Telegram Web Link
📖 *فقط حسنات !!.*
❂:::ـــــــــــــ✺ـــــــــــــ:::❂
❐ روى أحد القضاة عن قضية طلاق بين زوجين والزوجة هي من طلبت الطلاق ..
يقول القاضي : *الجلسة الأولى أجلت القضية لأجل بعيد كي أترك مجالًا للصلح ..*

❖ فإجتمعت الخصومة في الجلسة القادمة يقول القاضي : *فسألتهم إذا كانا قد تراجعا عن الطلاق فأكد الطرفان بوجوب الطلاق .*
قال : *فأجلت الجلسة وهما في قمة الإنزعاج يريدان إنهاء حياتهم الزوجية ..*

❖ يقول القاضي : *برغم تذمرهم أجلت لمرات عدة ..*
*ثم عقدت جلسة وطلبت من الرجل أن يجلس على كرسي وطاولة وأن يذكر عشر حسنات لزوجته ..*
*( فقط حسنات ..؟ )*
قلت لهم : *لن أقرأ ما ستكتبون .. أنتم فقط ستقرؤونه فاكتبوا دون خجل ..*

❖ بعد إنتهاء الزوج من الكتابة طلبت من الزوجة أن تقرأ ورقة زوجها ( قراءة صامتة )!

❖ بدأت الزوجة تقرأ وتنظر في وجه زوجها وبدأت الإبتسامة ترتسم على وجهها وبدأت تزداد الإبتسامة .. وتشرد في عيني زوجها .. تارة تلقي نظرة جريئة وتارة تنظر نظرة خجل وترمي ببصرها غضًا لقدميه .. والزوج دائم النظر والإبتسامة مستدامة..

❖ ثم جاء دور الزوجة فكتبت عشر حسنات ولما إنتهت بدأ الزوج يقرأ ( قراءة صامتة ).
ويبتسم ويمعن النظر بزوجته وهي تارة تنظر في عينيه وتارات للأرض ..
يقول القاضي : *ولم يكن سواي وسواهم في القاعة فخرجت لدقيقتين .. ولما عدت سمعت همسًا يعاتب حبًا قد كان ..*

❖ طلبت منهم عدم التكلم معي وأن يخرجا سويًا ( ويا حبذا لو دعوتها لتناول طعام الغداء في مطعم ) وغدا تعودان وأنا سأنطق بالحكم الذي تريدانه ..

فوافقا وخرجوا من مكتبي وعادوا في يوم الغد ممسكين بأيدي بعضهما ووجوههم مبتسمه .
فقلت لهم : *هل أثبت الطلاق ؟.*
فقالا بصوت واحد : *( لا ).*
*نحن عدنا لبعضنا بالأمس وأنتهت كل المشاكل بيننا بما إستعدناه من الحب الذي بيننا ..*
يقول القاضي : *وإلى الآن لا أعلم لا أنا ولا أنتم ماذا كتبوا ..!!*

•••━══❁✿❁══━•••
❖ *أنظر لحسنات زوجتك .. وانظري لحسنات زوجك ..*
أنظروا إلى حسنات الأصدقاء والإخوة وكل من حولكم تصبح الحياة أجمل ...

❖ لاتعتمدوا على مقولة ( نقطة بتعكر بحر ) بل أنظروا إلى كامل الصفحة البيضاء وتجاهلوا النقطة أو بعض النقاط السوداء ..

•┈┈•◈◉✹◉◈•┈┈

🌦 وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد ﷺ .

💎💎💎🌴💎💎💎
من قصص زوجات الأبناء

🔥عاقبة الخيانة🔥


من حفر حفرة لأخيه وقع فيها🕳

امرأة كانت ساكنة مع أم زوجها، وكانت عجوزاً تحب الصيام، فتكثر منه، وكانت تتضجر زوجة الابن من عمتها، خصوصاً من كثرة الصيام؛ لأنها تضطر أن تصنع لها الطعام في وقت خروجها من البيت وتجولها، ففكرت بحيلة؛ للتخلص منها فعزمت على قتلها بوضع السم في اللبن، الذي تفطر عليه، وبالفعل وضعت السم في اللبن ثم وضعته في الثلاجة حتى تفطر عمتها، وخرجت من البيت لترجع وقد قضت عليها، ولكن حصل ما لم يكن لها بالحسبان، فقد أتى أبناء المرأة الثلاثة إلى البيت فسألوا الطعام من جدتهم، فقالت: الطعام قد وضعته أمكم في الثلاجة، فأخذوا اللبن وهم لا يعلمون فشربوا منه فمات الثلاثة، ثم اجتمع الناس للنظر في هذا الموقف المؤلم، مغتبطة تظن أن عمتها قد ماتت واستراحت منها، فوصلت فجاءت الأم وهي فإذا الأمر بالضد، فقد تسببت المرأة بوضعها السم بفقدها فلذات كبدها، ومن حفر حفرة لأخيه وقع فيها، وذلك جزاء الظالمين، فلما علم الأب بالقضية أمر المرأة أن تشرب ما بقي من اللبن فماتت ولحقت بأولادها ولا حول ولا قوة إلا بالله، فاعتبروا يا أولي الأبصار.
تنبيه: أم الزوج تدعى في بعض البلاد اليمنية بالعمة، وفي البعض الآخر بالخالة، وفي اللغة والشرع لا تسمى عمة ولا خالة، ويطلقونها من باب الاحترام والتقدير.


..
‏المتسامحــون هم أسعد الناس قلوبـاً لأنهم عرفوا قيمة الدنيــا فلم يبـالوا بأخطـاء البشــر••🌹
*في احدي المدارس* 

👞👞
بولاية نهر النيل بالسودان . أرادت إحدى المعلمات أن ترفع من همّة  طلابها  فقررت  إجراء امتحان لهم .  و الذي يحصل على  علامة  ممتاز  .... سوف تهديه هدية بسيطة و رمزية و هي عبارة عن حذاءٍ جديد*

*فرح الأطفال بهذا التحدي*
*و بدأ كل منهم بالكتابة بجد*

*و المفاجأة كانت بعد جمع الأوراق أن الجميع  أجاب  بشكل  ممتاز  و  العلامات*
*كانت كاملة*


*فلمن ستعطي الهدية!!!!!!!!!!*
*شكرت المعلمة الجميع على*
*ما بذلوه من جهد ... و لكنها احتارت لمن تعطي الجائزة*  
*و الجميع   قد   نال  العلامة الكامله*


*فطلبت منهم حلاً مناسباً ..... لينال أحدهم الجائزة و يكون مرضياً للجميع ...*


*كان رأي الطلاب أن يكتب كل منهم اسمه في ورقة  مطوية و يضعونها في صندوق تختار منه المعلمة ورقة تسحبها من بين اﻷوراق .  فيكون صاحبها هو  الفائز  الحقيقي .....  بتلك  الجائزة*


*و فعلاً سحبت المعلمة ورقة أمامهم  و قرأت اسم الطفلة*
*« وفاء عبد الكريم » ..  هي صاحبة  الجائزة فلتتقدم  و  لتأخذ الجائزة بيدها ........*


*تقدمت الطفلة وفاء و الفرحة و الدموع تغمر  عينيها  وسط  تصفيق  المعلمة   و   اﻷطفال جميعهم*

*شكرت  الجميع   و  قبلت معلمتها  على  تلك  الهدية الرائعة بالنسبة لها  و التي جاءت في مكانها و زمانها*


*فلقد  ملّت  لبس  حذاءها القديم  و الذي لم يستطع والداها شراء حذاء جديد*
*لها لفقرهما الشديد .......*


*المعلمة رجعت مسرورة إلى  بيتها .... و  عندما  سألها زوجها  عن القصة  أخبرته و هي تبكي بما جرى!!!!*



*فرح  الزوج  بعد  سماع  تلك القصة  من  زوجته .... و  لكن استغرب بكاءها . و لما سألها عن ذلك قالت له ...*

*عندما عدت و فتحت بقية اﻷوراق وجدت أن الجميع كتب في الورقة  التي*
*يجب أن يكون فيها اسمه اسم الطفلة وفاء  عبد الكريم*

*يااا الله!!!


*لقد لاحظ اﻷطفال جميعهم حالتها  و  تكاتفوا   معا ً يداً  واحدة  .  ليدخلوا السعادة*
*إلى قلبها ...*


*تذكر حين نتوقع أن الكبار وحدهم  كبار  بتصرفاتهم*
*نظلم  الصغار  بتصرفاتهم  التي  يمكن  ان  تدرّس لكل شعوب  العالم ...*

🌼🍃

*قصة واقعية ......*
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
‏قال الحسن البصري رحمه الله :

أكثروا من الاستغفار في بيوتكم، وعلى موائدكم، وفي طرقكم، وفي أسواقكم، وفي مجالسكم، أينما كنتم فإنكم ما تدرون متى تنزل المغفرة.

التوبة لابن أبي الدنيا 156
ناداه نوح بضعفه:
*"أني مغلوبٌ فانتصرْ"*
وناداه زكريا بكبر سنه:
*"إني وهن العظم مني"*
وناداه يونس بتقصيره:
*"إني كنت من الظالمين"*
*فاجمعْ ضعفكَ... وفقركَ.... وذنوبكَ... ومرضكَ... وحاجتك... واطرحها على أعتابه.... وتذللْ بها في جنابه.... فالافتقار إليه أوسع أبواب الدخول عليه..*
اللهم نسألك أياماً مُبَشرة وقلوبا مُطمئنة متفائلة... اللهم بلغنا رمضان بلوغاً يغير حالنا إلى أحسن حال ترضاه عنا وتدخلنا به الفردوس الأعلى من الجنة بلا حساب ولا سابقة عذاب... وارزقنا لذة النظر إلى وجهك الكريم يا أرحم الراحمين...
#لغويات
🔸 من نوادر العرب 😊
يحكى أن رجلاً ارتكب جرماً فحكم عليه القاضي أن يختار عقوبة من ثلاث عقوبات وهي :
- أن يأكل مئة بصلة
- أن يجلد مئة جلدة
- أن يدفع مئة دينار
فشاور الرجل زوجته فقالت : البصل ابن عم العسل يأكله كبار السن وإن أكثروا منه فلا بأس اختار الرجل البصل..فما كاد يأكل البصلة الرابعة والستين حتى جحظت عيناه ، وأعلن عجزه عن المتابعة .. .. فقالت زوجته : إسمع .. ما دمت لا تستطيع فوجع ساعة ولا كل ساعة فوافق الرجل على جلده مئة جلدة فجيئ بالجلاد وبدأ يعد الجلدات ، وصار الرجل يتلوى ... لكن ما كاد يتلقى الجلدة الثانية والسبعين حتی ارتجفت رکبتاه وأصبح يصيح كفى .. لم أعد أتحمل ! فلم يعد له خيار بعدها ، فلملم ما بقي من كرامته وفتح محفظته ودفع المئة دينار ، ثم طلب مقابلة الوالي فلما وقف أمامه قال يا سيدنا : أوصيكم أن تكتبوا على قبري : ( من أطاع الإناث دفع الجزاء مثنى وثلاث )

ــــــــــــــــــــــ

يحكى انه كان هناك شاب طموح يرغب في الزواج وكان يبحث عن شابة كاملة الأوصاف وتتميز بالاخلاق العالية ،و بالدين والجمال وحسن المعاشرة وعندما راء فتاة من البعيد نالت اعجابه وطلب من أهله ان يخطبوها له وافق أهل الفتاة على خطوبتهم لابنتهم وطلب هذا الشاب رؤية الفتاة والتكلم معها

ولكن هناك حصلت المفاجئة عندما قابل الفتاة وتكلم معها قال لوالديه وأمام الحضور أنا اعتذر لا أريدها
فاتعجب والديه والحاضرون من الكلام الذي تفوه به
وسألوه والديه عن المشكل او السبب الذي دفعه لاتخاذ هذا رفضه
فقال لهم ان هذه الفتاة لم تعجبني لانها ليست جميلة
هناك عيب في وجهها ليست جميلة كما اريد
أنا ارغب بفتاة تكون أجمل منها
فسألته تلك الفتاة قائلاتا : عندما تقتني باب من البائع ويكون به اعوجاج

هل تلوم البائع أم الصانع
فاجابها قائلا ألوم الصانع بطبيعة الحال فهو صنع الباب واما البائع فهو مجرد وسيط
فقالت له إذاً أنت تعيب الله عز وجل الذي خلقني على هذا الشكل
فاجابها قائلا لا لا أعود بالله ما دخل الباب بالله عز وجل
فاجبته أنت تعيب الصانع على اعوجاج الباب ثم تلوم على صنع الله لوجهي
وفي تلك اللحظة اندهش الشاب بقوة رد الفتاة وخلقها وقال لها سأتزاوجكي لقوة ايمانك بالله عز وجل
فقالت له ومن قال لك انني سأقبل الزواج منك بسبب جرحك لي وقلت ايمانك بالله

نصيحة : لا تحاول ان تجرح الناس ، ولو كان من حقك أن ترفض فليس من حقك أن تجرحه بالمشكل الحقيقي لرفضك له

ــــــــــــــــ
♕♕
*✍🏻قََُُُصّـِـِـّـّـصّـِـِـّـّـ وٌٌٌُُحًً ـً ـًًکْآّيِِِّّّّّآّتٌـٌُُـٌـ مًِـِـًًمًِـِـًًتٌـٌُُـٌـعٌٌٌََةّّّ*
🇾🇪🇾🇪🇾🇪
ــــــــــــــــــــــ

يحكي لنا استاذ الرياضيات أغرب قصة وقعت له
يروي لنا أنه كان يتجول بين تلاميذه وكان يصحح لهم دفاترهم
ويروي انه لما انتهى من التصحيح كان يحمل سباحة دائمن يظعها في جيبه
احسى بالسبحة التي يحميلها جيبه تتحرك
التفت الاستاذ ونظر لخلفه

فوجد تلميذا مايزال صغيرا يلعب بالسبحة ويبتسم في وجه الاستاذ
أخرج الاستاذ السبحة من جيبه ووضعتها على طاولته
وتابع شرح الحصة
وبعدها طلبت من التلاميذ أن يستعدو لوقت الاستراحة
واذا به يرى التلميذ الصغير يشد السبحة بين يديه بقوة ثم يشمها رن جرس المدرسة وخرج التلاميذا وبقي
الصغير مقعدا في مكانه
يقول الاستاذ شغلتني ظروف هذا الصغير فقد احسست بأنه يفتقد شيئا عزيزا أو شغل باله شيء يستدعي القلق
وهو يقول لنا انه عندما لاحظ التلميذ أنني لا زلت في القسم
فتوجها نحوي وهو يقول لي أبي .... عفواً " معلمي سبحتك "
اعطيته يدي لآخذ منه السبحة عندها قال لي التلميذ أنا أحبك بشدة يا أستاذ
وستعجل للخروج من القسم

عندما خرج من القسم بدأت أفكر في طريقة تعامله وماهو سبب هذه التصرفات
وفضولي يدفعني لمعرفة السبب او المشكل ورائها
توجهت الى مكتب السيد المدير وسألته عن ملفات هذا التلميذ
وبعد دقائق مدا لي السيد المدير ملفاته وأثناء قرائتي لها
فهمت أن هذا التلميذ قد فقدا أباه قبل أن ينطلق الموسم الدراسي الجديد بعشرة ايام
وأنه أرادني ان اخلف له والده
وبالفعل وافقت بدور الأب وكنت اتكلف بشراء الكتب واللوازم المدرسية له وبدأت احفزه في دروسه
واوصى اساتذة المواد الاخرى عنه
والاهتمام به

تلميذ قال لأستاذه يا أبي فغيرت هذه الكلمة الكثير

وفي يوم من الايام قال ان أحد زملائه في الصف ضربه فتوجه
لغرفة الاساتذة يبكي وهو يبحث علي
وعندما عتر علي اخبرني ان تلميذا تعدى عليه وضربه وكانو في تلك الحصة عند مادة الفرنسية
يقول انه سرق له بعض الادوات وضربه
وتوجهت بصحبته لأرى هذا التلميذ
وعندما وصلنا للتلميذ لم يجد مايقول حدر راسه وارجع الادوات لي التلميذ
وطلب منه ان يسامحه
وبالفعل سامحه

صغيري الان يدرس في السنة الرابعة في جامعة ابن زهور
لقد درس لي حسن التربية بأفضل طرق التي لم درستها
لقد جعلني أجسدها بالفعل
لقد غير حياتي كلها وجعلني أهتم بتلاميذي كما أهتم بأولادي
شكراً لك يا حسن لن انساك

ــــــــــــــــ
♕♕♕♕
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
📗السؤال :

مـا حكم قـول :«اللـهم بلّـغنا رمـضان لافاقـدين وﻻ مفقـودين »؟

الجواب :

إن كان القصـد بـقاء العـمر لصـيام رمضـان بأكمـله فـالأولى أن يـدعو بـ « اللهـم سـلّمنا لرمـضان وسـلّم رمـضان لـنا وتـسلّمه مـنا مـتقبلًا يـا رب العالمـين »، وعـبارة ﻻفاقـدين ولا مـفقودين
لا تجـوز لأن فـيها تعـدّي عـلى حـكم الله والمـوت حـق علـى العـباد، وهـي عـبارة مـا سمـعنا بـها عـند السـلف وﻻ فـي الأثـر وكـأن الإنسـان يرفـض أن يمـوت أو يـموت أحـد يُـحبّه!!

📚 #الشيخ : محـمد بن صـالح العثـيمين رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى في مجـموع الفـتاوى (20).
قال الحسن -رحمه الله- *"تفقدوا الحلاوة في الصلاة وفي القرآن وفي الذكر، فإن وجدتموها فأبشروا وأملوا، وإن لم تجدوها فاعلموا أن الباب مغلق".* نزهة الأسماع لابن رجب (ص 85)
ــــــــــــــــــــــ
امر أحد الحكام من جنوده أن ياتوه بالفقيه إياس بن معاوية، وعندما جاءه الفقيه قال له الحاكم: إني أرغب ان تقود منصب القضاء. فعتذر له الفقيه عن طلبه، فاجابه له قائلا: عذرا إني لا استطيع تحمل هذا المنصب .فكان هذا الرد قد ادهش الحاكم، فقال له وهو في قمة الغضب : أنت كاذب. فاجابه ابن معاوية قائلا: إذن فقد قررت علي واكدت اني كذاب. فقال الحاكم : كيف ذلك؟فقال له ابن معاوية: لأني لوصدق علي اني كاذب كما قلت اذن فانا لا أصلح لهذا المنصب، وحتى ان كنت صادقا في كلامي فقد أكدت لك أنني لا أصلح للقضاء

ــــــــــــــــ
.
#قصيدة_وقصة...
︾︾︾︾︾︾︾︾︾︾︾︾︾

ألطف تعريض، وأدق فهم:

لما دخل الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور المدينة، قال للربيع: أبغني رجلاً عاقلاً عالماً بالمدينة ليقفني على دورها؛ فقد بعد عهدي بديار قومي؛ فالتمس له الربيع فتى من أعقل الناس وأعلمهم، فكان لا يبتدئ، بإخبار حتى يسأله المنصور، فيجيبه بأحسن عبارة، وأجود بيان، وأوفى معنى، فأعجب المنصور به، وأمر له بمال، فتأخّر عنه، ودعته الضرورة إلى استنجازه، فاجتاز ببيت عاتكة، فقال: يا أمير المؤمنين؛ هذا بيت عاتكة الذي يقول فيه الأحوص:

يَا بَيت عَاتِكَة الَّذِي أتعزل
حذر العدى وَبِه الفُؤَاد مُوكل

ففكر المنصور في قوله، وقال: لم يخالف عادته بابتداء الإخبار دون الاستخبار إلا لأمر. وأقبل يردّد القصيدة ويتصفحها بيتاً بيتاً، حتى انتهى إلى قوله فيها:

وأراك تفعل ما تقول وبعضهم
مذق اللسان يقول ما لا يفعل

فقال: يا ربيع، هل أوصلت إلى الرجل ما أمرنا له به؟

فقال: أخّرته عنه. (لعلّة ذكرها الربيع).

فقال: عجّله له مضاعفاً.

وهذا ألطف تعريض من الرجل، وحسن فهم من المنصور، ولم يسمع في التعريض بألطف منه.

وعاتكة التي يشبب بها الأحوص، هي عاتكة بنت عبد الله بن يزيد بن معاوية.

وقصة القصيدة: أن أَبا بكر بن عبد العَزِيز بن مَروَان حَجَّ فلما مر بالمدينة دخل عليه الأحوص بن محمد فاستصحبه ففعل. فلما خرج الأحوص قال له بعض من عنده: ما تريد بنفسك؟ تقدم الشام بالأحوص، وفيها من تبعك من بني أبيك، وهو من السفه على ما علمت! فلما رجع أبو بكر من الحج، دخل عليه الأحوص منتجزاً ما وعده من الصحبة، فدعا له بمائة دينار وأثواب، وقال: يا خال؛ إني نظرت فيما ضمنت لك من الصحبة، فكرهت أن أهجم بك على أمير المؤمنين.

فقال الأحوص: لا حاجة لي بعطيتك، ولكني سعيت عندك. ثم خرج، فأرسل عمر بن عبد العزيز إلى الأحوص وهو أمير المدينة، فلما دخل عليه أعطاه مائة دينار وكساه ثياباً، ثم قال له: يا خال؛ هب لي عرض أخي.

قال: هو لك. ثم خرج الأحوص وهو يقول في عروض قصيدة سليمان بن أبي دباكل يمدح عمر:

يَا بَيت عَاتِكَة الَّذِي أتعزل
حذر العدى وَبِه الفُؤَاد مُوكل

إِنِّي لأمنحك الصدود وإنني
قسما إِلَيك مَعَ الصدود لأميل

ثمَّ قَالَ فِيهَا يعرض بِأبي بكر بن عبد العَزِيز:

ووعدتني فِي حَاجَتي فصدقتني
ووفيت إِذ كذبُوا الحَدِيث وبدلوا

حَتَّى إِذا رفع الحَدِيث مطامعي
يأساً وأخلفني الَّذين أُؤَمِّل

زايلت مَا صَنَعُوا إِلَيك برحلةٍ
عجلا وعندك عَنهُم متحول

وأراك تفعل مَا تَقول وَبَعضهم
مذق اللِّسَان يَقُول مَا لَا يفعل

فَقَالَ لَهُ عمر بن عبد العَزِيز: مَا أَرَاك أعفيتني مِمَّا استعفيتك مِنهُ.

والقصيدة كلها:

يا بيتَ عاتِكةَ الذي أتعَزَّلُ
حذَرَ العِدى وبهِ الفؤادُ مُوَكَّلُ

هل عيشُنا بكِ في زمانِكِ راجعٌ
فلقد تفحَّشَ بعدَكِ المُتعَلِّلُ

أصبحتُ أمنحكِ الصدودَ وإنّني
قسَماً إليكِ معَ الصدودِ لأميَلُ

فصددتُ عنكِ وما صددتُ لبِغضةٍ
أخشى مَقالةَ كاشِحٍ لا يغفلُ

يأتي إذا قلتُ استقامَ يَحُطُّهُ
خلف كما نظرَ الخِلافَ الأقبلُ

ولوَ انَّ ما عالجتُ لِينَ فؤادِهِ
فقسا استُلِينَ بهِ للان الجَندلُ

ولئن صددتِ لأنتِ لولا رِقبَتي
أشهى من اللائي أزورُ وأدخلُ

وتَجنُّبي بيتَ الحبيبِ أحبُّهُ
أُرضي البغيضَ بهِ حديثٌ مُعضِلُ

إنَّ الشبابَ وعيشَنا اللذَّ الذي
كنّا به زمَناً نُسَرُّ ونُجذَلُ

ولَّت بَشاشَتُهُ وأصبحَ ذِكرُهُ
شَجَناً يُعَلُّ بهِ الفؤادُ ويُنهَلُ

إلاّ تذكُّرُ ما مضى وصَبابةٌ
مُنِيَت لقلبِ مُتيَّمٍ لا يذهَلُ

أودى الشبابُ وأخلقَت لذّاتُهُ
وأنا الحريصُ على الشبابِ المُعولُ

تبكي لِما قلَبَ الزمانُ جديدَهُ
خلَقاً وليسَ على الزمانِ مُعوَّلُ

والرأسُ شامِلُهُ البياضُ كأنّهُ
بعدَ السوادِ بهِ الثَّغامُ المُحوِلُ

وشفيقةٍ هبَّت عليَّ بسُحرةٍ
جهلاً تلومُ على الثَّواءِ وتَعذُلُ

فأجبتُها إن قلتُ لستِ مُطاعةً
فذَري تَنصُّحَكِ الذي لا يُقبلُ

إنّي كفاني أن أعالجَ رِحلةً
عُمَرٌ ونبوةُ من يَضُنُّ ويبخلُ

بنَوالِ ذي فجَرٍ يكونُ سِجالُهُ
عِصَماً إذا نزلَ الزمانُ المُمحِلُ

ماضٍ على حدَثِ الأمورِ كأنّهُ
ذو رَونقٍ عضبٌ جلاهُ الصَّيقلُ

يُغضي الرجالُ إذا بدا إعظامُهُ
فِعلَ الخَشخاشِ بدا لهنَّ الأجدلُ

ويرونَ أنّ لهُ عليهم سَورةً
وفضيلةً سبقَت له لا تُجهلُ

مُتحمِّلٌ ثِقلَ الأمورِ حَوى لهُ
شرفَ المكارمِ سابقٌ مُتمهِّلُ

ولهُ إذا نُسبَت قريشٌ فيهمِ
مجدُ الأرومةِ والفَعالُ الأفضلُ

ولهُ بمكّةَ إذ أميّةُ أهلُها
إرثٌ إذا ذكرَ القديمُ مُؤثَّلُ

أغنَت قرابَتهُ وكانَ لُزومُهُ
أمراً أبانَ رَشادَهُ من يعقِلُ

ولقد بدأتُ أريدُ وُدَّ مَعاشرٍ
وعَدوا مواعدَ أخلفَت إذ حُصِّلوا

حتى إذا رجعَ اليقينُ مَطامعي
يأساً وأخلَفَني الذين أؤمِّلُ

زايلتُ ما صنعوا إليكَ بنَقلِهِ
عجلٌ وعندَكَ عنهُمُ مُتحوَّلُ

ووعدتَني في حاجَتي وصدقتَني
ووفَيتَ إذ كذبوا الحديثَ وبدَّلوا
وشكَوتُ غُرماً فادحاً فحملتَهُ
عنّي وأنتَ لمثلِهِ مُتحمِّلُ

فأعِد فِدىً لكَ ما أحوزُ بنعمةٍ
أخرى تَرُبُّ بها نَداكَ الأولُ

فلأشكُرَنَّكَ حُسنَ ما أولَيتَني
شُكراً تُحَلُّ بهِ المَطيُّ وتُرحَلُ

مِدَحاً يكونُ لكم غرائبُ شِعرِها
مبذولةً ولغيرِكم لا تُبذَلُ

وإذا تَنخَّلتُ القَريضَ فإنّهُ
لكمُ يكونُ خِيارُ ما أتنخَّلُ

أُثني عليكم ما بقيتُ فإن أمُت
تَخلُد غرائبُها لكم تُتَمَثَّلُ

فلَعمرُ من حجَّ الحجيجُ لوجهِهِ
تَهوي بهم خُوصٌ طلائحُ ذُبَّلُ

إنَّ امرءاً قد نالَ منكَ قَرابةً
يرجو منافعَ غيرِها لمُضلَّلُ

تعفو إذا جهِلوا بحِلمِكَ جهلهم
وتُنيلُ إن طلبوا النَّوالَ فتُجزِلُ

وتكونُ مَعقِلَهُم إذا لم يُنجِهم
من شرِّ ما يخشَونَ إلاّ مَعقِلُ

حتى كأنّكَ يُتَّقى بكَ دونَهم
من أُسدِ بِيشَة خادرٌ مُتَبسِّلُ

وأراكَ تفعلُ ما تقولُ وبعضُهم
مَذِقُ الحديثِ يقولُ ما لا يفعلُ

وأرى المدينةَ حينَ كنتَ أميرَها
أَمِنَ البريءُ بها ونامَ الأعزلُ

┄┉❈❖❀✺❀❖❈┉┄
من مختارات:
سلطان نعمان البركاني
يقول الشاعر العربي الشهير "الأعشى" أنه عندما كان في طريقه إلى اليمن ليصل إلى "قيس بن معد يكرب" ، أظلم عليه الليل وأمطرت السماء مطراً غزيراً ، فأراد مكانا يلوذ به عن المطر ، فرأى من بعيد "خباء" وهو بيت من شعَر أو خيمة من بيوت الأعراب ، وحينما وصل إليها ، وجد عندها شيخا كبيرا مشوه الخلقة بلحية بيضاء كثيفة ، فأدخله الشيخ الخيمة فقال له : إلى أين تقصد ؟ ..
قال : أنا الأعشى ، ميمون بن قيس ، وأقصد اليمن إلى قيس بن معد يكرب ..
قال الشيخ : أنت الذي مدحته بقصيدة ؟ ..
فقال الأعشى : نعم ..
قال الشيخ " هل تريد أن تنشدنيها ؟ ..
قال الأعشى : "رحلت سُمية غدوة أجمالها .. غَضبى عليك فما تقول بدا لها" إلى آخر القصيدة ... فطلب منه الشيخ قصيدة أخرى ..
فقال له القصيدة الشهيرة : "ودع هريرة إن الركب مرتحل .. وهل تطيق وداعاً أيها الرجل" ..
فاستوقفه الشيخ الكبير وقال : من سُمية و من هريرة ؟ ..
قال الأعشى : لا أعلم ، ولكنها أسماء انطلقت في روعي فقلتها ..
قال له الشيخ : هل تعلم من سُميهةو هريرة ؟
قال الأعشى : لا ! ..
فنادى الرجل الكبير : أخرجي يا سُمية و يا هريرة ..

فخرجتا فكانتا فتاتين طولهما لايتعدى خمسة أشبار ، فارتعد الأعشى خوفاً ، فقال : من أنت ؟ .. رد الشيخ : أنا هاجسك من الجنّ ومُلقي الشعر على لسانك ، أنا مسحل ابن أثاثه ، وهؤلاء بناتي هريره و سُمية ! .

جمهرة أشعار العرب لأبي زيد القرشي
2024/10/06 22:47:38
Back to Top
HTML Embed Code: