Telegram Web Link
⚔️🐎

⚔️🐎 الحلقة 81 🐎⚔️

خلافة_يزيد9

كربلاء3

( لا تخرج .)

و قبل أن أكمل لكم أحداث كربلاء ..
هناك الكثير من المواقف ، و اللقطات يهمني أن ألقي الضوء عليها حتى ندرك كم التحذيرات و الوصايا التي لقيها سيدنا / الحسين قبل خروجه من مكة .. ، و كذلك في طريقه إلى العراق

فمن تلك المواقف الجديرة بالذكر موقف أخيه / محمد بن الحنفية .. ، فعندما عزم سيدنا / الحسين على الخروج من مكة أراد أن يجمع كل أهله معه ، فبعث إلى المدينة يستدعي
كل من كان من بني عبد المطلب ليخرجوا معه ، فتجهز معه ستون من أهله ، و فيهم أولاده و نساءه ..
ولكن أخاه محمد بن الحنفية رفض ذلك ، و حبس أولاده و منعهم من الخروج
، فغضب منه الحسين ، و كتب إليه رسالة يعاتبه فيها قائلا :
( أترغب بولدك عني في موضع قد أصيب فيه ..)

فرد عليه ابن الحنفية قائلا :
(وما حاجتي إلى أن تصاب ، و يصاب أولادي معك
و إن كانت مصيبتنا فيك أعظم عندنا منهم)

و السؤال الآن : كيف كان تصرف أمير المؤمنين /
يزيد بن معاوية مع تلك الأحداث

لما وصلت الأخبار إلى يزيد بن معاوية في دمشق كتب رسالة فورا إلى سيدنا / عبد الله بن عباس في مكة قال فيها : (( .. لقد بلغني أن الحسين يريد الخروج من مكة ..
، و أحسبه قد جاءه رجال من أهل العراق فمنوه بالخلافة ..
، و أنت أعلم بهم .. ، و عندك منهم خبر و تجربة ..
فإن كان هذا الكلام صحيحا فقد قطع الحسين راسخ القرابة .. ، و أنت كبير أهل بيتك ، فاكففه عن السعي في الفرقة و السلام )

فأرسل إليه ابن عباس إلى ردا يقول له فيه :

(إني لأرجو ألا يكون خروج الحسين لأمر تكرهه .
و لست أدع النصيحة له في كل ما تجتمع به الألفة ،و تطفئ به الثائرة و السلام ))

و بالفعل حاول سيدنا / ابن عباس أن يثني الحسين عن قراره ، و ألح عليه مرارا و تكرارا كما ذكرنا ..
، و لكن مع الأسف .. باءت كل مساعيه بالفشل

فأرسل أمير المؤمنين / يزيد إلى والي الكوفة /
ابن مرجانة رسالة يوضح له فيها تعليماته في شأن التعامل مع هذا الموقف الخطير .. ، و الحساس للغاية ..
فقال له في رسالته :
(( لقد بلغني أن الحسين قد توجه نحو العراق ..
، فاحترس .. ، و انشر عيونك و جنودك في كل مكان و لكن لا تقتل إلا من قاتلك ))

كما كتب مروان بن الحكم رسالة إلى ابن مرجانة يوصيه فيها بعدم الإساءة إلى سيدنا / الحسين بأي شكل ..
قال فيها : (( أما بعد ... فإن الحسين بن علي قد توجه إليك .. ، و هو الحسين بن فاطمة .. فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ، فإياك أن تهيج على نفسك ما لا يسده شيئ ، و ما لا ينساه لك الناس إلى آخر الدهر .و السلام ))

و تصادف في ذلك الوقت أن الفرزدق .. الشاعر المعروف .. كان قد قدم من العراق إلى مكة مع أمه ليؤديا مناسك الحج ، فرأى موكب الحسين و هو خارج من مكة في يوم التروية ، و معهم الأسلحة .. ، فتعجب الفرزدق من هذا المشهد .. و لم يكن يعرف الخبر .و تساءل : لماذا يخرج سيدنا / الحسين بهذا الشكل من مكة قبل أن تنتهي المناسك

فقرر الفرزدق أن يسأله بنفسه ..
، فاستوقفه ، و قال له
( بأبي أنت ، و أمي يا ابن رسول الله ..
، ما أعجلك عن الحج )

فقال له الحسين : (( من أنت )

قال الفرزدق( أنا امرؤ من العراق ))

.فسأله الحسين عن أحوال الناس في العراق
فلخص له الفرزدق الواقع في كلمتين قال له :

( القلوب معك و السيوف مع بني أمية )

و مع ذلك استمر سيدنا / الحسين في طريقه
فكان كلما مر على قبيلة خرجت منها أعداد معه لنصرته ..

إلى أن اقترب من حدود العراق وهو لا يعلم شيئا عما حدث لابن عمه مسلم بن عقيل .

تابعونا

اللهم اني اسالك العفوا والعافيه في الدارين

🌹🌹
" *اللهُمَّ اجعَل ما يُقاسِيه أهل غَزَّة من فُقدانٍ للأحِبَّة والبُيوت، ومِن نُزوحٍ وألَمٍ في سَبِيلِك، ثَمناً للبَيع الأعظَم، وَفِداءً لرِضوانِك، وأعلى المَنازِل في جَناتِك."*
🌺 ೄྀ࿐ ˊˎ-

يارب
إن الصهاينة المجرمين قد استكبروا
وتجبروا ،
وأنت القوي الجبار
يارب أرنا فيهم قوتك
يارب
أرنا فيهم عجائب قدرتك
وزلزل الأرض من تحت أقدامهم
ورد كيدهم في نحورهم ..

اللهم آمين .
🌺
{كتابٌ أنزلناه إليك مباركٌ ‌ليدَّبروا آياته وليتذكَّر أولوا الألباب}
سبحان الله! ما أقبح بالعبد أن يرسل إليه مولاه برسالةٍ فيها تعريفه أسبابَ سخطه، وأسباب مرضاته، ثم لا يقف عليها، ولا يلتفت إليها.

العز بن عبد السلام، الإمام في بيان أدلة الأحكام (ص: 285)
*📜| ما حكم من يوحد الله تعالى ولكن يتكاسل عن أداء بعض الواجبات..؟*

📂| قَالَ الشَّيْخُ عَبْدُ العَزِيزِ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ بَازٍ رَحِمَهُ اللهُ:

*|[ يكون ناقص الإيمان، وهكذا من فعل بعض المعاصي ينقص إيمانه عند أهل السنة والجماعة؛ لأنهم يقولون الإيمان قول وعمل وعقيدة يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية، ومن أمثلة ذلك: ترك صيام رمضان بغير عذر أو بعضه فهذه معصية كبيرة تنقص الإيمان وتضعفه، وبعض أهل العلم يكفره بذلك.*
*لكن الصحيح: أنه لا يكفر بذلك ما دام يقر بالوجوب، ولكن أفطر بعض الأيام تساهلا وكسلا.*
*وهكذا لو أخر الزكاة عن وقتها تساهلا أو ترك إخراجها فهو معصية وضعف في الإيمان، وبعض أهل العلم يكفره بتركها.*
*وهكذا لو قطع رحمه أو عق والديه كان هذا نقصا في الإيمان وضعفا فيه، وهكذا بقية المعاصي.*
*أما ترك الصلاة فهو ينافي الإيمان ويوجب الردة ولو لم يجحد وجوبها في أصح قولي العلماء؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله. وقوله صلى الله عليه وسلم: العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر في أحاديث أخرى تدل على ذلك. |]*

📓| (مجموع الفتاوى ٥٥/١)
🦋🦋🦋🦋🦋🦋
🦷 *صحتك... من صحة أسنانك*

يُعتبر وجود بكتيريا مزمنة في الأسنان من العوامل المؤثرة سلبًا على صحة الكليتين والقلب والأوعية الدموية، وقد يكون لهذه البكتيريا تأثير كبير دون أن تظهر أعراض واضحة.سبب البكتيريا هي تسوس الأسنان
وكثرة تناول الوجبات السريعة، وشرب المشروبات السكرية، وعدم تنظيف الأسنان.

لذا، فإن زيارة طبيب الأسنان للفحص الدوري وتنظيف الأسنان من الجير مرة واحدة في السنة،يعد أمرًا هامًا للوقاية من هذه البكتيريا الضارة التي تؤثر على صحة القلب والكليتين. يجب الاهتمام بصحة الأسنان بشكل عام للحفاظ على الصحة العامة(تفريش يوميًا، استعمال خيط الأسنان،زيارة طبيب الأسنان سنويًا، طعام صحي...)


💊 الرعاية الصحية💊
.
⚔️🐎

⚔️🐎 الحلقة 82 🐎⚔️

خلافة_يزيد10

كربلاء4

( كرب و بلاء )

ولما اقترب سيدنا / الحسين من العراق التقى برجلين من بني أسد ، فأخبراه بما حدث في الكوفة ، و بخبر مقتل ابن عمه / مسلم بن عقيل .. ، فتفاجأ الحسين بما سمع ..
و حزن حزنا شديدا .. ، و أخذ يقول :
(( إنا لله و إنا إليه راجعون .. إنا لله و إنا إليه راجعون )) ..

.فنصحه هذان الرجلان بأن يرجع حتى لا يقتل ..
و قالا له : (( الله الله في نفسك ))
.فقال لهما الحسين ( لا خير في العيش بعده)

و أخذ بعض من كان معه يشجعونه على المضي قدما في طريقه إلى الكوفة ظنا منهم أن الأمر سيختلف إذا رآه أهل العراق بينهم .. ، و قالوا له : (( و الله ما أنت مثل مسلم بن عقيل .. ، و لو قدمت على الكوفة لاجتمع لك الناس )) ..
و قال بنو عقيل .. إخوة مسلم .. :( والله لا نرجع حتى ندرك ثأرنا ، أو نذوق ما ذاق أخونا )

و كان سيدنا / الحسين قد أرسل رسولا إلى الكوفة ليخبرهم أنه قادم في الطريق إليهم ...
، و لكن والي الكوفة / عبيد الله بن زياد .. ابن مرجانة ..
أمر باعتقال ذلك الرسول ثم ضربت عنقه

و وصل ذلك الخبر الصادم إلى سيدنا / الحسين
فشعر ساعتها بالخطر .. ، و بأن الأمور ليست كما كان يتوقع ، فنادى في أنصاره من أهل القبائل الذين انضموا إليه أثناء سيره ، و أذن لهم أن يرجعوا إلى ديارهم .. فانسحبوا جميعا و تركوه .. ، ولم يبق معه إلا هؤلاء السبعون من أهله و عشيرته الذين خرجوا معه من مكة

ثم نزل الحسين في أرض قريبة من الكوفة ليعسكر فيها حتى يرى كيف سيتصرف في هذا الموقف العصيب ..
، فسأل الناس : (( ما هذه الأرض )
فقالوا له : (( إنها كربلاء ) فقال و قد أصابه الهم : (( كرب و بلاء)

ولما عرف والي الكوفة بوصول موكب سيدنا / الحسين جهز له كتيبة من الفرسان قوامها 4000 فارس ..
، ثم كلف عمر بن سعد .. ابن سيدنا / سعد بن أبي وقاص .. أن يخرج قائدا على تلك الكتيبة إلي الحسين ليمنعه من دخول الكوفة .. ، فعظم ذلك في نفس عمر بن سعد ، و طلب منه أن يعفيه من تلك المهمة ..
.فأخذ ابن مرجانة يتوعده ، و يهدده بالقتل ، و العزل عن منصبه إن امتنع .. ، فطلب منه عمر مهلة يسيرة للتفكير ..
و أخذ يستشير أهله و مقربيه .. ، فحذروه جميعا من المسير إلى الحسين .. ، حتى قال له ابن أخته :

(( إياك أن تسير إلى الحسين فتعصي ربك و تقطع رحمك .. ، فوالله لأن تخرج من سلطان الأرض كلها خير لك من أن تلقى الله بدم الحسين )

و لكن عمر بن سعد كان بين نارين .. ، فهو يعلم جيدا بطش ابن مرجانة و ظلمه ، و ما الذي يمكن أن يفعله به ، و بأهله إن خالف أمره ..
و في نفس الوقت .. كيف يجرؤ على إيذاء ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم

و في النهاية .. و تحت ضغط و تهديد ابن مرجانة ..
اضطر عمر بن سعد أن يخرج بكتيبة الفرسان إلى كربلاء ، و هو يرجو من الله تعالى أن يعافيه من حرب الحسين

و في كربلاء ...

عسكر عمر بن سعد قريبا من معسكر الحسين ثم أرسل إليه رسولا ليسأله : (( ما الذي أقدمك )

فلما رأى سيدنا / الحسين ذلك الجيش الذي أخرجه والي الكوفة .. و الذي يبلغ عدده أضعاف أضعاف أضعاف من مع الحسين .. عرف ساعتها أنه سيدخل في معركة غير متكافئة .. ، وهو لم يخرج أصلا يريد القتال ، إنما خرج ظنا منه أن أهل العراق سيطيعونه ، و يبايعونه حتى يعيد مبدأ الشورى ، و يقضي على التوريث .

فلما أدرك سيدنا / الحسين أنه أخطأ في اجتهاده ، قام فتوسط بين المعسكرين .. ، و بدأ يخطب في الناس جميعا .. أهله و خصومه .. فاعتذر إليهم على مجيئه هذا إلى العراق .. ، و برر لهم سبب خروجه قائلا :
(( لقد كتب إلى أهل الكوفة أن أقدم عليهم لأنهم ليس لهم إمام ، و قالوا لي : ( إن أنت قدمت علينا بايعناك و نصرناك )
فإن كانوا الآن قد كرهوني ، فإني راجع إلى مكة )

فلما عرف عمر بن سعد بما قاله الحسين كتب إلى عبيد الله بن زياد يخبره بأن الحسين يريد الرجوع إلى مكة ، و أنه قد تراجع عن موقفه و اعتذر
فكتب إليه ابن مرجانة قائلا :
(( اعرض على الحسين أن يبايع هو و من معه لأمير المؤمنين / يزيد بن معاوية .فإذا فعلوا ذلك رأينا فيهم رأينا ))

.فأرسل عمر بن سعد إلى الحسين يطلب منه أن يلتقيا بين المعسكرين للتفاوض .. فوافق.. ، و جاء كل واحد منهما و معه 20 فارسا .. ، فتكلما كلاما طويلا

حتى انتهى الأمر بأن عرض سيدنا / الحسين على
عمر بن سعد أن يختار له واحدة من ثلاث :

1 _ إما أن يأخذه فيذهب به إلى أمير المؤمنين في دمشق حتى يضع يده في يده ، و يبايعه هناك ..

2_ أو أن يتركه يعود بأهله إلى مكة ..

3_أو أن يسمح له بالذهاب إلى بعض الثغور على حدود البلاد الإسلامية ليكمل ما بقي له من حياته مجاهدا مرابطا في سبيل الله حتى يموت ..
فكتب عمر بن سعد إلى ابن مرجانة والي الكوفة بتلك الاقتراحات الثلاثة التي عرضها عليه سيدنا / الحسين .. ، فوافق ابن مرجانة على الاقتراح الأول .. أن يرسل الحسين إلى أمير المؤمنين ليبايعه هناك ..
.و هم ابن مرجانة أن يكتب كتابا إلى عمر بن سعد يأمره فيه بتنفيذ ذلك الاقتراح لولا

لولا طيور الظلام كالذين لا يرضيهم إلا الدم

فتابعونا

اللهم اني اسالك العفوا والعافيه في الدارين

🌹🌹
💧


- ﴿*وَلَقَد خَلَقنَا الإِنسانَ وَنَعلَمُ ما تُوَسوِسُ بِهِ نَفسُهُ وَنَحنُ أَقرَبُ إِلَيهِ مِن حَبلِ الوَريدِ*﴾
- ⁠ [ق: ١٦]

- *ولقد خلقنا الإنسان، ونعلم ما تُحَدِّث به نفسه، ونحن أقرب إليه من حبل الوريد، وهو عِرْق في العنق متصل بالقلب.*

- التفسير الميسر.
.
*📜| بغض الكفار..!!!*

📂| قال الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله :

*|[ إِذَا رَأَيْتُ النَّصْرَانِيَّ أُعْمِضُ عَيْنَيَّ؛ كَرَاهَةَ أنْ أَرَى بعَيْنَيَّ عَدُوَّ اللهِ |]*

📓| (الآداب الشرعية لابن مفلح ٣٦٩/١)
( فلنحيينه حياةً طَيّبة )
كلما ازداد العبد قُرباً من
الله أذاقه الله من اللذة والحلاوة
ما يجد طعمها في يقظته ومنامه وطعامه وشرابه …
☀️صباحكم أُنس بالقرب من
الخالق المبدع☀️.
قصة العنقاء مع سليمان والقضاء والقدر ..

قال أبو إسحاق الثعلبىّ- رحمه الله تعالى- بسند رفعه الى جعفر بن محمد الصادق قال:
(عاتب سليمان الطير فى بعض عتابه فقال لها: إنك تأتين كذا، و تفعلين كذا، فقالت له: والله ربّ السماء و الثّرى، إنا لنحرص على الهدى، و لكن قضاء الله يأتى إلى منتهى علمه و قدره.

. قال سليمان: صدقت، لا حيلة فى القضاء. فقالت العنقاء: لست أومن بهذا. قال لها سليمان: أفلا أخبرك بأعجب العجب؟ قالت بلى.

قال: إنه ولد الليلة غلام فى المغرب، و جارية فى المشرق، هذا ابن ملك و هذه بنت ملك، يجتمعان فى أمنع المواضع و أهولها على سفاح بقدر الله تعالى فيهما..

قالت العنقاء: يا نبى الله، و قد ولدا؟ قال: نعم الليلة. قالت:
فهل أخبرت بهما؟ من هما و ما اسمهما و اسم أبويهما؟.

قال: بلى، اسمهما كذا و كذا، واسم أبويهما كذا و كذا. قالت: يا نبى الله، فإنى أفرق بينهما و أبطل القدر.

قال: فإنك لا تقدرين على ذلك. قالت بلى. فأشهد سليمان عليها الطير و كفلتها البومة. و مرت العنقاء و كانت فى كبر الجمل عظما، و وجهها وجه إنسان، و يداها وأصابعها كذلك.

فحلقت فى الهواء حتى أشرفت على الدنيا و أبصرت كل دار فيها، و أبصرت الجارية فى مهدها قد احتوشتها الظئور و الخول.

فآختلست المهد و الجارية و طارت، و مرت حتى انتهت بها إلى جبل شاهق فى السماء، أصله فى جوف البحر، و عليه شجرة عالية فى السماء.

، لا ينالها طائر إلا بجهد، لها ألف غصن، كل غصن كأعظم شجرة فى الأرض، كثيرة الورق، فاتخذت لها فيه وكرا عجيبا واسعا وطيئا،.

وأرضعتها واحتضنتها تحت جناحها، و صارت تأتيها بأنواع الأطعمة و الأشربة، و تكنّها من الحر والبرد، و تؤنسها بالليل، و لا تخبر أحدا بشأنها،.

__و تغدو إلى سليمان و تروح إلى وكرها. و علم سليمان بذلك و لم يبده لها، و بلغ الغلام مبلغ الرجال، و كان ملكا من ملوك الدنيا، وكان يلهو بالصيد ويحبه ويطلبه.

حتى نال منه عظيما. فقال يوما لأصحابه: كل صيد البر و فلواته ومفازاته قد تمكنت من صيده، فلو ركبت البحر لأنال من صيده فإنه كثير الصيد كثير العجائب.

فقال وزير من وزرائه:
نعم ما رأيت، و هو أكثر ما خلق الله صيدا. فأمره بجهازه، وهيأ السفن و جعل يختار من كل شىء يملكه، .

سيدنا سليمان مع العنقاء..

و أخذ من الوزراء والندماء والمشيرين و الجوارى و الغلمان و الطباخين و الخبازين والبزاة والصقور وغير ذلك مما يريده ويشتهيه من الملاهى والشراب، وركب ومرّ فى البحر يتصيد ويتلذذ لا يعرف شيئا غير ذلك،.
حتى سار مسيرة شهر، فأرسل الله تعالى على سفينته ريحا عاصفا خفيفة ساقتها حتى وصلت بها الى جبل العنقاء الذى فيه الجارية، وذلك مسيرة خمسين سنة فى خمسين ليلة،.
ثم ركدت سفينته بإذن الله تعالى، و أصبح الغلام فرأى سفينته راكدة، فأخرج رأسه من السفينة، فرأى الجبل وهو فى لون الزعفران) صفرة ،.
و طوله لا يدرى أين منتهاه و لا عرضه، ورأى الشجرة فإذا هى كثيرة الأغصان و الورق، ورقها عرض آذان الفيلة ليس لها ثمر، بيضاء الساق،.
فقال: إنى أرى عجبا، أرى جبلا شاهقا لم أر مثله، و أرى شجرة حسنة قد أعجبنى منظرها.

فحرك سفينته نحو الجبل، فسمعت الجارية التى فى عش العنقاء صوت الماء و كلام الناس، و لم تكن سمعت قبل ذلك شيئا من ذلك.
فأخرجت رأسها من العش، فتطلعت فرأى الملك صورتها فى الماء، ورأى عجبا من جمالها وكثرة شعرها وذوائبها.
فرفع رأسه إلى الشجرة فرأى الجارية فأبصر أمرا عظيما فأخذه القلق، فناداها: من أنت؟ فأفهمها الله تعالى لغته وقالت: لا أدرى ما تقول ولا من أنت إلا أنى أراك يشبه وجهك وجهى وكلامك كلامى، وإنى لا أعرف شيئا غير العنقاء.
وهى أمى التى ربتنى وتسمينى بنتها. فقال لها وأين العنقاء أمك؟ قالت: فى نوبتها. قال: وما نوبتها؟

قالت: تغدو كل يوم إلى ملكها سليمان فتسلم عليه.

و تقيم عنده إلى الليل، ثم تروح وتجيئنى وتحدثنى بما فعل سليمان وبما حكم وقضى، .
وإنه لملك عظيم، على ما تصف أمى العنقاء، و إنها تخبرنى أنه يشبهنى إلا أنها تخبر أنه أحسن وجها وأتم منى.
قال: فآنذعر الغلام و فزع، ثم قال: قد عرفته، هو الذى قتل أبى وسبى ذريته، وإنى لمن طلقائه وممن يؤدى إليه الخراج، ورسله الطير والرياح.
ثم بكى الغلام. فقالت الجارية: وما يبكيك؟ قال: أبكى على وحدتك فى مثل هذا الموضع الذى ليس به أنيس ولا أحد، وإن مثلك فى الدنيا عدد الشجر والمدر،.
وكلهم فى مقاصير الذهب و الفضة و العيش الهنئ واللذة الحسنة مع الأزواج يتعانقون ويتنّعمون، ويتوالدون أولادا مثل خلقتك وخلقتى.
أرأيت إن هاجت الريح و أزعجتك من وكرك من يمسكك أن تقعى فى البحر؛ فإن وقعت فى البحر فمن ذا الذى يخرجك..
قال: ففزعت من قوله و قالت: و كيف لى أن يكون معى إنسى مثلك يحدثنى مثل حديثك، و يحفظنى من خوف ما ذكرت.
. فقال لها الغلام: أولا تعلمين أن الله الذى اتخذ سليمان نبيا وسخر له الطير و الرياح هو الذى رحمك وساقنى إليك إلفا وصاحبا وأنيسا،.
وأنى من أبناء الملوك. قالت الجارية: وكيف تصير إلى وأصير إليك، وهذه العنقاء تنام وتحضننى إلى صدرها بين جناحيها؟.
قال الغلام: تكثرين جزعك و وحشتك و بكاءك على العنقاء ليلتك هذه إذا انصرفت إليك، فإذا قالت لك: ما تخشين وما شأنك، فأخبريها بحديثك، ثم انظرى إلى ما يكون ردّها عليك فتخبرينى به..
فراحت العنقاء فوجدتها حزينة كئيبة.

فقالت لها: يا بنية، ما شأنك؟
قالت: الوحدة و الوحشة، وإنى لجزعة على نفسى لذلك. فقالت لها: يا بنية لا تخافى و لا تحزنى، فإنى أستأذن سليمان أن آتيه يوما وأتخلّف عنه يوما.
فلما أصبحت أخبرت الغلام بجوابها. فقال لها: لا تريدى هذا، ولكن سأنحر من دوابى هذه فرسا و أبقر بطنه و أخرج ما فى جوفه وأقيره وأطينه و أدخل أنا فى جوفه، وألقيه على قرقور سفينتى هذه، .

فإذا جاءتك العنقاء فقولى لها: إنى
أرى عجبا، خلقة ملقاة على هذه السفينة، فلو اختطفتيها وحملتيها إلى وكرى هذا، فأنظر و أستأنس بها، كان أحب إلى من كينونتك عندى نهارا وإمساكك عنى خبر سليمان. .

فرجعت العنقاء فوجدتها فى مثل حالها، و شغل سليمان عنها، فلم تصل إليه فى استئذانها إياه بالمقام يوما فى منزلها.
فقالت لها: إن نبى الله شغل عنى اليوم بالحكم بين الآدميين فلم أصل اليه. قالت لها: فإنى لا أريد أن تتخلفى عنه نهارا لمكان أخبار سليمان، وإنى أرى فى البحر عجبا، شيئا مرتفعا ما هو؟.

قالت العنقاء:..

هذه سفينة قوم سيارة ركبوا البحر. قالت: فما هذا الذى أرى ملقى على رأس هذه السفينة؟ قالت: كأنه ميتة رموها. قالت: فاحمليها إلى لأستأنس بها وأنظر إليها.
فانقضت العنقاء فاختطفت الفرس و الغلام فى بطنها فحملتها إلى عشها. فقالت:
يا أماه، ما أحسن هذا! و ضحكت، ففرحت العنقاء بذلك و قالت: يا بنيّة، لو علمت لقد كنت آتيك بمثل هذا منذ حين..
ثم طارت العنقاء إلى نوبتها إلى سليمان، وخرج الغلام من جوف الفرس فلاعبها ومسها ولا مسها وافتضها فأحبلها، و فرح كل واحد منهما بصاحبه و استأنس به.

و جاء الخبر إلى سليمان.

باجتماعهما من قبل الريح، و وافت العنقاء، وكان مجلس سليمان يومئذ مجلس الطير؛.
فدعا بعرفاء الطير و أمرهم ألا يدعوا طائرا إلا حشروه، ففعلوا؛ ثم أمر عرفاء الجن فحشروا الجن من ساكنى البحار و الجزائر والهواء والفلوات والأمصار، ففعلوا وحشروهم،.
وأحضروا الإنس وكل دابة، واشتد الخوف و قالوا: نشهد بالله أن لنبى الله أمرا قد أهمه. فأول سهم خرج فى تقديم الطير سهم الحدأة، وكانت الطير لا تتقدم إلا بسهام،.
فتقدمت الحدأة و استعدت على زوجها، وكان قد جحدها ولدها، فقالت: يا نبى الله، إنه سفدنى، حتى احتضنت بيضى وأخرجت ولدى جحدنى..
فأمر سليمان بولدها فأتى به، فوجد الشبه واحدا،
فألحقه بالذكر وقال لها: لا تمكنيه من السفاد أبدا حتى تشهدى على ذلك الطير لكيلا يجحدك بعدها أبدا.
فإذا سفدها ذكرها صاحت و قالت: يا طيور سفدنى اشهدى، يا معشر الطير اشهدى.
ثم خرج سهم العنقاء فتقدمت، فقال لها سليمان: ما قولك فى القدر؟ قالت:
يا نبىّ الله، إن لى من القوّة و الاستطاعة ما أدفع الشر و آتى الخير. قال لها: وأين شرطك الذى بينى وبينك أنك تفرقين بقوّتك واستطاعتك بين الجارية والغلام.!
قالت: قد فعلت. قال سليمان: الله أكبر فأتينى بها الساعة و الخلق شهود لأعلم تصديق ذلك، و أمر عريف الطير الّا يفارقها حتى يوافى بها. فمرت العنقاء،.

حقيقة أم أسطورة.!!

حقيقة أم أسطورة.!!

وكانت الجارية اذا قربت منها العنقاء تسمع حفيف أجنحتها، فيبادر الغلام فيدخل جوف فرسه، فقالت كالفزعة: إن لك لشأنا إذ رجعت نهارا. قالت:
لعمرى إن لى لشأنا، إن سليمان قد أمرنى بإحضارك الساعة لأمر جرى بينى وبينه فى أمرك، فأنا أرجو نصرتى اليوم فيك.
. قالت: فكيف تحملينى؟ قالت: على ظهرى. قالت: وهل أستقر على ظهرك وأنا أرى أهوال البحر فلا آمن أن أزل و أسقط فأهلك قالت: ففى منقارى. قالت: وهل أصبر فى منقارك.
قالت:
فكيف أصنع؟ لابد من إحضارك إلى سليمان، وهذا عريف الطير معى، وقد دعا بكفيلى البومة. قالت: أدخل جوف هذا الفرس، ثم تحملين الفرس على ظهرك أو فى منقارك، فلا أرى شيئا ولا أسقط ولا أفزع..
قالت: أصبت. فدخلت فى جوف الفرس و اجتمعت مع الغلام، و حملت العنقاء الفرس بما فيه فى منقارها، و طارت حتى وقعت بين يدى سليمان،.
فقالت: يا نبى الله، هى الآن فى جوف الفرس، فأين الغلام فتبسّم سليمان- عليه السلام- طويلا وقال لها: أتؤمنين بقدر الله تعالى وقضائه. !.
إنه لا حيلة لأحد فى دفع قضاء الله تعالى و قدره و علمه السابق الكائن من خير وشر.

قالت العنقاء: أومن بالله وأقول: إن المشيئة للعباد والقوة، فمن شاء فليعمل خيرا ومن شاء فليعمل شرا..
قال سليمان: كذبت ما جعل الله من المشيئة إلى العباد شيئا، ولكن من شاء الله أن يكون سعيدا كان سعيدا، ومن شاء أن يكون كافرا كان كافرا، فلا يقدر أحد أن يدفع قضاء الله وقدره بحيلة ولا بفعل ولا بعلم،.
وإن الغلام الذى قد ولد بالمغرب و الجارية التى ولدت بالمشرق قد اجتمعا الآن فى مكان واحد على سفاح، وقد حملت منه الجارية ولدا
قالت العنقاء: لا تقل يا نبىّ الله هذا، فإن الجارية معى فى جوف فرسى هذا.
قال سليمان: الله أكبر أين البومة المتكفلة بالعنقاء؟ قالت: هأنا. قال سليمان:
على مثل قول العنقاء أنت؟ قالت نعم. قال سليمان: يا قدر الله السابق قبل الخلق أخرجهما على قضاء الله وقدره. قال: فأخرجهما جميعا من جوف الفرس..
فأما العنقاء فتاهت و فزعت فطارت فى السماء و أخذت نحو المغرب، و اختفت فى بحر من بحار المغرب و آمنت بالقدر و حلفت لا ينظر الطير فى وجهها أبدا استحياء منها..
وأما البومة فلزمت الأجام والجبال و قالت: أما بالنهار فلا خروج ولا سبيل إلى المعاش. فهى إذا خرجت نهارا وبختها الطير واجتمعت عليها وقالت لها:
يا قدرية، فهى تخضع لهذا..

هذا ما كان من شأن العنقاء فى القضاء والقدر.

قالَ الصاغانِي فِي العباب: (العنقاء: الداهية يقال: حلقت بهِ عنقاء مغرب وطارت بِهِ العنقاء.) .
و أصل العنقاء طائرٌ عظِيم مَعْروف الِاسم مَجْهول الجسْم.
وقال أبُو حاتم فِي كتاب الطير: ( وأما العنقاء المغربة فالداهية ولَيْسَت من الطير الَّتِي علمناها).
يقال: ضربت عَليْهِ العنقاء المغربة إذا أصابهُ بلاء..
و قالَ ابْن دُرَيْد: عنقاء مغربٌ كلمةٌ لا أصل لَها يُقال: إنَّها طائِر عَظِيم لا يرى إلّا فِي الدهور ثمَّ كثر حَتى سموا الداهية عنقاء مغرب. قالَ: الطّوِيل.
(ولولا سلَيْمان الخَلِيفَة حلقت … بِهِ من يَد الحجاج عنقاء مغرب)
اه. ومغرب: اسْم فاعل من أغرب الرجل فِي البِلاد إذا بعد فِيها بإمعان وهوَ وصف عنقاء..
وإنَّما جازَ لِأنَّهُ على النِّسْبَة أي: ذات إغراب.)
وقيل سمِّيت عنقاء: لِأنّهُ كانَ فِي عنُقها بياض كالطوق. وقال كراع: العَنقاء، فِيما يَزْعمُونَ، طائِر يكون عِنْد مغرب الشَّمْس
( جابرس )..
والعَنْقاء: العقاب، والعَنقاء: ملك..
المصدر : كتاب عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات للقزويني
🌲🌲🌲🌲🌲🌲
⚔️🐎

⚔️🐎 الحلقة 83🐎⚔️

خلافة_يزيد11

كربلاء5

( شِمر الخبيث )

كاد والي الكوفة / عبيد الله بن زياد .. ابن مرجانة ..
أن يكتب كتابا إلى قائده / عمر بن سعد بن أبي وقاص بالموافقة على الاقتراح الأول لسيدنا / الحسين .. و هو أن يرحل إلى دمشق ليبايع يزيد بن معاوية هناك ، فيضع يده في يده ..
فقد رآه ابن مرجانة اقتراحا مناسبا جدا سيرضي جميع الأطراف و يحل الأزمة .. لولا شمر بن ذي الجوشن الذي اعترض على هذا الاقتراح ، و أخذ يحرضه على الحسين قائلا له :
(( أتقبل هذا منه و قد نزل بأرضك .
و الله لئن رحل من بلادك ولم يضع يده في يدك ليكونن هو القوي العزيز ، و أنت الضعيف العاجز .. ، فلا تعطه تلك المنزلة ، فإنها من الوهن .. ، و لكن .. ينزل على حكمك هو وأصحابه .. ، فإن عاقبت فأنت ولي العقوبة ، و إن عفوت و غفرت فلك ذلك )

و معنى كلام هذا الخبيث أنه يريد من والي الكوفة ألا يترك الحسين ليرحل إلى دمشق .. هكذا ببساطة .. حتى لا تضيع هيبة الوالي أمام الناس .. ، و لكن عليه أولا أن يستسلم هو و من معه ، و يتم اعتقالهم ، و إخضاعهم ، و إحضارهم إلى قصر الوالي لينظر في شأنهم .. فإما أن يعاقبهم ، و إما أن يعفو عنهم .. ، و بذلك يظهر الوالي / ابن مرجانة أمام أهل العراق في صورة القوي .. صاحب الأمر و النهي .. الذي بيده مقاليد الأمور .. ، بينما يصغر شأن سيدنا / الحسين في نظر الناس .

فأعجب الوالي / عبيد الله بن زياد برأي شمر ..
، و قال : (( نعم ... هذا هو الرأي ))

و لكن ابن زياد كان يخشى أن يتباطأ قائده / عمر بن سعد في تنفيذ ذلك الأمر .. ، فهو يعلم أنه قد خرج في تلك المهمة وهو مكره و تحت ضغط ..
لذلك قرر أن يرسل الخببث / شمر بتعليماته إلى عمر بن سعد .. ، و قال له :
(( اذهب إليهم .. فإن لم يوافق الحسين على أن يأتي إلي لينزل على حكمي هو و أصحابه ، فمر عمر بن سعد أن يقاتلهم ... ، فإن تباطأ عن ذلك فاضرب عنقه ، ثم تكون أنت الأمير على الجيش بدلا منه )

لقد أفسد شمر المجرم كل شيئ

و حتى نفهم الدوافع التي تحرك هذا الخبيث ..
تعالوا بنا لنتعرف عليه أكثر ...

شمر .. بكسر الشين و تسكين الميم .. ابن ذي الجوشن هو واحد من بطانة السوء التي كان يستعين بها والي الكوفة / عبيد الله بن زياد ..
و قد كان شمر من شيعة سيدنا / علي بن أبي طالب ، فقد بايعه مع الناس بعد مقتل سيدنا / عثمان بن عفان ..
ثم خرج شمر في جيش سيدنا / علي بن أبي طالب و قاتل معه في معركة صفين
ثم انضم بعدها إلى كتيبة الخوارج الذين انفصلوا عن جيش سيدنا / علي بعد معركة صفين و كفروه ..
فحاربهم سيدنا / علي في معركة النهروان ، و قتل معظمهم ...
.. ، ثم دبر الناجون منهم عملية اغتياله .. انتقاما لإخوانهم الخوارج الذين قتلوا في النهروان
و قد ذكرنا كل ذلك بالتفصيل في حلقات سابقة .

فهمتم الآن لماذا يقف شمر المجرم هذا الموقف المعادي لسيدنا / الحسين بن علي .. ، و الذي انتهى بقتله .

اتضحت لكم الصورة الآن .

تابعونا

اللهم اني اسالك العفوا والعافيه في الدارين

🌹🌹
•┈┈•◈◉❒❒◉◈•┈┈•

🔺قال ابن القيم رحمه الله
⚫️‏ ‏ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﻲ ﺗﻤﺤﻖ :
ﺑﺮﻛﺔ ﺍﻟﻌﻤﺮ
ﻭﺑﺮﻛﺔ ﺍﻟﺮﺯﻕ
ﻭﺑﺮﻛﺔ اﻟﻌﻠﻢ
ﻭﺑﺮﻛﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ
ﻭﺑﺮﻛﺔ ﺍﻟﻄﺎﻋﺔ .

📚ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ ﺍﻟﻜﺎﻓﻲ صـ101

•┈┈•◈◉❒❒◉◈•┈┈• 
💎💎💎
🔻قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِمُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ حِينَ بَعَثَهُ إِلَى الْيَمَنِ *" إِنَّكَ سَتَأْتِى قَوْمًا أَهْلَ كِتَابٍ ، فَإِذَا جِئْتَهُمْ فَادْعُهُمْ إِلَى أَنْ يَشْهَدُوا أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ ، فَإِنْ هُمْ أَطَاعُوا لَكَ بِذَلِكَ ، فَأَخْبِرْهُمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ فَرَضَ عَلَيْهِمْ خَمْسَ صَلَوَاتٍ فِى كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ ، فَإِنْ هُمْ أَطَاعُوا لَكَ بِذَلِكَ فَأَخْبِرْهُمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ فَرَضَ عَلَيْهِمْ صَدَقَةً تُؤْخَذُ مِنْ أَغْنِيَائِهِمْ فَتُرَدُّ عَلَى فُقَرَائِهِمْ ، فَإِنْ هُمْ أَطَاعُوا لَكَ بِذَلِكَ فَإِيَّاكَ وَكَرَائِمَ أَمْوَالِهِمْ ،وَاتَّقِ دَعْوَةَ الْمَظْلُومِ ، فَإِنَّهُ لَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ اللَّهِ حِجَابٌ "*
صحيح البخاري
▫️
*اللهم صَلِّ على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد* 💐
*وبارك على محمد وعلى آل محمدكما بَارَكْت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد* 💐


*اللهم بلغنا شفاعته*
*واحشرنا في زمرته*


🪴🌱
2024/09/29 14:18:17
Back to Top
HTML Embed Code: