Telegram Web Link
● *ما بينَ تعبٍ ونصب، سآمةٍ ومَلل، كَللٍ وألم، توجدُ ثغورٌ بأمتِك تنتظرُ من يقولُ لها: «أنا لها».*

○ قال طرفةُ بنُ العبدِ البكرِي:
*«إِذا القَومُ قالوا مَن فَتى خِلتُ أَنَّني*
*عُـنـيـتُ فَـلَـم أَكـسَـل وَلَـم أَتَــبَـلَّـدِ»*

• ومعناه: *إذا نادى المنادي في الناس: من يُرابِطُ على هذا الثَّغر، أو من يقوم بهذه المهمَّةِ المُستَعصِيَة؟ كنت أول المبادرين لما طُلِب، إذ أني أتيقن أنهم ما قصدوا إلَّاي؛ فلا أتكاسلُ ولا أتوانى.*

• *فأخلِصْ للهِ النِّية، سِرْ لهَدفِك بِجدِّية، تسلَّح بالعلمِ والمهَارة، ابذلِ الغاليَ والنَّفيسَ بكُلِّ همَّة، استعِدَّ لحَملِ الرسَالةِ وأدَاء الأمَانة.*
#تدبر

(وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ)
#الكهف_18

‏إذا كُنتَ فِي رحمَة الله، لاحقَتك عنايتُه فِي أدقِّ تَفاصِيل حيَاتِك..
حتَّىٰ فِي تقلُّبك فِي مَنامِك .
*📜| حــــــــــــديث*

*📂| عن عائشة رضي الله عنها قالت :*
*" لم يكن النبي ﷺ على شيء من النوافل أشد منه تعاهدا على ركعتي الفجر " .*

*📓| ( رواه البخاري 1169 )*
*على شيءٍ من النَّوافِل: نوافل الصلاة، والنفل في اللغة: الزيادة، وفي الشرع: ما سوى الفرائض من الطاعات، والمراد هنا: السنن الرواتب التابعة للفرائض.*
*أَشَدَّ تَعَاهُدًا: أقوى محافظة.*
*على رَكعَتَي الفَجر: راتبتها التي تصلى قبلها؛ لأن الفريضة ليست من النوافل.*
*ُنّة_الفجر*
🌴🌴🌴🌴🌴🌴
*قـصـص وحــكايـات مــمـتـعة
ــــــــــــــــــــــــــــــ

بين حاتم الأصم وشيخه شقيق البلخي
روى عن حاتم الأصم تلميذ شقيق البلخي رحمهما الله أنه قال له شقيق: منذ كم صحبتني؟

قال حاتم منذ ثلاث وثلاثين سنة.

قال: فما تعلمت مني في هذه المدة؟

قال: ثماني مسائل.

قال شقيق له: إنا لله وإنا إليه راجعون ذهب عمري معك ولم تتعلم إلا ثماني مسائل!

قال: يا أستاذ لم أتعلم غيرها وإني لا أحب أن أكذب.

فقال: هات هذه الثماني مسائل حتى أسمعها.

الأولى قال حاتم: نظرت إلى هذا الخلق فرأيت كل واحد يحب محبوبا فهو مع محبوبه إلى القبر فإذا وصل إلى القبر فارقه فجعلت الحسنات محبوبي فإذا دخلت القبر دخل محبوبي معي.

فقال: أحسنت يا حاتم فما الثانية؟

فقال: نظرت في قول الله عز وجل (وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى~ فإن الجنة هي المأوى) (النازعات: 40، 41) فعلمت أن قوله سبحانه وتعالى هو الحق فأجهدت نفسي في دفع الهوى حتى استقرت على طاعة الله تعالى.

الثالثة: أني نظرت إلى هذا الخلق فرأيت كل ممن معه شيء له قيمة ومقدار رفعه وحفظه ثم نظرت إلى قول الله عز وجل: (ما عندكم ينفذ وما عند الله باق) النحل: 96، فكلما وقع معي شيء له قيمة ومقدار وجهته إلى الله ليبقى عنده محفوظا.

الرابعة: أني نظرت إلى هذا الخلق فرأيت كل واحد منهم يرجع إلى المال وإلى الحسب والشرف والنسب فنظرت فيها فإذا هي لا شيء ثم نظرت إلى قول الله تعالى (إن أكرمكم عند الله أتقاكم) (الحجرات: 13) فعملت في التقوى حتى أكون عند الله كريما.

الخامسة: أني نظرت إلى هذا الخلق وهم يطعن بعضهم في بعض ويلعن بعضهم بعضا وأصل هذا كله الحسد ثم نظرت إلى قول الله عز وجل: (نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا) (الزخرف: 32) فتركت الحسد واجتنبت الخلق وعلمت أن القسمة من عند الله سبحانه وتعالى فتركت عداوة الخلق عني.

السادسة: نظرت إلى هذا الخلق يبغي بعضهم على بعض ويقاتل بعضهم بعضا فرجعت إلى قول الله عز وجل: (إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا) (فاطر: 6) فعاديته وحده واجتهدت في أخذ حذري منه لأن الله تعالى شهد عليه أنه عدو لي فتركت عداوة الخلق غيره.

السابعة: نظرت إلى هذا الخلق فرأيت كل واحد منهم يطلب هذه الكسرة فيذل فيها نفسه ويدخل فيما لا يحل له ثم نظرت إلى قوله تعالى: (وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها) (هود: 6) فعلمت أني واحد من هذه الدواب التي على الله رزقها فاشتغلت بما لله تعالى علي وتركت ما لي عنده.

الثامنة: نظرت إلى هذا الخلق فرأيتهم كلهم متوكلين على مخلوق هذا على ضيعته وهذا على تجارته وهذا على صناعته وهذا على صحة بدنه وكل مخلوق متوكل على مخلوق مثله فرجعت إلى قوله تعالى: ]ومن يتوكل على الله فهو حسبه[ (الطلاق: 3) فتوكلت على الله عز وجل فهو حسبي. قال شقيق: يا حاتم وفقك الله تعالى .



ــــــــــــــــــــ
⚔️🐎

⚔️🐎 الحلقة 73🐎⚔️

خلافة_يزيد1

( الثورة مستمرة .)
بويع ليزيد بن معاوية بعد وفاة أبيه في رجب سنة 60 هجرية .و كان شابا في ال 34 من عمره

فواجه أحداثا ساخنة منذ اليوم الأول من خلافته.. ، فالثورة لا تزال مستمرة في الحجاز ضد التوريث ، و يتزعمها اثنان من أبناء الصحابة الأجلاء .. عبد الله بن الزبير ، و الحسين بن علي رضي الله عنهما

لذلك كان هم يزيد بن معاوية منذ اليوم الأول هو أن يأخذ البيعة لنفسه من أهل الحجاز ، و على رأسهم الحسين ، و ابن الزبير ...

و كان يزيد يعرف قدر الحسين جيدا ، فهو سبط النبي صلى الله عليه وسلم .. ، و كان يزيد يرى بعينيه إكرام أبيه معاوية للحسن والحسين في حياته .. ، فقد كانا يأتيانه في دمشق فيجزل لهما العطاء .. ، حتى أنه في يوم أعطاهما مائتي ألف درهم .. ، وقال لهما :
( والله لا يعطيكما أحد قبلي ، ولا بعدي مثل عطائي)

ولما رأى معاوية إصرار سيدنا / الحسين على موقفه من قضية التوريث شعر بالقلق الشديد على مستقبل الأمة الإسلامية من بعده ، و خشي من اشتعال الفتنة من جديد .. ، فأوصى ابنه يزيد في مرض موته بأن يرفق بالحسين
.فقال له :

(( انظر الحسين بن علي .. ابن فاطمة .. بنت رسول الله .. فإنه أحب الناس إلى الناس .. ، فصل رحمه ، و ارفق به حتى يصلح الله أمره ))

وكان يزيد قد تعرف على الحسين عن قرب حينما جمعهما الخروج سويا للجهاد في سبيل الله .. فقد خرج سيدنا الحسين كجندي مطيع في هذا الجيش الذي كان يقوده يزيد بن معاوية ، و الذي بعثه معاوية في فترة خلافته لغزو القسطنطينية سنة 51 هجرية .

فلما تولى يزيد الخلافة ..
كتب إلى واليه على المدينة المنورة / الوليد بن عتبة بن أبي سفيان يطلب منه أن يأخذ له البيعة من الثوار ..
، فأرسل على الفور رسولا لاستدعاء الحسين و ابن الزبير .. ، فقرر ابن الزبير أن يرحل من المدينة إلى مكة بصحبة مواليه و أهله ، و معه أخوه جعفر ..
، بينما نهض الحسين مع مواليه .. ، و قدم على باب الأمير /
الوليد بن عتبة .فاستأذن .. فأذن له .. فدخل عليه وحده .. ، و انتظره مواليه على الباب .. فأخبره الوليد بخبر وفاة معاوية .. فاسترجع الحسين .و قال له :
( رحم الله معاوية .. ، و عظم الله أجرك )
، فطلب منه الوليد البيعة ليزيد حيث بايعه أهل الحل و العقد ، و لا ينبغي لأحد أن يشق عصا الطاعة لأمير المؤمنين .. ، وهذه الثورة يجب أن تخمد حتى لا تكون فتنة تضر بالأمة الإسلامية كلها

فحاول الحسين أن يماطله و قال له :
(( إن مثلي لا يبايع سرا .. ، ولا أظنك ترضى لي بذلك ..
، فإن اجتمع لك الناس دعوتنا معهم فكان أمرا واحدا .)

فقال له الوليد

( فاذهب إذن الآن على اسم الله .. حتى يجتمع لنا الناس )

فعاتبه البعض على لينه مع الحسين
و قال له مروان بن الحكم ( إنك لن تراه بعد ذلك أبدا)

.و بالفعل ..
انصرف الحسين إلى بيته ، فجمع أهله و بنيه و أمتعته و قرر أن يلحق بركب عبد الله بن الزبير ليقيما معا في مكة

و كان الوليد قد بعث الرجال و الفرسان خلف ابن الزبير في محاولة لإعادته إلى المدينة .. ، ولكنهم لم يقدروا على رده

و في نفس الوقت أرسل الوليد بن عتبة إلى عبد الله بن عباس ، و عبد الله بن عمر .. اللذين كانا في مكة وقتها .. يطلب منهما القدوم عليه لمبايعة يزيد .. ، فخرجا إليه لتقديم البيعة مع الناس .. ، وفي طريقهما إلى المدينة التقيا بركب الحسين و ابن الزبير .. ، و عرفا منهما أنهما قد عزما على الامتناع عن البيعة ....
فقال لهما عبد الله بن عمر :

( اتقيا الله ، و لا تفرقا بين جماعة المسلمين )

ثم افترق الفريقان كل إلى وجهته .

فوصل ابن عمر ، و ابن عباس إلى المدينة ، و بايعا ليزيد بن معاوية مع الناس .
، و وصل الحسين و ابن الزبير إلى مكة ، و احتميا بالبيت الحرام و ظلت الثورة مستمرة

و بسبب لين الوليد بن عتبة ، و عجزه عن وأد الثورة ، و أخذ البيعة من الحسين ، و ابن الزبير .. عزله يزيد بن معاوية من منصبه ، و عين مكانه عمرو بن سعيد بن العاص ليصبح واليا على مكة و المدينة معا ...

و كانت شخصية عمرو بن سعيد بن العاص على النقيض تماما من شخصية الوليد بن عتبة ...
، فقد كان حازما شديدا متكبرا

تابعونا

اللهم اني اسالك العفوا والعافيه في الدارين

🌹🌹
🪴🪴🪴🪴🪴🪴🪴
*بًًسِِمًً آلََلََهّّ آلََرحًًمًًنِِ آلرحيم
ــــــــــــــــــــــــــــــ
قال الأصمعيّ : بينما أنا أطوف بالبيت ذات ليلة إذ رأيت شابًا متعلقا بأستار الكعبة وهو يقول :
يا من يجيب المضطر فى الظلم * * * يا كاشف الضر والبلوى مع السقم
قد نام وفدك حول البيت وانتبهوا * * * وأنت يا حي يا قيوم لم تنم
أدعوك ربّ حزينًا هائمًا قلقًا * * * فارحم بكائي بحق البيت والحرم
إن كان جودك لا يرجوه ذو سفه * * * فمن يجود على العاصين بالكرم
ثمّ بكى بكاءً شديدًا وأنشد يقول :
ألا أيها المقصود في كل حاجتي * * * شكوت إليك الضّر فارحم شكايتي
ألا يا رجائي أنت تكشف كربتي * * * فكفّر ذنوبي كلها واقض حاجتي
أتيت بأعمال قباحٍ رديئة * * * وما في الورى عبد جنى كجنايتي
أتحرقني بالنار يا غاية المنى * * * فأين رجائي ثمّ أين مخافتي
يقول الأصمعي : فدنوت منه فإذا هو زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم أجمعين .
فقلت له : سيّدي ما هذا البكاء والجزع ، وأنت من أهل بيت النبوّة ، ومعدن الرسالة ؟ أليس الله تعالى يقول : {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرًا} .
فقال : هيهات هيهات يا أصمعي إنّ الله خلق الجنة لمن أطاعه .. ولو كان عبدًا حبشيًّا .. وخلق النار لمن عصاه ، ولو كان حرًّا قرشيًا .. أليس الله تعالى يقول : (فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون ، فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون ، ومن خفّت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم في جهنم خالدون) .

ـــــــــــــــــــ
‏*#قال_تعالى :

﴿وأنذرهم يوم الحسرة﴾

◾️#قال_بعض_السلف:
يُعرض على ابن آدم
-يوم القيامة-ساعات عمره
فكل ساعةٍ لم يذكر الله فيها
تتقطع نفسه عليها حسرات.

◾️#قال_ابن_تيمية
من رأى أنه لا ينشرح صدره
ولا يـحـصـل له حـلاوة الإيـمـان
ونور الهداية فليكثر التوبة
والإستغفار ...

[ الفتاوى ]
⚔️🐎

⚔️🐎 الحلقة 75 🐎⚔️

خلافة_يزيد3

( موقف النعمان بن بشير )

وصل مسلم بن عقيل إلى الكوفة

، فاستضافه أحد زعماء الشيعة في داره .. ، و تسامع أهل الكوفة بقدومه .. ، ففرحوا به فرحا كبيرا .. ، و أخذوا يتوافدون عليه سرا ليبايعوه على خلافة سيدنا / الحسين
، و ليقسموا له بالله جهد أيمانهم لإن جاءهم سيدنا / الحسين لينصرنه بأنفسهم و أموالهم .

حتى وصل عدد المبايعين للحسين إلى حوالي 18 ألفا .. ، و هو بالطبع عدد كبير يستطيع أن يقوي جانب سيدنا الحسين أمام جند أمير المؤمنين / يزيد بن معاوية

فكتب مسلم بن عقيل رسالة إلى ابن عمه / الحسين يطمئنه فيها بأن الأوضاع في الكوفة قد تمهدت له ، و أنه قد أخذ البيعة له من هذا العدد الكبير من الشيعة
فبدأ سيدنا / الحسين يتجهز للخروج بأهله من مكة إلى الكوفة
ووصلت أخبار تلك الاجتماعات السرية التي يعقدها مسلم بن عقيل مع الشيعة إلى والي أمير المؤمنين /
يزيد بن معاوية على الكوفة ... !!
هل تعرفون من كان والي الكوفة وقتها .

إنه الصحابي الجليل / النعمان بن بشير رضي الله عنه ..

و بدأ الناس في الكوفة يحذرون سيدنا / النعمان
من خطورة ما يفعله مسلم بن عقيل مع الشيعة ..
فوجد سيدنا / النعمان نفسه بين نارين

إما أن يتخذ إجراءات استباقية مشددة مع الشيعة ، و مع مسلم بن عقيل من أجل وأد الفتنة في مهدها قبل أن تكبر ..
و لكن تلك الإجراءات الاستباقية ستحمله مسئولية دماء المسلمين التي قد تراق .. ، كما أنه قد يظلم البعض فيعاقبهم بسوء الظن دون بينة

و إما أن يتجاهل ما يفعله الشيعة في السر حتى يتحول أمرهم إلى العلانية .. ، و ذلك بأن يبدأوا هم القتال ، فيصبح له مستند شرعي قوي يقاتلهم به
و لكن هذا التجاهل سيجعل أمر الشيعة يتفاقم يوما بعد يوم حتى تصعب السيطرة عليه

، و بعد حيرة ، و تفكير طويل

قام والي الكوفة / سيدنا النعمان في الناس .. ، و خطب فيهم لينهاهم عن الاختلاف و الفرقة ، و ليأمرهم بالائتلاف و اتباع السنة .. ، و ليوضح لهم موقفه النهائي تجاه تلك الفتنة ...

فقال له بعض الناس :
(( إن هذا الأمر لا يصلح فيه إلا الضرب بيد من حديد
حتى لا ينفلت زمام الأمور )

فرد عليهم قائلا : (( إني لا أقاتل من لا يقاتلني ..
، و لا آخذ الناس بسوء الظن ...
.و لكن ... و الله الذي لا إله إلا هو .. لئن فارقتم إمامكم ، و نكثتم بيعته .. لأقاتلنكم ما دام سيفي في يدي ))

فأخذ الناس يحذرونه من خطورة الأمر .. ، و استنكروا موقفه هذا قائلين له :

( إن الذي سلكته أيها الأمير لهو مسلك المستضعفين)

فرد عليهم سيدنا / النعمان قائلا :

( لأن أكون من المستضعفين في طاعة الله أحب إلي من أن أكون من الأقوياء الأعزين في معصية الله )

فكتب الناس يشتكون إلى أمير المؤمنين / يزيد بن معاوية مما يحدث من الشيعة في الكوفة ، و من موقف سيدنا / النعمان الذي وصفوه بالضعيف المتخاذل

فبدأ يزيد بن معاوية يستشير وزراءه و مستشاريه في أمر الكوفة

تابعونا

اللهم اني اسالك العفوا والعافيه في الدارين

🌹🌹
💠💠💠

🔹قال الْمَرُّوذِيُّ : دخلت يوماً على أحمد فقلت :*كيف أصبحت ؟* قال :
*كيف أصبح من ربه يطالبه بأداء الفرائض ، ونبيه يطالبه بأداء السُنّة ، والملكان يطالبانه بتصحيح العمل ، ونفسه تطالبه بهواها ، وإبليس يطالبه بالفحشاء ، وملك الموت يطالبه بقبض روحه ، وعياله يطالبونه بنفقتهم .*
الآداب الشرعية لابن مفلح 2/238
▫️
🌺 ೄྀ࿐ ˊˎ-

من لا يري في يومه شئ يستحق الحمد
فليغلق عينيه عشر دقائق
ليعلم أن رؤية النور
وحدها تستحق الحمد ،،
🌺
*📜| هل وضع السترة امام المصلي من مستحبات الصلاة..؟*

📂| قال الإمام الشَّيخ ناصِر الدين الألباني رحمهُ اللّٰه :

*|[ القول بالاستحباب ينافي الأمر بالسترة في عدة أحاديث ، وفي بعضها النهي عن الصلاة إلى غير سترة ، وبهذا ترجم له ابن خزيمة في "صحيحه" ، فروى هو ومسلم عن ابن عمر مرفوعا :*
*"لا تصل إلا إلى سترة".*
*وإن مما يؤكد وجوبها أنها سبب شرعي لعدم بطلان الصلاة بمرور المرأة البالغة والحمار والكلب الأسود ، كما صح ذلك في الحديث ، ولمنع المار من المرور بين يديه ، وغير ذلك من الأحكام المرتبطة بالسترة ، وقد ذهب إلى القول بوجوبها الشوكاني في "نيل الأوطار" ، و "السيل الجرار" ، وهو الظاهر من كلام ابن حزم في "المحلى" |]*

📓| (فتاوى الألباني )
*📜| حــــــــــــديث*

*📂| عن ابي هريره رضي الله عنه قال:*
*قال رسول الله ﷺ :*
*" لا يقل أحدكم : اللهم اغفر لي إن شئت، ارحمني إن شئت، ارزقني إن شئت. وليعزم مسألته، إنه يفعل ما يشاء، لا مكره له ".*

*📓| ( رواه البخاري 7477 )*
*ليعزم المسألة: أي: لِيَجْزِمْ في طلب الحاجة التي يُرِيدُ، ويَتَيَقَّنِ الإجابةَ.والمسألة: من السؤال أي الدعاء.*
*لا مُكْرِهَ له: أي: لا يَضْطَرُّه دعاء ولا غيره إلى فعل شيء.*
*وليُعَظِّم الرغبة: أي: يُلِحُّ في طلب الحاجة التي يريد.*
*لا يتعاظمه شيء أعطاه: أي: لا يَكْبُرُ ولا يَعْسُر عليه شيءٌ أراد إعطاءه*
🌲🌲🌲🌲🌲🌲🌲
ــــــــــــــــــــــــــــــ
قصة عن فضل الاستغفار


الاستغفار وما أدراك ما الاستغفار ؟
كنت قبل أشهر مسافرا في إحدى الدول التي لا أعرف لغتها و بعد أن نزلت من سيارة الأجرة و دخلت إلى مقر إحدى المؤسسات تبين لي أني نسيت حقيبة الحاسب الشخصي في سيارة الأجرة وفي تلك الحقيبة جواز سفري وبعض أوراقي وقد انتابني من الهم والحزن ما الله به عليم فأنا لا أعرف السائق ولا أعرف أي شيء عن سيارته أو الوجهة التي اتجه إليها واستنفر بعض الأحبة لمساعدتي بكل وسيلة لكن دون جدوى.
ثم جاءت المساعدة من أحد الأصدقاء الأعزاء حين قال لي : عندي وسيلة ما استخدمتها في شدة إلا جاء فرج الله تعالى بسرعة خاطفة. قلت بلهفة ما هي يرحمك الله؟
قال لي : الاستغفار. عليك بالاستغفار.
وأخذت استغفر ربي بصدق وحرقة فو الله ما أكملت المئة حتى قرع جرس هاتفي ليقول لي أحدهم بلسان عربي مبين : هل أنت فلان؟ قلت نعم. قال حقيبتك التي نسيتها في سيارة الأجرة موجودة في الفندق الفلاني وهو فندق كنت قد حضرت فيه مؤتمرا قبل يومين فاستدلوا علي من أوراق المؤتمر التي في الحقيبة. وعادت الحقيبة والحاسب وجواز السفر!!

ومن يومها وأنا ألازم الاستغفار في كل موقف محرج فتأتي معونة الكريم الجليل على ما أحب ويزول الكرب.
عليكم بالاستغفار في الرخاء والشدة وفي كل حين وثقوا بكرم الرحمن الرحيم
نقلا عن الدكتور عبد الكريم بكار

ــــــــــــــــــــ
‏﴿والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا﴾

‏لا يزال المرءُ يعاني الطاعة حتى يألفها
ويحبّها فيُقيّض الله له ملائكةً تؤزه إليها أزًّا، ‏تُوقظه من نومه إليها، ومن مجلسه إليها.

‏[ابن القيم]
🐋🐋🐋🐋🐋🐋🐋
قصة قصيرة

يُحكى أن مَلكًا كان لديه خادماً ووزيرا، فكان الملك يرى في خادمه السعادة  ويرى في نفسه الكدر، وكان الخادم لا يملك شيئا وهو دائما سعيد ..
فقال الملك في نفسه :
أنا المَلِك عندي وعندي ولست سعيدًا؟!

فسأل الملك الوزير: ما بال الخادم أسعد مني في حياته؟
فقال له الوزير: جرِّب معه قصة التسعة والتسعين : ضع 99 دينارًا عند بابه في الليل واكتب على الصرة 100 دينارا واطرق بابه وانظر ماذا سيحدث ..
فعل الملك ما قاله له الوزير فأخذ الخادم تلك الـ 99 دينارا، وقد كتب الملك على صرة المال : هذه 100 دينارا .. فلما عدها قال: (لا بد أن الدينار الباقي وقع في الخارج)
فخرج هو وأهل بيته كلهم يفتشون، فذهب الليل وهم يفتشون، فغضب الأب لأنهم لم يجدوا هذا الدينار الناقص ..
فثار عليهم بسبب الدينار بعد أن كان هادئًا .. وأصبح اليوم الثاني الخادم متكدّر الخاطر لأنه لم ينم الليل فذهب إلى الملك عابس الوجه متكدر المزاج غير مبتسم ناقم على حاله فعلم الملك ما معنى الـ 99 .

العبرة :
أنك تنسى (99 نعمة)  في حق الله وهبك إياها وتقضي حياتك كلها تبحث عن نعمة مفقودة !
نمضي وقتنا وعمرنا  نبحث عن مالم يقدره الله لنا ، ومنعه عنا لحكمة  لا نعلمها ، ونكدر على أنفسنا وننسى ما نحن فيه من نِعم.

دوما استمتعوا بالتسعة والتسعين نعمه استشعروها واشكروا الله عليها ، واسألوه من فضله.
عن أبي مسعود البدري رضي الله عنه أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نَهَى عن ثَمَنِ الكَلْبِ، ومَهْرِ البَغِيِّ، وحُلْوَانِ الكَاهِنِ.

متفق عليه


أحلَّ اللهُ لعِبادِهِ الطَّيِّباتِ، وحرَّمَ عليهِمُ الخَبائِثَ مِن كُلِّ شَيءٍ وفي كُلِّ شَيءٍ؛ مِن المَطْعَمِ والمَشْرَبِ، والمَكْسَبِ والتِّجارَةِ، وغيرِ ذلك، كما حَثَّ الشَّرْعُ المُسلِمَ على أنْ يكونَ كَريمَ النَّفْسِ، مُتْرَفِّعًا عَنِ الدَّنايا.
وفي هذا الحديثِ يَرْوي أبو مَسعودٍ الأنصاريُّ رَضيَ اللهُ عنه أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نَهى عن ثَلاثةِ أشياءَ:
الأوَّلُ: عن بَيعِ الكلْبِ، وأخْذِ ثَمَنِه مُطلقًا، وما تمَّ كَسْبُهُ مِن ذلك فهو مالٌ غيرُ طَيِّبٍ؛ لأنَّ الكلْبَ مَنْهِيٌّ عَنِ اقتنائِهِ وتَربيتِهِ إلَّا كلْبَ الماشيةِ والحَرْث، قيل: إنَّ هذا حكْمٌ عامٌّ، سُواءٌ كان مُعلَّمًا على الصَّيدِ أو غيرَ مُعلَّمٍ، أو كان ممَّا يَجوزُ اقتِناؤه، أو ممَّا لا يَجوزُ اقتِناؤُه. وقيل: يُستثنَى مِن ذلك كَلبُ الحِراسةِ والصَّيدِ؛ لأنَّه ذو مَنفَعةٍ، كما في سُنَنِ التِّرمذيِّ مِن حَديثِ أبي هُريرةَ رَضيَ اللهُ عنه: «إلَّا كلْبَ الصَّيدِ». وفي رِوايةِ الدَّارقُطْنيِّ: «إلَّا الكلْبَ الضَّارِيَ»، وهو المُعتادُ للصَّيدِ، فكأنَّه عليه السَّلامُ نَهى عن ثمَنِ الكلْبِ إلَّا الكلْبَ الَّذي أُذِنَ في اتِّخاذِه للانتفاعِ به، ويُحتمَلُ أنْ يكونَ النَّهيُ عن ثمَنِ الكلْبِ كان في بَدءِ الإسلامِ، ثمَّ نُسِخَ ذلك، وأُبِيحَ الاصطيادُ به، وكان كسائرِ الجَوارحِ في جَوازِ بَيْعِه.
والثاني: عن مَهْرِ البَغيِّ، وهو الثَّمَنُ الَّذي تَتَقاضاهُ الزَّانيةُ مُقابلَ تَسليمِ نفْسِها للرجُلِ الأجْنبيِّ، وسمَّاه مَهْرًا؛ لكَونِه على صُورتِه، وقدْ كانوا في الجاهليَّةِ يُكرِهون إماءَهم على الزِّنا والاكتسابِ به، فأنْكَرَ الإسلامُ ذلك في قَولِ اللهِ تعالَى: {وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَنْ يُكْرِهْهُنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِنْ بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [النور: 33].
والثالث: عن حُلْوانِ الكاهنِ، وهو ما يَأخُذُه الكاهنُ أو الكاهنةُ مُقابلَ تنَبُّؤِهما بالغيبِ. والكاهنُ: هو الَّذي يَدَّعي عِلمَ الغيبِ، ويُخبِرُ النَّاسَ بزَعمِه عن الكائناتِ الغَيبيَّةِ والأشياءِ المُستقبليَّةِ، وهو شاملٌ لكلِّ مَن يدَّعي ذلك مِن مُنجِّمٍ وضَرَّابٍ بالحَصى ونحوِه، وسُمِّيَ ما يتَقاضاهُ الكاهنُ حُلوانًا تَشبيهًا بالشَّيءِ الحُلوِ؛ لأنَّه يُؤخَذُ سَهلًا بلا كُلفةٍ.
2024/09/29 18:18:43
Back to Top
HTML Embed Code: