👈يعوج الغصن قليلاً فلا تغادر العصافير ، بل تتمسك بالغصن ، بينما يتأثر الانسان من الانسان ويغادر لأبسط اعوجاج ، تحملوا بعضكم بعضا ، ولا تسمحوا للزلل بأن يفرقكم ابداً ولا للخطأ بأن يباعد فيما بينكم ، مهما حصل ليس الانسان معصوم من الخطأ ، عيشوا الحياة تسامحاً وصفحاً وعفواً وغفراناً ، واتركوا الباب واسعاً للأفعال الجميلة والقلوب البيضاء اصحاب النيات الطيبة بأن تمسح النقاط السوداء ولاتترك أثر في نفوسنا ولنتجاهل كل قبيح ونسعد بكل جميل .
👈أعطِ الحياة قلباً صافياً تعطيك أملاً دائماً أعطها صدق النوايا تعطيك أناسا طيبين ، أعطها ثقه بأن ما عند الله أجمل تعطيك الهدوء والسكينة ، القلوب مدن لايعلم مابداخلها إلا الله سبحانه ، اجعل نيتك محبة الناس ، فعلى نياتكم ترزقون.
👈أعطِ الحياة قلباً صافياً تعطيك أملاً دائماً أعطها صدق النوايا تعطيك أناسا طيبين ، أعطها ثقه بأن ما عند الله أجمل تعطيك الهدوء والسكينة ، القلوب مدن لايعلم مابداخلها إلا الله سبحانه ، اجعل نيتك محبة الناس ، فعلى نياتكم ترزقون.
*قـصـص وحــكايـات مــمـتـعـة*
ــــــــــــــــــــــــــــــ
حادثة الإفك
جائت حادثة الإفك في وقت كان المسلمون فيه يقاتلون العدو في إحدي الغزوات، حيث خرج الرسول صلي الله عليه وسلم مع جيش المسلمين ومعه السيدة عائشة رضي الله عنها، وفي طريق العودة توقف جيش المسلمين للراحة والنوم، وجلست السيدة عائشة رضي الله عنها في مركبها تنتظر وقت سير الجيش من جديد، تلمست نحرها فاكتشفت أنها قد أضاعت عقداً لأختها كانت قد أعارتها إياه قبل الخروج، فنزلت السيدة عائشة علي الفور من مركبها لتبحث عن عقدها في ظلام الليل، وفي نفس الوقت كان المنادي قد آذن لرحيل الجيش ولكن دون ان تدري السيدة عائشة، فإنطلق الجيش وبقيت هي وحيدة في الصحراء تبحث عن العقد حتي وجدته فعادت مسرعة لتحلق بالجيش، ولكن الوقت كان قد فات .
وكان صفوان بن المعطل السلمي رضي الله عنه يسير خلف الجيش ليجمع ما يسقط من المتاع، وعندما رآها نزل عن راحلته وطلب منها أن تصعد، فلما ركبت الناقه انطلق بها مولياً إياها ظهره حتي أدرك الجيش في الظهيرة، وبعد مرور أيام قليلة إنتشر في المدينة إشاعة تطعن في حق السيدة عائشة رضي الله عنها زوجها ونسج خيوطها زعيم المنافقين عبد الله بن أبي بن سلول لشدة حقدة وغيظة من السيدة عائشة ومن النبي صلي الله عليه وسلم .
بلغت هذة الإشاعات مسامع النبي صلي الله عليه وسلم فكان وقعها عليه شديداً، وإشتد مرض السيدة عائشة عندما وصلت الأخبار إلي مسامعها وطال إنتظار النبي صلي الله عليه وسلم للوحي، فقرر النبي الذهاب إلي السيدة عائشة واستيضاح الأمر منها، دخل عليها النبي صلي الله عليه وسلم وكان معها امرأة من الأنصار، فجلس النبي وتشهد ثم قال صلي الله عليه وسلم : ” أما بعد ، يا عائشة ، فإنه قد بلغني عنك كذا وكذا ، فإن كنت بريئة فسيبرئك الله ، وإن كنت ألممت بذنب فاستغفري الله وتوبي إليه ؛ فإن العبد إذا اعترف بذنبه ثم تاب إلى الله تاب الله عليه ” .
لما سمعت السيدة عائشة هذا الكلام جفت دموعها، والتفتت إلي أبيها قائلة : ” أجب رسول الله فيما قال
” ، فقال : ” والله ما أدري ما أقول لرسول الله – صلى الله عليه وسلم – ” ، ثم التفتت إلى أمّها فكان جوابها كجواب أبيها ، فقالت : ” لقد سمعتم هذا الحديث حتى استقرّ في أنفسكم وصدقتم به ، فلئن قلت لكم أني منه بريئة – والله يعلم أني منه بريئة – لا تصدقوني بذلك ولئن اعترفت لكم بأمر – والله يعلم أني منه بريئة – لتصدقنّني ، وإني والله ما أجد لي ولكم مثلاً إلا قول أبي يوسف حين قال، قال تعالي : ” فصبر جميل والله المستعان علي ما تصفون “، سورة يوسف الآية 18 .
نزل الوحي من فوق سبع سماوات يحمل البراءة للسيدة عائشة رضي الله عنها والحجة الدامغة في تسع آيات بينات، تشهد ببراءتها وعفافها، وتكشف حقيقة المنافقين، قال تعالي : ” إِن الذين جاءوا بالإفك عصبَة منكم لا تحسبوه شَرا لكم بل هو خير لكم لكل امرِئٍ منهم ما اكتسب من الإثم والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم ” سورة النور الآية 11، فتحول حزن الرسول صلي الله عليه وسلم فرحاً وانفرج الكرب، فقال للسيدة عائشة : أبشري يا عائشة ، أمّا الله عز وجل فقد برّأك .
ـــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــ
حادثة الإفك
جائت حادثة الإفك في وقت كان المسلمون فيه يقاتلون العدو في إحدي الغزوات، حيث خرج الرسول صلي الله عليه وسلم مع جيش المسلمين ومعه السيدة عائشة رضي الله عنها، وفي طريق العودة توقف جيش المسلمين للراحة والنوم، وجلست السيدة عائشة رضي الله عنها في مركبها تنتظر وقت سير الجيش من جديد، تلمست نحرها فاكتشفت أنها قد أضاعت عقداً لأختها كانت قد أعارتها إياه قبل الخروج، فنزلت السيدة عائشة علي الفور من مركبها لتبحث عن عقدها في ظلام الليل، وفي نفس الوقت كان المنادي قد آذن لرحيل الجيش ولكن دون ان تدري السيدة عائشة، فإنطلق الجيش وبقيت هي وحيدة في الصحراء تبحث عن العقد حتي وجدته فعادت مسرعة لتحلق بالجيش، ولكن الوقت كان قد فات .
وكان صفوان بن المعطل السلمي رضي الله عنه يسير خلف الجيش ليجمع ما يسقط من المتاع، وعندما رآها نزل عن راحلته وطلب منها أن تصعد، فلما ركبت الناقه انطلق بها مولياً إياها ظهره حتي أدرك الجيش في الظهيرة، وبعد مرور أيام قليلة إنتشر في المدينة إشاعة تطعن في حق السيدة عائشة رضي الله عنها زوجها ونسج خيوطها زعيم المنافقين عبد الله بن أبي بن سلول لشدة حقدة وغيظة من السيدة عائشة ومن النبي صلي الله عليه وسلم .
بلغت هذة الإشاعات مسامع النبي صلي الله عليه وسلم فكان وقعها عليه شديداً، وإشتد مرض السيدة عائشة عندما وصلت الأخبار إلي مسامعها وطال إنتظار النبي صلي الله عليه وسلم للوحي، فقرر النبي الذهاب إلي السيدة عائشة واستيضاح الأمر منها، دخل عليها النبي صلي الله عليه وسلم وكان معها امرأة من الأنصار، فجلس النبي وتشهد ثم قال صلي الله عليه وسلم : ” أما بعد ، يا عائشة ، فإنه قد بلغني عنك كذا وكذا ، فإن كنت بريئة فسيبرئك الله ، وإن كنت ألممت بذنب فاستغفري الله وتوبي إليه ؛ فإن العبد إذا اعترف بذنبه ثم تاب إلى الله تاب الله عليه ” .
لما سمعت السيدة عائشة هذا الكلام جفت دموعها، والتفتت إلي أبيها قائلة : ” أجب رسول الله فيما قال
” ، فقال : ” والله ما أدري ما أقول لرسول الله – صلى الله عليه وسلم – ” ، ثم التفتت إلى أمّها فكان جوابها كجواب أبيها ، فقالت : ” لقد سمعتم هذا الحديث حتى استقرّ في أنفسكم وصدقتم به ، فلئن قلت لكم أني منه بريئة – والله يعلم أني منه بريئة – لا تصدقوني بذلك ولئن اعترفت لكم بأمر – والله يعلم أني منه بريئة – لتصدقنّني ، وإني والله ما أجد لي ولكم مثلاً إلا قول أبي يوسف حين قال، قال تعالي : ” فصبر جميل والله المستعان علي ما تصفون “، سورة يوسف الآية 18 .
نزل الوحي من فوق سبع سماوات يحمل البراءة للسيدة عائشة رضي الله عنها والحجة الدامغة في تسع آيات بينات، تشهد ببراءتها وعفافها، وتكشف حقيقة المنافقين، قال تعالي : ” إِن الذين جاءوا بالإفك عصبَة منكم لا تحسبوه شَرا لكم بل هو خير لكم لكل امرِئٍ منهم ما اكتسب من الإثم والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم ” سورة النور الآية 11، فتحول حزن الرسول صلي الله عليه وسلم فرحاً وانفرج الكرب، فقال للسيدة عائشة : أبشري يا عائشة ، أمّا الله عز وجل فقد برّأك .
ـــــــــــــــــــ
🌃 *_همسة_*🌃
﴿ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِب ﴾
الاقتراب أبلغ من القرب ، بل
هو شدة القرب مسافات
الحزن و الألم تطويها السجدة
﴿ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِب ﴾
الاقتراب أبلغ من القرب ، بل
هو شدة القرب مسافات
الحزن و الألم تطويها السجدة
(( إذ انبعث أشقاها )
اجتمع ثلاثة من الخوارج في السر....
فتذاكروا قتل سيدنا #علي لإخوانهم في النهروان ،
و ترحموا عليهم .. ، و قالوا :
(( ماذا نصنع بالبقاء بعدهم ...؟!!
إنهم كانوا لا يخافون في الله لومة لائم .. ،
فهلا شرينا أنفسنا فأتينا أئمة الضلال فقتلناهم
، فأرحنا منهم البلاد ، و أخذنا منهم ثأر إخواننا ...؟ ))
فقال الخببث عبدالرحمن_بن_ملجم :
( أما أنا .. فأكفيكم علي بن أبي طالب )
و قال #البرك_بن_عبد_الله :
( و أنا أكفيكم معاوية بن أبي سفيان )
و قال #عمرو_بن_بكر :
( و أنا أكفيكم عمرو بن العاص ))
ثم تعاهدوا على ألا يتراجع أحد منهم عن مهمته ..
حتى و إن قتل في سبيلها .... !!!!
ثم أخذوا سيوفهم ... و وضعوها في السم ...
و اتفقوا على ساعة الصفر ...
في ليلة السابع عشر من رمضان ... قبيل صلاة الفجر
و انطلق المجرم .. عبد الرحمن بن ملجم .. إلى الكوفة
و تربص لسيدنا #علي بالقرب من المسجد .. قبل الفجر ...
فخرج ( علي ) ... و أخذ ينهض الناس من النوم ليصلوا ... فيناديهم قائلا : (( الصلاة ... الصلاة ))
فخرج عليه ( ابن ملجم ) وهو يقول :
(( لا حكم إلا لله .. ليس لك يا علي ، و لا لأصحابك )) ...
ثم ضربه بالسيف على رأسه ... فسال الدم على لحيته ...!!
فنادى سيدنا #علي الناس قائلا :
( عليكم به ) ..... فألقوا القبض عليه .. ،
و حمل أمير المؤمنين إلى منزله .. ، و استدعوا له الطبيب ..
ثم أحضروا المجرم .. وهو مكتوف ..
و أوقفوه بين يدي سيدنا / علي ....
فقال له : (( أي عدو الله ... ألم أحسن إليك )
فقال ابن ملجم : (( بلى ))
قال : (( فما حملك على هذا ))
قال ( شحذت سيفي أربعين صباحا
و سألت الله تعالى أن يقتل به شر خلقه )
فقال له أمير المؤمنين :
( لا أراك إلا مقتولا به ولا أراك إلا من شر خلقه )
ثم قال سيدنا #علي لمن حوله :
( إن مت فاقتلوه ..،
و إن عشت فأنا أعلم كيف أصنع به )
تابعونا .
اللهم اني اسالك العفوا والعافيه في الدارين
🌹🌹
اجتمع ثلاثة من الخوارج في السر....
فتذاكروا قتل سيدنا #علي لإخوانهم في النهروان ،
و ترحموا عليهم .. ، و قالوا :
(( ماذا نصنع بالبقاء بعدهم ...؟!!
إنهم كانوا لا يخافون في الله لومة لائم .. ،
فهلا شرينا أنفسنا فأتينا أئمة الضلال فقتلناهم
، فأرحنا منهم البلاد ، و أخذنا منهم ثأر إخواننا ...؟ ))
فقال الخببث عبدالرحمن_بن_ملجم :
( أما أنا .. فأكفيكم علي بن أبي طالب )
و قال #البرك_بن_عبد_الله :
( و أنا أكفيكم معاوية بن أبي سفيان )
و قال #عمرو_بن_بكر :
( و أنا أكفيكم عمرو بن العاص ))
ثم تعاهدوا على ألا يتراجع أحد منهم عن مهمته ..
حتى و إن قتل في سبيلها .... !!!!
ثم أخذوا سيوفهم ... و وضعوها في السم ...
و اتفقوا على ساعة الصفر ...
في ليلة السابع عشر من رمضان ... قبيل صلاة الفجر
و انطلق المجرم .. عبد الرحمن بن ملجم .. إلى الكوفة
و تربص لسيدنا #علي بالقرب من المسجد .. قبل الفجر ...
فخرج ( علي ) ... و أخذ ينهض الناس من النوم ليصلوا ... فيناديهم قائلا : (( الصلاة ... الصلاة ))
فخرج عليه ( ابن ملجم ) وهو يقول :
(( لا حكم إلا لله .. ليس لك يا علي ، و لا لأصحابك )) ...
ثم ضربه بالسيف على رأسه ... فسال الدم على لحيته ...!!
فنادى سيدنا #علي الناس قائلا :
( عليكم به ) ..... فألقوا القبض عليه .. ،
و حمل أمير المؤمنين إلى منزله .. ، و استدعوا له الطبيب ..
ثم أحضروا المجرم .. وهو مكتوف ..
و أوقفوه بين يدي سيدنا / علي ....
فقال له : (( أي عدو الله ... ألم أحسن إليك )
فقال ابن ملجم : (( بلى ))
قال : (( فما حملك على هذا ))
قال ( شحذت سيفي أربعين صباحا
و سألت الله تعالى أن يقتل به شر خلقه )
فقال له أمير المؤمنين :
( لا أراك إلا مقتولا به ولا أراك إلا من شر خلقه )
ثم قال سيدنا #علي لمن حوله :
( إن مت فاقتلوه ..،
و إن عشت فأنا أعلم كيف أصنع به )
تابعونا .
اللهم اني اسالك العفوا والعافيه في الدارين
🌹🌹
💌
"ما ذُكر الله على صعبٍ إلا هان،
و لا على مشقةٍ إلا خفّت،
و لا على شدةٍ إلا زالت،
و لا كربة إلا انفرجت."
- ابن القيم.
"ما ذُكر الله على صعبٍ إلا هان،
و لا على مشقةٍ إلا خفّت،
و لا على شدةٍ إلا زالت،
و لا كربة إلا انفرجت."
- ابن القيم.
📚 *حــــــ نـــبـــوي ــــــديث*📚
🌴عن ابي مسعود رضي الله عنه ان رسول الله ﷺ قال :
*مَن دَلَّ علَى خَيْرٍ فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ فَاعِلِهِ*
📚 صحيح مسلم ١٨٩٣
🌴قـــال العلامہ ابـن عثيمين
رحمـہ اللـہ تعالـﮯ :
*وصيتي لنفسي وإياكم الـحرص على نشر العلم بين الناس ولا تحقـروا شَيئاً فإذا علمت إنسانًا مسـألة واحِدة وعمِـل بهَا، ثم عمِلها آخَر وآخَر وآخَر فَكُـل ما يحصُـل من أجر بالعمَـل أنت دللْتَ النّـاس عليه فلكَ مِثله*
📚 لقاء الباب المفتوح ٨٦
┈┅•● 📘📕📗 ●•┉┈
🌴عن ابي مسعود رضي الله عنه ان رسول الله ﷺ قال :
*مَن دَلَّ علَى خَيْرٍ فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ فَاعِلِهِ*
📚 صحيح مسلم ١٨٩٣
🌴قـــال العلامہ ابـن عثيمين
رحمـہ اللـہ تعالـﮯ :
*وصيتي لنفسي وإياكم الـحرص على نشر العلم بين الناس ولا تحقـروا شَيئاً فإذا علمت إنسانًا مسـألة واحِدة وعمِـل بهَا، ثم عمِلها آخَر وآخَر وآخَر فَكُـل ما يحصُـل من أجر بالعمَـل أنت دللْتَ النّـاس عليه فلكَ مِثله*
📚 لقاء الباب المفتوح ٨٦
┈┅•● 📘📕📗 ●•┉┈
هل رأيتَ الصَّحابة؟!
لا أعتقدُ أنَّ أحداً منّا لم يتساءل بينه وبين نفسه، ولو مرَّةً واحدةً على الأقل، وهو يقرأُ عن بطولاتِ الصّحابة: أهؤلاء بشرٌ مثلنا؟!
ثمَّ جاءتْ غزَّة وأزالتْ عنَّا في تسعين يوماً دهشةً عمرها مئات السَّنوات! وأخبرتنا أنَّ السِرَّ كلّه في الإيمان، هذا الشيءُ العجيب الذي إذا استقرَّ في القلبِ، وامتلأتْ به الرُّوح صار النَّاسُ لا يُشبهون بقيَّة النَّاس! كان الصَّحابةُ بشرٌ، وبطولاتهم حقيقيّة، ولكنّ الاستغراب منّا منبعه أنّ قلوبنا لا تُشبه قلوبهم! وإننا اليوم نتساءل بذات الدَّهشة القديمة: أحقًّا أهل غزَّة بشرٌ مثلنا؟!
نحن لم نرَ بلالاً حين كان يُردِّدها في وجه أُميّة: أحدٌ، أحدٌ! ولكننا رأينا وائل الدَّحدوح وقد قتلوه أربع مرَّاتٍ يعضُّ على جرحه، ويقفُ ثابتاً وفي داخله جنائز تُشيّع وهو يقول: معلش!
نحن لم نرَ سُميّة وهي تبصقُ في وجه أبي جهلٍ، تُمرِّغَ كبرياءه أمام النّاس، ولكننا رأينا أمهّات غزَّة يحملنَ جثث أولادهُنَّ دون أن تنزل من أعينهنَّ دمعة يشمتُ بها الصّهاينة، ويُردِّدنَ: فداكَ يا الله!
نحن لم نرَ أنسَ بن النّضرِ يوم أُحدٍ وفيه أكثر من سبعين ضربة، يجود بآخر أنفاسه موصياً: لا عُذر لكم إن خُلِصَ إلى رسول الله ﷺ وفيكم عينٌ تَطرِف! ولكننا رأينا الشّهيد السّاجد، من إمامة المسجد إلى ميدان القتال، إلى الجنّة!
نحن لم نرَ عكرمة يطلبُ البيعة على الموتِ يوم اليرموك، ولا رأينا البراء بن مالكٍ يطلبُ أن يُلقى من فوق السُّور يوم اليمامة، ولكننا رأينا مجاهدي الكتائب وهم يهجمون على دبابة الميركافا ويُلصقون عليها عُبوّة شواظ!
نحن لم نرَ سالم مولى أبي حُذيفة يوم اليمامة وهو يحملُ اللواء ويقول: بئس حامل القرآن أنا إذا أُوتيتم من قِبَلي! ولكننا رأينا بأس كتيبة الحُفّاظ تبثُّ صور أقدامها وتحتها رؤوس جنود الاحتلال!
نحن لم نرَ أبا دُجانة يتبخترُ في مشيته، ولكننا رأينا أبا عُبيدة واقفاً بعزَّة المؤمن وهو يقول: قصف تلِّ أبيب أهون علينا من شربة الماء!
نحن لم نرَ خندق سلمان يوم الأحزاب ولكننا رأينا أنفاق الكتائب يوم الكمائن!
نحن لم نرَّ الخنساء وقد تلقَّتْ بالصّبر نبدأ استشهاد أولادها الأربعة يوم القادسيّة، ولكننا رأينا أُمَّ الشيخ صالح تُعلّق على نبأ استشهاده: هنيئاً لكَ يمّة!
نحن لم نرَ عمر بن الخطّاب يوم هجرته في وضح النّهار عند دار النَّدوة يتوعّدُهم بالقتلِ إن هم تبعوه، ولكننا رأينا الكتائب تُحدِّدُ ساعة الرّشقة التالية بكل ثقة، ثم هي لا تخلفُ مواعيدها!
نحن لم نرَ أبا بكرٍ يوم جاء بكلِّ ماله، ولا رأينا عثمان يوم جهّز ثلث جيش العسرة، ولكننا رأينا أنه رغم الحصار الخانق الممتد لسنوات صارت صواريخ الكتائب أشدّ ضراوة، وقذائف الياسين أشد فتكاً، ثمّة من جهّز الجيش ولا تُصدِّقوا أنها الدُّول أو المحاور، من لا يصنع سلاحه لا يملك قرار استخدامه!
نحن لم نرَ هجرة الصحابة إلى الحبشة ولكننا رأينا خيم النازحين في رفحٍ قد ملأتها المياه!
ولم نرَ مصعباً وحمزة ليس لهما أكفان تسترهم يوم أحد، ولكننا رأينا الذين جادوا بالأرواح وهم يقتحمون المستوطنات ولم يُدفنوا حتى اللحظة!
نحن لم نرَ جيش اليرموك والروم يفوقونه عدداً، ولا جيش القادسية والفرسُ يفوقونه فيلةً وعتاداً، ولكننا رأينا قوّات النُّخبة يوم السّابع المجيد من أكتوبر وهي تُبيد فرقة غزّة عن بكرة أبيها!
نحن رأينا روح الرُّوح وإيمانه، وأمّ يوسف الأبيضاني الحلو اللي شعره كيرلي وصبرها!
نحن رأينا شيئاً قليلاً من البأس والشجاعة والصّبر والتسليم والوجع، وكثير من هذا لم نره، هناك حكايا ستُروى لاحقاً، ستخبرنا غزَّة أن فيها أشباه الصّحابة، وستخبرنا بما هو أهمّ، ستخبرنا أن الصّحابة كانوا كما قرأنا عنهم حقّاً وأنهم قابلون للتكرار، وويلٌ لهذا العالم منّا إذا نهضنا!
أدهم شرقاوي / مدونة العرب
لا أعتقدُ أنَّ أحداً منّا لم يتساءل بينه وبين نفسه، ولو مرَّةً واحدةً على الأقل، وهو يقرأُ عن بطولاتِ الصّحابة: أهؤلاء بشرٌ مثلنا؟!
ثمَّ جاءتْ غزَّة وأزالتْ عنَّا في تسعين يوماً دهشةً عمرها مئات السَّنوات! وأخبرتنا أنَّ السِرَّ كلّه في الإيمان، هذا الشيءُ العجيب الذي إذا استقرَّ في القلبِ، وامتلأتْ به الرُّوح صار النَّاسُ لا يُشبهون بقيَّة النَّاس! كان الصَّحابةُ بشرٌ، وبطولاتهم حقيقيّة، ولكنّ الاستغراب منّا منبعه أنّ قلوبنا لا تُشبه قلوبهم! وإننا اليوم نتساءل بذات الدَّهشة القديمة: أحقًّا أهل غزَّة بشرٌ مثلنا؟!
نحن لم نرَ بلالاً حين كان يُردِّدها في وجه أُميّة: أحدٌ، أحدٌ! ولكننا رأينا وائل الدَّحدوح وقد قتلوه أربع مرَّاتٍ يعضُّ على جرحه، ويقفُ ثابتاً وفي داخله جنائز تُشيّع وهو يقول: معلش!
نحن لم نرَ سُميّة وهي تبصقُ في وجه أبي جهلٍ، تُمرِّغَ كبرياءه أمام النّاس، ولكننا رأينا أمهّات غزَّة يحملنَ جثث أولادهُنَّ دون أن تنزل من أعينهنَّ دمعة يشمتُ بها الصّهاينة، ويُردِّدنَ: فداكَ يا الله!
نحن لم نرَ أنسَ بن النّضرِ يوم أُحدٍ وفيه أكثر من سبعين ضربة، يجود بآخر أنفاسه موصياً: لا عُذر لكم إن خُلِصَ إلى رسول الله ﷺ وفيكم عينٌ تَطرِف! ولكننا رأينا الشّهيد السّاجد، من إمامة المسجد إلى ميدان القتال، إلى الجنّة!
نحن لم نرَ عكرمة يطلبُ البيعة على الموتِ يوم اليرموك، ولا رأينا البراء بن مالكٍ يطلبُ أن يُلقى من فوق السُّور يوم اليمامة، ولكننا رأينا مجاهدي الكتائب وهم يهجمون على دبابة الميركافا ويُلصقون عليها عُبوّة شواظ!
نحن لم نرَ سالم مولى أبي حُذيفة يوم اليمامة وهو يحملُ اللواء ويقول: بئس حامل القرآن أنا إذا أُوتيتم من قِبَلي! ولكننا رأينا بأس كتيبة الحُفّاظ تبثُّ صور أقدامها وتحتها رؤوس جنود الاحتلال!
نحن لم نرَ أبا دُجانة يتبخترُ في مشيته، ولكننا رأينا أبا عُبيدة واقفاً بعزَّة المؤمن وهو يقول: قصف تلِّ أبيب أهون علينا من شربة الماء!
نحن لم نرَ خندق سلمان يوم الأحزاب ولكننا رأينا أنفاق الكتائب يوم الكمائن!
نحن لم نرَّ الخنساء وقد تلقَّتْ بالصّبر نبدأ استشهاد أولادها الأربعة يوم القادسيّة، ولكننا رأينا أُمَّ الشيخ صالح تُعلّق على نبأ استشهاده: هنيئاً لكَ يمّة!
نحن لم نرَ عمر بن الخطّاب يوم هجرته في وضح النّهار عند دار النَّدوة يتوعّدُهم بالقتلِ إن هم تبعوه، ولكننا رأينا الكتائب تُحدِّدُ ساعة الرّشقة التالية بكل ثقة، ثم هي لا تخلفُ مواعيدها!
نحن لم نرَ أبا بكرٍ يوم جاء بكلِّ ماله، ولا رأينا عثمان يوم جهّز ثلث جيش العسرة، ولكننا رأينا أنه رغم الحصار الخانق الممتد لسنوات صارت صواريخ الكتائب أشدّ ضراوة، وقذائف الياسين أشد فتكاً، ثمّة من جهّز الجيش ولا تُصدِّقوا أنها الدُّول أو المحاور، من لا يصنع سلاحه لا يملك قرار استخدامه!
نحن لم نرَ هجرة الصحابة إلى الحبشة ولكننا رأينا خيم النازحين في رفحٍ قد ملأتها المياه!
ولم نرَ مصعباً وحمزة ليس لهما أكفان تسترهم يوم أحد، ولكننا رأينا الذين جادوا بالأرواح وهم يقتحمون المستوطنات ولم يُدفنوا حتى اللحظة!
نحن لم نرَ جيش اليرموك والروم يفوقونه عدداً، ولا جيش القادسية والفرسُ يفوقونه فيلةً وعتاداً، ولكننا رأينا قوّات النُّخبة يوم السّابع المجيد من أكتوبر وهي تُبيد فرقة غزّة عن بكرة أبيها!
نحن رأينا روح الرُّوح وإيمانه، وأمّ يوسف الأبيضاني الحلو اللي شعره كيرلي وصبرها!
نحن رأينا شيئاً قليلاً من البأس والشجاعة والصّبر والتسليم والوجع، وكثير من هذا لم نره، هناك حكايا ستُروى لاحقاً، ستخبرنا غزَّة أن فيها أشباه الصّحابة، وستخبرنا بما هو أهمّ، ستخبرنا أن الصّحابة كانوا كما قرأنا عنهم حقّاً وأنهم قابلون للتكرار، وويلٌ لهذا العالم منّا إذا نهضنا!
أدهم شرقاوي / مدونة العرب
⚔️🐎
( حسن الخاتمة .. جائزة المتقين )
سأله المسلمون وهو على فراش الموت :
(( يا أمير المؤمنين ...
إن أنت مت ، فهل نبايع ابنك #الحسن .... ؟!!!! ))
فقال لهم : (( لا آمركم ولا أنهاكم .... أنتم أبصر ))
فلما احتضر أوصى أبناءه و أوصى المسلمين ...
فكان من وصاياه .....
(( أوصيكم بتقوى الله ، و لا تموتن إلا و أنتم مسلمون ،
و اعتصموا بحبل الله جميعا ، و لا تفرقوا ...
الله الله في الأيتام ... فلا يضيعن بحضرتكم
الله الله في جيرانكم ... فما زال نبيكم يوصي بهم حتى ظننا أنه سيورثهم .....
الله الله في القرآن ... فلا يسبقنكم إلى العمل به غيركم
الله الله في الصلاة ... فإنها عمود دينكم ....
الله الله في الفقراء و المساكين .. فأشركوهم في معاشكم
الله الله فيما ملكت أيمانكم ، فإنها آخر ما تكلم به نبيكم .... ))
كما أوصى ... رضي الله عنه .. بالصيام و الجهاد و الحج ، و غيرها من تعاليم الإسلام ....
ثم لم ينطق إلا ب ( لا إله إلا الله ) ..
فأخذ يكررها حتى قبض ...
و كان ذلك في 19 من رمضان سنة 40 من الهجرة ..
أي بعد يومين فقط من إصابته ... و كان عمره 63 عاما
فقد كان قاتله .. المجرم ( ابن ملجم ) ..
يتقرب إلى الله تعالى بإراقة دمه الشريف ..
في وقت السحر ... و في شهر رمضان
غسله الحسن و الحسين و عبد الله بن جعفر ... ، و صلى عليه ( الحسن ) .. ثم دفنوه في الكوفة .. ليلا ..
حتى لا يعرف الخوارج مكان قبره فينبشوه .... !!!!
ثم أمر سيدنا الحسن أن تضرب عنق ( ابن ملجم ) قصاصا ... ففعلوا ....
أما #البرك_بن_عبدالله .. هذا المارق الذي كان مكلفا بقتل سيدنا / معاوية بن أبي سفيان .. فقد حمل عليه وهو خارج إلى صلاة الفجر .. في نفس الليلة .. فضربه بالسيف .. فجاءت الضربة في وركه .. ، و تمكن الحرس من إلقاء القبض على البرك .. فأمر #معاوية بضرب عنقه أيضا ....
و في مصر ..
كمن المارق الثالث .. #عمرو_بن_بكر .. لعمرو بن العاص ينتظر خروجه لصلاة الفجر .. ...
و لكن سيدنا عمرو بن العاص كان مريضا في تلك الليلة ، و عجز أن يخرج للصلاة ..
فأناب مكانه قائد الشرطة ( خارجة بن أبي حبيبة ) ..
فقتله ( عمرو بن بكر ) .. ظنا منه أنه ( عمرو بن العاص ) ..
، و ألقي القبض عليه .. ، و ضربوا عنقه هو الآخر ...
اللهم اني اسالك العفوا والعافيه في الدارين
تابعونا غداً ان شاءالله
في حلقات جديدة بعنوان :
( خامس الخلفاء الراشدين )
( حسن الخاتمة .. جائزة المتقين )
سأله المسلمون وهو على فراش الموت :
(( يا أمير المؤمنين ...
إن أنت مت ، فهل نبايع ابنك #الحسن .... ؟!!!! ))
فقال لهم : (( لا آمركم ولا أنهاكم .... أنتم أبصر ))
فلما احتضر أوصى أبناءه و أوصى المسلمين ...
فكان من وصاياه .....
(( أوصيكم بتقوى الله ، و لا تموتن إلا و أنتم مسلمون ،
و اعتصموا بحبل الله جميعا ، و لا تفرقوا ...
الله الله في الأيتام ... فلا يضيعن بحضرتكم
الله الله في جيرانكم ... فما زال نبيكم يوصي بهم حتى ظننا أنه سيورثهم .....
الله الله في القرآن ... فلا يسبقنكم إلى العمل به غيركم
الله الله في الصلاة ... فإنها عمود دينكم ....
الله الله في الفقراء و المساكين .. فأشركوهم في معاشكم
الله الله فيما ملكت أيمانكم ، فإنها آخر ما تكلم به نبيكم .... ))
كما أوصى ... رضي الله عنه .. بالصيام و الجهاد و الحج ، و غيرها من تعاليم الإسلام ....
ثم لم ينطق إلا ب ( لا إله إلا الله ) ..
فأخذ يكررها حتى قبض ...
و كان ذلك في 19 من رمضان سنة 40 من الهجرة ..
أي بعد يومين فقط من إصابته ... و كان عمره 63 عاما
فقد كان قاتله .. المجرم ( ابن ملجم ) ..
يتقرب إلى الله تعالى بإراقة دمه الشريف ..
في وقت السحر ... و في شهر رمضان
غسله الحسن و الحسين و عبد الله بن جعفر ... ، و صلى عليه ( الحسن ) .. ثم دفنوه في الكوفة .. ليلا ..
حتى لا يعرف الخوارج مكان قبره فينبشوه .... !!!!
ثم أمر سيدنا الحسن أن تضرب عنق ( ابن ملجم ) قصاصا ... ففعلوا ....
أما #البرك_بن_عبدالله .. هذا المارق الذي كان مكلفا بقتل سيدنا / معاوية بن أبي سفيان .. فقد حمل عليه وهو خارج إلى صلاة الفجر .. في نفس الليلة .. فضربه بالسيف .. فجاءت الضربة في وركه .. ، و تمكن الحرس من إلقاء القبض على البرك .. فأمر #معاوية بضرب عنقه أيضا ....
و في مصر ..
كمن المارق الثالث .. #عمرو_بن_بكر .. لعمرو بن العاص ينتظر خروجه لصلاة الفجر .. ...
و لكن سيدنا عمرو بن العاص كان مريضا في تلك الليلة ، و عجز أن يخرج للصلاة ..
فأناب مكانه قائد الشرطة ( خارجة بن أبي حبيبة ) ..
فقتله ( عمرو بن بكر ) .. ظنا منه أنه ( عمرو بن العاص ) ..
، و ألقي القبض عليه .. ، و ضربوا عنقه هو الآخر ...
اللهم اني اسالك العفوا والعافيه في الدارين
تابعونا غداً ان شاءالله
في حلقات جديدة بعنوان :
( خامس الخلفاء الراشدين )
قصة رائعة جدا:
"اعتني بزهرتك قبل أن تذبل"
****
أقبل الرجل من عمله .. فاستلقى على السرير،
قالت له زوجته: ما رأيك ان نخرج اليوم ؟
فقال لها : أنا لم أنم البارحة دعيني أنام و أتركيني .
تركته المرأة و قالت لنفسها : لا بأس .. لابد بأنه كان متعباً .
جاء اليوم الثاني
أقبل الزوج واستلقى على السرير،
فدخلت زوجته وقالت : لما لا نخرج معاً فاليوم يبدو مناسباً لأخذ نزهة ..
فرد عليها الزوج : أنا لست في مزاج جيد دعيني و شأني .
فتركته وقالت : لابد بأن شيء ما عكر مزاجه في عمله .
وظل الرجل كذلك طوال الأسبوع وزوجته تختلق له الاعذار يومًاً بعد يوم .
إلى أن جاء اليوم الذي لم يرى الزوج فيها زوجته،
فتعجب لذلك .. ولكنه افترض بأنها ستأتي بعد برهة .
تركها الرجل ولم يهتم ..
استيقظ الرجل في اليوم التالي وزوجته لم تكن موجودة .
نظر إلى الطاولة في غرفة المعيشة،
كان عليها ورقة مكتوب فيها” زوجي العزيز ..
لقد جف نهر الأعذار، وتصحرت واحة الصبر ،
كان هذا الأسبوع الذي مررنا به حصل وقد ولدت انت فيه .
وفي هذا الأسبوع بالذات رغبت بأن أجعلك أسعد رجال العالم ..
ولكن في هذا الأسبوع أيضا جعلتني أتمنى أنك لم تولد،
وأطفأت شموع المحبة، وقطعت كعكة السعادة،
ومزقت قلبي الذي رغبت أن أهديه لك ..
كل عام وانا لست معك،
زوجتك ..
” هرع الزوج إلى بيت أهل زوجته و طلب أن يتفاهم معها
.فقالت له : لست بمزاج جيد .. دعني واذهب .
انتبه الزوج بأن زوجته تعيد عليه ما كان يقوله لها فصمت ،
فقالت له : إذا كنت لا تعلم كيف تعتني بالزهور .. فلا تقطفها ،
فإذا قطفتها وتركتها دون عناية تذبل تلك الزهرة و تموت .
وأنا زهرة أنت قطفتها وذبلت وهي تحاول إسعادك ..
اعتني بزهرتك قبل أن تذبل ..
فالإنسان لا يعرف قيمة الشخص حتى يفقده♥👉
"اعتني بزهرتك قبل أن تذبل"
****
أقبل الرجل من عمله .. فاستلقى على السرير،
قالت له زوجته: ما رأيك ان نخرج اليوم ؟
فقال لها : أنا لم أنم البارحة دعيني أنام و أتركيني .
تركته المرأة و قالت لنفسها : لا بأس .. لابد بأنه كان متعباً .
جاء اليوم الثاني
أقبل الزوج واستلقى على السرير،
فدخلت زوجته وقالت : لما لا نخرج معاً فاليوم يبدو مناسباً لأخذ نزهة ..
فرد عليها الزوج : أنا لست في مزاج جيد دعيني و شأني .
فتركته وقالت : لابد بأن شيء ما عكر مزاجه في عمله .
وظل الرجل كذلك طوال الأسبوع وزوجته تختلق له الاعذار يومًاً بعد يوم .
إلى أن جاء اليوم الذي لم يرى الزوج فيها زوجته،
فتعجب لذلك .. ولكنه افترض بأنها ستأتي بعد برهة .
تركها الرجل ولم يهتم ..
استيقظ الرجل في اليوم التالي وزوجته لم تكن موجودة .
نظر إلى الطاولة في غرفة المعيشة،
كان عليها ورقة مكتوب فيها” زوجي العزيز ..
لقد جف نهر الأعذار، وتصحرت واحة الصبر ،
كان هذا الأسبوع الذي مررنا به حصل وقد ولدت انت فيه .
وفي هذا الأسبوع بالذات رغبت بأن أجعلك أسعد رجال العالم ..
ولكن في هذا الأسبوع أيضا جعلتني أتمنى أنك لم تولد،
وأطفأت شموع المحبة، وقطعت كعكة السعادة،
ومزقت قلبي الذي رغبت أن أهديه لك ..
كل عام وانا لست معك،
زوجتك ..
” هرع الزوج إلى بيت أهل زوجته و طلب أن يتفاهم معها
.فقالت له : لست بمزاج جيد .. دعني واذهب .
انتبه الزوج بأن زوجته تعيد عليه ما كان يقوله لها فصمت ،
فقالت له : إذا كنت لا تعلم كيف تعتني بالزهور .. فلا تقطفها ،
فإذا قطفتها وتركتها دون عناية تذبل تلك الزهرة و تموت .
وأنا زهرة أنت قطفتها وذبلت وهي تحاول إسعادك ..
اعتني بزهرتك قبل أن تذبل ..
فالإنسان لا يعرف قيمة الشخص حتى يفقده♥👉
قال الله تعالى:
﴿وَأَلْقَىٰ فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ
أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَأَنْهَارًا
وَسُبُلًا لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ﴾
لقد سخَّر الله الجبالَ
مع قساوتها
والأنهارَ مع سيَلانها
في مصالح العباد
وجعل بين ذلك طُرقًا
يهتدون بها إلى ما ينفعهم
فالحمد لله على تيسيره.
﴿وَأَلْقَىٰ فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ
أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَأَنْهَارًا
وَسُبُلًا لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ﴾
لقد سخَّر الله الجبالَ
مع قساوتها
والأنهارَ مع سيَلانها
في مصالح العباد
وجعل بين ذلك طُرقًا
يهتدون بها إلى ما ينفعهم
فالحمد لله على تيسيره.
*قـصـص وحــكايـات مــمـتـعـة
ــــــــــــــــــــــــــــــ
مواقف رائعة من حياة رسولنا الكريم
القصة الأولي : وفاء مع المشركين .. بعد أن عقد الرسول صلي الله علية وسلم صلح الحديبية مع المشركين فى العام السادس الهجري، والذي كان من شروطة أنه إذا أسلم أحد من المشركين وذهب إلى رسول الله صلي الله علية وسلم ردة إلى قومة، وبالفعل بعد إتمام الصلح مباشرة جاء رجل يدعي أبو جدل بن سهيل بن عمرو رضي الله عنه، إلى رسول الله صلي الله علية وسلم معلناً عن إسلامة، فلما رآه أبوة طلب من الرسول أن يردة إلى قومة وفاءاً بشروط صلح الحديبية، فوافق الرسول علي الفور وردة إلى قومة، فقال أبو جندل : يا معشر المسلمين، كيف أرد إلى المشركين يفتنوني عن ديني ؟ فأخبرة الرسول صلي الله علية وسلم بشروط العهد الذى أخذة علي نفسة وعلي وجوب وفاءة به مهما كان الأمر، وقال له :” إصبر وإحتسب فإن الله جاعل لك ولمن معك من المستضعفين فرجاً ومخرجاً، وإننا قد عقدنا بيننا وبين القوم صلحاً ” .. كان هذا مثالاً بيناً علي وفاء رسول الله علي عهده وكلمتة مهما بلغ الأمر ومع جميع الخلق حتى لو كان مع المشركين .
القصة الثانية : وفاء وإيثار .. فى يوم من الأيام إشتد الجوع علي الرسول صلي الله علية وسلم وعلي أبي بكر وعمر رضي الله عنهما، فذهبوا إلى بيت أبي الهيثم بن التيهان الأنصاري وكان رجلاً غنياً كريماً فأطعمهم من فضل الله ورزقة، فوعده الرسول صلي الله علية وسلم أن يرسل له خادماً من الأسري عندما تأتي الغنائم والسبي.
ومرت أيام كثيرة وجاء ثلاثة من الأسري إلى الرسول صلي الله علية وسلم فأعطي إثنين منهم إلى المسلمين وبقي واحداً، فطلبتة السيدة فاطمة بنت نبينا الكريم صلي الله علية وسلم يكي يساعدها ويخفف عنها المتاعب، فرفض النبي ذلك وآثر إرسالة إلى أبي الهيثم لأنه قد وعده بذلك من قبل، ورفض طلب إبنتة لأن الرسول صلي الله علية وسلم كان حريصاً دوماً علي الوفاء بعهده حتى لو علي نفسه أو علي أقرب الناس إلية .
كنتم مع قصص ومواقف رائعة أحضرناها لكم من موقعنا قصص واقعية، أتمنى أن تكون قد نالت إعجابكم، وإذا أتممت القراءة يسعدنا أن تترك لنا تعليقك علي الموضوع .
وترسله ع الخاص فضلاً لامر
ــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــ
مواقف رائعة من حياة رسولنا الكريم
القصة الأولي : وفاء مع المشركين .. بعد أن عقد الرسول صلي الله علية وسلم صلح الحديبية مع المشركين فى العام السادس الهجري، والذي كان من شروطة أنه إذا أسلم أحد من المشركين وذهب إلى رسول الله صلي الله علية وسلم ردة إلى قومة، وبالفعل بعد إتمام الصلح مباشرة جاء رجل يدعي أبو جدل بن سهيل بن عمرو رضي الله عنه، إلى رسول الله صلي الله علية وسلم معلناً عن إسلامة، فلما رآه أبوة طلب من الرسول أن يردة إلى قومة وفاءاً بشروط صلح الحديبية، فوافق الرسول علي الفور وردة إلى قومة، فقال أبو جندل : يا معشر المسلمين، كيف أرد إلى المشركين يفتنوني عن ديني ؟ فأخبرة الرسول صلي الله علية وسلم بشروط العهد الذى أخذة علي نفسة وعلي وجوب وفاءة به مهما كان الأمر، وقال له :” إصبر وإحتسب فإن الله جاعل لك ولمن معك من المستضعفين فرجاً ومخرجاً، وإننا قد عقدنا بيننا وبين القوم صلحاً ” .. كان هذا مثالاً بيناً علي وفاء رسول الله علي عهده وكلمتة مهما بلغ الأمر ومع جميع الخلق حتى لو كان مع المشركين .
القصة الثانية : وفاء وإيثار .. فى يوم من الأيام إشتد الجوع علي الرسول صلي الله علية وسلم وعلي أبي بكر وعمر رضي الله عنهما، فذهبوا إلى بيت أبي الهيثم بن التيهان الأنصاري وكان رجلاً غنياً كريماً فأطعمهم من فضل الله ورزقة، فوعده الرسول صلي الله علية وسلم أن يرسل له خادماً من الأسري عندما تأتي الغنائم والسبي.
ومرت أيام كثيرة وجاء ثلاثة من الأسري إلى الرسول صلي الله علية وسلم فأعطي إثنين منهم إلى المسلمين وبقي واحداً، فطلبتة السيدة فاطمة بنت نبينا الكريم صلي الله علية وسلم يكي يساعدها ويخفف عنها المتاعب، فرفض النبي ذلك وآثر إرسالة إلى أبي الهيثم لأنه قد وعده بذلك من قبل، ورفض طلب إبنتة لأن الرسول صلي الله علية وسلم كان حريصاً دوماً علي الوفاء بعهده حتى لو علي نفسه أو علي أقرب الناس إلية .
كنتم مع قصص ومواقف رائعة أحضرناها لكم من موقعنا قصص واقعية، أتمنى أن تكون قد نالت إعجابكم، وإذا أتممت القراءة يسعدنا أن تترك لنا تعليقك علي الموضوع .
وترسله ع الخاص فضلاً لامر
ــــــــــــــــــــ
#خامس_الخلفاء_الراشدين1
( إن ابني هذا سيد)
لما وصل خبر مقتل أمير المؤمنين /
علي بن أبي طالب إلى سيدنا معاوية بن أبي سفيان أخذ يبكي و يردد : (( إنا لله و إنا إليه راجعون )) ...
.. فتعجبت زوجته من حاله!
، و قالت له :
( أتبكيه اليوم ، و قد كنت تقاتله بالأمس .)
* فقال لها :
(( إنما أبكي على ما فقد الناس من حلمه و علمه و فضله ))
و بعد أن انتهى المسلمون من دفن ( علي ) اجتمعوا حول ابنه الأكبر ( الحسن ) .. و قالوا له :
(( ابسط يدك .. نبايعك على كتاب الله ، و سنة رسوله ))
فسكت ( الحسن ) ...
.فبايعه أهل الحل و العقد .. ،
و أتفقوا جميعا على توليته الخلافة بعد أبيه ...،
و كان أول من بايعه ( قيس بن سعد بن عبادة ) .. و كان واليا إقليم أذربيجان ... و هو إقليم حيوي ضخم في بلاد فارس ...!!!!!
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( الخلافة في أمتي ثلاثون سنة .. ، ثم مُلك بعد ذلك ))
*فلذلك يعتبر الحسن بن علي بن أبي طالب
هو ( خامس الخلفاء الراشدين )
.. فقد بويع في رمضان سنة 40 من الهجرة .. ،
... ثم تولى الخلافة ( ستة أشهر ) ..
فأكمل بها تلك الثلاثين سنة المذكورة في الحديث النبوي ..
( يعني : منذ وفاة النبي في ربيع الأول سنة 11 هجرية ، و حتى نهاية فترة خلافة الحسن بتنازله لمعاوية
في ربيع الأول سنة 41 هجرية .. ) ....!!!!
* و بمجرد أن تولى ( الحسن ) الخلافة ...
جاءه والي أذربيجان ( قيس بن سعد بن عبادة ) .. و الذي كان تحت يده 40 ألف مقاتل ممن بايعوا عليا في حياته على الموت .. !!!
... و أخذ ( قيس بن سعد ) يلح عليه أن يخرج بهم لقتال معاوية ، و جند الشام من جديد
* فغضب سيدنا ( الحسن ) و رفض بشدة .. ،
و عزل ( قيس بن سعد ) عن ولاية أذربيجان ...
فلم يكن ( الحسن ) يريد المزيد من إراقة الدماء ...
و كان يخاف .. رضي الله عنه .. من الوقوف غدا بين
يدي الله يوم القيامة ، وفي رقبته مسئولية إراقة دماء المسلمين
ولكن الناس اجتمعوا عليه اجتماعا عظيما لم يسمع بمثله .. !!!!
و ضغطوا عليه ضغطا شديدا .. حتى غلبوه على رأيه ،
فاضطر أن يخرج بجيش ضخم من العراق لقتال معاوية .
* تابعونا
اللهم اني اسالك العفوا والعافيه في الدارين
🌹🌹
⚔️🐎
( إن ابني هذا سيد)
لما وصل خبر مقتل أمير المؤمنين /
علي بن أبي طالب إلى سيدنا معاوية بن أبي سفيان أخذ يبكي و يردد : (( إنا لله و إنا إليه راجعون )) ...
.. فتعجبت زوجته من حاله!
، و قالت له :
( أتبكيه اليوم ، و قد كنت تقاتله بالأمس .)
* فقال لها :
(( إنما أبكي على ما فقد الناس من حلمه و علمه و فضله ))
و بعد أن انتهى المسلمون من دفن ( علي ) اجتمعوا حول ابنه الأكبر ( الحسن ) .. و قالوا له :
(( ابسط يدك .. نبايعك على كتاب الله ، و سنة رسوله ))
فسكت ( الحسن ) ...
.فبايعه أهل الحل و العقد .. ،
و أتفقوا جميعا على توليته الخلافة بعد أبيه ...،
و كان أول من بايعه ( قيس بن سعد بن عبادة ) .. و كان واليا إقليم أذربيجان ... و هو إقليم حيوي ضخم في بلاد فارس ...!!!!!
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( الخلافة في أمتي ثلاثون سنة .. ، ثم مُلك بعد ذلك ))
*فلذلك يعتبر الحسن بن علي بن أبي طالب
هو ( خامس الخلفاء الراشدين )
.. فقد بويع في رمضان سنة 40 من الهجرة .. ،
... ثم تولى الخلافة ( ستة أشهر ) ..
فأكمل بها تلك الثلاثين سنة المذكورة في الحديث النبوي ..
( يعني : منذ وفاة النبي في ربيع الأول سنة 11 هجرية ، و حتى نهاية فترة خلافة الحسن بتنازله لمعاوية
في ربيع الأول سنة 41 هجرية .. ) ....!!!!
* و بمجرد أن تولى ( الحسن ) الخلافة ...
جاءه والي أذربيجان ( قيس بن سعد بن عبادة ) .. و الذي كان تحت يده 40 ألف مقاتل ممن بايعوا عليا في حياته على الموت .. !!!
... و أخذ ( قيس بن سعد ) يلح عليه أن يخرج بهم لقتال معاوية ، و جند الشام من جديد
* فغضب سيدنا ( الحسن ) و رفض بشدة .. ،
و عزل ( قيس بن سعد ) عن ولاية أذربيجان ...
فلم يكن ( الحسن ) يريد المزيد من إراقة الدماء ...
و كان يخاف .. رضي الله عنه .. من الوقوف غدا بين
يدي الله يوم القيامة ، وفي رقبته مسئولية إراقة دماء المسلمين
ولكن الناس اجتمعوا عليه اجتماعا عظيما لم يسمع بمثله .. !!!!
و ضغطوا عليه ضغطا شديدا .. حتى غلبوه على رأيه ،
فاضطر أن يخرج بجيش ضخم من العراق لقتال معاوية .
* تابعونا
اللهم اني اسالك العفوا والعافيه في الدارين
🌹🌹
⚔️🐎
*📜| حكم لعن المسلم وهل يكون أشد في رمضان…؟*
📂| قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله :
*|[ اللعن في رمضان وفي غيره محرم، والواجب ......... الله جل وعلا أوجب على عباده حفظ ألسنتهم مما حرم عليهم، قال سبحانه: مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ [ق:18] وقال: وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ كِرَامًا كَاتِبِينَ يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ [الانفطار:10-12]، فالإنسان مأمور بالحفظ بحفظ لسانه وصيانة جوارحه عما حرم الله عليه، والرسول صلى الله عليه وسلم قال: لعن المؤمن كقتله فشبه اللعن بالقتل وقال: إن اللعانين لا يكونون شهداء ولا شفعاء يوم القيامة قال: ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء، فالسب واللعان أمر منكر، وقال عليه الصلاة والسلام: سباب المسلم فسوق وقتاله كفر.*
*فالواجب على المؤمن حفظ اللسان وهكذا المؤمنة يجب عليهما حفظ اللسان عما حرم الله من السباب والكذب وقول الزور سواء في رمضان أو في غيره، لكن في رمضان يكون الإثم أشد، إذا كان السب في رمضان أو في أيام ذي الحجة تسع ذي الحجة يكون التحريم أشد والإثم أكثر، وإلا فاللعن محرم في جميع الأوقات وجميع الأماكن، على المؤمن أن يحذر ما حرم الله وهذا في كل وقت من شتم ولعن وقول زور وغير ذلك، لكن في مثل رمضان وفي أيام ذي الحجة يكون الإثم أكثر وأشد، نسأل الله السلامة والعفو. نعم. |]*
📓| (حلقة نور على الدرب ٥٠)
📂| قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله :
*|[ اللعن في رمضان وفي غيره محرم، والواجب ......... الله جل وعلا أوجب على عباده حفظ ألسنتهم مما حرم عليهم، قال سبحانه: مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ [ق:18] وقال: وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ كِرَامًا كَاتِبِينَ يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ [الانفطار:10-12]، فالإنسان مأمور بالحفظ بحفظ لسانه وصيانة جوارحه عما حرم الله عليه، والرسول صلى الله عليه وسلم قال: لعن المؤمن كقتله فشبه اللعن بالقتل وقال: إن اللعانين لا يكونون شهداء ولا شفعاء يوم القيامة قال: ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء، فالسب واللعان أمر منكر، وقال عليه الصلاة والسلام: سباب المسلم فسوق وقتاله كفر.*
*فالواجب على المؤمن حفظ اللسان وهكذا المؤمنة يجب عليهما حفظ اللسان عما حرم الله من السباب والكذب وقول الزور سواء في رمضان أو في غيره، لكن في رمضان يكون الإثم أشد، إذا كان السب في رمضان أو في أيام ذي الحجة تسع ذي الحجة يكون التحريم أشد والإثم أكثر، وإلا فاللعن محرم في جميع الأوقات وجميع الأماكن، على المؤمن أن يحذر ما حرم الله وهذا في كل وقت من شتم ولعن وقول زور وغير ذلك، لكن في مثل رمضان وفي أيام ذي الحجة يكون الإثم أكثر وأشد، نسأل الله السلامة والعفو. نعم. |]*
📓| (حلقة نور على الدرب ٥٠)
📖 *قـصـص وحــكايـات مــمـتـعـة*
ــــــــــــــــــــــــــــــ
قصة مصعب بن عمير
سيدنا مصعب عاش في سبيل الله.. ومات أيضا في سبيل الله.. عاش حاملا لراية الإسلام.. ومات مدافعا عنها رضي الله عنه وأرضاه..
كان سيدنا مصعب حامل راية المسلمين في غزوة أحد.. وبعد لما انكشف المسلمون زي ما كلنا عارفين القصة بعد مخالفة الرماة لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم.. مالت الكفة للمشركين.. وكان ابتلاء شديد للمسلمين.. وممكن نفرد لغزوة أحد وقفات أخرى نعيش مع ابتلاءاتها وبطولات الصحابة فيها..
ولكن خلونا مع بطلنا سيدنا مصعب.. المشركين ابتدوا يتلموا عليه.. إسقاطه وإسقاط الراية هيكون ليه عامل نفسي سلبي قوي جدا على جيش المسلمين..
ويبتدوا يحاصروه رضي الله عنه وأرضاه.. وهو يقاتل بكل ما يملك علشان لا يسقط فتسقط معه الراية التي عاش حياته مدافعا عنها ورافعا لها.. يقطعوا يده اليمنى.. فيمسكها بيده اليسرى ويفضل يحاول يقاتل علشان ماتقعش.. فيقطعوا يده اليسرى.. ثم ضربوه بالرمح في صدره رضي الله عنه.. فيسقط صريعا على أرض المعركة..
بعد المعركة وقف الرسول صلى الله عليه وسلم على رأسه.. وتلى قول الله تعالى: “من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه.. فمنهم من قضى نحبه.. ومنهم من ينتظر.. وما بدلوا تبديلا”..
ولما أرادوا أن يكفنوه مكانش معاه غير لبس قصير عليه مش عارفين يغطوه بيه.. فقال صلى الله عليه وسلم: “لقد رأيتك بمكة وما بها أحد أرق حلة ولا أحسن لمة منك ثم ها أنت ذا شعث الرأس في بردة”.. كان ممكن يعيش يتنعم بثروة أهله.. ولكنه ضحى بكل ذلك حبا لله ورسوله..
الصحابة كانوا لما يفتكروا سيدنا مصعب كانوا بيبكوا بكاء شديدا.. وكانوا بيغبطوه ويعتبروه في أعلى المراتب.. يقول خباب بن اﻷرت: “هاجرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سبيل الله، نبتغي وجه الله، فوجب أجرنا على الله.. فمنا من مضى، ولم يأكل من أجره في دنياه شيئا، منهم مصعب بن عمير”.. فكرة إنه ضحى بكل حاجة من غير ما ياخد أي ثمرة دنيوية.. فثوابه في الآخرة أكيد هيبقى عظيم جدا..
نفسنا نعيش زي سيدنا مصعب.. في سبيل الله.. حاملين راية الإسلام.. مضحيين في سبيلها بالجهد والمال والنفس.. ونموت في سبيل الله وهو راض عنا.. لعل الله أن يجمعنا به في الفردوس الأعلى من الجنة!
ــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــ
قصة مصعب بن عمير
سيدنا مصعب عاش في سبيل الله.. ومات أيضا في سبيل الله.. عاش حاملا لراية الإسلام.. ومات مدافعا عنها رضي الله عنه وأرضاه..
كان سيدنا مصعب حامل راية المسلمين في غزوة أحد.. وبعد لما انكشف المسلمون زي ما كلنا عارفين القصة بعد مخالفة الرماة لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم.. مالت الكفة للمشركين.. وكان ابتلاء شديد للمسلمين.. وممكن نفرد لغزوة أحد وقفات أخرى نعيش مع ابتلاءاتها وبطولات الصحابة فيها..
ولكن خلونا مع بطلنا سيدنا مصعب.. المشركين ابتدوا يتلموا عليه.. إسقاطه وإسقاط الراية هيكون ليه عامل نفسي سلبي قوي جدا على جيش المسلمين..
ويبتدوا يحاصروه رضي الله عنه وأرضاه.. وهو يقاتل بكل ما يملك علشان لا يسقط فتسقط معه الراية التي عاش حياته مدافعا عنها ورافعا لها.. يقطعوا يده اليمنى.. فيمسكها بيده اليسرى ويفضل يحاول يقاتل علشان ماتقعش.. فيقطعوا يده اليسرى.. ثم ضربوه بالرمح في صدره رضي الله عنه.. فيسقط صريعا على أرض المعركة..
بعد المعركة وقف الرسول صلى الله عليه وسلم على رأسه.. وتلى قول الله تعالى: “من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه.. فمنهم من قضى نحبه.. ومنهم من ينتظر.. وما بدلوا تبديلا”..
ولما أرادوا أن يكفنوه مكانش معاه غير لبس قصير عليه مش عارفين يغطوه بيه.. فقال صلى الله عليه وسلم: “لقد رأيتك بمكة وما بها أحد أرق حلة ولا أحسن لمة منك ثم ها أنت ذا شعث الرأس في بردة”.. كان ممكن يعيش يتنعم بثروة أهله.. ولكنه ضحى بكل ذلك حبا لله ورسوله..
الصحابة كانوا لما يفتكروا سيدنا مصعب كانوا بيبكوا بكاء شديدا.. وكانوا بيغبطوه ويعتبروه في أعلى المراتب.. يقول خباب بن اﻷرت: “هاجرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سبيل الله، نبتغي وجه الله، فوجب أجرنا على الله.. فمنا من مضى، ولم يأكل من أجره في دنياه شيئا، منهم مصعب بن عمير”.. فكرة إنه ضحى بكل حاجة من غير ما ياخد أي ثمرة دنيوية.. فثوابه في الآخرة أكيد هيبقى عظيم جدا..
نفسنا نعيش زي سيدنا مصعب.. في سبيل الله.. حاملين راية الإسلام.. مضحيين في سبيلها بالجهد والمال والنفس.. ونموت في سبيل الله وهو راض عنا.. لعل الله أن يجمعنا به في الفردوس الأعلى من الجنة!
ــــــــــــــــــــ
*قـصـص وحــكايـات مــمـتـعـة*
ــــــــــــــــــــــــــــــ
آخر كلمات قالها الرسول صلي الله علية وسلم
عندما اشتد المرض علي نبينا الكريم صلي الله علية وسلم، طلب الذهاب الي المسجد عندما كثر اللغظ بين الناس، فقال النبي : ” احملوني إليهم “، فحمل النبي وصعد إلي المنبر، وكانت آخر كلمات النبي صلي الله علية وسلم وخطبته ” أيها الناس، موعدكم معي ليس الدنيا، موعدكم معي عند الحوض .. والله لكأني أنظر اليه من مقامي هذا. أيها الناس، والله ما الفقر أخشي عليكم، ولكني أخشي عليكم الدنيا أن تنافسوها كما تنافسها الذين من قبلكم، فتهلككم كما أهلكتهم ” ثم قال : ” أيها الناس ، الله الله في الصلاه ، الله الله في الصلاه ” وظل يرددها ، بمعني أستحلفكم بالله أن تحافظوا علي الصلاة، ثم قال : ” أيها الناس، اتقوا الله في النساء، اتقوا الله في النساء، اوصيكم بالنساء خيرا ” ثم قال : ” أيها الناس إن عبدا خيره الله بين الدنيا وبين ما عند الله ، فاختار ما عند الله “، وكان النبي صلي الله علية وسلم هنا يقصد نفسه، ولكن لم يفهم قصده إلا سيدنا أبو بكر رضي الله عنه وأرضاه، فأنفجر باكياً وقاطع النبي قائلا : ” فديناك بآبائنا ، فديناك بأمهاتنا ، فديناك بأولادنا ، فديناك بأزواجنا ، فديناك بأموالنا .
نظر الناس إلي أبي بكر، كيف يقاطع النبي، فدافع النبي عن سيدنا أبي بكر قائلا : ” أيها الناس ، دعوا أبوبكر ، فما منكم من أحد كان له عندنا من فضل إلا كافأناه به ، إلا أبوبكر لم أستطع مكافأته ، فتركت مكافأته إلي الله عز وجل ، كل الأبواب إلي المسجد تسد إلا باب أبوبكر لا يسد أبدا ” .
وقبل نزول عن المنبر بدأ الرسول بالدعاء للمسلمين، فكانت آخر دعوات لهم : ” أوآكم الله ، حفظكم الله ، نصركم الله ، ثبتكم الله ، أيدكم الله ” .. وآخر كلمات وجهها النبي صلي الله علية وسلم إلي الأمة : ” أيها الناس ، أقرأوا مني السلام كل من تبعني من أمتي إلي يوم القيامه ” .
وحمل النبي مرة أخري إلي بيته، وهناك دخل عليه عبد الرحمن بن أبي بكر، وكان في يده سواك، فظل النبي صلي الله علية وسلم ينظر إلي السواك وكان يريده ولكنه لم يستطع أن يطلبه بسبب شدة مرضة، ففهمت السيدة عائشة نظرات النبي، فأخذت السواك ووضعته في فم النبي، ولكنه لم يستطع أن يستاك، فأخذته مرة أخري وبدأت تلينه بفمها وردته إلي النبي مرة أخري ليكون طرياً عليه .. فقالت : ” كان آخر شئ دخل جوف النبي هو ريقي ، فكان من فضل الله علي أن جمع بين ريقي وريق النبي قبل أن يموت ” .
ثم دخلت السيدة فاطمة بنت النبي، وبكت لأنه لم يستطع القيام، وكان دائماً يقبلها بين عينيها كلما جاءت إليه، فقال النبي : ” ادنو مني يا فاطمة ” فحدثها النبي في أذنها فبكت أكثر، فقال لها النبي : أدنو مني يا فاطمه ” فحدثها مرة أخري في أخذنها فضحكت .. وبعد وفاة النبي صلي الله علية وسلم سئلت فاطمة عن الذي قاله لها النبي صلي الله علية وسلم، فقالت : قال لي في المره الأولي : ( يا فاطمه ، إني ميت الليله ) فبكيت ، فلما وجدني أبكي قال : ( يا فاطمه ، أنتي أول أهلي لحاقا بي ) فضحكت .
وبعد ذلك قال النبي : أخرجوا من عندي في البيت، وقال ” أدنو مني يا عائشة ” .. فنام النبي صلي الله علية وسلم علي صدر زوجته ورفع يده إلي السماء يقول : ” بل الرفيق الأعلي بل الرفيق الأعلي، تقول السيدة عائشة فعرفت أنه يخير .
دخل سيدنا جبريل علي النبي وقال : ” يا رسول الله، ملك الموت بالباب يستأذن ان يدخل عليك، وما استأذن علي أحد من قبلك، فقال النبي : ” ائذن له يا جبريل، فدخل ملك الموت علي النبي صلي الله علية وسلم، السلام عليك يا رسول الله ، أرسلني الله أخيرك ، بين البقاء في الدنيا وبين أن تلحق بالله، فقال النبي : ” بل الرفيق الأعلى ، بل الرفيق الأعلى ” .
ـــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــ
آخر كلمات قالها الرسول صلي الله علية وسلم
عندما اشتد المرض علي نبينا الكريم صلي الله علية وسلم، طلب الذهاب الي المسجد عندما كثر اللغظ بين الناس، فقال النبي : ” احملوني إليهم “، فحمل النبي وصعد إلي المنبر، وكانت آخر كلمات النبي صلي الله علية وسلم وخطبته ” أيها الناس، موعدكم معي ليس الدنيا، موعدكم معي عند الحوض .. والله لكأني أنظر اليه من مقامي هذا. أيها الناس، والله ما الفقر أخشي عليكم، ولكني أخشي عليكم الدنيا أن تنافسوها كما تنافسها الذين من قبلكم، فتهلككم كما أهلكتهم ” ثم قال : ” أيها الناس ، الله الله في الصلاه ، الله الله في الصلاه ” وظل يرددها ، بمعني أستحلفكم بالله أن تحافظوا علي الصلاة، ثم قال : ” أيها الناس، اتقوا الله في النساء، اتقوا الله في النساء، اوصيكم بالنساء خيرا ” ثم قال : ” أيها الناس إن عبدا خيره الله بين الدنيا وبين ما عند الله ، فاختار ما عند الله “، وكان النبي صلي الله علية وسلم هنا يقصد نفسه، ولكن لم يفهم قصده إلا سيدنا أبو بكر رضي الله عنه وأرضاه، فأنفجر باكياً وقاطع النبي قائلا : ” فديناك بآبائنا ، فديناك بأمهاتنا ، فديناك بأولادنا ، فديناك بأزواجنا ، فديناك بأموالنا .
نظر الناس إلي أبي بكر، كيف يقاطع النبي، فدافع النبي عن سيدنا أبي بكر قائلا : ” أيها الناس ، دعوا أبوبكر ، فما منكم من أحد كان له عندنا من فضل إلا كافأناه به ، إلا أبوبكر لم أستطع مكافأته ، فتركت مكافأته إلي الله عز وجل ، كل الأبواب إلي المسجد تسد إلا باب أبوبكر لا يسد أبدا ” .
وقبل نزول عن المنبر بدأ الرسول بالدعاء للمسلمين، فكانت آخر دعوات لهم : ” أوآكم الله ، حفظكم الله ، نصركم الله ، ثبتكم الله ، أيدكم الله ” .. وآخر كلمات وجهها النبي صلي الله علية وسلم إلي الأمة : ” أيها الناس ، أقرأوا مني السلام كل من تبعني من أمتي إلي يوم القيامه ” .
وحمل النبي مرة أخري إلي بيته، وهناك دخل عليه عبد الرحمن بن أبي بكر، وكان في يده سواك، فظل النبي صلي الله علية وسلم ينظر إلي السواك وكان يريده ولكنه لم يستطع أن يطلبه بسبب شدة مرضة، ففهمت السيدة عائشة نظرات النبي، فأخذت السواك ووضعته في فم النبي، ولكنه لم يستطع أن يستاك، فأخذته مرة أخري وبدأت تلينه بفمها وردته إلي النبي مرة أخري ليكون طرياً عليه .. فقالت : ” كان آخر شئ دخل جوف النبي هو ريقي ، فكان من فضل الله علي أن جمع بين ريقي وريق النبي قبل أن يموت ” .
ثم دخلت السيدة فاطمة بنت النبي، وبكت لأنه لم يستطع القيام، وكان دائماً يقبلها بين عينيها كلما جاءت إليه، فقال النبي : ” ادنو مني يا فاطمة ” فحدثها النبي في أذنها فبكت أكثر، فقال لها النبي : أدنو مني يا فاطمه ” فحدثها مرة أخري في أخذنها فضحكت .. وبعد وفاة النبي صلي الله علية وسلم سئلت فاطمة عن الذي قاله لها النبي صلي الله علية وسلم، فقالت : قال لي في المره الأولي : ( يا فاطمه ، إني ميت الليله ) فبكيت ، فلما وجدني أبكي قال : ( يا فاطمه ، أنتي أول أهلي لحاقا بي ) فضحكت .
وبعد ذلك قال النبي : أخرجوا من عندي في البيت، وقال ” أدنو مني يا عائشة ” .. فنام النبي صلي الله علية وسلم علي صدر زوجته ورفع يده إلي السماء يقول : ” بل الرفيق الأعلي بل الرفيق الأعلي، تقول السيدة عائشة فعرفت أنه يخير .
دخل سيدنا جبريل علي النبي وقال : ” يا رسول الله، ملك الموت بالباب يستأذن ان يدخل عليك، وما استأذن علي أحد من قبلك، فقال النبي : ” ائذن له يا جبريل، فدخل ملك الموت علي النبي صلي الله علية وسلم، السلام عليك يا رسول الله ، أرسلني الله أخيرك ، بين البقاء في الدنيا وبين أن تلحق بالله، فقال النبي : ” بل الرفيق الأعلى ، بل الرفيق الأعلى ” .
ـــــــــــــــــــ
⚔️🐎
#خامس_الخلفاء_الراشدين2
( فأصلحوا بينهما )
خرج سيدنا / الحسن بن علي من الكوفة بكتائب ضخمة .. أمثال الجبال .. متوجها لقتال جند الشام
و في أثناء الطريق ....
حدثت نزاعات شديدة بين طوائف جيشه ، و ظهرت فيهم الخلافات القبلية من جديد .. حتى وصل الأمر إلى الضرب .. و أوشكوا أن يقتتلوا
. فمقتهم ( الحسن ) ، و كرههم كراهية شديدة ...
و خشي أن تحدث انشقاقات داخل الجيش ..
.. و بدأ يشعر بأنه سيرى منهم الخذلان في وقت الجد ..
كما فعلوا مع أبيه من قبل .
وساعتها....
قرر قراره الحاسم الذي أنقذ الأمة الإسلامية كلها ...
قرر ألا يخضع لضغوطاتهم ...
و أن يرسل إلى سيدنا معاوية في طلب ( الصلح )
و كان جيش الشام وقتها يتهيأ للقتال ..
و لكن الاستخبارات الحربية أبلغت عمرو بن العاص
بهذا العدد الهائل مع ( الحسن ) من جند العراق .
... فشعر سيدنا عمرو بأن الخسائر في الأرواح ستكون كبيرة جدا إذا وقع القتال
لذلك سارع إلى سيدنا / معاوية ليخبره بالخبر و يحذره ،
و قال له :
( إني لأرى كتائب لا تولي حتى تقتل أقرانها )
فقال له معاوية :
(( إن قتل هؤلاء هؤلاء ، و هؤلاء هؤلاء ..
فمن لأمور المسلمين
و من لضعفائهم و نسائهم)
و تمنى سيدنا / معاوية ساعتها أن يجد حلا آخر غير القتال
فلما وصلته رسالة ( الحسن ) التي يطلب فيها التفاوض على الصلح .. أرسل إليه على الفور رسولين .. صحابيين جليلين .. للتفاوض معه ..
و هما عبد الله بن عامر ، و عبد الرحمن بن سمرة ...
و قال لهما :
( اذهبا إلى الحسن فاعرضا عليه الصلح )
تابعونا
اللهم اني اسالك العفوا والعافيه في الدارين
🌹
⚔️🐎
#خامس_الخلفاء_الراشدين2
( فأصلحوا بينهما )
خرج سيدنا / الحسن بن علي من الكوفة بكتائب ضخمة .. أمثال الجبال .. متوجها لقتال جند الشام
و في أثناء الطريق ....
حدثت نزاعات شديدة بين طوائف جيشه ، و ظهرت فيهم الخلافات القبلية من جديد .. حتى وصل الأمر إلى الضرب .. و أوشكوا أن يقتتلوا
. فمقتهم ( الحسن ) ، و كرههم كراهية شديدة ...
و خشي أن تحدث انشقاقات داخل الجيش ..
.. و بدأ يشعر بأنه سيرى منهم الخذلان في وقت الجد ..
كما فعلوا مع أبيه من قبل .
وساعتها....
قرر قراره الحاسم الذي أنقذ الأمة الإسلامية كلها ...
قرر ألا يخضع لضغوطاتهم ...
و أن يرسل إلى سيدنا معاوية في طلب ( الصلح )
و كان جيش الشام وقتها يتهيأ للقتال ..
و لكن الاستخبارات الحربية أبلغت عمرو بن العاص
بهذا العدد الهائل مع ( الحسن ) من جند العراق .
... فشعر سيدنا عمرو بأن الخسائر في الأرواح ستكون كبيرة جدا إذا وقع القتال
لذلك سارع إلى سيدنا / معاوية ليخبره بالخبر و يحذره ،
و قال له :
( إني لأرى كتائب لا تولي حتى تقتل أقرانها )
فقال له معاوية :
(( إن قتل هؤلاء هؤلاء ، و هؤلاء هؤلاء ..
فمن لأمور المسلمين
و من لضعفائهم و نسائهم)
و تمنى سيدنا / معاوية ساعتها أن يجد حلا آخر غير القتال
فلما وصلته رسالة ( الحسن ) التي يطلب فيها التفاوض على الصلح .. أرسل إليه على الفور رسولين .. صحابيين جليلين .. للتفاوض معه ..
و هما عبد الله بن عامر ، و عبد الرحمن بن سمرة ...
و قال لهما :
( اذهبا إلى الحسن فاعرضا عليه الصلح )
تابعونا
اللهم اني اسالك العفوا والعافيه في الدارين
🌹
⚔️🐎
💎💎💎
🔻عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: خَطَبَنَا رسولُ اللهِ ﷺ خُطْبَةً ما سمعتُ مثلها قَطُّ، فقال: *« لو تَعْلَمُونَ ما أَعْلَمُ، لَضَحِكْتُمْ قَلِيلًا وَلَبَكَيْتُمْ كَثِيرًا ».* فَغَطَّى أَصْحَابُ رسولِ اللهِ ﷺ وُجُوهَهُم، ولهم خَنِينٌ. وفي رواية: بَلَغَ رسولَ اللهِ ﷺ عن أَصْحَابِهِ شَيْءٌ فَخَطَبَ، فقال: *«عُرِضَتْ عَلَيَّ الجَنَّةُ والنَّارُ، فَلَمْ أَرَ كاليومِ في الخيرِ والشرِ، ولو تَعْلَمُونَ ما أَعْلَمُ لَضَحِكْتُمْ قَلِيلًا وَلَبَكَيْتُمْ كَثِيرًا».* فما أَتَى على أصحابِ رسولِ اللهِ ﷺ يومٌ أَشَدُّ مِنْهُ، غَطَّوا رُءُوسَهُمْ ولهم خَنِينٌ .
⭕رواه البخاري
_*"خنين*: نوع من البكاء.
_*"لضحكتم قليلاً ولبكيتم كثيراً"*: أي: لحصل من الإشفاق البليغ ما يقل ضحككم ويكثر بكاؤكم.
▪▫️
🔻عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: خَطَبَنَا رسولُ اللهِ ﷺ خُطْبَةً ما سمعتُ مثلها قَطُّ، فقال: *« لو تَعْلَمُونَ ما أَعْلَمُ، لَضَحِكْتُمْ قَلِيلًا وَلَبَكَيْتُمْ كَثِيرًا ».* فَغَطَّى أَصْحَابُ رسولِ اللهِ ﷺ وُجُوهَهُم، ولهم خَنِينٌ. وفي رواية: بَلَغَ رسولَ اللهِ ﷺ عن أَصْحَابِهِ شَيْءٌ فَخَطَبَ، فقال: *«عُرِضَتْ عَلَيَّ الجَنَّةُ والنَّارُ، فَلَمْ أَرَ كاليومِ في الخيرِ والشرِ، ولو تَعْلَمُونَ ما أَعْلَمُ لَضَحِكْتُمْ قَلِيلًا وَلَبَكَيْتُمْ كَثِيرًا».* فما أَتَى على أصحابِ رسولِ اللهِ ﷺ يومٌ أَشَدُّ مِنْهُ، غَطَّوا رُءُوسَهُمْ ولهم خَنِينٌ .
⭕رواه البخاري
_*"خنين*: نوع من البكاء.
_*"لضحكتم قليلاً ولبكيتم كثيراً"*: أي: لحصل من الإشفاق البليغ ما يقل ضحككم ويكثر بكاؤكم.
▪▫️