Telegram Web Link
📌 *#وقفة_*
‏{أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ}
اذكر الله كثيرًا ، تصدق يوميًا ، اقرأ القران ، صل الفرائض بوقتها ،
جاهد نفسك تحافظ على السنن والنوافل ، أكثر من الدعاء ، الايام تمضي سريعًا.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
*اللهم* لك الحمد في السراء والضراء ولك الحمد في الشدة والرخاء ولك الحمد على حلمك بعد علمك.
*اللهم* لك الحمد مثل ما نقول ولك الحمد فوق ما نقول ولك الحمد خيراً مما نقول ولك الحمد على كل حال.
*اللهم* اغفرلنا ولوالدينا ولمن له حق علينا انك غفوراً رحيم..
*أسعد الله صباحكم.*
نبذة عن زوجات الرسول محمد صلى الله عليه وسلم(أمهات المؤمنين)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وهي أمّ المؤمنين حفصة بنت عمر بن الخطّاب، وأمّها زينب بنت مظعون بن حبيب، وُلِدت قبل البعثة بخمس سنين، وكانت -رضي الله عنها- مُتزوِّجة من خُنَيس السهميّ -رضي الله عنه-، والذي استُشهِد بعد غزوة أحد سنة ثلاث للهجرة؛ إثر إصابات ألمّت به، وقِيل بعد غزوة بدر، فحزن عمر -رضي الله عنه- على ابنته الشابّة؛ لما تشعر به من الوحدة والترمُّل، فعرض -بعد انقضاء عدّتها بقليلٍ- على صديقَيه أبي بكر، وعثمان -رضي الله عنهما- الزواج بها، فلم يلقَ الجواب الذي أمِلَ به منهما، وكان قد عَلِم لاحقاً أنّهما قد سَمِعَا النبيّ يذكرها، فخطبها النبيّ، وكان صداقها بِساطاً، ووسادتَين، وكساءً، ورداءَين أخضرَين.


وقد تميّزت -رضي الله عنها- بعِلمها، وحِرصها على التعلُّم؛ فقد رَوت عن رسول الله، وعن أبيها ستّين حديثاً، وعُرِفت بفصاحتها، وبلاغتها، وتأثُّر كلامها وأسلوبها بالقرآن، كما أنّها كانت من ذوات الرأي والمشورة؛ لرجاحة عقلها، أمّا وفاتها -رضي الله عنها- فقد كانت عن عُمرٍ ناهز الستّين عاماً في شعبان سنة خمس وأربعين، وقِيل إحدى وأربعين للهجرة في جمادى، وذُكِر أنّ قبرها في المدينة.
ُ
ـــــــــــــــــــــ
*"كانَ النبيُّ ﷺ أجْوَدَ النَّاسِ، وأَجْوَدُ ما يَكونُ في رَمَضَانَ".*

البخاري (3554)```

تعود بسط الكف حتى لو أنهُ
طواها لبخل لم تُجبهُ أنامله

هو البحر من أي الجهات أتيتهُ
فلجتهُ المعروف والجود ساحله

ولو لم يكن في كفه غير روحه
لجاد بها فليتق الله سائله
👈العالم العابد الذي حذّر منه السلف !!
الحسن بن صالح ابن حي الهمداني .. توفي سنة 169 هـ
عاصر جيلا عظيما من أئمة السلف في العلم والعبادة؛ كـ سفيان الثوري وغيره

كان من رواة الأحاديث .. وما أعظمها من منزلة!
حتى قال عنه (أبو حاتم الرازي) المعروف بتشدده في الجرح والتعديل: "ثقة حافظ متقن"

من عجيب أمره .. سرعة تأثّره وبكائه!
قال يحيى بن أبي بكير: "قلت له: صف لنا غَسل الميّت! فما قدر عليه مِن البكاء"

ومن عجيب أمره .. ظهور الخشوع على وجهه!
قال أبو سليمان الداراني: ما رأيت أحدا الخوفُ والخشوع أظهر على وجهه؛ من الحسن بن صالح"

ومن عجيب أمره .. زهده وقناعته!
قال عن نفسه: "ربما أصبحتُ وما معي درهم! وكأنّ الدنيا قد حِيْزَتْ لي"

ومن عجيب أمره .. ورعه البالغ!
باع جارية؛ فقال لمن يريد شراءها: "إنها تنخّمت عندنا مرةً؛ دماً" خوفا من أن يكون بها مرض فيغش المشتري

ومن عجيب أمره .. شدة خوفه من عذاب الله!
حتى قرأ "لا يحزنهم الفزع الأكبر"؛ فتأثر تأثراً شديداً! فقيل: "كان وجهه يخضرّ ويصفرّ"

ومن عجيب أمره .. كثرة تدبره للقرآن!
قام ليلة بسورة النبأ "عم يتساءلون"؛ فغشي عليه! فطلع عليه الفجر ولم يختم السورة

ومن عجيب أمره .. طول قيامه في الليل!
فكان يقسم الليل بينه وبين أمه وبين أخيه؛ فلما ماتت أمه قسمه بينه وبين أخيه، فلما مات أخوه قام الليل كله

من أعظم التزكيات التي حصل عليها ..
قول الإمام (أبي زرعة الرازي) عنه: "اجتمع فيه إتقانٌ وفقهٌ وعبادةُ وزهدُ"

ومع جميع ما تقدم؛
إلا أن أئمة السلف في العلم والزهد؛ انقلبوا عليه، وبدّعوه، وحذّروا منه، ومنهم مَن ترك رواية أحاديثه!

حتى بلغ تشديد وتشنيع أئمة السلف عليه
أن قال عنه (أحمد بن يونس): "لو لم يُوْلَد الحسنُ بن صالح؛ لكان خيراً له"

فما الذنب الذي وقع فيه الحسن بن صالح كي يتعامل معه أئمة السلف بهذه الطريقة؟!
لدرجة تجاهل حسناته وإيجابياته! وعدم مجاملته!

ذنْبه أنه أجاز الخروج على ولي الأمر الظالم!
وتأمل؛ لم يخرج! ولم ينشر قوله! ولم يحث الناس على الخروج! وإنما كان مجرد رأي

قال الذهبي: "كان يرى الخروج على أمراء زمانه؛ لظلمهم وجورهم، ولكن ما قاتل أبدا"
وقال: "هو من أئمة الإسلام لولا تلبسه ببدعة"

وما كانوا يغترّون بخشوعه!
قال أبو سعيد الأشج: "سمعت ابن إدريس يقول:
تبسّم سفيان الثوري؛ أحب إلينا من صَعْق الحسن بن صالح"!

يستفاد مما سبق:
أن القول بالخروج على الحاكم الظالم؛
بدعة لا يُجَامَل قائلُها ولا يُسْكَتُ عنه مهما كان له من العلم والفضل

وأن السلف كانوا يَزِنون الرجل بميزان اتّباع السنة
لا بميزان سعة العلم، ولا طول العبادة، ولا كثرة ولا شدة البكاء .

وأن الرجل قد يكون عالما؛
لكن تكون له بدعة واحدة (تخالف أصلا من أصول أهل السنة)
يَخرج بها من أهل السنة ويصير مبتدعا بسببها

وهذا الدرس؛ من أهم ما ينبغي تأمله
لا سيما لمن أراد التعرف على منهج السلف وطريقة تعاملهم مع مَن خالف السنة .
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
نبذة عن زوجات الرسول محمد صلى الله عليه وسلم(أمهات المؤمنين)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ُ
وهي أمّ المؤمنين زينب بنت خزيمة بن الحارث بن عبد الله بن عمرو بن عبد مناف، استشهد زوجها عبد الله بن جحش في غزوة أُحد، وبعد أن عَلم النبيّ بخبر ترمُّلها تزوّجها، وكان ذلك في العام الثالث من الهجرة في شهر رمضان، ولم تستمرّ حياتها مع النبيّ سوى شهرَين أو أكثر، ثمّ تُوفِّيت -رضي الله عنها- في المدينة المُنوَّرة عن عُمر ناهز الثلاثين عاماً.


ويُشار إلى أنّ أم المؤمنين زينب -رضي الله عنها- كانت تُسمّى بأمّ المساكين في الجاهليّة؛ لعَطفها، وحنانها عليهم، وعندما أسلمت شاركت في معركة بدرٍ من خلال تقديم الرعاية للجرحى

ــــــــــــــــــــ
‏قال الإمام النووي - رحمه اللّٰه -:

يُستحب لِلصَّائِمِ أَن يَدعو في حَالِ صومه
بِمهِمَّاتِ الآخِرة والدُّنْيا لَهُ ولمن يُحِبُّ وللمُسلمين،
فيقتَضي استحباب دُعَاءِ الصَّائِمِ من أوّل اليَوْم
إلَى آخِره لأنّهُ يُسَمّى صائماً في كُلّ ذلك.

📙 شرح المهذب (٣٧٥/٦)
📮•┈┈┈••✦📩✦••┈┈┈• 📮
*🕋 رســــائـل السـَّـحَــر 🕋*
🔲 { يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ ۚ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَن يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ ۖ وَإِن يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَّا يَسْتَنقِذُوهُ مِنْهُ ۚ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ } .

◾️ يامن تعظِّمون أرباب الصناعات ، هلاَّ نظرتم في عظمة خلق الله تعالى ، وهي تتجلى في أضعف الكائنات ؟

◾️كل مَن ترجوه من الناس وتطمع في سلطانه أو ماله هو ضعيفٌ مثلك ، لا يملك لك شيئاً ، فإنسانٌ لا يقوى على استرداد ما سلبه ذباب كيف سيلبِّي حاجةَ المضطرِّين من العباد ؟

📚هدايات القرآن الكريم صـ٣٤١
📮•┈┈┈••✦📩✦••┈┈┈• 📮
. 💪 زمن العزة 💪
سلسلة سوف تعرض عليكم بالترتيب ان شاء الله
. الحلقة السادسة عشر

.
. ولاية امارة عمر امارة المؤمنين (3)

🏇 (( الطريق إلى بيسان ... ))

كان التحدي الأول الذي واجهه أبو عبيدة بن الجراح عندما تولى القيادة العامة لجند الشام هو أن عمر بن الخطاب أوقف المدد إلى الشام ، ووجه تركيزه كله مع العراق التي وقعت فيها هزيمة كبيرة للمسلمين في معركة الجسر .. فقد استشهد في تلك المعركة عدد كبير من جند العراق ، و كان المسلمون في العراق في أشد الحاجة إلى مدد كبير ينقذ الأوضاع في العراق .. ، و جاء هذا بالطبع على حساب المساعدات التي تقدم لجند الشام .. ، و سنذكر تفاصيل معركة الجسر عندما نعود إلى أحداث الفتوحات في بلاد فارس .. ، و لكننا الآن نعيش مع أمين الأمة تداعيات محنته في فتح بلاد الشام ..

و أما التحدي الثاني الذي واجهه أبوعبيدة بن الجراح فهو احتشاد أعداد كبيرة من جنود الرومان في منطقة بيسان في فلسطين ..، و تلك الأعداد أخذت تتزايد ، و تتضاعف بشكل سريع جدا حتى وصلت إلى 80 ألف مقاتل رومي مدججين بأحدث الأسلحة ، و يلبسون الحديد كعادتهم من أعلاهم إلى أسفلهم .. ، حتى خيولهم كانت تكسي بأكسية حديدية تغطيها تماما .... !!!

.. ، ووصلت أخبار تلك الحشود إلى أبي عبيدة أثناء حصاره لمدينة دمشق ....

فتشاور أبوعبيدة مع خالد بن الوليد ، و يزيد بن أبي سفيان .. ، و استقر الرأي في النهاية على أن يتركوا جيش
يزيد بن أبي سفيان وحده ليكمل حصار دمشق ، و أن تتحرك باقي الجيوش الإسلامية إلى فلسطين في أسرع وقت ممكن ..

و بالفعل تحركت الجيوش الإسلامية .. سوى جيش يزيد .. نحو أرض فلسطين الغالية .. ، و عسكروا في منطقة تسمى فحل ، وهي تقع على الضفة الأخرى من نهر الأردن في مقابل معسكر الرومان في بيسان .. ، فكانت المسافة بين المعسكرين حوالي 20 كيلومترا فقط ... !!!

.. ، و كالعادة .. كان المسلمون هم القلة .. فقد كانعددهم 27 ألفا فقط .. ، و في المقابل حشد هرقل لتلك المعركة 80 ألفا ..!!
حاول الرومان تأخير القتال إلى أبعد وقت ممكن لأن هذا التأخير سيصب في مصلحتهم حيث يأتيهم المدد تلو المدد يوميا مما يضاعف أعدادهم ، و قوتهم .. ، بينما تزداد جيوش المسلمين إرهاقا مع مرور الوقت ، فقد كانت هذه المعركة في شهر يناير .. في ذي القعدة سنة 13 هجرية ، و كلنا يعلم جيدا كيف تكون الأجواء شديدة البرودة في هذه المنطقة في مثل هذا الوقت من السنة ، و المسلمون أبناء الصحراء لم يعتادوا على القتال في هذا البرد القارس .. ، كما أن منطقة فحل التي يعسكر فيها المسلمون كانت منطقة جدبة قليلة الزرع مما يجعل توفير الطعام لجيش المسلمين أمرا شديد الصعوبة .. ، بينما بيسان منطقة خصبة ، و الرومان تأتيهم فيها المؤن ، و الأطعمة بشكل منتظم .... !!!!

.. لذلك أراد المسلمون أن تبدأ المعركة سريعا ..
، و أراد الرومان المماطلة و إضاعة الوقت ..... !!!

.. كما فجر الرومان بعض السدود التي تنظم حركة المياه في إحدى روافد نهر الأردن ، و كانوا يريدون بهذا التصرف أن يفيض النهر ، فتتكون تكوين منطقة من الوحل و المستنقعات أمام معسكر المسلمين فتعوق حركتهم .. ، و بالتالي يتأخر القتال ... !!

ثم بدأ قادة الرومان يرسلون رسائل تهديدية شديدة اللهجة لأبي عبيدة بن الجراح .. كحرب نفسية .. ظنا منهم أنهم بذلك سيرهبون المسلمين ..!!

فأرسلوا إلى أبي عبيدة يقولون :

(( أخرج أنت و من معك من بلادنا ، و عودوا إلى بلادكم ، بلاد البؤس و الشقاء ، و إلا أتيناكم بما لا قبل لكم به
، ثم لا ننصرف عنكم ، و فيكم عين تطرف .... ))

.. فأرسل أبوعبيدة بن الجراح إلى سكلاريوس قائد الرومان في بيسان ردا على رسالته الاستفزازية .. قال فيه :

(( .... أما قولكم : " اخرجوا من بلادنا " ...
فوالله لن نخرج منها ، فلقد نزعها الله من بين أيديكم ، و صيرها لنا .. فالبلاد بلاد الله .. ، وهو مالك الملك يؤتي الملك من يشاء ، و ينزع الملك ممن يشاء ، و يعز من يشاء و يذل من يشاء سبحانه .. ،

أما قولكم : " بلادنا بلاد البؤس ، و الشقاء " ..
فقد صدقتم .. ، و قد أبدلها الله لنا ببلاد العيش الرفيع و الأنهار الجارية و الثمار الكثيرة .. ، فلا تحسبونا تاركيها لكم .. ، و لن ننصرف عنها حتى نفنيكم ، و نخرجكم أنتم منها .. ، فأقيموا مكانكم .. ، فو الله لا نجشمكم أن تأتوا إلينا ، بل نحن نأتيكم في أرضكم لنستأصل شأفتكم إن شاء الله تعالى ... ))

.. ، و يقصد أبو عبيدة بكلماته الأخيرة في الرسالة .. حين قال : فأقيموا مكانكم ... يعني : ابقوا في معسكركم في بيسان .. ، و لا تتعبوا أنفسكم ، ولا تدنسوا أقدامكم لتسيروا إلينا في هذا الوحل ، و تلك المستنقعات التي تسببتم فيها عندما فجرتم سدود النهر ، بل نحن سنجتاز هذا الطين و الوحل لنصل إليكم ، ثم نستأصلكم إن شاء الله تعالى .... !!!!
.. ، و بهذه الكلمات القوية رد أمين الأمة / أبو عبيدة بن الجراح على رسالة قائد جيوش أقوى دولة في العالم .. !!!

💎 المرجع : مؤلفات د. راغب السرجاني
عندما تُصاب الأفعى بجرح، مهما كان صغيراً، يأتى النمل بهدوئه المعروف وصبره اللامتناهي واستبساله في تحقيق هدفه مهما كانت التضحيات ويقوم بعمله الذي يتقنه.

وما يغيظ الأفعى، وهى تشاهد بعينيها نهايتها، وكيف يتم التهامها قطعة قطعة، هو صغر وضعف عدوها أمام جبروتها وقدراتها الهائلة.

وتصاب الأفعى الجريحة بحالة هياج شديد، فتراها تتخبط بعنف وتقتل بحركاتها الهوجاء الكثير من النمل الملتصق بجلدها، إلا أن النمل، ومهما استغرق من وقت وقدم من تضحيات، ينتصر حتماً فى نهاية الأمر.

الأفعى الصهيونية البغيضة تتلوى أمام أعيننا، وتتألم، وتضرب ضرباً عشوائياً.. فالجرح بالغ وأليم، وقد تنجو هذه المرة وقد لاتنجو، ولكن في جميع الأحوال تم وشم جسدها بعلامة جديدة.

*بعض القصص لا تُحكى للأطفال لكي يناموا،* *بل تحكى للكبار لكي يستيقظوا*
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
‏"مضىٰ مُعظمه وبقيَ أعظمه"
ابتداء من أذان مغرب اليوم وحتى غروب آخر شمس من شهر رمضان أكثروا من قول:
[ *آللهُمّ إنڪَ عَفوٌ تُحِبُ آلعَفو فاعفُ عني* ]
*لا تفرط في دقيقة واحدة من هذه الليالي العشر المباركة .*
*ولا تملّ من التكرار* ..
*فإذا عفا الله عنك*.
*أفلحتَ*
*ونجوتَ*.
*وسِعدتَ*.
❄️هَمْسَةُ المساء ❄️

{فضل العشر الأواخر}
۞ كانَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أَحْرَصَ ما يَكونُ على الأجْرِ والثَّوابِ، وكان يُحسِنُ اغْتِنامَ الأوقاتِ الفاضِلةِ، ومِن ذلك العَشرُ الأواخِرُ مِن رمَضانَ، وهي خيرُ لَيالي السَّنةِ؛ فيها لَيلةُ القَدْرِ الَّتي هي خَيرٌ مِن ألْفِ شَهْرٍ.
🔅 تقولُ أم المؤمنين عَائشة رضي الله عنها: « كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يَجْتَهِدُ في العَشْرِ الأوَاخِرِ، ما لا يَجْتَهِدُ في غيرِهِ ».
رواه مسلم.
▫️وذلك لعِظَمِ وفضْلِ تلك اللَّيالي، وطلَبًا لِلَيلةِ القدْرِ؛ فَيَزِيدُ الطَّاعةَ والعِبادةَ، والتَّقرُّبَ إلى اللهِ سُبحانَهُ، ويَعتكِفُ في مُصلَّاه، ويَعتزِلُ النِّساءَ؛ كما بيَّنت رِوايةٌ أُخرى في الصَّحيحينِ: «إذَا دَخَلَ العَشْرُ، أحْيَا اللَّيْلَ، وأَيْقَظَ أهْلَهُ، وجَدَّ، وشَدَّ المِئْزَرَ».
*__ الغــــلام القـــــتيل __*
*" طرفة بن العبد "*
عمرو بن العبد ينتمي إلى أكبر قبائل العرب وهي قبيلة
"بكر بن وائل" و'طرفة' لقب غلب عليه ، ولد في البحرين سنة ٥٤٣ م، وقتل في عهد عمرو بن هند، ملك الحيرة سنة ٥٦٩ م.
فيكون قد عاش ستة وعشرين عاما فقط، ولهذا عرف باسم 'الغلام القتيل'.

ولد طرفة في قرية المالكية وعاش يتيماً مات أبوه صغيراً فأبى أعمامه أن يقسموا له نصيبه من إرث أبيه وظلموا حقه فنشأ مع أمه في بؤسٍ فعانى طرفة من أعمامه كثيراً ولم يجد دفعاً لظلمهم عنه سوى الانغماس في اللهو الذي أسلمه للإهمال في رعاية ما تبقى للعائلة من إبل، وراح يرعى إبل أخيه 'معبد' إلا أنها سرقت منه، مما أغضب شقيقه معبد منه...ولما قصد ابن عمه مالكاً شاكياً نهره بقسوة فعاد لقبيلته مجدداً، لكن ذلك لم يدم طويلاً، فقد ضاقت القبيلة بتصرفاته اللاهية فحكمت عليه بالابتعاد عنها،فعاد مجدداً إلى الإغارة والغزو ، فصوّر ذلك في معلقته بصورة تهكمية، مستمدة من ملامح بيئته الصحراوية، حيث رأى نفسه وكأنه بعير مصاب بالجرب وينبغي إبعاده، بعد تعبيده بالقار(طلْيَه بمَادَّةٌ سَوْدَاءُ تُطْلَى بِهَا السُّفُنُ ،القار هو الزِّفْتُ وَهُوَ مَادَّةٌ سَوْدَاءُ لِتَبْلِيطِ الطُّرُقِ.) علاجاً له، عن بقية القطيع حتى لا تصاب بالعدوى، فكان الشاعر طرفة ذلك البعير المعبّد.. المفرد.

موته :

قال المفضل: كان عمرو بن المنذر بن امرىء القَيْس يُرَشِّحُ أخاه قابوس - وهما(أبناء) لهند بنت الحارث بن عمرو الكندي آكل المرار - ليملك بعده، فقدِمَ عليه طَرَفة لن العبد والمتلمس(وهو جرير بن عبد المسيح وهو خال طرفه) فجعلهما في صحابة قابوس وأمرهما بلزومه، وكان قابوس شابّاً يعجبه اللهو، وكان يركب يوما في الصيد فيركُضُ ويتصيَّد وهما معه يركضان حتى رجعا عشية وقد لَغبا(تعبوا)
فيكون قابوس من الغد في الشراب فيقفان بباب سرادقه إلى العشي، وكان قابوس يوماً على الشراب فوقفا ببابه النهارَ كلَّه ولم يصلا إليه، فضَجِرَ طرفة وقال

فَلَيتَ لَنا مَكانَ المَلكِ عَمروٍ رَغوثاً حَولَ قُبَّتِنا تَخورُ(١)
مِنَ الزِّمِرَاتِ أَسْبَلَ قَادِمَاهَا ... ودرَّتُهَا مركنَة دَرُورُ

يُشَارِكُنَا لنا رَخِلاَنِ فيها ... وتَعْلُوهَا الْكِبَاشُ فَمَا تَنُورُ

لَعَمْرُكَ إِنَّ قَابُوسَ ابْنَ هِنْدٍ ... لَيَخْلِطُ مُلْكَهُ نُوكٌ كَبِيرُ(٢)

قَسَمْتَ الدَّهْرَ فِي زَمَنٍ رَخِىٍّ ... كَذَاكَ الْحُكْم يَقْصِدُ أَوْ يَجُورُ

لَنَا يَوْمٌ وَلِلْكِرْوَانِ يَوْمٌ ... تَطِيُر البَائِسَاتُ وَلاَ نَطِيرُ

فأما يَوْمُهُنَّ فَيَوْمُ سُوءٍ ... يُطَاِردُهُنَّ بالخرب الصُّقُورُ

وأما يَوْمُنَا فَنَظَلُّ رَكْباً ... وُقُوفا لاَ نَحُلُّ وَلاَ نَسِيرُ

وكان طرفة في صباه معجباً بنفسه يتخلّج(تمايل) في مشيته. فمشى تلك المشية مرة بين يديّ الملك عمرو بن هند فنظر إليه نظرة كادت تبتلعه. وكان المتلمّس حاضراً ،
فلما قاما قال له المتلمّس: 'يا طرفة إني أخاف عليك من نظرته إليك'.
فقال طرفة: 'كلا'

وكان طرفة عدواً لابن عمه "عبد عمرو"، وكان كريماً على
عمرو بن هند ، وكان سَمينا بادنا، فدخل مع عمرو الحمام، فلما تجرَّدَ .
قال عمرو بن هند: لقد كان ابنُ عمك طرفَةُ رَآك حين قال ما قال، وكان طرفة هَجَا عبدَ عمرو فقال:

ولا خَيْرَ فيه غيرَ أَنَّ له غِنًى .. وَأَنَّ له كَشْحاً إذَا قَامَ أَهْضَمَا(٣)

تَظَلُّ نساءُ الحي يعكُفْنَ حَوْلَهُ ... يقلن عَسيبٌ من سَرَارة مَلْهما
(٤)
له شربتان بالعَشِيِّ وشَرْبَةٌ ... من الليل حتى آضَ جَبْساً مُوَرَّمَا

كأن السلاح فوق شُعْبِةِ بَانَةٍ ... تَرَى نَفَحا وَرْد الأسرة أَصْحَمَا

ويَشْرَبُ حتى يغمر المحضُ قَلْبَهُ ... فإن أعطه أَتْرُكْ لِقَلْبِيَ مَجْثَمَا

فلما قال له ذلك ,
قال عبد عمرو: قال لك شر مما قال لي ثم أنشده:
فليت لنا مكان الملك عمرو.. (الأبيات المتقدمة☝️) فصَدَّقه عمرو بن هند وقال له: ما أُصَدِّقُكَ عليه ، مخافة أن تدركه الرحِمُ وينذره(أي أن عمرو بن هند صدق عبد عمرو فيما قاله عن هجاء طرفه له ولكنه أظهر عدم تصديقه حتى لا يذهب عبد عمرو ابن عم طرفه فيبلغه بأن عمرو بن هند علم بهجائه وأنه سيقتله حتى لا ينبهه فيهرب)
فمكث غير كثير ثم دَعَا المتلمسَ وطرفَة
فقال: لعلكما قد اشتقتما إلى أهلكما وسَرَّكما أن تنصرفا،
قالا: نعم،
بعدها كتب عمرو بن هند لكل من طرفة والمتلمّس كتاباً إلى المكعبر عامله في البحرين وعمان وأوهمهما أنه كتب لهما بالجوائز والصِّلات ،. وإذ كانا في الطريق بأرض بالقرب من الحيرة، رأيا شيخاً دار بينهما وبينه حديث. ونبّه الشيخ المتلمّس إلى ما قد يكون في الرسالة. ولما لم يكن المتلمّس يعرف القراءة، فقد استدعى غلاماً من أهل الحيرة ليقرأ الرسالة له، فإذا فيها:
'باسمك اللهم.. من عمرو بن هند إلى المكعبر.. إذا أتاك كتابي هذا من المتلمّس فاقطع يديه ورجليه وادفنه حياً'.
فألقى المتلمّس الصحيفة في النهر، ثم قال لطرفة أن يطّلع على مضمون الرسالة التي يحملها هو أيضاً فلم يفعل، بل سار حتى قدم عامل البحرين ودفع إليه بها.
فلما وقف المكعبر على ما جاء في الرسالة أوعز إلى طرفة بالهرب لما كان بينه وبين الشاعر من نسب ،
فأبى .
فحبسه الوالي وكتب إلى عمرو بن هند قائلاً : 'ابعث إلى عملك من تريد فاني غير قاتله'.
فبعث ملك الحيرة رجلاً من تغلب، وجيء بطرفة إليه
فقال له: 'إني قاتلك لا محالة .. فاختر لنفسك ميتة تهواها'.
فقال: 'إن كان ولا بدّ فاسقني الخمر وأفصدني(٦) ففصّده من أكحليه ؛ فنَزَفَ (سال حتى أفرط) حتى مات
-------------------------------------------------------------------------
وروى عبيد راوية الأعشى قال: حدثني الأعشى
قال: حدثني المتلمس - واسمه عبد المسيح بن جرير -
قال: قدمت أنا وطَرَفة غلاماً معجباً تائهاً، فجعل يَتَخَلَّجُ (يتمايل) في مشيه بين يديْهِ(بين يدي عمرو بن هند)،
فنظر إليه نظرة كادت تقتلعه من مجلسه، وكان عمرو(بن هند) لا يبتسم ولا يضحك وكانت العرب تسميه مُضَرِّطَ الحجارة لشدة ملكه، وملك ثلاثاً وخمسين سنة، وكانت العرب تهابه هيبة شديدة،

قال المتلمس: فقلت لطرفة حين قمنا: يا طرفة إني أخاف عليك من نظرته إليك، مع ما قلت لأخيه،
قال: كلا،
قال: فكتب له كتاباً إلى المكَعْبَر - وكان عامله على البحرين وعمان - لي كتاب ولطرفة كتاب،وختما عليهما،
فخرجنا حتى إذا أنا بشيخ عن يساري يتبرز ومعه كِسْرَة يأكلها ويَقْصَع القمل(قَتَلَهَا بِظُفْرِهِ)
فقلت: تالله إن رأيت شيخاً أَحْمَقَ وأضعَفَ وأقلَّ عَقْلاً منك، قال: ما تنكر؟
قلت تتبرز وتأكل وتَقْصع القمل،
قال: أخرج خبيثاً، وأدخِلُ طيباً، وأقْتُلُ عدواً، وأحْمَقُ مني وألْأَم حاملُ حَتْفِهِ بيمينه لا يدري ما فيه،
فنبهني وكأنما كنت نائماً، فإذا أنا بغلام من أهل الحِيرة يَسْقى غنيمة له من نهر الحيرة، فقلت: ياغلام أتقرأ؟
قال: نعم،
قلت: اقرأ، فإذا فيه "باسمك اللهم، من عمرو بن هند إلى المُكَعْبر، إذا أتاك كتابي هذا مع المتلمس، فاقْطَعْ يديه ورجليه وادفنه حياً، فألقيت الصحيفة في النهر، وذلك حين أقول:

أَلْقَيْتُهَا بالثِّنْىِ مِنْ جَنْبِ كَافِر ... كَذَلِكَ أقنو كلَّ قطٍّ مُضَلِّلِ(٥)

رَضِيُت لها لما رَأَيْتُ مَدَارَهَا ... يَجُولُ به التَّيَّارُ في كل جَدْوَلِ

وقلت: يا طرفة معك والله مثلها،
قال: كَلاَّ ما كان ليكتب بمثل ذلك في عقر دار قومي، فأتى المكعبَر فقطع يديه ورجليه، ودفنه حياً.
--------------------------------------------------------------------------
وفي 📖 خزانة الأدب ولب لباب لسان العرب ،، للبغدادي

روى يعقوب بن السكيت في شرح ديوانه القصة بأبسط من هذا قال:
إن طرفة لما هجا عمرو بن هند بالأبيات المتقدمة لم يسمعها عمرو بن هند ،حتى خرج يوما إلى الصيد فأمعن في الطلب فانقطع في نفر من أصحابه حتى أصاب طريدته فنزل وقال لأصحابه: اجمعوا حطبا وفيهم ابن عم طرفة (عبد عمرو)
فقال لهم: أوقدوا.
فأوقدوا نارا وشوى.
فبينما عمرو بن هند يأكل من شوائه وعبد عمرو (ابن عم طرفه)يقدم إليه إذ نظر إلى خصر قميصه منخرقا فأبصر كشحه(خِصرُه) وكان من أحسن أهل زمانه جسما وقد كان بينه وبين طرفة أمر وقع بينهما منه شر فهجاه طرفة بأبيات
فقال له عمرو بن هند وكان سمع تلك الأبيات يا عبد عمرو لقد أبصر طرفة حُسن كشحك(خصرك) ثم تمثل فقال:

*ولا خير فيه غير أن له غنى * وأن له كشحا إذا قام أهضما*

فغضب عبد عمرو مما قاله وأنف(تغيَّر)
فقال: لقد قال للملك أقبح من هذا
قال عمرو: وما الذي قال
فندم عبد عمرو وأبى أن يسمعه.
فقال: أسمعنيه وطرفة آمن(أي لن يصيبه شيء)
فأسمعه القصيدة التي هجاه بها
فسكت عمرو بن هند على ما وقر في نفسه وكره أن يعجل عليه لمكان قومه فأضرب عنه ،
وبلغ ذلك طرفة وطلب غرته(غفله منه أو خداعه)والاستمكان منه حتى أمِن طرفة ولم يخفه على نفسه فظن أنه قد رضي عنه.
وقد كان المتلمس (وهو جرير بن عبد المسيح خال طرفه) هجا عمرو بن هند. وكان قد غضب عليه،
فقدم المتلمس وطرفة على عمرو بن هند يتعرضان لفضله. فكتب لهما إلى عامله على البحرين وهجر. وكان عامله فيهما فيما يزعمون ربيعة بن الحارث العبدي وهو الذي كتب إليه في شأن طرفة والمتلمس وقال لهما: انطلقا إليه فاقبضا جوائزكما.
فخرجا.
فزعموا أنهما لما هبطا النجف قال المتلمس: يا طرفة إنك غلام غر(الغر :كان ذا غفلة وقلَّت فطنتُه) حديث السن والملك من قد عرفت حقده وغدره وكلانا قد هجاه فلست آمنا أن يكون قد أمر فينا بشر فهلم ننظر في كتابينا فإن يكن أمر لنا بخير مضينا فيه وإن يكن قد أمر فينا بغير ذلك لم نُهلك أنفسنا فأبى طرفة أن يفك خاتم الملك،
وحرص المتلمس على طرفة فأبى.
وعدل المتلمس إلى غلام من غلمان الحيرة عبادي فأعطاه الصحيفة فقرأها فلم يصل إلى ما أمر به في المتلمس حتى جاء غلام بعده فأشرف في الصحيفة لا يدري لمن هي فقرأها فقال: ثكلت المتلمس أمه فانتزع المتلمس الصحيفة من يد الغلام واكتفى بذلك من قوله ،واتبع طرفة فلم يدركه وألقى الصحيفة في نهر الحيرة ثم خرج هاربا.
وقد كان المتلمس فيما يقال قال لطرفة حين قرأ كتابه: تعلم أن في صحيفتك لمثل الذي في صحيفتي
فقال طرفة: إن كان اجترأ عليك فما كان ليجترأ عليَّ ولا ليغرني(ليخدعني) ولا ليُقْدم عليَّ
فلما غلبه سار المتلمس إلى الشام وسار طرفة حتى قدم على عامل البحرين وهو بهجر.
فدفع إليه كتاب عمرو بن هند فقرأه فقال: هل تعلم ما أمرت به فيك
قال: نعم أمرت أن تجزيني وتحسن إليَّ.
فقال لطرفة: إن بيني وبينك لخؤولة(خال على أهله ، خال الأم) أنا لها راع فاهرب من ليلتك هذه فإني قد أمرت بقتلك فأخرج قبل أن تصبح ويعلم بك الناس
فقال له طرفة: اشتدت عليك جائرتي وأحببت أن أهرب وأجعل لعمرو بن هند عليَّ سبيلا كأني أذنبت ذنبا والله لا أفعل ذلك أبدا فلما أصبح أمر بحبسه.
وجاءت بكر بن وائل فقالت: قدم طرفة
فدعا به صاحب البحرين فقرأ عليهم كتاب الملك ثم أمر بطرفة وحُبِس وتكرم عن قتله(رفض قتله)
وكتب إلى عمرو بن هند: أن ابعث إلى عملك فإني غير قاتل الرجل.
فبعث إليه رجلا من بني تغلب يقال له "عبد هند بن جرذ" واستعمله على البحرين وكان رجلا شجاعا وأمره بقتل طرفة وقتل ربيعة بن الحارث العبدي ،
فقدمهما عبد هند فقرأ عهده على أهل البحرين ولبث أياما. واجتمعت بكر بن وائل فهمت به وكان طرفة يحضضهم (يشجعهم) وانتدب له رجل من عبد القيس ثم من الحواثر يقال له: أبو ريشة فقتله.
فقبره اليوم معروف بهجر. وزعموا أن الحواثر ودته(أعطى وليه «ديته»، وهي ثمن دمه) إلى أبيه وقومه.

💥وقالت أخت طرفة تهجو عبد عمرو لما كان من إنشاده الشعر للملك:
* ألا ثكلتك أمك عبد عمرو * أبالخربات آخيت الملوكا *
* هم دحوك للوركين دحا * ولو سألوا لأعطيت البروكا *

💥ورثت طرفة أخته(الخرنق بنت العبد) بقولها:

عددنا له ستًا وعشرين حِجّة(بلغ عمره ستا وعشرين سنة)
فلما توفَّاها استوى سيّدًا ضخما

فُجِعنا به لما رجونا إيابه
على خير حالٍ لا وليدًا ولا قُحْما(الكبير المُسنّ)
___________
💥💥المصدر 📖
📖 مجمع الأمثال لأبو الفضل الميداني
📖خزانة الأدب ولب لباب لسان العرب ،، للبغدادي
📖بلوغ الأرب في معرفة أحوال العرب الألوسي البغدادي

💥معاني الكلمات 💥
(١)الرغوث : كل مرضعة ، وتخور : تصيح
(٢)النُّوْكُ: الحُمْقُ والغبي
٣)الكشح : الخصر ، والأهضم : الدقيق .
(٤) العسيب:جريدة من النخل مستقيمة دقيقة يكشط خوصها، وسرارة الروضة : خير منابتها . وملهم : موضع كثير النخل ، شبَّه كشحه الأهضم بجريدة نخل من خيار نخل هذا المكان
(٥) ألقيتها بالثني، في مكان: قذفت بها في الثنى،
کافر : نهر بالجزيرة،،،،معنى أقنو : أجزى وأكافئ ،
والقط : الصك بالجائزة

(٦)أفصدني: طريقة لإخراج الدم من الجسم عن طريق قطع الوريد جراحياً، وكان العرب يستخدمون فصد العرق في علاج العديد من الأمراض
#مناشدة_إنسانية

إلى كل موسر وقادر ومستطيع
أو من أراد فعل الخير في هذا الشهر المبارك أو من لديه زكاة مال أو غيره.
أو كل من أراد الإنفاق من جهد مقل ابتغاء وجه الله تعالي وطمعا ورغبة في الاستظلال بظله سبحانه يوم لاظل الا ظله..

معسر عن الزواج عليا مبلغ مليون ريال يمني باقي شرط من تقدمت لخطبتها طالبا العون والمساعدة.فمن أعان معسر عن الزواج فله أجر ذلك الى يوم القيامة..
ومن فرج عن مؤمن كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة.

من أحب أو رغب بمساعدتي بالذي يستطيع ولو بالقليل فليتواصل معي على حسابي في التلجرام
@Alkady
#مشرف_باقة_قنوات_خير_الكلام
2024/10/03 04:34:24
Back to Top
HTML Embed Code: