Telegram Web Link
ــــــــــــــــــــــ

كنت في رحلة الحج منذ ما يزيد على عشر سنين…
وكنت كمرشد ومعلم للمناسك آنذاك أتكلم مع هذا.. وأتعرف على ذاك..
خاصة وأن الرحلة برِّية والطريق طويل..
وحدث أن رأيت أحد الحجاج باديا عليه الحزن والضيق…رغم أن المقام مقام فرح وسرور.
فلما سألته عن السبب أخبرني أن له ولدا مريض بالصرع…وأن نوبة الصرع جاءته وهو يودعه عند الباب… فتأثر لذلك كثيرا…
طيبت خاطره…وهدأته وخففت عنه حتى انسجم معنا وانشغل بالحج…فريضة العمر التي هو مقدم عليها…
وتمضي الحافلة في طريقها المبارك… ونحن داخلها نذكر الله حينا… ونتعارف حينا…ونتسرى بالمسابقات والأناشيد والروحانيات والمعاني أحيانا كثيرة….
حتى حطت راحلتنا في الميقات فاغتسلنا ونوينا واستأنفنا مسيرنا…
ولما اقتربنا من مكة وأصبحنا على مشارف حدود الحرم صرخت في الناس قائلا:
يا إخواني…هذا بلد حرام…وأنتم حجيج…فلا يدخلن أحدكم البلد الحرام وفي قلبه شهوة محرمة، أو وفي جيبه أو حقيبته شيء يكرهه الله… ثم يدخل به عليه في بلده الحرام وهو يريد المغفرة…
فلا تدخلوها ومعكم ما يغضب الله ولو سيجارة….
فأسرع الناس قبل أن نصل إلى حدود حرم مكة وأخرجوا السجائر وفركوها ورموها في سرعة عجيبة وكأنهم فعلا لا يريدون بينهم وبين رحمة الله حائلا…
غير أن صاحبنا والد الطفل المصروع أمسك بعلبته قبل أن يفركها وقال لي باكيا:
يا شيخ… أو إن تبت عن التدخين ما حييت بنية أن يعافي الله ولدي من الصرع يجوز؟!!
قلت له: عهدي بالله أنه أكرم منك… لكن شريطة أن تصدق نيتك!!
قال صادقة بإذن الله…
ثم انكب على السجائر يفتتها وكأنه يقتلها ويخرجها من قلبه لا من حقيبته…
ودخلنا مكة تائبين وخرجنا منها حاجين فرحين والحمد لله رب العالمين…
ثم حدث أن قابلت الرجل بعد سنين…فقلت له باسما:
كيف أنت وعهدك مع الله؟
قال: اللهم لك الحمد…أقوى مما كان أول مرة..
قلت:وكيف حال الولد؟
قال والله لم تأته نوبة الصرع مذ رجعنا من الحج والحمد لله..
فقلت: صدقت الله في ترك سيجارتك… فصدقك في أمر ولدك.
وانتهت القصة يومها لكن معانيها تجددت…
فكم هو فرج الله قريب…لكن من يصدق؟!!
وكم نتشبث بآفات تمنع الخيرات؟!!
وكم تحول معاص-نظنها يسيرة- بيننا وبين خيرات كثيرة؟!!
لكن المعنى الأقوى حضورا في قلبي…
لا تدخلوا على الله بتوبات زائفة مغشوشة…فتخرجوا من مواسمه كما دخلتم!!
فالمتشبثون بالذنب…هم الذين يؤجلون العطاء لمواسم قادمة…قد لا يعيشون لها..
ولو كذب صاحب السجائر في توبته…ما أسرع الله في شفاء ولده وقضاء حاجته!!
اصدقوا يرحمكم الله.

ــــــــــــــــ
♕♕♕♕♕
📖 *قصة السكران .*
❂:::ـــــــــــــ✺ـــــــــــــ:::❂
❐ يروى ﺃﻧﻪ ﻓﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻋﺎﺷﺖ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻋﺠﻮﺯ ﻧﺼﺮﺍﻧﻴﺔ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﻗﺪ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﺨﻤﺴﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎً ، ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺠﺎﺭﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻼﻫﻲ ﺍﻟﻠﻴﻠﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﻌﻴﺎﺫ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻓﻤﻦ ﺍﻟﺨﻤﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺰﻧﺎ ﻭ ﺍﻟﻔﻮﺍﺣﺶ ﻋﺎﻓﺎﻧﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻭ ﺇﻳﺎﻛﻢ ، ﻭ ﻛﺎﻧﺖ ﻳﻮﻣﻴﺎً ﻭﻓﻲ ﻛﻞ ﻟﻴﻠﺔ ﺗﺬﻫﺐ ﻷﺣﺪ ﺃﻧﺪﻳﺘﻬﺎ ﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭ ﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ ﻟﻔﺖ ﻧﻈﺮﻫﺎ ﺷﺎﺏ ﻋﺮﺑﻲ ﻣﺴﻠﻢ ﻋﺎﺵ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﻓﺘﻄﺒﻊ ﺑﻄﺒﺎﺋﻌﻬﻢ ﻭ ﺗﺨﻠّﻖ ﺑﺄﺧﻼﻗﻬﻢ ، ﻭ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻟﻴﻠﺔ ﻭ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻳﺴﻜﺮ ﻭ ﻳﻤﺘﻠﺊ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﻳﻔﻘﺪ ﻭﻋﻴﻪ ﻭ ﻋﻘﻠﻪ ﻭ ﺳﻴﻄﺮﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻪ ، ﻳﺄﺗﻲ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻭ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ : *ﺃﻧﺘﻲ ﻣﺴﻠﻤﺔ ،* ﻓﺘﻘﻮﻝ : *لا ، ﻓﻴﻮﻗﺪ ﻋﻮﺩ ﺛﻘﺎﺏ ﻛﺒﺮﻳﺖ ﻭ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ ﺿﻌﻲ ﺃﺻﺒﻌﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺭ ، ﻓﺘﻘﻮﻝ ﻟﻪ ﺍﺑﺘﻌﺪ ﻋﻨﻲ ، ﻓﻴﻀﺤﻚ ﻭ ﻳﻘﻬﻘﻪ ﻭ ﻫﻮ ﻓﻲ ﺳﻜﺮﻩ ﻭ ﻳﻘﻮﻝ : ﻋﻮﺩ ﻛﺒﺮﻳﺖ ﻣﺎ ﻗﺪﺭﺗﻲ ﺗﺘﺤﻤﻠﻴﻨﻪ ﺷﻠﻮﻥ ﻧﺎﺭ ﺟﻬﻨﻢ ﺗﺘﺤﻤﻠﻴﻨﻬﺎ ﻭ أﻧﺖِ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﻠﻤﺔ ،*
ﺛﻢ ﻳﺬﻫﺐ ﻭ ﺍﻟﺨﻤﺮﺓ ﺗﻤﻸ ﺭﺃﺳﻪ .. ﺗﻘﻮﻝ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ : *ﻭ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻟﻴﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﻮﺍﻝ ﻟﻤﺪﺓ ﺳﺘﺔ ﺃﺷﻬﺮ , ﻳﺄﺗﻴﻬﺎ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺁﺧﺮ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭ ﻳﺴﺄﻟﻬﺎ ﺃﻧﺘﻲ ﻣﺴﻠﻤﺔ ، ﻓﺘﻘﻮﻝ : ﻷ ، ﻓﻴﻮﻗﺪ ﻋﻮﺩ ﺛﻘﺎﺏ ﻛﺒﺮﻳﺖ ﻭ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ ﺿﻌﻲ ﺃﺻﺒﻌﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺭ ، ﻓﺘﻘﻮﻝ ﻟﻪ ﺍﺑﺘﻌﺪ ﻋﻨﻲ ، ﻓﻴﻀﺤﻚ ﻭ ﻳﻘﻬﻘﻪ ﻭ ﻫﻮ ﻓﻲ ﺳﻜﺮﻩ ﻭ ﻳﻘﻮﻝ : ﻋﻮﺩ ﻛﺒﺮﻳﺖ ﻣﺎ ﻗﺪﺭﺗﻲ ﺗﺘﺤﻤﻠﻴﻨﻪ ﺷﻠﻮﻥ ﻧﺎﺭ ﺟﻬﻨﻢ ﺗﺘﺤﻤﻠﻴﻨﻬﺎ ﻭ ﺍﻧﺖِ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﻠﻤﺔ ؟؟*
ﺗﻘﻮﻝ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ : *ﻓﻠﻔﺖ ﻧﻈﺮﻱ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﺘﻰ ﺑﻜﻼﻣﻪ ﻭ ﺷﺪّﻧﻲ ﺑﺴﺆﺍﻟﻪ ﻟﻲ ﻋﻦ ﺍﻹﺳﻼﻡ . ﻓﻘﺮﺭﺕ ﺃﻥ ﺃﺫﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺰ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻭ ﺃﺳﺄﻝ ﻋﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻳﻦ ، ﻓﺬﻫﺒﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﺑﻔﺮﻧﺴﺎ ﻭ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻬﻢ ، ﻓﺘﻠﻘﺎﻫﺎ ﺇﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻭ ﺃﻋﻄﺎﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﻭ ﺍﻷﺷﺮﻃﺔ ﻣﺎ ﻳﺘﻜﻔﻞ ﺑﻌﺪ ﻓﻀﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺑﺈﻗﻨﺎﻋﻬﺎ .*
ﺗﻘﻮﻝ : *ﻓﻌﻜﻔﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﻣﺪّﺓ ﺷﻬﺮ ﻛﺎﻣﻞ ﺍﻃﺎﻟﻊ ﻭ ﺍﻗﺮﺍﺀ ﻭ ﺃﺳﻤﻊ ﻋﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻣﻦّ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻲ ﻓﺄﻋﺘﻨﻘﺖ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ..*
ﻭ ﺍﻷﺟﺮ ﻳﻌﻮﺩ ﻟﺼﺎﺣﺒﻨﺎ ﺍﻟﺴﻜﺮﺍﻥ ....

❖ ﻫﻨﺎ ﻟﻢ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺑﻌﺪ ، ﺑﻞ ﺍﻧﻄﻠﻘﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ .. ﻭ ﻛﻌﺎﺩﺓ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻳﺴﻤﻰ ﺑــ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ، ﻓﻴﺴﺘﻀﻴﻔﻮﻥ ﺛﻼﺙ ﻧﺴﺎﺀ ﻛﻞ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﺗﻤﺜﻞ ﺩﻳﺎﻧﺔ ، اﻟﻴﻬﻮﺩﻳﺔ ﻭ ﺍﻟﻨﺼﺮﺍﻧﻴﺔ ﻭ ﺍﻹﺳﻼﻡ . ﻭ ﺩﻋﻴﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻹﻣﺮﺃﺓ ﻟﺘﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﻣﺎ ﻳﻘﺎﺭﺏ ﺍﻟﻌﺸﺮﺓ ﺁﻻﻑ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﺃﻭ ﻳﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﺪﻳﺎﻧﺎﺕ . ﻭ ﺗﺤﺪﺛﺖ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺔ ﺑﻤﺎ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ، ﻭ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻤﺤﺎﺿﺮﺓ ﺃﺗﻰ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﻣﺎﺋﺔ ﻭ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻭ ﺃﻋﻠﻨﻮﺍ ﺇﺳﻼﻣﻬﻢ . . ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻭ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﻓﻲ ﻣﻴﺰﺍﻥ ﺃﺧﻴﻨﺎ ﺍﻟﺴﻜﺮﺟﻲ ؟؟؟

•┈┈••✦✿✦••┈┈•
❖ ﻗﻠﺖ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻷﺣﺒﺔ ﻭ ﻣﺎ ﻳﺪﺭﻳﻜﻢ ﻟﻌﻞ ﺍﻟﻠﻪ تعالى ﻗﺪ ﻓﺘﺢ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺐ ﺃﺧﻴﻨﺎ ﺻﺎﺣﺐ السكران ﻭ ﺣﺴﻦ ﺇﺳﻼﻣﻪ ﻭ ﺇﻟﺘﺰﺍﻣﻪ بسبب هذا العمل الصالح .. ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻜﺮﺍﻥ ﻗﺪ ﺃﺳﻠﻢ بسببه ( ١٢١ ) ﺍﻣﺮﺃﺓ ، ﻓﻤﺎ ﺑﺎﻟﻨﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻷﺣﺒﺔ ﻧﺘﺜﺎﻗﻞ عن ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰﻭﺟﻞ ﺑﺤﺠﺔ ﺃﻥ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﻲ ﻣﺎ ﻧﻨﺸﻐﻞ ﺑﺄﻧﻔﺴﻨﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ . .. ﻟﺤﺪ ﻫﻨﺎ أﺭﻳﺪ أن ﺍﻗﻮل ﻟﻜﻢ ﺍﻟﻌﺒﺮﺓ عندنا كلنا ﺫﻧﻮﺏ صح ؟؟
ﻃﻴﺐ ﻫﻞ ﻫﺬﺍ ﻳﻤﻨﻊ ﻣﻦ ﺍﻻﻣﺮ ﺑﺎﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻭﺍﻟﻨﻬﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻨﻜﺮ ؟؟
هل يمنعنا ذلك من ندعو إلى الله بقدر ما نستطيع .!!

•┈┈•◈◉✹◉◈•┈┈•
🌦 وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد ﷺ .

💎💎💎🌴💎💎💎
بئس المصلح
وقع بين الأعمش وامرأته وحشة فسأل بعض أصحابه أَن يُصلح بينهما فقال الرجل لامراة الأعمش: هذا سيدُنا وشيخُنا أَبو محمد فلا يزهدنَّكِ فيه عَمشُ عَينَيه وحُموشة ساقَيه وضعف ركبتَيه وقَزَل رجليه وجعل يصف فقال الأعمش: قم عنا قّبحك الله فقد ذكرت لها من عيوبي ما لم تكن تعرفه.

#طرائف_العلماء

قال الذهبي رحمه الله:

"يقال: إن الأعمش لبس مرةً فروا مَقلُوبا!
فقال له قائل: يا أبا محمد لَو لَبستَها وَصُوفهَا إلى دَاخل كانَ أدفأَ لك!
فقالَ -الأعمش-: كنتَ أشرتَ على الكبش بهذهِ المَشُورةَ!"

سير أعلام النبلاء (244/6).

#طرائف_العلماء

رأى الأعمش فتى يلعب في الطين مع الصّبيان فلم يعرفه، فقال لبعض من معه: انظر إلى هذا، ما أقذره من صبيٍّ وأطفسه! ويجوز أن يكون أبوه أقذر منه.
فقال له صاحبه: هذا ابنك محمّد.
ففتح عينيه ومسحهما، ثمّ قال: انظروا إليه بحقِّ الله عليكم، كيف يتقلّب في الطّين كأنّه شبل؟ عين الله عليه.

📜 [نثر الدّرِّ ].

#طرائف_العلماء

"قال رجل للأعمش:«كيف بِتَّ البارحة؟»،

فدخل الأعمش بيته وأخرج حصيراً ووسادة ، ثم استلقى، وقال:هكذا .

#طرائف_العلماء

‏قال الإمام الأعمش - رحمه الله - :

" طلبت مني ابنتي قطعة نقود ، فقلت لها ليس معي ؛ فقالت لأمها : أنتِ ما وجدت أحدًا تتزوجين به غير هذا ؟ "

( نثر الدر ٢ / ١٠٦ ) .

#طرائف_العلماء

📌طرفة للعزاب*

- قال ابن هارون:
"ثلاثة من المجانين وإن كانوا عقلاء: الغضبان.. والعزبان.. والسكران".

📜النساء لإبن الجوزي (ص٢).

#طرائف_العلماء

‌‎قال أبو بكر بن عياش
رأيت الأعمش يلبس قميصًا مقلوبًا ويقول:
الناس مجانين! يجعلون الخشن مقابل جلودهم!

طرائف_العلماء


طرفة
يحكى أن الأعمش مرض فأزعجه الناس بكثرة السؤال عن حاله ، فكتب قصة مرضه في كتاب وجعله عند رأسه ، فإذا سأله أحد قال :هذه القصة في الكتاب فاقْرأها.


طرفة ..

❍ قيل : إنّ الأعمش كان له ولدٌ مغفّل ،
فقال له : اذهب فاشتر لنا حبلاً للغسيل .
فقال : يا أبة طول كم ؟

قال : عشرة أذرع .

قال : في عرض كم ؟

قال : في عرض مصيبتي فيك .

[ سير أعلام النبلاء

دخل رجل يشكو إلى عامر الشعبي ...
فقال: أيها القاضي إني أنازع إخوتي فقد توفي أبانا
فقال له الشعبي قل: أبونا

فقال: فورثنا من أبونا
فقال الشعبي: قل: أبينا

فقال: وقد وصى أبينا
قال الشعبي: قل: أبونا

قال: فما ورثنا أبونا
قال الشعبي: قل: أبانا
فغضب الرجل وقال:
أرى أني أحاول موافقتك
ولكنك مولع بمخالفتي!!

فقال له الشعبي:
وأنا والله أرى أن ما ضاع من لسانك أعظم مما ضاع من ميراثك !!.
*قصة وعبرة🕌*


*😔 فأنا بصدق أصلي ..*

_*﷽﴿فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا﴾ .*_

*يقول :*
في طفولتي كنت أرى والدي يحافظ على الصلوات في المسجد ، وظل والدي لسنوات يشجعني على الصلاة ، حتى إن أكثر شئ كان يردده عندما يراني ويسلم علىّ هو : هل صليت...؟

حتى لو دخل البيت ليلاً ووجدني نائماً فإنه كان يوقظني برفق قائلاً : أصليت العشاء...؟

وكنت ـ للأسف - في كل الحالات أقول له : نعم صليت ، وطبعاً كنت في كثير من الأحيان أكذب عليه لا خوفاً من العصا ، لأنه كان لا يضربني ، بل شفقة من أن يحزن قلبه الطيب بسبب تخلفي عن الصلاة ، كنت أشعر حين أكذب عليه أنه يدرك أنني لم أصلِّ ، وعلى الرغم من ذلك كان يشجعني قائلاً : بارك الله فيك يا بني .

بل كان يُخرِج ما في جيبه من منتجات مزرعتنا المتنوعة ويعطيه لي مكافأةً على صلاتي ، والعجيب أنه لم يقل لي يوماً : *يا كذاب .*

لقد كانت مفاجأته لي على كذبي أشد من السياط على جسدي ، كم كانت مفاجأته تؤلمني كل ليلة .

مرت الأيام والشهور وأنا على حالي من الكذب وأبي على حاله من الصبر والتغافل ، وفجأة توفي أبي رحل عن الدنيا وعمري إثنا عشر عاماً ، رحل وتركني وأنا لا أصلي إلا قليلاً .

ومرت السنون وأنا في غفلة من أمري ، وسافرت إلى إحدى البلدان العربيه - وعمري 36 سنة - لأعمل مدرساً ، وهناك حدث لي ما لم يكن متوقعاً ، فذات يوم دخلت أحد المساجد أريد صديقاً لي ، فقال لي : تعالَ فاقرأ معنا القرآن .

فأخذت من يده المصحف محرجاً ، وجاء عليَّ الدور في القراءة ، وكانت أول أية قرأتها هي قوله تعالى _*{ فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا }*_
سورة مريم ـ 59 ـ

فاهتز قلبي ، وأقشعر بدني ، وسال دمعي ، أخذت أردد الآية وأبكي ، وكأن هذه الآية قد نزلت من أجلي ، لقد تذكرت ما كان يفعله معي والدي منذ أكثر من عشرين سنة ، وخفت أن أكن ممن خلف السوء الذي جاء بعد أبيه وضيع الصلاة ، وساعتها قررت ألا أضيع صلاة لأكون خير خلف لخير سلف .

ومن يومها أحرص ألا تفوتني تكبيرة الإحرام في جميع الصلوات في المسجد ، وأسأل الله تعالى أن يسامحني على ما مضى.
                  
🦋 رحمك الله يا أبي ، كم أشتاق لهداياك البسيطة التي كنت تحضرها لي ، فأنا اليوم بصدق أصلي .

*💛👆#من_روائع_القرآن👆💛*
🌟همسة  الوتر ....🌃
🌿
منْ يجبُر خاطرك
بعد كل إنكسار
منْ يوسع  قلبك
برحمته كلما ضاق
إنه الله
منْ يعطيك كل يوم
فرصة للحياة
هو من يرحم ضعفك اكثر من نفسك
وإذا رجوته لا يخذلك
ونعم بالله
💌
    { بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ },

والله إن الكريم من الناس يلمح حاجتك
       فيسارع فيها قبل سؤالها.


     فكيف بالكريم سبحانه
       وأنت تدعوه صراحة :
            #يارب

#قيام_الليل_شرف_المؤمن

      🌙🌷#الوتر_جنة_القلوب🌷🌙
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
أدب الخلاف

أحد طلاب اﻹمام الشافعي، اسمه يونس اختلف مع أستاذه اﻹمام " الشافعي" في مسألة ، فقام الطالب غاضبًا .. وترك الدرس .. وذهب إلى بيته ...
فلما أقبل الليل... سمع صوت طرق على باب منزله ..
قال: فلما فتحت الباب، فوجئت بالإمام الشافعي ..
فقال :
_ يا يونس، تجمعنا مئات المسائل وتفرقنا مسألة .. !!! .
_ يا يونس، لا تحاول الانتصار في كل الاختلافات .. فأحيانا "كسب القلوب" أولى من "كسب المواقف"...
_ يا يونس، لا تهدم الجسور التي بنيتها وعبرتها .. فربما تحتاجها للعودة يوما ما.
اكره "الخطأ" دائمًا... ولكن لا تكره "المُخطئ" .
وأبغض بكل قلبك "المعصية"... لكن سامح وارحم "العاصي"...
_ يا يونس، انتقد "القول"... لكن احترم "القائل"... فإن مهمتنا هي أن نقضي على "المرض"... لا على "المريض.
وصايا راقية تسمو بأخلاقنا.
هذا ما نحتاجه اليوم .
📖 *محاولة سرقة قبر*
*( الرسول ﷺ ).*
❂:::ـــــــــــــ✺ـــــــــــــ:::❂
❐ لقد قام مخطط نصراني وبتعاون صفوي مع ملوك النصارى وهذا المخطط هو إخراج الجسد الشريف للنبي ﷺ وإحراقه في أوروبا الصليبية بواسطة إثنان من النصارى المغاربة حيث جنّد الخبثاء لهذه المهمة الخطيرة رجلين فانطلقا إلى المدينة المنورة ولبسا زي المسلمين وأظهرا الورع والعبادة وأكثرا من النفقة على فقراء المدينة حتى أحبهم أهل المدينة حباً جمًا ...

❖ وذات ليلة رأى السلطان الصالح محمود نور الدين زنكى رحمه الله تعالى النبي محمد ﷺ في الرؤيا المنامية وأشار النبى ﷺ للسلطان على رجلين أشقرين وقال له النبى ﷺ : *( أنقذنى من هذين الرجلين يا محمود ).* فاستيقظ السلطان من نومه فزعاً فتوضأ وصلى ما شاء الله له أن يصلى ثم نام .
فجاءه النبى ﷺ فى الرؤيا للمرة الثانية وأشار على نفس الرجلين وقال : *( أنقذنى من هذين الرجلين يا محمود ).*
فاستيقظ من نومه فزعاً فتوضأ وصلى لله ركعتين ثم نام .
فجاءه النبى ﷺ فى الرؤيا للمرة الثالثة وأشار على نفس الرجلين وقال : *( أنقذنى من هذين الرجلين يا محمود ).*
فاستيقظ السلطان فزعاً،
وقال : *والله لا أنوم بعد هذا.*
لم يستطع نور الدين ان يغمض عينيه بعد هذه الرؤيا مما أفزعه ودهاه ...

❖ فجمع علماءالشام عنده بعد صلاة الفجر وقصّ عليهم رؤياه .
فقالوا له : *ان رؤية النبي ﷺ حق وان الشيطان لا يظهر بصورته في المنام قطعاً و نرى ان الرسول ﷺ يؤذى عند قبره فأدرك قبر النبي ﷺ .*

❖ وفي رواية أخرى أنه استدعى وزيره الصالح التقى النقى الذى يقال له جمال الدين الموصلى وأخبره بما حدث،
فقال له الوزير الصالح : *" اكتم خبر الرؤيا إكتم ما رأيت أيها السلطان وهيا أُخرج فورًا الى مدينة رسول الله ﷺ ".*
فذهب السلطان على الفور وحمل أموالاً طائلةً فدخل الى المسجد النبوى فصلى لله ركعتين وسلم على النبى ﷺ وجلس فى الروضة الشريفة الكريمة يفكر ماذا يصنع فقام الوزير الصالح جمال الدين الموصلى فقال : *" أيها الناس لقد جاء السلطان الى مدينة رسول الله ﷺ ليوزع أموالًا على كل فقراء المدينة وليسلم على كل أغنيائها وأشرافها وأهلها "*

❖ وعزم هذا الوزير على جميع الفقراء بالحضور وعلى جميع أهل المدينه بالمجئ للسلام على السلطان .
لينظر السلطان الى وجوه القوم لعله يجد الوجهين اللذين أشار عليهما الصادق ﷺ فجاء الفقراء وجاء الأشراف والأغنياء ولم يجد هذا السلطان هذين الوجهين .
قال : *لا ابداً تفكروا وتدبروا.*
فقال أحدهم : *" يا مولاى السلطان لم يبقى والله أحد إلا رجلين صالحين زاهدين قد جاوروا الحجرة النبوية الشريفة وهما من الأغنياء لا يحتاجان صدقة ولا مال من أحد بل هما يكثران الصدقة على فقراء المسلمين " .*

فاستبشر السلطان خيرًا
وقال : *عليا بهما فورًا.*
فجاء الرجلان !
فلما نظر اليهما بكى السلطان ،
وقال : *اللهم صل على محمد هما والله هما ..... هما والله هما .*

❖ أين منزلكما ؟
فأخذهما السلطان وذهب بهما إلى هذا المنزل وظل يدور فى البيت فلم يرى شيئًا إلا مصحفين وكتبًا فى الرقائق وأموالًا طائلة فتعجب الرجل وظل ينبش فى كل شئ حتى رأى فى وسط الغرفة حصيرًا فرفع الحصير فإذا تحته سردابًا يمتد إلى القبر الشريف فنزل فيه وظل يمشى فى السرداب حتى وصل الى جدار الغرفة النبوية الشريفة ففزع الناس فزعًا شديدًا ....

❖ حيث كانا فى كل ليلة يحفران سردابًا تحت الأرض من الحجرة التى يسكنون فيها الى جوار المسجد النبوى .
يحفران هذا السرداب ويأخذان التراب ويلقيانه فى بئر ماء حتى لا ينتشر ويظهر الأمر .
ظل الخبيثان يحفران حتى وصلا إلى جدار الحجرة النبوية وفى الليلة التى ضربوا فيها أول فأس فى الحجرة النبوية الشريفة أبرقت السماء وأرعدت برقًا ورعدًا شديدًا ...

❖ ثم أمر السلطان بقتل هذين الرجلين على باب الحجرة النبوية وهو يبكى لما اختصه الله لهذا الشرف العظيم .

❖ وأمر نور الدين زنكي ببناء سور حول القبور الشريفة ( قبر النبي ﷺ وقبر أبوبكر الصديق وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما ) بسور رصاصي متين حتى لا يجرأ أحد على سرقة جسد النبي ﷺ .
•┈┈┈•◈◉✹◉◈•┈┈┈•
📚 ذكر هذه القصة الإمام الطبري في الرياض النضرة؛
وفي كتاب تاريخ المدينة وذكرها المسعودي .

•••━═•✿•═━••
🌦 وصل الله وسلم وبارك على نبينا محمد ﷺ .
💎💎💎🌴💎💎💎
ــــــــــــــــــــــ



يحكي الشيخ محمد الصاوي :
كان عندي سفر من مطار القاهره “هو من الاسكندريه” ..المعاد بعد الفجر فخفت تروح عليا الطياره .. فاتصلت على صديق ليا .. هوا إمام مسجد قريب من المطار ..قلتله هاجي انام عندك في المسجد لحد الفجر .. فخلي الباب مفتوح .. قالي خير ياشيخ … قلتله لا مفيش حاجه ..
بس عندي سفر بعد الفجر وهبات عندك احتياطا مش اكتر .. قالي تشرفنا ياشيخ ..
المهم .. وصلت الساعه 12 بالليل .. لقيت المسجد شغال والأنوار مفتوحه .. “وواحد قاعد في المحراب بيكلم ربنا بصوت مسموع.. بيقول يارب مش قادر .. تعبت والله ..
يارب مليش غيرك .. اروح فين بس واعمل ايه ….” !!!
مناجاة عجيبه .. وإلحاح تقشعر له الأبدان …..
قلت في نفسي .. “والله ما هذا ببكاء صاحب فاحشة ولاكبيرة .. هذا رجل ألجأته الضرورة والحاجة” …
استنيت شويه .. وبعدين قربت منه .. لمحني .. قلت له :
ايه بس .. مالك ؟ ايه ده ياعم ؟! قطعت قلبي !!
قالي والله ياشيخ ماعارف اقولك ايه .. انا مراتي عندها عمليه الساعه 9 الصبح ب 15400 جنيه .. وممعيش منهم ولا جنيه..
قلتله والله ما عندي اللي اقدر اساعدك بيه ..
لكن هقولك على بشاره .. هي ان ربنا ارحم بينا من امهاتنا ..
“وانه لا أحد وثق في الله وخذله ابدا” ..
قال ونعم بالله وكمل دعاؤه .. وأنا روحت صليت الوتر ونمت..
المؤذن صحاني وبعدين أذان للفجر .. جاء الامام وقال لي بالله عليك صلي بينا .. قلتله تعبان .. قال بالله .. ولو بقصار السور
صليت فعلا .. وبعد الصلاه جه واحد ناحيتي من الصف الثالث لابس بالطو كده قيّم أوي ماشاء الله وشكله من علية القوم
المهم سلّم عليا بحراره وقالي ازيك يامولانا .. انا متابع برنامجك ودروسك .. وسبحان الله لسه مشتري الشقه دي هنا فوق المسجد ده .. نصيبي اشوفك وأسلم عليك ..
يامولانا انا ربنا كرمني آخر كرم .. كان عندي مصنع بلاستيك وفتحت واحد تاني.. والحمدلله ربنا فتح عليا ..
وانا يا مولانا كنت مجمع زكاة 15400 جنيه ……
قبل مايكمل ..قطعته ببكائي .. واقشعر جسمي كله ….
نفس الرقم .سبحان الل .. نفسه بالجنيه !!!!
الناس استغربوا ومش عارفين ايه اللي بيحصل ادام .. خاصة اني بدأت ابص عليهم وأدور بعيني على الراجل اللي قابلته بالليل .. والتاجر نفسه يقولي مالك ياشيخ ؟ قلتله اصبر ..
المهم لقيت الراجل فعلا .. شاورتله ييجي ..
جه وعينينه طبعا باين عليها بكاء طول الليل ..
قلتله ياحاج انت كنت بتعيط طول الليل ليه ؟
“بسأله ادام التاجر” .. قالي يامولانا انا مش قلتلك ..
مراتي عندها عمليه الصبح ممعيش منهم ولا جنيه ..
قلتله العمليه بكام؟ قال ب 15400 جنيه …
راح التاجر ده قعد يقول الله اكبر الله اكبر وخد الراجل في حضنه وبكى بكاء شديدا !!
التاجر قال والله ياشيخ وهوا بيبكي انا مراتي بقالها اسبوع بتقولي طلع الفلوس دي وانزل ادي حق ربنا ..
وأنا أقولها ياستي سيبيني .. انا مش عايز اطلعهم ميه ميه ولا خمسميه خمسميه.. انا عايز اديها لحد مضطر محتاج ولا في كربه .. فافرج كربته دي فيفرج الله عني كربة يوم القيامه ..
جاب الفلوس واداها للراجل .. والراجل مش مصدق اللي بيحصل .. واول ما خد الفلوس .. سابني وساب التاجر ومسك الفلوس في حضنه .. وقال انا بحبك يارب انا بحبك يارب وبكى بكاءً يفتت الصخر ….
قلت سبحان الله …
اجتمع صدق اللجوء في الدعاء مع اخلاص الطلب في الصدقة
فكان ما كان .. وما الشيخ إلا سبب ساقه الله لهذا وذاك.. فسبحان المدبر
ــــــــــــــــ
♕♕♕♕♕
لاتـــــــــًحَـــــــّــزن
كل شيء بقضاء وقدر ،
وهذا معتقد أهل الإسلام ،
أتباع رسول الهدى صلى الله عليه وسلم ؛

أنه لا يقع شيء في الكون إلا بعلم الله وبإذنه وبتقديره .

﴿ ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير ﴾ .

﴿ إنا كل شيء خلقناه بقدر ﴾ .

﴿ ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين ﴾

•┈┈•❀🌺🕊️🌺 ❀ •┈┈•
- لا إله إلا الله 🍃
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
لا شيء يستحق أن تحزنوا عليه إلا دينكم إذا نقص ، وعقيدتكم إذا ثلمت ، وتقصيركم مع الله إذا جاوز الحد ، وكل ما دون ذلك مؤقت يمضي بالتجاوز ، وعابر ينسى مع الزمن ، وفاني ووجه الله باقي ، وما كان لله من أمور الدنيا فسيبقـى ، وما كان لغيـر وجهه فزائل لا محالة...
📖 *جامعة جالا.*
❂:::ـــــــــــــ✺ـــــــــــــ:::❂
❐ الدكتور : اسماعيل لطفي رئيس جامعة جالا في تايلاند يفجر مفاجأة *( جامعة " جالا " تأسست بنفقة من بائع " مساويك " في الرياض أسمه عبد الله البحصلي من أربعون عام ) .*
وقال الدكتور اسماعيل لطفي فطاني رئيس جامعة جالا و من رواد الدعوة الإسلامية في دولة *" تايلاند " .*
أنه كان طالبًا بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض، وأنه كان يصلي في مسجد في حي البطحاء ، و حينما يخرج من باب المسجد يجد رجلًا عجوزًا اسمه *" عبد الله البحصلي "* ، و كان الرجل كل يوم يسلم على الدكتور اسماعيل و يقول له : *" يا إسماعيل لازم تبني مدرسة في تايلاند " ،* و كان العجوز لا يمل من تكرار هذه الكلمة على مسامع الدكتور إسماعيل حفظه الله .

❖ تمر الأيام و ينوي الدكتور إسماعيل العودة إلى بلده تايلاند ، و يذهب هذه المرة كي يودع عم عبد الله البحصلي ، و يقول له أنه سيسافر ، فإذا بالعجوز ينتفض و يمسك ذراع الدكتور إسماعيل بقوة و يقول : *لا تسافر قبل أن تمر علي في البيت ، فوعده و افترقا ، و قبل السفر ذهب الدكتور إسماعيل لعم عبد الله كي يسلم عليه و توقع أنه سيعطيه حزمة " مساويك " هدية ، و لكنه وجد الرجل يخرج مبلغ ثلاثون ألف ريال ، و يقول له : هذه في ذمتك يا إسماعيل ، ابني مدرسة يا ولدي ،*

❖ و رجع الدكتور إسماعيل و أسس أكبر جامعة إسلامية في تايلاند جامعة " جالا " التي يبلغ عدد طلابها الآن ثمانية آلاف طالب ، و على مدار أكثر من ثلاثين .

❖ مات العم عبد الله البحصلي و لم يطفأ اسمه و لا قطع أجره إن شاء الله تعالى .

❖ كتب على حجر الأساس في مدخل الجامعة " تم إنشاء هذه الجامعة على نفقة *" عبد الله البحصلي " .*

•┈┈••••○❁❁○••••┈┈•
🌅 هناك أناس بينهم و بين الله تعالى اسرار ، فلربما كانت هذه النقود هي كل ما يملكه العجوز عبدالله ( يرحمه الله تعالى ) ، لكنه اشترى ما عند الله تعالى ، ❖ الإخلاص الذي لا يعلم قدره إلا من خلقه في سويداء قلوب الصالحين.
🤲 رحم الله تعالى العم عبد الله البحصلي وغفرله ورفعه في علييين ..

•┈┈•◈◉✹◉◈•┈┈•
🌦 وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد ﷺ .

💎💎💎🌴💎💎💎
*✍🏻قََُُصِـِـّـّـصِـِـّـّـ وٌٌُُحً ـً ـًًکْآّيِِّّّّآّتٌُُـٌـ مِـِـًًمِـِـًًتٌُُـٌـعٌٌََةّ
ــــــــــــــــــــــ
قالت إحدى النساء: كنت في الحرم المكي .. في قسم النساء .. وإذا بامرأة تطرق على كتفي .. وتردد بلكنة أعجمية : يا حاجة !! يا حاجة !!.. المصحف-الشريف
التفت إليها .. فإذا امرأة متوسطة السن .. غلب على ظني أنها تركية ..
سلمت علي .. وقعت في قلبي محبتها !
سبحان الله الأرواح جند مجندة ..
كانت تريد أن تقول شيئاً .. تحاول استجماع كلماتها ..
أشارت إلى المصحف الذي كنت أحمله .. ثم قالت بعربية مكسرة :
أنت تقرأ في قرآن ..؟!
قلت : نعم ! ..

وإذا بالمرأة .. يحمر وجهها .. وتمتلئ عيناها بالدموع ..
قد هالني منظرها .. بدأت في البكاء !!
قلت لها : ما بك !؟
قالت بصوت مخنوق وهي تنظر بخجل ..
قالت : أنا ما أقرأ قرآن ..
قلت : لماذا ؟
قالت : ما أعرف .. ومع انتهاء حرف الفاء .. انفجرت باكية ..
ظللت أربت على كتفيها وأهديء من روعها ..
قلت : أنت الآن في بيت الله .. اسأليه أن يعلمك .. وأن يعينك على قراءة القرآن ..
كفكفت دموعها ..
وفي مشهد لن أنساه ما حييت .. رفعت المرأة يديها تدعو الله قائلة : اللهم افتح قلبي .. اللهم افتح قلبي أقرأ قرآن .. اللهم افتح قلبي أقرأ قرآن ..
ثم التفتت إليَّ وقالت : أنا أموت وما قرأت قرآن ..
قلت لها : لا.. إن شاء الله سوف تقرأينه كاملاً وتختميه مرات ومرات ..
سألتها : هل تقرأين الفاتحة ؟
فاستبشرت .. وقالت : نعم ..
ثم بدأت ترتل : الحمد لله رب العالمين .. الرحمن الرحيم ..
حتى ختمتها ..
ثم جلست تعدد صغار السور التي تحفظها ..
كنت متعجبة من عربيتها الجيدة إلى حد ما.. وهي تتكلم عن حياتها .. وما تبذله لتتعلم القرآن ..
وفجأة تغير وجهها .. وقالت : إذا أنا أموت ما قرأت قرآن .. أنا في نار !!
أنا والله أسمع شريط .. بس لازم في قراءة !!
هذا كلام الله .. كلام الله العظيم ! وبدأت المسكينة تدافع عبراتها وهي تتكلم عن عظمة الله .. وحق كتابه علينا ..
لم أتمالك نفسي من البكاء ! امرأة أعجمية .. في بلاد علمانية .. تخشى أن تلقى الله ولم تقرأ كتابه ..
منتهى أملها في الحياة أن تختم القرآن ..
تبكي .. وتحزن .. وتضيق عليها نفسها .. لأنها لا تستطيع تلاوة كتاب الله ..
فما بالنا قد هجرناه ؟
قد أوتيناه فنسيناه ؟
ما بالنا والسبل ميسرة لحفظه وتلاوته وفهمه ؟
بالله .. على أي شيء تحترق قلوبنا ؟ وما الذي يثير مدامعنا ويهيج أحزاننا !!


ــــــــــــــــ
♕♕♕♕♕
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
2024/10/07 10:24:38
Back to Top
HTML Embed Code: