💢🌴
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 🏵️
– الدعوة إلى الله: طريق الأنبياء

💥😢💥😢💥😢💥😢

(خجلٌ أمام العظمة… واعترافٌ بالتقصير). 🌴😢
✍️
🌴😢

وقف النبي ﷺ وحيدًا في مكة، يُحارب من قومه، يُكذَّب، يُؤذى، يُحاصَر…
ومع ذلك، صبر وثبت وربّى ودعا، حتى فتح الله له القلوب والبلاد.

ثم جاء الصحابة والتابعون، فحملوا الأمانة بصدق،
وانطلقوا بها شرقًا وغربًا،
فبلغ الإسلام الصين شرقًا، والأندلس غربًا، في خمس وعشرين سنة فقط من بعد البعثة،
وكأنّ الأرض تفتح أبوابها لنور الله.

لقد صدقوا ما عاهدوا الله عليه…
لم تكن دعوتهم وظيفة، بل كانت حياة وعقيدة ورسالة

واليوم…

نحن نعيش زمنًا غريبًا:

الإسلام يُتلى… ولكن لا يُعمل به.

والقرآن محفوظ… ولكن لا يُتَّبع.

والدعوة إلى الله… مهجورة عند أكثر الناس.

والمجتمع يسبح في حب الدنيا، الخوف، التردد، والسكوت عن الحق.

والعدو: يهودٌ صهاينةٌ، ومنافقون، وأدوات إعلام، يعبثون بمقدّرات الأمة ويُحاصرون الإسلام.


فماذا نقول لرسول الله ﷺ؟
الذي بكى شوقًا إلينا قبل أن يرانا…
الذي ضحّى بكل شيء ليصلنا هذا الدين؟!


خجلٌ واعتراف… نثرًا وشعرًا

> عرفتَ يا رسولَ اللهِ حجمَ الأمانة، فحملتَها بثبات.
دعوتَنا إلى النور، فأنارَت دعوتُك الدنيا.
واليوم نُدعى إلى الله، فنتأخر، ونتكاسل، ونسكت…
يا رسول الله… قلوبُنا تبكي خجلًا من تقصيرنا.


🕯️ اعتراف و معذره من الله ورسوله. 😢😢😢

يا ربُّ إنّا أَتيناكَ بانكِسارِ الرُّوحِ والذِّكرى
نَجُرُّ أذيالَ خيبتِنا، ونَرجُو عَفوَكَ العُذرَا

نسَينا دَربَ دعوتِهم، وخُضنا اللهوَ والمسرى
تَركنا النُّورَ في الكتبِ، وعِشنا نعبدُ الدِّنيا

خَجلنا من رجالٍ قدْ سَقَوا الدِّينَ بدمعٍ وبَرى
صَدَقوا اللهَ ما وهنوا، ولا باعوا، ولا أغرى

وها نحنُ نَشتكي ضعفًا، ونبكي غُربةً كُبرى
نرجو من الله رحمه ، تحيا بها القلوب إلى الهدى


💬 رسالتنا اليوم:

> ✨ لا تَخْجل من تقصيرك… بل عُد.
✨ لا تَقُل: الدعوة لغيري… بل قل: هذا طريقي.
✨ لا تسكت عن الحق… فالصمت يُميت.

🛑 الدعوة إلى الله هي أمانة الأنبياء، فهل نضيعها؟

📂| مواعظ ابن الجوزي رحمه الله :

|[" بادِرْ بالتوبة مِنْ هفواتِكَ قبل وفاتِكَ ؛ فالمنايا بالنفوس فواتِكٌ! ".]|

📓| "المدهش" ، "اللطائف"

🌲🌴🌴

قال تعالى:
*{كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا}* [النازعات: ٤٦]

تنطوي هذه الحياة الدنيا
التي يتقاتل عليها أهلها ويتطاحنون،
فإذا هي عندهم عشية أو ضحاها!

أفمن أجل عشية أو ضحاها يضحون بالآخرة؟

ألا إنها الحماقة الكبرى
التي لا يرتكبها إنسان يسمع ويرى!

{في ظلال القرآن]
🌲🌴

⛅️

قال الله تعالى:

*{رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا*
*بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا}*

الاستقامة والثبات
لا قدرة للعبد عليها بنفسه
ولذلك يحتاج
أن يسأل ربه الثبات

كم من عامل يعمل الخير
إذا بقي بينه وبين‎ الجنة ذراع
وشارف مركبه ساحل النجاة
ضربه موج الهوى فغرق.

‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ 🌼🍃

😢إذا رأيت الله يكثر عليك الشدائد والبلاء👇
https://www.tg-me.com/fwayiid/20916

عبارات من ذهــب ✨⚡️ 👇🏻
www.tg-me.com/addlist/pDiVtgkdxvszM2Jk