🕋> قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -ﷺ-:
« مَنْ قَالَ:
*(سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ)،*
*غُرِسَتْ لَهُ نَخْلَةٌ فِي الْجَنَّةِ* ».
>📚 صَحِيحُ التِّرْمِذِيِّ (٣٤٦٥) ]`*
> ❗️قَالَ الإِمَامُ ابْنُ الْجَوْزِيِّ -رَحِمَهُ اللَّهُ-:
« فَانْظُرْ يَا بُنَيَّ إِلَى مُضَيَّعِ السَّاعَاتِ، كَمْ يَفُوتُهُ مِنَ النَّخِيلِ! *فَكَمْ مِنَ السَّاعَاتِ ضَيَّعْنَا؟! وَكَمْ مِنَ النَّخِيلِ فَاتَنَا؟!* ».
*🖍️ مَا أَسْهَلَ الْغَرْسَ، وَمَا أَجْمَلَ الْمَكَانَ، وَمَا أَعْظَمَ التَّفْرِيطَ!*
« مَنْ قَالَ:
*(سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ)،*
*غُرِسَتْ لَهُ نَخْلَةٌ فِي الْجَنَّةِ* ».
>📚 صَحِيحُ التِّرْمِذِيِّ (٣٤٦٥) ]`*
> ❗️قَالَ الإِمَامُ ابْنُ الْجَوْزِيِّ -رَحِمَهُ اللَّهُ-:
« فَانْظُرْ يَا بُنَيَّ إِلَى مُضَيَّعِ السَّاعَاتِ، كَمْ يَفُوتُهُ مِنَ النَّخِيلِ! *فَكَمْ مِنَ السَّاعَاتِ ضَيَّعْنَا؟! وَكَمْ مِنَ النَّخِيلِ فَاتَنَا؟!* ».
*🖍️ مَا أَسْهَلَ الْغَرْسَ، وَمَا أَجْمَلَ الْمَكَانَ، وَمَا أَعْظَمَ التَّفْرِيطَ!*
📜| حــــــــــــديث .
📂| عن كعب بن عجرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله ﷺ:
|[" معقبات لا يخيب قائلهن - أو فاعلهن - : ثلاث وثلاثون تسبيحة، وثلاث وثلاثون تحميدة، وأربع وثلاثون تكبيرة في، دبر كل صلاة ".]|
📓| رواه مسلم ( 596 )
فضل التسبيح والتحميد والتكبير، فهُنَّ الباقيات الصالحات
📂| عن كعب بن عجرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله ﷺ:
|[" معقبات لا يخيب قائلهن - أو فاعلهن - : ثلاث وثلاثون تسبيحة، وثلاث وثلاثون تحميدة، وأربع وثلاثون تكبيرة في، دبر كل صلاة ".]|
📓| رواه مسلم ( 596 )
فضل التسبيح والتحميد والتكبير، فهُنَّ الباقيات الصالحات
*"أَرْوَاحُنَا خُلِقَتْ لِتُواجِهَ لا لِتَسْتَسْلِم"*🌹
•-❈❉✿❀✺❖✺❀✿❉❈-•
في زمنٍ طغى فيه اليأس على الرجاء، وتكاثفت فيه غيوم الحزن حتى غطّت نور الأمل، يجد الإنسان نفسه محاطًا بجدرانٍ من الألم والفقر والعوز، تشتد عليه كأنها قبضة من حديد، لا ترحم ولا تضعف. لا ذنب له سوى أنه وُلد في بيئةٍ أضناها الفساد، وأحنتها المحن، واستنزفتها الحروب والنزوح والبطالة حتى صار رزق اليوم أمانيًا، وبسمة الغد سرابًا، لكن... حينما تضيق الدنيا، يتسع القلب، فداخل الإنسان طاقة لا تُقاس، وعزيمة لا تُكسر، وروحٌ خُلقت لتواجه، لا لتستسلم؛ فالانكسار ليس نهاية، بل لحظة تأمل، يُولد منها النهوض، والاستسلام ليس حلاً، بل خيانة للحلم الذي لم يكتمل، ولروحٍ لم تأخذ فرصتها في التغيير؛ فإن من بين الدموع يولد الإبداع، ومن بين الظلام يخرج البيان، ومن الحطام تُبنى الممالك؛ فيا من ضاقت عليه الأرض بما رحبت، أنظر حولك، فلست وحدك؛ ففي كل حيٍّ فقير، وفي كل نازحٍ متعب، تسكن قصة بطلٍ مقاوم، أنت أحدهم، وأمامك خياران: أن تنحني وتختفي، أو أن تنهض وتُكتب عنك الأساطير، اختر الثانية، فإنك أهلٌ لها، ...صوتك أمانة، وقلمك سلاح، ومعاناتك شرارة التغيير... فشارك، تحدث، اكتب، تابع، ادعم، وكن شمعةً في ليلٍ حالك، .. قد لا نملك الحلول، لكننا نملك الكلمة... والكلمة كانت ولا تزال، أقوى من الرصاص.
•-❈❉✿❀✺❖✺❀✿❉❈-•
•-❈❉✿❀✺❖✺❀✿❉❈-•
في زمنٍ طغى فيه اليأس على الرجاء، وتكاثفت فيه غيوم الحزن حتى غطّت نور الأمل، يجد الإنسان نفسه محاطًا بجدرانٍ من الألم والفقر والعوز، تشتد عليه كأنها قبضة من حديد، لا ترحم ولا تضعف. لا ذنب له سوى أنه وُلد في بيئةٍ أضناها الفساد، وأحنتها المحن، واستنزفتها الحروب والنزوح والبطالة حتى صار رزق اليوم أمانيًا، وبسمة الغد سرابًا، لكن... حينما تضيق الدنيا، يتسع القلب، فداخل الإنسان طاقة لا تُقاس، وعزيمة لا تُكسر، وروحٌ خُلقت لتواجه، لا لتستسلم؛ فالانكسار ليس نهاية، بل لحظة تأمل، يُولد منها النهوض، والاستسلام ليس حلاً، بل خيانة للحلم الذي لم يكتمل، ولروحٍ لم تأخذ فرصتها في التغيير؛ فإن من بين الدموع يولد الإبداع، ومن بين الظلام يخرج البيان، ومن الحطام تُبنى الممالك؛ فيا من ضاقت عليه الأرض بما رحبت، أنظر حولك، فلست وحدك؛ ففي كل حيٍّ فقير، وفي كل نازحٍ متعب، تسكن قصة بطلٍ مقاوم، أنت أحدهم، وأمامك خياران: أن تنحني وتختفي، أو أن تنهض وتُكتب عنك الأساطير، اختر الثانية، فإنك أهلٌ لها، ...صوتك أمانة، وقلمك سلاح، ومعاناتك شرارة التغيير... فشارك، تحدث، اكتب، تابع، ادعم، وكن شمعةً في ليلٍ حالك، .. قد لا نملك الحلول، لكننا نملك الكلمة... والكلمة كانت ولا تزال، أقوى من الرصاص.
•-❈❉✿❀✺❖✺❀✿❉❈-•
إنه قد شَهِدَ بدراً!
كانتْ مكَّةُ على موعدٍ قريبٍ مع الفتح، رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم قد حسم أمره بالسيرِ إليها، وأخبرَ الجيش بالاستعداد، ولأنَّ الحرب خِدعة، ولأنَّ من يملك عنصر المفاجأة نادراً ما يُهزم، أمر النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة بكتمان أمر المسير إلى مكة.
كان كل شيء يسير كما هو مُخطط له، الصحابة من أهل مكة يحلمون باللحظة التي سيُقبِّلون فيها ترابها، والصحابة من أهل المدينة ما زالوا يحلمون بعُمرةٍ رُدُّوا عنها يوم الحُديبية! وبقية الصحابة من جزيرة العرب يحلمون باللحظة التي سيرتفع فيها أذان مكة مُعلِناً أنَّ الله أكبر!
غير أنَّ شيئاً لم يكن بالحسبان قد وقع… يستدعي النبيُّ صلى الله عليه وسلم الفرسان الثلاثة علي والزبير والمقداد ويأمرهم بالتوجه على الفور إلى "روضة خاخ" حيث هناك امرأة تحملُ رسالةً عليهم إحضارها إليه مهما كلَّف الأمر!
توجَّه الثلاثة مُسرعين فوجدوا المرأة هناك، فطلبوا منها أن تُعطيهم الرسالة، فأنكرتْ وجودها، فقالوا لها: إما أن تُخرجي الكِتاب أو لنضعنَّ الثياب!
فلما علمتْ أنهم عازمون على تفتيشها، أعطتهم الرسالة وعادوا بها إلى المدينة، وهناك فتح النبيُّ صلى الله عليه وسلم الرسالة فإذا هي من حاطب بن أبي بلتعة إلى قريش يُعلِمهم فيها بعزم النبي صلى الله عليه وسلم السير إلى مكة لفتحها!
خرقٌ أمني خطير!
وإن شئتَ فقُلْ: خيانة عُظمى!
ويُبرر حاطبٌ فعلته بأنَّ له أهلاً ضعفاء في مكة، وأنه ما أراد برسالته غير أن تكُفَّ قريش أذاها عنهم!
ويقبلُ النبيُّ صلى الله عليه وسلم عُذره… غير أن عمر بن الخطاب بحزمه المعتاد، وشراسته المتوقعة إذا ما تعلَّق الأمر بهذا الدين يقول: يا رسول الله ائذن لي أن أضربَ عنق هذا المنافق!
فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يا عمر، إنه قد شهد بدراً، وما أدراك لعلَّ الله قد اطلعَ على أهل بدر فقال: اعملوا ما شئتم فقد غفرتُ لكم!
إنه قد شهد بدراً!
يا تُرى هل نتذكر ماضي الناس المشرق عندما يقعُ منهم خطأ، أم أننا ننسى كل المعروف، واللحظات الحلوة، والمشاعر الجميلة التي عشناها عند أول زلة قدم؟!
في حياة كل إنسان "بدر قد شهدها" فلماذا لا نمحو الخطأ ببدر تلك بدل أن نمحو بدراً بهذا الخطأ!
لماذا نُريد من الناس أن يكونوا ملائكة على الدوام؟! أليس لكل جواد كبوة، ولكل قدم زلة، ولا بد للنبيل أحياناً أن يخونه نُبله، وقد قال علي بن الجهم:
ومن ذا الذي تُرجى سجاياه كلها
كفى المرءُ نُبلاً أن تُعدَّ معايبه!
تجد الزوجة تخوضُ كل يومٍ بدراً، تربيةً للأولاد، وطبخاً ونفخاً، وتدريساً واهتماماً، وعند أول خطأ ينسى الزوج ذلك كله وكان بإمكانه أن يقفز عنه!
وتجدُ الزوجَ محباً حنوناً رحيماً فإذا أخطأ قامت الدنيا ولم تقعد، تنسى الزوجة عُمراً من المعروف بموقف كان بإمكانها التغاضي عنه!
لماذا على المدير أن ينسى كل ماضي الموظف المشرق عند خطأ عابر، وعلى الموظف أن ينسى لُطف المدير السابق عند أول موقف حزم!
لماذا ينسى الوالدان سنوات ابن في البِر لموقف عقوق واحد، وينسى الأولاد إحسان الدهر من الوالدين للحظة ضعف إنساني واحد!
احفظوا لكل أَحدٍ "بدره" ولا تمحوا كل المعروف بموقف واحد!
أدهم شرقاوي / سُطور
🌴🌲
كانتْ مكَّةُ على موعدٍ قريبٍ مع الفتح، رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم قد حسم أمره بالسيرِ إليها، وأخبرَ الجيش بالاستعداد، ولأنَّ الحرب خِدعة، ولأنَّ من يملك عنصر المفاجأة نادراً ما يُهزم، أمر النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة بكتمان أمر المسير إلى مكة.
كان كل شيء يسير كما هو مُخطط له، الصحابة من أهل مكة يحلمون باللحظة التي سيُقبِّلون فيها ترابها، والصحابة من أهل المدينة ما زالوا يحلمون بعُمرةٍ رُدُّوا عنها يوم الحُديبية! وبقية الصحابة من جزيرة العرب يحلمون باللحظة التي سيرتفع فيها أذان مكة مُعلِناً أنَّ الله أكبر!
غير أنَّ شيئاً لم يكن بالحسبان قد وقع… يستدعي النبيُّ صلى الله عليه وسلم الفرسان الثلاثة علي والزبير والمقداد ويأمرهم بالتوجه على الفور إلى "روضة خاخ" حيث هناك امرأة تحملُ رسالةً عليهم إحضارها إليه مهما كلَّف الأمر!
توجَّه الثلاثة مُسرعين فوجدوا المرأة هناك، فطلبوا منها أن تُعطيهم الرسالة، فأنكرتْ وجودها، فقالوا لها: إما أن تُخرجي الكِتاب أو لنضعنَّ الثياب!
فلما علمتْ أنهم عازمون على تفتيشها، أعطتهم الرسالة وعادوا بها إلى المدينة، وهناك فتح النبيُّ صلى الله عليه وسلم الرسالة فإذا هي من حاطب بن أبي بلتعة إلى قريش يُعلِمهم فيها بعزم النبي صلى الله عليه وسلم السير إلى مكة لفتحها!
خرقٌ أمني خطير!
وإن شئتَ فقُلْ: خيانة عُظمى!
ويُبرر حاطبٌ فعلته بأنَّ له أهلاً ضعفاء في مكة، وأنه ما أراد برسالته غير أن تكُفَّ قريش أذاها عنهم!
ويقبلُ النبيُّ صلى الله عليه وسلم عُذره… غير أن عمر بن الخطاب بحزمه المعتاد، وشراسته المتوقعة إذا ما تعلَّق الأمر بهذا الدين يقول: يا رسول الله ائذن لي أن أضربَ عنق هذا المنافق!
فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يا عمر، إنه قد شهد بدراً، وما أدراك لعلَّ الله قد اطلعَ على أهل بدر فقال: اعملوا ما شئتم فقد غفرتُ لكم!
إنه قد شهد بدراً!
يا تُرى هل نتذكر ماضي الناس المشرق عندما يقعُ منهم خطأ، أم أننا ننسى كل المعروف، واللحظات الحلوة، والمشاعر الجميلة التي عشناها عند أول زلة قدم؟!
في حياة كل إنسان "بدر قد شهدها" فلماذا لا نمحو الخطأ ببدر تلك بدل أن نمحو بدراً بهذا الخطأ!
لماذا نُريد من الناس أن يكونوا ملائكة على الدوام؟! أليس لكل جواد كبوة، ولكل قدم زلة، ولا بد للنبيل أحياناً أن يخونه نُبله، وقد قال علي بن الجهم:
ومن ذا الذي تُرجى سجاياه كلها
كفى المرءُ نُبلاً أن تُعدَّ معايبه!
تجد الزوجة تخوضُ كل يومٍ بدراً، تربيةً للأولاد، وطبخاً ونفخاً، وتدريساً واهتماماً، وعند أول خطأ ينسى الزوج ذلك كله وكان بإمكانه أن يقفز عنه!
وتجدُ الزوجَ محباً حنوناً رحيماً فإذا أخطأ قامت الدنيا ولم تقعد، تنسى الزوجة عُمراً من المعروف بموقف كان بإمكانها التغاضي عنه!
لماذا على المدير أن ينسى كل ماضي الموظف المشرق عند خطأ عابر، وعلى الموظف أن ينسى لُطف المدير السابق عند أول موقف حزم!
لماذا ينسى الوالدان سنوات ابن في البِر لموقف عقوق واحد، وينسى الأولاد إحسان الدهر من الوالدين للحظة ضعف إنساني واحد!
احفظوا لكل أَحدٍ "بدره" ولا تمحوا كل المعروف بموقف واحد!
أدهم شرقاوي / سُطور
🌴🌲
~8~
📚 أمهات المؤمنين في سطور.......
🌹🍃السيدة عائشة رضي الله عنها ( 2 )
🍃 حملت السيدة عائشة رضي الله عنها إلى الدار التى أعدت لها ،دار النبي صلى الله عليه وسلم التى كانت ملتصقة بالمسجد النبوي الشريف
ومن الجدير معرفته ، أن حجرات أزواج النبي صلى الله عليه وسلم الطاهرات قد ضمت إلى المسجد النبوي ،إﻻ حجرة أمنا عائشة رضي الله عنها ،ففيها دفن النبي صلى الله عليه وسلم وصاحباه أبو بكر و عمر رضي الله عنهما
🍃ولقد خطبت السيدة عائشة رضي الله عنها وتزوجت في شهر شوال ، فكانت رضي الله عنها تبارك ما عاشت هذا الشهر الذي خطبها فيه النبي صلى الله عليه وسلم ، وبنى بها فيه وكانت تستحب أن تزوج النساء من أهلها في شوال وتقول :
"تزوجني رسول الله صلى الله عليه وسلمفي شوال وأدخلت عليه في شوال فأي نسائه كن أحظى عنده مني ؟"
( مسلم)
🍃🌸
🍃 ولم يتزوج صلى الله عليه وسلم من النساء بكراً غيرها ، وهو شرفٌ استأثرت به على سائر نسائه ، وظلّت تفاخر به طيلة حياتها ، وتقول للنبي صلى الله عليه وسلم - :
" يا رسول الله ، أرأيت لو نزلتَ وادياً وفيه شجرةٌ قد أُكِل منها ، ووجدتَ شجراً لم يُؤكل منها ، في أيها كنت ترتع بعيرك ؟ " قال : ( في التي لم يرتع منها ) ، وهي تعني أنه لم يتزوج بكراً غيرها "
(رواه البخاري)
وتقول أيضاً : " لقد أُعطيت تسعاً ما أُعطيتها امرأة بعد مريم بنت عمران - ثم قالت - لقد تزوجني رسول الله – صلى الله عليه وسلم - بكراً ، وما تزوج بكراً غيري "
🍃واحتلت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ، مكانا خاصا في قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان عليه الصلاة والسلام يراعى صغر سنها ،فعنها رضى الله عنها قالت :
"كنت ألعبُ بالبنات (اللعب)ِ عند النبيِّ صلى الله عليه وسلم وكان لي صواحبُ يلعبْنَ معي، فكان رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إذا دخلَ يتَقَمَّعْن منه(يستخفين منه رهبة) فيُسَرِّبُهُن إليَّ فيلْعبْن معي"
(البخاري)
🍃🌸
🍃 وعنها أيضا رضى الله عنها قالت :
" أنَّ النَّبيَّ صلي الله عليه وسلم قالَ لها يومًا : ما هذا ؟ قالَت : بَناتي( لعبي)
قال : ما هذا الَّذي في وسْطِهِنَّ ؟ قالَت : فرس
ٌ قال : ما هذا الَّذي علَيهِ ؟ قالَت جَناحانِ
قال : فرَسٌ لها جَناحانِ ؟ قالَت : أوَ ما سمِعتَ أنَّهُ كانَ لسُلَيمانَ بنَ داودَ خيلٌ لَها أجنِحَةٌ فضحِكَ رسولُ اللهِ صلي الله عليه وسلم حتَّى بدَت نواجِذُهُ"
(اﻷلباني)
🍃وقد كان عليه الصلاة والسلام يلاطفها ويغدق عليها حبه، فقد قالت :
" رأيتُ رسولَ اللَّه صلى الله عليه وسلم ِ يسترُني بردائِهِ ، وأَنا أنظرُ إلى الحبَشةِ يلعَبونَ في المسجِدِ ، حتَّى أَكونَ أَنا أسأمُ ، فاقْدُروا قَدرَ الجاريةِ ، الحديثةِ السن الحريصة على اللهو"
(صحيح النسائي)
🍃🌸
🍃وكانت لها مكانتها الخاصة التى لم تكن لسواها عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حتى إنّه لم يكن يخفي حبّها عن أحد ، وبلغ من حبّه لها أنه كان يشرب من الموضع الذي تشرب منه ، ويأكل من المكان الذي تأكل منه
وعندما سأله عمرو بن العاص رضي الله عنه : " أي الناس أحب إليك يا رسول الله ؟ "
قال له : "عائشة "
(متفق عليه )
🍃وكان النبي صلى الله عليه وسلم يداعبها ويمازحها ، وربّما سابقها في بعض الغزوات ، فقد قالت رضي الله عنها :
" سابقَني رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فسبقتُهُ ، وذلِكَ قبلَ أن أحمِلَ اللَّحمَ ، ثمَّ سابقتُهُ بعدَ ما حملتُ اللَّحمَ فسبقَني ، فقالَ : هذِهِ بتلكَ"
عمدة التفسير
🍃 وهكذا عاشت السيدة عائشة رضي الله عنها بداية حياتها مع الرسول صلى الله عليه وسلم مستأثرة بحبه وملاطفته لها ، ثم بدات زهرات جديدات يدخلن بيت النبوه وبدات السيدة عائشة رضي الله عنها تكبر وبدأت الغيرة علي رسول الله صلى الله عليه
🐚🐚 ولنا لقاء متجدد بإذن الله
📚 أمهات المؤمنين في سطور.......
🌹🍃السيدة عائشة رضي الله عنها ( 2 )
🍃 حملت السيدة عائشة رضي الله عنها إلى الدار التى أعدت لها ،دار النبي صلى الله عليه وسلم التى كانت ملتصقة بالمسجد النبوي الشريف
ومن الجدير معرفته ، أن حجرات أزواج النبي صلى الله عليه وسلم الطاهرات قد ضمت إلى المسجد النبوي ،إﻻ حجرة أمنا عائشة رضي الله عنها ،ففيها دفن النبي صلى الله عليه وسلم وصاحباه أبو بكر و عمر رضي الله عنهما
🍃ولقد خطبت السيدة عائشة رضي الله عنها وتزوجت في شهر شوال ، فكانت رضي الله عنها تبارك ما عاشت هذا الشهر الذي خطبها فيه النبي صلى الله عليه وسلم ، وبنى بها فيه وكانت تستحب أن تزوج النساء من أهلها في شوال وتقول :
"تزوجني رسول الله صلى الله عليه وسلمفي شوال وأدخلت عليه في شوال فأي نسائه كن أحظى عنده مني ؟"
( مسلم)
🍃🌸
🍃 ولم يتزوج صلى الله عليه وسلم من النساء بكراً غيرها ، وهو شرفٌ استأثرت به على سائر نسائه ، وظلّت تفاخر به طيلة حياتها ، وتقول للنبي صلى الله عليه وسلم - :
" يا رسول الله ، أرأيت لو نزلتَ وادياً وفيه شجرةٌ قد أُكِل منها ، ووجدتَ شجراً لم يُؤكل منها ، في أيها كنت ترتع بعيرك ؟ " قال : ( في التي لم يرتع منها ) ، وهي تعني أنه لم يتزوج بكراً غيرها "
(رواه البخاري)
وتقول أيضاً : " لقد أُعطيت تسعاً ما أُعطيتها امرأة بعد مريم بنت عمران - ثم قالت - لقد تزوجني رسول الله – صلى الله عليه وسلم - بكراً ، وما تزوج بكراً غيري "
🍃واحتلت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ، مكانا خاصا في قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان عليه الصلاة والسلام يراعى صغر سنها ،فعنها رضى الله عنها قالت :
"كنت ألعبُ بالبنات (اللعب)ِ عند النبيِّ صلى الله عليه وسلم وكان لي صواحبُ يلعبْنَ معي، فكان رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إذا دخلَ يتَقَمَّعْن منه(يستخفين منه رهبة) فيُسَرِّبُهُن إليَّ فيلْعبْن معي"
(البخاري)
🍃🌸
🍃 وعنها أيضا رضى الله عنها قالت :
" أنَّ النَّبيَّ صلي الله عليه وسلم قالَ لها يومًا : ما هذا ؟ قالَت : بَناتي( لعبي)
قال : ما هذا الَّذي في وسْطِهِنَّ ؟ قالَت : فرس
ٌ قال : ما هذا الَّذي علَيهِ ؟ قالَت جَناحانِ
قال : فرَسٌ لها جَناحانِ ؟ قالَت : أوَ ما سمِعتَ أنَّهُ كانَ لسُلَيمانَ بنَ داودَ خيلٌ لَها أجنِحَةٌ فضحِكَ رسولُ اللهِ صلي الله عليه وسلم حتَّى بدَت نواجِذُهُ"
(اﻷلباني)
🍃وقد كان عليه الصلاة والسلام يلاطفها ويغدق عليها حبه، فقد قالت :
" رأيتُ رسولَ اللَّه صلى الله عليه وسلم ِ يسترُني بردائِهِ ، وأَنا أنظرُ إلى الحبَشةِ يلعَبونَ في المسجِدِ ، حتَّى أَكونَ أَنا أسأمُ ، فاقْدُروا قَدرَ الجاريةِ ، الحديثةِ السن الحريصة على اللهو"
(صحيح النسائي)
🍃🌸
🍃وكانت لها مكانتها الخاصة التى لم تكن لسواها عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حتى إنّه لم يكن يخفي حبّها عن أحد ، وبلغ من حبّه لها أنه كان يشرب من الموضع الذي تشرب منه ، ويأكل من المكان الذي تأكل منه
وعندما سأله عمرو بن العاص رضي الله عنه : " أي الناس أحب إليك يا رسول الله ؟ "
قال له : "عائشة "
(متفق عليه )
🍃وكان النبي صلى الله عليه وسلم يداعبها ويمازحها ، وربّما سابقها في بعض الغزوات ، فقد قالت رضي الله عنها :
" سابقَني رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فسبقتُهُ ، وذلِكَ قبلَ أن أحمِلَ اللَّحمَ ، ثمَّ سابقتُهُ بعدَ ما حملتُ اللَّحمَ فسبقَني ، فقالَ : هذِهِ بتلكَ"
عمدة التفسير
🍃 وهكذا عاشت السيدة عائشة رضي الله عنها بداية حياتها مع الرسول صلى الله عليه وسلم مستأثرة بحبه وملاطفته لها ، ثم بدات زهرات جديدات يدخلن بيت النبوه وبدات السيدة عائشة رضي الله عنها تكبر وبدأت الغيرة علي رسول الله صلى الله عليه
🐚🐚 ولنا لقاء متجدد بإذن الله