Telegram Web Link
● *وهناك ليالٍ لا يغنيك فيها من العالمِ -على اتساعِه- شيء، لا يؤنسُك فيها صديقٌ ولا حبيب.*

• *تضيقُ بك نفسُك، وتضيقُ عليك أنفاسُك؛ فتهربُ منها للملجأ الوحيدِ والوجهةِ الدائمةِ، وتقولُ: «يا ربِّ، ها أنا ذا أيقنتُ ضعفي وقلةَ حيلَتي، فلمن تكلُني!».. وحينها تشعرُ حقًّا ألا ملجأ من اللهِ إلا إليه، وأنَّه بقدرِ صدقِك في الإقبالِ عليه تأتيك العطايا.*

• *حينها تنقطعُ من كلِّ شيءٍ إلا من رحمتِه، فإذا شملتْك؛ لا يضرُّك من الدنيا شيء، وإن حُرمتَها؛ ما أغناك عنها شيء.*

*"اللهمَّ رحمتَك أرجو، فلا تكلني إلى نفسي طرفةَ عينٍ يا رحيم!"*
🌺 ೄྀ࿐ #فلـ𝓹𝓪𝓵𝓮𝓼𝓽𝓲𝓷𝓮ـطين𓂆.

" اللهم عليك باليَهود ، والصَّـهَـاينة ،
اللهم زلزل الأرض تحت أقدامهم ،

اللهم اقذف الرُّعب في قلوبهم ،
اللهم شتِّت شملهم ، وفرق جمعهم ،

اللهم اجعل تدبيرهم تدميرهم ،
اللهم اجعل بأسهم بينهم شديد ،

اللهم أرنا فيهم عجائب قدرتك
فإنهم لا يعجزونك ،،

آمين يارب العالمين .
اللهم صَلَّ وسلم على نبينا محمد ﷺ.

🌺
⚔️🐎

⚔️🐎 الحلقة 106 🐎⚔️

خلافة_عبدالله_بن_الزبير12

          ( قبة الصخرة )

هل تعلم أن  تلك القبة الذهبية الزاهية التي تعد معلما مميزا للمسجد الأقصى لم يكن لها وجود قبل سنة 66  هجرية .. ، و أن بناءها له قصة عجيبة 

كان أمير المؤمنين / عبد الله بن الزبير هو الذي يحج بالناس في فترة خلافته  ، وهو الذي يخطب فيهم في عرفات ، و في منى .. و كان خطيبا مفوها .. ، فكان ينال في خطبه من عبد الملك بن مروان ، و يذكر مساوئ بني أمية

و بطبيعة الحال هناك حجاج قادمون من بلاد الشام ، فكانوا يستمعون إلى خطب عبد الله بن الزبير فيتأثرون بها ، و يميلون إليه .. ، ثم يعودون إلى بلاد الشام فينقلون إلى أهلهم و عشيرتهم ما سمعوه منه في الحج ..
فلما بلغ عبد الملك ذلك غضب غضبا شديدا ،  و قرر أن يمنع رحلات الحج من الشام حتى لا تحدث فتنة و ينقلب الناس عليه مع الوقت ..
ولكن أهل الشام ضجوا بسبب هذا القرار و علت أصوات الشجب و الاعتراض في كل مكان

فأراد عبد الملك بن مروان أن يستعطف قلوب الناس ، و أن يشغلهم عن كثرة الكلام و الاعتراض .. ، فأمر بعمارة المسجد الأقصى ، و ببناء مسجد واسع على أرضه ..
كما أمر ببناء قبة عظيمة فوق الصخرة المشرفة التى تقول الروايات أن النبي صلى الله عليه وسلم قد عرج به من فوقها إلى سدرة المنتهى  في رحلة الإسراء والمعراج

و استمرت عمارة المسجد الأقصى ، و بناء قبة الصخرة حوالي سبع سنوات كاملة .. ، حيث انتهت في سنة 73 هجرية .
، و كان عبد الملك بن مروان قد كلف وزيره
( رجاء بن حيوة ) وهو تابعي فقيه ، و عالم من أشهر علماء المسلمين ، و معه  يزيد بن سلام .. وهو معماري خبير محترف من أهل القدس .. كلفهما  بإدارة تنفيذ ذلك المشروع الضخم .و وجه إليهما الأموال الضخمة ، و جمع لهما أعدادا كبيرة من العمال و الحرفيين المهرة من أطراف البلاد .

فشيدت قبة الصخرة بالرخام الملون ، و كان فيها من الفصوص و الجواهر و الأحجار الكريمة أنواع باهرة
و جعلوا جدرانها من الفسيفساء .. ، كما جعلوا للقبة الكثير من القناديل المصنوعة من الذهب و الفضة ، و التي كانت تعلق بالسلاسل الذهبية و الفضية 

كما قاموا بفرش المسجد بأنواع البسط الفاخرة الملونة

و كانوا إذا أطلقوا البخور من المسك و العود و العنبر فإن الناس يشمون رائحته الزكية من أماكن بعيدة ، و إذا رجع الرجل من المسجد الأقصى إلى بلاده تبقى عليه رائحة المسك و البخور أياما ، فيعرف الناس أنه أقبل من بيت المقدس ، و أنه دخل قبة الصخرة .

و كان لقبة الصخرة عدد كبير من الخدم و السدنة لرعاية المسجد ، و لخدمة المصلين

فلما أنتهى العمل ، و تم بناء الصخرة  أرسل رجاء بن حيوة  و يزيد بن سلام إلى عبد الملك يخبرانه بأن المال الذي أوقفه لعمارة المسجد الأقصى و بناء القبة  قد فاض منه 600 ألف مثقالا ذهبيا .
، فأراد عبد الملك أن يجعل هذا الذهب الفائض كله مكافأة لمديري المشروع  رجاء بن حيوة و يزيد بن سلام فكتب إليهما قائلا( إني وهبته لكما )

و لكنهما .. رحمة الله عليهما  .. رفضا رفضا قاطعا أن يأخذا هذا الذهب .و أرسلا إلى عبد الملك يعتذران إليه عن قبول تلك المكافأة الضخمة قائلين :
(( إنا لو استطعنا لزدنا في عمارة المسجد الأقصى من أموالنا ، و من حلي نسائنا )
فكتب إليهما قائلا :
(فإنكما إذ أبيتما أن تأخذا هذا المال فأفرغاه على
قبة الصخرة ، و على الأبواب )
ففعلا  ذلك .. ، حتى لم يكن أحد يستطيع أن يتأمل القبة مما عليها من الذهب
ولم يكن يومئذ على وجه الأرض بناء أحسن و لا أبهى من قبة الصخرة .. ، فافتتن الناس بها افتتانا عظيما حتى ألهتهم عن الكعبة و عن الحج .. ، فكان الجهلة يطوفون حولها كما يطوفون حول الكعبة ، و ينحرون عندها في يوم النحر ، و يحلقون رؤوسهم

و طبعا
فتح عبد الملك بن مروان بذلك على نفسه  أبواب الشجب و الاعتراض التي كان يجتهد أن يغلقها .. ، حيث أخذ أمير المؤمنين / عبد الله بن الزبير  ينتقد  إسرافه في تزيين المسجد بهذه الصورة الزائدة عن الحد .. ، فبطون الفقراء و المحتاجين و سد حاجتهم أولى من مثل هذا

فكان سيدنا / ابن الزبير  يشنع عليه و يقول :
(( ضاهى بها ما كان يفعله أكاسرة الفرس في إيوان كسرى ))

و ظلت قبة الصخرة هكذا .. بتلك الصورة الباهرة .. إلى أن قامت الدولة العباسية .. ، فلما تولى أبو جعفر المنصور  الخلافة سنة 140 هجرية ، وجد خرابا و تصدعات في المسجد الأقصى .. ، فأمر أن يقلع ذلك الذهب الكثيف الذي كان على قبة الصخرة و على الأبواب ليتم الإنفاق منه على

اللهم اني اسالك العفوا والعافيه في الدارين

🌹🌹
😇ڪيف تحبب القرآن لأبنائك بطرق سهلة👇🏻
https://www.tg-me.com/Alrahmn/12988

👌📝📌دَوْرَةٌ لِفِهْمِ وَتَدَبُّرِ القُرْآن👇🏻
www.tg-me.com/Albayanquran/246206
🙈 للتخلص من ذنوب الخلوات 👇
https://www.tg-me.com/fwayiid/19928

📚تعلم ڪل يوم سُنة نبوية👇🏻
www.tg-me.com/addlist/pDiVtgkdxvszM2Jk
2024/10/02 22:38:07
Back to Top
HTML Embed Code: