إلٰهي
لقد أخذت منّي كُل ما أحبه،
وكُلما تعلقَ قلبي بِشيءٍ كسرت قلبي
لقد قضيت على كُلّ شيءٍ أعشقه
وكُلما سكن قلبي لِشيءٍ أقلقته،
كُلّما استقر قلبي في محلٍّ شردته
كُلما كان لي أملٌ في شيءٍ
قضيت على أملي وأمنيتي
حتى لا أحِب غيرك، ولا أعبد سِواك،
ولا أستقر وأطمئن لِأحدٍ غيرك،
كي أسألك وحدك، كي أدعوك وحدك،
كي أتوكل عليك وحدك، كي أبحث عنك وحدك،
وكي أعبدك وحدك!

چمران

حاول أن تكون صادقًا في جميع أعمالك ، ولا تدع الغرور يتغلّب عليك .

- الشهيد قاسم مير حسيني

ليلة الرفاق..

القلبُ يُسرَق لا يُباع ويُشترى
وَيَدُ الحبيب أَخَفُّ مِن لَمْحِ البَصَرْ

_آملي
زيارة الأربعين.

"وتجَعلنيَّ بَقسَمكَ راضيًا قانعَا"

قلبي مليءٌ بحزن الانتظار،
كعراقيٍّ يتفقد مائدة الزوار الفارغة طوال العام،
على درب الحسين..
حتى يحين موعد الأربعين!
هذا الحزن المعقد لا يفهمه الا اهل العراق..
يذوبون فيه.
وأنا،
في انتظار وجهك السماوي،
وضعت موائد قلبي كرمى لزوارك المجهولين..
يقتلني الانتظار.

وَهَبْ لِيَ الجِدَّ فِي خَشْيَتِكَ، وَالدَّوامَ فِي الاِتِّصالِ بِخِدْمَتِكَ حَتَّى أَسْرَحَ إِلَيْكَ فِي مَيادِينِ السابِقِينَ.

دعاء كميل.

أَللَّهُمَّ..
أَسْأَلُكَ حُبَّكَ وَحُبَّ مَنْ يُحِبُّكَ، وَحُبَّ كُلِّ عَمَل يُوصِلُنِي إلى قُرْبِكَ، وَأَنْ تَجْعَلَكَ أَحَبَّ إلَيَّ مِمَّا سِواكَ وَأَنْ تَجْعَلَ حُبِّي إيَّاكَ قآئِداً إلى رِضْوانِكَ..

-مناجاة المُحبين.

إلهِي هُنَالك دُموع
لا أستطيع أن اُذرفها معّ أي صَديق..

بِنَفْسِي أَنْتَ أُمْنِيَّةُ شائِقٍ يَتَمَنَّى
مِنْ مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ ذَكَرا فَحَنَّا

-دعاء الندبة

انتَ الخسَارة الچذب وَاحد يعوضَها..

أوصاني قائِلاً:
اقرأ القرآن يوميّا،
ولو صفحةً واحدة
أو آية واحدة،
سيؤثِّرُ ذلكَ على روحِكَ،
واذا قرأتَ معاني الآيات،
فإن ذلِك سيؤثِّر
على أفكارِكَ أيضاً.

_الشَّهيد الذَّبيح مُحسِن حُجَجي

"واكتفينا من الدنيا بهذا القدر".

«لَيُعدَّنَ أحدُكُم لِخُروج القَائِم وَلو سَهمًا،
‏فإنَّ الله إذا عَلِم ذَلك مِن نيّتهُ، رَجوتُ لأن يُنسَى في عُمره حَتى يُدركهُ، وَيكُون مِن أَعوانهُ وأَنصَارهُ»

‏-الإمَام جَعفَر الصَّادِق (ع).

‏📚| بحار الأنوار -العلامة المجلسي- ج٥٢، ص٣٦٦.

🌱..

أفرح في الدّنيا بأمور صغيرة لا قيمة لها،
وأحزن من أخرى لا أساس لها.
هذه الأفراح والأتراح دليل على أنّني
لست أهلًا بعد..

|من كتاب غمٌّ في عشق|

-الشهيد مصطفى شمران.