Telegram Web Link
أيّها الأخوة والأخوات
نقرأ عليكم نص ما وردنا من مكتب سماحة السيد (دام ظلّه) في النجف الأشرف:

بسم الله الرحمن الرحيم
تتسارع الاحداث وتتفاقم الازمات ويمر البلد بأخطر المنعطفات، فمن الاعتداء الآثم الذي تعرضت له مواقع القوات العراقية في مدينة القائم وادى الى استشهاد وجرح العشرات من ابنائنا المقاتلين، الى الحوادث المؤسفة التي شهدتها بغداد خلال الايام الماضية، الى الاعتداء الغاشم بالقرب من مطارها الدولي في الليلة الماضية بما مثّله من خرق سافر للسيادة العراقية وانتهاك للمواثيق الدولية، وقد أدّى الى استشهاد عدد من ابطال معارك الانتصار على الارهابيين الدواعش ، ان هذه الوقائع وغيرها تنذر بان البلد مقبل على اوضاع صعبة جداً، وإذ ندعو الاطراف المعنية الى ضبط النفس والتصرف بحكمة نرفع اكفنا بالدعاء الى الله العلي القدير بأن يدفع عن العراق وشعبه شر الاشرار وكيد الفجار. اللَّهُمَّ إِلَيْكَ أَفْضَتِ الْقُلُوبُ وَ مُدَّتِ الْأَعْنَاقُ وَ شَخَصَتِ الْأَبْصَارُ وَ نُقِلَتِ الْأَقْدَامُ وَ أُنْضِيَتِ الْأَبْدَانُ، اللَّهُمَّ قَدْ صَرَّحَ مَكْنُونُ الشَّنَآنِ وَ جَاشَتْ مَرَاجِلُ الْأَضْغَانِ، اللَّهُمَّ إِنَّا نَشْكُو إِلَيْكَ تَشَتُّتَ أَهْوَائِنَا، وَكَثْرَةَ عَدُوِّنَا وَقِلَّةَ عَدَدِنَا، فَفَرِّجْ عنا يَا رَبِّ بِفَتْحٍ مِنْكَ تُعَجِّلُهُ، وَ نَصْرٍ مِنْكَ تُعِزُّهُ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ".

https://www.sistani.org/arabic/archive/26374/

خطبة الجمعة
الصحن الحسيني الشريف
3 / 1 / 2019م
وَلَا تَقُولُوا لِمَن يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ

#بل_أحياء
"إلىٰ الإعتداء الغاشم بالقرب مِن مطارها الدوليّ -بغداد- في الليلة الماضية بما مثّله مِن خرقٍ سافرٍ للسيادة العراقيَّة وَانتهاكٍ للمواثيقِ الدوليَّة، وَقد أدّىٰ إلىٰ استشهادِ عددٍ مِن أبطالِ معاركِ الانتصار علىٰ الإرهابيين الدّواعش.."

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المرجعيّة الدِّينيَّة العُليَا،
٢٠٢٠/١/٣م.
نتقدم بآيات العزاء والمواساة إلى مقام ولي الله الأعظم الحجة ابن الحسن ( عجل الله فرجه الشريف ) وإلى مراجعنا العظام وجميع المؤمنين بذكرى استشهاد سيدة نساء العالمين الصدّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام).
تفدي الحسين لتستنيل مناها
فخر النساء تفردت بعطاها

السلام عليكِ يا مولاتي يا أم البنين
أُمّ البنين وحسبها أن تُرتجى
فـي كلّ نازلةٍ تزول وتُسـدلُ
امير المؤمنين عليه السلام ايام حكمه وهو في البرد القارص

قال ابن كثير في بداية والنهاية، ج ٨، ص ٤
عن مروان بن عنترة ، عن أبيه قال : دخلت على علي بن أبي طالب بالخورنق وعليه قطيفة وهو يرعد من البرد فقلت : يا أمير المؤمنين إن الله قد جعل لك ولأهل بيتك نصيبا في هذا المال وأنت ترعد من البرد ؟ فقال : إني والله لا أرزأ من مالكم شيئا ، وهذه القطيفة هي التي خرجت بها من بيتي - أو قال من المدينة .
"ان مجالس سيد الشهداء عليه السلام ومظاهر العزاء له وفق ما توارثه المؤمنون خلفاً عن سلف هي من اعظم ذخائرنا التي لا يمكن ان نفرط بها بل لا بد ان نحافظ عليها بكل ما اوتينا من امكانات، وقد وجدنا كيف ألهمت شبابنا بل وشيوخنا فخرجوا بمئات الآلاف بكل شجاعة وبسالة دفاعا عن العرض والارض والمقدسات فسطروا اروع الملاحم التي سيخلدها لهم التاريخ ، وكفى بمثل هذا فائدة وثمرة لهذه المجالس."

- مقطع من الخطبة الثانية في يوم الجمعة (5-المحرّم الحرام-1438 هـ)

الصور من حساب الشهيد ضرغام احد شهداء فاجعة اليوم في ديالى
"وما مِن سُلُوك خاطئ إلا ولَهُ تَأثِير سَلْبي مُماثل علىٰ النَّفس الإنسانيَّة إذا تأملَهُ الإنسان جَيداً، لأن السلَوك الخاطئ إنَّما يَأتي في الأصل استِجابةً لِحاجَة هي في أصلها حَاجَة فِطرِيَّة نَظير حاجَة السارق إلىٰ المال، إلا إنّ المزروع في ضَمِير الإنسان تَحديد طَريق تَحصيل الحاجَة بالطريق المَشرُوع..

وبما أن تَحصِيل الحاجَة من دُون تَقييد النَّفس بالطرُق المَشروعة أوسَع للنفس وأسهَل، فسوفَ تَختاره النَّفس في مَقام الإيفاء بحاجَاتها وتُعرض عن الطريق المَشروع الذي يشعر بعد انفتَاح بَاب الخطيئة في نفسه إلىٰ أنه يَحتاج إلى مَزيد من الجُهد والعنَاء، فمَن جرّب السرِقَة والكذب والخِيَانة والقول بِغير عِلم ومُنافيات العَفَاف للتوصل إلىٰ مَقاصِده وحَوائجه في الحياة اتجه إليها بشكل مُتكرر ومُستمر، لأنه يَجد في الأمانَة والصِدْق والوَفاء والتَثَبُّت والعَفَاف تَضييقاً علىٰ النفس في الإيفاء بحوائجها.."
___________________________
آية الله ال
سيّد مُحمّد باقِر السِّيستاني| تَجرِبَتي التَّربويَّة في الحَياة.
.
"إنَّ مَثلَ العُلَماءِ في الأرضِ كمَثلِ النُّجومِ في السَّماء يُهْتدَى بِها في ظلماتِ البرِّ والبحرِ ، فإذا طُمِست أوشَكَ أن تَضلَّ الهداةُ"

-رسول الله صلّىٰ الله عَلَيهِ وآله وسلّم| بحار الأنوار ٢،٢٥.
2024/09/28 23:26:19
Back to Top
HTML Embed Code: