"لَكَ أَرفعُ الشَّكوَى بِغيرِ تَكَلُّـمِ
يا ذا الجلالِ الواهِبِ المُتَكَـرِّمِ
الحالُ لا يُشكَى لغيركَ سَيَّدِي
يا كاشـف البلوى عن المتأَلِّمِ
إن لم تَكُن أنتَ الملَاذُ لِغُربَتِي
فَبِمَن أَلوذُ وَأستَجيرُ وَأحتَمِي"
اللهم أليك نشكو حال إخواننا في فلسطين فانت أعلم بحالهم اللهم أيدهم بمددك .
يارب
واغوثاه يا الله..
قال الإمام محمد بن منصور الطوسي: قعدت مرة إلى معروف الكرخي، فلعله قال: واغوثاه يا الله، عشرة آلاف مرة،
وتلا: (إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم)
"سير أعلام النبلاء" (٩/٣٤٠)
ووصفه الذهبي بقوله: "علم الزهاد ، بركة العصر..".
يا ذا الجلالِ الواهِبِ المُتَكَـرِّمِ
الحالُ لا يُشكَى لغيركَ سَيَّدِي
يا كاشـف البلوى عن المتأَلِّمِ
إن لم تَكُن أنتَ الملَاذُ لِغُربَتِي
فَبِمَن أَلوذُ وَأستَجيرُ وَأحتَمِي"
اللهم أليك نشكو حال إخواننا في فلسطين فانت أعلم بحالهم اللهم أيدهم بمددك .
يارب
واغوثاه يا الله..
قال الإمام محمد بن منصور الطوسي: قعدت مرة إلى معروف الكرخي، فلعله قال: واغوثاه يا الله، عشرة آلاف مرة،
وتلا: (إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم)
"سير أعلام النبلاء" (٩/٣٤٠)
ووصفه الذهبي بقوله: "علم الزهاد ، بركة العصر..".
ما هي البدعة ؟
البدعة هي:
* البدعة : أن تتكلم في شرع الله بغير علم.
* البدعة : أن تحرّم شيئا لم يحرِّمه الله ولا رسوله ﷺ.
* البدعة : أن تتجرَّأ على العلماء وأنت لا تزال غرّا.
* البدعة : أن تجعل الفرع أصلا، والأصل فرعا، والعادة عبادة.
* البدعة : أن تجعل فهمك حاكما على فهم غيرك لا ندّا له.
* البدعة : أن تظن أن رأيك هو الصواب الذي لا يحتمل الخطأ، ورأي غيرك هو الخطأ الذي لا يحتمل الصواب.
* البدعة : أن لا تقيم للخلاف وزنا، وتجعل من رأيك الحق المطلق.
* البدعة : أن تجهل قواعد النحو والإملاء ثم تتكلم في أصول الدين وتكفير المسلمين.
* البدعة : أن تتقمص دور المجتهد وأنت لا تزال نصف طويلب.
* البدعة : أن تتخرّج من دورة شرعية أسبوعية فتصير حبر الأمة وعالمها.
* البدعة : أن لا تعرف معنى البدعة.
* البدعة : أن تستهزأ بمن يدافع عن دينك من لحمك ودمك وأنت لا في العير ولا في النفير.
*البدعة : أن تحكم على نوايا العباد وترميهم بالشرك والكفر.
#تعلم ثم تكلم .
البدعة هي:
* البدعة : أن تتكلم في شرع الله بغير علم.
* البدعة : أن تحرّم شيئا لم يحرِّمه الله ولا رسوله ﷺ.
* البدعة : أن تتجرَّأ على العلماء وأنت لا تزال غرّا.
* البدعة : أن تجعل الفرع أصلا، والأصل فرعا، والعادة عبادة.
* البدعة : أن تجعل فهمك حاكما على فهم غيرك لا ندّا له.
* البدعة : أن تظن أن رأيك هو الصواب الذي لا يحتمل الخطأ، ورأي غيرك هو الخطأ الذي لا يحتمل الصواب.
* البدعة : أن لا تقيم للخلاف وزنا، وتجعل من رأيك الحق المطلق.
* البدعة : أن تجهل قواعد النحو والإملاء ثم تتكلم في أصول الدين وتكفير المسلمين.
* البدعة : أن تتقمص دور المجتهد وأنت لا تزال نصف طويلب.
* البدعة : أن تتخرّج من دورة شرعية أسبوعية فتصير حبر الأمة وعالمها.
* البدعة : أن لا تعرف معنى البدعة.
* البدعة : أن تستهزأ بمن يدافع عن دينك من لحمك ودمك وأنت لا في العير ولا في النفير.
*البدعة : أن تحكم على نوايا العباد وترميهم بالشرك والكفر.
#تعلم ثم تكلم .
قال الله تعالى،،،،
يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا
لم يقل إلى الجنة بل قال إلى :
"الرحمن ".. صاحب الضيافة
ما أعظمه من مضيف
و ما أعظمه من وفد
و ما أعظمه من وعد
و ما أجمله من شعور ..
جعلني الله وإياكم من أعضاء هذا الوفد وبارك الله في أيامكم وأعماركم .
أسأل الله أن ينور قلوبكم بنور القرآن وأن يزيدكم عافية وعفو واطمئنان وأن يهبكم شفاعة حبيب الرحمن.
أسعد الله أوقاتكم بكل خير
يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا
لم يقل إلى الجنة بل قال إلى :
"الرحمن ".. صاحب الضيافة
ما أعظمه من مضيف
و ما أعظمه من وفد
و ما أعظمه من وعد
و ما أجمله من شعور ..
جعلني الله وإياكم من أعضاء هذا الوفد وبارك الله في أيامكم وأعماركم .
أسأل الله أن ينور قلوبكم بنور القرآن وأن يزيدكم عافية وعفو واطمئنان وأن يهبكم شفاعة حبيب الرحمن.
أسعد الله أوقاتكم بكل خير
هل العودة لفقه المذاهب نكسة أم يقظة
وهل هو الأصل أم العارض
في رحلة الحج المباركة وكانت مليئة بالخيرات والتأملات بحمد الله، التقيت فيها بفضلاء وعلماء، ومما نقله لي بعضهم أنَّ واحداً من الدعاة يقول إن العودة الملموسة لدراسة المذاهب الفقهية الأربعة في اليمن وفي الحجاز ونجد، والعمل بمقتضى ما درس منها إنما هي نكسة تاريخية، وهي دورة من دورات التاريخ تمهد لما بعدها من ظهور المجددين.
فأحببت أن أناقش هذه الفكرة في هذه الأسطر عسى أن يكون في ذلك فائدةً وتبصيراً، فأقول متسائلاً:
هل كان التمذهب خلال ألفٍ ومائتي سنة مرحلة نكسة ؟ فأين مرحلة اليقظة إذاً ؟
وهل كان المنتسبون للمذاهب الأربعة من أئمة الحديث والفقهاء والأصوليين وشراح الحديث، والمفسرين وأهل اللغة هم أعلام مرحلة الانتكاسة؟؟
هل كان المجددون لدين الأمة بعد استقرار المذاهب الأربعة إلا منتسبون لهذه المذاهب، متفقهون على علومها ؟؟
هل عَمَلُ من لم يصل لمرتبة الاجتهاد بأقوال مدرسة فقهية يعتبر انتكاسةً، أم يعتبر يقظةً من الاغترار بالنفس وما نتج عنها من أفهامٍ قاصرة !! ؟؟
هل صحيح أن التمذهب ابتعادٌ عن الكتاب والسنة أم أنه عَمَلٌ بأقوى وأرجح الأفهام للكتاب والسنة؟؟
هل يعتبر العلماء القلائل الذين خرجوا من رحم المذاهب التي كانوا ينتمون إليها كابن الوزير والصنعاني والشوكاني أقرب إلى الحق، وأصوب في الفهم، من السواد الأعظم لعلماء الأمة ؟؟
إن العودة في معرفة الشرع منذ عصر نزول الوحي وإلى يومنا هذا تكون إلى واحدٍ من أمرين:
الأول: الأدلة الشرعية المتمثلة في (الكتاب والسنة والإجماع والقياس) وغيرها من الأدلة الشرعية المقررة في كتب الأصول، وهذا عمل المجتهدين في أي عصرٍ كانوا.
الثاني: العودة إلى أقوال العلماء العارفين بالأدلة الشرعية وطرق الاستفادة منها، وهذا عمل القاصرين عن مرتبة الاجتهاد ولو كانوا علماء أو طلاب علم أو عوام.
ومن طالع كتب العلماء وتراجم الفقهاء، والكتب المعنية بذكر قواعد الإفتاء والاستفتاء لم يسعه أن ينكر ذلك أو يجادل فيه.
فقد وجد المجتهدون في زمن الصحابة ثم في الأعصار التالية الذين كان واجبهم الرجوع إلى الأدلة الشرعية لمعرفة أحكام القضايا والنوازل.
ووجد أيضاً من زمن الصحابة والتابعين ومن بعدهم القاصرون عن مرتبة الاجتهاد، والذين يجب عليهم الرجوع إلى قول المجتهدين العالمين بنصوص الوحي.
وقد دلَّ على وجوب رجوع القاصرين عن مرتبة الاستنباط إلى أقوال المجتهدين القرآن والسنة والإجماع.
قال تعالى: {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [النحل:43].
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (ألا سألوا إذ لم يعلموا فإنما شفاء العي السؤال) رواه أحمد وأبو داود.
قال الإمام ابن قدامة المقدسي الحنبلي في روضة الناظر وجنة المناظر (ص383).: (وَأَمَّا التَّقْلِيدُ فِي الْفُرُوعِ: فَهُوَ جَائِزٌ إجْمَاعًا).
وكان التقليد معروفاً في زمن الصحابة الكرام رضي الله عنهم، ولم ينكره أحدُ منهم، فهذا الإمام الحافظ ابن حجر العسقلاني يذكر لنا كما في الإصابة في تمييز الصحابة (4/148) عن طاووس رحمه الله أنه قال: (رأيت سبعين من أصحاب رسول الله ، إذا تدارءوا في أمرٍ صاروا إلى قول بن عباس رضي الله عنه).
فهؤلاء الصحابة رضي الله عنهم يرجعون إلى تقليد ابن عباس فيما لا يعلمونه من أحكام الشرع.
وقد كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يزيدون على مائة ألف، بينما ( الذين حفظت عنهم الفتوى من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم مائة ونيف وثلاثون نفسا). راجع إعلام الموقعين (1/12).
ومن نظر في سير العلماء من المحدثين والفقهاء والمفسرين وشراح الحديث لم يجد من بينهم إلا منتسباً لمذهب من المذاهب الأربعة.
وقد أطبقت أمة الإسلام قرناً بعد قرن، وأمةً بعد أمة على تقليد أئمة الاجتهاد، وليس في هذا تعصب ولا تحزُّبٌ، بل كانت أخوة الدين تجمعهم، وحِلَقٌ العلم تضمهم، يتعلم بعضهم من بعض، ويثني بعضهم على بعض، ولا تكاد تطالع ترجمة إمام حنفي أو مالكي أو شافعي أو حنبلي إلا وتجد أنه قد تتلمذ ودرس على علماء غير مذهبه.
فإذا كان مجردُ سَيْرِ المسلم على مذهبٍ، يُعَدُّ تعصباً فهو تعصبٌ محمود لا مذموم، وهو سِمَةُ أهل العلم منذ استقرار المذاهب الأربعة، وليس نكسة أو مرحلة طارئة، بل حتى الذين أشير إليهم بالتجديد بعد استقرار المذاهب الفقهية هم من أتباع المذاهب الفقهية.
فالتمسك بمذهب من المذاهب الأربعة بناء على أنه:
1) طريق في فهم نصوص الكتاب والسنة، وأنَّ الحق غير منحصرٍ فيه.
2) وأنَّ التمذهب مخرج من تتبع الرخص بين أقوال العلماء.
3) وأنَّ التمذهب هو الطريق الأيسر في العلم بالأحكام التي يحتاجها المسلم، لأنه سيجد بين يديه ثمرات تم اقتطافها من بساتين الكتاب والسنة على يد أئمة مؤهلين مقتدرين.
وهل هو الأصل أم العارض
في رحلة الحج المباركة وكانت مليئة بالخيرات والتأملات بحمد الله، التقيت فيها بفضلاء وعلماء، ومما نقله لي بعضهم أنَّ واحداً من الدعاة يقول إن العودة الملموسة لدراسة المذاهب الفقهية الأربعة في اليمن وفي الحجاز ونجد، والعمل بمقتضى ما درس منها إنما هي نكسة تاريخية، وهي دورة من دورات التاريخ تمهد لما بعدها من ظهور المجددين.
فأحببت أن أناقش هذه الفكرة في هذه الأسطر عسى أن يكون في ذلك فائدةً وتبصيراً، فأقول متسائلاً:
هل كان التمذهب خلال ألفٍ ومائتي سنة مرحلة نكسة ؟ فأين مرحلة اليقظة إذاً ؟
وهل كان المنتسبون للمذاهب الأربعة من أئمة الحديث والفقهاء والأصوليين وشراح الحديث، والمفسرين وأهل اللغة هم أعلام مرحلة الانتكاسة؟؟
هل كان المجددون لدين الأمة بعد استقرار المذاهب الأربعة إلا منتسبون لهذه المذاهب، متفقهون على علومها ؟؟
هل عَمَلُ من لم يصل لمرتبة الاجتهاد بأقوال مدرسة فقهية يعتبر انتكاسةً، أم يعتبر يقظةً من الاغترار بالنفس وما نتج عنها من أفهامٍ قاصرة !! ؟؟
هل صحيح أن التمذهب ابتعادٌ عن الكتاب والسنة أم أنه عَمَلٌ بأقوى وأرجح الأفهام للكتاب والسنة؟؟
هل يعتبر العلماء القلائل الذين خرجوا من رحم المذاهب التي كانوا ينتمون إليها كابن الوزير والصنعاني والشوكاني أقرب إلى الحق، وأصوب في الفهم، من السواد الأعظم لعلماء الأمة ؟؟
إن العودة في معرفة الشرع منذ عصر نزول الوحي وإلى يومنا هذا تكون إلى واحدٍ من أمرين:
الأول: الأدلة الشرعية المتمثلة في (الكتاب والسنة والإجماع والقياس) وغيرها من الأدلة الشرعية المقررة في كتب الأصول، وهذا عمل المجتهدين في أي عصرٍ كانوا.
الثاني: العودة إلى أقوال العلماء العارفين بالأدلة الشرعية وطرق الاستفادة منها، وهذا عمل القاصرين عن مرتبة الاجتهاد ولو كانوا علماء أو طلاب علم أو عوام.
ومن طالع كتب العلماء وتراجم الفقهاء، والكتب المعنية بذكر قواعد الإفتاء والاستفتاء لم يسعه أن ينكر ذلك أو يجادل فيه.
فقد وجد المجتهدون في زمن الصحابة ثم في الأعصار التالية الذين كان واجبهم الرجوع إلى الأدلة الشرعية لمعرفة أحكام القضايا والنوازل.
ووجد أيضاً من زمن الصحابة والتابعين ومن بعدهم القاصرون عن مرتبة الاجتهاد، والذين يجب عليهم الرجوع إلى قول المجتهدين العالمين بنصوص الوحي.
وقد دلَّ على وجوب رجوع القاصرين عن مرتبة الاستنباط إلى أقوال المجتهدين القرآن والسنة والإجماع.
قال تعالى: {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [النحل:43].
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (ألا سألوا إذ لم يعلموا فإنما شفاء العي السؤال) رواه أحمد وأبو داود.
قال الإمام ابن قدامة المقدسي الحنبلي في روضة الناظر وجنة المناظر (ص383).: (وَأَمَّا التَّقْلِيدُ فِي الْفُرُوعِ: فَهُوَ جَائِزٌ إجْمَاعًا).
وكان التقليد معروفاً في زمن الصحابة الكرام رضي الله عنهم، ولم ينكره أحدُ منهم، فهذا الإمام الحافظ ابن حجر العسقلاني يذكر لنا كما في الإصابة في تمييز الصحابة (4/148) عن طاووس رحمه الله أنه قال: (رأيت سبعين من أصحاب رسول الله ، إذا تدارءوا في أمرٍ صاروا إلى قول بن عباس رضي الله عنه).
فهؤلاء الصحابة رضي الله عنهم يرجعون إلى تقليد ابن عباس فيما لا يعلمونه من أحكام الشرع.
وقد كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يزيدون على مائة ألف، بينما ( الذين حفظت عنهم الفتوى من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم مائة ونيف وثلاثون نفسا). راجع إعلام الموقعين (1/12).
ومن نظر في سير العلماء من المحدثين والفقهاء والمفسرين وشراح الحديث لم يجد من بينهم إلا منتسباً لمذهب من المذاهب الأربعة.
وقد أطبقت أمة الإسلام قرناً بعد قرن، وأمةً بعد أمة على تقليد أئمة الاجتهاد، وليس في هذا تعصب ولا تحزُّبٌ، بل كانت أخوة الدين تجمعهم، وحِلَقٌ العلم تضمهم، يتعلم بعضهم من بعض، ويثني بعضهم على بعض، ولا تكاد تطالع ترجمة إمام حنفي أو مالكي أو شافعي أو حنبلي إلا وتجد أنه قد تتلمذ ودرس على علماء غير مذهبه.
فإذا كان مجردُ سَيْرِ المسلم على مذهبٍ، يُعَدُّ تعصباً فهو تعصبٌ محمود لا مذموم، وهو سِمَةُ أهل العلم منذ استقرار المذاهب الأربعة، وليس نكسة أو مرحلة طارئة، بل حتى الذين أشير إليهم بالتجديد بعد استقرار المذاهب الفقهية هم من أتباع المذاهب الفقهية.
فالتمسك بمذهب من المذاهب الأربعة بناء على أنه:
1) طريق في فهم نصوص الكتاب والسنة، وأنَّ الحق غير منحصرٍ فيه.
2) وأنَّ التمذهب مخرج من تتبع الرخص بين أقوال العلماء.
3) وأنَّ التمذهب هو الطريق الأيسر في العلم بالأحكام التي يحتاجها المسلم، لأنه سيجد بين يديه ثمرات تم اقتطافها من بساتين الكتاب والسنة على يد أئمة مؤهلين مقتدرين.
4) والتمذهب هو أقل نطاق يتم فيه الاختلاف الواعي، فالعالم الإسلامي بطوله وعرضه يختلف على أربعة أقوالٍ فقط، والبديل عن المذاهب الأربعة السنية هو آلاف الاجتهادات غير الناضجة، من أشخاص غير مؤهلين.
وأما التعصب المذموم فله مظاهر منها:
أن يعتقد المسلم أن المذهب الذي سلكه هو المذهب الحق، وأن المذاهب الأخرى باطلة.
ومنها: أن يناضل عن مذهبه بمنطق الهوى، وتحصيل المنافع الدنيوية، لا بمنطق الحق والعدل.
ومنها: أن يدافع عن مذهبه بروح الفرقة، لا بروح الأخوة الإسلامية.
ومنها: أن يسفه من ليس على رأيه، ويضللهم، ويجهلهم في قضيةٍ للاجتهاد فيها محل.
وهذا التعصب هو الذي ذمه العلماء من المذاهب الأربعة كلها، وقرروا أن المذاهب السُّنيَّة الأربعة كلها على هدى.
************
كتبه/ د. سيف علي العصري
17 ذو الحجة 1433هـ
1 نوفمبر 2012
فالتمسك بمذهب من المذاهب الأربعة بناء على أنه:
1) طريق في فهم نصوص الكتاب والسنة، وأنَّ الحق غير منحصرٍ فيه.
2) وأنَّ التمذهب مخرج من تتبع الرخص بين أقوال العلماء.
3) وأنَّ التمذهب هو الطريق الأيسر في العلم بالأحكام التي يحتاجها المسلم، لأنه سيجد بين يديه ثمرات تم اقتطافها من بساتين الكتاب والسنة على يد أئمة مؤهلين مقتدرين.
4) والتمذهب هو أقل نطاق يتم فيه الاختلاف الواعي، فالعالم الإسلامي بطوله وعرضه يختلف على أربعة أقوالٍ فقط، والبديل عن المذاهب الأربعة السنية هو آلاف الاجتهادات غير الناضجة، من أشخاص غير مؤهلين.
وأما التعصب المذموم فله مظاهر منها:
أن يعتقد المسلم أن المذهب الذي سلكه هو المذهب الحق، وأن المذاهب الأخرى باطلة.
ومنها: أن يناضل عن مذهبه بمنطق الهوى، وتحصيل المنافع الدنيوية، لا بمنطق الحق والعدل.
ومنها: أن يدافع عن مذهبه بروح الفرقة، لا بروح الأخوة الإسلامية.
ومنها: أن يسفه من ليس على رأيه، ويضللهم، ويجهلهم في قضيةٍ للاجتهاد فيها محل.
وهذا التعصب هو الذي ذمه العلماء من المذاهب الأربعة كلها، وقرروا أن المذاهب السُّنيَّة الأربعة كلها على هدى.
************
كتبه/ د. سيف علي العصري
17 ذو الحجة 1433هـ
1 نوفمبر 2012
وأما التعصب المذموم فله مظاهر منها:
أن يعتقد المسلم أن المذهب الذي سلكه هو المذهب الحق، وأن المذاهب الأخرى باطلة.
ومنها: أن يناضل عن مذهبه بمنطق الهوى، وتحصيل المنافع الدنيوية، لا بمنطق الحق والعدل.
ومنها: أن يدافع عن مذهبه بروح الفرقة، لا بروح الأخوة الإسلامية.
ومنها: أن يسفه من ليس على رأيه، ويضللهم، ويجهلهم في قضيةٍ للاجتهاد فيها محل.
وهذا التعصب هو الذي ذمه العلماء من المذاهب الأربعة كلها، وقرروا أن المذاهب السُّنيَّة الأربعة كلها على هدى.
************
كتبه/ د. سيف علي العصري
17 ذو الحجة 1433هـ
1 نوفمبر 2012
فالتمسك بمذهب من المذاهب الأربعة بناء على أنه:
1) طريق في فهم نصوص الكتاب والسنة، وأنَّ الحق غير منحصرٍ فيه.
2) وأنَّ التمذهب مخرج من تتبع الرخص بين أقوال العلماء.
3) وأنَّ التمذهب هو الطريق الأيسر في العلم بالأحكام التي يحتاجها المسلم، لأنه سيجد بين يديه ثمرات تم اقتطافها من بساتين الكتاب والسنة على يد أئمة مؤهلين مقتدرين.
4) والتمذهب هو أقل نطاق يتم فيه الاختلاف الواعي، فالعالم الإسلامي بطوله وعرضه يختلف على أربعة أقوالٍ فقط، والبديل عن المذاهب الأربعة السنية هو آلاف الاجتهادات غير الناضجة، من أشخاص غير مؤهلين.
وأما التعصب المذموم فله مظاهر منها:
أن يعتقد المسلم أن المذهب الذي سلكه هو المذهب الحق، وأن المذاهب الأخرى باطلة.
ومنها: أن يناضل عن مذهبه بمنطق الهوى، وتحصيل المنافع الدنيوية، لا بمنطق الحق والعدل.
ومنها: أن يدافع عن مذهبه بروح الفرقة، لا بروح الأخوة الإسلامية.
ومنها: أن يسفه من ليس على رأيه، ويضللهم، ويجهلهم في قضيةٍ للاجتهاد فيها محل.
وهذا التعصب هو الذي ذمه العلماء من المذاهب الأربعة كلها، وقرروا أن المذاهب السُّنيَّة الأربعة كلها على هدى.
************
كتبه/ د. سيف علي العصري
17 ذو الحجة 1433هـ
1 نوفمبر 2012
ﺳﻮﺭﺓ ﺁﻝ ﻋﻤﺮاﻥ (3) : اﻵﻳﺎﺕ 124 اﻟﻰ 125]
ﺇﺫ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻠﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺃﻟﻦ ﻳﻜﻔﻴﻜﻢ ﺃﻥ ﻳﻤﺪﻛﻢ ﺭﺑﻜﻢ ﺑﺜﻼﺛﺔ ﺁﻻﻑ ﻣﻦ اﻟﻤﻼﺋﻜﺔ ﻣﻨﺰﻟﻴﻦ (124) ﺑﻠﻰ ﺇﻥ ﺗﺼﺒﺮﻭا ﻭﺗﺘﻘﻮا ﻭﻳﺄﺗﻮﻛﻢ ﻣﻦ ﻓﻮﺭﻫﻢ ﻫﺬا ﻳﻤﺪﺩﻛﻢ ﺭﺑﻜﻢ ﺑﺨﻤﺴﺔ ﺁﻻﻑ ﻣﻦ اﻟﻤﻼﺋﻜﺔ ﻣﺴﻮﻣﻴﻦ (125)
ﻗﻠﺖ: (ﺇﺫ) : ﻇﺮﻑ ﻟﻨﺼﺮﻛﻢ، ﺇﺫا ﻗﻠﻨﺎ: ﺇﻥ اﻹﻣﺪاﺩ ﻳﻮﻡ ﺑﺪﺭ ﻓﻘﻂ، ﺃﻭ ﺑﺪﻝ ﻣﻦ (ﺇﺫ ﻏﺪﻭﺕ) ، ﺇﺫا ﻗﻠﻨﺎ: ﻛﺎﻥ اﻹﻣﺪاﺩ ﻳﻮﻡ ﺃﺣﺪ ﺑﺸﺮﻁ اﻟﺼﺒﺮ، ﻓﻠﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﺼﺒﺮﻭا ﻟﻢ ﻳﻘﻊ. ﻭاﻟﺘﺴﻮﻳﻢ: اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ.
ﻳﻘﻮﻝ اﻟﺤﻖ ﺟﻞ ﺟﻼﻟﻪ: ﻭﻟﻘﺪ ﻧﺼﺮﻛﻢ اﻟﻠﻪ ﺑﺒﺪﺭ ﺣﻴﻦ ﻛﻨﺖ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻠﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺣﻴﻦ ﺭﺃﻭا ﻛﺜﺮﺓ ﻋﺪﻭﻫﻢ ﻭﻗﻠﺔ ﻋﺪﺗﻬﻢ ﻭﻋﺪﺩﻫﻢ: ﺃﻟﻦ ﻳﻜﻔﻴﻜﻢ ﻓﻲ اﻟﻘﻮﺓ ﻭاﻟﻜﺜﺮﺓ، ﺃﻥ ﻳﻤﺪﻛﻢ ﺭﺑﻜﻢ ﺑﺜﻼﺛﺔ ﺁﻻﻑ ﻣﻦ اﻟﻤﻼﺋﻜﺔ ﻣﻨﺰﻟﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺴﺤﺎﺏ؟ ﺑﻠﻰ ﻳﻜﻔﻴﻜﻢ ﻛﻤﺎ ﻭﻋﺪﻛﻢ، ﺇﻥ ﺗﺼﺒﺮﻭا ﻭﺗﺜﺒﺘﻮا ﻭﺗﺘﻘﻮا اﻟﻠﻪ ﻭﻳﺄﺗﻮﻛﻢ ﻣﻦ ﻓﻮﺭﻫﻢ ﺃﻱ: ﻣﻦ ﺳﺮﻋﺘﻬﻢ ﻫﺬا اﻟﻮﻗﺖ، ﻳﻤﺪﺩﻛﻢ ﺭﺑﻜﻢ ﺑﺨﻤﺴﺔ ﺁﻻﻑ ﻣﻦ اﻟﻤﻼﺋﻜﺔ ﺑﻼ ﺗﺮاﺥ ﻭﻻ ﺗﺄﺧﻴﺮ، ﻣﺴﻮﻣﻴﻦ ﺃﻱ: ﻣﻌﻠﻤﻴﻦ ﺑﻌﻤﺎﺋﻢ ﺑﻴﺾ ﺇﻻ ﺟﺒﺮﻳﻞ، ﻓﺈﻧﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻤﺎﻣﺘﻪ ﺻﻔﺮاء. ﺃﻭ ﻣﻌﻠﻤﻴﻦ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﺃﻭ ﺧﻴﻠﻬﻢ. ﻗﻴﻞ:
ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺠﺰﻭﺯﺓ اﻷﺫﻧﺎﺏ، ﻭﻗﻴﻞ: ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻠﻘﺎ.ﻓﺈﻥ ﻗﻠﺖ: ﻣﺎ ﺫﻛﺮ ﻓﻲ اﻷﻧﻔﺎﻝ ﺇﻻ ﺃﻟﻔﺎ، ﻭﻫﻨﺎ ﺧﻤﺴﺔ ﺁﻻﻑ. ﻓﺎﻟﺠﻮاﺏ: ﺃﻥ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺃﻣﺪﻫﻢ ﺃﻭﻻ ﺑﺄﻟﻒ، ﺛﻢ ﺻﺎﺭﻭا ﺛﻼﺛﺔ ﺁﻻﻑ، ﺛﻢ ﺻﺎﺭﻭا ﺧﻤﺴﺔ ﺁﻻﻑ. ﻗﺎﻝ اﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ: ﻟﻢ ﺗﻘﺎﺗﻞ اﻟﻤﻼﺋﻜﺔ ﺇﻻ ﻳﻮﻡ ﺑﺪﺭ، ﻭﻓﻴﻤﺎ ﺳﻮﻯ ﺫﻟﻚ ﻳﺸﻬﺪﻭﻥ اﻟﻘﺘﺎﻝ ﻣﻌﻨﺎ، ﻭﻻ ﻳﻘﺎﺗﻠﻮﻥ. ﻫـ.
اﻹﺷﺎﺭﺓ: ﻛﻞ ﻣﻦ ﺗﻮﺟﻪ ﻟﺠﻬﺎﺩ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻲ اﻟﻠﻪ، ﻭاﺷﺘﻐﻞ ﺑﺬﻛﺮ ﻣﻮﻻﻩ، ﺃﻣﺪﻩ اﻟﻠﻪ ﻓﻲ اﻟﺒﺎﻃﻦ ﺑﺎﻷﻧﻮاﺭ ﻭاﻷﺳﺮاﺭ، ﻭﻓﻲ اﻟﻈﺎﻫﺮ ﺑﺎﻟﻤﻼﺋﻜﺔ اﻷﺑﺮاﺭ، ﻭﻗﺪ ﺷﻮﻫﺪ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ اﻟﻔﻘﺮاء ﺃﺻﺤﺎﺑﻨﺎ، ﺇﺫا ﻛﺎﻧﻮا ﺛﻼﺛﺔ ﺭﺁﻫﻢ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﺛﻼﺛﻴﻦ، ﻭﺇﺫا ﻛﺎﻧﻮا ﺛﻼﺛﻴﻦ ﺭﺃﻭﻫﻢ ﺛﻼﺛﻤﺎﺋﺔ، ﻭﻗﺪ ﻛﻨﺎ ﻓﻲ ﺳﻔﺮﻩ ﺳﺒﻌﻴﻦ، ﻓﺮﺃﻭﻧﺎ ﺳﺒﻌﻤﺎﺋﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺃﺧﺒﺮﻭﻧﺎ ﺑﻪ، ﻭاﻟﻠﻪ ﻳﺆﻳﺪ ﺑﻨﺼﺮﻩ ﻣﻦ ﻳﺸﺎء.
البحرالمديد
لابن عجيبة رحمه الله تعالى
ﺇﺫ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻠﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺃﻟﻦ ﻳﻜﻔﻴﻜﻢ ﺃﻥ ﻳﻤﺪﻛﻢ ﺭﺑﻜﻢ ﺑﺜﻼﺛﺔ ﺁﻻﻑ ﻣﻦ اﻟﻤﻼﺋﻜﺔ ﻣﻨﺰﻟﻴﻦ (124) ﺑﻠﻰ ﺇﻥ ﺗﺼﺒﺮﻭا ﻭﺗﺘﻘﻮا ﻭﻳﺄﺗﻮﻛﻢ ﻣﻦ ﻓﻮﺭﻫﻢ ﻫﺬا ﻳﻤﺪﺩﻛﻢ ﺭﺑﻜﻢ ﺑﺨﻤﺴﺔ ﺁﻻﻑ ﻣﻦ اﻟﻤﻼﺋﻜﺔ ﻣﺴﻮﻣﻴﻦ (125)
ﻗﻠﺖ: (ﺇﺫ) : ﻇﺮﻑ ﻟﻨﺼﺮﻛﻢ، ﺇﺫا ﻗﻠﻨﺎ: ﺇﻥ اﻹﻣﺪاﺩ ﻳﻮﻡ ﺑﺪﺭ ﻓﻘﻂ، ﺃﻭ ﺑﺪﻝ ﻣﻦ (ﺇﺫ ﻏﺪﻭﺕ) ، ﺇﺫا ﻗﻠﻨﺎ: ﻛﺎﻥ اﻹﻣﺪاﺩ ﻳﻮﻡ ﺃﺣﺪ ﺑﺸﺮﻁ اﻟﺼﺒﺮ، ﻓﻠﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﺼﺒﺮﻭا ﻟﻢ ﻳﻘﻊ. ﻭاﻟﺘﺴﻮﻳﻢ: اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ.
ﻳﻘﻮﻝ اﻟﺤﻖ ﺟﻞ ﺟﻼﻟﻪ: ﻭﻟﻘﺪ ﻧﺼﺮﻛﻢ اﻟﻠﻪ ﺑﺒﺪﺭ ﺣﻴﻦ ﻛﻨﺖ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻠﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺣﻴﻦ ﺭﺃﻭا ﻛﺜﺮﺓ ﻋﺪﻭﻫﻢ ﻭﻗﻠﺔ ﻋﺪﺗﻬﻢ ﻭﻋﺪﺩﻫﻢ: ﺃﻟﻦ ﻳﻜﻔﻴﻜﻢ ﻓﻲ اﻟﻘﻮﺓ ﻭاﻟﻜﺜﺮﺓ، ﺃﻥ ﻳﻤﺪﻛﻢ ﺭﺑﻜﻢ ﺑﺜﻼﺛﺔ ﺁﻻﻑ ﻣﻦ اﻟﻤﻼﺋﻜﺔ ﻣﻨﺰﻟﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺴﺤﺎﺏ؟ ﺑﻠﻰ ﻳﻜﻔﻴﻜﻢ ﻛﻤﺎ ﻭﻋﺪﻛﻢ، ﺇﻥ ﺗﺼﺒﺮﻭا ﻭﺗﺜﺒﺘﻮا ﻭﺗﺘﻘﻮا اﻟﻠﻪ ﻭﻳﺄﺗﻮﻛﻢ ﻣﻦ ﻓﻮﺭﻫﻢ ﺃﻱ: ﻣﻦ ﺳﺮﻋﺘﻬﻢ ﻫﺬا اﻟﻮﻗﺖ، ﻳﻤﺪﺩﻛﻢ ﺭﺑﻜﻢ ﺑﺨﻤﺴﺔ ﺁﻻﻑ ﻣﻦ اﻟﻤﻼﺋﻜﺔ ﺑﻼ ﺗﺮاﺥ ﻭﻻ ﺗﺄﺧﻴﺮ، ﻣﺴﻮﻣﻴﻦ ﺃﻱ: ﻣﻌﻠﻤﻴﻦ ﺑﻌﻤﺎﺋﻢ ﺑﻴﺾ ﺇﻻ ﺟﺒﺮﻳﻞ، ﻓﺈﻧﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻤﺎﻣﺘﻪ ﺻﻔﺮاء. ﺃﻭ ﻣﻌﻠﻤﻴﻦ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﺃﻭ ﺧﻴﻠﻬﻢ. ﻗﻴﻞ:
ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺠﺰﻭﺯﺓ اﻷﺫﻧﺎﺏ، ﻭﻗﻴﻞ: ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻠﻘﺎ.ﻓﺈﻥ ﻗﻠﺖ: ﻣﺎ ﺫﻛﺮ ﻓﻲ اﻷﻧﻔﺎﻝ ﺇﻻ ﺃﻟﻔﺎ، ﻭﻫﻨﺎ ﺧﻤﺴﺔ ﺁﻻﻑ. ﻓﺎﻟﺠﻮاﺏ: ﺃﻥ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺃﻣﺪﻫﻢ ﺃﻭﻻ ﺑﺄﻟﻒ، ﺛﻢ ﺻﺎﺭﻭا ﺛﻼﺛﺔ ﺁﻻﻑ، ﺛﻢ ﺻﺎﺭﻭا ﺧﻤﺴﺔ ﺁﻻﻑ. ﻗﺎﻝ اﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ: ﻟﻢ ﺗﻘﺎﺗﻞ اﻟﻤﻼﺋﻜﺔ ﺇﻻ ﻳﻮﻡ ﺑﺪﺭ، ﻭﻓﻴﻤﺎ ﺳﻮﻯ ﺫﻟﻚ ﻳﺸﻬﺪﻭﻥ اﻟﻘﺘﺎﻝ ﻣﻌﻨﺎ، ﻭﻻ ﻳﻘﺎﺗﻠﻮﻥ. ﻫـ.
اﻹﺷﺎﺭﺓ: ﻛﻞ ﻣﻦ ﺗﻮﺟﻪ ﻟﺠﻬﺎﺩ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻲ اﻟﻠﻪ، ﻭاﺷﺘﻐﻞ ﺑﺬﻛﺮ ﻣﻮﻻﻩ، ﺃﻣﺪﻩ اﻟﻠﻪ ﻓﻲ اﻟﺒﺎﻃﻦ ﺑﺎﻷﻧﻮاﺭ ﻭاﻷﺳﺮاﺭ، ﻭﻓﻲ اﻟﻈﺎﻫﺮ ﺑﺎﻟﻤﻼﺋﻜﺔ اﻷﺑﺮاﺭ، ﻭﻗﺪ ﺷﻮﻫﺪ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ اﻟﻔﻘﺮاء ﺃﺻﺤﺎﺑﻨﺎ، ﺇﺫا ﻛﺎﻧﻮا ﺛﻼﺛﺔ ﺭﺁﻫﻢ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﺛﻼﺛﻴﻦ، ﻭﺇﺫا ﻛﺎﻧﻮا ﺛﻼﺛﻴﻦ ﺭﺃﻭﻫﻢ ﺛﻼﺛﻤﺎﺋﺔ، ﻭﻗﺪ ﻛﻨﺎ ﻓﻲ ﺳﻔﺮﻩ ﺳﺒﻌﻴﻦ، ﻓﺮﺃﻭﻧﺎ ﺳﺒﻌﻤﺎﺋﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺃﺧﺒﺮﻭﻧﺎ ﺑﻪ، ﻭاﻟﻠﻪ ﻳﺆﻳﺪ ﺑﻨﺼﺮﻩ ﻣﻦ ﻳﺸﺎء.
البحرالمديد
لابن عجيبة رحمه الله تعالى
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
من دروس العقيدة الصحيحة التي يعتزّ بها المؤمن صاحب الاعتقاد الصحيح:
في غزة الطفل الصغير يواسي الشاب والأب الكبير
وبكامل ثقتها تقول ادعُ له ادعُ له ..خلاص الشهادة ..أي نال الشهادة..
1- عقيدة الأطفال بالدعاء لله تعالى وأنه سميع قريب مجيب
2- عقيدة الأطفال بأن الشهيد مكرم عند الله كما بين في كتابه الكريم
3- عقيدة الأطفال بالصبر والاحتساب لله تعالى .
4- عقيدة الأطفال بالتوجه إلى الله تعالى في أصعب الشدائد والظروف ..
تقول كل هذا مع الدموع الغزيرة والحزن الشديد والقلب مكلوم ...
وكأنها تقول كما قال الحبيب المحبوب صلى الله عليه وسلم: [ "إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقك... لمحزونون ولا نقول إلا ما يرضى ربنا انا لله وانا اليه راجعون.."]
في غزة الطفل الصغير يواسي الشاب والأب الكبير
وبكامل ثقتها تقول ادعُ له ادعُ له ..خلاص الشهادة ..أي نال الشهادة..
1- عقيدة الأطفال بالدعاء لله تعالى وأنه سميع قريب مجيب
2- عقيدة الأطفال بأن الشهيد مكرم عند الله كما بين في كتابه الكريم
3- عقيدة الأطفال بالصبر والاحتساب لله تعالى .
4- عقيدة الأطفال بالتوجه إلى الله تعالى في أصعب الشدائد والظروف ..
تقول كل هذا مع الدموع الغزيرة والحزن الشديد والقلب مكلوم ...
وكأنها تقول كما قال الحبيب المحبوب صلى الله عليه وسلم: [ "إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقك... لمحزونون ولا نقول إلا ما يرضى ربنا انا لله وانا اليه راجعون.."]
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
درس جديد في التسليم والرضى
عبارة «جمعة مباركة»:
يوجد من حدثاء الأسنان من تكلم في التهنئة بيوم الجمعة زاعمًا أن ذلك بدعة لم تكن على عهد النبي ﷺ ولم يدر أن ليس كل ما لم يكن على عهد النبي ﷺ من أمور الدين بدعة، فقراءة خطبة الجمعة من ورقة مثلًا ليست بدعة مع أن الخطبة ركن من أركان الجمعة والجمعة فرض على المكلف المقيم الذكر! لذلك فهمه للبدعة خاطئ وشاذ على فهم جمهور أهل العلم سلفًا وخلفًا الذين يفرقون بين البدعة المطلقة ويقصدون بها البدعة السيئة وبين البدعة الحسنة، فالبدعة الحسنة ما كان لها أصل في الدين يدل عليها، نعم هي فعل جديد لم يكن موجودًا لكن له أصل في الدين يدل عليه ويجيزه أو يندبه، مثل تنقيط المصحف وتشكيله وترقيم الآيات وبيان علامات التجويد وغيرها مما اضيف للمصحف الشريف من أمور محدثة، فكل هذا لم يكن على عهد النبي ﷺ، ولا الصحابة رضوان الله عليهم لكنه استحسن لكونه خيرًا وقد أباح الله كل عمل خير فقال: (وافعلوا الخير لعلكم تفلحون)، فإذا كان إضافة أمور إلى أول مصادر التشريع في الدين بما يخدم الرسالة ليس بدعة فكيف تكون التهنئة بيوم الجمعة وهو عيد أسبوعي بدعة؟!
كل أمر دلت عليه الشريعة بطريق خاص أو عام أو حضت عليه أو أباحته هو ليس بدعة، لأن البدعة هي ما ليس له في الدين أصل ودليل يجيزه، فتفريق المسلمين مثلًا بأي طريقة عصرية هو بدعة لأن ذلك مخالف للشريعة ولا يوجد دليل يجيزه، وإيذاء الناس بكل أسلوب معاصر هو بدعة كذلك! والتطرف والتشدد والتضييق على الناس هو بدعة! وهكذا.
قال الإمام الشافعي رضي الله عنه (توفي 204هـ): «المحدثات من الأمور ضربان: أحدهما ما أحدث يخالف كتابًا أو سنةً أو أثرًا أو إجماعًا فهذه البدعة الضلالة، والثاني ما أحدث من الخير لا خلاف فيه لواحد من هذا، فهذه محدثة غير مذمومة». رواه البيهقي في [مناقب الشافعي] وذكره الحافظ ابن حجر في [فتح الباري].
وقال الإمام الحافظ ابن الأثير (توفي 630هـ) في [النهاية]: «البدعة بدعتان: بدعة هدى وبدعة ضلال، فما كان في خلاف ما أمر الله به ورسوله ﷺ، فهو في حيز الذم والإنكار، وما كان واقعاً تحت عموم ما ندب الله إليه وحض عليه أو رسوله فهو في حيز المدح». وقال أيضًا: «والبدعة الحسنة في الحقيقة سنّة، وعلى هذا التأويل يحمل حديث "كل محدثة بدعة" على ما خالف أصول الشريعة ولم يوافق السنة»، وغير ذلك من كلام العلماء المعتبرين في شرح معنى البدعة، فيتضح أن البدع الحسنة هي الحقيقة سنن حسنة أباحها الشرع الشريف بل ويثيب عليها لأن الدين مرن، ويصلح لكل زمان ومكان، ويستوعب اختلاف عقول وأذواق الناس، قال رسول الله ﷺ: «من سنَّ في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها لا ينقص ذلك من أجورهم شيء» رواه مسلم، بمعنى: من فعل في الإسلام فعلًا لم يُسبق عليه شكلًا لكنه جائز شرعًا وتاصيلًا هو مأجور هو ومن تبعه في عمله هذا، وياله من أجر عظيم.
كما أن بركة الجمعة ثابتة لا خلاف عليها وفيها نصوص كثيرة منها قول النبي ﷺ: «خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ، وَفِيهِ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ، وَفِيهِ أُخْرِجَ مِنْهَا» رواه ومسلم، فمن قال: «جمعة مباركة» كحقيقة مجردة فقد أصاب، وهي عيد اسبوعي كما هو معلوم فقد قال رسول الله ﷺ: «إن هذا يوم عيد جعله الله للمسلمين، فمن جاء الجمعة فليغتسل» رواه ابن ماجه بسند صحيح، والعيد تباح فيه التهنئة. ثم إن عبارة «جمعة مباركة» دعاء تقديره: «بارك الله لك جمعتك»، مثل عبارة: «عيد سعيد» أي «أسعدك الله بالعيد»، والدعاء مندوب بل هو مخ العبادة ولا حجر فيه، كما أن هذه العبارة من الكلام الطيب المدخل للسرور، وإدخال السرور على المسلم مندوب فقد قال رسول الله ﷺ: «أَحَبُّ الناسِ إلى اللهِ أنفعُهم للناسِ، وأَحَبُّ الأعمالِ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ سرورٌ تُدخِلُه على مسلمٍ» أخرجه الطبراني بسند حسن، والكلمة الطيبة مما دلت عليه الشريعة وحضت فقد قال ﷺ: «الكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ صَدَقَةٌ» رواه البخاري، وفي هذا كفاية إن شاء الله.
أما البدعة الضلالة الحقيقة فهي التضييق على المسلمين والشذوذ على العلماء والغلو والتطرف.
🌹اللهم صلِّ وسلم على الذات المحمدية وانفحنا ببركتها واهدنا إلى الرشاد
يوجد من حدثاء الأسنان من تكلم في التهنئة بيوم الجمعة زاعمًا أن ذلك بدعة لم تكن على عهد النبي ﷺ ولم يدر أن ليس كل ما لم يكن على عهد النبي ﷺ من أمور الدين بدعة، فقراءة خطبة الجمعة من ورقة مثلًا ليست بدعة مع أن الخطبة ركن من أركان الجمعة والجمعة فرض على المكلف المقيم الذكر! لذلك فهمه للبدعة خاطئ وشاذ على فهم جمهور أهل العلم سلفًا وخلفًا الذين يفرقون بين البدعة المطلقة ويقصدون بها البدعة السيئة وبين البدعة الحسنة، فالبدعة الحسنة ما كان لها أصل في الدين يدل عليها، نعم هي فعل جديد لم يكن موجودًا لكن له أصل في الدين يدل عليه ويجيزه أو يندبه، مثل تنقيط المصحف وتشكيله وترقيم الآيات وبيان علامات التجويد وغيرها مما اضيف للمصحف الشريف من أمور محدثة، فكل هذا لم يكن على عهد النبي ﷺ، ولا الصحابة رضوان الله عليهم لكنه استحسن لكونه خيرًا وقد أباح الله كل عمل خير فقال: (وافعلوا الخير لعلكم تفلحون)، فإذا كان إضافة أمور إلى أول مصادر التشريع في الدين بما يخدم الرسالة ليس بدعة فكيف تكون التهنئة بيوم الجمعة وهو عيد أسبوعي بدعة؟!
كل أمر دلت عليه الشريعة بطريق خاص أو عام أو حضت عليه أو أباحته هو ليس بدعة، لأن البدعة هي ما ليس له في الدين أصل ودليل يجيزه، فتفريق المسلمين مثلًا بأي طريقة عصرية هو بدعة لأن ذلك مخالف للشريعة ولا يوجد دليل يجيزه، وإيذاء الناس بكل أسلوب معاصر هو بدعة كذلك! والتطرف والتشدد والتضييق على الناس هو بدعة! وهكذا.
قال الإمام الشافعي رضي الله عنه (توفي 204هـ): «المحدثات من الأمور ضربان: أحدهما ما أحدث يخالف كتابًا أو سنةً أو أثرًا أو إجماعًا فهذه البدعة الضلالة، والثاني ما أحدث من الخير لا خلاف فيه لواحد من هذا، فهذه محدثة غير مذمومة». رواه البيهقي في [مناقب الشافعي] وذكره الحافظ ابن حجر في [فتح الباري].
وقال الإمام الحافظ ابن الأثير (توفي 630هـ) في [النهاية]: «البدعة بدعتان: بدعة هدى وبدعة ضلال، فما كان في خلاف ما أمر الله به ورسوله ﷺ، فهو في حيز الذم والإنكار، وما كان واقعاً تحت عموم ما ندب الله إليه وحض عليه أو رسوله فهو في حيز المدح». وقال أيضًا: «والبدعة الحسنة في الحقيقة سنّة، وعلى هذا التأويل يحمل حديث "كل محدثة بدعة" على ما خالف أصول الشريعة ولم يوافق السنة»، وغير ذلك من كلام العلماء المعتبرين في شرح معنى البدعة، فيتضح أن البدع الحسنة هي الحقيقة سنن حسنة أباحها الشرع الشريف بل ويثيب عليها لأن الدين مرن، ويصلح لكل زمان ومكان، ويستوعب اختلاف عقول وأذواق الناس، قال رسول الله ﷺ: «من سنَّ في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها لا ينقص ذلك من أجورهم شيء» رواه مسلم، بمعنى: من فعل في الإسلام فعلًا لم يُسبق عليه شكلًا لكنه جائز شرعًا وتاصيلًا هو مأجور هو ومن تبعه في عمله هذا، وياله من أجر عظيم.
كما أن بركة الجمعة ثابتة لا خلاف عليها وفيها نصوص كثيرة منها قول النبي ﷺ: «خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ، وَفِيهِ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ، وَفِيهِ أُخْرِجَ مِنْهَا» رواه ومسلم، فمن قال: «جمعة مباركة» كحقيقة مجردة فقد أصاب، وهي عيد اسبوعي كما هو معلوم فقد قال رسول الله ﷺ: «إن هذا يوم عيد جعله الله للمسلمين، فمن جاء الجمعة فليغتسل» رواه ابن ماجه بسند صحيح، والعيد تباح فيه التهنئة. ثم إن عبارة «جمعة مباركة» دعاء تقديره: «بارك الله لك جمعتك»، مثل عبارة: «عيد سعيد» أي «أسعدك الله بالعيد»، والدعاء مندوب بل هو مخ العبادة ولا حجر فيه، كما أن هذه العبارة من الكلام الطيب المدخل للسرور، وإدخال السرور على المسلم مندوب فقد قال رسول الله ﷺ: «أَحَبُّ الناسِ إلى اللهِ أنفعُهم للناسِ، وأَحَبُّ الأعمالِ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ سرورٌ تُدخِلُه على مسلمٍ» أخرجه الطبراني بسند حسن، والكلمة الطيبة مما دلت عليه الشريعة وحضت فقد قال ﷺ: «الكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ صَدَقَةٌ» رواه البخاري، وفي هذا كفاية إن شاء الله.
أما البدعة الضلالة الحقيقة فهي التضييق على المسلمين والشذوذ على العلماء والغلو والتطرف.
🌹اللهم صلِّ وسلم على الذات المحمدية وانفحنا ببركتها واهدنا إلى الرشاد
من هو الإمام عند السلفية المعاصرة؟
تداول الناس مقطعاً صوتيا للداعية السلفي صالح العصيمي ينقل فيه عن شيخه ابن باز تحفظه على وصف الإمام العلامة النووي بالإمام، وأنه أمر القارئ عليه أن يقول بدلا من الإمام النووي الحافظ النووي، وحجة ابن باز في ذلك أن النووي عليه ملاحظات في العقيدة وبالتالي لا يستحق أن يوصف بالإمامة، لأنه لا يوصف بالإمامة إلا من كان إماما من كل وجه.
كذا قال ابن باز ونقله تلميذه العصيمي.
وتعليقا على ذلك نقول:
أولا: الأشعرية مذهب أكثر علماء المسلمين، وهم إحدى طوائف أهل السنة والجماعة، بل هي الطائفة الأبرز في نصرة الدين والذب عنه وتبليغ العلم وتحقيق العلوم وتصنيف الكتب.
ثانيا: الإمام العلامة النووي أشعري الاعتقاد شافعي المذهب صوفي المسلك، ولا يماري في ذلك منصف، ولا يمكن نسف ما في كتب الإمام العلامة النووي وإهمال ما تواتر عليه العلماء المحققون على مدى قرون بادعاء سلفي معاصر.
ثالثا: لو اجتمعت السلفية المعاصرة على الثناء على الإمام العلامة النووي فلن يزيده ذلك شيئا، ولو اجتمعوا على الطعن فيه فلن ينقص ذلك من مكانته مثقال ذرة، فعليهم أن يتحلوا بالعقل والحكمة إن استطاعوا ويريحوا أنفسهم وأتباعهم من هذه التصنيفات التي لا يغتر بها العقلاء وليس لها وزن عندهم.
رابعا: نعجب من إصرار السلفية المعاصرة على تدريس كتب الأشاعرة كالجويني والنووي وابن حجر والعراقي وغيرهم، فما دام هؤلاء لا يستحقون وصف الإمامة ولا يعرف أحدهم بدهيات الاعتقاد الصحيح التي يتقنها صبيان السلفية المعاصرة فلماذا تشتغل السلفية بتراثهم وهم على هذه الحالة التي يرثى لها؟!!
خامسا: بعض الكلمات الصادرة من شيوخ السلفية المعاصرة قد يراها البعض سهلة، لكنها تدل على ما وراءها من منهج سقيم في التعامل مع التراث والموقف من أئمة الإسلام، ويظهر بها محاكمتهم التراث وأئمته إلى تراث الشيخ محمد بن عبد الوهاب ومشايخ الدعوة النجدية المصطلح على تسميتهم عند السلفية المعاصرة بأئمة الدعوة.
سادسا: النووي ليس إماما ولا يستحق وصف الإمامة لأنه أشعري، وابن باز إمام وعلامة وشيخ الإسلام... ألا تعجبون من ذلك يا أيها العقلاء؟!
ما هو وزن الشيخ ابن باز العلمي في مقابل الإمام العلامة النووي حتى تجعله السلفية المعاصرة حكما عليه وعلى تراثه؟!!
إنا لله وإنا إليه راجعون، وحسبنا الله ونعم الوكيل.
منقول
تداول الناس مقطعاً صوتيا للداعية السلفي صالح العصيمي ينقل فيه عن شيخه ابن باز تحفظه على وصف الإمام العلامة النووي بالإمام، وأنه أمر القارئ عليه أن يقول بدلا من الإمام النووي الحافظ النووي، وحجة ابن باز في ذلك أن النووي عليه ملاحظات في العقيدة وبالتالي لا يستحق أن يوصف بالإمامة، لأنه لا يوصف بالإمامة إلا من كان إماما من كل وجه.
كذا قال ابن باز ونقله تلميذه العصيمي.
وتعليقا على ذلك نقول:
أولا: الأشعرية مذهب أكثر علماء المسلمين، وهم إحدى طوائف أهل السنة والجماعة، بل هي الطائفة الأبرز في نصرة الدين والذب عنه وتبليغ العلم وتحقيق العلوم وتصنيف الكتب.
ثانيا: الإمام العلامة النووي أشعري الاعتقاد شافعي المذهب صوفي المسلك، ولا يماري في ذلك منصف، ولا يمكن نسف ما في كتب الإمام العلامة النووي وإهمال ما تواتر عليه العلماء المحققون على مدى قرون بادعاء سلفي معاصر.
ثالثا: لو اجتمعت السلفية المعاصرة على الثناء على الإمام العلامة النووي فلن يزيده ذلك شيئا، ولو اجتمعوا على الطعن فيه فلن ينقص ذلك من مكانته مثقال ذرة، فعليهم أن يتحلوا بالعقل والحكمة إن استطاعوا ويريحوا أنفسهم وأتباعهم من هذه التصنيفات التي لا يغتر بها العقلاء وليس لها وزن عندهم.
رابعا: نعجب من إصرار السلفية المعاصرة على تدريس كتب الأشاعرة كالجويني والنووي وابن حجر والعراقي وغيرهم، فما دام هؤلاء لا يستحقون وصف الإمامة ولا يعرف أحدهم بدهيات الاعتقاد الصحيح التي يتقنها صبيان السلفية المعاصرة فلماذا تشتغل السلفية بتراثهم وهم على هذه الحالة التي يرثى لها؟!!
خامسا: بعض الكلمات الصادرة من شيوخ السلفية المعاصرة قد يراها البعض سهلة، لكنها تدل على ما وراءها من منهج سقيم في التعامل مع التراث والموقف من أئمة الإسلام، ويظهر بها محاكمتهم التراث وأئمته إلى تراث الشيخ محمد بن عبد الوهاب ومشايخ الدعوة النجدية المصطلح على تسميتهم عند السلفية المعاصرة بأئمة الدعوة.
سادسا: النووي ليس إماما ولا يستحق وصف الإمامة لأنه أشعري، وابن باز إمام وعلامة وشيخ الإسلام... ألا تعجبون من ذلك يا أيها العقلاء؟!
ما هو وزن الشيخ ابن باز العلمي في مقابل الإمام العلامة النووي حتى تجعله السلفية المعاصرة حكما عليه وعلى تراثه؟!!
إنا لله وإنا إليه راجعون، وحسبنا الله ونعم الوكيل.
منقول
#مفاهيم يجب أن تصحح(1)
س/ هل فعلا هناك من يعبد قبور الأولياء؟
ج/ لا ،لايوجد مسلم يعبد قبرا
س/ ماذا يفعلون في مقامات الصالحين؟
ج/ يدعون الله سبحانه وتعالى في تلك البقع الطاهرة لأنه ورد أنها من المواطن المستجاب فيها الدعاء.
س/ما هي الأدلة على جواز الدعاء عند مقامات الصالحين والتبرك بها?
ج/التبرك بالصالحين.. عند علماء السلف الصالح.
1- إمام المذهب، وعالم قريش، وناصر السنة، الإمام الشافعي قال: «إني لأتبرك بأبي حنيفة، وإذا عَرَضَت لي حاجةٌ صليت ركعتين وجئت إلى قبره، وسألتُ الله تعالى الحاجة عنده فما تبعُد عني حتى تُقضى». تاريخ بغداد ( 1 / 123 ) .
2- الإمام ابن عبد البر، حافظ المغرب في زمانه، قال:«وفي هذا الحديث دليل على التبرك بمواضع الأنبياء والصالحين ومقاماتهم ومساكنهم». التمهيد (13/ 67).
وقال عن قبر سيدنا أبي أيوب الأنصاري الموجود عند سور القسطنطينية: «وقبر أبي أيوب قرب سورها معلوم إلى اليوم مُعظَّم يستسقون به فيسقون» الاستيعاب (2/ 426).
3- الإمام الحافظ المؤرخ الأديب، الأمير أبو نصر ابن ماكولا، قال عن قبر «أبي علي بن بيَّان الزاهد»: «قبره يتبرك به، قد زرته» الإكمال (1/267).
4- الإمام الحافظ القاضي عياض المالكي، عالم المغرب وإمام أهل الحديث في وقته، قال: «فيه التبرك بالفضلاء، ومشاهد الأنبياء وأهل الخير ومواطنهم، ومواضع صلاتهم» إكمال المعلم (2/ 631).
5- الإمام شيخ الإسلام، محيي الدين النووي قال في شرحه لصحيح مسلم: «وفيه التبرك بالصالحين وآثارهم، والصلاة في المواضع التي صلَّوا بها، وطلب التبريك منهم»(5/ 161).
وقال أيضا: «وفي هذا الحديث دليل على استحباب التبرك بآثار الصالحين وثيابهم» (14/ 44)
6- الإمام الحافظ الحجة المؤرخ شمس الدين الذهبي، قال في ترجمة ابن مزدين القومساني: «وكان ورعا، تقيا، محتشما، يتبرك بقبره». السير (18/ 101)
وقال في ترجمة السيدة نفيسة بنت الحسن: «كانت من الصالحات العوابد، والدعاء مستجاب عند قبرها، بل وعند قبور الأنبياء والصالحين...». (10/ 107)
وقال: «وعن إبراهيم الحربي، قال: قبر معروف أي الكَرْخي التِّرياق المجرَّب، يريد إجابة دعاء المضطر عنده؛ لأن البقاع المباركة يستجاب عندها الدعاء». (9/ 343)
7- الإمام الحافظ الفقيه، سراج الدين ابن الملقن ، قال في شرحه لصحيح البخاري، المسمى بالتوضيح: «وفيه: أنه ينبغي التبرك بثياب الصالحين، ويتوسل بها إلى الله تعالى في الحياة والممات» (27/ 641).
وقال: «وفيه: التبرك بآثار الصالحين لا سيما سيد الصالحين ﷺ» (4/327).
وقال: «ولم يزل الناس يتبركون بمواضع الصالحين وأهل الفضل» (6/ 23).
وقال عن قبر سيدنا أبي أيوب الأنصاري في القسطنطينية: «فقبره مع سور القسطنطينة يتبرك به ويستشفي» (4/ 102).
8- الإمام الحافظ، ابن حجر العسقلاني، قاضي القضاة، وشيخ الإسلام، وأمير المؤمنين في الحديث، نص على جواز التبرك بالصالحين في مواضع كثيرة من كتابه فتح الباري - الذي هو أعظم شروح كتب السنة على الإطلاق – منها:
قوله: «فهو حجة في التبرك بآثار الصالحين» (1/ 569).
وقوله: «وفيه طهارة النخامة والشعر المنفصل، والتبرك بفضلات الصالحين الطاهرة» (5/ 341).
وقوله: «وفيه التبرك بطعام الأولياء والصلحاء» (6/600).
وقوله: «وفي الحديث: التبرك بالرجل الصالح وسائر أعضائه، وخصوصا اليد اليمني» (10/ 198).
9- الإمام المحدث الحجة، شهاب الدين القسطلاني، صاحب الشرح الفريد الماتع لصحيح البخاري المسمى: إرشاد الساري قال: «أما مَن اتخذ مسجدًا في جوار صالح وقصد التبرك بالقرب منه، لا للتعظيم له ولا للتوجه إليه، فلا يدخل في الوعيد المذكور». (1/ 430).
،، وقد ورد ان النبي صلى الله عليه وسلم، كان يخرج لزيارة قبر أمه آمنة بنت وهب ومعه وفد كبير من الصحابة رضوان الله عليهم
،، وقد ورد ان النبي صلى الله عليه وسلم في قصة الإسراء والمعراج،، نزل به سيدنا جبريل عند قبر سيدنا موسى عليه السلام فصلى ركعتين ودعا
،، وقد ورد ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يتردد كثيراً على زيارة موتى بدر وأحد ومتى المسلمين وكان يدعو عند قبورهم له ولهم ولأمته جميعاً
🔴 ،، فهذه أدلة صريحة ولا يجحدها إلا مغلوب على أمره والتبع هوى نفسه👇
كررنا أكثر من مرة..
ليس الغرض أن يتبرك الناس أو لا يتبركوا هذه ليست القضية مطلقا، وإنما هذه النصوص رسالة واضحة لكل الذين استغفلتهم التيارات والجماعات المتسلفة وخطفتهم ذهنيا وقطعت الصلة بينهم وبين تراث العلماء المعتبرين، وجعلتهم أداة لتبديع المجتمعات المسلمة الموحدة وتضليلها وتكفيرها.. فهل ستظلون مغفلين مخطوفين؟؟!! أنا لا أريد منكم سوى القراءة والبحث فقط، ووقتها ستعرفون حجم الكارثة العلمية والفكرية التي حلت بكم نتيجة تصديق تدليس هذه التيارات عليكم!!.
س/ هل فعلا هناك من يعبد قبور الأولياء؟
ج/ لا ،لايوجد مسلم يعبد قبرا
س/ ماذا يفعلون في مقامات الصالحين؟
ج/ يدعون الله سبحانه وتعالى في تلك البقع الطاهرة لأنه ورد أنها من المواطن المستجاب فيها الدعاء.
س/ما هي الأدلة على جواز الدعاء عند مقامات الصالحين والتبرك بها?
ج/التبرك بالصالحين.. عند علماء السلف الصالح.
1- إمام المذهب، وعالم قريش، وناصر السنة، الإمام الشافعي قال: «إني لأتبرك بأبي حنيفة، وإذا عَرَضَت لي حاجةٌ صليت ركعتين وجئت إلى قبره، وسألتُ الله تعالى الحاجة عنده فما تبعُد عني حتى تُقضى». تاريخ بغداد ( 1 / 123 ) .
2- الإمام ابن عبد البر، حافظ المغرب في زمانه، قال:«وفي هذا الحديث دليل على التبرك بمواضع الأنبياء والصالحين ومقاماتهم ومساكنهم». التمهيد (13/ 67).
وقال عن قبر سيدنا أبي أيوب الأنصاري الموجود عند سور القسطنطينية: «وقبر أبي أيوب قرب سورها معلوم إلى اليوم مُعظَّم يستسقون به فيسقون» الاستيعاب (2/ 426).
3- الإمام الحافظ المؤرخ الأديب، الأمير أبو نصر ابن ماكولا، قال عن قبر «أبي علي بن بيَّان الزاهد»: «قبره يتبرك به، قد زرته» الإكمال (1/267).
4- الإمام الحافظ القاضي عياض المالكي، عالم المغرب وإمام أهل الحديث في وقته، قال: «فيه التبرك بالفضلاء، ومشاهد الأنبياء وأهل الخير ومواطنهم، ومواضع صلاتهم» إكمال المعلم (2/ 631).
5- الإمام شيخ الإسلام، محيي الدين النووي قال في شرحه لصحيح مسلم: «وفيه التبرك بالصالحين وآثارهم، والصلاة في المواضع التي صلَّوا بها، وطلب التبريك منهم»(5/ 161).
وقال أيضا: «وفي هذا الحديث دليل على استحباب التبرك بآثار الصالحين وثيابهم» (14/ 44)
6- الإمام الحافظ الحجة المؤرخ شمس الدين الذهبي، قال في ترجمة ابن مزدين القومساني: «وكان ورعا، تقيا، محتشما، يتبرك بقبره». السير (18/ 101)
وقال في ترجمة السيدة نفيسة بنت الحسن: «كانت من الصالحات العوابد، والدعاء مستجاب عند قبرها، بل وعند قبور الأنبياء والصالحين...». (10/ 107)
وقال: «وعن إبراهيم الحربي، قال: قبر معروف أي الكَرْخي التِّرياق المجرَّب، يريد إجابة دعاء المضطر عنده؛ لأن البقاع المباركة يستجاب عندها الدعاء». (9/ 343)
7- الإمام الحافظ الفقيه، سراج الدين ابن الملقن ، قال في شرحه لصحيح البخاري، المسمى بالتوضيح: «وفيه: أنه ينبغي التبرك بثياب الصالحين، ويتوسل بها إلى الله تعالى في الحياة والممات» (27/ 641).
وقال: «وفيه: التبرك بآثار الصالحين لا سيما سيد الصالحين ﷺ» (4/327).
وقال: «ولم يزل الناس يتبركون بمواضع الصالحين وأهل الفضل» (6/ 23).
وقال عن قبر سيدنا أبي أيوب الأنصاري في القسطنطينية: «فقبره مع سور القسطنطينة يتبرك به ويستشفي» (4/ 102).
8- الإمام الحافظ، ابن حجر العسقلاني، قاضي القضاة، وشيخ الإسلام، وأمير المؤمنين في الحديث، نص على جواز التبرك بالصالحين في مواضع كثيرة من كتابه فتح الباري - الذي هو أعظم شروح كتب السنة على الإطلاق – منها:
قوله: «فهو حجة في التبرك بآثار الصالحين» (1/ 569).
وقوله: «وفيه طهارة النخامة والشعر المنفصل، والتبرك بفضلات الصالحين الطاهرة» (5/ 341).
وقوله: «وفيه التبرك بطعام الأولياء والصلحاء» (6/600).
وقوله: «وفي الحديث: التبرك بالرجل الصالح وسائر أعضائه، وخصوصا اليد اليمني» (10/ 198).
9- الإمام المحدث الحجة، شهاب الدين القسطلاني، صاحب الشرح الفريد الماتع لصحيح البخاري المسمى: إرشاد الساري قال: «أما مَن اتخذ مسجدًا في جوار صالح وقصد التبرك بالقرب منه، لا للتعظيم له ولا للتوجه إليه، فلا يدخل في الوعيد المذكور». (1/ 430).
،، وقد ورد ان النبي صلى الله عليه وسلم، كان يخرج لزيارة قبر أمه آمنة بنت وهب ومعه وفد كبير من الصحابة رضوان الله عليهم
،، وقد ورد ان النبي صلى الله عليه وسلم في قصة الإسراء والمعراج،، نزل به سيدنا جبريل عند قبر سيدنا موسى عليه السلام فصلى ركعتين ودعا
،، وقد ورد ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يتردد كثيراً على زيارة موتى بدر وأحد ومتى المسلمين وكان يدعو عند قبورهم له ولهم ولأمته جميعاً
🔴 ،، فهذه أدلة صريحة ولا يجحدها إلا مغلوب على أمره والتبع هوى نفسه👇
كررنا أكثر من مرة..
ليس الغرض أن يتبرك الناس أو لا يتبركوا هذه ليست القضية مطلقا، وإنما هذه النصوص رسالة واضحة لكل الذين استغفلتهم التيارات والجماعات المتسلفة وخطفتهم ذهنيا وقطعت الصلة بينهم وبين تراث العلماء المعتبرين، وجعلتهم أداة لتبديع المجتمعات المسلمة الموحدة وتضليلها وتكفيرها.. فهل ستظلون مغفلين مخطوفين؟؟!! أنا لا أريد منكم سوى القراءة والبحث فقط، ووقتها ستعرفون حجم الكارثة العلمية والفكرية التي حلت بكم نتيجة تصديق تدليس هذه التيارات عليكم!!.
التبرك بالصالحين.. في أكبر شروح الصحيحين:
1-«شرح صحيح البخاري» للإمام الكبير أبي الحسن ابن بطال (ت449)، قال (2/77): «قال المهلب: وفيه التبرك بمصلى الصالحين ومساجد الفاضلين. وفيه: أنه من دُعي من الصالحين إلى شيء يتبرك به منه، فله أن يجيب إذا أمن الفتنة من العُجب».
وقال (2/126): «ولم يزل الناس يتبركون بمواضع الصالحين وأهل الفضل».
وقال (3/178): «وأما من أراد الصلاة في مساجد الصالحين والتبرك بها متطوعًا بذلك، فمباحٌ له قصدُها بإعمال الـمَطِيّ وغيره، ولا يتوجه إليه النهيُ في هذا الحديث».
وقال (9/100): «وفيه أنه ينبغي التبركُ بثياب الصالحين ويتوسلُ بها إلى الله في الحياة والممات».
2-«إكمال المعلم بفوائد مسلم» للإمام الحافظ القاضي عياض المالكي، عالم المغرب وإمام أهل الحديث في وقته (ت544)، قال (2/631): «فيه التبرك بالفضلاء، ومشاهد الأنبياء وأهل الخير ومواطنهم، ومواضع صلاتهم».
وقال (7/21): «فيه التبرك بالصالحين ودعائهم».
3- «المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم» للإمام المحدث، أبي العباس القرطبي (ت656) قال (7/355): «دليل على التبرك بآثار الأنبياء والصالحين، وإن تقادَمت أعصارُهم وخَفيت آثارُهم».
4- «المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج» للإمام شيخ الإسلام، محيي الدين النووي (ت676) قال (4/219): «ففيه التبرك بآثار الصالحين واستعمال فَضل طَهورهم وطعامهم وشرابهم ولباسهم».
وقال (5/161): «وفيه التبرك بالصالحين وآثارهم، والصلاة في المواضع التي صلَّوا بها، وطلب التبريك منهم».
وقال (14/100): «ومنها: حملُ المولود عند ولادته إلى واحد من أهل الصلاح والفضل، يحنّكه بتمرة؛ ليكون أولَ مايدخل في جوفه ريقُ الصالحين، فيتبرك به».
5- «الكواكب الدراري في شرح صحيح البخاري» للإمام شمس الدين الكرماني (ت786)، قال (21/99): «وفيه التبركُ بآثار الصالحين، ولُبسِ لباسِهم».
6- «التوضيح شرح الجامع الصحيح» للإمام الحافظ الفقيه، سراج الدين ابن الملقن (ت804)، قال (4/102) عن قبر سيدنا أبي أيوب الأنصاري في القسطنطينية: «فقبره مع سور القسطنطينية يتبرك به ويُستشفَى».
وقال (6/23): «ولم يزل الناس يتبركون بمواضع الصالحين وأهل الفضل».
وقال (27/641): «وفيه: أنه ينبغي التبرك بثياب الصالحين، ويتوسل بها إلى الله تعالى في الحياة والممات».
7- «اللامع الصبيح بشرح الجامع الصحيح» للإمام شمس الدين البِرْماوي (ت831)، قال (3/279): «إنما كان ابن عمر يصلي في هذه المواضع للتبرك، فلم يزل الناس يتبركون بمواضع الصالحين».
8- «فتح الباري بشرح صحيح البخاري»؛ والذي هو أعظم شروح كتب السنة على الإطلاق، للإمام الحافظ، ابن حجر العسقلاني (ت852)، قاضي القضاة، وشيخ الإسلام، وأمير المؤمنين في الحديث؛ قال (3/304): «وفيه الحرص على مجاورة الصالحين في القبور؛ طمعا في إصابة الرحمة إذا نزلت عليهم، وفي دعاء من يزورهم من أهل الخير».
وقال (10/330): «وفيه استعمال آثار الصالحين ولباس ملابسهم على جهة التبرك والتيمن بها».
9- «عمدة القاري شرح صحيح البخاري» للإمام العلامة بدر الدين العيني (ت855) قال (3/122): «ويستنبط منه حكم آخر وهو: استحباب خدمة الصالحين وأهل الفضل والتبرك بذلك».
وقال (4/275): «ولم يزل الناس يتبركون بمواضع الصالحين».
وقال (9/241): «وأما تقبيل الأماكن الشريفة على قصد التبرك، وكذلك تقبيل أيدي الصالحين وأرجلهم: فهو حسن محمودٌ باعتبار القصد والنية».
10- «الكوثر الجاري إلى رياض أحاديث البخاري» للإمام أحمد بن إسماعيل الكُوراني (ت893)، قال (2/62): «وفيه دلالة على استحباب التبرك بآثار الصالحين من ماء وطعام وغيرهما».
وقال (2/168): «وإلا فالتبرك بآثار الصالحين لا سيما سيد المرسلين، لا يشكُّ أحدٌ في حُسنه».
11- «إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري» للإمام المحدث الحجة، شهاب الدين القسطلاني (ت923) قال (1/430): «أما مَن اتخذ مسجدًا في جوار صالح وقصد التبرك بالقرب منه، لا للتعظيم له ولا للتوجه إليه، فلا يدخلُ في الوعيد المذكور».
وقال (1/467): «واستُنبط منه: التبركُ بما يلامِسُ أجسادَ الصالحين».
12- «منحة الباري بشرح صحيح البخاري» للإمام شيخ الإسلام زكريا الأنصاري (ت926) قال (2/79): «وفي الحديث: جواز ضرب الخيام والقباب والتبرك بآثار الصالحين».
وقال (2/213): «وفيه: التبرك بما يلامس أجساد الصالحين».
13- «فتح المنعم شرح صحيح مسلم» لشيخ شيوخنا العلامة الدكتور موسى شاهين لاشين (ت1430) قال (3/92): «وفيه: التبرك بآثار الصالحين، واستعمال فضل وضوئهم وطعامهم وشرابهم ولباسهم».
منقول
1-«شرح صحيح البخاري» للإمام الكبير أبي الحسن ابن بطال (ت449)، قال (2/77): «قال المهلب: وفيه التبرك بمصلى الصالحين ومساجد الفاضلين. وفيه: أنه من دُعي من الصالحين إلى شيء يتبرك به منه، فله أن يجيب إذا أمن الفتنة من العُجب».
وقال (2/126): «ولم يزل الناس يتبركون بمواضع الصالحين وأهل الفضل».
وقال (3/178): «وأما من أراد الصلاة في مساجد الصالحين والتبرك بها متطوعًا بذلك، فمباحٌ له قصدُها بإعمال الـمَطِيّ وغيره، ولا يتوجه إليه النهيُ في هذا الحديث».
وقال (9/100): «وفيه أنه ينبغي التبركُ بثياب الصالحين ويتوسلُ بها إلى الله في الحياة والممات».
2-«إكمال المعلم بفوائد مسلم» للإمام الحافظ القاضي عياض المالكي، عالم المغرب وإمام أهل الحديث في وقته (ت544)، قال (2/631): «فيه التبرك بالفضلاء، ومشاهد الأنبياء وأهل الخير ومواطنهم، ومواضع صلاتهم».
وقال (7/21): «فيه التبرك بالصالحين ودعائهم».
3- «المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم» للإمام المحدث، أبي العباس القرطبي (ت656) قال (7/355): «دليل على التبرك بآثار الأنبياء والصالحين، وإن تقادَمت أعصارُهم وخَفيت آثارُهم».
4- «المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج» للإمام شيخ الإسلام، محيي الدين النووي (ت676) قال (4/219): «ففيه التبرك بآثار الصالحين واستعمال فَضل طَهورهم وطعامهم وشرابهم ولباسهم».
وقال (5/161): «وفيه التبرك بالصالحين وآثارهم، والصلاة في المواضع التي صلَّوا بها، وطلب التبريك منهم».
وقال (14/100): «ومنها: حملُ المولود عند ولادته إلى واحد من أهل الصلاح والفضل، يحنّكه بتمرة؛ ليكون أولَ مايدخل في جوفه ريقُ الصالحين، فيتبرك به».
5- «الكواكب الدراري في شرح صحيح البخاري» للإمام شمس الدين الكرماني (ت786)، قال (21/99): «وفيه التبركُ بآثار الصالحين، ولُبسِ لباسِهم».
6- «التوضيح شرح الجامع الصحيح» للإمام الحافظ الفقيه، سراج الدين ابن الملقن (ت804)، قال (4/102) عن قبر سيدنا أبي أيوب الأنصاري في القسطنطينية: «فقبره مع سور القسطنطينية يتبرك به ويُستشفَى».
وقال (6/23): «ولم يزل الناس يتبركون بمواضع الصالحين وأهل الفضل».
وقال (27/641): «وفيه: أنه ينبغي التبرك بثياب الصالحين، ويتوسل بها إلى الله تعالى في الحياة والممات».
7- «اللامع الصبيح بشرح الجامع الصحيح» للإمام شمس الدين البِرْماوي (ت831)، قال (3/279): «إنما كان ابن عمر يصلي في هذه المواضع للتبرك، فلم يزل الناس يتبركون بمواضع الصالحين».
8- «فتح الباري بشرح صحيح البخاري»؛ والذي هو أعظم شروح كتب السنة على الإطلاق، للإمام الحافظ، ابن حجر العسقلاني (ت852)، قاضي القضاة، وشيخ الإسلام، وأمير المؤمنين في الحديث؛ قال (3/304): «وفيه الحرص على مجاورة الصالحين في القبور؛ طمعا في إصابة الرحمة إذا نزلت عليهم، وفي دعاء من يزورهم من أهل الخير».
وقال (10/330): «وفيه استعمال آثار الصالحين ولباس ملابسهم على جهة التبرك والتيمن بها».
9- «عمدة القاري شرح صحيح البخاري» للإمام العلامة بدر الدين العيني (ت855) قال (3/122): «ويستنبط منه حكم آخر وهو: استحباب خدمة الصالحين وأهل الفضل والتبرك بذلك».
وقال (4/275): «ولم يزل الناس يتبركون بمواضع الصالحين».
وقال (9/241): «وأما تقبيل الأماكن الشريفة على قصد التبرك، وكذلك تقبيل أيدي الصالحين وأرجلهم: فهو حسن محمودٌ باعتبار القصد والنية».
10- «الكوثر الجاري إلى رياض أحاديث البخاري» للإمام أحمد بن إسماعيل الكُوراني (ت893)، قال (2/62): «وفيه دلالة على استحباب التبرك بآثار الصالحين من ماء وطعام وغيرهما».
وقال (2/168): «وإلا فالتبرك بآثار الصالحين لا سيما سيد المرسلين، لا يشكُّ أحدٌ في حُسنه».
11- «إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري» للإمام المحدث الحجة، شهاب الدين القسطلاني (ت923) قال (1/430): «أما مَن اتخذ مسجدًا في جوار صالح وقصد التبرك بالقرب منه، لا للتعظيم له ولا للتوجه إليه، فلا يدخلُ في الوعيد المذكور».
وقال (1/467): «واستُنبط منه: التبركُ بما يلامِسُ أجسادَ الصالحين».
12- «منحة الباري بشرح صحيح البخاري» للإمام شيخ الإسلام زكريا الأنصاري (ت926) قال (2/79): «وفي الحديث: جواز ضرب الخيام والقباب والتبرك بآثار الصالحين».
وقال (2/213): «وفيه: التبرك بما يلامس أجساد الصالحين».
13- «فتح المنعم شرح صحيح مسلم» لشيخ شيوخنا العلامة الدكتور موسى شاهين لاشين (ت1430) قال (3/92): «وفيه: التبرك بآثار الصالحين، واستعمال فضل وضوئهم وطعامهم وشرابهم ولباسهم».
منقول
حُكْمُ القِيَامِ للعُلَمَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَالوَالِدَيْنِ
أَمَّا حُكْمُ القِيَامِ لِذَوِي الفَضْلِ فَجاِئزٌ، وَهُوَ مِنَ الآدَابِ الإِسْلَامِيَّةِ الْمَطْلُوبَةِ، وَقَدْ نَصَّتْ كُتُبُ الفِقْهِ في مُخْتَلَفِ الْمَذَاهِبِ عَلَى جَوَازِهِ.
نَقَلَ العَلَّامَةُ الفَقِيهُ مُحَمَّد الشَّرْبِينِيُّ في كِتَابِهِ "مُغْنِي الْمُحْتَاجِ" ج3/ص135: (وَيُسَنُّ القِيَامُ لِأَهْلِ الفَضْلِ مِنْ عِلْمٍ وَصَلَاحٍ أَو شَرَفٍ أَو نَحْوِ ذَلِكَ لَا رِيَاءً وَتَفْخِيماً. قَالَ في الرَّوْضَةِ: وَقَدْ ثَبَتَ فِيهِ أَحَادِيثُ صَحِيحَةٌ) ا هـ.
وَللإِمَامِ النَّوَوِيِّ رِسَالَةٌ خَاصَّةٌ سَمَّاهَا "رِسَالَةُ التَّرْخِيصِ بِالقِيَامِ لِذَوِي الفَضْلِ" في جَوَازِ القِيَامِ للقَادِمِ، وَاسْتَدَلَّ عَلَى ذَلِكَ بِأَحَادِيثَ كَثِيرَةٍ مِنْهَا:
1- أَخْرَجَ أبو داود في سُنَنِهِ: (أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ جَالِساً يَوْماً فَأَقْبَلَ أَبُوهُ مِنَ الرَّضَاعَةِ فَوَضَعَ لَهُ بَعْضَ ثَوْبِهِ فَجَلَسَ عَلَيْهِ، ثُمَّ أَقْبَلَتْ أُمُّهُ مِنَ الرَّضَاعَةِ فَوَضَعَ لَهَا شِقَّ ثَوْبِهِ مِنَ الجَانِبِ الآخِرِ، ثُمَّ أَقْبَلَ أَخُوهُ مِنَ الرَّضَاعَةِ فَقَامَ فَأَجْلَسَهُ بَيْنَ يَدَيْهِ).
2- وَأَخْرَجَ الإِمَامُ مَالِكٌ في قِصَّةِ عِكْرِمَةَ بْنِ أَبِي جَهْلٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، لَمَّا فَرَّ إِلَى اليَمَنِ يَوْمَ الفَتْحِ وَرَحَلَتِ امْرَأَتُهُ إِلَيْهِ حَتَّى أَعَادَتْهُ إِلَى مَكَّةَ مُسْلِماً: (فَلَمَّا رَآهُ النَّبِيُّ ﷺ وَثَبَ إِلَيْهِ فَرَحاً وَرَمَى عَلَيْهِ رِدَاءَهُ).
3- وَقَامَ النَّبِيُّ ﷺ لَمَّا قَدِمَ جَعْفَرٌ مِنَ الحَبَشَةِ فَقَالَ: "مَا أَدْرِي بِأَيِّهِمَا أَنَا أُسَرُّ بِقُدُومِ جَعْفَرٍ أَو بِفَتْحِ خَيْبَرَ".
4- وَجَاءَ بِحَدِيثِ السَّيِّدَةِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا: (قَدِمَ زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ الْمَدِينَةَ وَالنَّبِيُّ ﷺ في بَيْتِي، فَقَرَعَ البَابَ، فَقَامَ إِلَيْهِ فَاعْتَنَقَهُ وَقَبَّلَهُ).
5- وَأَخْرَجَ أبو داود عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: (كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يُحَدِّثُنَا فَإِذَا قَامَ قُمْنَا إِلَيْهِ حَتَّى نَرَاهُ قَدْ دَخَلَ).
نَقَلَ العَلَّامَةُ الفَقِيهُ الْمُحَقِّقُ ابْنُ عَابِدِينَ عِنْدَ قَوْلِ صَاحِبِ الدُّرِّ: وَفِي الوَهْبَانِيَّةِ يَجُوزُ، بَلْ يَنْدُبُ الْقِيَامُ تَعْظِيماً لِلْقَادِمِ كَمَا يَجُوزُ الْقِيَامُ، وَلَوْ لِلْقَارِئِ بَيْنَ يَدَيْ الْعَالِمِ: (قَالَ فِي "القُنْيَةِ": قِيَامُ الْجَالِسِ فِي الْمَسْجِدِ لِمَنْ دَخَلَ عَلَيْهِ تَعْظِيماً، وَقِيَامُ قَارِئِ الْقُرْآنِ لِمَنْ يَجِيءُ تَعْظِيماً لَا يُكْرَهُ إذَا كَانَ مِمَّنْ يَسْتَحِقُّ التَّعْظِيمَ. وَفِي "مُشْكِلِ الآثَارِ": الْقِيَامُ لِغَيْرِهِ لَيْسَ بِمَكْرُوهٍ لِعَيْنِهِ، إنَّمَا الْمَكْرُوهُ مَحَبَّةُ الْقِيَامِ لِمَنْ يُقَامُ لَهُ، فَإِنْ قَامَ لِمَنْ لَا يُقَامُ لَهُ لَا يُكْرَهُ. قَالَ ابْنُ وَهْبَانَ: أَقُولُ: وَفِي عَصْرِنَا يَنْبَغِي أَنْ يُسْتَحَبَّ ذَلِكَ - أَيْ الْقِيَامُ - لِمَا يُورِثُ تَرْكُهُ مِنْ الْحِقْدِ وَالْبَغْضَاءِ وَالْعَدَاوَةِ، وَلَا سِيَّمَا إذَا كَانَ فِي مَكَانٍ اعْتِيدَ فِيهِ الْقِيَامُ. وَمَا وَرَدَ مِنْ التَّوَعُّدِ عَلَيْهِ فِي حَقِّ مَنْ يُحِبُّ الْقِيَامَ بَيْنَ يَدَيْهِ كَمَا يَفْعَلُهُ التُّرْكُ وَالْأَعَاجِمُ). ا هـ. حاشية ابن عابدين ج5/ص254.
قَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ الخَطَّابِيُّ الشَّافِعِيُّ شَارِحاً الحَدِيثَ الذي رَوَاهُ أَبُو داود عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: (أَنَّ أَهْلَ قُرَيْظَةَ لَمَّا نَزَلُوا عَلَى حُكْمِ سَعْدٍ أَرْسَلَ إِلَيْهِ النَّبِيُّ ﷺ، فَجَاءَ عَلَى حِمَارٍ أَقْمَرَ، فَقَالَ النَّبِيُّ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ: "قُومُوا إِلَى سَيِّدِكُمْ أَو إِلَى خَيْرِكُمْ"، فَجَاءَ حَتَّى قَعَدَ إِلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ ).
قَالَ الخَطَّابِيُّ: (فِيهِ مِنَ العِلْمِ: أَنَّ قَوْلَ الرَّجُلِ لِصَاحِبِهِ: يَا سَيِّدِي، غَيْرُ مَحْظُورٍ إِذَا كَانَ صَاحِبُهُ خَيِّراً فَاضِلاً، وَإِنَّمَا جَاءَتِ الكَرَاهَةُ في تَسْوِيدِ الرَّجُلِ الفَاجِرِ. وَفِيهِ: أَنَّ قِيَامَ الْمَرْؤُوسِ للرَّئِيسِ الفَاضِلِ وَللوَلِيِّ العَادِلِ وَقِيَامِ الْمُتَعَلِّمِ للعَالِمِ مُسْتَحَبٌّ غَيْرُ مَكْرُوهٍ، وَإِنَّمَا جَاءَتِ الكَرَاهَةُ فِيمَنْ كَانَ بِخِلَافِ أَهْلِ هَذِهِ الصِّفَاتِ).
أَمَّا حُكْمُ القِيَامِ لِذَوِي الفَضْلِ فَجاِئزٌ، وَهُوَ مِنَ الآدَابِ الإِسْلَامِيَّةِ الْمَطْلُوبَةِ، وَقَدْ نَصَّتْ كُتُبُ الفِقْهِ في مُخْتَلَفِ الْمَذَاهِبِ عَلَى جَوَازِهِ.
نَقَلَ العَلَّامَةُ الفَقِيهُ مُحَمَّد الشَّرْبِينِيُّ في كِتَابِهِ "مُغْنِي الْمُحْتَاجِ" ج3/ص135: (وَيُسَنُّ القِيَامُ لِأَهْلِ الفَضْلِ مِنْ عِلْمٍ وَصَلَاحٍ أَو شَرَفٍ أَو نَحْوِ ذَلِكَ لَا رِيَاءً وَتَفْخِيماً. قَالَ في الرَّوْضَةِ: وَقَدْ ثَبَتَ فِيهِ أَحَادِيثُ صَحِيحَةٌ) ا هـ.
وَللإِمَامِ النَّوَوِيِّ رِسَالَةٌ خَاصَّةٌ سَمَّاهَا "رِسَالَةُ التَّرْخِيصِ بِالقِيَامِ لِذَوِي الفَضْلِ" في جَوَازِ القِيَامِ للقَادِمِ، وَاسْتَدَلَّ عَلَى ذَلِكَ بِأَحَادِيثَ كَثِيرَةٍ مِنْهَا:
1- أَخْرَجَ أبو داود في سُنَنِهِ: (أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ جَالِساً يَوْماً فَأَقْبَلَ أَبُوهُ مِنَ الرَّضَاعَةِ فَوَضَعَ لَهُ بَعْضَ ثَوْبِهِ فَجَلَسَ عَلَيْهِ، ثُمَّ أَقْبَلَتْ أُمُّهُ مِنَ الرَّضَاعَةِ فَوَضَعَ لَهَا شِقَّ ثَوْبِهِ مِنَ الجَانِبِ الآخِرِ، ثُمَّ أَقْبَلَ أَخُوهُ مِنَ الرَّضَاعَةِ فَقَامَ فَأَجْلَسَهُ بَيْنَ يَدَيْهِ).
2- وَأَخْرَجَ الإِمَامُ مَالِكٌ في قِصَّةِ عِكْرِمَةَ بْنِ أَبِي جَهْلٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، لَمَّا فَرَّ إِلَى اليَمَنِ يَوْمَ الفَتْحِ وَرَحَلَتِ امْرَأَتُهُ إِلَيْهِ حَتَّى أَعَادَتْهُ إِلَى مَكَّةَ مُسْلِماً: (فَلَمَّا رَآهُ النَّبِيُّ ﷺ وَثَبَ إِلَيْهِ فَرَحاً وَرَمَى عَلَيْهِ رِدَاءَهُ).
3- وَقَامَ النَّبِيُّ ﷺ لَمَّا قَدِمَ جَعْفَرٌ مِنَ الحَبَشَةِ فَقَالَ: "مَا أَدْرِي بِأَيِّهِمَا أَنَا أُسَرُّ بِقُدُومِ جَعْفَرٍ أَو بِفَتْحِ خَيْبَرَ".
4- وَجَاءَ بِحَدِيثِ السَّيِّدَةِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا: (قَدِمَ زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ الْمَدِينَةَ وَالنَّبِيُّ ﷺ في بَيْتِي، فَقَرَعَ البَابَ، فَقَامَ إِلَيْهِ فَاعْتَنَقَهُ وَقَبَّلَهُ).
5- وَأَخْرَجَ أبو داود عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: (كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يُحَدِّثُنَا فَإِذَا قَامَ قُمْنَا إِلَيْهِ حَتَّى نَرَاهُ قَدْ دَخَلَ).
نَقَلَ العَلَّامَةُ الفَقِيهُ الْمُحَقِّقُ ابْنُ عَابِدِينَ عِنْدَ قَوْلِ صَاحِبِ الدُّرِّ: وَفِي الوَهْبَانِيَّةِ يَجُوزُ، بَلْ يَنْدُبُ الْقِيَامُ تَعْظِيماً لِلْقَادِمِ كَمَا يَجُوزُ الْقِيَامُ، وَلَوْ لِلْقَارِئِ بَيْنَ يَدَيْ الْعَالِمِ: (قَالَ فِي "القُنْيَةِ": قِيَامُ الْجَالِسِ فِي الْمَسْجِدِ لِمَنْ دَخَلَ عَلَيْهِ تَعْظِيماً، وَقِيَامُ قَارِئِ الْقُرْآنِ لِمَنْ يَجِيءُ تَعْظِيماً لَا يُكْرَهُ إذَا كَانَ مِمَّنْ يَسْتَحِقُّ التَّعْظِيمَ. وَفِي "مُشْكِلِ الآثَارِ": الْقِيَامُ لِغَيْرِهِ لَيْسَ بِمَكْرُوهٍ لِعَيْنِهِ، إنَّمَا الْمَكْرُوهُ مَحَبَّةُ الْقِيَامِ لِمَنْ يُقَامُ لَهُ، فَإِنْ قَامَ لِمَنْ لَا يُقَامُ لَهُ لَا يُكْرَهُ. قَالَ ابْنُ وَهْبَانَ: أَقُولُ: وَفِي عَصْرِنَا يَنْبَغِي أَنْ يُسْتَحَبَّ ذَلِكَ - أَيْ الْقِيَامُ - لِمَا يُورِثُ تَرْكُهُ مِنْ الْحِقْدِ وَالْبَغْضَاءِ وَالْعَدَاوَةِ، وَلَا سِيَّمَا إذَا كَانَ فِي مَكَانٍ اعْتِيدَ فِيهِ الْقِيَامُ. وَمَا وَرَدَ مِنْ التَّوَعُّدِ عَلَيْهِ فِي حَقِّ مَنْ يُحِبُّ الْقِيَامَ بَيْنَ يَدَيْهِ كَمَا يَفْعَلُهُ التُّرْكُ وَالْأَعَاجِمُ). ا هـ. حاشية ابن عابدين ج5/ص254.
قَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ الخَطَّابِيُّ الشَّافِعِيُّ شَارِحاً الحَدِيثَ الذي رَوَاهُ أَبُو داود عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: (أَنَّ أَهْلَ قُرَيْظَةَ لَمَّا نَزَلُوا عَلَى حُكْمِ سَعْدٍ أَرْسَلَ إِلَيْهِ النَّبِيُّ ﷺ، فَجَاءَ عَلَى حِمَارٍ أَقْمَرَ، فَقَالَ النَّبِيُّ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ: "قُومُوا إِلَى سَيِّدِكُمْ أَو إِلَى خَيْرِكُمْ"، فَجَاءَ حَتَّى قَعَدَ إِلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ ).
قَالَ الخَطَّابِيُّ: (فِيهِ مِنَ العِلْمِ: أَنَّ قَوْلَ الرَّجُلِ لِصَاحِبِهِ: يَا سَيِّدِي، غَيْرُ مَحْظُورٍ إِذَا كَانَ صَاحِبُهُ خَيِّراً فَاضِلاً، وَإِنَّمَا جَاءَتِ الكَرَاهَةُ في تَسْوِيدِ الرَّجُلِ الفَاجِرِ. وَفِيهِ: أَنَّ قِيَامَ الْمَرْؤُوسِ للرَّئِيسِ الفَاضِلِ وَللوَلِيِّ العَادِلِ وَقِيَامِ الْمُتَعَلِّمِ للعَالِمِ مُسْتَحَبٌّ غَيْرُ مَكْرُوهٍ، وَإِنَّمَا جَاءَتِ الكَرَاهَةُ فِيمَنْ كَانَ بِخِلَافِ أَهْلِ هَذِهِ الصِّفَاتِ).
أَهْلُ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ pinned «تأملوا رحمكم الله تعالى: قال أحدهم التبرك بقبور الصالحين شرك !!! فقال له صاحبه : من الذي يهب لنا الأولاد؟؟؟ قال: الله قال له : فماذا تقول في قوله تعالى: قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَامًا زَكِيًّا؟؟؟ قال: سبب ثم سأله : من يهدي…»
اللامذهبية قنطرة اللادينية
للعلامة المحدث محمد زاهد الكوثري رحمه الله
لا تجد بين رجال السياسة - على اختلاف مبادئهم - من يقيم وزنا لرجل يدعي السياسة وليس له مبدأ يسير عليه ويكافح عنه باقتناع وإخلاص، وكذلك الرجل الذي يحاول أن يخادع الجمهور قائلا لكل فريق: أنا معك
ومن أرد إخلال المرء أن يكون إمعة، لا مع هذا الفريق ولا مع ذلك الفريق، وإن تظاهر لكل فريق أنه معه. وقدما قال الشاعر العربي:
يوما يمان إذا لاقيت ذا يمن ... وإذا لقيت معديا فعدناني
ومن يتذبذب بين المذاهب منتهجا اللامذهبية في الدين الإسلامي فهو أسوأ وأردأ من الجميع.
فالمسلم الرزين لا ينخدع بمثل هذه الدعوة، فإذا سمع نعرة الدعوة إلى الانفضاض من حول أئمة الدين الذين حرسوا أصول الدين الإسلامي وفروعه من عهد التابعين إلى اليوم، كما توارثوه من النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه - رضي الله عنهم أجمعين - أو طرق سمعه نعيق النَّيْل من مذاهب أهل الحق، فلا بد له من تحقيق مصدر هذه النعرة واكتشاف وكر هذه الفتنة، وهذه النعرة لا يصح أن تكون من مسلم صميم درس العلوم الإسلامية حق الدراسة، بل إنما تكون من متمسلم مندس بين علماء المسلمين أخذ بعض رؤوس مسائل من علوم الإسلام بقدر ما يظن أنها تؤهله لخدمة صنائعه ومرشحيه، فإذا دقق ذلك المسلم الرزين النظرَ في مصدر تلك النعرة بنوره الذي يسعى بين يديه، يجده شخصا لا يشارك المسلمين في آلامهم وآمالهم إلا في الظاهر، بل يزامل ويصادق إناسا لا يتخذهم المسلمون بطانة، ويلفيه يجاهر بالعداء لكل قديم وعتيق إلا العتيق المجلوب من مغرب شمس الفضيلة، ويراه يعتقد أن رطانته تؤهله - عند أسياده - لعمل كل ما يعمل، فعندما يطلع ذلك المسلم على جلية الأمر يعرف كيف يخلص نيئة الإسلام من شرور هذا النعيق المنكر بإيقاف أهل الشأن على حقائق الأمور، والحق يعلو ولا يعلى عليه.
فمن يدعو الجمهور إلى نبذ التمذهب بمذاهب الأئمة المتبوعين الذين أشرنا فيما سبق إلى بعض سيرهم - لا يخلو من أن يكون من الذين يرون تصويب المجتهدين في استنباطاتهم كلها، بحيث يباح لكل شخص غير مجتهد أن يأخذ بأي رأي من آراء مجتهد من المجتهدين، بدون حاجة إلى الاقتصار على آراء مجتهد واحد يتخيره في الاتباع، وهذا ينسب إلى المعتزلة، وأما الصوفية فإنهم يصوبون المجتهدين، بمعنى الأخذ بالعزائم خاصة من بين أقوالهم من غير اقتصار على مجتهد واحد.
--------
اللامذهبية قنطرة اللادينية (ط الأزهرية) (1371) - المجلد 1 - الصفحة 7 - جامع الكتب الإسلامية
للعلامة المحدث محمد زاهد الكوثري رحمه الله
لا تجد بين رجال السياسة - على اختلاف مبادئهم - من يقيم وزنا لرجل يدعي السياسة وليس له مبدأ يسير عليه ويكافح عنه باقتناع وإخلاص، وكذلك الرجل الذي يحاول أن يخادع الجمهور قائلا لكل فريق: أنا معك
ومن أرد إخلال المرء أن يكون إمعة، لا مع هذا الفريق ولا مع ذلك الفريق، وإن تظاهر لكل فريق أنه معه. وقدما قال الشاعر العربي:
يوما يمان إذا لاقيت ذا يمن ... وإذا لقيت معديا فعدناني
ومن يتذبذب بين المذاهب منتهجا اللامذهبية في الدين الإسلامي فهو أسوأ وأردأ من الجميع.
فالمسلم الرزين لا ينخدع بمثل هذه الدعوة، فإذا سمع نعرة الدعوة إلى الانفضاض من حول أئمة الدين الذين حرسوا أصول الدين الإسلامي وفروعه من عهد التابعين إلى اليوم، كما توارثوه من النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه - رضي الله عنهم أجمعين - أو طرق سمعه نعيق النَّيْل من مذاهب أهل الحق، فلا بد له من تحقيق مصدر هذه النعرة واكتشاف وكر هذه الفتنة، وهذه النعرة لا يصح أن تكون من مسلم صميم درس العلوم الإسلامية حق الدراسة، بل إنما تكون من متمسلم مندس بين علماء المسلمين أخذ بعض رؤوس مسائل من علوم الإسلام بقدر ما يظن أنها تؤهله لخدمة صنائعه ومرشحيه، فإذا دقق ذلك المسلم الرزين النظرَ في مصدر تلك النعرة بنوره الذي يسعى بين يديه، يجده شخصا لا يشارك المسلمين في آلامهم وآمالهم إلا في الظاهر، بل يزامل ويصادق إناسا لا يتخذهم المسلمون بطانة، ويلفيه يجاهر بالعداء لكل قديم وعتيق إلا العتيق المجلوب من مغرب شمس الفضيلة، ويراه يعتقد أن رطانته تؤهله - عند أسياده - لعمل كل ما يعمل، فعندما يطلع ذلك المسلم على جلية الأمر يعرف كيف يخلص نيئة الإسلام من شرور هذا النعيق المنكر بإيقاف أهل الشأن على حقائق الأمور، والحق يعلو ولا يعلى عليه.
فمن يدعو الجمهور إلى نبذ التمذهب بمذاهب الأئمة المتبوعين الذين أشرنا فيما سبق إلى بعض سيرهم - لا يخلو من أن يكون من الذين يرون تصويب المجتهدين في استنباطاتهم كلها، بحيث يباح لكل شخص غير مجتهد أن يأخذ بأي رأي من آراء مجتهد من المجتهدين، بدون حاجة إلى الاقتصار على آراء مجتهد واحد يتخيره في الاتباع، وهذا ينسب إلى المعتزلة، وأما الصوفية فإنهم يصوبون المجتهدين، بمعنى الأخذ بالعزائم خاصة من بين أقوالهم من غير اقتصار على مجتهد واحد.
--------
اللامذهبية قنطرة اللادينية (ط الأزهرية) (1371) - المجلد 1 - الصفحة 7 - جامع الكتب الإسلامية
«وكيف يُقاس من نشأ في حجر العلم منذ كان في مهده، ودأب فيه غلامًا وشابًا وكهلًا؛ حتى وصل إلى قصده، بدخيلٍ أقام سنواتٍ في لهو ولعب، وقطع أوقاتًا يحترف فيها أو يكتسب، ثم لاحت منه التفاتة إلى العلم، فنظر فيه وما احتكم، وقنع منه بتحلة القسم، ورضي بأن يقال: عالم وما اتسم» .
جلال الدين السيوطي رحمه الله تعالى
جلال الدين السيوطي رحمه الله تعالى
جاء شيخ الإسلام زكريا الأنصاري من الريف بهيئة متواضعة إلى الجامع الأزهر، فرآه خياط جالس بدكانه؛ فقال: "جاءكم شيخ الإسلام"، ساخراً منه؛ حتى أضحك الحاضرين، لم ينزعج الشيخ بل عدها بشرة خير، وجدّ في طلب العلم؛ حتى أصبح بحق شيخ الإسلام الذي انتهت إليه الرياسة في علوم الشريعة، وولى مشيخة علماء الأزهر؛ فأرسل للخياط و كساه كسوة كاملة هدية له على هذه البشارة !
فالأمر مثلما يقول سيدنا الإمام الحسين -رضي الله عنه- كما ينسب إليه: «الكلمة: نور، وبعض الكلمات: قبور» .
فالأمر مثلما يقول سيدنا الإمام الحسين -رضي الله عنه- كما ينسب إليه: «الكلمة: نور، وبعض الكلمات: قبور» .
تتبع الرخص والأخذ بها مع إمكان التحرز عنها وعدم الأخذ بها من غير داع ما هو إلا تهاون وتكاسل في العبادات
مثال:
المسح على الجوربين الثخينين أو الرقيقن وعدم غسل الأرجل من غير عذر مع توفر الماء الدافئ واتساع الوقت للوضوء أخذا بقول البعض أنه يجوز المسح على الجوربين الثخينين أو الرقيقين بغض النظر عن الاختلاف في الجواز وعدمه .
ترك صلاة الجمعة بصلاته لصلاة العيد في القرى أو المدن مع توفر السبل وعدم وجود مانع يمنعه من حضور صلاة الجمعة أخذا بقول البعض أن الجمعة تسقط عمن صلى صلاة العيد.
منقول
مثال:
المسح على الجوربين الثخينين أو الرقيقن وعدم غسل الأرجل من غير عذر مع توفر الماء الدافئ واتساع الوقت للوضوء أخذا بقول البعض أنه يجوز المسح على الجوربين الثخينين أو الرقيقين بغض النظر عن الاختلاف في الجواز وعدمه .
ترك صلاة الجمعة بصلاته لصلاة العيد في القرى أو المدن مع توفر السبل وعدم وجود مانع يمنعه من حضور صلاة الجمعة أخذا بقول البعض أن الجمعة تسقط عمن صلى صلاة العيد.
منقول