عَنْ حَبِيبِ بْنِ عُبَيْدٍ الرَّحَبِيِّ، قَالَ: «تَعَلَّمُوا الْعِلْمَ وَاعْقِلُوهُ، وَانْتَفِعُوا بِهِ، وَلَا تَعَلَّمُوهُ لِتَجَمَّلُوا بِهِ، فَإِنَّهُ يُوشِكُ إِنْ طَالَ بِكُمُ الْعُمُرُ أَنْ يُتَجَمَّلَ بِالْعِلْمِ كَمَا يَتَجَمَّلُ الرَّجُلُ بِثَوْبِهِ».
[أخلاق العلماء لأبي بكر الآجُري ص 100].
[أخلاق العلماء لأبي بكر الآجُري ص 100].
❤8👍3
الشُّهورُ في التَّقويمِ الهِجريِّ:
1. مُحَرَّمُ: (مُحَرَّمٌ الحَرَامُ) وهو أوَّلُ شهورِ السَّنةِ الهِجريَّةِ؛ ومنَ الأشهُرِ الحُرِمِ: سُمِّيَ المحرَّمَ لأنَّ العربَ قبلَ الإسلامِ كانوا يُحرِّمونَ القِتالَ فيهِ.
2. صَفَرُ: سُمِّيَ صَفراً لأنَّ دِيارَ العربِ كانَتْ تُصْفِرُ، أيْ: تَخلو من أهلِها للحَربُ، وقيلَ: لأنَّ العربَ كانوا يَغْزونَ فيهِ القبائلَ فيَتركونَ من لَقوا صُفْرَ المتاعِ.
3. ربيعٌ الأوَّلُ: سُمَّيَ بذلكَ لأنَّ تَسميتَهُ جاءَتْ في الرَّبيعِ فلَزِمَهُ ذلكَ الاسمُ.
4. ربيعٌ الآخِرُ: (أو رَبيعٌ الثَّاني) سُمِّيَ بذلكَ لأنَّهُ تَبعُ الشَّهرِ المُسمَّى بربيعٍ الأوَّلِ.
5. جُمادى الأولى: كانَتْ تُسمَّى قبلَ الإسلامِ باسْمِ جُمادى خَمسةٍ، وسُمِّيتْ جُمادى لِوقوعِها في الشِّتاءِ وَقْتَ التَّسميةِ حيثُ جَمَدَ الماءُ؛ وهي مُؤنَّثةُ النُّطقِ.
6. جُمادى الآخِرةُ: (أو جُمادى الثَّانيةُ) سُمِّيَ بذلكَ لأنَّهُ تبعُ الشَّهرِ المُسمَّى بجُمادى الأولى.
7. رَجَبٌ: وهوَ منَ الأشهرِ الحُرِمِ. سُمِّيَ رجَباً لتَرجيبِهمْ الرِّماحَ منَ الأسنَّةِ؛ لأنَّها تُنزَعُ منها فلا يُقاتِلونَ، وقيلَ: رجب أي: توقف عن القتال. ويقال رَجَبَ الشَّيءَ أيْ: هابّه وعظَّمَهُ.
8. شَعبانُ: لأنَّهُ شَعَبَ بينَ رجبَ ورمضانَ، وقيل: يَتفرَّقُ الناسُ فيهِ ويّتَشعَّبونَ طلباً للماءِ. وقيلَ: لأنَّ العربَ كانَتْ تَتَشعَّبُ فيهِ (أيْ: تَتَفرَّقُ)؛ للحربِ والإغاراتِ بعدَ قُعودِهمْ في شهرِ رَجبٍ.
9. رمضانُ: وهو شهرُ الصَّومِ عندَ المسلمينَ. سُمِّيَ بذلكَ لرُموضِ الحَرِّ وشدَّةِ وَقْعِ الشَّمسِ فيهِ وقْتَ تَسميتِهِ، حيثُ كانتِ الفَترةُ التي سُمِّيَ فيها شديدةَ الحَرِّ. ويقالُ: رَمَضتِ الحجارةُ، إذا سَخنَتْ بتأثيرِ الشَّمسِ.
10. شوَّالُ: وفيه عيدُ الفِطرِ، لشَوَلانِ النُّوقِ فيهِ بأذنابِها إذا حَمَلتْ "أيْ: نَقصَتْ وجفَّ لَبنُها"، فيقالُ تَشَوَّلتِ الإبلُ: إذا نَقصَ وجفَّ لبنُها.
11. ذو القَعْدةِ: وهو من الأشهرِ الحُرُمِ: سُمِّيَ ذا القَعْدةِ لقُعودِهم في رِحالِهمْ عن الغَزْوِ والتَّرحالِ؛ فلا يَطلبونَ كلأً ولا مِيرَةً على اعتبارِهِ من الأشهرِ الحُرُمِ.
12. ذو الحِجَّةِ: وفيهِ مَوْسمُ الحجِّ وعيدُ الأضْحى؛ وهو من الأشهرِ الحُرِمِ. سُمِّيَ بذلكَ لأنَّ العربَ قبلَ الإسلامِ يَذهبونَ للحجِّ في هذا الشهرِ.
1. مُحَرَّمُ: (مُحَرَّمٌ الحَرَامُ) وهو أوَّلُ شهورِ السَّنةِ الهِجريَّةِ؛ ومنَ الأشهُرِ الحُرِمِ: سُمِّيَ المحرَّمَ لأنَّ العربَ قبلَ الإسلامِ كانوا يُحرِّمونَ القِتالَ فيهِ.
2. صَفَرُ: سُمِّيَ صَفراً لأنَّ دِيارَ العربِ كانَتْ تُصْفِرُ، أيْ: تَخلو من أهلِها للحَربُ، وقيلَ: لأنَّ العربَ كانوا يَغْزونَ فيهِ القبائلَ فيَتركونَ من لَقوا صُفْرَ المتاعِ.
3. ربيعٌ الأوَّلُ: سُمَّيَ بذلكَ لأنَّ تَسميتَهُ جاءَتْ في الرَّبيعِ فلَزِمَهُ ذلكَ الاسمُ.
4. ربيعٌ الآخِرُ: (أو رَبيعٌ الثَّاني) سُمِّيَ بذلكَ لأنَّهُ تَبعُ الشَّهرِ المُسمَّى بربيعٍ الأوَّلِ.
5. جُمادى الأولى: كانَتْ تُسمَّى قبلَ الإسلامِ باسْمِ جُمادى خَمسةٍ، وسُمِّيتْ جُمادى لِوقوعِها في الشِّتاءِ وَقْتَ التَّسميةِ حيثُ جَمَدَ الماءُ؛ وهي مُؤنَّثةُ النُّطقِ.
6. جُمادى الآخِرةُ: (أو جُمادى الثَّانيةُ) سُمِّيَ بذلكَ لأنَّهُ تبعُ الشَّهرِ المُسمَّى بجُمادى الأولى.
7. رَجَبٌ: وهوَ منَ الأشهرِ الحُرِمِ. سُمِّيَ رجَباً لتَرجيبِهمْ الرِّماحَ منَ الأسنَّةِ؛ لأنَّها تُنزَعُ منها فلا يُقاتِلونَ، وقيلَ: رجب أي: توقف عن القتال. ويقال رَجَبَ الشَّيءَ أيْ: هابّه وعظَّمَهُ.
8. شَعبانُ: لأنَّهُ شَعَبَ بينَ رجبَ ورمضانَ، وقيل: يَتفرَّقُ الناسُ فيهِ ويّتَشعَّبونَ طلباً للماءِ. وقيلَ: لأنَّ العربَ كانَتْ تَتَشعَّبُ فيهِ (أيْ: تَتَفرَّقُ)؛ للحربِ والإغاراتِ بعدَ قُعودِهمْ في شهرِ رَجبٍ.
9. رمضانُ: وهو شهرُ الصَّومِ عندَ المسلمينَ. سُمِّيَ بذلكَ لرُموضِ الحَرِّ وشدَّةِ وَقْعِ الشَّمسِ فيهِ وقْتَ تَسميتِهِ، حيثُ كانتِ الفَترةُ التي سُمِّيَ فيها شديدةَ الحَرِّ. ويقالُ: رَمَضتِ الحجارةُ، إذا سَخنَتْ بتأثيرِ الشَّمسِ.
10. شوَّالُ: وفيه عيدُ الفِطرِ، لشَوَلانِ النُّوقِ فيهِ بأذنابِها إذا حَمَلتْ "أيْ: نَقصَتْ وجفَّ لَبنُها"، فيقالُ تَشَوَّلتِ الإبلُ: إذا نَقصَ وجفَّ لبنُها.
11. ذو القَعْدةِ: وهو من الأشهرِ الحُرُمِ: سُمِّيَ ذا القَعْدةِ لقُعودِهم في رِحالِهمْ عن الغَزْوِ والتَّرحالِ؛ فلا يَطلبونَ كلأً ولا مِيرَةً على اعتبارِهِ من الأشهرِ الحُرُمِ.
12. ذو الحِجَّةِ: وفيهِ مَوْسمُ الحجِّ وعيدُ الأضْحى؛ وهو من الأشهرِ الحُرِمِ. سُمِّيَ بذلكَ لأنَّ العربَ قبلَ الإسلامِ يَذهبونَ للحجِّ في هذا الشهرِ.
❤7
*بحث مهم*
هل ثبت أن أحد الصحابة كان يفعل ويدعو عند قبر سيدنا النبي ﷺ؟
نعم
فمن الصحابة:
١. الصحابي الجليل أسامة بن زيد
عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة قال رأيت أسامة بن زيد عند حجرة عائشة يدعو فجاء مروان فأسمعه كلاما فقال أسامة أما إني سمعت رسول الله ﷺ يقول إن الله يبغض الفاحش البذيء.
رواه ابن حبان في صحيحه، وحسنه الضياء المقدسي في المختارة وقال الهيثمي: رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط بأسانيد، وأحد أسانيد الطبراني رجاله ثقات.
فهذا سيدنا أسامة بن زيد الصحابي الجليل يدعو عند قبر سيدنا رسول الله وصاحبيه، فينقم ذلك عليه مروان فيغلظ له في القول، فيقول له الصحابي الجليل: إن الله يبغض الفاحش البذيء، فما يفعله الوهابية اليوم هو منهج مروان بن الحكم لا منهج الصحابة الكرام، فها هو سيدنا أسامة عند حجرة عائشة يدعو!!.
٢. الصحابي سيدنا عبد الله بن عمر
روى الإمام مالك في “الموطأ” عن عبد الله بن دينار أن سيدنا عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما أنه كان إذا أراد سفرا أو قدم من سفر جاء قبر النبي ﷺ فصلى عليه ودعا ثم انصرف، قال محمد: “هكذا ينبغي أن يفعله إذا قدم المدينة يأتي قبر النبي ﷺ “.
فتأمل صنيع سيدنا ابن عمر عندما يأتي القبر النبوي كما جاء في الرواية: “جاء قبر النبي ﷺ فصلى عليه ودعا ثم انصرف”.
فابن عمر رضي الله عنهما أيضا وفق كلام ابن تيمية والوهابية ضال مضل؛ لأنه يتحرى الدعاء عند القبر النبوي وهذا ضلال عند القوم!..
٣. جملة من الصحابة بأمر من أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها
روى الدارمي بسند رجاله ثقات عن أبي الجوزاء أوس بن عبد الله، قال: قحط أهل المدينة قحطا شديدا، فشكوا إلى عائشة فقالت: “انظروا قبر النبي فاجعلوا منه كوى إلى السماء حتى لا يكون بينه وبين السماء سقف، قال: ففعلوا، فمطرنا مطرا حتى نبت العشب، وسمنت الإبل حتى تفتقت من الشحم، فسمي عام الفتق.
وقد أورد الإمام الدارمي هذه الرواية عن سيدتنا عائشة رضي الله عنها تحت عنوان: باب ما أكرم الله تعالى نبيه ﷺ بعد موته”، وهو دليل منه رحمه الله وإقرار منه بمشروعية التوسل به والدعاء عند قبره الشريف بعد الموت، فهل الإمام الدارمي بتبويبه هذا مشرك قبوري؟!.، وحسنها الإمام البغوي في شرح السنة.
هل ثبت أن أحد الصحابة كان يفعل ويدعو عند قبر سيدنا النبي ﷺ؟
نعم
فمن الصحابة:
١. الصحابي الجليل أسامة بن زيد
عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة قال رأيت أسامة بن زيد عند حجرة عائشة يدعو فجاء مروان فأسمعه كلاما فقال أسامة أما إني سمعت رسول الله ﷺ يقول إن الله يبغض الفاحش البذيء.
رواه ابن حبان في صحيحه، وحسنه الضياء المقدسي في المختارة وقال الهيثمي: رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط بأسانيد، وأحد أسانيد الطبراني رجاله ثقات.
فهذا سيدنا أسامة بن زيد الصحابي الجليل يدعو عند قبر سيدنا رسول الله وصاحبيه، فينقم ذلك عليه مروان فيغلظ له في القول، فيقول له الصحابي الجليل: إن الله يبغض الفاحش البذيء، فما يفعله الوهابية اليوم هو منهج مروان بن الحكم لا منهج الصحابة الكرام، فها هو سيدنا أسامة عند حجرة عائشة يدعو!!.
٢. الصحابي سيدنا عبد الله بن عمر
روى الإمام مالك في “الموطأ” عن عبد الله بن دينار أن سيدنا عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما أنه كان إذا أراد سفرا أو قدم من سفر جاء قبر النبي ﷺ فصلى عليه ودعا ثم انصرف، قال محمد: “هكذا ينبغي أن يفعله إذا قدم المدينة يأتي قبر النبي ﷺ “.
فتأمل صنيع سيدنا ابن عمر عندما يأتي القبر النبوي كما جاء في الرواية: “جاء قبر النبي ﷺ فصلى عليه ودعا ثم انصرف”.
فابن عمر رضي الله عنهما أيضا وفق كلام ابن تيمية والوهابية ضال مضل؛ لأنه يتحرى الدعاء عند القبر النبوي وهذا ضلال عند القوم!..
٣. جملة من الصحابة بأمر من أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها
روى الدارمي بسند رجاله ثقات عن أبي الجوزاء أوس بن عبد الله، قال: قحط أهل المدينة قحطا شديدا، فشكوا إلى عائشة فقالت: “انظروا قبر النبي فاجعلوا منه كوى إلى السماء حتى لا يكون بينه وبين السماء سقف، قال: ففعلوا، فمطرنا مطرا حتى نبت العشب، وسمنت الإبل حتى تفتقت من الشحم، فسمي عام الفتق.
وقد أورد الإمام الدارمي هذه الرواية عن سيدتنا عائشة رضي الله عنها تحت عنوان: باب ما أكرم الله تعالى نبيه ﷺ بعد موته”، وهو دليل منه رحمه الله وإقرار منه بمشروعية التوسل به والدعاء عند قبره الشريف بعد الموت، فهل الإمام الدارمي بتبويبه هذا مشرك قبوري؟!.، وحسنها الإمام البغوي في شرح السنة.
❤20
الكذب علي المخالف
قال تاج الدين السُّبكي في " طبقات الشافعية الكبرى"(2/16-17) :"وَقد تزايد الْحَال بالخطابية وهم المجسِّمة فِي زَمَاننَا هَذَا فصاروا يرَوْنَ الْكَذِب عَلَى مخالفيهم فِي العقيدة لَا سِيَّمَا الْقَائِم عَلَيْهِم بِكُلِّ مَا يسوءه فِي نَفسه وَمَاله .
وَبَلغنِي أَنَّ كَبِيرهمْ استفتى فِي شَافِعِيّ أيشهد عَلَيْهِ بِالْكَذِبِ ، فَقَالَ: أَلَسْت تعتقد أَنَّ دَمه حَلَال؟!! قَالَ: نعم ، قَالَ: فَمَا دون ذَلِك دون دَمه ، فاشهد وادفع فَسَاده عَن الْمُسلمين .
فَهَذِهِ عقيدتهم ويرون أَنَّهم الْمُسلمُونَ وَأَنَّهُمْ أهل السُّنَّة ، وَلَو عُدُّوا عدداً لما بلغ علماؤهم وَلَا عَالم فيهم عَلَى الْحَقِيقَة مبلغاً يعْتَبر ، ويكفِّرون غَالب عُلَمَاء الْأمَّة ، ثمَّ يعتزُّون إِلَى الإِمَام أَحْمد بن حَنْبَل رَضِي الله عَنهُ وَهُوَ مِنْهُم برِئ ...
قال تاج الدين السُّبكي في " طبقات الشافعية الكبرى"(2/16-17) :"وَقد تزايد الْحَال بالخطابية وهم المجسِّمة فِي زَمَاننَا هَذَا فصاروا يرَوْنَ الْكَذِب عَلَى مخالفيهم فِي العقيدة لَا سِيَّمَا الْقَائِم عَلَيْهِم بِكُلِّ مَا يسوءه فِي نَفسه وَمَاله .
وَبَلغنِي أَنَّ كَبِيرهمْ استفتى فِي شَافِعِيّ أيشهد عَلَيْهِ بِالْكَذِبِ ، فَقَالَ: أَلَسْت تعتقد أَنَّ دَمه حَلَال؟!! قَالَ: نعم ، قَالَ: فَمَا دون ذَلِك دون دَمه ، فاشهد وادفع فَسَاده عَن الْمُسلمين .
فَهَذِهِ عقيدتهم ويرون أَنَّهم الْمُسلمُونَ وَأَنَّهُمْ أهل السُّنَّة ، وَلَو عُدُّوا عدداً لما بلغ علماؤهم وَلَا عَالم فيهم عَلَى الْحَقِيقَة مبلغاً يعْتَبر ، ويكفِّرون غَالب عُلَمَاء الْأمَّة ، ثمَّ يعتزُّون إِلَى الإِمَام أَحْمد بن حَنْبَل رَضِي الله عَنهُ وَهُوَ مِنْهُم برِئ ...
❤10👍5💔2
"من ظن أن سعادة الآخرة تنال بمجرد قوله: (لا إله إلا الله) دون تحقيقه بالمعاملة، كمن ظن أن الطبخ يحلو بقوله: (طرحت السكر فيه) دون أن يطرحه، أو الولد يُخلَق بقوله: (وطئت الجارية) دون أن يطأها، والزرع ينبت بقوله: (بذرت البذر) دون أن يبذره، وكما أن هذه المقاصد في الدنيا لا تنال إلا بأسبابها، فكذلك أمر الآخرة، فإن أمر الآخرة والدنيا واحد"
حجة الاسلام رضي الله عنه
حجة الاسلام رضي الله عنه
❤14