Telegram Web Link
🔍 *فــــائِـــدَةُ الْــيَــــوْم* 🔎
الجمعة
08 شــــ⑧ــــعبان 1446 هـ.

*{تحري ساعة الإجابة من يوم الجمعة}*

*فضَّلَ اللهُ -عزَّ وجلَّ- يومَ الجُمُعَةِ على سائرِ الأيَّام؛ لِمَا وقَع فيه مِن أحداثٍ عِظامٍ، ولِمَا فيه مِن فَضائِلَ جِسامٍ.*

عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -ﷺ-: *"إنَّ في الجُمُعَةِ لَساعَةً، لا يُوافِقُها مُسْلِمٌ، يَسْأَلُ اللَّهَ فيها خَيْرًا، إلَّا أعْطاهُ إيَّاهُ،* قالَ: *وهي ساعَةٌ خَفِيفَةٌ".*
وفي رواية: ولَمْ يَقُلْ: وهي ساعَةٌ خَفِيفَةٌ.
[أخرجه مسلم: صحيح مسلم: (852) وأخرجه البخاري: (5294) بزيادة *"قائم يصلي"* بعد لفظ *"مسلم".*

وعنه -رضي الله عنه- قال: أنَّ رَسولَ اللَّهِ -ﷺ- ذَكَرَ يَومَ الجُمُعَةِ، فَقالَ: *"فيه سَاعَةٌ، لا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ، وهو قَائِمٌ يُصَلِّي، يَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى شيئًا، إلَّا أعْطَاهُ إيَّاهُ وأَشَارَ بيَدِهِ يُقَلِّلُهَا".*
[أخرجه البخاري: (935) وأخرجه مسلم: (852) باختلاف يسير].

*وقدِ اختُلِفَ في تَحديدِ وَقتِ هذه السَّاعةِ على أقوالٍ كثيرةٍ،* قال ابن القيم -رحمه الله-: "وأرجح هذه الأقوال: قولان تضمنتهما الأحاديث الثابتة، وأحدهما أرجح من الآخر:
*● القول الأول:* أنها من جلوس الإمام إلى انقضاء الصلاة.
*● القول الثانى:* أنها بعد العصر، وهذا أرجح القولين، وهو قول عبدالله بن سلام، وأبي هريرة، والإمام أحمد، وخلقٌ.
--- --- --- --- --- ----- --- --- --- --- ---
_*رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ، وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ.*_
2025/03/15 05:31:42
Back to Top
HTML Embed Code: