Telegram Web Link
🔍 *فــــائِـــدَةُ الْــيَــــوْم* 🔎
الجمعة
17 رجـــ⑦ـــب 1446 هـ.

*{حُكمُ صَلاةِ الجُمُعة}*

*صَلاةُ الجُمُعة فرْضُ عَينٍ.*

*الأدلَّة: أولًا: من الكِتاب:*
● قال الله -سبحانه وتعالى-: *"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الجُمُعة فَاسَعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ......".*
[سورة الجمعة، آية رقم: (9)].

*وَجْهُ الدَّلالَةِ:*
*أنَّه أَمَر بالسَّعيِ، والأمرُ يَقتضِي الوجوبَ، ولا يَجِبُ السعيُ إلَّا إلى الواجبِ، ونَهَى عنِ البَيعِ؛ لئلَّا يشتغلَ به عنها، فلو لم تكُنْ واجبةً لَمَا نَهَى عن البَيعِ من أجْلِها.*
[المغني لابن قدامة: (2/218)].

*ثانيًا: من السُّنَّة:*
● قولُ النبيِّ -ﷺ-: *"لَيَنتهِينَّ أقوامٌ عن وَدْعِهم الجُمُعاتِ، أو لَيختمنَّ اللهُ على قلوبِهم، ثم لَيكونُنَّ مِنَ الغافلِينَ".*
[رواه مسلم: (865)].

● وعن حفصة أم المؤمنين -رضي الله عنها- قالت: قال رسول الله -ﷺ-: *"على كلِّ محتلِمٍ رواحٌ إلى الجمعَةِ، وعلى كلِّ من راحَ إلى الجمعةِ الغسلُ".*
[أخرجه أبو داود: (342) واللفظ له، والنسائي: (1371) مختصراً بنحوه، وصحَّحه الألباني في صحيح أبي داود: (342)].

● وعن أبي الجعد الضمري -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -ﷺ- *"مَن ترَكَ الجمعةَ ثلاثَ مرَّاتٍ تهاونًا بها، طبَعَ اللهُ على قلْبِه".*
[أخرجه أبو داود: (1052)، والنسائي: (1369)، وابن ماجه: (1125)، وأحمد: (15498) باختلاف يسير، وابن خزيمة: (1858) واللفظ له، وحسنه الترمذي في سننه: (500)].

*ثالثًا: مِنَ الِإِجْماعِ:*
*نقَلَ الإجماعَ على فرضيَّتِها:*
*● الكاسانيُّ:* قال الكاسانيُّ: *الجمعةُ فرضٌ لا يسعُ تركُها، ويكفر جاحدُها، والدليلُ على فرضيَّة الجمعة: الكتابُ، والسُّنَّة، وإجماعُ الأمَّة.*
[بدائع الصنائع: (1/256)].

*● وابنُ قُدامةَ:* قال ابنُ قُدامَة: *الأصلُ في فرْض الجمعة: الكتاب، والسُّنة، والإجماع... وأجمَع المسلمون على وجوبِ الجمعة.*
[المغني: (2/218)].

*● وابنُ تيميَّة:* قال ابنُ تيميَّة: *والجمعةُ فرْضٌ باتِّفاق المسلمين.*
[مجموع الفتاوى: (21/339)].

*● وابنُ القيِّم:* قال ابنُ القيِّم: *أجمَعَ المسلمون على أنَّ الجمعة فرضُ عينٍ إلَّا قولًا يُحكَى عن الشافعي أنَّها فرض كفاية، وهذا غلطٌ عليه.*
[زاد المعاد: (1/385، 386)].
--- --- --- --- --- ----- --- --- --- --- ---
_*رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي، رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ، رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ*_
أذكار الصباح والمساء

(١) (سُبْحَانَ اللهِ، وَبِحَمْدِهِ) (مِائَةَ مَرَّةٍ)

(٢) «اللَّهمَّ! أَنْتَ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أَبوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي؛ فَاغْفِرْ لِي؛ فَإِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ»

(٣) «أَمْسَيْنَا وَأَمْسَى الْمُلْكُ لِلَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، رَبِّ أَسْأَلُكَ خَيْرَ مَا فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ، وَخَيْرَ مَا بَعْدَهَا، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ، وَشَرِّ مَا بَعْدَهَا، رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكَسَلِ، (والهَرَمِ)، وَسُوءِ الْكِبَرِ، (وفِتْنَةِ الدُّنْيَا)، رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابٍ فِي النَّارِ، وَعَذَابٍ فِي الْقَبْرِ».
وَإِذَا أَصْبَحَ قَالَ ذَلِكَ أَيْضًا: «أَصْبَحْنَا وَأَصْبَحَ الْمُلْكُ لِلَّهِ...»

(٤) «اللهُمَّ! بِكَ أَصْبَحْنَا، وَبِكَ أَمْسَيْنَا، وَبِكَ نَحْيَا وَبِكَ نَمُوتُ، وَإِلَيْكَ النُّشُورُ».
وَإِذَا أَمْسَى قَالَ: «اللهُمَّ! بِكَ أَمْسَيْنَا، وبِكَ أَصْبَحْنَا، وَبِكَ نَحْيَا، وَبِكَ نَمُوتُ، وَإِلَيْكَ المَصِيْرُ»

(٥) «اللَّهمَّ! فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ، عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ وَمَلِيكَهُ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي، وَشَرِّ الشَّيْطَانِ وَشِرْكِهِ»

(٦) «بِسْمِ اللهِ، الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ، وَلَا فِي السَّمَاءِ، وَهوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ» (ثَلَاثَ مَرَّاتٍ)

(٧) «أَصْبَحْنَا عَلَى فِطْرَةِ الْإِسْلَامِ، وَعَلَى كَلِمَةِ الْإِخْلَاصِ، وَعَلَى دِينِ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ، وَعَلَى مِلَّةِ أَبِينَا إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا مُسْلِمَاً، وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ»

(٨) «اللهُمَّ! إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، اللَّهمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي دِينِي وَدُنْيَايَ وَأَهْلِي وَمَالِي، اللَّهمَّ! اسْتُرْ عَوْرَاتِي، وَآمِنْ رَوْعَاتِي، اللهُمَّ! احْفَظْنِي مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ وَمِنْ خَلْفِي، وَعَنْ يَمِينِي وَعَنْ شِمَالِي، وَمِنْ فَوْقِي، وَأَعُوذُ بِعَظَمَتِكَ أَنْ أُغْتَالَ مِنْ تحتي»

(٩) «أَصْبَحْتُ أُثْنِي عَلَيْكَ حَمْدًا، وَأَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا الله» (ثَلاثًا)

(١٠) «سُبْحَانَ اللهِ عَدَدَ خَلْقِهِ، سبْحَانَ اللهِ رِضَا نَفْسِهِ، سُبْحَانَ اللهِ زِنَةَ عَرْشِهِ، سُبْحَانَ اللهِ مِدَادَ كَلِمَاتِهِ» (ثَلاثَ مَرَّات في الصباح)
وفي روايةٍ: «سُبْحَانَ اللهِ وبحمده عَدَدَ خَلْقِهِ، ورِضَا نَفْسِهِ، وزِنَةَ عَرْشِهِ، ومِدَادَ كَلِمَاتِهِ»

(١١) «لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ» (مِائةَ مرَّةٍ)

(١٢) «أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ» (ثَلَاثَ مَرَّاتٍ إِذَا أَمْسَى)

(١٣) وإذا دخل الليل يَقْرَأُ: الآيَتَيْنِ الأَخِيْرَتَيْنِ مِنْ سوْرَةِ البَقَرَةِ: ﴿آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ * لا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ﴾ [البقرة: ٢٨٥-٢٨٦]

(١٤) ويَقْرَأُ: ﴿قلْ هوَ اللهُ أَحَدٌ﴾، وَالمُعَوِّذَتَين (في المساء)
https://www.tg-me.com/aby_yousef_hamid_jamali
📜| الصحيح أن صلاة الجمعة لا تسقط عن المسافر إلا…

📂| قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :


|[ الصحيح أن صلاة الجمعة لا تسقط عن المسافر إلا إذا كان مارا بالبلد مواصلا للسير ووقف لحاجة وسمع أذان الجمعة؛ فلا جمعة عليه،

أما المقيم إلى العصر مثلا أو إلى الليل فلا تسقط عنه صلاة الجمعة. |]

📓| (فتاوى في الصلاة والجنائز/ ج٢ / ص٣٨١)
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

بارك الله فيكم نريد جوب هل إذا ذكر النبي صلى الله عليه وسلم في خطبة الجمعة نصلّ عليه أو لا؟؟


⭕️⭕️⭕️⭕️⭕️


الشيخ #عدنان_المصقري حفظه الله

٠:٣١

--------------------------------------------------
📓ٴl مـجـمـوع رســـائـل الـــصـــنـــدوق "٢٥٠١٤"

لإرسال سؤالك للمشايخ اضغط هنا :

  ➥ @BOT_9_9
قناة الصندوق :
➥            @BOT_9_9_1 ---
قناة مرئيات وبطائق الصندوق :
➥            @BOT_9_9_2
📜| لمن دخل المسجد والإمام يخطب يوم الجمعة

📂| قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

|[ ينبغي لمن دخل المسجد والإمام يخطب يوم الجمعة أن يصلي ركعتين خفيفتين،

وإذا دخله والمؤذن يؤذن فإن كان في غير جمعة فإنه ينتظر قائما حتى يتابع المؤذن ويدعو بالدعاء الذي بعد الأذان ثم يصلي ركعتين،

وإن كان في يوم الجمعة والأذان هو الثاني فإنه يصلي تحية المسجد حتى يتفرغ لاستماع الخطبة. |]

📓| (شرح رياض الصالحين / ج٥ / ص١٥٨)
🔍 *فــــائِـــدَةُ الْــيَــــوْم* 🔎
الجمعة
24 رجـــ⑦ـــب 1446 هـ.

*{ما يُسنُّ قراءته في صَلاةِ فَجرِ يومٍ الجُمُعةِ}*

*يُسنُّ أنْ يُقرأَ في فَجرِ يومِ الجُمُعةِ بسُورَتي الم تَنْزِيلُ، وهَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ، وهذا مذهبُ الشافعيَّة، والحَنابِلَةِ، وهو قولُ طائفةٍ من السَّلَفِ، واختاره ابنُ دَقيق العِيد، وابنُ تيميَّة، وابنُ باز.*

● عن أبي هُرَيرَة -رَضِيَ اللهُ عنه- قال: *كان النبيُّ -ﷺ- يقرأُ في صلاةِ الفجرِ يومَ الجُمُعة: الم تَنْزِيلُ [السجدة: (1-2)]، وهَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ [الانسان: (1)].*
[رواه البخاري: (891)، ومسلم: (880)].

● وعنِ ابنِ عبَّاسٍ -رَضِيَ اللهُ عنهما-: *أنَّ النبيَّ -ﷺ- كان يقرأُ في صلاةِ الفجرِ يومَ الجُمُعةِ الم تَنْزِيلُ، وهَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ.*
[رواه مسلم: (879)].
--- --- --- --- --- ----- --- --- --- --- ---
_*رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي ۚ رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ، رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ*_
🌿🌸 (( أربعون منفعة لمن يصلي على النبي ﷺ ))
ذكر الإمام ابن القيم رحمه الله
في كتابه : " جلاء الأفهام في فضل الصلاة والسلام على خير الأنام ﷺ ":
أربعون فائدة للصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام :
(1) امتثال أمر الله.
(2) موافقة الله سبحانه وتعالى في الصلاة على النبي صل الله عليه وسلم، وإن اختلفت الصلاتان.
(3) موافقة الملائكة فيها.
(4) الحصول على عشر صلوات من الله تعالى على المصلي مرة واحدة.
(5) يرفع العبد بها عشر درجات.
(6) يكتب له بها عشر حسنات.
(7) يمحى له بها عشر سيئات.
(8) أنها سبب في إجابة الدعاء.
(9) سبب حصول شفاعة المصطفى صل الله عليه وسلم.
(10)سبب لغفران الذنوب.
(11) سبب لكفاية الله سبحانه وتعالى العبد ما أهمه.
(12) قرب العبد من النبي صل الله عليه وسلم يوم القيامة.
(13) قيام الصلاة مقام الصدقة لذي العسرة.
(14) سبب لقضاء الحوائج.
(15) سبب لصلاة الله وملائكته عليه.
(16) سبب زكاة المصلي وطهارة له.
(17) سبب تبشير العبد بالجنة قبل موته.
(18) سبب النجاة من أهوال يوم القيامة.
(19) أنها سبب لتذكير العبد مانسيه .
(20) سبب رد سلام النبي صل الله عليه وسلم على المصلي والمسلم عليه.
(21) سبب طيب المجلس فلا يعود حسرة على أهله يوم القيامة.
(22) سبب نفي الفقر.
(23) سبب نفي البخل عن العبد.
(24) سبب نجاته من الدعاء عليه برغم الأنف.
(25)سبب طريق الجنة،لأنها ترمي بصاحبها على طريق الجنة،وتخطئ بتاركها عن طريقها.
(26) النجاة من نتن المجلس الذي لا يذكر فيه الله ورسوله صل الله عليه وسلم.
(27) سبب تمام الكلام في الخطب وغيرها.
(28) سبب وفور (كثرة)نور العبد على الصراط.
(29) سبب خروج العبد من الجفاء.
(30) سبب لإبقاء الله سبحانه وتعالى الثناء الحسن للمصلي عليه بين أهل السماء والأرض.
(31) سبب البركة على المصلي وعمله وعمره .
(32) سبب نيل رحمة الله تعالى.
(33) سبب دوام محبة المصلي للرسول صل الله عليه وسلم.
(34) سبب دوام محبة الرسول صل الله عليه وسلم للمصلي عليه .
(35) سبب هداية العبد وحياة قلبه.
(36) سبب عرض اسم المصلي على النبي صل الله عليه وسلم.
(37) سبب تثبيت القدم على الصراط.
(38) سبب أداء بعض حق المصطفى صل الله عليه وسلم.
(39) أنها متضمنة لذكر الله وشكره تعالى.
(40) أنها دعاء لأنها سؤال الله عز وجل أن يثني على خليله وحبيبه صل الله عليه وسلم، أو سؤال العبد لحوائجه ومهماته

‏قال بن الجوزي رحمه الله :

واعلموا أنه ما من عبد مسلم أكثر الصلاة على محمد عليه الصلاة والسلام إلا نور الله قلبه وغفر ذنبه وشرح صدره ويسر أمره فأكثروا من الصلاة لعل الله يجعلكم من أهل ملته ويستعملكم بسنته ويجعله رفيقنا جميعا في جنته فهو المتفضل علينا برحمته

📙بستان الواعظين ورياض السامعين

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِ
*السنن للجمعة بعد الصلاة*
يسن لمن حضر الجمعة أن يصلي بعدها إما ركعتين يركعهما في البيت، وإما أربعًا في المسجد ففي صحيح مسلم عن أبي هريرة قال: قال رسول اللهﷺ: إذا صلى أحدكم الجمعة فليصل بعدها أربعًا"وفي الصحيحين عن ابن عمر أنه وصف تطوع رسول الله ﷺ فقال: فكان لا يصلي بعد الجمعة حتى ينصرف، فيصلي ركعتين في بيته"قال ابن القيم في زاد المعاد (٤٤٠/١):" قال شيخنا: إن صلى في المسجد صلى أربعًا، وإن صلى في بيته صلى ركعتين، قلت: وعلى هذا تدل الأحاديث".
*فيصل الحاشدي*
‏من فضائل ⁧ يوم الجمعة⁩

‏أن رسول الله ﷺ قال إن فيها ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله شيئا إلا أعطاه إياه ( متفق عليه )
2025/03/15 06:26:02
Back to Top
HTML Embed Code: