Telegram Web Link
"الْمُؤْمِنُ مَنْفَعَةٌ ، إِنْ مَاشَيْتَهُ نَفَعَكَ ، وَإِنْ شَاوَرْتَهُ نَفَعَكَ ، وَإِنْ شَارَكْتَهُ نَفَعَكَ ، وَكُلّ شَئٍ مِنْ أَمْرِهِ مَنْفَعَةٌ."

رسولُ اللهِ (صلى الله عليه وآله وسلم)
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
لا يَعلو الإنسانُ بمنصبهِ مهما كَبُر بل يعلو بإيمانهِ وإخلاصهِ وتفانيهِ في سبيلِ خدمةِ الإسلام.
الإمام_الجواد_ع_والإمامة_المبكرة.pdf
557.4 KB
بحثٌ للسيّد محمد باقر الصدر حول الإمام محمد الجّواد (سلام الله عليه) مأخوذٌ من كتاب أهل البيت(ع) ودورهم في تحصين الدعوة الإسلامية، وهو بحثٌ قيّم يمكنكم مطالعته في وقت قصير.
‏"خُطَّ الموتُ على ولدِ آدم مخطَّ القلادةِ على جِيدِ الفتاة، وما أَولهني إلى أسلافي اشتياقَ يعقوب ليُوسف، وخُيِّرَ لي مصرعٌ أنا لاقيه .. لا مَحيصَ عن يومٍ خُطَّ بالقلم، رضا الله رِضانا أهلَ البيت"

‏- من خطبة الإمام الحسين عليه السَّلام لمّا عزم على الخروج من مكّة
قد تتصوّر أنّك أشدّ فطنةً من عبدة الأصنام، وقد تنظر إليهم بعين الاستهزاء والاستحقار، إلّا أنّ هذا التصوّر غير واضح الصحّة وليس بالبداهة التي تتخيّلها، فأنت لم تجد والديك وأسلافك وجميع من حولك يعبدون الأصنام ثمّ أنكرت ما هم عليه، بل إنّك تنظر بعين الذي لم يخضع لهذا الاختبار أصلًا. لكن إليك البشارة: هناك اختبارات متناسبة مع زمانك، فتوارث الاعتقادات وأخذها من الجوّ السائد في المجتمع بغير دليلٍ وبيّنة ليس أمرًا منحصرًا في زمانٍ معيّن، فاختبر نفسك فيما يسود في عصرك، وللمساعدة سأعطيك بعض الكلمات المفتاحيّة: المرأة، الحجاب، طاعة الزوج، الزواج المتعدّد، الاختلاط، الاحتجاب عن الرجال، الموسيقى، الغناء، الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
إن كنتَ في مثل هذه المسائل تتبنّى ما يسود في عصرك بغير حجّة ودليل - حتى لو ألبستَه زورًا لباس الإسلام - فلا أعرف سرّ تفاخرك على عبدة الأصنام!
ما ألذّ أن نناجي ربنا بلسان أبي عبد الله الحسين عليه السلام. لطالما قلتُ في دعاء عرفة: إلهي، لم آتِك لأتلو الدعاء، بل جئتُ أتأمّل كيف يدعوك الإمام الحسين. جئت أسفح الدمع لسَفحِ دمعِه، وأنحَب لنحيبه. فلابد أنك ستُغدق علينا من عناياتك ما أغدقتَه على حسينِك.
‏وسيأتي، إن شاء الله، اليوم الذي ستبلغ فيه مغفرةُ الله لذنوبنا وتجاوزُه عن سيئاتنا أثناء دعاء عرفة مبلغاً نسمع معه ـ ولو للحظة واحدة ـ صوت ابن فاطمة وهو يناجي ربه.

‏- الشيخ مصباح اليزدي - قدس سره
‏تَبْكيكَ عَيْنِي لَا لِأَجْلِ مَثوبَةٍ لكِنَّمَا عَيْني لِأجْلِكَ بَاكِيَة
- كَانَ هُنَا وَحِيدًا - .. !
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
الطريقُ الوحيدُ للنجاةِ هو ركوبُ سفينةِ الحُسَين.
Forwarded from نعم الأمير
1446-muharram01.png
1.2 MB
🔸لون الصورة
🔹اكتب اسمك وتفاصيلك في المربع
🔸 التقط صورة وأرسلها إلينا علی مواقع التواصل

🔹Color it & Write your name in the box...
🔸Send your artwork to our social media

🚩🚩🚩
mybestleader.com

@mybestleader
Instagram
| Facebook | Telegram |
YouTube | TikTok | X (twitter)
‏بِقُلُوب صَابِرَة مُحْتَسِبَة لِلَّهِ نَقُولُ مَاأَبْهَى هَذَا الْيَوْمَ الذِي تَفُوحُ مِنْهُ رَائِحَةُ الْجَنَّةِ ، شَهِيدًا تِلْوَ شَهِيد ..
‏اقول لكم انه الذي قاد ويقود هذه المسيرة ويسدد الرمية ويدير الجبهه هو محمد ابن الحسن العكسري بقية الله الاعظم "عجل الله تعالى فرجه"
- الوعد الصادق السيد حسن نصرالله "روحي له الفدا "
جينا ننشد كربلا | مصطفى النائب
✌️мσнαммєɒ αℓ-вαsяαωi
- القصيدة التي يحبها الشهيد الحاج ابو باقر الساعدي -
شجاعة دودة.     قصة: سمية الوادعي


  كانت هناك دودة صغيرة  تعيش مع أمها في حفرة تحت جذع شجرة، لم تعتد على الخروج خارج الحفرة منذ ولادتها، كانت أمها تطعمها  وتقوم برعايتها.



وذات يوم  قالت الأم لابنتها:
_لقد حان الوقت يا صغيرتي أن تعتمدي على نفسكِ، أستطيع الآن أن أترككِ وأرحل.

بكت الدودة الصغيرة كثيرًا وترجت أمها أن تبقى بجانبها، فهي لا تعرف كيف يبدو العالم خارج الحفرة التي تعيش فيها.

لكن الأم كان لا بد لها من أن ترحل بحثًا عن زوجها الذي ذهب ولم يعد منذ عام ونصف .

قالت لصغيرتها : لقد تركت لكِ طعامًا سيكفيكِ لأشهر حتى تعتادي على بحث طعامكِ بمفردكِ، فأنا لا أعلم متى سأعود، وربما لن أتمكن من العودة إطلاقًا إن تعرضت لمكروه ما.

قالت الأم هذه الكلمات ورحلت، ولم ترد أن تسمع كلمات أخرى من ابنتها حتى لا تثنيها عن الرحيل.



بدت تلك الحفرة موحشة على الدودة الصغيرة  بعد فراغه من والدتها، لكنه على كل حال لن يكون موحشًا أكثر من العالم خارج هذه الحفرة .

مرت أيام والدودة ما زالت خائفة من أن تغادر مكانها، لكن ما باليد حيلة فعليها الخروج بحثًا عن طعام بعد أن نفد كل ما لديها.
 

أطلت برأسها خارج الحفرة فرأت حيوانات كثيرة بمختلف أحجامها كلٌ يسير لغايته.


رجعت تبكي بشدة وهي خائفة:
_ كيف عساني أن أواجه كل هذه الكائنات في الخارج.

تمالكت أنفاسها وحدثت نفسها :
_ لن أكون ضعيفة، ولقد علمتني أمي الكثير لمثل هذا الموقف، سأعمل بنصائحها .

ثم خرجت وقد تنفست نسائم ذلك الصباح الجميل الذي لم تشتم مثله من قبل، رفعت رأسها إلى السماء واندهشت لبعد المسافة بينها وبين السماء.

_ أوووو كم تبدو السماء بعيدة جدًا، تُرى أي طائر يستطيع الوصول إليها؟

رأت أشجارًا عالية جدًا وطيور تحط على أغصانها.

_ لكن الطيور تستطيع أن تصل لأعالي الشجر وتحط عليه.



مشت بقليل من الخطوات وهي تحدث نفسها بالعودة، لكنها تذكرت بأنها إن عادت سيقتلها الجوع، فلا سبيل للعودة دون طعام.

رأت نملة تصغرها حجمًا فحدثتها :
_ ما اسمكِ أيتها الحشرة الصغيرة؟

_ اسمي نمولة.
_وهل لديكِ أم؟
_ لا فقد ماتت أمي بعد أن ولدتني؛ لذا أنا أعتمد على ذاتي في البحث عن طعام.
_ وهل تشعرين بالخوف؟
_ ولمَ أشعر بالخوف وقد مكنني الله لذلك، وأودع فيَّ ما يؤهلني للبحث عن طعامي.

ثم تركت النملة الدودة ورحلت.

بدأت الدودة تبحث هنا وهناك على نوع الطعام الذي يناسبها، فجأة رأت أرنبًا ضخمًا يسرع باتجاهها، ارتعبت واختبأت تحت جذع شجرة حتى ذهب بعيدًا، عاودت أنفاسها، ورجعت في عملية البحث من جديد، ما هي إلا لحظات حتى رأت طائرًا حطّ على الأرض وأخذ يقترب منها،  صاحت بأعلى صوتها وأختبأت تحت صخرة كبيرة.

كاد قلبها أن يقف من الذعر، حينها تذكرت نصيحة أمها بقولها:

_ بنيتي تأكدي بأن الله تعالى قد جعل لكل كائن وسيلة دفاع يدافع بها عن نفسه فلا تجعلي الخوف يسيطر عليكِ ويعجزكِ عن استخدامها.

ظل الطائر يرقبها لتخرج إلا أن صبره نفد من طول الانتظار، فطار بعيدًا.


خرجت وجمعت لها طعامًا لا بأس به سيكفيها أيام .

رجعت حفرتها وهي شديدة الإنهاك من ذلك اليوم المليء بالمفاجآت.

استغلت الدودة الأيام التي لم تخرج فيها بتدريب نفسها على المواجهة، وعلمت بأن العالم في الخارج هو للأقوى ولا مكان للضعيف فيه.

ومن لحظة لأخرى تطل برأسها من ثقب صغير لتتعرف أكثر على الكائنات في الخارج، ثم تعود لمكانها وتفكر كيف باستطاعتها التعامل في أي موقف قد تتعرض له.


بعد تدريب شاق وطويل أصبحت الدودة أكثر قوة وجرأة، تخرج في أي وقت شاءت، لا تخاف شيئًا بل أصبحت بعض الحيوانات تهابها ولا تجرؤ على إيذائها.
وبعد ذلك كوّنت لها صداقات كثيرة، ولم تعد تشعر بالخوف أو الوحدة .
2024/09/26 22:53:41
Back to Top
HTML Embed Code: