Telegram Web Link
"إنَّ المرأَة لَا تبلُغ كَمالَ إنسانِيّتها، إلَّا حينَ تَقترن أنوثَتها بذهنٍ حصِيف وخُلُقٍ شَرِيف."

https://www.tg-me.com/agedah
‏لا فرق بين التغنج في الواقع ووضع الايموجيات في المواقع، انتبهن يا نساء المسلمين واتقين الله في أنفسكن وفي إخوانكم...

أصلح الله حالنا وإيّاكم.
https://www.tg-me.com/agedah
_

الحَمدُ للَّـهِ على صَباحٍ أشرق، ونِعمٍ باتتْ مَعنا حتىٰ أصْبحنا ولَم تُسلبْ مِنّا...
https://www.tg-me.com/agedah
"لا تَحْكُمَنَّ على السَّعيدِ بِبَسْمةٍ
فلرُبمـا يُمضي اللَّيالي توَجُّعا!".

https://www.tg-me.com/agedah
ٱللَّهُ وَلِيُّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ يُخۡرِجُهُم مِّنَ ٱلظُّلُمَٰتِ إِلَى ٱلنُّورِۖ وَٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ أَوۡلِيَآؤُهُمُ ٱلطَّـٰغُوتُ يُخۡرِجُونَهُم مِّنَ ٱلنُّورِ إِلَى ٱلظُّلُمَٰتِۗ أُوْلَـٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ (257).
https://www.tg-me.com/agedah
أحبك ربي...

أبغي الوصول إليك، أشتاق إلى لقائك، أرجو رضاك وأخشى عذابك، أريد ألَّا يسبقني إليك أحدٌ، أتمنى لو تقوى قدماي على الوقوف بين يديك طيلةَ لَيْلي، وأن يلهجَ لساني بذكرك طيلة نهاري...

جوارحي لا تساعدني، لكن قلبي إليك يسير، يجري مسرعًا بل يطير، لا يأنس إلا بالقرب منك، ولا يفرح إلا بالحديث عنك، أكاد أقول لمن يحدثني : لا تكلمني إلا عن ربي، إنه خالقي ورازقي ومدبِّر أمري .
https://www.tg-me.com/agedah
عِندما تطلُب الزّواج مّن اللّٰه، لا تكتفِ بطَلب الزّواج فقَط وتَصمُت! لكن ادعُ اللّٰه العفّة بالزّواج، ورِفقة العُمر الهيّنة الليّنة، والسِتر الجَميل.
فالرّحلة طَويلة وشاقّة وأنت ضَعيف بأصلِ خِلقَتك! فكَم من زَواج لم يعفّ صاحِبه ولا صاحِبته، وأذهَب دِينهم ودُنياهم.
https://www.tg-me.com/agedah
"أُعجب بمن يصرّون على الحلال..
يحبّون بحياء، ويتمسّكون بالعفّة،
يرفضون طرق الالتفاف، ويطرقون الباب من أوله.
أُعجِب بمن يرى في الزواج سترًا، وفي الحب طُهرًا،
وفي الحلال عزّ لا يعرفه من خالف الطريق."
https://www.tg-me.com/agedah
بمن لا يتبعون خطوات القلب في عجل، بل يتريّثون ليمضوا في طريقٍ نقي، طاهر، متوّج بالاستقامة...

بمن يُخبّئون مشاعرهم بين طيات الدعاء، لا بين ضباب اللحظات العابرة،
لا يختارون القلوب من بين الكلمات الفارغة، بل يطرقون أبوابها بثقةٍ وحياء،
بنية الستر، لا التسلية، وبنية بناء أسس لا تهدمها الرياح...

أُعجِب بمن يعرفون أن الحب ليس غيابًا، بل حضورٌ عميقٌ في قلبٍ صافٍ،
وأن الزواج ليس توقيعًا على ورقة، بل عهدًا مقدسًا لا يزول...

بمن يصبرون على مشاعرهم، يرسّخونها في قلوبهم ويقينهم بالله،
حتى إذا أذن الله، يكون اللقاء الأجمل، والارتباط الأبقى...

هم يزيّنون قلبهم بصبرٍ، لا بتسرّعٍ، ويجدّون في الليل السكون، لا في زحمة النهار...

أُعجِب بمن يحبّ في الله،
ويعيش على يقين أن ما عند الله هو خيرٌ وأبقى،
ولا يرضى بحلالٍ إلا يكون به رضاه، وسكينة قلبه...
https://www.tg-me.com/agedah
1
شرعُ الله فوق كل شيء...

ليس كل ما يَسهل على النفس مباح،
ولا كل ما يُلامس القلب يُرضي الرب.

في زمن كثرت فيه التبريرات:
‏"أنا نيّتي طيبة"،
‏"أنا ما كان قصدي"،
‏"مجرد إعجاب محترم"...
نقف لنقول:
•• شرعُ الله فوق كل شيء.

فوق المشاعر،
فوق الانبهار،
فوق الضعف،
فوق رغبة النفس،
فوق حسن النية.

•• لأننا لم نُخلق لنُتبع الهوى، بل لنتّبع الوحي.
‏{وَأَنَّ هَـٰذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ...}
شرعُ الله هو الصراط.
وما عداه... سُبُل تضلّ القلب ولو سُمّيت خيرًا.
•• لا نبرّر لأنفسنا أي تجاوز بحجة الصدق أو الإعجاب أو التعاطف.
‏بل نُحاسب أنفسنا على نوايانا، ونربطها بالله، لا بالبشر.

فالذي يُريد الله حقًا...
‏يقدّم شرعه على قلبه.
‏ويُسلم أمره لما شرعه الله، لا لما ترجوه نفسه...
1
كيف نُراقب الله؟

نُراقب الله حين نعيش يقينًا أنه يرانا... في كل لحظة، في كل فكرة، في كل نية.

قال ابن الجوزي رحمه الله:
"تفقدْ أحوالَك، وراقبْ نظراتِك، وقلْ لنفسك: إن الله يراني.. فما الذي يُعجبني لو رآني عليه؟"

نُراقب الله:
حين نكفّ خواطرنا قبل أن تتحول لكلمات.
وحين نقطع العلاقة قبل أن تبدأ.
وحين نحذف الرسالة قبل أن تُقرأ.
وحين نغضّ البصر حتى لو لم يرانا أحد.

نُراقب الله:
حين نُغلّب أمره على رغبتنا،
ونؤخر رغباتنا حتى يرضى،
ونقول لأنفسنا: "أستحي أن يراني ربي على غير ما يحب."

المراقبة ليست فقط في الظاهر…
بل في الخلوات، في دواخل القلب، في لحظة التردد بين طاعة وهوى.

قال النبي ﷺ:
"أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك."
(رواه البخاري ومسلم)

فمن أراد أن ينجو… فليراقب الله.
ومن أراد أن يبقى نقيًّا... فليستحي من الله أكثر من استحيائه من الناس.

المراقبة حاجز بينك وبين الذنب… إن غاب الحاجز، غاب الحياء، وغاب النور...
تخيل يوم القيامة... ستقف وتُحدّث ربك.

تخيل اللحظة...
ما في حاجز، ولا ترجمان،
تُكلم رب العالمين مباشرة... أنت، بلسانك، وبقلبك، وبكل ما كنت تخفيه عن الخلق.

قال ﷺ:
"ما منكم من أحد إلا سيكلمه ربه، ليس بينه وبينه ترجمان..."
(رواه البخاري)

فما الذي ستقوله؟
كيف سيكون شعورك وقتها إن كنت قد راقبت نفسك من أجله؟
كيف سيكون وجهك إن كنت قد غضضت بصرك، وكففت لسانك، وحفظت قلبك... لأجل الله فقط؟

رب العالمين يُحب من يراقب نفسه لأجله...
الذي يوقف خاطره في منتصف الطريق خوفًا من الله.
الذي يدفن رغبةً حلالًا حتى يُرضي الله في وقتها الحلال.
الذي يكتم كلمة لأنه يعلم أن الله يسمع كل شيء.

الذي يقول لنفسه كل يوم:
"استحي من الله... أنت راح توقف بين إيديه، وتحكي له كل شي."

ما في شيء يضيع عند الله.
كل لحظة راقبت نفسك فيها… سيكرمك الله بها.
كل دمعة خفية… كل ضعف قاومته… كل موقف ابتعدت فيه عن الحرام رغم لهفة قلبك،
سيُكافئك الله عليه يوم تراه وتحدثه.

راقب نفسك اليوم،
حتى تُحسن وجهك بين يدي الله غدًا...
2
راقب قلبك... فإن لم يُوجِس خيفةً من نظرةٍ محرّمة، أو كلمةٍ لا تُرضي الله، أو تهاونٍ في الطاعة… فثِق أن النور قد خفت.

كثيرون اليوم لا يعودون لأنفسهم،
لا يراجعون خفايا نواياهم،
يمضون في دروب يختارها "هوى النفس"، ثم يقولون:
"مرتاح، قلبي مطمئن، ما أشعر بالذنب."
وكأن الراحة علامةُ رضا الله!

لكن يا عبد الله…
ليس كل ما استلذّه قلبك حلال،
ولا كل ما اطمأنّت له نفسك هدى.

القلب لا يُقاس براحته، بل بخشيته.
والمؤمن لا يمضي على هواه، بل يوقف خطاه على أعتاب "قال الله وقال رسوله ﷺ".

المراقبة ليست لحظة شعورية نعيشها في رمضان،
ولا انفعالًا مؤقتًا بعد مقطع مؤثّر…
المراقبة: مقام من مقامات الإيمان، لا يثبت عليه إلا من أحب الله حبًا يورث الحياء منه في الخلوة والجلوة.

قال رسول الله ﷺ:
"أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك."

فلا تغرّنك نفسك…
قد تزيّن لك الباطل، وتُريك المعصية "اجتهادًا"،
وقد تُلبس العصيان لباس القناعة، فتظن أنك على هدى وأنت غارق في غفلة.

قل لنفسك:
"هل ما أفعل لله؟
هل هذا يُرضي الله؟
هل لو وقفت الآن بين يديه، وواجهني بكل ما أخفيت… سأكون مطمئنًا؟"

لا تجعل قلبك يُصنّف "الصواب" بناءً على مزاجك،
بل اربطه بالوحي، بالحق، بالميزان الذي لا يميل.

فإن كنتَ ممن يُراقب الله… فابشر بنور لا ينطفئ،
وإن كنت تغفل عنه، فارجع… فالباب ما زال مفتوحًا،
وخيرُ الناس من أيقظه الله قبل فوات الأوان....
1
الراحة كلها في مراقبة الله...

لأن الإنسان، حين يراقب الناس، يتعب.
وحين يراقب نفسه ليرضي هواها، يتشتت.
وحين يترك نفسه دون رقابة، يضيع…

لكن حين يراقب الله:
يرتاح… ويطمئن… ويثبت… وينجو.

مراقبة الله تعني أن تعيش بيقظة:
أن تعلم أن الله يراك، ويسمعك، ويعلم ما في قلبك،
فلا تفعل شيئًا إلا وأنت تقول في نفسك:
"هل هذا يُرضي ربي؟ هل أنا تحت نظره الآن؟"

ومن هنا… تأتي الراحة.

ترتاح لأنك ما عدت تبرر لنفسك.

ترتاح لأنك ما عدت تعيش لترضى الناس.

ترتاح لأنك ما عدت تمشي في طريقٍ مظلم لا تعرف نهايته.

ترتاح لأنك حتى حين تُخطئ… ترجع، لأنك تذكر أن الله يراك ويحب رجوعك.

مراقبة الله تهذّب القلب، وتضبط الشهوة، وتمنحك ضوءًا داخليًا يُنير قراراتك.
فتتجنب الندم، وتتجاوز التردد، وتعيش بثبات.

قال ابن القيم رحمه الله:
"أطيب العيش عيش منْ إذا فاته حظه من الناس لم يفُته حظّه من الله، وإذا فاته نصيبه من الدنيا لم يفُته نصيبه من الآخرة."

وهذا لا يتحقق إلا لمن راقب الله...

الراحة ليست في "اتّباع النفس"، بل في "مخالفتها من أجل الله".

الراحة ليست في "الاسترسال مع الشعور"، بل في "وزنه بميزان الشرع".

الراحة الحقيقية... أن تكون بينك وبين الله سرٌّ لا يراك فيه إلا هو، تطمئن أنك معه، في كل حال.

فمتى راقبت الله، رقّ قلبك، وسكنت روحك، وذقت طعم الطمأنينة…

﴿ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾.
https://www.tg-me.com/agedah
1
إذا راقبت الله في سلوكك، راقبك الله في عطائه...

العبد الذي يعيش مراقبة الله في:

نظره…

كلماته…

أفعاله…

نواياه…

اختياراته اليومية…

والله عز وجل لا يخيّب من صدقه.

لما تكون نيتك في كل موقف:
"هل يُرضي الله؟ هل يقرّبني منه؟ هل أنا مستحق لعطائه بهذا العمل؟"

فهنا… يبدأ فضل الله يتنزّل عليك من حيث لا تحتسبين.

ما هو هذا الفضل العظيم؟

هو ليس فقط مالًا أو زوجًا أو نجاحًا…
بل هو:

طمأنينة في القلب في زمن الضجيج.

ثبات حين تضعف الناس.

كرامة في الدنيا، ورفعة في الآخرة.

تيسير في الطرق، وتوفيق في الخطوات، ونور في القرارات.

أُنس بالله لا يُشبهه شيء.

قال تعالى:
﴿ وَمَن يَتَّقِ ٱللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا، وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ﴾
وهذا وعد…
ومن يراقب الله بحق، فقد حقق أعظم أنواع التقوى.

وتأملي هذا:

كل مرة تغضين بصرك، وأنت قادرة على النظر…
كل مرة تكتمين غيظك، وأنت قادرة على الرد…
كل مرة تُخالفين نفسك لأجل الله…

الله يراها كلها…
ويكافئك عنها، وقد يُعطيك عطية تُنسيك كل تعب.

جاء في الحديث القدسي:
"من تقرّب إليّ شبرًا، تقرّبت إليه ذراعًا…"

فكيف بمن راقب الله في كل شيء؟

راقبي الله، ولو في أصغر الأمور، وستدهشك كرماته في أكبرها...

اجعلي نيتك نظيفة، وسلوكك مراقَبًا، وسيرزقك الله رزقًا لا يُحصى: في القلب، في الحال، في الطريق، وفي الآخرة...
https://www.tg-me.com/agedah
1
رَبِّ أعنِّي ولا تعِنْ علَيَّ، وانْصُرني ولا تنصُر علَيَّ، وامكُرْ لي ولا تمكُر علَيَّ، واهدني ويسِّرِ الهُدَى لي، وانصُرنِي على من بَغَى علَيَّ، رَبِّ اجعَلني لكَ شَكاراً، لكَ ذَكاراً، لكَ رَهاباً، لكَ مِطواعاً، لكَ مُخبتاً إليكَ أَوَّاهاً مُنِيباً، رَبِّ تقبَّلْ توبتِي واغسِلْ حوبَتِي وأجبْ دعوتِي وثَبِّتْ حجتي وسدِّد لساني واهدِ قلبي واسلُلْ سَخيمَة صَدرِي.
https://www.tg-me.com/agedah
1
يا رب،
ما حسبني الناس صالحًا إلا لأنك سترتني،
ولو كشفتَ الغطاء، لرأوا ضعف نفسي، وكثرة زلّاتي، وضياعي دونك.

إنّما أنا صالحٌ بجميل سترك،
وبنورك يا الله أبدو نقيًّا، وأنا في حقيقتي عبدٌ كسير، يلتجئ إلى رحمتك كلّ حين...
https://www.tg-me.com/agedah
ﷲ أڪبر ﷲ أڪبر
لا إله إلا الله
ﷲ أڪبر ﷲ أڪبر ولله الحمد
ﷲ أڪبر ﷲ أڪبر
لا إله إلا الله
ﷲ أڪبر ﷲ أڪبر ولله الحمد
ﷲ أڪبر ﷲ أڪبر
لا إله إلا الله
ﷲ أڪبر ﷲ أڪبر ولله الحمد
ﷲ أڪبر ﷲ أڪبر
لا إله إلا الله
الله أكبر الله أكبر ولله الحمد

https://www.tg-me.com/agedah
1
ليلة عيد مؤنسة، ونفحاتها إيمان وسكينة...

ها هي ليلة العيد تطرق أبوابنا، ليلة تُشرق فيها القلوب فرحًا، وتمتلئ الأرواح شكرًا لله على تمام النعمة...

ليست الأنس فيها بالمظاهر، بل بصفاء القلوب وصلة الأرحام والتكبير بحب وإخلاص: "الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد."

فلنجعل من هذه الليلة محطة شكر واستغفار، ونجدد فيها نوايانا للخير، نعطف على المحتاج، نسامح من أخطأ، وننشر البهجة بالحلال...

فالسعادة الحقيقية ليست فيما نلبس أو نأكل، بل فيما نقدمه من خير، وما نزرعه من حب في قلوب من حولنا...

أسعدوا قلوب والديكم، وطيبوا خواطر المحتاجين، وكونوا سببًا في فرح يتيم أو فقير، فهكذا يرضى الله، وهكذا يكون العيد عيدًا بحق...
https://www.tg-me.com/agedah
2👍1
2025/07/13 03:05:15
Back to Top
HTML Embed Code: