👜|🌷

حب الطيب والنساء من السنة .

🌷عن أنس رضي الله عنه أنه قال :

قال رسول الله ﷺ : « حبب إلي من الدنيا : النساء والطيب، وجعل قرة عيني في الصلاة ».صحيح النسائي (3949) .

🌸قال العلامة عبدالمحسن العباد :

حب النساء، والطيب إذا كان لمقصد حسن، كالعفة وإعفاف النفس، وغض البصر، مثل ما أرشد الرسول صلى الله عليه وسلم إلى الزواج « يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباء فليتزوج، فإنه أحصن للفرج وأغض للبصر، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء ».

فلا شك أن النكاح والزواج من سنن المرسلين؛
وجاء الترغيب فيه، وهو من السنة بلا شك، وتكثير النساء من أجل تكثير النسل، وتكثير الولد، أو الإعفاف إذا كان الإنسان يحتاج إلى أكثر من واحدة أو اثنتين، كل هذا من السنة، لكن الرسول صلى الله عليه وسلم حث على تزوج الودود الولود وقال: « إنه مكاثر بهم الأمم يوم القيامة ».

فإذا كان له مقاصد شريفة، ومقاصد طيبة، فلا شك أنه من الدين، لا من حيث إعفاف الفرج وحفظ البصر، ولا من حيث الإحسان إلى النساء، ولا من حيث طلب النسل وكثرة النسل، كل هذه مقاصد شريفة ومقاصد مطلوبة، والإنسان هو على خير بها إذا نواها، ولكل امرئ ما نوى .

🪞[شرح سنن النسائي - كتاب عشرة النساء].

🪞|👑

نصيحة عالم للشباب في سرعة الزواج .

🍃قال العلاَّمة ابن عثيمين :

وإنني أنصح الشباب في سرعة الزواج ، لا سيما في هذا العصر ، الذي كثرتْ فيه أسباب الفتن والمُغريات ، ولذلك تجد كثيراً من الشباب يُعاني من مَشَّقة العزوبة ، ولو لا ما عنده من اﻹيمان بالله - عزَّ وجل - لذهب يتصيَّد الفاحشة .

📖 [ فتاوى نور على الدرب (١٥/١٠) ] .

🪞وقال أيضاً :

وينبغي أن يختار من النساء ذات الخُلُق والدِّين ، لأن النبيَّ ﷺ قال ( تُنكَحُ المرأةُ لأربعٍ : لِمالها ولِحَسَبِها وَجَمالِها ، ولِدينها ، فاظْفر بذات الدِّين تَرِبتْ يداك ) أخرجه البخاري (٥٠٩٠) .

🪶 وهذه الجملة " تَرِبتْ يداك " تعني الحثَّ البالغ على أن يختار اﻹنسان ذات الدين ، تكون سبباً لصلاحه ، أو لقوة إيمانه وازدياد صلاحه .

📖 [ فتاوى نور على الدرب (١٢/١٠) ] .

#صوتيات_أبي_محمد_طاهر_السماوي

📚 سلسلة دروس وشروح في العقيدة

والتي ألقيت في مسجد إبراهيم بشحوح مركز شيخنا يحيى الحجوري -حضرموت اليمن.

📖 كتاب الدرس:

((شرح لمعة الاعتقاد للعلامة المقدسي رحمه الله))
---------(مكتمل)---------

١- المقدمة[١]
https://www.tg-me.com/dros1445/721
٢- المقدمة[٢]
https://www.tg-me.com/dros1445/722
٣- المقدمة[٣]
https://www.tg-me.com/dros1445/723
٤- المقدمة [٤]
https://www.tg-me.com/dros1445/727
٥- المقدمة [٥]
https://www.tg-me.com/dros1445/732
٦- المقدمة [٦]
https://www.tg-me.com/dros1445/735
٧- التعليق على كلام الإمام أحمد رحمه الله
https://www.tg-me.com/dros1445/738
٨- التعليق على كلام الإمام الشافعي رحمه الله وما بعده من بيان السنة والبدعة
https://www.tg-me.com/dros1445/743
٩- تابع: التعليق على كلام الإمام الشافعي رحمه الله وما بعده من بيان السنة والبدعة
https://www.tg-me.com/dros1445/747
١٠- تابع: التعليق على كلام عمر بن عبد العزيز رحمه الله وما بعده من بيان السنة والبدعة
https://www.tg-me.com/dros1445/751
١١- التعليق على مناظرة الأذرمي لابن أبي دؤاد
https://www.tg-me.com/dros1445/755
١٢- بيان صفة الوجه
https://www.tg-me.com/dros1445/758
١٣- بيان صفة اليدين
https://www.tg-me.com/dros1445/759
١٤- تابع بيان صفة اليدين
https://www.tg-me.com/dros1445/760
١٥- بيان صفة النفس
https://www.tg-me.com/dros1445/766
١٦- بيان صفة المجيء والإتيان
https://www.tg-me.com/dros1445/767
١٧- بيان صفة الرضا
https://www.tg-me.com/dros1445/772
١٨- بيان صفة المحبة
https://www.tg-me.com/dros1445/773
١٩- بيان صفة الغضب
https://www.tg-me.com/dros1445/779
٢٠- بيان صفة السخط
https://www.tg-me.com/dros1445/780
٢١- بيان صفة الكره
https://www.tg-me.com/dros1445/781
٢٢- بيان صفة النزول
https://www.tg-me.com/dros1445/782
٢٣- بيان صفة العجب
https://www.tg-me.com/dros1445/785
٢٤- بيان صفة الضحك
https://www.tg-me.com/dros1445/790
٢٥- بيان صفة الاستواء
https://www.tg-me.com/dros1445/796
٢٦- بيان صفة العلو
https://www.tg-me.com/dros1445/799
٢٧- بيان صفة الكلام(١)
https://www.tg-me.com/dros1445/801
٢٨- بيان صفة الكلام(٢)
https://www.tg-me.com/dros1445/804
٢٩- بيان صفة الكلام(٣)
https://www.tg-me.com/dros1445/805
٣٠- بيان صفة الكلام(٤)
https://www.tg-me.com/dros1445/807
٣١- بيان صفة الرؤية
https://www.tg-me.com/dros1445/808
٣٢- بيان الإيمان بالقدر(١)
https://www.tg-me.com/dros1445/81
٣٣- بيان الإيمان بالقدر(٢)
https://www.tg-me.com/dros1445/812
٣٤- بيان حقيقة الإيمان
https://www.tg-me.com/dros1445/815
٣٥- بيان الإيمان باليوم الآخر [الإسراءوالمعراج]
https://www.tg-me.com/dros1445/818
٣٦- بيان الإيمان باليوم الآخر [حقيقة الموت]
https://www.tg-me.com/dros1445/819
٣٧- بيان الإيمان باليوم الآخر [الدجال]
https://www.tg-me.com/dros1445/826
٣٨- بيان الإيمان باليوم الآخر [نزول عيسى عليه السلام]
https://www.tg-me.com/dros1445/827
٣٩- بيان الإيمان باليوم الآخر [يأجوج ومأجوج ]
https://www.tg-me.com/dros1445/828
٤٠- بيان الإيمان باليوم الآخر [خروج الدابة]
https://www.tg-me.com/dros1445/841
٤١- بيان الإيمان باليوم الآخر [طلوع الشمس من مغربها]
https://www.tg-me.com/dros1445/840
٤٢- بيان الإيمان باليوم الآخر عذاب القبر]
https://www.tg-me.com/dros1445/842
٤٣- بيان الإيمان باليوم الآخر فتنة القبر]
https://www.tg-me.com/dros1445/846
٤٤- بيان الإيمان باليوم الآخر [سؤال منكر ونكير ]
https://www.tg-me.com/dros1445/847
٤٥- بيان الإيمان باليوم الآخر [البعث]
https://www.tg-me.com/dros1445/848
٤٦- بيان الإيمان باليوم الآخر [النفخ في الصور ]
https://www.tg-me.com/dros1445/858
٤٧- بيان الإيمان باليوم الآخر [الحشر ]
https://www.tg-me.com/dros1445/859
٤٨- بيان الإيمان باليوم الآخر [الموقف]
https://www.tg-me.com/dros1445/860
٤٩- بيان الإيمان باليوم الآخر [الشفاعة]
https://www.tg-me.com/dros1445/861
٥٠- بيان الإيمان باليوم الآخر [الميزان]
https://www.tg-me.com/dros1445/863
٥١- بيان الإيمان باليوم الآخر [الحوض]
https://www.tg-me.com/dros1445/86
٥٢- بيان الإيمان باليوم الآخر [الميزان]
https://www.tg-me.com/dros1445/873
٥٣- بيان الإيمان باليوم الآخر [الجنة والنار]
https://www.tg-me.com/dros1445/875
٥٤- بيان الإيمان بالنبي صلى الله عليه وسلم]
https://www.tg-me.com/dros1445/876
٥٥- بيان فضائل الصحابه وبيان حقوقهم]
https://www.tg-me.com/dros1445/877
٥٦- بيان التكفير وأحكامه
https://www.tg-me.com/dros1445/880
٥٧- بيان الإمامة والخلافة وأحكامها]
https://www.tg-me.com/dros1445/883
٥٨- بيان أهل الاختلاف وكيفية التعامل معهم]
https://www.tg-me.com/dros1445/884

نسأل الله تعالى أن يجعل فيها النفع والأجر في الدنيا والآخرة.

جزى الله خيرا من نشرها بين الناس

قال ابن حجر -رحمه الله - :

"إن علاج الأمراض كلها #بالدعاء_والالتجاء_إلى_الله أنجع وأنفع من العقاقير الطبية...

وأن تأثير ذلك وانفصال البدن عنه أعظم من تأثير الأدوية البدنية..

❕ ولكن إنما ينجح بأمرين:

✅ أحدهما: من جهة العليل وهو صدق القصد...

✅ والآخر: من جهة المداوي وهو قوة توجهه وقوة قلبه بالتقوى والتوكل".


📖 فتح الباري (10/115).

قل للذين تتابعتْ أحزانهم
‏الله ربُّ البائس المحزونِ
‏.
‏يا أيها المهموم ربك قادرٌ
‏نجّا ببحرٍ مظلمٍ ذا النونِ
‏.
‏إنّ الذي فَلقَ البحار بلحظةٍ
‏ما كان تعجزه دموع عيونِ
‏.
‏خلف المواجع لو علمتَ بشائرٌ
‏مخبوءةٌ في قول ربك: (كوني)

هل المحب يرى فى محبوبه نقص أو عيب؟

ج/ يراه بعقله ويعلمه جيدا .. لكنه لا يؤثر في حكم قلبه إطلاقا !

هذا أحكم الحب .. وأصدقه...

بتحبيه = لو تريدين الجنة معه .. وتعينيه على دربها بالعفة !
بيحبك = لو طرق باب بيتك .. أو صمت صادقا حتى يحقق هدفه .

من أعظم ابتلاءات الرجل التي فيها شقاؤه؛ أن يبتلى بامرأة يشقى بها ومعها؛ كذا المرأة من أعظم بؤسها أن تبتلى برجل يُحيل حياتها جحيمًا...

وأعظم أمان للمرأة والرجل حيال هذا قبل احتراز كل منهما من صاحبه بالأوراق والضمانات: اختيار ذات الدين وصاحب الدين...

ولعل هذا تصديق قوله ووصيته الجامعة صلى الله عليه وسلم في الظفر بذات الدين وتزويج صاحب الدين...

الدين= هو باب الأمان الأعظم في الزواج.
الأمان الذي لا يضاهيه أمان قط! لا القانون ولا الأوراق ولا الضمانات ولا أهل النفوذ.

وليس الدين هنا تحديدًا في ظني هو الصورة المثالية للشخص المتدين أو الشخص الذي لا يقع في المعاصي والقصور؛ بل الدين هنا هو خوف الله عز وجل؛ خوف الجور والظلم والبغي حال الخلاف قبل الوفاق.

فقد يبتلى الإنسان بذنب أو تقصير أو خلل لكنه يخشى الله ولا يفجر حال الخصومة فضلًا عن حال الوفاق...

قد يبغض الرجل المرأة نعم، ويكره الحياة معها؛ لكن من يخاف الله لن يظلم، ولن يفجر في الخلاف ولن يغبنها حقها...

وقد تكره المرأة مجرد رؤية زوجها وتتمنى فراقه بكل قلبها؛ لكن من تخاف الله لن تفجر في خصومتها مهما حدث...

خلاصة ما أود قوله:
من أراد حياة آمنة حال الوفاق وحال اشتداد الخلاف؛ فعليه بصاحب الدين؛ فإن الدين يزجر صاحبه ويمنعه الظلم...

قبل أن تتزوجي..

لتعلمي سيرَهُ؛ إنْ كان لله فتوكلي على الله..

عرِّفيه أولوياتك، وأهدافكِ..فَربما مسيركِ عكس مسيرِه، فلا تلتقيان!

لا ضيرَ إنْ صبرتِ سنة أو خمسة أو عشرة.. فَإيَّاكِ أن تتزوجي من أجل الزواج، فإنهُ لا يتزوج من أجل الزواج إلا البهائم -أجلكنَّ الله-..

ولا لأنك تكبرين والعمرُ يَمضي، فإنَّ العمرَ يَمضي سواءٌ عليكِ أتزوجتِ أم بقيتِ بِلحافِ عُزوبيتك مُتدثرة!؟

ولا لأنَّ كلام الناس عليكِ قد كَثر، فإنّهم لا يَصمتونَ عنك حتى وإن نبتت لكِ أجنحة!

اختاري من يوافق هواكِ، ويطمئن له قلبكِ، وتَقر به عينكِ، ويَستجيب لمسيركِ وأهدافكِ..

اختاري ذلك الذي تستشعرين أن ثمة صداقة قديمة قد انعقدتْ بين روحَيْكما في عالم الغيب مُنذ الأزل..

الذي تجدين فيه نفسك أو بعض نفسك، الذي تستطيعين أن تتخلي وأنتِ معهُ عن كامل مزاياكِ لتتجلى أمامه كل عيوبك لا يحجبها عن قلبهِ شيء من دون أن تشعرين بمثقال ذرةٍ من خزيٍّ أو خجل..

لا يُشترط أن يكونَ بينكما تطابق، يكفي أن يكون ثمة تشابه، إنه نصفك الذي يُكملك لا انعكاساً لك وكأنك تقفين أمام مِرآة..

وليعلم إنّكِ لسّتِ مثالية.. وأنكِ لا تريدين منه بل تريدينه..
ولا يهم أن يكونَ وسيمًا أو جميلًا أو خفيف الظل، المهم أنكِ أنتِ تبصريه كذلك..

ابحثي عن توأمك الروحي، فإن ظفرتِ به فالزواج الزواج، وإلا فالعُزوبية لكِ شِعَارٌ لحين إشْعَارٍ آخر!.

س/ أشعر أنه سيستجيب لي في النهاية مهما طال انتظاري ولكن ما دليلي، أخشى أن أكون عالِق بأوهام لا وجود لها إلا في خاطري؟

ج / لم يكن يومًا حسن الظن بالله وهمًا، بل عبادة تجعل اللهَ عِند ظنك به، والأهَم مِن أن تمتلِك دليلاً هو أن تمتلك سِلاحًا ، وسلاحك "دعاءك"، فلا تتركه إلى أن يكون دليلك "الإچابة".

لو لم يكن ما تمنينا مكتوبٌ لنا في قضاءِ اللهِ..فنحن بدعاءنا كتبناه، وبإلحاحٍ منا طلبناه، وبحسن ظننا بالله انتظرناه، وما هو إلا آتٍ يقينًا بالله...

لو لقيت عندك استعداد تقف أمام الدنيا كلها من أجلها .. وتضحي بالغالي مقابل قربها .. وتعمى عن النساء؛ فأنت لا ترى امرأة غيرها = فهذا هو الحب في أنصع صورة!

لو لقيت عندك استعداد تعيشي معاه عالحلوة والمرّة .. ويوم ما يزعلك هتفتكري إنه فرحك مَرّة .. وقربه يعني لك نعيم الدنيا والطمع في الآخرة .. وأنت له الأم بشفقة الأخت ودلال البنت، عينك تعده "ما تخافش من بكرة" = فهذا هو الحب في أنصع صورة!

لا شك أن كل هذا يندر وجوده تاما في الدنيا، وإنما الناس يتفاوتون .. وعلى قدر الزيادة والنقصان = تتراوح المشاعر بين الحب والإعجاب .. نقية كالسحاب، أو ملتصقة بالتراب....

لا طاعة للأبوين في قبول شريك حياة غير مرغوب فيه ؛ ومقاومة ضغطهم بكل الطرق واجب ؛ وعصيانهم في ذلك لا يُعد من العقوق..

وفي الحديث عن ابن عباس أن جارية بكرا أتت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت أن أباها زوجها وهي كارهة فخيرها النبي : " أي جعل لها حرية القرار، سواء إبقاء الزواج أو فسخه..."

‏الحِجاب السَّاتر للمرأة لم يعد فريضة فحسب!

‏ وإنَّما هو الآن -وسيلة لإظهار عزّة هذا الدِّين-وأنَّه باق كما أنزله الله تعالى، وأنَّ ما كان عليه أمهات المؤمنين والصّّحابيات سيظل في أحفَادهن وأتباعِهن وإن رغمت أنوف الشياطين...

‏فلتحتسب المرأة :

‏﴿ وَلا يَطَئونَ مَوطِئًا يَغيظُ الكُفّارَ وَلا يَنالونَ مِن عَدُوٍّ نَيلًا إِلّا كُتِبَ لَهُم بِهِ عَمَلٌ صالِحٌ إِنَّ اللَّهَ لا يُضيعُ أَجرَ المُحسِنينَ﴾.

«ينبَغي الاهتِمام بالعلُوم الشرعية، ونَشرها وتعليمِها، خصوصًا عِند النساء؛ لأنّ كَما هو مُلاحظٌ اليَوم، كثِير من النّساء قد راجَ علَيهن كلام المُشعوذين والمُنجمين والكُهّان وقِراءة الأبرَاج ونَحو ذَلك من الأمُور الشّركية».

«وقرن في بيوتكن»

البيت هو المساحة الوحيدة الآمنة في العالم للبنت ، لإستقرارها ونفسيتها..

يا  الله : أنا الفتاه التي تعرفها أنت ؛ لا التي يعرفها الناس ، وحدك كنت شاهدا على حروبها مع ذاتها ، وصراعاتها وكل تلك اللحظات التي كادت أن تهزم ولم تفعل..

إلهي العظيم ؛ إني أجاهد كي أكون في صف اللذين تحبهم ، إني اسعى ألا أتلوث وألا تغضب مني أو ترفضني ، أنا العائد اليك دوما وانت المعتاد على عودتي ، الغني عنها.. مؤمنة بك ثم إني أحبك، حتي لو لم تكن أفعالي بها من الحب شيئا إلا أنني أحبك ، وعزتك وربويتك أحبك ، أعني علي فإني عدوي!!!...🥀

كَـم مِـن جَـميلة لم تَنسَـجِـم مَـع زَوجِـها غرَّهـا جَمالُـها..

وَكَـم مِن غَـنية لم تنسَـجِـم مَـع زوجِـها يُكْـبرُها مالُـها عَليـه وَيُطـغيـها عَليـه..

وَكَـم مِن صاحِبةِ نَـسَـب غواها المَدح وَظنَت أنهُ أنقَص مِن شـأنِـها...

فَـلا يُـنظَر الى هذه الأمـور التـي لا تَـكُون أسـاسًـا للأُسـرة لا المـال وَلا الجَـمال ولا حَـتى الحَـسـب أيّ المَـنصِـب وحَـتى لو
لم يَـكُن لهـا مَـنصِـب المُهـمُّ أن تَكون ديّنَـة..

فالديـن كُـله خَـير وَيَـكفـي..

في الحَـديث الصَّـحيح يقول النَّـبي ﷺ: ○تُنكح المَـرأة لأربع: لمالها، ولجمالها، ولحسبها، ولدينها؛ فاظفر بذات الدين تربت يداك○.

" القوامة، فكرة القوامة نفسها، أن يُنَزَّل أمر ربَّانيّ مُخصَّص لأجل امرأة مُقتضاهُ القيام على شؤونها، رعايتها، حمايتها، تأمينها ماديًا ومعنويًا احتواءها...

‏ كَوْنها امرأة مُسلمة، مَحفوظة تحت مظلَّة الإسلام، لم تُتْرك مُفرَدة لتَعبث في الدنيا كما تشاء، وتتخبطُ بين جنباتها بلا دليل ولا هُوية، بلا مُرشد أو مُوجِّه.. بلا أب أو أخ أو زوج...

‏
القوامة هو معنى اللجوء، الاحتماء، الاستتار..

التلحُّف بأحدهم، أن تسير في حِماه راغبة مُختارة، غير مقهورةٍ ولا مجبورة، وُجدانها مُطمئن أنها تعوِّل على سند إن مالت الدنيا لا يميل لأنه موثوق.. وإن مَلَّت الدُنيا لا يَمَل لأنه مسؤول، وهيَ مسؤوليته..

‏ويجب للأنثى أن تستمتع بكونها أنثى تحت قوامة (رجل)".

لا تَزال المَرأة سليمَةَ الفِطرَة حتَّى تقول: أنا لم أدرُس لأجلِسَ في البَيت..