Telegram Web Link
ليس من الوفاء أن تتعامل مع غيرك على مبدأ: "أحتاجك، فأقترب. أنتهي، فأختفي."
وليس من الأدب أن تلجأ إلى إنسان في ضيقك، ثم تنساه حين تفرج عنك الأمور.
يجب على الإنسان أن يكون وفيًّا في علاقاته، كريمًا في تواصله، لا يعرف صاحبه وقت الحاجة فقط، بل يعرفه في الرخاء والشدة، في السؤال والاهتمام، لا في الطلب فقط.

من غير اللائق أن ترى إنسانًا يُعطيك مرارًا، ويقف إلى جانبك دون تردد، ثم لا ترد له حتى الكلمة الطيبة، أو الشعور النبيل.
فالصداقة ليست خدمة تُطلب، ثم تُنسى، بل هي مواقف، ومشاعر، ووفاء لا يذوب في وقت الحاجة فقط.

يجب على كل من اعتاد أن يسأل غيره عند الحاجة، أن يسأل نفسه:
هل أنا صديق أم مستفيد؟
هل أنا أطرق الباب بصدق، أم أطرقه عند المصلحة فقط؟
فمَن يعطيك من قلبه ووقته، لا يستحق أن تُعامله كوسيلة مؤقتة ثم تُغلق الباب.

وإن كنت لا تستطيع أن تبادله معروفًا، فكن كريمًا في الشكر، نبيلاً في الذكر، حريصًا على ألا تجرح قلبًا ما أتاك يومًا إلا محبًّا...
https://www.tg-me.com/agedah
حين تُقابل عطاؤك بالجفاء، وطيب قلبك بالنسيان، لا تغيّر ما فيك...
ابقَ كما أنت… نقيًّا، كريم النفس، عذب الروح.
لا تجعل إساءة غيرك تُطفئ فيك نور الخير، ولا تجعل الجحود يُرغمك على البخل بالمشاعر أو العون.

العطاء لا يُقاس بردّ الجميل، بل بنيّتك حين أعطيت.
فإن أعطيت لوجه الله، فثوابك محفوظ عند من لا ينسى،
وإن أعطيت لتُرضي الناس، فستُتعبك تقلباتهم.
فاجعل عطاؤك عبادة، لا صفقة،
واجعل لطفك خلقًا، لا رد فعل.

لا تتوقف عن مدّ يدك بالخير، حتى لو لم يمسك بها أحد.
وكم من دعوة نطقتها من قلبك لغيرك، ردّها الله لك بأضعاف ما تمنيت!

كن معطاءً، ولو لم تُشكر.
كن لطيفًا، ولو لم تُفهم.
كن وفيًّا، ولو خذلك البعض.
لأنك لا تفعل ذلك لأجلهم… بل لأجل قلبك، ولأجل الله...
https://www.tg-me.com/agedah
"يظلّ المرء منّا يتمنّى الشيء، ويجتهد في تحصيله، ويتقطّع حسرات ليناله، حتّى إذا ما ناله زهد فيه!

وهكذا كلّ متاع الدنيا؛ لتعلم أنّ ما عند الله خيرٌ وأبقى."
https://www.tg-me.com/agedah
ما أروع مواسم الخيرات.. تدخل إلى ستوريات أصدقائك، فتجد من يُذكّرك بصيام العشر، ومن يحثّك على اغتنام الأجر، وتتصفح القنوات فترى المنشورات تتوالى عن فضل هذه الأيام.
شعور عجيب يلامس القلب.. حين ترى من حولك يذكّرون، ويتسابقون في الطاعة، وتعظيم شعائر الله.
تشعر أنك لست وحدك.. هناك من يرافقك في الطريق، من يشدّ على يدك دون أن يراك، ومن يحبّ لك الخير كما يحبّه لنفسه.
هو جمال المواسم التي تُحيي القلوب، وتجمع الأرواح على طاعة الرحمن دون ميعاد.

الحمد لله على نعمة الاسلام....🌸
https://www.tg-me.com/agedah
عظيمٌ هذا المقام... تخيّل أنت لوحدك ثابت على موقفك... في قلبك ثقة بالله قوية و الكل حولك يقول لا لن يحصل ما تريده .. و انت تقول كلا سيستجيب الله لي .. وانت في سعادة كبيرة كذلك .. لا تؤثر بك كلماتهم بل تزيد في يقينك اكثر واكثر يا له من مقام عظيم ... سبحان الله!!!!

والله هذا مقام تقشعر له الأبدان .. !!!!
https://www.tg-me.com/agedah
عندما أقرأ هذه الآية يأتي في بالي الناس الذين لا يثقون بالله .. أو أذا دعوا الله عندهم خلل .. ممكن يستجيب و ممكن لا!!!!

وكثيرون من هم هكذا!!!!

لهذا القلة النادرة الذين هم يثقون بالله عز وجل عرفوا الله سبحانه أنه قوي عزيز و أنه على كل شيء قدير .

عندما يخطر في بالك شيء صعب و تريده بشدة قل وما ذلك على الله بعزيز وادع الله و تضرّع له و ربّي نفسك على هذا اليقين يوميا واستشعر السعادة أنه معك و أنه يسمعك وانتظر الإجابة... ستحصل المعجزات من أجلك باذن الله تعالى....
https://www.tg-me.com/agedah
تخيلي أن يكتب عنك يوما شقيقك ما كتبه ابن حجر عن أخته!

"وكانت بي برَّة رفيقة مُحسِنة جزاها الله تعالى عنّي خيراً، فلقد انتفعتُ بها وبآدابها مع صغر سنّها ، وكانت قارئة كاتبة أعجوبة في الذكاء. "

📖 [الجواهر والدرر (١١٥/١)].
https://www.tg-me.com/agedah
اختاري رشيد الفكر، قوي المسؤولية،هين، لين الطبع، جميل الصُّحبة، سهل المُعاشرة...

اختاري وسيع الصدر،حليم، متين، لا ينظُر لغيرك، لا يمَل منكِ، لا يخون، لا يكذِب، لا يحتملُ بُعدك، لا يُمازح غير محارمه، يحترمُ غيابك قبل حضُورك...

اختاري من يحمِل لكِ الحب في قوله وقلبه وأفعاله، من يُهذبه علمه ودينه، مَن يشدُد عليكِ حين تميلِين، مَن لا يهزّ ثقتك في نفسك، من يُؤمِّن خوفك، من لا يلمِس جُرحك، مَن لا يستغلَّ نقطَة ضعفك!

اختاري رجُلًا يكُن لكِ ولـ ذُريَّتك قائدًا ومُعلِّما، مَن يحفظ قلبه ودينه من فِتن الدنيا، مَن يجعلكِ عزيزة في قلبه وبيته وبين أهلك وأهله، مَن تثقينَ به وأنتِ على يقين أنه لن يرمِي بكِ إلى الهاويَة، مَن يحفظ حُبك وودّك وأسرار بيتك..

اختاري مَن إذا أتتهُ إحداهُنَّ يقول-معَاذ الله- ويغضّ بصره وقلبه عن غيرك ، مَن يحفظ جميل ما قدمتِّيه ويعفُو عن أخطائك...

اختارِي رجُلًا! و لا تنسي الدعاء قبل و بعد و دائماً و أن تسألوا الله في الأمور كلها.....
https://www.tg-me.com/agedah
حين يطرق صديقك الباب طالبًا عونًا، فذاك شرفٌ لك لا يُردّ، وفرصةٌ لتُظهر نُبل نفسك وكرمك، استقبله ببشاشة وجهٍ ودفء ترحيب، كأنك كنت تنتظره من زمن...

اجلس معه قليلًا، حدّثه حديث الأحبة، واسمعه باهتمام، ثم أعطه من وقتك وجهدك دون منّ ولا تكلّف، بل بمحبة خالصة ترجو بها وجه الله...

وبعد تلبية طلبه و مساعدته، لا تتركه ينصرف سريعًا، بل ادعه للغداء، وأكرمه كما تُكرم نفسك، وألحّ عليه بالبقاء، حتى تشربا القهوة سويًا في جوٍّ من الأنس والمودّة...

هكذا تُظهر القلوب الراقية طيب معدنها، وهكذا يكون الكرم: وجهٌ باسم، وقلبٌ مفتوح، وعونٌ يُقدَّم بإخلاص.

ما أجمل أن يكون الإنسان بابًا للراحة لغيره...
https://www.tg-me.com/agedah
والمرأة في الإسلام مرغوبة لا راغبة، ويسعى إليها ولا تسعى هي البتة، يُخطى لها ألف ميل ولا تتزحزح هي حتى تأتيها طالباً، فتقابلك الخطوة بمثلها ولربما فاقتك في الإحسان والعطف والرحمة ولهن في هذا على الرجالِ مزية ...

تلك هي المرأة في ديننا رغم أنف الفسدة، يقطع لها الدروب طويلاً وعلى قدر عفتها وكرامتها تزداد المشقة حيناً، حتى إنه ليخيل للطالب أنه قد حيل بينه وبينها أبد الدهر وأن الوصول إليها مستحيل فيستعين بالله ويجهز ويدعو ربه ويتجهز حتى إذا ما طرق باب الحلال لانت له الصعاب والدرب إليها تذلل .
https://www.tg-me.com/agedah
"إنَّ المرأَة لَا تبلُغ كَمالَ إنسانِيّتها، إلَّا حينَ تَقترن أنوثَتها بذهنٍ حصِيف وخُلُقٍ شَرِيف."

https://www.tg-me.com/agedah
‏لا فرق بين التغنج في الواقع ووضع الايموجيات في المواقع، انتبهن يا نساء المسلمين واتقين الله في أنفسكن وفي إخوانكم...

أصلح الله حالنا وإيّاكم.
https://www.tg-me.com/agedah
_

الحَمدُ للَّـهِ على صَباحٍ أشرق، ونِعمٍ باتتْ مَعنا حتىٰ أصْبحنا ولَم تُسلبْ مِنّا...
https://www.tg-me.com/agedah
"لا تَحْكُمَنَّ على السَّعيدِ بِبَسْمةٍ
فلرُبمـا يُمضي اللَّيالي توَجُّعا!".

https://www.tg-me.com/agedah
ٱللَّهُ وَلِيُّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ يُخۡرِجُهُم مِّنَ ٱلظُّلُمَٰتِ إِلَى ٱلنُّورِۖ وَٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ أَوۡلِيَآؤُهُمُ ٱلطَّـٰغُوتُ يُخۡرِجُونَهُم مِّنَ ٱلنُّورِ إِلَى ٱلظُّلُمَٰتِۗ أُوْلَـٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ (257).
https://www.tg-me.com/agedah
أحبك ربي...

أبغي الوصول إليك، أشتاق إلى لقائك، أرجو رضاك وأخشى عذابك، أريد ألَّا يسبقني إليك أحدٌ، أتمنى لو تقوى قدماي على الوقوف بين يديك طيلةَ لَيْلي، وأن يلهجَ لساني بذكرك طيلة نهاري...

جوارحي لا تساعدني، لكن قلبي إليك يسير، يجري مسرعًا بل يطير، لا يأنس إلا بالقرب منك، ولا يفرح إلا بالحديث عنك، أكاد أقول لمن يحدثني : لا تكلمني إلا عن ربي، إنه خالقي ورازقي ومدبِّر أمري .
https://www.tg-me.com/agedah
عِندما تطلُب الزّواج مّن اللّٰه، لا تكتفِ بطَلب الزّواج فقَط وتَصمُت! لكن ادعُ اللّٰه العفّة بالزّواج، ورِفقة العُمر الهيّنة الليّنة، والسِتر الجَميل.
فالرّحلة طَويلة وشاقّة وأنت ضَعيف بأصلِ خِلقَتك! فكَم من زَواج لم يعفّ صاحِبه ولا صاحِبته، وأذهَب دِينهم ودُنياهم.
https://www.tg-me.com/agedah
"أُعجب بمن يصرّون على الحلال..
يحبّون بحياء، ويتمسّكون بالعفّة،
يرفضون طرق الالتفاف، ويطرقون الباب من أوله.
أُعجِب بمن يرى في الزواج سترًا، وفي الحب طُهرًا،
وفي الحلال عزّ لا يعرفه من خالف الطريق."
https://www.tg-me.com/agedah
بمن لا يتبعون خطوات القلب في عجل، بل يتريّثون ليمضوا في طريقٍ نقي، طاهر، متوّج بالاستقامة...

بمن يُخبّئون مشاعرهم بين طيات الدعاء، لا بين ضباب اللحظات العابرة،
لا يختارون القلوب من بين الكلمات الفارغة، بل يطرقون أبوابها بثقةٍ وحياء،
بنية الستر، لا التسلية، وبنية بناء أسس لا تهدمها الرياح...

أُعجِب بمن يعرفون أن الحب ليس غيابًا، بل حضورٌ عميقٌ في قلبٍ صافٍ،
وأن الزواج ليس توقيعًا على ورقة، بل عهدًا مقدسًا لا يزول...

بمن يصبرون على مشاعرهم، يرسّخونها في قلوبهم ويقينهم بالله،
حتى إذا أذن الله، يكون اللقاء الأجمل، والارتباط الأبقى...

هم يزيّنون قلبهم بصبرٍ، لا بتسرّعٍ، ويجدّون في الليل السكون، لا في زحمة النهار...

أُعجِب بمن يحبّ في الله،
ويعيش على يقين أن ما عند الله هو خيرٌ وأبقى،
ولا يرضى بحلالٍ إلا يكون به رضاه، وسكينة قلبه...
https://www.tg-me.com/agedah
2025/07/04 08:25:37
Back to Top
HTML Embed Code: