Telegram Web Link
كن صاحب همة عالية لا تعرف التقهقر والكسل، ولا التعثر والملل، ولا يحول دون وصولها لهدفها مغريات ولا شهوات ولا شبهات، واستعن بالله ولا تعجز، قال ابن القيم رحمه الله تعالى واصفاً الهمّة العالية :

"علو الهمَّة ألا تقف (أي النفس) دون الله، ولا تتعوض عنه بشيء سواه، ولا ترضى بغيره بدلاً منه، ولا تبيع حظها من الله وقربه والأنس به والفرح والسرور والابتهاج به بشيء من الحظوظ الخسيسة الفانية .

فالهمّة العالية على الهمم كالطائر العالي على الطيور، لا يرضى بمساقطهم، ولا تصل إليه الآفات التي تصل إليهم، فإن الهمّة كلما علت بعدت عن وصول الآفات إليها، وكلما نزلت قصدتها الآفات من كل مكان".
لا تقبَل أن تموت ويموت معك عملك، فربما في قبرك تحتاج لحسنات وكذلك في يوم العرض، فكن ذكياً زكياً فطناً تاجراً بالحسنات، ولا تجعلها تموت بموتك، واترك أثراً. ﴿ إِنَّا نَحْنُ نُحْيِ الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ ﴾ [يس: 12]، وكان من دعوة إبراهيم عليه السلام: ﴿ وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ ﴾ [الشعراء: 84].

قد مات قومٌ وما ماتَتْ مكارمُهم
وعاش قومٌ وهم في الناسِ أمواتُ
وأنت أيتها الزوجة الفاضلة، لا تنتظري أن يقترب زوجك منك ليحتضنَكِ، احتضنيه أنت بحبٍّ... اربتي على كتفيه بحنان حين يعود من العمل مثقلًا بالهموم... ففي هذه اللمسات الدافئة والأحضان الطيبة تحفيزٌ لهرمون العناق، أو هرمون النعيم كما يفضِّل أن يسمِّيه البعض، وهو هرمون الأوكسيتوسين، الذي يمنح الرجلَ الكثيرَ من الشعور بالسعادة والحبِّ، ويجعله أكثر قدرةً على التفاعل النفسيِّ معك، ويمنحه المزيد من الراحة والأمل، ويخفِّف عنه وطأةَ ضغوط العمل، واعلمي أن الجزاء من جنس العمل؛ فحين تَمْنَحين الحبَّ تنالين الحب، وحين تُقدِّمين السعادة، فإن نفس الهرمون يُفرز لديك، وتحصلين على السعادة .
احتضنوا أزواجكم وزوجاتكم، وأكثِروا من الاحتضان، ولا تبخلوا عليهم وعلى أنفسكم بهذه الفوائد والنِّعم الربَّانية، واجعلوا هذه اللمسات وسيلةً لإحياء الحبِّ في القلوب، وإزالة الرواسب النفسية التي تعيق دماء السعادة عن الجريان في شرايين النفوس... ووسيلة لإحياء سنةٍ من سنن النبيِّ صلى الله عليه وسلم في التعامل مع من نحبُّهم .

احتضنوا أحبابكم كذلك في حال مرضهم؛ فالاحتضان يزيد من فرصة إفراز هرمون الأندروفين، الذي يعمل كمسكن طبيعيٍّ للآلام... احتضنوهم واجعلوا هذا الاحتضان وسيلةً لتخفيف الألم بإذن الله .

احتضنوا أحبابكم بحبٍّ؛ فالاحتضان راحة للنفوس، وحياة للقلوب، وتذكَّروا القاعدة الثانية من قواعد وفنون الحبِّ في الإسلام، التي تؤكِّد أن التقبيلَ والاحتضان واللمسات الدافئة لأزواجنا وزوجاتنا، وأبنائنا وبناتنا، وآبائنا وأمهاتنا - سِحرٌ حلال، يغيِّر حياتنا الاجتماعية، وحالتنا النفسيَّة من حال إلى حال، وشمسٌ مشرقة تنشر الدفء في النفوس والأجسام، فلا تحرِموا أنفسكم ومَن تحبُّون من هذا السِّحر الحلال .
📮النظر عند الخطبة للزواج.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه وبعد:

فإن من أشد الظلم أن الشاب يوكل في خطبته وزواجه أمه أو أباه أو أخته أو أقرب الناس إليه ثم بعد ذلك يتزوج.
وهذا لا يجوز ولا ينبغي شرعا ولا عقلا ولا عرفا فإن النبي صلى عليه وسلم قال:«هلا نظرت إليها؟» قال:«اذهب فانظر إليها فإنه أدوم للمحبة بينكما». فلابد للإنسان أن ينظر بعينه النظرة الشرعية وقد شرعت في ديننا من أجل أن تحصل القناعة والرضا ودوام العشرة الحسنة والمعروف والمحبة والرحمة والألفة بين الزوجين.

أما ما يحصل من بعض الناس من التحرز من النظر إلى بناتهم أو أخواتهم وأن هذا يعد من العيب فهذا لا يصح في الشريعة الإسلامية فهي أحرص وأغير منا وهي وأعظم ما دلت إلى هذه المسألة فلذلك شرعت النظرة في مثل هذه الحالة إلى الوجه والكفين وإلى مواضع الوضوء أما أن يكون الانسان متحرزا من النظر إلى ابنته بسبب العادات والتقاليد فهذا ظلم للزوجين وهو بمعنى سأزوجك من أجل أن تطلقها أو تعيش معها في نكد ومشاكل وهم وغم هذا غالبا ممن لم يجد في زوجته الصفات التي يرغب فيها.
هذا لا يجوز أن يظلم الرجل وتظلم المرأة وآخر الأمر إلى الطلاق أو الحياة التعيسة لعدم وجود التوافق القلبي وعدم وجود الرضا فإن الشاب في رأسه وفي خواطره وفي ذهنه أمور يتخيلها لا سيما عند انفتاح النت والحلقات والمسلسلات التي فتنة الشباب والنساء فإذا لم يتطابق هذا مع ما في نفسه وإذا لم تحصل القناعة قبل الزواج بالنظر الشرعي والاقتناع الكامل فإنه يورث في هذه الحالة زواجا فاشلا ولا يتم إلا أن يشاء الله عز وجل.
ولذلك الغالب في من لا ينظرون النظرة الشرعية ولا يعرفون زوجاتهم قبل الزواج وربما المرأة لا تكون بالمستوى الذي يتخيله يعد بارك الله فيكم من أعظم أسباب فشل الحياة الزوجية فاتق الله. أيها الرجل واتق الله أيتها المرأة لا تتزوجي إلا من ينظر حتى يتم التوافق وتتزوجي إلا رجلا اقتنع بك ورضيك وإلا فانتظري مالايحمد عقباه غالبا.
وقد تتزوج المرأة وهي جميلة برجل وتعيش معه في نكد وغم ونحن نعلم ونعرف ونسمع من قصص كان أصلها وأساسها هو عدم التوافق مع أن الرجل قد يكون فيه صفات طيبة والمرأة فيها صفات طيبة. فالشاهد أن الله عز وجل ما أباح النظر الى المرأة مع حرمة كشف المرأة لوجهها إلا لأن الأمور فيها إصلاح البيوت وفيها دوام المحبة ودوام الحياة.
فهذا ظلم اتق الله أيها الرجل واتق الله أيتها المرأة واتقوا الله يا أصحاب هذه المجتمعات والعادات الباطلة شرعا وعرفا وعقلا ويا أيها العقلاء فهذا لا يجوز.
والجهة الثانية وهم من تفسخوا وتميعوا وتبرجت نساؤهم وهذا أيضا لا يجوز عليهم بتقوى الله عز وجل وستر نساءهم الستر الشرعي أما أن تكشف المرأة وتخالط الرجال بحجة تنظر لها خطيب وزوج وتبني حياتها فهذ قبح ورذيلة والحمد لله رب العالمين

كتبه
أبو محمد/ طاهر السماوي

-------------
تابعونا عبر التليجرام ↯↯↯
https://www.tg-me.com/taheer77
وعبر الواتس ↯↯↯
https://chat.whatsapp.com/JMRMQ5XZFhrA3WF0C3fFhZ

📮جزى الله خيرا من نشرها
📮قصة عجيبة من تواضع العثيمين رحمه الله.
وعبر الرابط ↯↯↯
https://www.tg-me.com/taheer77
•••
يجب أن تكوني نعم العون لزوجك

🌷 والمرأَة أيضًا يجبُ #أن تتقّي اللّه في الرَّجُل ، فهُو يذهبُ إلَى عملِه ، ويعملُ طُول #يومه ، فلا ينبغِي أن يرجع إليها #فتقوم بمحاسَبته على كلّ صغيرةٍ وكبيرةٍ بل يجب #عليها أن تكونَ نِعم العَون لَه ."

الشيخ مقبل بن هادي الوداعي رحمه الله  تعالى

https://www.tg-me.com/agedah
•••
"‏ربَّ زواجٍ حدث مِنه وَلَد مِثل الشَّافعي وأحمَد بن حَنبل كانَ خيرًا مِن عِبادةِ ألفِ سَنة .
• فـ لِمثل هذا نتزوَّج، ولأجل ذلك نتعلّم حُسْن التَبَعُّل، وَهكذا يُؤسَّسُ البُنْيان عَلىٰ تَقْوىٰ مِنَ اللَّهِ ورِضْوان ."!
•••
بأخلاقه الجميلة ومعاملاته الحسنة عاش صلى الله عليه وسلم مع زوجاته الطاهرات حياةً سعيدة طيبة، تمثِّل تطبيقًا عمليًّا لقوله تعالى : ﴿ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ﴾ [النساء: 19]، والمعروف كلمةٌ جامعةٌ لكلِّ فعلٍ وقولٍ وخُلقٍ نبيل، فقد كان خيرَ النَّاس في تعامله مع زوجاته، وهو القائل : ((خَيرُكم خيركم لأهله، وأنا خيرُكم لأهلي)).

لقد كانت معاملته لزوجاته معاملة منقطِعة النَّظير، يرى فيها الناظر إلى سيرته من أول وهلة حُسن تلك العشرة، وجميل تلك المعاشرة .

https://www.tg-me.com/agedah
•••
مَن منا لا ترجو زوجًا تكون معه عائلةً واحدةً، يُعجِبُها هزلُه وجدُّه، ويكونُ لها صديقًا وبيتًا وأهلًا ووطنًا، في قربِه تجدُ الأنسَ وفي بُعده تجدُ البؤسَ.... مَن؟

هناك قلةٌ قليلةٌ من النساءِ حَظِيت بهذا الحبِّ واستمرّ، وقلةٌ أخرى حَظِيت به ولم يستمرَّ، وقلةٌ ثالثةٌ لم تحظَ بهذا الحبِّ قطُّ رغمَ نجاحِ الحياةِ الزوجيةِ عندها!

https://www.tg-me.com/agedah
تعالي معي نفسِّرِ الأمرَ، بدايةً أجيبي عن هذه الأسئلةِ :

آللهُ أعلمُ بك من نفسِك أم لا؟

هل كلُّ قدرِه خيرٌ؟

هل عوَّضك بشيءٍ تعلمين في قرارةِ نفسكِ أنّه نعمةٌ خصَّك بها دون غيرِك؟

هل تضمنين أنّك لن تُفتَني إذا رُزِقتِ الزوجَ الحبيبَ؟ وربما فَقَدتِ دينَك أو مالَك أو أرحامَك - عياذًا بالله - افتتانًا به؟ فقد قال ربُّك الحقُّ: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِن تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴾ [التغابن: 14].

أسمعُك تجيبين عن أسئلتي بقولك : لا .

إذن فاحمَدِي اللهَ وثِقِي أنّه وَضَعك في نموذجِ الحياةِ التي يصلحُ لك ويُصلِحُك أيضًا!

ولا تغترِّين بالمظاهرِ، فما قدَّمت المسلسلاتُ والأفلامُ هذا النموذجَ إلا لأنّهم محرومون منه في الواقعِ، وهناك أمرٌ مهمٌّ جدًّا، لقد كانت أمُّنا عائشةُ تحظى بهذا النوعِ من الحبِّ كما هو ثابتٌ، ولي أن أسألَكِ سؤالًا: هل خَلَت حياتُها مع نبيِّنا من المشكلاتِ والبلاءِ؟
إذن نصلُ إلى أنّ حياةَ الصالحِين لم تخلُ من المشكلاتِ والاختلافاتِ، لكنّ الفرقَ بيننا وبينهم أنّهم قومٌ فَهِموا حقيقةَ الدنيا فلم يَبحَثوا عن سعادةٍ مطلقةٍ فيها، فهذا ليس من قانونِها، هي دارُ بلاءٍ وإن أَشبَعَت جانبًا من جوانبِ السعادةِ لدى الإنسانِ فلابدَّ أن تجعلَ له نافذةَ كبدٍ يُختبر فيها، تذكري معي قوله تعالى: ﴿ أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ ﴾ [العنكبوت: 2].

فليكن لدينا ثقةٌ باللهِ أولًا، ورضًا بما قدَّر لنا، وعلينا أن نغيِّر في حياتِنا ونطوِّرَها ولكن دون هدمِها، أو تركِ نُدُوبٍ في قلبِ الطرفِ الآخرِ، لأنّه هو الشريكُ الذي لن تُصنَع سعادةٌ بدونه، ولن تتمَّ فرحةٌ بحزنِه ... ومَن جَعَل اللهَ نصبَ عينَيه أفلَحَ!

في النهايةِ، دعيني أقولُ لكم: إنّ إنعاشَ الحبِّ بين الزوجين مسؤوليةٌ مشتركةٌ يقومُ بها مَن شَعَر بفقدِها، فمَن يؤلمُه الروتينُ ويشعرُ بالفقدِ والحاجةِ للحبِّ فليحيي الحبَّ في قلبِ صاحبِه، وأهمُّ ما يمكنُ أن يساعِدَ على ذلك هو بذلُ الحبِّ بشكلٍ مضاعفٍ؛ لأنّ الطرفَ الآخرَ يردُّ ما يُقذَف إليه، فإن ضاعفتِ الحبَّ رُدّ إليك حبًّا، وإن ضاعفتِ التجاهلَ رُدّ إليك تجاهلًّا ونسيانًا! إذن ما نحتاجُه علينا بذلُه ليرتدَّ إلينا!
وهناك بعضُ السلوكياتِ التي نستعينُ بها لإنعاشِ الحبِّ بين الزوجين، مثل: الابتسامةِ الصافيةِ، اللمسةِ الحانيةِ، الهديةِ الطفوليةِ التي تحيي شبابَ القلبِ وتردُّه لذكرياتِ الحبِّ، سهرةٍ قصيرةٍ بعيدًا عن الأطفالِ ونحرصُ على عدمِ إثارةِ المشكلاتِ أو العتابِ، فيكونُ عقلي بدايةً حريصًا على أنّها سهرةٌ لإنعاشِ الحبِّ لا لنقاشِ الهمِّ!

واعلمي - سرَّ اللهُ خاطرَك وشَرَح صدرَك - أنَّ الرجلَ طفلٌ كبيرٌ يُسعِدُه قليلُ اهتمامٍ ورعايةٍ، وتطير بقلبِه كلمةُ (حاضر) ويُؤنِسُه عطرٌ حالمٌ وتجهيزُ قوتِه وفراشِه، لا أكثر من ذلك، وقديمًا قالت جدّاتُنا: (إن استقام الفراشُ استقام البيتُ واستدام الحبُّ).
وتذكري قولَ حبيبِنا صلى الله عليه وسلم: (ما استفادَ المؤمنُ بعد تقوى اللهِ عزَّ وجلّ خيرً له من زوجةٍ صالحةٍ: إن أمَرَها أطاعَتْه وإن نَظَر اليها سرَّته، وإن أقسَمَ عليها أبرّته، وإن غاب عنها نَصَحته في نفسِها ومالِه) رواه: ابنُ ماجَهْ .



فهذه وصيةُ نبيِّك لك، إن التَزَمتِ بها قدرَ المستطاعِ سيتولَّى اللهُ قلبَك ويُشعِرُه بالحبِّ حتى وإن كان مفقودًا، فهو ربُّ القلوبِ سبحانه، سيجعلُك فَرِحةً مسرورةَ الخاطرِ، تنظرين لزوجِك بحبٍّ وإكبارٍ، أوليس ربُّك القائلَ ﴿ وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ ۚ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَّا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ ۚ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴾ [الأنفال: 63] فأطيعي أوامرَه ووصايا نبيِّه، يتولَّ قلبَك وكلَّ أمرِك، ويُشعِرُك بما يُسعِدُك حتى وإن عزَّ ذلك في الواقعِ، أليس بيدِه مفاتحُ القلوبِ ومقاليدُ الأمورِ سبحانه!؟ وما لا ترضينه لأخيك وابنِك فلا تفعليه مع زوجِك!
•••
«طُوبَىٰ لإمرَأةٍ اعتَـزلَت مَجمَع النِّـسَاء، مَجمَع القِيل وَالقَال، الغِيبة وٰالنَّميمَة، وَمَجالِس حَرق الحَسَنات وَڪَثرة السَّيئَات، طُوبَىٰ لمَن أعتَزلَت تِلكَ المَنصَّات وَانشَغلت بإصلَاح ذَاتهَٰا وَدينِها..
وَانشَغلت بِالقُرآن وَبِالعِلم الشَّرعِي وَالتَّفقه فِيٰ ِدينهَا» !

•أنتِ القَابضَة علىٰ الجَمرِ بإذنِ ﷲ.. فلتَحمَدي اللّٰـه .
🌸بشرى للزوجة الصالحة 🌸
🌹🌹🌹
قال الإمام ابن العثيمين رحمه الله :

لا شك أن الزوجات يكن مع أزواجهن في الآخرة، يقول الله عز وجل في دعاء الملائكة للمؤمنين: *﴿رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدْتَهُمْ وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾.*

وقال تعالى: *﴿وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ﴾.*

ولا شك أن الزوجة مع زوجها في الجنة لها مقام عظيم عالٍ، حتى إن بعض العلماء قال في دعاء الميت: «وأبدلها زوجاً خيراً من زوجها» أن المعنى:

أبدلها زوجاً خيراً من زوجها،

🌸  أي: اجعل زوجها لها في الجنة خيراً مما هو عليه في الحياة الدنيا.

ثم إن قول الله تعالى: ﴿وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ وَأَنْتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ﴾

🌸 شامل لكل ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين، فليس فيها كدر ولا نصب، ولا هم ولا غم، فلتبشر النساء بالخير، ولتعلم أن الجنة ليس فيها ما في الدنيا من الغيرة والتأذي.

【فتاوى نور على الدرب رقم :316】
🍃إذا أحبك الطفل أطاعك

🌷قال العلامة #البشير_الإبراهيمي رحمه الله تعالى ؛

🍃 إن من الطباع اللازمة للأطفال أنهم يحبّون من يتحبب لهم، ويميلون إلى من يحسن إليهم،

🍃 ويأنسون بمن يعاملهم بالرفق، ويقابلهم بالبشاشة والبشر،

🍃فواجب المربّي الحاذق المخلص، إذا أراد أن يصل إلى نفوسهم من أقرب طريق، وأن يصلح نزعاتهم بأيسر كلفة، وأن يحملهم على طاعته وامتثال أمره بأسهل وسيلة،

🍃هو أن يتحبب إليهم، ويقابلهم بوجه متهلل ، ويبادلهم التحية بأحسن منها، ويسألهم عن أحوالهم باهتمام،

🍃 ويضاحكهم، ويحادثهم بلطف وبشاشة، ويبسط لهم الآمال، ويظهر لهم من الحنان والعطف ما يحملهم على محبته،

🍃فإذا أحبّوه أطاعوه وامتثلوا أمره، وإذا أطاعوا أمره وصل من توجيههم في الصالحات إلى ما يريد، وتمكّن من حملهم على الاستقامة وطبعهم على الخير والفضيلة

🍃فإذا ملك نفوسهم بهذه الطريقة  طريقة_الترغيب حبّب إليهم المدرسة والقراءة والعلم 】

🌷آثار البشير الابراهيمي (3-113)
•••
بأخلاقه الجميلة ومعاملاته الحسنة عاش صلى الله عليه وسلم مع زوجاته الطاهرات حياةً سعيدة طيبة، تمثِّل تطبيقًا عمليًّا لقوله تعالى : ﴿ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ﴾ [النساء: 19]، والمعروف كلمةٌ جامعةٌ لكلِّ فعلٍ وقولٍ وخُلقٍ نبيل، فقد كان خيرَ النَّاس في تعامله مع زوجاته، وهو القائل : ((خَيرُكم خيركم لأهله، وأنا خيرُكم لأهلي)).

لقد كانت معاملته لزوجاته معاملة منقطِعة النَّظير، يرى فيها الناظر إلى سيرته من أول وهلة حُسن تلك العشرة، وجميل تلك المعاشرة .

https://www.tg-me.com/agedah
فإلى كلِّ مَن يبحث عن السعادة في بيته ومع أسرته وزوجته، وإلى كل زوج حرم نفسه سعادة الأسرة والبيت السعيد، أقول : اتَّقِ الله في نفسك وأهل بيتك، واستمتع بما رزَقك الله من نعمة عظيمه حُرِمها كثيرٌ من الناس واعلم:

1- أن السعادة قرارك أنت، وأن حرمانك منها قرار منك أيضًا، فتخيَّر لنفسك ما تريد .

2- إذا أردت أن تكون سعيدًا، فعليك أن تراعي زوجتك وتهتم بها، حتى تعطيك السعادة، ففاقد الشيء لا يعطيه .

3- احرص على التواصل مع عائلتك الصغيرة، وخصِّص وقتًا لهم، ولا تبخل عليهم بالحب والمودة والمشاعر الدافئة .

4- فكِّر في مزايا زوجتك، فمن المؤكد أنك ستجد صفات كثيرة تجعلك أسعد الناس، فقط ركِّز عليها، وامدحها لتحصل على ما هو أجمل وأروع .
•••
بأخلاقه الجميلة ومعاملاته الحسنة عاش صلى الله عليه وسلم مع زوجاته الطاهرات حياةً سعيدة طيبة، تمثِّل تطبيقًا عمليًّا لقوله تعالى : ﴿ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ﴾ [النساء: 19]، والمعروف كلمةٌ جامعةٌ لكلِّ فعلٍ وقولٍ وخُلقٍ نبيل، فقد كان خيرَ النَّاس في تعامله مع زوجاته، وهو القائل : ((خَيرُكم خيركم لأهله، وأنا خيرُكم لأهلي)).

لقد كانت معاملته لزوجاته معاملة منقطِعة النَّظير، يرى فيها الناظر إلى سيرته من أول وهلة حُسن تلك العشرة، وجميل تلك المعاشرة .

https://www.tg-me.com/agedah
5- ابتعد عن مقارنة زوجتك بغيرها، فكل إنسان له عيوبه وله إيجابياته، وقارِن ذلك بنفسك، فهل أنت كامل الصفات وليس فيك عيوبًا .

6- اجعل حياتكما مبنية على الاحترام، وعلى حسن التعامل والتفاهم، وأن تصبرا على بعضكما .

7- ابتعد عن الانتقاد والانتقام خاصة أمام الأولاد وأمام الناس .

8- غيِّر عاداتك السلبية التي تمارسها داخل البيت؛ كالصراخ والنقد والضرب والإهانة، والعادات التي تمارسها خارج البيت؛ كالسهر والتدخين ومصاحبة رفقاء السوء .

9- اجعل علاقتك الزوجية مبنية على التسامح والتغافل وحسن الظن .
•••
بأخلاقه الجميلة ومعاملاته الحسنة عاش صلى الله عليه وسلم مع زوجاته الطاهرات حياةً سعيدة طيبة، تمثِّل تطبيقًا عمليًّا لقوله تعالى : ﴿ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ﴾ [النساء: 19]، والمعروف كلمةٌ جامعةٌ لكلِّ فعلٍ وقولٍ وخُلقٍ نبيل، فقد كان خيرَ النَّاس في تعامله مع زوجاته، وهو القائل : ((خَيرُكم خيركم لأهله، وأنا خيرُكم لأهلي)).

لقد كانت معاملته لزوجاته معاملة منقطِعة النَّظير، يرى فيها الناظر إلى سيرته من أول وهلة حُسن تلك العشرة، وجميل تلك المعاشرة .

https://www.tg-me.com/agedah
10- تذكَّر حالك في المستقبل وأنت ضعيف: هل تحب أن تعاملك زوجتك وأولادك بمثل هذه القسوة .

11- تذكر أن كثيرًا من مشاكل الأولاد السلوكية والنفسية والعاطفية، سببها الرئيس سوء العلاقة الزوجية بين الآباء والأمهات .

فالله اللهَ في نفسك وفي بيتك وفي أسرتك وزوجتك، وتذكَّر أن الله سائلك عن أمانتك وعن رعيتك، فأعدَّ للسؤال جوابًا، وللجواب صوابًا .
•••
بأخلاقه الجميلة ومعاملاته الحسنة عاش صلى الله عليه وسلم مع زوجاته الطاهرات حياةً سعيدة طيبة، تمثِّل تطبيقًا عمليًّا لقوله تعالى : ﴿ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ﴾ [النساء: 19]، والمعروف كلمةٌ جامعةٌ لكلِّ فعلٍ وقولٍ وخُلقٍ نبيل، فقد كان خيرَ النَّاس في تعامله مع زوجاته، وهو القائل : ((خَيرُكم خيركم لأهله، وأنا خيرُكم لأهلي)).

لقد كانت معاملته لزوجاته معاملة منقطِعة النَّظير، يرى فيها الناظر إلى سيرته من أول وهلة حُسن تلك العشرة، وجميل تلك المعاشرة .

https://www.tg-me.com/agedah
2024/09/23 04:35:01
Back to Top
HTML Embed Code: