Telegram Web Link
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
.•°*¯★´۩ ۩´★*°•.

ۣۗـۙظۣۗـۙمۣۗ_آلَلَهۣۗ_آجۣۗـۙوۣرنۣۗـۙآ_وۣآجۣۗـۙوۣركۣۗـۙمۣۗ*

#آلَــــســــــــلَآم عــــــــلَى الحُسِـــــ﷽ـــــــيَنَ
وٌعــــلَى عــــلَي آبــن الحُسِـــــ﷽ـــــــيَنَ
وٌعــــــــــلَى آوٌلَآدٍ الحُسِـــــ﷽ـــــــيَنَ
وٌعـــــلَى آصـــحـــآب الحُسِـــــ﷽ـــــــيَنَ


#بــــــــــوٌت
#آســـدٍخــيــبــر
َلَنــشــرآلَدٍيــنــي🏴
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
.•°*¯★´۩ ۩´★*°•.

#نــــــبــــــذِةّ🖤

#آلَيــوٌم_آلَثــآنــي_مــن_عــآشــوٌرآء🏴

ۣۗـۙظۣۗـۙمۣۗ آلَلَهۣۗ آجۣۗـۙوۣرنۣۗـۙآ وۣآجۣۗـۙوۣركۣۗـۙمۣۗ🥀


#قــصــر_بــنــي_مــقــآتــلَ▪️

وبلغ الحسين ع في مسيره لكربلاء عذيب الهجانات حتّى نزل قصر بني مقاتل ، فرأى فسطاطاً مضروباً ورمحاً مركوزاً وفرساً واقفاً ، فسأل عنه ، فقيل : هو لعبيد الله بن الحرّ الجعفي. فبعث إليه الحَجّاج بن مسروق الجعفي ، فسأله ابن الحرّ عمّا وراءه قال : هديّة إليك وكرامة إنْ قبِلتها ، هذا الحسين يدعوك إلى نصرته فإنْ قاتلتَ بين يدَيه اُجِرت ، وإنْ قُتلت استشهدت. فقال ابن الحرّ : والله ، ما خرجتُ من الكوفة ؛ إلاّ لكثرة ما رأيته خارجاً لمحاربته وخذلان شيعته ، فعلمتُ أنّه مقتول ولا أقدر على نصره ، ولست أحب أن يراني وأراه.
فأعاد الحَجّاج كلامه على الحسين ، فقام صلوات الله عليه ومشى إليه في جماعة من أهل بيته وصحبه ، فدخل عليه الفسطاط ، فوسّع له عن صدر المجلس ، يقول ابن الحرّ : ما رأيت أحداً قط أحسن من الحسين ولا أملأ للعين منه ، ولا رققت على أحد قط رقّتي عليه حين رأيته يمشي والصبيان حوله ، ونظرت إلى لحيته فرأيتها كأنّها جناح غراب ، فقلت له : أسواد أم خضاب ؟ قال : يابن الحرّ عجّل عليَّ الشيب . فعرفتُ أنّه خضاب.

#آلَآمــآم_آلَحــســيــن
#يــتــحـــدٍث_مــع_آلَحــر🏴

ولمّا استقرّ المجلس بأبي عبد الله ، حمد الله وأثنى عليه وقال : يابن الحرّ إنّ أهل مصركم كتبوا إليّ أنّهم مجتمعون على نصرتي ، وسألوني القدوم عليهم ، وليس الأمر على ما زعموا، وإنّ عليك ذنوباً كثيرة ، فهل لك من توبة تمحو بها ذنوبك ؟ قال : وما هي يابن رسول الله ؟ فقال : تنصر ابن بنت نبيّك وتقاتل معه . فقال ابن الحرّ : والله ، إنّي لأعلم إنّ من شايعك كان السّعيد في الآخرة ، ولكن ما عسى أن أغني عنك ، ولَم اخلف لك بالكوفة ناصراً ، فانشدك الله أنْ تحمّلني على هذه الخطة ، فإنّ نفسي لا تسمح بالموت ، ولكن فَرَسي هذه ( الملحقة ) والله ، ما طلبتُ عليها شيئاً قط إلاّ لحقته ، ولا طلبني أحد وأنا عليها إلاّ سبقته ، فخُذها فهي لك
قال الحسين : أمّا إذا رغبت بنفسك عنّا ، فلا حاجة لنا في فَرَسك ولا فيك ، وما كنتُ متّخذ المضلّين عضداً وإنّي أنصحك كما نصحتني ، إن استطعت أنْ لا تسمع صراخنا ، ولا تشهد وقعتنا فافعل . فوالله ، لا يسمع واعيتنا أحد ولا ينصرنا إلاّ أكبّه الله في نار جهنمّ.
وندِم ابن الحرّ على ما فاته من نصرة الحسين (ع).
وفي هذا الموضع اجتمع به عمرو بن قيس المشرفي وابن عمّه فقال لهما الحسين : جئتما لنصرتي ؟ قالا له : إنّا كثيروا العيال ، وفي أيدينا بضائع للناس ولَم ندرِ ماذا يكون ، ونكره أنْ نضيع الأمانة .
فقال لهما عليه السّلام : انطلقا ، فلا تسمعا لي واعية ولا تريا لي سواداً ؛ فإنّه من سَمِع واعيتنا أو رأى سوادنا فلَم يجبنا أو يغثنا ، كان حقّاً على الله عزّ وجلّ أنْ يكبّه على منخريه في النّار.

#يتبع...

#بــــــــــوٌت
#آســـدٍخــيــبــر
َلَنــشــرآلَدٍيــنــي🏴
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
.•°*¯★´۩ ۩´★*°•.



#إنــآ_لَلَهّ_وٌإنــآ_آلَيــهّ_رآجــعــوٌن😔🥀

ولمّا كان آخر الليل ، أمر فتيانه بالاستقاء والرحيل من قصر بني مقاتل وبينا يسيرون إذ سُمِعَ الحسين يقول : إنّا لله وإنّا إليه راجعون ، والحمد لله ربّ العالمين وكرّره . فسأله علي الأكبر عن استرجاعه ، فقال : إنّي خفقتُ برأسي ،؛ فعنَّ لي فارس وهو يقول : القوم يسيرون والمنايا تسري إليهم ، فعلمتُ أنّها أنفسنا نُعيت إلينا . فقال علي الأكبر : لا أراك الله سوءاً ، ألسنا على الحق ؟ قال : بلى والذي إليه مرجع العباد ، فقال : يا أبت ، إذن لا نبالي أنْ نموت محقين . فقال ع : جزاك الله من ولد خير ما جزى ولداً عن والده.

#جــعــجــع_بــآلَحــســيــن
#حــيــن_يــصــلَك_كــتــآبــي🏴

ولم يزل الحسين يتياسر إلى أن انتهى إلى نينوى وإذا راكب على نجيب وعليه السّلاح فانتظروه ، وإذا هو رسول ابن زياد إلى الحرّ ، معه كتاب يقول فيه : جَعجِع بالحسين حين تقرأ كتابي ، ولا تنزله إلا بالعراء على غير ماء وغير حصن .
فقرأ الحرّ الكتاب على الحسين فقال له : دعنا ننزل نينوى أو الغاضريات أو شفية. فقال الحرّ : لا أستطيع فإنّ الرجل عين عليّ.
قال زهير بن القين : يابن رسول الله إنّ قتال هؤلاء أهون علينا من قتال مَن يأتينا من بعدهم ، فلَعمري ليأتينا ما لا قِبَل لنا به ، فقال الحسين : ما كنتُ أبدأهم بقتال . ثمّ قال زهير : ههنا قرية بالقرب منّا على شطّ الفرات وهي في عاقول حصينة ، والفرات يحدق بها إلاّ من وجه واحد. قال الحسين : ما اسمها ؟ فقال : تسمى العقر. فقال ع : نعوذ بالله من العقر .
والتفت الحسين إلى الحرّ وقال : سِر بنا قليلاً. فساروا جميعاً حتّى إذا وصلوا أرض كربلاء وقف الحرّ وأصحابه أمام الحسين (عليه السلام) ومنعوه عن المسير وقالوا : إنّ هذا المكان قريب من الفرات .
ويقال : بيناهم يسيرون إذ وقف جواد الحسين ولم يتحرّك ، كما أوقف الله ناقة النّبي (صلى الله عليه واله) عند الحديبيّة فعندها سأل الحسين عن الأرض . قال له زهير :سِر راشداً ولا تسأل عن شيء حتّى يأذن الله بالفرَج ، إنّ هذه الأرض تسمّى الطف . فقال عليه السّلام : فهل لها اسم غيره ؟ قال : تُعرف كربلاء . فدمعت عيناه وقال : اللهمّ ، أعوذ بك من الكرب والبلاء ، ههنا محطّ ركابنا وسفك دمائنا ومحلّ قبورنا ، بهذا حدّثني جدّي رسول الله .

ٌصــوٌل_آلَآمــآم َ_آلَحــســيــن{عــلَيــهّ آلَســلَآم} #آلَى_كــربــلَآء🥀

كان نزول الإمام الحسين(عليه السلام) في كربلاء مع أهل بيته وأصحابه في الثاني من المحرّم سنة إحدى وستّين للهجرة، وقد عبّر الإمام الحسين(عليه السلام) عن معرفته العميقة بالأرض والتاريخ، حيث قال: ((إنزلوا.. هنا مناخ ركابنا، ها هنا تُسفك دماؤنا، ها هنا والله تُهتك حريمنا، ها هنا والله تُقتل رجالنا، ها هنا والله تُذبح أطفالنا، ها هنا والله تُزار قبورنا، وبهذه التربة وعدني جدّي رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم) ولا خُلف لقوله)).

#يتبع...

#بــــــــــوٌت
#آســـدٍخــيــبــر
َلَنــشــرآلَدٍيــنــي🏴
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
.•°*¯★´۩ ۩´★*°•.


#آلَآمــآم_آلَحــســيــن
#يــتــحــدٍث_مــع_آصــحــآبـه🖤ّ

وكان نزوله في كربلاء في الثاني من المحرّم سنة إحدى وستّين، فجمع (ع) ولده وإخوته وأهل بيته ونظر إليهم وبكى وقال : اللهمّ ، إنّا عترة نبيّك محمّد قد اُخرِجنا وطُرِدنا واُزعِجنا عن حرم جدّنا ، وتعدّت بنو اُميّة علينا ، اللهمّ فخذ لنا بحقّنا وانصرنا على القوم الظالمين . وأقبل على أصحابه فقال : النّاس عبيد الدنيا ، والدين لعق على ألسنتهم ، يحوطونه ما درت معائشهم ، فإذا مُحِّصوا بالبلاء ، قلّ الديانون.
ثمّ حمد الله وأثنى عليه وصلّى على محمّد وآله وقال : أمّا بعد ، فقد نزل من الأمر ما قد ترون ، وإنّ الدنيا قد تغيّرت وتنكّرت ، وأدبر معروفها ، ولَم يبقَ منها إلا صبابة كصبابة الإناء وخسيس عيش كالمرعى الوبيل ، ألا ترون إلى الحقّ لا يُعمَل به وإلى الباطل لا يُتَناهى عنه ؟! ليرغب المؤمن في لقاء الله . فإنّي لا أرى الموت إلاّ سعادة والحياة مع الظالمين إلاّ برما .
فقام زهير وقال : سمعنا يابن رسول الله مقالتك ، ولو كانت الدنيا لنا باقية وكنّا فيها مخلّدين لآثرنا النّهوض معك على الإقامة فيها .
وقال بريد : يابن رسول الله ، لقد منّ الله بك علينا ؛ أنْ نقاتل بين يدَيك ، تُقَطَّع فيك أعضاؤنا ، ثمّ يكون جدّك شفيعنا يوم القيامة.
وقال نافع بن هلال : أنت تعلم أنّ جدّك رسول الله لَم يقدر أنْ يشرب النّاس محبّته ، ولا أنْ يرجعوا إلى أمره ما أحبّ ، وقد كان منهم منافقون يعِدونه بالنصر ويضمرون له الغدر ، يلقونه بأحلى من العسل ويخلّفونه بأمَرّ من الحنظل حتّى قبضه الله إليه ، وإنّ أباك علياً كان في مثل ذلك فقوم قد أجمعوا على نصره وقاتلوا معه الناكثين والقاسطين والمارقين حتّى أتاه أجله فمضى إلى رحمة الله ورضوانه ، وأنت اليوم عندنا في مثل تلك الحالة ، فمَن نكث عهده وخلع بيعته فلَن يضرّ إلاّ نفسه والله مغن عنه ، فسِر بنا راشداً معافى مشرِّقاً إنْ شئت أو مغرِّباً ، فوالله ما أشفقنا من قدر الله ، ولا كرهنا لقاء ربّنا وإنّا على نيّاتنا وبصائرنا نوالي مَن والاك ونعادي من عاداك.

آلَسۣۗـۙلَآمۣۗ عۣۗـۙلَى آلَحۣۗـۙسۣۗـۙيۣۗہنۣۗۙ وۣعۣۗـۙلَى عۣۗـۙلَيۣۗ آبۣۗـۙنۣۗ آلَحۣۗـۙسۣۗـۙيۣۗہنۣۗۙ وۣعۣۗـۙلَى آوۣلَآدُآلَحۣۗـۙسۣۗـۙيۣۗہنۣۗۙ وۣعۣۗـۙلَى آصۣۗـۙحۣۗـۙآبۣۗۙ آلَحۣۗـۙسۣۗـۙيۣۗہنۣۗ

🖤مۣۗـۣۙۗـۙـۣۙۗـۙـۣۙۗـۙـۣۙۗـۣۙۗـۣۙۗـۙآجۣۗـۣۙۗـۣۙۗـۣۙۗـۙوۣريۣۗہـۣۙۗـۣۙۗـۙـۣۙۗـۙـۙنۣۗ🖤

#بــــــــــوٌت
#آســـدٍخــيــبــر
َلَنــشــرآلَدٍيــنــي🏴
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
.•°*¯★´۩ ۩´★*°•.

ۣۗـۙظۣۗـۙمۣۗ_آلَلَهۣۗ_آجۣۗـۙوۣرنۣۗـۙآ_وۣآجۣۗـۙوۣركۣۗـۙمۣۗ*

#آلَــــســــــــلَآم عــــــــلَى الحُسِـــــ﷽ـــــــيَنَ
وٌعــــلَى عــــلَي آبــن الحُسِـــــ﷽ـــــــيَنَ
وٌعــــــــــلَى آوٌلَآدٍ الحُسِـــــ﷽ـــــــيَنَ
وٌعـــــلَى آصـــحـــآب الحُسِـــــ﷽ـــــــيَنَ


#بــــــــــوٌت
#آســـدٍخــيــبــر
َلَنــشــرآلَدٍيــنــي🏴
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
.•°*¯★´۩ ۩´★*°•.

#نــــــبــــــذِةّ🖤

#يــوٌم_آلَثــآلث_مــن_عــآشــوٌرآء🏴

ۣۗـۙظۣۗـۙمۣۗ آلَلَهۣۗ آجۣۗـۙوۣرنۣۗـۙآ وۣآجۣۗـۙوۣركۣۗـۙمۣۗ🥀


في هذا اليوم اتى عبد الله ابن زياد الى الكوفة واغلق ابواب الكوفة جميعها حتى لايذهب الناس لنصرة الامام الحسين روحي له الفداء فلعن اللة بني امة جميعا
ووصول عمر بن سعد مع اربعة الاف من الجيش الى أرض
كربلاء لقتل الحسين (ع) سنة 61 هـ

#كــتــآب_آبــن_زِّيــآدٍ
#آلَى_آلَآمــآم_آلَحــســيــن(ع)

#نزل الحسين (ع) كربلاء , فبعث الحرّ إلى ابن زياد يخبره بنزول الحسين في كربلاء فكتب ابن زياد إلى الحسين : أمّا بعد ، يا حسين فقد بلغني نزولك كربلاء ، وقد كتب إليّ أمير المؤمنين يزيد أنْ لا أتوسّد الوثير ، ولا أشبع من الخمير أو اُلحقك باللطيف الخبير ، أو تنزل على حكمي وحكم يزيد ،والسّلام.
ولمّا قرأ الحسين الكتاب رماه من يده وقال : لا أفلح قوم اشتروا مرضاة المخلوق بسخط الخالق ! . وطالبه الرسول بالجواب ، فقال : ما له عندي جواب ؛ لأنّه حقّت عليه كلمة العذاب.
وأخبره الرسول ابن زياد بما قاله ابو عبدالله(ع) فاشتد غضبه

#عــمــر_آبــن_ســعــدٍ
#يــخــيــر_نــفــســهّ_بــيــن_آلَجــنــةّ_وٌآلَنــآر🔥

#أمر ابن زياد عمر بن سعد بالخروج إلى كربلاء ، وكان معسكِراً (بحمام أعين) في أربعة آلاف ليسير بهم إلى دستبى ؛ لأنّ الديلم قد غلبوا عليها ، وكتب له ابن زياد عهداً بولاية الري وثغر دستبى والديلم فاستعفاه ابن سعد ، ولمّا استردّ منه العهد استمهله ليلته ، وجمع عمر بن سعد نصحاءه فنهوه عن المسير لحرب الحسين ، وقال له ابن اُخته حمزة بن المغيرة بن شعبة : اُنشدك الله أنْ لا تسير لحرب الحسين ، فتقطع رحمك وتأثم بربّك ، فوالله لئن تخرج من دنياك ومالك وسلطان الأرض كلّه لو كان لك لكان خيراً لك من أنْ تلقى الله بدم الحسين .
فقال ابن سعد : أفعل إنْ شاء الله . وبات ليلته مفكّراً في أمره وسُمع يقول :
أأترك ملك الري والري رغبتي أم أرجـع مـذموماً بقتل حسين
وفـي قتله النار التي ليس دونها حجاب وملك الري قرة عيني
وعند الصباح أتى ابن زياد وقال : إنّك ولّيتني هذا العمل وسمع به النّاس ، فأنفذني له وابعث إلى الحسين مَن لستُ أغنى في الحرب منه . وسمّى له اُناساً من أشراف الكوفة .
فقال ابن زياد : لستُ استأمرك فيمن أُريد أن أبعث ، فإن سرت بجندنا ، وإلاّ فابعث إلينا عهدنا ، فلمّا رآه ملحّاً قال : إنّي سائر ، فسارعمر بن سعد الى كربلاء في أربعة آلاف وانضمّ إليه الحرّ فيمن معه وكان ذلك في الثالث من محرم .

#يتبع....
#بــــــــــوٌت
#آســـدٍخــيــبــر
َلَنــشــرآلَدٍيــنــي🏴
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
.•°*¯★´۩ ۩´★*°•.


#آهّلَ_مــصــركــم
#كــتــبــوٌآ_لَي_آن_آقــدٍم_عــلََيــنــآ 🏴

دعا عمر بن سعد عزرة بن قيس الأحمسي ، وأمره أن يلقى الحسين ويسأله عمّا جاء به فاستحيا عزرة ؛ لأنّه ممَّن كاتبه ، فسأل مَن معه من الرؤساء أنْ يلقوه فأبوا ؛ لأنهم كاتبوه .
فقام كُثَير بن عبد الله الشعبي وكان جريئاً فاتكاً وقال : أنا له ، وإنْ شئت أنْ أفتك به لفعلت . قال : لا ، ولكن سله ما الذي جاء به ؟ فأقبل كُثَير وعرفه أبو ثمامة الصائدي فقام في وجهه ، وقال : ضع سَيفك وادخل على الحسين ، فأبى واستأبى ثمّ انصرف .
فدعا عمر بن سعد قرّة بن قيس الحنظلي ليسأل الحسين ، ولمّا أبلغه رسالة ابن سعد : قال أبو عبد الله : إنّ أهل مصركم كتبوا إليَّ أنْ اقدم علينا ، فأمّا إذا كرهتموني انصرفتُ عنكم.
فرجع بذلك إلى ابن سعد ، وكتب إلى ابن زياد بما يقول الحسين ، فأتاه جوابه : أمّا بعد ، فاعرض على الحسين وأصحابه البيعة ليزيد ، فإنْ فعل رأينا رأينا .
وجمع ابن زياد النّاس في جامع الكوفة فقال : أيّها النّاس إنّكم بلوتم آل أبي سفيان فوجدتموهم كما تحبّون ، وهذا أمير المؤمنين يزيد قد عرفتموه ، حسن السّيرة ، محمود الطريقة محسناً إلى الرعيّة ، يعطي العطاء في حقّه ، وقد أمنت السّبل على عهده وكذلك كان أبوه معاوية في عصره ، وهذا ابنه يزيد يُكرم العباد ويغنيهم بالأموال ، وقد زادكم في أرزاقكم مئة مئة ، وأمرني أنْ أوفرها عليكم ، وأخرجكم إلى حرب عدوّه الحسين ، فاسمعوا له وأطيعوا .

#يتبع...

#بــــــــــوٌت
#آســـدٍخــيــبــر
َلَنــشــرآلَدٍيــنــي🏴
2024/10/02 04:23:11
Back to Top
HTML Embed Code: