Telegram Web Link
الساعة الآن
أنا إلا أنت !
بتوقيت قلبي
المتوقف عن النبض
منذُ غيابك
-محمود درويش
عالق في ذكرى أبدية، ظننتها تخصني
‏لنهرب عن هذا العالم الكئيب
لنتقابل خلف شجرة بليلة سمائها
مليئه بنجومها تتحدثين وأستمع
إليكِ تضحكين فأُقبلك.
‏"أنا ممرات الأرض التي دستها. والسماء التي هجرتها. أنا يداك المفتوحة في ساعة الصلاة. ويداك المعقودة في ساعة الألم".
في تلك الليلة، كان لديّ كلام كثير، كلمات
بليغة، جمل منسّقة وجاهزة، حتّى النيّة في
الصراخ كانت لديّ، ولكنّني مثل كل مرّة،
فقدت صوتي.. راقبت مضي اللحظة وأنا
صامتة، أحيانًا لا نصمت لإنعدام الكلام، بل لكثرته..
‏كل ما يرجوه المرء هو ألا يقطعَ شوطًا طويلًا في طريق خاطئ، ألا تأكل التجارب قلبه عبثًا، ألّا يستدل على طريقه بعد أن ينتهي السباق
الخيبة التي لم تقتلك، هزّت يقينك.
"وهي التي لَو جِئتَ تقطفُ من فُؤادها وردةً ، لملأت كفّيك ضياءً ".
‏بينما كانت الشوارع فارغة
عثرتُ في جيب سترتي
على أغنية قديمة
حين سمعتها،
امتلأ المكان بِنا.
أن انسلخ مِن كُل هذا الخَراب ،أن نَركُض معاً إلى آخر الحُلم .. أن أُحبك وأنا بغاية اليأس
أن أمَزِق بيد الطمأنينة كُل هذا الفَزع
2024/10/01 09:40:50
Back to Top
HTML Embed Code: