عَيناها عَلامتا سكون..تحرك مَشاعر كل من التَقى بِهما لِعَدم جوازِ التقاء الساكنين💙

‏أتشوق ليوم يجمعني بكِ
يجعلني أنتشي من الحُب ما أشاء
أرتمي لأحضانكِ فينهمر حزني ويسير .

في المساءِ،
تنحني الأعمدة
تبحثُ عمّا يستحقُ الإضاءة
لكن الشوارع مكتظةٌ بالفراغ .

في يدكَ تنمو شرايينُ الذهول وتغترب
يدكَ التي تلوّح للمارّة ‏كالرسائل.

‏يا ليتني أنا السفر وأنت الرحيل
فـي كل درب أستقبلك وأودعـك.

- أريد أن أوَّلد بـ لمسة من يَدُك ، ‏أن أخالط
العالم بك ، بين ذراعيك وأتيَه بالفعل أريد
التيّه نحوك الى أن اغرق في مصبُ أوردتك
‏ورائحتك وعينيك التي‏ لا أستفيق منها .

أنت صديقي.. يعني بالضرورة أن ترى في عيّني مالا يراه الناس، أن تسبق الجروح قبل أن تصل لي، أن تختلق الصدف لتأتي لي. تصنع من اليوم العادي مناسبة تهديني فيها صوتك وحديثك وضحكتك، أن تفهم أن بعض الشتائم حب، وبعض الصمت حضن، وبعض الحديث حياة.

أعترف أنني انقطعت عن الكتابة هنا لفترات طويلة لأسباب كثيرة، لكن هذا لا يعني أبدًا أنني لم أعد أكترث.
إنني هنا على الجانب الآخر الذي لا يعلم أحد به سوى الله، أُصلّي لنلتقي، ليكون لقاؤنا مُثمرًا، أدعو أن يزهر قلبي من جديد، أن يمدّني الله بالقوة لأكون قادرة على الحبّ من جديد.
و آمل أن أخرج من وحشة الأيام لبهجة العمر، أن أُحلّق، أهرول، أركض، أن أعانق السماء بذراعي هاتين، و أن أكفّ عن البوح بكل ما هو جميل للأشخاص حتى ولو كانوا أصدقاء.

فمَا عدتُ أرتجي
‏فقد جَفَّت الغدِيْرُ
‏ومَاتَتِ الأشْجَار ُفي
‏حدائق ْ رونقيّ!

القدرة على أن تصبح صديقاً لامرأة -بالتحديد المرأة التي تحبها- بالنسبة لي هو أعظم انجاز يمكن أن تحققه.
- هنري ميلر .

‏" أربعون ألف سنة من لغة اﻹنسان و لا يمكنك أن تجد حرفاً واحداً يصف الشعور الذي بداخلك تماماً "٠
‏اميل سيوران

لستُ شَيئًا فِي النهاية سوى امرأة هشَه
مِثل فجرٍ هَارب أو جناحيّ فراشَه.