Telegram Web Link
⭕️ من فوائد اليوم ⭕️

🧷 أمَّا ما يَجِبُ علينا تَركُهُ، وفَرْضٌ علينا الإمساكُ عنه، وحَرامٌ علينا الفَحصُ والتَّنقيرُ عنه؛ هو النَّظَرُ فيما شَجَرَ بينَ الصحابة - رضوان الله عليهم - ، والخُلُقُ الَّذي كانَ جَرى مِنهم؛

🧷 لِأنَّه أمرٌ مُشتَبِهٌ، ونُرجِئُ الشُّبهةَ إلى اللَّهِ، ولا نَميلُ مَعَ بَعضِهِم عَلى بَعضٍ، ولا نَظلِمُ أحَدًا مِنهم، ولا نُخرِجُ أحَدًا مِنهم مِنَ الإيمانِ، ولا نَجعَلُ بَعضَهم عَلى بَعضٍ حُجَّةً في سَبِّ بَعضِهِم لِبَعضٍ،

🧷 ولا نَسُبُّ أحَدًا مِنهم لِسَبِّه صاحِبَه، ولا نَقتَدي بأحَدٍ مِنهم في شَيءٍ جَرى مِنهُ عَلى صاحِبِه، ونَشهَدُ أنَّهم كُلَّهم عَلى هُدًى وتُقًى وخالِصِ إيمانٍ؛

🧷 لأنَّا عَلى يَقينٍ مِن نَصِّ التَّنزيلِ وقَولِ الرَّسولِ ﷺ أنَّهم أفضَلُ الخَلقِ بَعدَ نَبِيِّنا مُحَمَّدٍ ﷺ .

🧷 وَلِأَنَّ أَحَدًا مِمَّنْ أَتَى بَعْدَهُمْ وَلَوْ جَاءَ بِأَعْمَال الثَّقَلَيْنِ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ، لَمَّا بَلَغَ ذَلِكَ أَصْغَر صَغِيرَةٍ مِنْ حَسَنَاتِ أَدْنَاهُمْ .

📜〖 الإبانة الكبرى - ابن بطة 
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله

«ندعو نساءنا -بارك الله فيهن أن يلتزمن الحشمة والحياء والبعد عن الفتنة فإن ذلك والله هو الخير وليس الخير في أن نلهث وراء عادات قوم لم يتمشّوا على القواعد الشرعية المرعية»


📚فتاوى سؤال على الهاتف (401/2) ، نقل
﴿ ‌‌‌‌‌‌‌‌‏وَٱلۡمُؤۡمِنُونَ وَٱلۡمُؤۡمِنَـٰتُ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ ﴾

الظروف العصيبة والابتلاءات الواقعة على الأمة تُجدد هُوية الإنسان وتعريفه لنفسه وتحيي انتسابه إلى أمته
وإلى ذاته العميقة وهذا شيءٌ من معنى (الجسد الواحد)، ومهما حصل من ضرر، ومهما بلغ الأذى
يبقى توجيه العليم الحكيم الرحيم (لا تحسبوه شرًا لكم بل هو خير)
و (العاقبة للمتقين).
⭕️ من فوائد اليوم ⭕️

🥢 منْع الله سبحانه وتعالى لعبده المؤمن المحب عطاء، وابتلاءُه إياه عافية، فإنه سبحانه لا يقضي لعبده المؤمن قضاء إلا كان خيراً له، ساءه ذلك القضاء أو سَرَّه ،

🥢 فقضاؤه لعبده المؤمن المنع عطاءً ، وإن كان في صورة المنع، ونعمة وإن كان في صورة محنة، وبلاؤه عافية وإن كان في صورة بلية ،

🥢 ولكن لجهل العبد وظلمه لا يَعُدُّ العطاء والنعمة والعافية إلا ما الْتَذَّ به في العاجل، وكان ملائمًاً لطبعه ، ولَوْ رُزِقَ مِنَ المَعْرِفَةِ حَظًّا وافِرًا لَعَدَّ المَنعَ نِعْمَةً، والبَلاءَ رَحْمَةً ،

🥢 وتَلَذَّذَ بِالبَلاءِ أكْثَرَ مِن لَذَّتِهِ بِالعافِيَةِ ، وتَلَذَّذَ بِالفَقْرِ أكْثَرَ مِن لَذَّتِهِ بِالغِنى ، وكانَ في حالِ القِلَّةِ أعْظَمَ شُكْرًا مِن حالِ الكَثْرَةِ ، وَهَذِهِ كانَتْ حالَ السَّلَف .

📜〖 مدارج السالكين - ابن القيم
#سورة_الكهف
رغم الخوف والهروب كان فتية الكهف في عبادة حسن ظن بالله تعالي انه معهم وسيحميهم وعبادة انتظار فرجه سبحانه وماخاب من حسن ظنه بربه  فقد ناموا نومة النصر بحفظ دينهم وابدانهم واستيقظوا على النصر بهلاك أعدائهم ونصر الدين الحق.
{ وَصَلِّ عَلَیۡهِمۡ إِنَّ صَلَوٰتَكَ سَكَنࣱ لَّهُم }
فإذا كانت صلاته ( دعاؤه ) ﷺ للمسلمين سكنًا وطمأنينةً لهم
فكيف بصلاة الله 10 مرات عليك إذا صليت على النبي ﷺ مرةواحدة فقط؟!
اللهم صلِ وسلم على نبينا محمد .
⭕️ من فوائد اليوم ⭕️

✍️ عن أبي العالية الرياحي
- رحمه الله تعالى - أنه قال :

💥إن الله تعالى قضى على نفسه أن من آمن به هداه ، وتصديق ذلك في كتاب الله : ﴿ وَمَن يُؤمِن بِاللَّهِ يَهدِ قَلبَهُ ﴾ .

💥ومن توكل عليه كفاه ، وتصديق ذلك في كتاب الله : ﴿ وَمَن يَتَوَكَّل عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسبُهُ ﴾ .

💥 ومن أقرضه جازاه ، وتصديق ذلك في كتاب الله : ﴿ مَن ذَا الَّذي يُقرِضُ اللَّهَ قَرضًا حَسَنًا فَيُضاعِفَهُ لَهُ أَضعافًا كَثيرَةً ﴾ .

💥ومن وثق به نجاه ، وتصديق ذلك في كتاب الله : ﴿ وَمَن يَعتَصِم بِاللَّهِ فَقَد هُدِيَ إِلى صِراطٍ مُستَقيمٍ ﴾ ، والاعتصام الثقة بالله.

💥 ومن دعاه أجابه ، وتصديق ذلك في كتاب الله : ﴿ وَإِذا سَأَلَكَ عِبادي عَنّي فَإِنّي قَريبٌ أُجيبُ دَعوَةَ الدّاعِ إِذا دَعانِ ﴾ .

📜〖 حلية الأولياء - الأصبهاني 〗
قال ﷺ: ( إِنَّ خِيَارَكُمْ أَحَاسِنُكُمْ أَخْلَاقًا ) البخاري .
قال النووي رحمه الله :
" فِيهِ الْحَثّ عَلَى حُسْن الْخُلُق , وَبَيَان فَضِيلَة صَاحِبه ، وَهُوَ صِفَة أَنْبِيَاء اللَّه تَعَالَى وَأَوْلِيَائِهِ .
‏{ فَنَادَىٰ فِي الظُّلُمَات أَنْ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَك  إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِين َ}

في  ظلمات ثلاث : 
  بحر عميق ،
وبطن حوت ،،
وظلمة ليل ،،،
كلها بدّدتها دعوة واحده فلا تيأس..!!!
🪻

‏ادعُ ربَّك ولا تستعظم مطلوبك، ولا تستكثر سؤالك، بل ادعُه وكلُّك ثقة بجوده وكرمه، وغناه وقدرته، فإنه لا يعسُر على الغني القادر أن يعطي مَن شاء ما شاء.
🌴🌴🌴

#قال_شيخ_الإسلام_إبن_تيمية
#رحمه_الله_تعالى

فَإِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا هَاجَرَ مِنْ مَكَّةَ إلَى الْمَدِينَةِ صَلَّى بِالْمُسْلِمِينَ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ شَهْرًا إلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ فَكَانَتْ قِبْلَةُ الْمُسْلِمِينَ هَذِهِ الْمُدَّةَ ثُمَّ إنَّ اللَّهَ حَوَّلَ الْقِبْلَةَ إلَى الْكَعْبَةِ وَأَنْزَلَ اللَّهُ فِي ذَلِكَ الْقُرْآنَ.

📚 _مجموع الفتاوى - 13094/16874


🌴🌴🌴
🌴🌴🌴

#قال_شيخ_الإسلام_إبن_تيمية
#رحمه_الله_تعالى

"فَالْمُؤْمِنُ مَنْهِيٌّ أَنْ يَحْزَنَ عَلَيْهِمْ أَوْ يَكُونَ فِي ضَيْقٍ مِنْ مَكْرِهِمْ . وَكَثِيرٌ مِنْ النَّاسِ إذَا رَأَى الْمُنْكَرَ أَوْ تَغَيَّرَ كَثِيرٌ مِنْ أَحْوَالِ الْإِسْلَامِ جَزِعَ وَكَلَّ وَنَاحَ كَمَا يَنُوحُ أَهْلُ الْمَصَائِبِ وَهُوَ مَنْهِيٌّ عَنْ هَذَا ؛ بَلْ هُوَ مَأْمُورٌ بِالصَّبْرِ وَالتَّوَكُّلِ وَالثَّبَاتِ عَلَى دِينِ الْإِسْلَامِ وَأَنْ يُؤْمِنَ بِاَللَّهِ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَاَلَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ وَأَنَّ الْعَاقِبَةَ لِلتَّقْوَى ".

📚 _ مجموع الفتاوى  (ج 18 / ص 295).


🌴🌴🌴
‏قال الله تعالى :
﴿ مَن خشي الرّحمن بالغيب ﴾
﴿ الذين يخشون ربّهم بالغيب ﴾
﴿ ليعلم الله مَن يخافه بالغيب ﴾

المقياس الحقيقي للخشية .. أن تخشى الله حيث لا يراك أحدٌ سواه .

اللهم اجعلنا نخشاك كأنّنا نراك .🤲🤍
قـال ابن عثيمين رحمه الله :

كلما أبعد الإنسان عن كتاب اللّٰه ابتعدت عنه العزة ، وابتعد عنه النصر حتى يرجع إلى كتاب اللّٰه عز وجل .

[تفسير القرآن الكريم(١٥٦)].
🚌 في طريقك إلى الله، لا تترك هذه الثلاث وأمثالها:

🎉🎉🎉🎉

1️⃣🔠"اللهم أعني على ذكرك، وشكرك، وحسن عبادتك".
قال ابن تيمية: تأملت أنفع الدعاء فإذا هو سؤال العون على مرضاته، ثم رأيته في الفاتحة في: ﴿إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ﴾ .

2️⃣🔠"لا حول ولا قوة إلا بالله".
قال ابن القيم: وهذه الكلمة لها تأثير عجيب في معاناة الأشغال الصعبة، وتحمل المشاق، والدخول على الملوك، وَمْن يُخاف، وركوب الأهوال.

3️⃣🔠"ياحي ياقيوم برحمتك أستغيث، أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين".
قال ابن القيم: ومن تجريبات السالكين التي جرَّبوها فألْفَوها صحيحةً أن مَن أدمن مِن قول: «يا حي يا قيوم، لا إله إلا أنت» أورثه ذلك حياة القلب والعقل.

وكان ابن تيمية شديدَ اللهج بها جدا، وقال: لهذين الاسمين ــ وهما الحي القيوم ــ تأثير عظيم في حياة القلب، وكان يشير إلى أنَّهما الاسم الأعظم.
2025/07/13 02:18:59
Back to Top
HTML Embed Code: