Telegram Web Link
غزة قبل قليل
‏نوم العوافي يا أمة محمد
هل يرضيكم ؟!
‏الحدث في سجن سيدي تبمان.

‏سجان إسرائيلي حقير اعتدى جنسيا على اسير فلسطيني و افقده القدرة على المشي.

‏الف 7 اكتوبر لا يكفي للانتقام
‏اللهم إنا نتوسل إليك بأتقى قلب فينا، أن تطفئ نار هذه الحرب وتعجل بنهايتها !!
"يا ساهِرًا وهُمُومُ اللَّيلِ تُتعِبُهُ ..
دَعهَا لربكَ وانظُر كيف تنفرِجُ."
‏اللهم لقد أصابنا من التعب ما يكفينا، ومن الضيق ما يؤذينا، ومن الهم ما يرهقنا ويشقينا، وما رأينا ثقلاً على قلوبنا مثل ثقل هذه الأيام !!
‏فاللهم هوِّن، ثم هون، ثم هون، ثم أرح نفوساً لا يعلم بحالها إلا أنت، ربنا لا تحملنا ما لا طاقة لنا به، واحمل عنا ما لا نستطيع تحمله، واجعل لنا من كل ضيق مخرجًا، ومن كل هم فرجًا، ومن كل بلاء عافية !!
‏اللهم كن لنا حبيباً، وكن لنا قريباً، وكن لدعائنا مجيباً !!
‏اللهم إنا نحسن بك الظن فاجبرنا، ونثق بك فارحمنا وأنت أرحم الراحمين !!
‏أما هذا فهو ابن خالتي سراج
‏الصائم القائم التقي النقي الخفي
‏رغم صغر سنه إلا أنه كان كبيراً في همته وجهاده، عاش في رحاب المجاهدين حتى لقي ربه شهيداً في اشتباك مع العدو، مقبلٌ غير مُدبرٍ
إلى رحمة الله
استشهاد اسماعيل هنية ( أبو العبد )
لما وصل خبر مقتل مصعب بن الزبير إلى مسامع عبد الله بن الزبير، خطب في الناس قائلا:
‏"إن يقتل فقد قُتل أبوه وأخوه وعمه، إنا والله لا نموت حتف أنوفنا ولكن نموت قعصاً بأطراف الرماح وموتاً تحت ظلال السيوف، وإن يُقتل مصعب فإن في آل الزبير خلفا منه"
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
رحم الله القائد الكبير إسماعيل هنية
استشهاد الصحفي الحبيب والشجاع إسماعيل الغول مراسل قناة الجزيرة
رحمك الله يا حبيبي وجمعنا بك في جنانه
‏انفصال رأس الصحفي إسماعيل الغول عن جسده
‏"تفرق الصحابة بعد رسول الله في الأمصار والبلدان ولم يبقوا تلك المجموعة الصغيرة التي تلتقي في المسجد فإذا خرجوا منه ساعة حَرك الشوق أقدامهم حتى يرجعوا مرة أخرى للمسجد يلتقوا فيه بإخــوانهم ..

‏تفرقوا ولم يعودوا تلك الأجساد والمُهَج المُلتفة حول قائدها تستمع منه لنور الوحي و تتــــعّلم منه آيات الكتاب، قد أوكلوا أمور حياتهم صغيرها و كبيرها إليه ..

‏تفرقوا ..
‏ليموت "أبو ذر " على قارعة طريق مهجور و يموت أبو أيوب الأنصـــــــاري على حدود أوروبا ..

‏ولا يدفن في المدينة من المائة ألف صحابي الذين شهدوا حجة الوداع إلا عشرة آلاف فقط !

‏و يـــدفن التسعين ألفا في مشارق الأرض ومغاربها فاتحين معلمين و مجاهدين و عابدين ..

‏يموت هؤلاء و لم ير أحدهــــم رفقاء عمره لسنين طوال ، ولكنك لو رأيت أحدهم في الصين لوجدته ثابتا على المبدأ الذي يؤمن به تماما كما يثـــبت أخ له في المغرب و كما يثبت ثالثهم في اليمن و ليس بينهم اتصال ..

‏لقد ثبت الصحابة رضوان الله عليهم على تلك المبادئ التي تشربـوها سوياً حين كانت ركبهم تلتصق مع ركب إخوانهم في حلقات العلم حول رسول الله صلى الله عليه وسلم ..

‏كانوا من قوة الإيمان و العـلم أن لم تغرهم الدنيا التي فتحت عليهم و لم تغرهم تلك الحضارات الجـــــديدة بل كانت دموعهم مدرارا يــــخافون أن يكونوا قد خالفوا رسول الله شعرة واحدة فيهلكوا !

‏لقد تناثر الصحابة في كل أرض ..

‏من كازخستان إلى الأندلس و من اليمن و حتى حدود فرنسا ..

‏و بقي كل مــنهم يتسّمع و ينتظر أخبار إخوته في أي جهة وفي أي الأرض ..

‏يخشى أن ينام و أخوه يبات ساهرا في سبيل الله ..

‏و يفطر أحدهم على ماء بارد فيبكي ويقول: ” مـــات أخي ولم يذق من نعيــــم الدنيا شيء ، أخشـــى أن أكون ممن عُجّلت لهم حسناتهم في الدنيا .”

‏و يرســل أحدهم الرقعة بالبـريد فيقـطع الفـــــيافي و القــــفار ليفتحها أخوه فإذا هي : ” ياأخي كيف تجد قلبك ؟ ألا لا تغرنك الدنيا ..
‏و الموعد الجنة و السلام"
‏هي النهاية إذاً يا شيخ إسماعيل
‏نهاية الصادقين الثابتين المُخلِصين
‏وهل يليق بحياةٍ كهذه أن تنتهي بغير شهادة !
‏تبكيك قلوبنا قبل العيون يا شيخ
‏نبكيك قهراً وألماً
‏نبكي بُعدَك عن فلسطين وترابها ..

‏رَبِحَ البيع أبا العبد ، رَبِحَ البيع
‏قبل قليل تم اعتقال الشيخ عكرمة صبري إمام وخطيب المسجد الأقصى من قبل جيش الإحتلال بسبب الدعاء في خطبته للشهيد إسماعيل هنية
2024/09/27 11:27:12
Back to Top
HTML Embed Code: