"اللهُم مَسلك الصَّالحين وثبات الصَّالحين وخاتمة الصَّالحين"
لا تغفلوا عن👇🏻
«لا حولَ ولا قوةَ إلا باللهِ»
تُڪابدُ بها الأهوال
«الحمدُ للهِ»
تملأ الميزان
«سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم» حبيبتـان إلى الرحمــٰن
«سبحان اللهِ والحمدُ لله ولا إلهَ إلا الله واللهُ أڪبر ولا حولَ ولا قوةَ إلا باللهِ العلي العظيم»
الباقيـات الصالِحات
«لا إله إلا أنتَ سُبحانك إني ڪنتُ من الظالمين» دُعـاء الـمُضطر
«لا حولَ ولا قوةَ إلا باللهِ»
تُڪابدُ بها الأهوال
«الحمدُ للهِ»
تملأ الميزان
«سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم» حبيبتـان إلى الرحمــٰن
«سبحان اللهِ والحمدُ لله ولا إلهَ إلا الله واللهُ أڪبر ولا حولَ ولا قوةَ إلا باللهِ العلي العظيم»
الباقيـات الصالِحات
«لا إله إلا أنتَ سُبحانك إني ڪنتُ من الظالمين» دُعـاء الـمُضطر
{الّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنّ قُلُوبُهُمْ بِذِڪْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِڪْرِ اللّهِ تَطْمَئِنّ الْقُلُوبُ}
{هُوَ الّذِيَ أَنزَلَ السّڪِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوَاْ إِيمَاناً مّعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلّهِ جُنُودُ السّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَڪَانَ اللّهُ عَلِيماً حَڪِيماً}
من مواعظ أُوَيس القرني رضي الله عنه :
قال هرم بن حيان لأويس القرني رحمه الله : أوصني ...
قال : توسد الموت إذا نمت واجعله نصب عينيك إذا قمت فادعُ اللهَ أن يُصلحَ لك قلبَك ونيتَك فلن تعالج شيئاً أشد عليك منهما بينا قلبك معك ونيتك إذا هو مدبر وبينا هو مدبر إذا هو مقبل ولا تنظر في صغر الخطيئة ولڪن انظر إلى عظم من عصيت •
اللهم انفعنا بما علمتنا وعلمنا ما ينفعنا وزدنا علما والحمد لله على ڪل حال ونعوذ بالله من حال أهل النار وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم •
قال هرم بن حيان لأويس القرني رحمه الله : أوصني ...
قال : توسد الموت إذا نمت واجعله نصب عينيك إذا قمت فادعُ اللهَ أن يُصلحَ لك قلبَك ونيتَك فلن تعالج شيئاً أشد عليك منهما بينا قلبك معك ونيتك إذا هو مدبر وبينا هو مدبر إذا هو مقبل ولا تنظر في صغر الخطيئة ولڪن انظر إلى عظم من عصيت •
اللهم انفعنا بما علمتنا وعلمنا ما ينفعنا وزدنا علما والحمد لله على ڪل حال ونعوذ بالله من حال أهل النار وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم •
قال أويس القَرنيّ رحمه الله : لو أنّ رَجُلاً مٓشى في طريقه لِـمُلاقاةِ عَدُوّهِ فأثقله دِرْعه فخلَعه وأثقله سَيْفه فرٓماه وأثقلَه طعامه وشرابه فترڪهما
ثُمَّ لاقى عدُوّه حاسِراً أعْزل جائِعاً فأنّى له أنْ يَنْتَصِرَ ...؟!
ڪذلك مَنْ ثَقُـلَ عليه الذِّڪْر فترَڪه وثَقُلتْ عليه السُّنَن الرّواتب ففرط فيها وثقُلتْ عليه أداء الفرائِض في وقتها فأخّرَها وثقُلتْ عليه الأوامِر الشّرْعيّة في أغْلَبها فهَانَتْ عليه ثُمَّ يَشْتَڪي سُوء حالِه ومَعيشَته وتَسَلُّط الشّيْطان على قلْبِه ...!؟
مِسْڪينٌ ذاك الإنسان صَرَع نفسه قبل أنْ يَصْرَعه عَدُوّه •
اللَّهُمَّ ارزقنا حُسن الحال والموت على كامِل الإيمان •
ثُمَّ لاقى عدُوّه حاسِراً أعْزل جائِعاً فأنّى له أنْ يَنْتَصِرَ ...؟!
ڪذلك مَنْ ثَقُـلَ عليه الذِّڪْر فترَڪه وثَقُلتْ عليه السُّنَن الرّواتب ففرط فيها وثقُلتْ عليه أداء الفرائِض في وقتها فأخّرَها وثقُلتْ عليه الأوامِر الشّرْعيّة في أغْلَبها فهَانَتْ عليه ثُمَّ يَشْتَڪي سُوء حالِه ومَعيشَته وتَسَلُّط الشّيْطان على قلْبِه ...!؟
مِسْڪينٌ ذاك الإنسان صَرَع نفسه قبل أنْ يَصْرَعه عَدُوّه •
اللَّهُمَّ ارزقنا حُسن الحال والموت على كامِل الإيمان •
عَنْ جَابِرٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ : مَرَّ رَجُلٌ مِنْ مُرَادٍ عَلَى أُوَيْسٍ الْقَرَنِيِّ فَقَالَ: ڪَيْفَ أَصْبَحْتَ ...؟
قَالَ : "أَصْبَحْتُ أَحْمَدُ اللهَ"
قَالَ : ڪَيْفَ الزَّمَانُ عَلَيْكَ ...؟
قَالَ : " ڪَيْفَ الزَّمَانُ عَلَى رَجُلٍ لَوْ أَصْبَحَ ظَنَّ أَنْ لا يُمْسِي وَإِنْ أَمْسَى ظَنَّ أَنْ لا يُصْبِحَ فَمُبَشَّرٌ بِالْجَنَّةِ أَوْ مُبَشَّرٌ بِالنَّارِ يَا أَخَا مُرَادٍ إِنَّ الْمَوْتَ وَذِڪْرَهُ لَمْ يَدَعْ لِمُؤْمِنٍ فَرَحاً وَإِنَّ عِلْمَهُ بِحُقُوقِ اللهِ لَمْ يَتْرُكْ لَهُ فِي مَالِهِ فِضَّةً وَلا ذَهَباً وَإِنَّ قِيَامَهُ بِالْحَقِّ لَمْ يَتْرُكْ لَهُ صَدِيقاً"•
قَالَ : "أَصْبَحْتُ أَحْمَدُ اللهَ"
قَالَ : ڪَيْفَ الزَّمَانُ عَلَيْكَ ...؟
قَالَ : " ڪَيْفَ الزَّمَانُ عَلَى رَجُلٍ لَوْ أَصْبَحَ ظَنَّ أَنْ لا يُمْسِي وَإِنْ أَمْسَى ظَنَّ أَنْ لا يُصْبِحَ فَمُبَشَّرٌ بِالْجَنَّةِ أَوْ مُبَشَّرٌ بِالنَّارِ يَا أَخَا مُرَادٍ إِنَّ الْمَوْتَ وَذِڪْرَهُ لَمْ يَدَعْ لِمُؤْمِنٍ فَرَحاً وَإِنَّ عِلْمَهُ بِحُقُوقِ اللهِ لَمْ يَتْرُكْ لَهُ فِي مَالِهِ فِضَّةً وَلا ذَهَباً وَإِنَّ قِيَامَهُ بِالْحَقِّ لَمْ يَتْرُكْ لَهُ صَدِيقاً"•
رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : «الدُّنْيَا يَوْمَانِ يَوْمُ فَرَحٍ وَيَوْمُ هَمٍّ وَڪِلَاهُمَا زَائِلٌ عَنْك فَدَعُوا مَا يَزُولُ وَأَتْعِبُوا نُفُوسَڪُمْ فِي الْعَمَلِ لِمَا لَا يَزُولُ»
وَقَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ : "لَا تُنَازِعُوا أَهْلَ الدُّنْيَا فِي دُنْيَاهُمْ فَيُنَازِعُوڪُمْ فِي دِينِڪُمْ فَلَا دُنْيَاهُمْ أَصَبْتُمْ وَلَا دِينَڪُمْ أَبْقَيْتُمْ"
وَقَالَ الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ : "الدُّنْيَا ڪُلُّهَا غَمٌّ فَمَا ڪَانَ مِنْهَا مِنْ سُرُورٍ فَهُوَ رِيحٌ"
وَقَالَ بَعْضُ الْعُلَمَاءِ : "إنَّ الدُّنْيَا ڪَثِيرَةُ التَّغْيِيرِ سَرِيعَةُ التَّنْڪِيرِ شَدِيدَةُ الْمَڪْرِ دَائِمَةُ الْغَدْرِ فَاقْطَعْ أَسْبَابَ الْهَوَى عَنْ قَلْبِك وَاجْعَلْ أَبْعَدَ أَمْلِكَ بَقِيَّةَ يَوْمِك وَڪُنْ ڪَأَنَّك تَرَى ثَوَابَ أَعْمَالِك".
وَقَالَ بَعْضُ الْحُڪَمَاءِ : "الدُّنْيَا إمَّا مُصِيبَةٌ مُوجِعَةٌ وَإِمَّا مَنِيَّةٌ مُفْجِعَةٌ"
وَقَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ : "لَا تُنَازِعُوا أَهْلَ الدُّنْيَا فِي دُنْيَاهُمْ فَيُنَازِعُوڪُمْ فِي دِينِڪُمْ فَلَا دُنْيَاهُمْ أَصَبْتُمْ وَلَا دِينَڪُمْ أَبْقَيْتُمْ"
وَقَالَ الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ : "الدُّنْيَا ڪُلُّهَا غَمٌّ فَمَا ڪَانَ مِنْهَا مِنْ سُرُورٍ فَهُوَ رِيحٌ"
وَقَالَ بَعْضُ الْعُلَمَاءِ : "إنَّ الدُّنْيَا ڪَثِيرَةُ التَّغْيِيرِ سَرِيعَةُ التَّنْڪِيرِ شَدِيدَةُ الْمَڪْرِ دَائِمَةُ الْغَدْرِ فَاقْطَعْ أَسْبَابَ الْهَوَى عَنْ قَلْبِك وَاجْعَلْ أَبْعَدَ أَمْلِكَ بَقِيَّةَ يَوْمِك وَڪُنْ ڪَأَنَّك تَرَى ثَوَابَ أَعْمَالِك".
وَقَالَ بَعْضُ الْحُڪَمَاءِ : "الدُّنْيَا إمَّا مُصِيبَةٌ مُوجِعَةٌ وَإِمَّا مَنِيَّةٌ مُفْجِعَةٌ"
الرَّحْمَةُ تَنْزِلُ عَلَى جَمَاعَةٍ يَذْڪُرُونَ اللَّهَ
عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ قَالَ : ڪَانَ سَلْمَانُ فِي عِصَابَةٍ يَذْڪُرُونَ اللَّهَ فَمَرَّ بِهِمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَاءَهُمْ قَاصِدًا حَتَّى دَنَا مِنْهُمْ فَڪَفُّوا عَنِ الْحَدِيثِ إِعْظَاماً لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : "مَا ڪُنْتُمْ تَقُولُونَ ...؟ فَإِنِّي رَأَيْتُ الرَّحْمَةَ تَنْزِلُ عَلَيْڪُمْ فَأَحْبَبْتُ أَنْ أُشَارِڪڪُمْ فِيهَا"
رَوَاهُ الْحَاڪِمُ فِي الْمُسْتَدْرَكِ وَقَالَ : هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ وَلَمْ يُخْرِجَاهُ •
عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ قَالَ : ڪَانَ سَلْمَانُ فِي عِصَابَةٍ يَذْڪُرُونَ اللَّهَ فَمَرَّ بِهِمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَاءَهُمْ قَاصِدًا حَتَّى دَنَا مِنْهُمْ فَڪَفُّوا عَنِ الْحَدِيثِ إِعْظَاماً لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : "مَا ڪُنْتُمْ تَقُولُونَ ...؟ فَإِنِّي رَأَيْتُ الرَّحْمَةَ تَنْزِلُ عَلَيْڪُمْ فَأَحْبَبْتُ أَنْ أُشَارِڪڪُمْ فِيهَا"
رَوَاهُ الْحَاڪِمُ فِي الْمُسْتَدْرَكِ وَقَالَ : هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ وَلَمْ يُخْرِجَاهُ •
☝🏻الحقيقة الباهرة في أسرار الشريعة الطاهرة☝🏻
#شعب_الإيمان
#الشعبة_٣٩_٤٠ (( النية والاخلاص ))
أما النية فڪلُّ أعمال الإيمان والبرِّ والخير وما يؤول إلى الله تعالى فمَنُوطٌ بها ففي الحديث الشريف (إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ وَإِنَّمَا لِڪُلِّ امْرِىءٍ مَا نَوَى)
وقد جعل قوم النية والإخلاص شيئاً واحداً وفرّق آخرون بينهما وهو الصحيح فإن العمل يحتاج إلى النية والنية تحتاج إلى الإخلاص لتڪون صحيحة صادقة •
والإخلاص روحُ النيَّة والنيَّةُ روحُ العمل ومن هذا وقع الاسم على النيات ڪلِّها بلفظ واحد في حقِّ المؤمن والڪافر والمرائي والمخلص واختلف لفظ الإخلاص والرياء والشرك والسمعة وهذه أسماء تصحِّح النية وتفسدُها وسمِّي من صحَّح النية بالإخلاص مخلصاً ومَن أفسدها بالرياء مرائياً ومن ربطها بالطمع طامعاً ومن دَنَّسها بالشرك مشرڪاً
والنية من أعمال السرِّ تدرڪُها الملائڪة عليهم السلام والإخلاص من مُستودَعات سرِّ السرّ لا يدرڪه أحدٌ إلَّا الله عزَّ وجلَّ •
وفي الفرق بين النية والإخلاص قال شيخنا القطب الڪبير العلامة النحرير السيد محمد مهدي بهاء الدين (آل خزام) الصيَّادي الرفاعي الشهير بـ (الرواس) رضي الله عنه :
«النية تُصْرَف للخير وللشرِّ وللمباح وللواجب وللحلال ولفضائل الأعمال ويجازی صاحبُ النيَّة بنيَّته والإخلاص لا يُصرف إلَّا لله تعالی»
قال الحسن البصري رضي الله عنه : سألت حذيفة عن الإخلاص ما هو ...؟ قال : سألت النبي ﷺ عن الإخلاص ما هو ...؟ قال : سألت جبریل عن الإخلاص ما هو ...؟ قال : سألت ربَّ العزَّة عن الإخلاص : ما هو ...؟ قال : ”هُو سِرٌّ مِنْ سِرِّي اسْتَوْدَعْتُهُ قَلْبَ مَنْ أَحْبَبْتُهُ مِن عِبَادِي“ •
فالنية الصحيحة بالإخلاص قد اقترنت معه فلذلك عبَّر مَن عبَّر عن الإخلاص بالنية وهذا في لسان العرب جائز يسمَّى الشيء باسم الشيء إذا جاوره أو شاڪله ويلي هذا عند العرب جوازُ الإضافة لأدنى ملابسة •
وفي هاتين الشعبتين سرٌّ لطيف وهو أن الواجب على العبد حسنُ النية وصفاؤها بحقِّ ڪلِّ أحد من المخلوقين والإخلاص بڪل نية يجري بها عمل يؤول إلى رب العالمين •
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جَزَىٰ اللّٰـهُ خَيْرًا ڪُلّ مَنْ يدعَمُنَا وَيُسَاهم بِنَشْر القَنَاة فَالدَّالُ علَى الخَيرِ ڪفَاعِلِه•
https://www.tg-me.com/abo_hazem
#شعب_الإيمان
#الشعبة_٣٩_٤٠ (( النية والاخلاص ))
أما النية فڪلُّ أعمال الإيمان والبرِّ والخير وما يؤول إلى الله تعالى فمَنُوطٌ بها ففي الحديث الشريف (إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ وَإِنَّمَا لِڪُلِّ امْرِىءٍ مَا نَوَى)
وقد جعل قوم النية والإخلاص شيئاً واحداً وفرّق آخرون بينهما وهو الصحيح فإن العمل يحتاج إلى النية والنية تحتاج إلى الإخلاص لتڪون صحيحة صادقة •
والإخلاص روحُ النيَّة والنيَّةُ روحُ العمل ومن هذا وقع الاسم على النيات ڪلِّها بلفظ واحد في حقِّ المؤمن والڪافر والمرائي والمخلص واختلف لفظ الإخلاص والرياء والشرك والسمعة وهذه أسماء تصحِّح النية وتفسدُها وسمِّي من صحَّح النية بالإخلاص مخلصاً ومَن أفسدها بالرياء مرائياً ومن ربطها بالطمع طامعاً ومن دَنَّسها بالشرك مشرڪاً
والنية من أعمال السرِّ تدرڪُها الملائڪة عليهم السلام والإخلاص من مُستودَعات سرِّ السرّ لا يدرڪه أحدٌ إلَّا الله عزَّ وجلَّ •
وفي الفرق بين النية والإخلاص قال شيخنا القطب الڪبير العلامة النحرير السيد محمد مهدي بهاء الدين (آل خزام) الصيَّادي الرفاعي الشهير بـ (الرواس) رضي الله عنه :
«النية تُصْرَف للخير وللشرِّ وللمباح وللواجب وللحلال ولفضائل الأعمال ويجازی صاحبُ النيَّة بنيَّته والإخلاص لا يُصرف إلَّا لله تعالی»
قال الحسن البصري رضي الله عنه : سألت حذيفة عن الإخلاص ما هو ...؟ قال : سألت النبي ﷺ عن الإخلاص ما هو ...؟ قال : سألت جبریل عن الإخلاص ما هو ...؟ قال : سألت ربَّ العزَّة عن الإخلاص : ما هو ...؟ قال : ”هُو سِرٌّ مِنْ سِرِّي اسْتَوْدَعْتُهُ قَلْبَ مَنْ أَحْبَبْتُهُ مِن عِبَادِي“ •
فالنية الصحيحة بالإخلاص قد اقترنت معه فلذلك عبَّر مَن عبَّر عن الإخلاص بالنية وهذا في لسان العرب جائز يسمَّى الشيء باسم الشيء إذا جاوره أو شاڪله ويلي هذا عند العرب جوازُ الإضافة لأدنى ملابسة •
وفي هاتين الشعبتين سرٌّ لطيف وهو أن الواجب على العبد حسنُ النية وصفاؤها بحقِّ ڪلِّ أحد من المخلوقين والإخلاص بڪل نية يجري بها عمل يؤول إلى رب العالمين •
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جَزَىٰ اللّٰـهُ خَيْرًا ڪُلّ مَنْ يدعَمُنَا وَيُسَاهم بِنَشْر القَنَاة فَالدَّالُ علَى الخَيرِ ڪفَاعِلِه•
https://www.tg-me.com/abo_hazem
☝🏻الحقيقة الباهرة في أسرار الشريعة الطاهرة☝🏻
#شعب_الإيمان
#الشعبة_٤١ (( التوبة ))
وهي : الرجوع من جميع أضداد شُعَبِ الإيمان إلى شُعَب الإيمان وقَدرُها عظيم فإن الله سبحانه وتعالى جعل بابَها مفتوحاً لا يغلَق إلى طلوع الشمس من مغربها وإلى طلوع شمس التَّنْفس وقت الغرغرة ووعد معها المغفرة لڪلِّ نوع من أنواع المخالفات لڪيلا يقنط العباد من رحمته سبحانه ولينهض المذنب قبل فوات وقت الوعد بالتوبة إلى الله تعالی مشمِّراً عن ساق الجدِّ فيما يؤول إلى الله بالعبودية وفيما يؤول إلى النبي ﷺ بالاتباع الصحيح وفيما يؤول إلى الخلق بالبِرّ وڪفّ الشّرّ •
والذنوب التي يُتَاب منها لا بد وأن تڪون من أربعة أشياء : شِرك أو بدعة أو معصية أو غفلة وأقبحُها الشِّركُ - والعياذ بالله - ودونه البِدعة ثم المعصية ثم الغفلة عن الله تعالی •
ومجملها ينقسم إلى نوعين •
الأول : في حقِّ الخالق وهو على قسمين : ڪفر ومعصية •
والثاني : في حقِّ المخلوق وهي المظالم •
فما ڪان في حقِّ الخالق يُغفَر بمجرَّد التوبة الخالصة والإتيان بالفرائض ڪالصلاة والزڪاة والصوم وبالإقلاع عن المعاصي بالڪلية •
وأما المظالم التي تتعلَّق بالمخلوقين فلا بدَّ من ردِّها إلى أربابها وهي : إما مالية أو عِرْضية أو بَدَنيَّة •
فالمال يردُّ إلى صاحبه إن ڪان حياً وإلى ورثته إن ڪان ميتاً •
وأما العرض فيستحلُّ منه •
وأما القتل والضرب وقطع الأطراف ... وغير ذلك فيعطي القصاص من نفسه له إن ڪان حياً وإن لم يقدر على شيء من ذلك فليستغفر للمظلوم مڪثراً من الاستغفار له فلعله يڪون إن شاء الله سبباً للغفران •
وقد رأيت بعض مشايخنا ومنهم سيِّدي الوالد - قدَّس الله روحه - يأمر محبِّيه ومريديه بالإڪثار من قول : أستغفر الله العظيم لي ولوالديّ ولأصحاب الحقوق الواجبات عليّ وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات •
ومَن تَدَّبَّرَ سرّ التّوبة وماجاء بشأنه في هذه الشريعة المحمدية يعلم عناية هذا الدِّين المبارك بنفع المخلوقين وإرادة الخير لهم ويعرف عظم أحڪامه الڪريمة ولا محيص له عن الإقرار بعلوّ شأنها وسموّ رتبتها والله وليّ المتقين •
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جَزَىٰ اللّٰـهُ خَيْرًا ڪُلّ مَنْ يدعَمُنَا وَيُسَاهم بِنَشْر القَنَاة فَالدَّالُ علَى الخَيرِ ڪفَاعِلِه•
https://www.tg-me.com/abo_hazem
#شعب_الإيمان
#الشعبة_٤١ (( التوبة ))
وهي : الرجوع من جميع أضداد شُعَبِ الإيمان إلى شُعَب الإيمان وقَدرُها عظيم فإن الله سبحانه وتعالى جعل بابَها مفتوحاً لا يغلَق إلى طلوع الشمس من مغربها وإلى طلوع شمس التَّنْفس وقت الغرغرة ووعد معها المغفرة لڪلِّ نوع من أنواع المخالفات لڪيلا يقنط العباد من رحمته سبحانه ولينهض المذنب قبل فوات وقت الوعد بالتوبة إلى الله تعالی مشمِّراً عن ساق الجدِّ فيما يؤول إلى الله بالعبودية وفيما يؤول إلى النبي ﷺ بالاتباع الصحيح وفيما يؤول إلى الخلق بالبِرّ وڪفّ الشّرّ •
والذنوب التي يُتَاب منها لا بد وأن تڪون من أربعة أشياء : شِرك أو بدعة أو معصية أو غفلة وأقبحُها الشِّركُ - والعياذ بالله - ودونه البِدعة ثم المعصية ثم الغفلة عن الله تعالی •
ومجملها ينقسم إلى نوعين •
الأول : في حقِّ الخالق وهو على قسمين : ڪفر ومعصية •
والثاني : في حقِّ المخلوق وهي المظالم •
فما ڪان في حقِّ الخالق يُغفَر بمجرَّد التوبة الخالصة والإتيان بالفرائض ڪالصلاة والزڪاة والصوم وبالإقلاع عن المعاصي بالڪلية •
وأما المظالم التي تتعلَّق بالمخلوقين فلا بدَّ من ردِّها إلى أربابها وهي : إما مالية أو عِرْضية أو بَدَنيَّة •
فالمال يردُّ إلى صاحبه إن ڪان حياً وإلى ورثته إن ڪان ميتاً •
وأما العرض فيستحلُّ منه •
وأما القتل والضرب وقطع الأطراف ... وغير ذلك فيعطي القصاص من نفسه له إن ڪان حياً وإن لم يقدر على شيء من ذلك فليستغفر للمظلوم مڪثراً من الاستغفار له فلعله يڪون إن شاء الله سبباً للغفران •
وقد رأيت بعض مشايخنا ومنهم سيِّدي الوالد - قدَّس الله روحه - يأمر محبِّيه ومريديه بالإڪثار من قول : أستغفر الله العظيم لي ولوالديّ ولأصحاب الحقوق الواجبات عليّ وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات •
ومَن تَدَّبَّرَ سرّ التّوبة وماجاء بشأنه في هذه الشريعة المحمدية يعلم عناية هذا الدِّين المبارك بنفع المخلوقين وإرادة الخير لهم ويعرف عظم أحڪامه الڪريمة ولا محيص له عن الإقرار بعلوّ شأنها وسموّ رتبتها والله وليّ المتقين •
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جَزَىٰ اللّٰـهُ خَيْرًا ڪُلّ مَنْ يدعَمُنَا وَيُسَاهم بِنَشْر القَنَاة فَالدَّالُ علَى الخَيرِ ڪفَاعِلِه•
https://www.tg-me.com/abo_hazem
☝🏻الحقيقة الباهرة في أسرار الشريعة الطاهرة☝🏻
#شعب_الإيمان
#الشعبة_٤٢ ((الصَّبر))
فالصبر معناه : التثبت والوقوف في مواطن الاختبار والامتحان •
قال عليه الصلاة والسلام : (اَلصَّبْرُ نِصْفُ الإِيْمَانِ)
وقال - أرواحنا له الفداء - : (الصَّبْرُ ڪَنْزٌ مِن ڪُنُوزِ الجَنَّةِ) وقد سئل صلى الله عليه وسلم عن الإيمان ...؟
فقال : (اَلصَّبْرُ وَالسَّمَاحَةُ)
وعلى العبد أن يصبر ويشهد الصبرَ من إحسان الله عليه وهو الذي يفيضه له يدلُّ على ذلك قول الله تعالی : {واصبر وما صبرك إلا بالله} . [النحل : 127]
وقد أنبأنا القوم أهلُ الله العلماء بالله أن الصبر مستلزم حڪم المعية الخاصة الإلهية بشاهد {إن الله مع الصابرین}.[البقرة : 153]
وفي ڪلام سيدنا الإمام السيد أحمد الرفاعي رضي الله عنه وعنا به : المؤمن لا يزال وهو في محنته نُصبَ عينه قول الله تعالی {واصبر لحڪم ربك فإنك بأعيننا} . [الطور : 48] فإذا تلا هذه الآية الڪريمة صابراً راضياً محتسباً ڪان في عين الله أي : في حفظه ووقايته وحرزه وأمانه وضمانته •
قلتُ : وعلى العاقل أن يصبِّر نفسه في أوقات الرخاء وڪثرة السَّعَة وازدياد النعم الدنيوية فلا يستعين على المعاصي بالنعم يدلُّ على هذا قول الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وآله وسلم {واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشيّ يريدون وجهه ولا تَعْدُ عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا} . [الڪهف : 28]
ولا بِدْع ففوائد الصبر ڪثيرة تشتمل على منافع وفيرة مما يؤول إلى الدين والدنيا يؤيِّد هذا قول الله سبحانه {إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب} . [الزمر : 10]
وفي الخبر الشريف: (الصَّبْرُ نِصْفُ الإِيْمَان وَاليَقِيْنُ الإِيْمَانُ ڪُلُّهُ) وفي حديث آخر : (الصَّبْرُ مِنَ الإيْمَانِ بِمَنْزِلَةِ الرَّأْسِ مِنَ الجَسَدِ) وقال عليه وآله الصلاة والسلام : (اِنْتِظَارُ الفَرَجِ بِالصَّبْرِ عِبَادَةٌ)
ومن ڪلام سيدنا الغوث الأڪبر الرفاعي رضي الله عنه : 《من ادَّرع بدرع الصبر سَلِم من سهام العَجَلة》
ومن الدَّقائق المطويَّة في الآيات الفرقانية وفي ڪلام خير البرية عليه أفضل الصلاة والسلام والتحية في هذا المقام ما يُثلج صدر العارف وقد قلت من هذا الأسلوب المرغوب :
تَدَرَّعْ بِدِرْعِ الصَّبْرِ يَا قَلْبُ وَاتَّئِدْ
فَڪَمْ مِحْنَةٍ دَهَمَاءَ تُڪْشَفُ بِالصَّبْرِ
وَخَلِّكَ صَبَّاراً فَتِلْكَ مَزِيَّةٌ
بِهَا نِعْمَةٌ عُظْمَى تُقَابَلُ بِالشُّڪْرِ
وَلاَ تَكُ طَيَّاشاً عَجُولاً فَڪَمْ وَڪَمْ
دَهَى الْمرْءَ سَهْمُ الطَّيْشِ مِنْ حَيْثُ لاَ يَدرِي
وقد قال الله تعالى وهو أصدق القائلين: {إن في ذلك لآيات لڪل صبار شڪور} . [إبراهيم : 5] و(صبَّار) على وزن (فعَّال) وتدبَّر فقد أضاف تعالى الفعل الڪثير إلى العبد لتفعله الصبر وتطلّبه إياه وفي هذا بلاغ •
وقد ڪنتُ ڪتبت رسالة خاطبت بها بعض المحبين جعلتها له صحيفةَ سلوانٍ لأمر صَدَمه من وقائع الأڪوان والفعل للملك الديَّان وسميتها (لمعة النصر في لزوم الصبر) استوفت الڪثيرَ من مباحث الصبر ومنافعه فلتراجَع وما الصبر إلاَّ بالله وعلى ڪل حال الحمد لله •
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جَزَىٰ اللّٰـهُ خَيْرًا ڪُلّ مَنْ يدعَمُنَا وَيُسَاهم بِنَشْر القَنَاة فَالدَّالُ علَى الخَيرِ ڪفَاعِلِه•
https://www.tg-me.com/abo_hazem
#شعب_الإيمان
#الشعبة_٤٢ ((الصَّبر))
فالصبر معناه : التثبت والوقوف في مواطن الاختبار والامتحان •
قال عليه الصلاة والسلام : (اَلصَّبْرُ نِصْفُ الإِيْمَانِ)
وقال - أرواحنا له الفداء - : (الصَّبْرُ ڪَنْزٌ مِن ڪُنُوزِ الجَنَّةِ) وقد سئل صلى الله عليه وسلم عن الإيمان ...؟
فقال : (اَلصَّبْرُ وَالسَّمَاحَةُ)
وعلى العبد أن يصبر ويشهد الصبرَ من إحسان الله عليه وهو الذي يفيضه له يدلُّ على ذلك قول الله تعالی : {واصبر وما صبرك إلا بالله} . [النحل : 127]
وقد أنبأنا القوم أهلُ الله العلماء بالله أن الصبر مستلزم حڪم المعية الخاصة الإلهية بشاهد {إن الله مع الصابرین}.[البقرة : 153]
وفي ڪلام سيدنا الإمام السيد أحمد الرفاعي رضي الله عنه وعنا به : المؤمن لا يزال وهو في محنته نُصبَ عينه قول الله تعالی {واصبر لحڪم ربك فإنك بأعيننا} . [الطور : 48] فإذا تلا هذه الآية الڪريمة صابراً راضياً محتسباً ڪان في عين الله أي : في حفظه ووقايته وحرزه وأمانه وضمانته •
قلتُ : وعلى العاقل أن يصبِّر نفسه في أوقات الرخاء وڪثرة السَّعَة وازدياد النعم الدنيوية فلا يستعين على المعاصي بالنعم يدلُّ على هذا قول الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وآله وسلم {واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشيّ يريدون وجهه ولا تَعْدُ عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا} . [الڪهف : 28]
ولا بِدْع ففوائد الصبر ڪثيرة تشتمل على منافع وفيرة مما يؤول إلى الدين والدنيا يؤيِّد هذا قول الله سبحانه {إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب} . [الزمر : 10]
وفي الخبر الشريف: (الصَّبْرُ نِصْفُ الإِيْمَان وَاليَقِيْنُ الإِيْمَانُ ڪُلُّهُ) وفي حديث آخر : (الصَّبْرُ مِنَ الإيْمَانِ بِمَنْزِلَةِ الرَّأْسِ مِنَ الجَسَدِ) وقال عليه وآله الصلاة والسلام : (اِنْتِظَارُ الفَرَجِ بِالصَّبْرِ عِبَادَةٌ)
ومن ڪلام سيدنا الغوث الأڪبر الرفاعي رضي الله عنه : 《من ادَّرع بدرع الصبر سَلِم من سهام العَجَلة》
ومن الدَّقائق المطويَّة في الآيات الفرقانية وفي ڪلام خير البرية عليه أفضل الصلاة والسلام والتحية في هذا المقام ما يُثلج صدر العارف وقد قلت من هذا الأسلوب المرغوب :
تَدَرَّعْ بِدِرْعِ الصَّبْرِ يَا قَلْبُ وَاتَّئِدْ
فَڪَمْ مِحْنَةٍ دَهَمَاءَ تُڪْشَفُ بِالصَّبْرِ
وَخَلِّكَ صَبَّاراً فَتِلْكَ مَزِيَّةٌ
بِهَا نِعْمَةٌ عُظْمَى تُقَابَلُ بِالشُّڪْرِ
وَلاَ تَكُ طَيَّاشاً عَجُولاً فَڪَمْ وَڪَمْ
دَهَى الْمرْءَ سَهْمُ الطَّيْشِ مِنْ حَيْثُ لاَ يَدرِي
وقد قال الله تعالى وهو أصدق القائلين: {إن في ذلك لآيات لڪل صبار شڪور} . [إبراهيم : 5] و(صبَّار) على وزن (فعَّال) وتدبَّر فقد أضاف تعالى الفعل الڪثير إلى العبد لتفعله الصبر وتطلّبه إياه وفي هذا بلاغ •
وقد ڪنتُ ڪتبت رسالة خاطبت بها بعض المحبين جعلتها له صحيفةَ سلوانٍ لأمر صَدَمه من وقائع الأڪوان والفعل للملك الديَّان وسميتها (لمعة النصر في لزوم الصبر) استوفت الڪثيرَ من مباحث الصبر ومنافعه فلتراجَع وما الصبر إلاَّ بالله وعلى ڪل حال الحمد لله •
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جَزَىٰ اللّٰـهُ خَيْرًا ڪُلّ مَنْ يدعَمُنَا وَيُسَاهم بِنَشْر القَنَاة فَالدَّالُ علَى الخَيرِ ڪفَاعِلِه•
https://www.tg-me.com/abo_hazem