قال ابن القيم - رحمه الله :

- وَأَدَبُ الْمَرْءِ: عُنْوَانُ سَعَادَتِهِ وَفَلَاحِهِ.
- وَقِلَّةُ أَدَبِهِ: عُنْوَانُ شَقَاوَتِهِ وَبَوَارِهِ.
- فَمَا اسْتُجْلِبَ خَيْرُ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ بِمِثْلِ الْأَدَبِ، - وَلَا اسْتُجْلِبَ حِرْمَانُهُمَا بِمِثْلِ قِلَّةِ الْأَدَبِ. فَانْظُرْ إِلَى الْأَدَبِ مَعَ الْوَالِدَيْنِ: كَيْفَ نَجَّى صَاحِبَهُ مِنْ حَبْسِ الْغَارِ حِينَ أَطْبَقَتْ عَلَيْهِمُ الصَّخْرَةُ- وَالْإِخْلَالُ بِهِ مَعَ الْأُمِّ - تَأْوِيلًا وَإِقْبَالًا عَلَى الصَّلَاةِ - كَيْفَ امْتُحِنَ صَاحِبُهُ بِهَدْمِ صَوْمَعَتِهِ وَضَرْبِ النَّاسِ لَهُ، وَرَمْيِهِ بِالْفَاحِشَةِ؟
- وَتَأَمَّلْ أَحْوَالَ كُلِّ شَقِيٍّ وَمُغْتَرٍّ وَمُدْبِرٍ: كَيْفَ تَجِدُ قِلَّةَ الْأَدَبِ هِيَ الَّتِي سَاقَتْهُ إِلَى الْحِرْمَانِ؟. اهـ المراد

📓 |[ مدارج السالكين : (٢ / ٣٦٨) ]|

قال الإمام الشافعي رضي الله عنه:
المحدثات من الأمور ضربان:
أحدهما ما أحدث يخالف كتابا أو سنة أو أثرا أو إجماعا فهذه البدعة الضلالة،

والثاني ما أحدث من الخير لا خلاف فيه لواحد من هذا فهذه محدثة غير مذمومة.
رواه البيهقي في مناقب الشافعي (ج1/469)

#إشارات_مرورية

*كن شريفاً أميناً، لا لأن الناس يستحقون الشرف و الامانة،بل لانك انت لا تستحق الضعة و الخيانة.*

#عباس_محمود_العقاد

صباحكم خير

#وقفات_نبوية :


وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " ما جلس قوم مجلسـًا لم يذكروا الله ولم يصلوا على نبيهم - صلى الله عليه وسلم - إلا كان مجلسهم عليهم ترة يوم القيامة ، إن شاء عفا عنهم وإن شاء أخذهم "(رواه الترمذي وصححه الألباني) .


لا تجعل مجالسك كلها لهو ولعب خصص منها لله ورسوله تسعد وتغنم.

#عبدالحميددحابة

القول النبوي الأول

القول النبوي الثاني

القول النبوي الثالث

القول النبوي الرابع

القول النبوي الخامس

القول النبوي السادس

القول النبوي السابع

القول النبوي الثامن

القول النبوي التاسع

القول النبوي العاشر

#وقفات_قرآنية :

يَقُولُ الحَقُّ سُبَحانَهُ: *﴿لَهُمُ البُشرى فِي الحَياةِ الدُّنيا وَفِي الآخِرَةِ..۝﴾*

‏"‎ الحَصِيفُ العَاقِلُ مَن حَقَّقَ النّجَاحَينِ، وَأدْرَكَ الفَلَاحَينِ..
فَنَجَاحُ الدُّنيَا لَيسَ خَصمًا لِنَجَاحِ الآَخِرَةِ "

#وقفات_قرآنية :
يَقُولُ الحَقُّ سُبَحانَهُ: *﴿..تَوَفَّنِی مُسۡلِمࣰا..۝﴾*


‏"‎ النَّبِيُّ الَّذِي أَثنَى اللَّهُ عَلَيْهِ فِي سُورَةٍ كَامِلَةٍ وَوَصَفَهُ بِالنُّبُوّةِ وَالإِحسَانِ وَالإِخْلَاصِ..
غَايَةُ أَشوَاقِهِ وَمُنتَهَى آَمَالِهِ أَنْ يَمُوتَ مُسْلِمًا..
أَيُّ نِعمَةٍ أَنْتَ فِيهَا يَا مُسلِم "

#منقول