Telegram Web Link
تسجيل جديد 11
‏مقطع صوتي من فرست للبيع والشراء
الحلقة السابعة والعشرون
#محب_الله_لعباده


محبة الله " هي المنزلة التي فيها تنافس المتنافسون .. وإليها شخص العاملون ..

وهي الحياة التي من حُرِمها فهو من جملة الأموات .. والنور الذي من فقده فهو في بحار الظلمات ..
وهي روح الإيمان والأعمال .. والمقامات والأحوال .. التي متى خَلَت منها فهي كالجسد الذي لا روح فيه " فاللهـــــم اجعلنا من أحبابــــــك

#ومحبة_الله_لها_علامات_وأسباب كالمفتاح للباب ، ومن تلك الأسباب :
1 - اتباع هدي النبي صلى الله عليه وسلم ؛ قال تعالى في كتابه الكريم  :  (( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم))  .
2 – 5 - الذل للمؤمنين ، والعزة على الكافرين ، والجهاد في سبيل الله ، وعدم الخوف إلا منه سبحانه .
وقد ذكر الله تعالى هذه الصفات في آية واحدة ، قال تعالى : (( يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم  )).

6 - القيام بالنوافل : قال الله عز وجل – في الحديث القدسي - : " وما زال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبَّه " ، ومن النوافل : نوافل الصلاة والصدقات والعمرة والحج والصيام .

8 - 12 - الحبّ ، والتزاور ، والتباذل ، والتناصح في الله .
وقد جاءت هذه الصفات في حديث واحد عن الرسول صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه عز وجل قال : " حقَّت محبتي للمتحابين فيَّ ، وحقت محبتي للمتزاورين فيَّ ، وحقت محبتي للمتباذلين فيَّ ، وحقت محبتي للمتواصلين فيَّ " . رواه أحمد .
ومعنى " َالْمُتَزَاوِرِينَ فِيَّ " أي أَنْ يَكُونَ زِيَارَةُ بَعْضِهِمْ لِبَعْضٍ مِنْ أَجْلِهِ وَفِي ذَاتِهِ وَابْتِغَاءِ مَرْضَاتِهِ مِنْ مَحَبَّةٍ لِوَجْهِهِ أَوْ تَعَاوُنٍ عَلَى طَاعَتِهِ .
وَقَوْلُهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى " وَالْمُتَبَاذِلِينَ فِيَّ " أي يَبْذُلُونَ أَنْفُسَهُمْ فِي مَرْضَاتِهِ مِنْ الِاتِّفَاقِ عَلَى جِهَادِ عَدُوِّهِ وَغَيْرِ ذَلِكَ مِمَّا أُمِرُوا بِهِ ."

13- الابتلاء ، فالمصائب والبلاء امتحانٌ للعبد ، وهي علامة على حب الله له ؛ إذ هي كالدواء ، فإنَّه وإن كان مُرّاً إلا أنَّـك تقدمه على مرارته لمن تحب - ولله المثل الأعلى - ففي الحديث الصحيح : " إنَّ عِظم الجزاء من عظم البلاء ، وإنَّ الله عز وجل إذا أحب قوماً ابتلاهم ، فمن رضي فله الرضا ، ومن سخط فله السخط " رواه الترمذي  .

ونزول البلاء خيرٌ للمؤمن من أن يُدَّخر له العقاب في الآخرة ، كيف لا وفيه تُرفع درجاته وتكفر سيئاته ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : " إذا أراد الله بعبده الخير عجَّل له العقوبة في الدنيا ، وإذا أراد بعبده الشر أمسك عنه بذنبـــه حتى يوافيه به يوم القيامة " رواه الترمذي وصححه الشيخ الألباني .

#الثمرات_العظيمة_لمحبة_الله_لعبده :
أولاً : حبُّ الناسِ له والقبول في الأرض ، كما في حديث البخاري : " إذا أحبَّ الله العبد نادى جبريل إن الله يحب فلاناً فأحببه فيحبه جبريل فينادي جبريل في أهل السماء إن الله يحب فلانا فأحبوه فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول في الأرض " .

ثانياً : ما ذكره الله سبحانه في الحديث القدسي من فضائل عظيمة تلحق أحبابه فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ اللَّهَ قَالَ : مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا وَإِنْ سَأَلَنِي لأُعْطِيَنَّهُ وَلَئِنْ اسْتَعَاذَنِي لأُعِيذَنَّهُ وَمَا تَرَدَّدْتُ عَنْ شَيْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ تَرَدُّدِي عَنْ نَفْسِ الْمُؤْمِنِ يَكْرَهُ الْمَوْتَ وَأَنَا أَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ " رواه البخاري

اشتمل الحديث القدسي على عدة فوائد لمحبة الله لعبده :
1- " كنت سمعه الذي يسمع به " أي أنه لا يسمع إلا ما يُحبه الله ..
2- " وبصره الذي يبصر به " فلا يرى إلا ما يُحبه الله ..
3- " ويده التي يبطش بها " فلا يعمل بيده إلا ما يرضاه الله ..
4- " ورجله التي يمشي بها " فلا يذهب إلا إلى ما يحبه الله ..
5- " وإن سألني لأعطينه " فدعاءه مسموع وسؤاله مجاب ..
6- " وإن استعاذني لأعيذنه " فهو محفوظٌ بحفظ الله له من كل سوء ..
الحلقة الثامنة والعشرون
#حسن_الخاتمة

حسن الخاتمة هو: أن يُوفق العبد قبل موته للابتعاد عما يغضب الرب سبحانه، والتوبة من الذنوب والمعاصي، والإقبال على الطاعات وأعمال الخير، ثم يكون موته بعد ذلك على هذه الحال الحسنة.
ومما يدل على هذا المعنى ما صح عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا أراد الله بعبده خيراً استعمله) قالوا: كيف يستعمله؟ قال: (يوفقه لعمل صالح قبل موته) رواه الإمام أحمد، والترمذي وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة.
وقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (إِذَا أَرَادَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِعَبْدٍ خَيْرًا عَسَلَهُ) قِيلَ: وَمَا عَسَلُهُ؟ قَالَ: (يَفْتَحُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ عَمَلًا صَالِحًا قَبْلَ مَوْتِهِ ثُمَّ يَقْبِضُهُ عَلَيْهِ) رواه أحمد، وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة".

والعبد المؤمن الموفق هو من صلح قلبه وصلاح القلب هو. حب قرب العبد من ربه إلى درجة كبيرة منها ما رواته أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه) فقلت: يا نبي الله! أكراهية الموت، فكلنا نكره الموت؟ فقال: (ليس كذلك، ولكن المؤمن إذا بشر برحمة الله ورضوانه وجنته أحب لقاء الله، وإن الكافر إذا بشر بعذاب الله وسخطه كره لقاء الله وكره الله لقاءه). رواه البخاري


ولذلك علامات فمن  حسن الخاتمة أن توفق للموت في يوم مبارك أو لحظة مباركة أو على عمل صالح وهذه بعض أدلة ذلك
👍 الوفاة  ليلة الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر) رواه أحمد ، والترمذي، قال الألباني رحمه الله: "الحديث بمجموع طرقه حسن أو صحيح".
👍الموت غازياً في سبيل الله؛ لقول الله تعالى: {وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169) فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (170) يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ} [آل عمران: 169 - 171]. وقال صلى الله عليه وسلم: (من قتل في سبيل الله فهو شهيد، ومن مات في سبيل الله فهو شهيد) رواه مسلم (1915).
👍الموت بالطاعون لقوله صلى الله عليه وسلم: (الطاعون شهادة كل مسلم) رواه البخاري، ومسلم. وعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ: "سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الطَّاعُونِ فَأَخْبَرَنِي أَنَّهُ عَذَابٌ يَبْعَثُهُ اللَّهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ وَأَنَّ اللَّهَ جَعَلَهُ رَحْمَةً لِلْمُؤْمِنِينَ لَيْسَ مِنْ أَحَدٍ يَقَعُ الطَّاعُونُ فَيَمْكُثُ فِي بَلَدِهِ صَابِرًا مُحْتَسِبًا يَعْلَمُ أَنَّهُ لا يُصِيبُهُ إِلا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ إِلا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ شَهِيدٍ" رواه البخاري

وغيرها وغيرها الكثير
والشاهد من هذا كله ان الأعمال بخواتيمها
فأحسن خاتمة عملك يجزيك الله خير الثواب
ونحن في آخر سويعات الشهر وايامه فكن سباقا للخير ومبادرا إليه كانك ما زلت في اول أيام رمضان
فدليل قبول العمل أول الشهر حسنه أخر الشهر
والموفق من وفقه الله والمحروم من حرم

أما من سأت نيته وخبز عمله ولو كان ظاهره جميلا فالله لا يوفقه فإذا شارفت حياة على الوداع ختم له بشر عمل كما جاء في الحديث

فقد ثبت في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: إن العبد ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع، فيسبق عليه الكتاب، فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها.

وهذا يدل دلالة واضحة على ما ذكرته من أن ناسًا يعملون أعمالًا صالحة، ثم يختم لهم بشر، فتحبط أعمالهم، ويكونون من أهل الشقاوة ـ والعياذ بالله ـ وليس الله أضاع أجرهم حتى يكون هذا معارضًا لقوله: إنا لا نضيع أجر من أحسن عملًا، بل هم الذين تسببوا في إحباط أعمالهم، وإضاعة أجور أنفسهم بما اقترفوه من الإثم، إذ عملوا بعمل أهل النار، فاستحقوا دخولها بعملهم، ولم يظلمهم الله تعالى شيئًا، فأنت ترى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار ـ فهو لم يدخل النار إلا حين عمل بعمل أهلها، وما ربك بظلام للعبيد، على أنه قد وقع في بعض الروايات: ليعمل بعمل أهل الجنة فيما يبدو للناس،
أي لم يكن أصلا عمله لله من بداية ولو كان ظاهره حسن

عافانا الله وإياكم من ذلك

#عبدالحميددحابه
#كلام_جميل

*‏إنّا أقبلنا فاقبلنا..*

أعداد هائلة من الملائكة تصل كوكب الأرض يقودهم جبريل -عليه السلام- في موكب ملائكي مهيب، لشهود هذه الليلة، يقدِمون بأنواع العطايا والمنح المتتالية لسكان الأرض. (تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ) {القدر:4}.

ليلة الشرف العظيم، منحة خيالية استثنائية فريدة لك، تحكي شيئا من عناية الله الفائقة بشخصك، فلا يسعك سوى الجهد الاستثنائي، واهتبال منحتها الكبيرة.

احشد كل طاقاتك، وضخ كميات الضراعة والخضوع في ثنايا أعظم ليالي الدنيا على الإطلاق وتألق في إدارة دقائقها الغالية.

بالأرقام الحسابية، فليلة القدر خير من 30 ألف يوم، ما يساوي 83عاما، واختزال هذا الرقم في (ليلة واحدة) أمر مبهر يفوق الخيال.

هي ليلة (السلام) تنذر عشاق الدمار، وتهدد نفوسهم الشريرة، فتحسس طرق السلامة، وابتعد عن أجرام الظلم ﴿سَلامٌ هِيَ﴾ [القدر: 5]

انتج أقصى ما يمكن تصديره من ألوان الذكر وابعث دعواتك الضارعة، ونداءات الاستغاثة ﴿نِداءً خَفِيًّا﴾ [مريم: 3].
ردد تراتيل الذكر الخاشع، ورطب لسانك الجاف بمائه العذب الزلال، واستدع القلب يشهد جلسات الحضور، وردد: إلهي أيقظ قلبي لذكرك.

رأى زكريا - عليه السلام - عطايا السماء تنهال على مريم في المحراب، فآوى إليه فأقبلت البشارة بيحيى. فأووا إلى المحراب ينشر لكم ربكم من رحمته ويهيئ لكم من أمركم مرفقا.

﴿وَاسأَلُوا اللَّهَ مِن فَضلِهِ﴾ [النساء: 32]

د. الخضر سالم بن حليس
الحلقة التاسعة والعشرون
حكم زكاة الفطر

زكاة الفطر هي فرض على كل مسلم مهما كان عمره أو جنسه؛ أي أنها مفروضة على الذكور والإناث والصغار والكبار، وهي فريضة نبوية شُرعت في آخر أيام شهر رمضان لتطهير النفس من اللغو والرفث، ولإعطاء الفقراء والمساكين ما يكفيهم عن السؤال في يوم الفطر.
وقد فرضها النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث:
عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- قال: «فَرَضَ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صَدَقَةَ الفطر -أو قال رمضان- على الذَّكر والأنثى والحُرِّ والمملوك: صاعاً من تمر، أو صاعاً من شعير، قال: فَعَدَل الناس به نِصْفَ صَاعٍ مِنْ بُرٍّ، على الصغير والكبير».  وفي لفظ: « أن تُؤدَّى قبل خروج الناس إلى الصلاة»
وقد ذكر الله تعالى الزكاة في الآية رقم 14 من سورة الأعلى: "قَدْ أَفْلَحَ مَن تَزَكَّىٰ"، ويفسّر العلماء أن الزكاة المقصودة في هذه الآية هي زكاة الفطر.

نصاب زكاة الفطر
ليس لزكاة الفطر نصاب؛ أي لا يجب أن يبلغ ما تملكه من مال وذهب مقداراً محدداً حتى تفرض عليك زكاة الفطر.
 

حكم منع زكاة الفطر
منع زكاة الفطر أو عدم أدائها محرم، فقد فرضها الرسول صلى الله عليه وسلم، وفي عدم أدائها إثم ومعصية.  

قيمة زكاة الفطر
تبلغ قيمة زكاة الفطر صاعاً من التمر أو الشعير، أو من غالب قوت أهل البلد؛ كالقمح، والأرز، أو الزبيب، وغيرها. والصاع هو أربعة حفنات في اليد. وهو ما يعادل 2500 غراماً بحسب دائرة الإفتاء العامة الأردنية.  
لمن تعطى زكاة الفطر؟
لا تعطى زكاة الفطر إلا للفقراء والمساكين، إلا في حال لم يكن هنالك منهم أحد.  

شروط زكاة الفطر
لزكاة الفطر عدّة شروط يجب أن تحققها حتى تكون زكاتك صحيحة، وهي كالآتي:
لا تجب زكاة الفطر على من لا يجد قوت يومه.
يجوز أن تعطي زكاة فرد واحد إلى عدة فقراء.
يجوز جمع زكاة عدة أشخاص وإعطاؤها لفقير واحد.
لا يجوز نقل الزكاة من بلد لآخر، إلا للضرورة.
يجوز للمرأة الغنية أن تعطي زكاة الفطر لزوجها الفقير، ولا يجوز عكس ذلك، فالإنفاق على المرأة واجب على زوجها.

على من تجب زكاة الفطر؟
تجب زكاة الفطر على المسلمين كافة؛ سواء كانوا صغاراً أو كباراً، إناثاً أو ذكوراً. ومن الجدير بالذكر أن عدم الصيام في رمضان لا يسقط زكاة الفطر عن العبد، وإنما يجب أن يؤديها حتى وإن لم يصم شهر رمضان بعذر مقبول شرعاً. وزكاة الفطر مستحبة في حالة واحدة؛ وهي الجنين في البطن، فإخراجها عنه يعتبر مستحباً وليس واجباً.
ويخرج راعي المنزل زكاة الفطر عن أفراد أسرته، من الذكور والإناث و الكبار والصغار، ما دام يقوتهم. ولا يمكن إخراجها عن الكافر؛ مثل عاملات المنزل إن لم يكنّ مسلمات.
 

وقت إخراج زكاة الفطر
يجب أداء زكاة الفطر في ليلة عيد الفطر، وتكون أوقات إخراجها على النحو الآتي:  
وقت الجواز: وهو إخراج زكاة الفطر قبل يوم عيد الفطر؛ بيوم أو يومين.
الوقت الفاضل: يبدأ من فجر يوم عيد الفطر إلى ما قبل خروج الناس إلى صلاة العيد وأدائها؛ فإخراجها بعد صلاة العيد يجعلها تقبل كصدقة وليس كزكاة الفطر.
وقت القضاء: وهو الوقت ما بعد صلاة العيد، ولكن ذلك مكروه.

 
اللهم نصرك لغزة
2024/09/27 23:22:47
Back to Top
HTML Embed Code: