#التضحية 💔
قالت الممحاة للقلم : كيف حالك يا صديقي ..
رد القلم بغضب : أنا لست صديقك ...
أنا أكرهك ...
قالت : بدهشة وحزن !!! لماذا ?
قال : لأنك تمحين ما أكتب ...
قالت : أنا لا أمحو إلا الأخطاء .
قال لها : وما شأنك أنت .
قالت : أنا ممحاة وهذا عملي ..
قال : هذا ليس عملا" ..
قالت : عملي نافع مثل عملك .
قال القلم : أنت مخطئة ومغرورة ، لأن من يكتب أفضل ممن يمحو ...
قالت : إزالة الخطأ تعادل كتابة الصواب ...
صمت القلم برهة ثم قال بشيء من الحزن : ولكنني أراك تصغرين يوما" بعد يوم ...
قالت : لأنني أضحي بشيءٍ مني كلما محوْتُ خطأ ...
قال القلم بصوت أجش : وأنا أحس أنني أقصر مما كنت ...
قالت الممحاة وهي تواسيه : لا نستطيع إفادةَ الآخرين ، إلا إذا قدّمنا تضحية من أجلهم ...
ثم نظرت الممحاة إلى القلم بعطف بالغ قائلة : أما زلت تكرهني؟...
ابتسم القلم وقال : كيف أكرهك وقد جمعتنا *التضحية*...
*** في كل يوم تصحو فيه ...
ينقص عمرك يوم ...
فإذا لم تستطع أن تكون قلما" لكتابة السعادة للآخرين فكن ممحاة لطيفة تمحو بها أحزانهم وبث الأمل والتفاؤل في نفوسهم بأن القادم أجمل بإذن الله .
قالت الممحاة للقلم : كيف حالك يا صديقي ..
رد القلم بغضب : أنا لست صديقك ...
أنا أكرهك ...
قالت : بدهشة وحزن !!! لماذا ?
قال : لأنك تمحين ما أكتب ...
قالت : أنا لا أمحو إلا الأخطاء .
قال لها : وما شأنك أنت .
قالت : أنا ممحاة وهذا عملي ..
قال : هذا ليس عملا" ..
قالت : عملي نافع مثل عملك .
قال القلم : أنت مخطئة ومغرورة ، لأن من يكتب أفضل ممن يمحو ...
قالت : إزالة الخطأ تعادل كتابة الصواب ...
صمت القلم برهة ثم قال بشيء من الحزن : ولكنني أراك تصغرين يوما" بعد يوم ...
قالت : لأنني أضحي بشيءٍ مني كلما محوْتُ خطأ ...
قال القلم بصوت أجش : وأنا أحس أنني أقصر مما كنت ...
قالت الممحاة وهي تواسيه : لا نستطيع إفادةَ الآخرين ، إلا إذا قدّمنا تضحية من أجلهم ...
ثم نظرت الممحاة إلى القلم بعطف بالغ قائلة : أما زلت تكرهني؟...
ابتسم القلم وقال : كيف أكرهك وقد جمعتنا *التضحية*...
*** في كل يوم تصحو فيه ...
ينقص عمرك يوم ...
فإذا لم تستطع أن تكون قلما" لكتابة السعادة للآخرين فكن ممحاة لطيفة تمحو بها أحزانهم وبث الأمل والتفاؤل في نفوسهم بأن القادم أجمل بإذن الله .
"لا عزيز يُنسى ولو مرَّ على فقدهِ ألف عام "
اللهُم أرحم موتانا وموتى المؤمنين والمؤمنات وآنس وحشتهم وأغفر ذنوبهم.
اللهُم أرحم موتانا وموتى المؤمنين والمؤمنات وآنس وحشتهم وأغفر ذنوبهم.
"لديّ شخصٌ كلما هزمتني الحياةُ،
أذهبُ إليه..
أسأله هل أستحقُ هذا!
فـ يُخبرني أني لا أستحقُ إلا أفضلَ شيءٍ، بل إنَّ الأفضلَ قليل عليّ،
وأن الحياةَ تنعمُ بـ وجودي فيها.
كل مرة أذهبُ مُحمَّلةً بالخيباتِ، فـ أعودُ حاملةً النجومَ في يديّ.
نستحقُ شخصًا واحدًا على الأقل يرفعُنا لنلمسَ السماءَ، في الوقتِ الذي يُقسمُ فيه البقيّة أننا لا نستحقُ السيرَ على الأرضِ!"🥀
أذهبُ إليه..
أسأله هل أستحقُ هذا!
فـ يُخبرني أني لا أستحقُ إلا أفضلَ شيءٍ، بل إنَّ الأفضلَ قليل عليّ،
وأن الحياةَ تنعمُ بـ وجودي فيها.
كل مرة أذهبُ مُحمَّلةً بالخيباتِ، فـ أعودُ حاملةً النجومَ في يديّ.
نستحقُ شخصًا واحدًا على الأقل يرفعُنا لنلمسَ السماءَ، في الوقتِ الذي يُقسمُ فيه البقيّة أننا لا نستحقُ السيرَ على الأرضِ!"🥀
تقول معلمة، أقرضتُ إحدىٰ المعلمات في عملي مبلغًا من المال، ولما بدأتُ أطالبها به بدأت تتجاهل الرد على مكالماتي، في أحد الأيام هاتفتها أكثر من 15 مرة ما كانت ترد على مكالماتي عندها ولمعرفتي أن زوجها كان خارج المنزل قررت إرسال رسالة لها كتبت فيها "
مرحبا حبيبتي أنا لست أكلمك عن المال الذي بيننا أنا فقط أردت أن أخبرك أني رأيت زوجك مع فتاة في السوق ركبت معه في سيارته "
بعدها مباشرة رن هاتفي لكنني تجاهلت الرد وخلال نصف ساعة رنت علي أكثر من 21 مرة وأرسلت لي ثلاث رسائل تستفسر مني عن البنت والوقت والمكان الذي شاهدت زوجها فيه، لكنني تجاهلت الرد أيضا، وخلال ساعة واحدة تجاوز عدد مكالماتها أكثر من 36 مرة و أخيرًا أرسلت لي تقول "
ما رأيك نتقابل لكي تأخذي المبلغ وتحكين لي ما حصل، قلت بالتأكيد،ليس هناك مشكلة
أرسلي لي المبلغ في حسابي وبعدها نتقابل،حتى أملأ السيارة بالننزين وآتي إليك، وبالفعل وخلال أقل من عشرين دقيقة كان المبلغ في حسابي، بعدها أغلقت الهاتف ونمت
ويل للنساء من النساء 🤔
مرحبا حبيبتي أنا لست أكلمك عن المال الذي بيننا أنا فقط أردت أن أخبرك أني رأيت زوجك مع فتاة في السوق ركبت معه في سيارته "
بعدها مباشرة رن هاتفي لكنني تجاهلت الرد وخلال نصف ساعة رنت علي أكثر من 21 مرة وأرسلت لي ثلاث رسائل تستفسر مني عن البنت والوقت والمكان الذي شاهدت زوجها فيه، لكنني تجاهلت الرد أيضا، وخلال ساعة واحدة تجاوز عدد مكالماتها أكثر من 36 مرة و أخيرًا أرسلت لي تقول "
ما رأيك نتقابل لكي تأخذي المبلغ وتحكين لي ما حصل، قلت بالتأكيد،ليس هناك مشكلة
أرسلي لي المبلغ في حسابي وبعدها نتقابل،حتى أملأ السيارة بالننزين وآتي إليك، وبالفعل وخلال أقل من عشرين دقيقة كان المبلغ في حسابي، بعدها أغلقت الهاتف ونمت
ويل للنساء من النساء 🤔
يارب كل دعوة توارت في أفئدتنا صُب
عليها القبُول صبًا صبا🤍🤍
عليها القبُول صبًا صبا🤍🤍
-
- 👩🏼 لييش طلقش زوجش ؟
=👱♀ قال لي مافيش خرجه من البيت ؛ قلت له حاضر.
- 👩🏼 ايوه وبعدين ؟
=👱♀ التقينا بالمول.
- 👩🏼 لييش طلقش زوجش ؟
=👱♀ قال لي مافيش خرجه من البيت ؛ قلت له حاضر.
- 👩🏼 ايوه وبعدين ؟
=👱♀ التقينا بالمول.
"وإذا تمنَّيتم شيء فتمنّوا أن لا يريكم الله خُبث القلوب بعد أن أحببتموها."
فصلت ضحك 😂😂😂😂😂😃😃
واقفة بنشر في بلكونتي في أمان الله
وقع مني مشبك
عادي بتحصل في أحسن العائلات
ومع إني نادراً ما بوقع مشابك_بفضل الله_
بس قدره بقى النهاردة يوقع
المهم ببص لقيت راجل فط نط 🏃
جري عالمشبك بتاعي
كأني وقعت عيل من البلكونة
وشاور لي إنه هيحدفه لي
شاورتله لأ
وهو أبداً إلا يحدفه
_كأنها مسألة حياة أو موت_
حدفه أول مرة ماجاتش🙀
من ربكتي وقعت فردة شراب صغيرة 👢بتاعت بنتي
لقيت راجل تاني انضم للأولاني🏃🏃
وجرررري عالشرااااب
وبعلو صوته: الشورااااب يا موووداااام🙈🙈
ماخلاص ياعم ارميه بجملة الفرد الشراباااااات اللي بتضيع في العالم الموازي لنا...😂😂
ودول أبدااا انضموا لبعض وبدأوا يخططوا في كيفية توصيل أشيائي
شبكوا الفردة بالمشبك
وانضم ليهم راجل تالت🏃🏃🏃
وهنا بقى بدأت ارتجف ومخي توقف عن العمل
أكمل نشير عادتشي
عقبال ما هما يخلصوا ماتش السلة بتاعهم والفردة والمشبك يدخلوا الجون قصدي بلكونتي...
ولا أدخل بسرعة الشقة وأسيب الغسيل
ووقتها أبو مهند هيتساءل ويسأل ويستفسر
ومش بعيد
أحصل المشبك وفردة الشوراااب😱😱
ووقتها باقي المنطقة هتتلم
عشان يحدفوني لفوووق هيلا هوووب
المهم أثناء تفكيري😶😶
هوب
الفردة والمشبك هبطوا بسلام في أرض بلكونتي🙌🙌
مع تصفيق👏👏👏👏 حااااار من الشوباب الجامدين 💪
ولا كأن مصر جابت جون في روسيا....👌
ولازم التاتش المصري طبعا
لقيت واحد ظريف منهم بيقول لي بعلو صوته: نمشي ولا هتوقعي حاجة تاني؟!!!😎
كنت عايزة أحدفه بالكرسي😡
أمشي يازفت طلاقي هيكون على ايدك 😈
# أقول ايه اتطلقت بسبب مشبك🤨
منقول
واقفة بنشر في بلكونتي في أمان الله
وقع مني مشبك
عادي بتحصل في أحسن العائلات
ومع إني نادراً ما بوقع مشابك_بفضل الله_
بس قدره بقى النهاردة يوقع
المهم ببص لقيت راجل فط نط 🏃
جري عالمشبك بتاعي
كأني وقعت عيل من البلكونة
وشاور لي إنه هيحدفه لي
شاورتله لأ
وهو أبداً إلا يحدفه
_كأنها مسألة حياة أو موت_
حدفه أول مرة ماجاتش🙀
من ربكتي وقعت فردة شراب صغيرة 👢بتاعت بنتي
لقيت راجل تاني انضم للأولاني🏃🏃
وجرررري عالشرااااب
وبعلو صوته: الشورااااب يا موووداااام🙈🙈
ماخلاص ياعم ارميه بجملة الفرد الشراباااااات اللي بتضيع في العالم الموازي لنا...😂😂
ودول أبدااا انضموا لبعض وبدأوا يخططوا في كيفية توصيل أشيائي
شبكوا الفردة بالمشبك
وانضم ليهم راجل تالت🏃🏃🏃
وهنا بقى بدأت ارتجف ومخي توقف عن العمل
أكمل نشير عادتشي
عقبال ما هما يخلصوا ماتش السلة بتاعهم والفردة والمشبك يدخلوا الجون قصدي بلكونتي...
ولا أدخل بسرعة الشقة وأسيب الغسيل
ووقتها أبو مهند هيتساءل ويسأل ويستفسر
ومش بعيد
أحصل المشبك وفردة الشوراااب😱😱
ووقتها باقي المنطقة هتتلم
عشان يحدفوني لفوووق هيلا هوووب
المهم أثناء تفكيري😶😶
هوب
الفردة والمشبك هبطوا بسلام في أرض بلكونتي🙌🙌
مع تصفيق👏👏👏👏 حااااار من الشوباب الجامدين 💪
ولا كأن مصر جابت جون في روسيا....👌
ولازم التاتش المصري طبعا
لقيت واحد ظريف منهم بيقول لي بعلو صوته: نمشي ولا هتوقعي حاجة تاني؟!!!😎
كنت عايزة أحدفه بالكرسي😡
أمشي يازفت طلاقي هيكون على ايدك 😈
# أقول ايه اتطلقت بسبب مشبك🤨
منقول
" في مرحلةٍ ما من حياتك ستُفضل أن يُساء فهمك ، على أن تكتب إجابة طويلة تُبرر فيها موقفك ."
إمرأة ضاقت أحوال زوجها فذهبت إلى رجل ميسور الحال ، وطرقت الباب ، فخرج أحد الخدم وقال لها :
ماذا تريدين؟ .
فقالت : أريد أن أقابل سيدك .
فقال : مَن أنتِ ؟ .
قالت : أخبره أنَّني أخته .
الخادم يعلم أنّ سيده ليس عنده أخت ، فدخل وقال لسيده :
إمرأة على الباب تدَّعي أنّها أختك .
فقال : أدخلها .
فدخلت فقابلها بوجهٍ هاشّ باشّ ، وسألها من أيّ إخوتي يرحمك الله ؟ .
فقالت : أختك من آدم .
فقال الرّجل الميسور في نفسه : إمرأة مقطوعة والله سأكون أوّل مَن يصلها .
فقالت : ياأخي ربّما يخفى على مثلك أنّ الفقر مُرُّ المذاق ، ومن أجله وقفت مع زوجي على باب الطّلاق فهل عندكم شيئاً ليوم التَّلاق؟ فما عندكم ينفد وما عند الله باق .
قال : أعيدي .
فقالت : ياأخي ربَّما يخفى على مثلك أنّ الفقر مُرُّ المذاق ، ومن أجله وقفتُ مع زوجي على باب الطّلاق ، فهل عندكم شيئاً ليوم التَّلاق ؟ فما عندكم ينفد وما عند الله باق .
قال : اعيدي ، فأعادت الثّالثة ، ثمَّ قال في الرّابعة : أعيدي .
فقالت : لا أظنّك قد فهمتني وإنَّ الإعادة مذلَّة لي ، وما اعتدتُ أن أذلَّ نفسي لغير الله .
فقال : والله ما أعجبني إلّا حسن حديثك ، ولو أعدتِ ألف مرَّة لأعطيتك عن كلِّ مرّة ألف درهم .
ثمّ قال لخدمه : أعطوها من الجمال عشرة ، ومن النّوق عشرة ، ومن الغنم ما تشاء ، ومن الأموال فوق ما تشاء لنعمل شيئاً ليوم التّلاق فما عندنا ينفد وما عندالله باق .
لا تنسو الفقراء ..لان الله غني ونحن الفقراء .
ماذا تريدين؟ .
فقالت : أريد أن أقابل سيدك .
فقال : مَن أنتِ ؟ .
قالت : أخبره أنَّني أخته .
الخادم يعلم أنّ سيده ليس عنده أخت ، فدخل وقال لسيده :
إمرأة على الباب تدَّعي أنّها أختك .
فقال : أدخلها .
فدخلت فقابلها بوجهٍ هاشّ باشّ ، وسألها من أيّ إخوتي يرحمك الله ؟ .
فقالت : أختك من آدم .
فقال الرّجل الميسور في نفسه : إمرأة مقطوعة والله سأكون أوّل مَن يصلها .
فقالت : ياأخي ربّما يخفى على مثلك أنّ الفقر مُرُّ المذاق ، ومن أجله وقفت مع زوجي على باب الطّلاق فهل عندكم شيئاً ليوم التَّلاق؟ فما عندكم ينفد وما عند الله باق .
قال : أعيدي .
فقالت : ياأخي ربَّما يخفى على مثلك أنّ الفقر مُرُّ المذاق ، ومن أجله وقفتُ مع زوجي على باب الطّلاق ، فهل عندكم شيئاً ليوم التَّلاق ؟ فما عندكم ينفد وما عند الله باق .
قال : اعيدي ، فأعادت الثّالثة ، ثمَّ قال في الرّابعة : أعيدي .
فقالت : لا أظنّك قد فهمتني وإنَّ الإعادة مذلَّة لي ، وما اعتدتُ أن أذلَّ نفسي لغير الله .
فقال : والله ما أعجبني إلّا حسن حديثك ، ولو أعدتِ ألف مرَّة لأعطيتك عن كلِّ مرّة ألف درهم .
ثمّ قال لخدمه : أعطوها من الجمال عشرة ، ومن النّوق عشرة ، ومن الغنم ما تشاء ، ومن الأموال فوق ما تشاء لنعمل شيئاً ليوم التّلاق فما عندنا ينفد وما عندالله باق .
لا تنسو الفقراء ..لان الله غني ونحن الفقراء .
الأنثى التي تبكي بسرعة ثم تعود لتضحك بسرعة إياك أن تخسرها , لأنها تملك قلباً يوسفيّ الجمال يحوي طيبة العالم كلها . 🥹🥹
*"يا صديقي؛ كلنا نعرج إلى الله، لا أحد فينا يمشي مستقيمًا دائمًا، نسعى بنصف صلاة، وتسبيحة، والقليل من كل عبادة، ثم نجتاز حدود الله ونعصيه بكل عافية، ثم نعود لنعرج في طريقه المستقيم لنستغفره.. وهكذا دومًا، فلا تمّل ولا يتملَّك الشيطان منك، ولتستمرّ ولو حبوًا، فالله لا يرد قادمًا إليه وإن لم يصل، والله يغفر لكل مذنب، ويرحِّب بكل تائب، ويحب كل صالح.. فلا تجلد ذاتك، ورفقًا بحالك، وهوِّن عليك فكل مصيبة تصيبك تُكفِّر عن ذنوبك وترفع درجتك في الجنة.. الله يحبك دائمًا، وينتظرك دائمًا، وأنت مُرَّحبٌ بك عنده في كل وقت، فلا تطِل في البعد."♥️*
للأرواح المستهلكه هنا متنزهك💁♀
Photo
من أروع ما قرات ‼️
يقول أحدهم عن أبيه :
كان أبي إذا دخل غرفتي , و وجد المصباح مضاءً
وأنا خارجها قال لي : لم لا تطفئه ولم كل هذا الهدر في الكهرباء ؟؟؟
إذا دخل الخلاء ووجد الصنبور يقطر ماءً قال بعلو صوته لم لا تُحكم غلقه قبل خروجك ولم كل هذا الهدر في المياه؟؟؟
دائما ما ينتقدني ويتهمني بالسلبية !!!
يعاتب على الصغيرة والكبيرة !!!
حتى وهو على فراش المرض !!!
إلى أن جاء يوم وجدت وظيفة .
اليوم الذي طالما انتظرته.
اليوم سأجري المقابلة الشخصية الأولى في حياتي للحصول على وظيفة مرموقة في إحدى الشركات الكبرى.
وإن تم قبولي فسأترك هذا البيت إلى غير رجعة وسأرتاح من أبي وتوبيخه الدائم لي.
استيقظت في الصباح الباكر ولبست أجمل الثياب وتعطرت وهممت بالخروج فإذا بيدٍ تربّت على كتفي عند الباب.
التفت فوجدت أبي مبتسمًا رغم ذبول عينيه وظهور أعراض المرض جلية على وجهه....
وناولني بعض النقود وقال لي أريدك أن تكون إيجابيا واثقا من نفسك ولا تهتز أمام أي سؤال.
تقبلت النصيحة على مضض وابتسمت وأنا أتأفّف من داخلي، حتى في هذه اللحظات لا يكف عن النصائح وكأنه يتعمد تعكير مزاجي في أسعد لحظات حياتي.
خرجت من البيت مسرعًا واستأجرت سيارة أجرة وتوجهت إلى الشركة.
وما أن وصلت ودخلت من بوابة الشركة حتى تعجبت كل العجب !!!
فلم يكن هناك حراس عند الباب ولا موظف استقبال سوى لوحات إرشادية تقود إلى مكان المقابلة.
وبمجرد أن دخلت من الباب لاحظت أن مقبض الباب قد خرج من مكانه وأصبح عرضة للكسر إن اصطدم به أحد.
فتذكرت نصيحة أبي لي عند خروجي من المنزل بأن أكون إيجابيا، فقمت على الفور برد مقبض الباب إلى مكانه وأحكمته جيدا.
ثم تتبعت اللوحات الإرشادية ومررت بحديقة الشركة فوجدت الممرات غارقة بالمياه التي كانت تطفو من أحد الأحواض الذي امتلأ بالماء الى آخره. وقد بدا أن البستاني قد انشغل عنه. فتذكرت تعنيف أبي لي على هدر المياه فقمت بسحب خرطوم المياه من الحوض الممتلئ ووضعته في حوض آخر مع تقليل ضخ الصنبور حتى لا يمتلئ بسرعة إلى حين عودة البستاني.
ثم دخلت مبنى الشركة متتبعا اللوحات وخلال صعودي على الدرج لاحظت الكم الهائل من مصابيح الإنارة المضاءة ونحن في وضح النهار فقمت لا إراديا بإطفائها خوفا من صراخ أبي الذي كان يصدح في أذني أينما ذهبت.
إلى أن وصلت إلى الدور العلوي ففوجئت بالعدد الكبير من المتقدمين لهذه الوظيفة .
قمت بتسجيل اسمي في قائمة المتقدمين وجلست انتظر دوري وأنا أتمعن في وجوه الحاضرين وملابسهم لدرجة جعلتني أشعر بالدونية من ملابسي وهيئتي أمام ما رأيته. والبعض يتباهى بشهاداته الحاصل عليها من الجامعات الأمريكية.
ثم لاحظت أن كل من يدخل المقابلة لا يلبث إلا أن يخرج في أقل من دقيقة.
فقلت في نفسي إن كان هؤلاء بأناقتهم وشهاداتهم قد رُفضوا فهل سأقبل أنا ؟؟!!
فهممت بالانسحاب والخروج من هذه المنافسة الخاسرة بكرامتي قبل أن يقال لي نعتذر منك.
وبالفعل انتفضت من مكاني وهممت بالخروج فإذا بالموظف ينادي على اسمي للدخول.
فقلت لا مناص سأدخل وأمري إلى الله.
دخلت غرفة المقابلة وجلست على الكرسي في مقابل ثلاثة أشخاص نظروا إليّ وابتسموا ابتسامة عريضة ثم قال أحدهم متى تحب أن تتسلّم الوظيفة ؟؟؟!!!
فذهلت لوهلة وظننت أنهم يسخرون مني أو أنه أحد أسئلة المقابلة ووراء هذا السؤال ما وراءه.
فتذكرت نصيحة أبي لي عند خروجي من المنزل بألا أهتز وأن أكون واثقا من نفسي.
فأجبتهم بكل ثقة: بعد أن أجتاز الاختبار بنجاح إن شاء الله.
فقال آخر لقد نجحت في الامتحان وانتهى الأمر.
فقلت ولكن أحدا منكم لم يسألني سؤالا واحدا !!!
فقال الثالث نحن ندرك جيدا أنه من خلال طرح الأسئلة فقط لن نستطيع تقييم مهارات أي من المتقدمين.
ولذا قررنا أن يكون تقييمنا للشخص عمليا ...
فصممنا مجموعة اختبارات عملية تكشف لنا سلوك المتقدم ومدى الإيجابية التي يتمتع بها ومدى حرصه على مقدرات الشركة، فكنت أنت الشخص الوحيد الذي سعى لإصلاح كل عيب تعمدنا وضعه في طريق كل متقدم، وقد تم توثيق ذلك من خلال كاميرات مراقبة وضعت في كل أروقة الشركة.
يقول صاحبي ...
حينها فقط اختفت كل الوجوه أمام عيني ونسيت الوظيفة والمقابلة وكل شيء...
ولم أعد أرى إلا صورة_أبي !!!
ذلك الباب الكبير الذي ظاهره القسوة ولكن باطنه الرحمة والمودة والحب والحنان والطمأنينة.
شعرت برغبة جامحة في العودة إلى البيت والانكفاء لتقبيل يديه وقدميه.
عند باب الدار رايت اقاربي و الجيران مجتمعين۔ينظرون الي نظرات ياس و عطف۔۔فهمت كل شيىء۔۔وصلت متاخرا۔۔فات الاوان۔۔۔
اشتقت إلى سماع صوته و نغمة صراخه تطرب أذني.
لماذا لم أر أبي من قبل؟؟؟
كيف عميت عيناي عنه ؟؟؟
عن العطاء بلا مقابل ...
عن الحنان بلا حدود ...
عن الإجابة بلا سؤال ...
عن النصيحة بلا استشارة ...
رحيلك مُرٌّ يا أبي
كنت أنت البارَّ بنا ولم تنل البر منا كما يجب أن يكون.
يقول أحدهم عن أبيه :
كان أبي إذا دخل غرفتي , و وجد المصباح مضاءً
وأنا خارجها قال لي : لم لا تطفئه ولم كل هذا الهدر في الكهرباء ؟؟؟
إذا دخل الخلاء ووجد الصنبور يقطر ماءً قال بعلو صوته لم لا تُحكم غلقه قبل خروجك ولم كل هذا الهدر في المياه؟؟؟
دائما ما ينتقدني ويتهمني بالسلبية !!!
يعاتب على الصغيرة والكبيرة !!!
حتى وهو على فراش المرض !!!
إلى أن جاء يوم وجدت وظيفة .
اليوم الذي طالما انتظرته.
اليوم سأجري المقابلة الشخصية الأولى في حياتي للحصول على وظيفة مرموقة في إحدى الشركات الكبرى.
وإن تم قبولي فسأترك هذا البيت إلى غير رجعة وسأرتاح من أبي وتوبيخه الدائم لي.
استيقظت في الصباح الباكر ولبست أجمل الثياب وتعطرت وهممت بالخروج فإذا بيدٍ تربّت على كتفي عند الباب.
التفت فوجدت أبي مبتسمًا رغم ذبول عينيه وظهور أعراض المرض جلية على وجهه....
وناولني بعض النقود وقال لي أريدك أن تكون إيجابيا واثقا من نفسك ولا تهتز أمام أي سؤال.
تقبلت النصيحة على مضض وابتسمت وأنا أتأفّف من داخلي، حتى في هذه اللحظات لا يكف عن النصائح وكأنه يتعمد تعكير مزاجي في أسعد لحظات حياتي.
خرجت من البيت مسرعًا واستأجرت سيارة أجرة وتوجهت إلى الشركة.
وما أن وصلت ودخلت من بوابة الشركة حتى تعجبت كل العجب !!!
فلم يكن هناك حراس عند الباب ولا موظف استقبال سوى لوحات إرشادية تقود إلى مكان المقابلة.
وبمجرد أن دخلت من الباب لاحظت أن مقبض الباب قد خرج من مكانه وأصبح عرضة للكسر إن اصطدم به أحد.
فتذكرت نصيحة أبي لي عند خروجي من المنزل بأن أكون إيجابيا، فقمت على الفور برد مقبض الباب إلى مكانه وأحكمته جيدا.
ثم تتبعت اللوحات الإرشادية ومررت بحديقة الشركة فوجدت الممرات غارقة بالمياه التي كانت تطفو من أحد الأحواض الذي امتلأ بالماء الى آخره. وقد بدا أن البستاني قد انشغل عنه. فتذكرت تعنيف أبي لي على هدر المياه فقمت بسحب خرطوم المياه من الحوض الممتلئ ووضعته في حوض آخر مع تقليل ضخ الصنبور حتى لا يمتلئ بسرعة إلى حين عودة البستاني.
ثم دخلت مبنى الشركة متتبعا اللوحات وخلال صعودي على الدرج لاحظت الكم الهائل من مصابيح الإنارة المضاءة ونحن في وضح النهار فقمت لا إراديا بإطفائها خوفا من صراخ أبي الذي كان يصدح في أذني أينما ذهبت.
إلى أن وصلت إلى الدور العلوي ففوجئت بالعدد الكبير من المتقدمين لهذه الوظيفة .
قمت بتسجيل اسمي في قائمة المتقدمين وجلست انتظر دوري وأنا أتمعن في وجوه الحاضرين وملابسهم لدرجة جعلتني أشعر بالدونية من ملابسي وهيئتي أمام ما رأيته. والبعض يتباهى بشهاداته الحاصل عليها من الجامعات الأمريكية.
ثم لاحظت أن كل من يدخل المقابلة لا يلبث إلا أن يخرج في أقل من دقيقة.
فقلت في نفسي إن كان هؤلاء بأناقتهم وشهاداتهم قد رُفضوا فهل سأقبل أنا ؟؟!!
فهممت بالانسحاب والخروج من هذه المنافسة الخاسرة بكرامتي قبل أن يقال لي نعتذر منك.
وبالفعل انتفضت من مكاني وهممت بالخروج فإذا بالموظف ينادي على اسمي للدخول.
فقلت لا مناص سأدخل وأمري إلى الله.
دخلت غرفة المقابلة وجلست على الكرسي في مقابل ثلاثة أشخاص نظروا إليّ وابتسموا ابتسامة عريضة ثم قال أحدهم متى تحب أن تتسلّم الوظيفة ؟؟؟!!!
فذهلت لوهلة وظننت أنهم يسخرون مني أو أنه أحد أسئلة المقابلة ووراء هذا السؤال ما وراءه.
فتذكرت نصيحة أبي لي عند خروجي من المنزل بألا أهتز وأن أكون واثقا من نفسي.
فأجبتهم بكل ثقة: بعد أن أجتاز الاختبار بنجاح إن شاء الله.
فقال آخر لقد نجحت في الامتحان وانتهى الأمر.
فقلت ولكن أحدا منكم لم يسألني سؤالا واحدا !!!
فقال الثالث نحن ندرك جيدا أنه من خلال طرح الأسئلة فقط لن نستطيع تقييم مهارات أي من المتقدمين.
ولذا قررنا أن يكون تقييمنا للشخص عمليا ...
فصممنا مجموعة اختبارات عملية تكشف لنا سلوك المتقدم ومدى الإيجابية التي يتمتع بها ومدى حرصه على مقدرات الشركة، فكنت أنت الشخص الوحيد الذي سعى لإصلاح كل عيب تعمدنا وضعه في طريق كل متقدم، وقد تم توثيق ذلك من خلال كاميرات مراقبة وضعت في كل أروقة الشركة.
يقول صاحبي ...
حينها فقط اختفت كل الوجوه أمام عيني ونسيت الوظيفة والمقابلة وكل شيء...
ولم أعد أرى إلا صورة_أبي !!!
ذلك الباب الكبير الذي ظاهره القسوة ولكن باطنه الرحمة والمودة والحب والحنان والطمأنينة.
شعرت برغبة جامحة في العودة إلى البيت والانكفاء لتقبيل يديه وقدميه.
عند باب الدار رايت اقاربي و الجيران مجتمعين۔ينظرون الي نظرات ياس و عطف۔۔فهمت كل شيىء۔۔وصلت متاخرا۔۔فات الاوان۔۔۔
اشتقت إلى سماع صوته و نغمة صراخه تطرب أذني.
لماذا لم أر أبي من قبل؟؟؟
كيف عميت عيناي عنه ؟؟؟
عن العطاء بلا مقابل ...
عن الحنان بلا حدود ...
عن الإجابة بلا سؤال ...
عن النصيحة بلا استشارة ...
رحيلك مُرٌّ يا أبي
كنت أنت البارَّ بنا ولم تنل البر منا كما يجب أن يكون.
للأرواح المستهلكه هنا متنزهك💁♀
Photo
غبت يا أبي وغاب عني العقل الرشيد والركن الشديد، والسند المتين، والناصح الأمين.
لم يمت أبي ولن يموت ...
بل سيظل حيا في صلاتي، في دعائي، في ركوعي، في سجودي، في صدقتي، في حجي، في عمرتي، وفي كل عمل أتقرب به إلى الله أسأله أن يغفر لأبي ويتغمده بواسع رحمته.
لم يمت أبي ...
وإن مات فهو باقٍ في نفسي إلى أن ألحق به في جنات الخُلود ...
إذا أتممت القراءة فلا تخرج قبل ان تدعو لمن رباك
اللهم أرحم والدي كما ربياني صغيرا
وأسكنهما فسيح الجنة .
شكرا للعقول الراقية التي تتابع معنا
لم يمت أبي ولن يموت ...
بل سيظل حيا في صلاتي، في دعائي، في ركوعي، في سجودي، في صدقتي، في حجي، في عمرتي، وفي كل عمل أتقرب به إلى الله أسأله أن يغفر لأبي ويتغمده بواسع رحمته.
لم يمت أبي ...
وإن مات فهو باقٍ في نفسي إلى أن ألحق به في جنات الخُلود ...
إذا أتممت القراءة فلا تخرج قبل ان تدعو لمن رباك
اللهم أرحم والدي كما ربياني صغيرا
وأسكنهما فسيح الجنة .
شكرا للعقول الراقية التي تتابع معنا
"يا رفاق ..
طَمأنَ اللهُ أرواحكم، ورَدَّ إليكم قلوبكم، وباعَدَ بينكم والقلق، وجمع عليكم أنفسكم، وجَعَلَكم أثرًا لا يُمحى، وثَبَّت خُطاكَم، وأحَبَّكم."امييييّن يارب يَاكريم 🤍🤍🤍.
طَمأنَ اللهُ أرواحكم، ورَدَّ إليكم قلوبكم، وباعَدَ بينكم والقلق، وجمع عليكم أنفسكم، وجَعَلَكم أثرًا لا يُمحى، وثَبَّت خُطاكَم، وأحَبَّكم."امييييّن يارب يَاكريم 🤍🤍🤍.
"لطالما أجابني ربّي، وأبهرني بالإجابة،
وأرضاني رضًا لم أظنّه ممكنًا، وزادني منه فضلاً ولطفًا،
وسبقني بالتيسير والجبر واللطف،
وما خطوت له حمدًا واحدًا إلا وأسبغ علي وفاقني بالنعم، فالحمدلله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه".
وأرضاني رضًا لم أظنّه ممكنًا، وزادني منه فضلاً ولطفًا،
وسبقني بالتيسير والجبر واللطف،
وما خطوت له حمدًا واحدًا إلا وأسبغ علي وفاقني بالنعم، فالحمدلله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه".