Telegram Web Link
إنّي أحببتُ الزهراءَ فاطمُ
وتُرجمَ الحُبُّ باْكتساءِ إرثها.
‏إنّي لستُ بحاجة إلى براهين وحُجج أن
هذه العباءة تُنقِص من قدري أو تسلبني
الحُرية، ما دامت سيّدة عظيمة مثل الزهراء
أرتدتها ، لا حاجة لي بحُججكُم ، الزهراءُ
حُجتي!
حريٌ بالجوهرِ أن يُخفىٰ عن عينِ الناظرين
والمرأة كالجوهرِ تُخفىٰ بالعباءةِ خشيةَ الحسد.
فلتعلم الفتاة بأنَّ عفَّتها هيَ من تنعكس ظاهريًا للمُجتمع، ولا عفَّةَ أكملَ وأجملَ من العباءة .
أختي العزيزة، الإنترنتّ كالشارعَ تماماً
فكما تحتشمين في الشارع أحَتشمي في مواقع التواصّل الاجتماعي وتحِلي بالحِياء حيائك نجاتكِ كوني مَحتشمة زينِبية
الحُشمة عز المَرأة وآخرها .
وأساسُ الفضِيلة في الأُنوثةِ: الحياءُ .
وتجَملي بالسّتر أن السّتر يُزيدكِ جمال .
وأمشي على استحياء مُرددةً أن يارب
‏ جمّلني بِستر زينب
‏وطهرني بعفتها
‏وتوجني برضاها
‏يارب زينب بحق زينب حبب إلينا سِتر زينب . .
أن وجوُد امُرأة متعلمة مَلتزمة بالمِوازين الشرعية هو فخر وقدَوة ونمُوذج يؤكد أهداف الإسّلام .
‏الامام الحُسين (ع) كفيل بروُحك، مهمَا انهكها التعب .
إنها ليست عباءة عادية كما يظُنها البعض، هي كنزٌ زُمردي يجهلنهُ الكثيرات، فهي تحمل قُدسية زينب، حُب عليّ وطُهر وحياء فاطم . .
يا ذاتَ الرِدا دُمتِ بهِ أميرةً والتّاجُ سوادَهُ .
عجبتُ لقومٍ فيهمُ فاطمةَ ويقولونَ بأنَّ العباءةَ تخَلُّف!
العِفّة حصْن المرأة،
قد بل هي في الواقع أرفع بكثير من الجمال!
في طُهرِ قَلبِها نور من سِرَاجِ الرُّوح .
2024/11/16 13:41:43
Back to Top
HTML Embed Code: