العفةِ والحياء أساس وإحترام كُل إمرأه .

وأمَّا عن عَبائتي فَهي باقية لا تتَغيَّر ولا تَزول مهما جَددَّو لنا منْ موديلات العبي الغَير زينبية ولا يَحملنَّ رائحة أمنا الزَّهراء .

ولكِنّي أرى العباءةَ هيَ أفضل أنواع
الحِجاب

ليقولوا ما يقولو فليس هناكَ شيء يحُفظّ للمرأة كرامتها وعرضها وعزتها مثل العَباءةُ

في الكون ضعفٌ عظيم وعباءتكِ كساءٌ يماني .

المرأة كالجوهرِ تُخفىٰ بالعباءةِ خشيةَ الحسد .

كانت تفكر كيف تواسي زينب عليها السّلام؟

فأخفتت صوتها العالي
وضحكتها المُلفتة في الشارع!

كانت تفكر كيف تواسي الحُسينْ (ع)

فاستبدلت عبائتها المُزيَّنة بالعباءة الزينبية!

‏لا تَتراجعوا، انشروا عَفاف زَينَب
‏رغِم انتِشَار الانحراف.

‏-الشَّهيد الحاج قاسِم سُليماني
‏

ان كانَت دماء الشُهداء قد صانت حُرمة المقام . .
فأنتِ بعبائتكِ وخدرك تصونينَ حرمة السيده زَينب عليها السلامْ .