.🔹🔹🔹
       《المهدي المنتظر الموعود 》


ان الاعتقاد بشخصه عليه السلام من الأمور المجمع عليها بين المسلمين  ،
بل من الضروريات التي لايشوبها شك ..
وقد جاءت الاخبار الصحيحة المتواترة عن النبي (صلى الله عليه واله)
"أن الله سيبعث في آخر الزمان رجلاً من أهل البيت ( عليهم السلام )
يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجوراً "
وجاء أن ظهوره من المحتوم الذي لايتخلّف حتى لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد ، لطول الله عز وجل ذلك اليوم حتى يظهر .
وقد أجمع المسلمون على أن{ المهدي المنتظر} من أهل البيت وأنه من ولد فاطمة (عليها السلام )
واجمع الامامية _ومعهم بعض علماء
السنة_
أنه من ولد الإمام الحسن العسكري (عليه السلام)
وقد ولد فعلاً وأنه حي يرزق لكنه غائب مستور.

.

🔹🔹🔹
《استدلال لمن ينكر وجود المهدي المنتظر 》

ماذا تنكر هذه الأمة أن يستر الله عزوجل حجته في وقت من الأوقات  ؟!
وماتنكر أن يفعل الله تعالى بحجته كما فعل بيوسف (عليه السلام ):
أن يسير في أسواقها ويطأ بُسُطهم وهم لايعرفونه، حتى يأذن الله تعالى له أن يعرفهم بنفسه كما أذن ليوسف (عليه السلام) ..
واذا كان الله تعالى لم يترك جوارح الإنسان حتى أقام لها القلب إماماً لترد عليه ماشكت فيه فيقر به اليقين
ويبطل الشك ، فكيف يترك هذا الخلق كلهم في حيرتهم وشكهم  واختلافهم ولايقيم لهم إماماً يردون إليه شكهم وحيرتهم ؟!!
ولاريب أن للعقيدة  الشيعة في المهدي المنتظر (عليه السلام )
_هي عقيدة قائمة على الأدلة القويمة العقلية_
رجحاناً كبيرا على من يرى أن المهدي المنتظر لم يولد بعد ...
يقر بذلك كل من ألقى السمع وهو شهيد
إلى قول الصادق المصدق (صلى الله عليه وآله )

" من مات ولم يعرف إمام زمانه ،مات ميتةً جاهلية"


(الحديث/مسند احمد:ج٣/ص٤٤٦)
(ينظر:جنة المأوى للشيخ النوري رحمه الله ص٥)

🔹🔹🔹

أن أحساس الفرد المؤمن أن إمامه معه يعاني كما يعاني ،
وينتظرالفرج كما ينتظر، سيمنحه ثباتا وصلابة مضاعفة ،
ويستدعي منه الجهد الدائب في تزكية النفس وتهيئتها ودعوتها إلى الصبر والمصابرة والمرابطة ،
ليكون في عداد المنتظرين الحقيقين لظهور مهدي آل محمد (عليه وعليهم السلام)..

خاصة وأنه يعلم أن اليمن بلقاء الإمام لن يتأخر عن شيعته لو أن قلوبهم اجتمعت على الوفاء بالعهد ،
وأنه لايحبسهم عن إمامهم إلا مايحصل به مما يكرهه ولايؤثره منهم .

.
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إخواني وأخواتي ...🌷🌿🌷

اليوم ان شاء الله نسوي استفتآءت ...

زيادة لمعلوماتكم .. ورُقي لدرجاتكم
🌷🌷

.


#شكرا_لمشارتكم 🌸🌸

هدية لكم إن شاء الله زيارة الحسين (عليه السلام )

وسبحة صلوات نهديها للإمام المهدي المنتظر
(عجل الله فرجه الشريف )

.
🌱لا تَحْزَنْ لتشتّت أمرك!
ستأتي إرادةُ الله، فيتيسّر العسر، ويمهّدُ الطريق، وتفتّح الأبواب ..

🌹 ‏اللهمَّ سُقْنَا إليكَ بحنَانِكَ لا بامتِحَانِكَ🌹

💫✨🤍💫

#كلمة_ومعنى

(الكلالة)
أصل الكلالة مصدر بمعنى الإحاطة قال الراغب في المفردات:
الكلالة اسم عدا الولد والوالد من الورثة .

وروي عن النبي (صلى الله عليه واله)
سئل عن الكلالة فقال:
" من مات وليس له ولد ولا والد "
فجعله اسماً للميت .
فالكلالة مصدر يجمع الوارث والموروث جميعاً.

مَتَى   تَقرُّ   عُيُونٌ  فِيكِ  سَاهِرَةً
شَوقًا ويُدملُ قَلبٌ بِالنّوى جُرحِا

سَادَ  الفَسَادُ  وَقَد عَمَّ البَلا  فَمَتَى
نَرَى بِسَيفِكَ هَذَا الكَونَ قد صَلحَا

يا مهدي 🍂


#اللهم_عجل_لوليك_الفرج🕊

🌺🍂🌺🍂

أن الله  سبحانه وتعالى  يحب أن يرفع درجة العبد
بطريقين:

#الاول_السبب الداخلي ..

اي يكون السبب في رفع الدرجات وذلك بالاستغفار  ...
فالذي يستغفر من غير ذنب فإن رب العالمين يرفع من درجته،لأنه لم يذنب واستغفر
وأما إذا أذنب استغفر ، فأنه يحط عنه السيئات.

#الثاني_ هو السبب الخارجي ...

إذا لم يستغفر الإنسان الله سبحانه يصب البلايا والمصائب ،ليرفع من درجته ...
فأيهما افضل : رفع الدرجة بالاستغفار  ام رفعها بالمحن ؟!

أن المؤمن دائما يسأل الله (عز وجل) العافية

فيقول : "ياولي العافية،نسألك العافية"
كما ورد عن الإمام الصادق (عليه السلام)
أنه قال:
"أن رسول( الله صلى الله عليه واله)
كان يتوب إلى الله ويستغفره في كل ليلةمائة مرة من غير ذنب أن الله يخص اولياءه بالمصائب ليأجرهم عليها من غير ذنب"


(الكافي:٤٥٠/٢)

ورد عن الصادقين عليهما السلام
في الزيارة الجامعة (الخامسة)
هذه الفقرة الشريفة

《اللّهُمَ اجْعَل اَلْسَّدَادَ فِي قَوْلِي، وَاَلصَّوَابَ فِي فِعْلي》

الإنسان بطبيعته محاط بالشهوات والملذات،
والمؤمن هو من يجاهد  ويروض نفسه لترك تلك الشهوات وعدم الوقوع في احوالها، وهذه المجاهدات لايمكن أن تأخذ دورها الفاعل إذا لم يكن هناك #تسديد_إلهي ..
لذلك علينا أن نطلبه من خالقنا جل جلاله ليكون عملنا محصّناً وهذا مايعلم إياه الإمام سلام الله عليه من خلال تلك الفقرة الشريفة من الدعاء من أن يرافق القول التسديد الإلهي لذلك ندعو الله تعالى بالسداد
وطلب السداد معناه الاستقامة والقصد
وقالو هو الصواب من القول والفعل
ونقول لاتنافي في إرادتهما معاً إذا طلبنا السداد .



(المزار_محمدبن المشهدي:ص٣٠١)

ورد في قول الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) من بعض ادعيته ..الصحيفة السجاديه

《وَاجْعَلْنِي مِنْ أَهْلِ السَّدَادِ》

وطلبنا السداد ليس في القول فقط وأنما نطلبه في الفعل ايضاً ،
فمن  كانت أفعاله موافقة لجميع أقواله كان بالفعل مؤمناً مسدّداً من الله تعالى ،
ويتضح هذا المعنى ...

إذا مارأينا المؤمن مثلاً ينهي عن الغيبة ولانراه يغتاب أحداً ،
فهذا فد طابق فعله كلامه حقاً ،
ومن وصل رحماً قد قطعه كذلك ،
ويصل الأمر حتى لمن يريد به السوء أن يقابله المؤمن بالإحسان،
ويتّضح هذا المعنى بقول الإمام زين العابدين (عليه السلام ) في (صحيفته السجادية:ص٩٥)

" وَسَدَّدْنِي لَانْ أعَارِضَ مَنْ غَشَّنِي بِالنُّصْحِ"
فهذه الأمور وغيرها مثلما يعلّمنا الإمام(عليه السلام)
نحتاج إلى التسديد الإلهي حتى تصل إلى معناها الحقيقي.
لذا نسأل الله تعالى أن يسدّدنا في جميع أقوالنا وافعالنا ولايجعلها مشوبة بالعجب والرياء
بجاه محمد وآل محمد 🤲