This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🏴 مِن وصيّة أبي عبد الله جعفر الصادق (صَلواتُ الله عليه) لِداود بن سرحان :
"يا داود ، أبلغ مواليّ عنِّي السَّلام وانّي أقول : رحمَ الله عَبدًا اجتمعَ مع آخر فَتذاكَرا أمرنا ،فإنّ ثالِثهما ملكٌ يستغفِر لهُما ، إن اجتمعتُم فاشتغلوا بالذِّكر ، فإنّ فِي اجتماعكم ومذاكرتكُم إحياءٌ لأمرنا وخيرُ النّاس مِن بَعدنا مَن ذاكرَ بأمرنا ودعا إلى ذِكرنا"
📗أمالي الطّوسي
"يا داود ، أبلغ مواليّ عنِّي السَّلام وانّي أقول : رحمَ الله عَبدًا اجتمعَ مع آخر فَتذاكَرا أمرنا ،فإنّ ثالِثهما ملكٌ يستغفِر لهُما ، إن اجتمعتُم فاشتغلوا بالذِّكر ، فإنّ فِي اجتماعكم ومذاكرتكُم إحياءٌ لأمرنا وخيرُ النّاس مِن بَعدنا مَن ذاكرَ بأمرنا ودعا إلى ذِكرنا"
📗أمالي الطّوسي
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🏴
أصبحَ الإسلامُ يبكي بانتحابٍ
ناعياً في طيْبةٍ قُطْبَ الإمامَهْ
جعفرٌ شَيْخُ الهُدى ماتَ شهيداً
فجَزوعاً نزعَ العلمُ العِمامَهْ !
🏴أعظم الله أجر صاحب الزمان (عجل الله تعالى فرجه) وأجوركم باستشهاد إمامنا جعفر الصادق (عليه السلام).
💔🏴
أصبحَ الإسلامُ يبكي بانتحابٍ
ناعياً في طيْبةٍ قُطْبَ الإمامَهْ
جعفرٌ شَيْخُ الهُدى ماتَ شهيداً
فجَزوعاً نزعَ العلمُ العِمامَهْ !
🏴أعظم الله أجر صاحب الزمان (عجل الله تعالى فرجه) وأجوركم باستشهاد إمامنا جعفر الصادق (عليه السلام).
💔🏴
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
﷽
🕯 من وصايا الإمام الصادق عليه السلام الذهبية
(1️⃣)
◾️اعتنى الإمام جعفر الصادق عناية كبيرة بتربية شيعته وأصحابه وأتباعه وطلابه على أخلاق الإسلام وآدابه،
- ويجد المتتبع لتراثه كثيراً من الوصايا والتوجيهات والإرشادات الأخلاقية والتربوية والسلوكية بهدف بناء شخصيات ذات قمم علمية وأخلاقية عالية، بحيث يعكسوا في سلوكهم وتعاملهم مع الناس أخلاق أهل البيت وسيرتهم المباركة.
✍️ومن أهم هذه الوصايا الذهبية ما رواه الشيخان الصدوق والطوسي بإسنادهما: عن سليمان بن مهران، عن الإمام الصّادق قال:
«مَعاشِرَ الشِّيعَةِ، كونوا لنا زَيناً ولا تكونوا علَينا شَيناً، قولوا لِلناسِ حُسناً، واحفَظُوا ألسِنَتَكُم، وكُفُّوها عنِ الفُضولِ وقَبيحِ القَولِ»[1] .
- في هذا النص الوارد عن الإمام الصادق نقرأ خمس وصايا مهمة، وهي:
💠1- كونوا لنا زَيناً ولا تكونوا علَينا شَيناً:
✍️في هذا المقطع من وصيته المهمة يشير الإمام الصادق إلى أهمية أن تنعكس أخلاقيات الإسلام وسيرة أهل البيت الأخلاقية على سلوكيات الإنسان المؤمن وتعامله مع الناس؛ بحيث يكون زيناً في تدينه، وزيناً في أخلاقه، وزيناً في تعامله، وزيناً في كلامه، وزيناً في أدبه؛
#يتبع..
🕯 من وصايا الإمام الصادق عليه السلام الذهبية
(1️⃣)
◾️اعتنى الإمام جعفر الصادق عناية كبيرة بتربية شيعته وأصحابه وأتباعه وطلابه على أخلاق الإسلام وآدابه،
- ويجد المتتبع لتراثه كثيراً من الوصايا والتوجيهات والإرشادات الأخلاقية والتربوية والسلوكية بهدف بناء شخصيات ذات قمم علمية وأخلاقية عالية، بحيث يعكسوا في سلوكهم وتعاملهم مع الناس أخلاق أهل البيت وسيرتهم المباركة.
✍️ومن أهم هذه الوصايا الذهبية ما رواه الشيخان الصدوق والطوسي بإسنادهما: عن سليمان بن مهران، عن الإمام الصّادق قال:
«مَعاشِرَ الشِّيعَةِ، كونوا لنا زَيناً ولا تكونوا علَينا شَيناً، قولوا لِلناسِ حُسناً، واحفَظُوا ألسِنَتَكُم، وكُفُّوها عنِ الفُضولِ وقَبيحِ القَولِ»[1] .
- في هذا النص الوارد عن الإمام الصادق نقرأ خمس وصايا مهمة، وهي:
💠1- كونوا لنا زَيناً ولا تكونوا علَينا شَيناً:
✍️في هذا المقطع من وصيته المهمة يشير الإمام الصادق إلى أهمية أن تنعكس أخلاقيات الإسلام وسيرة أهل البيت الأخلاقية على سلوكيات الإنسان المؤمن وتعامله مع الناس؛ بحيث يكون زيناً في تدينه، وزيناً في أخلاقه، وزيناً في تعامله، وزيناً في كلامه، وزيناً في أدبه؛
#يتبع..
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
﷽
🕯 من وصايا الإمام الصادق عليه السلام الذهبية
(2️⃣)
✍️قد روى الكليني بسند صحيح: عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى، عَنْ أَبِي أُسَامَةَ زَيْدٍ الشَّحَّامِ، قَالَ: قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ :
«اقْرَأْ عَلى مَنْ تَرى أَنَّهُ يُطِيعُنِي مِنْهُمْ وَيَأْخُذُ بِقَوْلِيَ السَّلَامَ، وَأُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَالْوَرَعِ فِي دِينِكُمْ، وَالِاجْتِهَادِ لِلَّهِ، وَصِدْقِ الْحَدِيثِ، وَأَدَاءِ الْأَمَانَةِ، وَطُولِ السُّجُودِ، وَحُسْنِ الْجِوَارِ؛ فَبِهَذَا جَاءَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، أَدُّوا الْأَمَانَةَ إِلى مَنِ ائْتَمَنَكُمْ عَلَيْهَا، بَرّاً أَوْ فَاجِراً،
فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ كَانَ يَأْمُرُ بِأَدَاءِ الْخَيْطِ، وَالْمِخْيَطِ؛ صِلُوا عَشَائِرَكُمْ،
وَاشْهَدُوا جَنَائِزَهُمْ، وَعُودُوا مَرْضَاهُمْ، وَأَدُّوا حُقُوقَهُمْ؛ فَإِنَ الرَّجُلَ مِنْكُمْ إِذَا وَرِعَ فِي دِينِهِ، وَصَدَقَ الْحَدِيثَ، وَأَدَّى الْأَمَانَةَ، وَحَسُنَ خُلُقُهُ مَعَ النَّاسِ، قِيلَ: هذَا جَعْفَرِيٌّ، فَيَسُرُّنِي ذلِكَ، وَيَدْخُلُ عَلَيَّ مِنْهُ السُّرُورُ، وَ قِيلَ: هذَا أَدَبُ جَعْفَرٍ؛
وَإِذَا كَانَ عَلى غَيْرِ ذلِكَ، دَخَلَ عَلَيَّ بَلَاؤُهُ وَعَارُهُ، وَ قِيلَ: هذَا أَدَبُ جَعْفَرٍ؛ فَوَ اللَّهِ، لَحَدَّثَنِي أَبِي عَلَيْهِ السَّلَامُ أَنَّ الرَّجُلَ كَانَ يَكُونُ فِي الْقَبِيلَةِ مِنْ شِيعَةِ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَامُ، فَيَكُونُ زَيْنَهَا: آدَاهُمْ لِلْأَمَانَةِ، وَأَقْضَاهُمْ لِلْحُقُوقِ، وَأَصْدَقَهُمْ لِلْحَدِيثِ، إِلَيْهِ وَصَايَاهُمْ وَوَدَائِعُهُمْ، تُسْأَلُ الْعَشِيرَةُ عَنْهُ، فَتَقُولُ: مَنْ مِثْلُ فُلَانٍ؟ إِنَّهُ لَآدَانَا لِلْأَمَانَةِ، وَأَصْدَقُنَا لِلْحَدِيثِ»[2] .
- وفي هذه الوصية تأكيد على أهمية الالتزام بآداب وأخلاق الإسلام في العشرة والمعاشرة، والتعامل الحسن مع أتباع المذاهب الإسلامية الأخرى؛ والالتزام معهم بأخلاقيات الإسلام كأداء الأمانة، وصدق الحديث، وحسن الخلق، وأداء الحقوق،
وعيادة المرضى، وتشييع الجنائز، وحسن الجوار وغير ذلك من الوصايا والتعليمات القيمة التي أوصى بها الإمام الصادق حتى يكون الشيعة زيناً لمدرسة أهل البيت الأطهار.
#يتبع..
🕯 من وصايا الإمام الصادق عليه السلام الذهبية
(2️⃣)
✍️قد روى الكليني بسند صحيح: عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى، عَنْ أَبِي أُسَامَةَ زَيْدٍ الشَّحَّامِ، قَالَ: قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ :
«اقْرَأْ عَلى مَنْ تَرى أَنَّهُ يُطِيعُنِي مِنْهُمْ وَيَأْخُذُ بِقَوْلِيَ السَّلَامَ، وَأُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَالْوَرَعِ فِي دِينِكُمْ، وَالِاجْتِهَادِ لِلَّهِ، وَصِدْقِ الْحَدِيثِ، وَأَدَاءِ الْأَمَانَةِ، وَطُولِ السُّجُودِ، وَحُسْنِ الْجِوَارِ؛ فَبِهَذَا جَاءَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، أَدُّوا الْأَمَانَةَ إِلى مَنِ ائْتَمَنَكُمْ عَلَيْهَا، بَرّاً أَوْ فَاجِراً،
فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ كَانَ يَأْمُرُ بِأَدَاءِ الْخَيْطِ، وَالْمِخْيَطِ؛ صِلُوا عَشَائِرَكُمْ،
وَاشْهَدُوا جَنَائِزَهُمْ، وَعُودُوا مَرْضَاهُمْ، وَأَدُّوا حُقُوقَهُمْ؛ فَإِنَ الرَّجُلَ مِنْكُمْ إِذَا وَرِعَ فِي دِينِهِ، وَصَدَقَ الْحَدِيثَ، وَأَدَّى الْأَمَانَةَ، وَحَسُنَ خُلُقُهُ مَعَ النَّاسِ، قِيلَ: هذَا جَعْفَرِيٌّ، فَيَسُرُّنِي ذلِكَ، وَيَدْخُلُ عَلَيَّ مِنْهُ السُّرُورُ، وَ قِيلَ: هذَا أَدَبُ جَعْفَرٍ؛
وَإِذَا كَانَ عَلى غَيْرِ ذلِكَ، دَخَلَ عَلَيَّ بَلَاؤُهُ وَعَارُهُ، وَ قِيلَ: هذَا أَدَبُ جَعْفَرٍ؛ فَوَ اللَّهِ، لَحَدَّثَنِي أَبِي عَلَيْهِ السَّلَامُ أَنَّ الرَّجُلَ كَانَ يَكُونُ فِي الْقَبِيلَةِ مِنْ شِيعَةِ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَامُ، فَيَكُونُ زَيْنَهَا: آدَاهُمْ لِلْأَمَانَةِ، وَأَقْضَاهُمْ لِلْحُقُوقِ، وَأَصْدَقَهُمْ لِلْحَدِيثِ، إِلَيْهِ وَصَايَاهُمْ وَوَدَائِعُهُمْ، تُسْأَلُ الْعَشِيرَةُ عَنْهُ، فَتَقُولُ: مَنْ مِثْلُ فُلَانٍ؟ إِنَّهُ لَآدَانَا لِلْأَمَانَةِ، وَأَصْدَقُنَا لِلْحَدِيثِ»[2] .
- وفي هذه الوصية تأكيد على أهمية الالتزام بآداب وأخلاق الإسلام في العشرة والمعاشرة، والتعامل الحسن مع أتباع المذاهب الإسلامية الأخرى؛ والالتزام معهم بأخلاقيات الإسلام كأداء الأمانة، وصدق الحديث، وحسن الخلق، وأداء الحقوق،
وعيادة المرضى، وتشييع الجنائز، وحسن الجوار وغير ذلك من الوصايا والتعليمات القيمة التي أوصى بها الإمام الصادق حتى يكون الشيعة زيناً لمدرسة أهل البيت الأطهار.
#يتبع..
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
﷽
🕯 من وصايا الإمام الصادق عليه السلام الذهبية
(3️⃣)
👈🏻ولا شيء كحسن الخلق يجلب المحبة والمودة بين الناس، فقد
روي عن الإمام الصادق أنه قال: «طَلَبتُ صُحبَةَ النّاسِ فَوَجَدتُها في حُسنِ الخُلُقِ»[3] ،
- وعنه قال: «حُسنُ الخُلُقِ مَجلَبَةٌ لِلمَوَدَّةِ»[4] .
👈🏻وهذا يؤكد على أهمية التعامل الأخلاقي مع الناس؛
لأنه أساس البناء القيمي والتربوي والأخلاقي لأي مجتمع ناهض، وأن الاختلاف في قضايا ثقافية أو فكرية أو مذهبية أو دينية ليس مبرراً للتعامل الشائن مع الآخرين.
- ولذا نهى الإمام الصادق عن التعامل الشائن مع الناس، وأوصى شيعته وأصحابه بأن يكونوا زيناً لهم وليس شيناً عليهم، وقد روي عنه أنه قال:
«إيّاكُم أن تَعمَلوا عَمَلًا يُعَيِّرونا بِهِ، فَإِنَّ وَلَدَ السَّوءِ يُعَيَّرُ والِدُهُ بِعَمَلِهِ، كونوا لِمَنِ انقَطَعتُم إلَيهِ زَيناً ولا تَكونوا عَلَيهِ شَيناً»[5] .
- ومعنى الشين في اللغة: هو العَيْبُ والقُبْحُ، فكل قول أو فعل معيب أو قبيح فهو شين لصاحبه، بخلاف الزين الذي هو كل شيء حسن أو جميل.
#يتبع..
🕯 من وصايا الإمام الصادق عليه السلام الذهبية
(3️⃣)
👈🏻ولا شيء كحسن الخلق يجلب المحبة والمودة بين الناس، فقد
روي عن الإمام الصادق أنه قال: «طَلَبتُ صُحبَةَ النّاسِ فَوَجَدتُها في حُسنِ الخُلُقِ»[3] ،
- وعنه قال: «حُسنُ الخُلُقِ مَجلَبَةٌ لِلمَوَدَّةِ»[4] .
👈🏻وهذا يؤكد على أهمية التعامل الأخلاقي مع الناس؛
لأنه أساس البناء القيمي والتربوي والأخلاقي لأي مجتمع ناهض، وأن الاختلاف في قضايا ثقافية أو فكرية أو مذهبية أو دينية ليس مبرراً للتعامل الشائن مع الآخرين.
- ولذا نهى الإمام الصادق عن التعامل الشائن مع الناس، وأوصى شيعته وأصحابه بأن يكونوا زيناً لهم وليس شيناً عليهم، وقد روي عنه أنه قال:
«إيّاكُم أن تَعمَلوا عَمَلًا يُعَيِّرونا بِهِ، فَإِنَّ وَلَدَ السَّوءِ يُعَيَّرُ والِدُهُ بِعَمَلِهِ، كونوا لِمَنِ انقَطَعتُم إلَيهِ زَيناً ولا تَكونوا عَلَيهِ شَيناً»[5] .
- ومعنى الشين في اللغة: هو العَيْبُ والقُبْحُ، فكل قول أو فعل معيب أو قبيح فهو شين لصاحبه، بخلاف الزين الذي هو كل شيء حسن أو جميل.
#يتبع..
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
﷽
🕯 من وصايا الإمام الصادق عليه السلام الذهبية
(4️⃣)
- وقد دعا الإمام إلى تحبيب الناس إلى أهل البيت بحسن الأخلاق وجمال الأفعال، فقد روي عنه أنه قال:
«كونوا لَنا زَيناً ولا تَكونوا عَلَينا شَيناً، حِبِّبونا إلَى الناس ولا تُبَغِّضونا إلَيهِم، جُرّوا إلَينا كُلَّ مَوَدَّةٍ وَادفَعوا عَنّا كُلَّ قَبيحٍ، فَما قيلَ فينا مِن خَيرٍ فَنَحنُ أهلُهُ، وما قيلَ فينا مِن شَرٍّ فَوَاللَّهِ ما نَحنُ كَذلِكَ»[6] .
- وأفضل وسيلة لتحبيب الناس إلى أهل البيت وجذبهم إلى الاقتداء بهم هو التحلي بالأخلاق الفاضلة، وفعل الخير، والتعامل الحسن مع الآخرين، والإحسان إليهم؛
ولذا روي عنه أنه قال: «كونوا دُعاةً لِلنّاسِ بِغَيرِ ألسِنَتِكُم، لِيَرَوا مِنكُمُ الوَرَعَ وَالاجتِهادَ وَالصَّلاةَ وَالخَيرَ، فَإِنَّ ذلِكَ داعِيَةٌ»[7] ،
- وعنه قال - لِلمُفَضَّلِ بنِ عُمَرَ-: «أي مَفَضَّلُ، قُل لِشيعَتِنا: كونوا دُعاةً إلَينا بِالكَفِّ عَن مَحارِمِ اللَّهِ وَاجتِنابِ مَعاصيهِ وَاتِّباعِ رِضوانِ اللَّهِ، فَإِنَّهُم إذا كانوا كَذلِكَ كانَ النّاسُ إلَينا مُسارِعينَ»[8] .
✍️وفي كتاب دعائم الإسلام: رُوينا عَن أبي عَبدِ اللَّهِ جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ (صَلَواتُ اللَّهِ عَلَيهِ) أنَّ نَفَراً أتَوهُ مِنَ الكوفَةِ مِن شيعَتِهِ ...
فَلَمّا حَضَرَهُمُ الانصِرافُ ووَدَّعوهُ قالَ لَهُ بَعضُهُم: أوصِنا يَابنَ رَسولِ اللَّهِ، فَقالَ: «اُوصيكُم بِتَقوَى اللَّهِ، وَالعَمَلِ بِطاعَتِهِ، وَاجتِنابِ مَعاصيهِ، وأداءِ الأَمانَةِ لِمَنِ ائتَمَنَكُم، وحُسنِ الصَّحابَةِ لِمَن صَحِبتُموهُ، و أن تَكونوا لَنا دُعاةً صامِتينَ».
- فَقالوا: يَا بنَ رَسولِ اللَّهِ، وكَيفَ نَدعوا إلَيكُم ونَحنُ صُموتٌ؟
- قالَ: «تَعمَلونَ ما أمَرناكُم بِهِ مِنَ العَمَلِ بِطاعَةِ اللَّهِ، وتَتَناهَونَ عَمّا نَهَيناكُم عَنهُ مِنِ ارتِكابِ مَحارِمِ اللَّهِ، وتُعامِلونَ النّاسَ بِالصِّدقِ وَالعَدلِ، وتُؤَدّونَ الأَمانَةَ، وتَأمُرونَ بِالمَعروفِ، وتَنهَونَ عَنِ المُنكَرِ، ولا يَطَّلِعُ النّاسُ مِنكُم إلّا عَلى خَيرٍ، فَإِذا رَأَوا ما أنتُم عَلَيهِ
قالوا: هؤُلاءِ الفُلانِيَةُ، رَحِمَ اللَّهُ فُلاناً، ما كانَ أحسَنَ ما يُؤَدِّبُ أصحابَهُ، وعَلِموا فَضلَ ما كانَ عِندَنا، فَسارَعوا إلَيهِ.
أشهَدُ عَلى أبي مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ رِضوانُ اللَّهِ عَلَيهِ ورَحمَتُهُ وبَرَكاتُهُ، لَقَد سَمِعتُهُ يَقولُ: كانَ أولِياؤُنا وشيعَتُنا فيما مَضى خَيرُ مَن كانوا فيهِ، إن كانَ إمامُ مَسجِدٍ فِي الحَيِّ كانَ مِنهُم،
وإن كانَ مُؤَذِّنٌ فِي القَبيلَةِ كانَ مِنهُم، وإن كان صاحِبُ وَديعَةٍ كانَ مِنهُم، وإن كانَ صاحِبُ أمانَةٍ كانَ مِنهُم، وإن كانَ عالِمٌ مِنَ النّاسِ يَقصُدونَهُ لِدينِهِم ومَصالِحِ اُمورِهِم كانَ مِنهُم، فَكونوا أنتُم كَذلِكَ، حَبِّبونا إلَى النّاسِ، ولا تُبَغِّضونا إلَيهِم»[9] .
#يتبع..
🕯 من وصايا الإمام الصادق عليه السلام الذهبية
(4️⃣)
- وقد دعا الإمام إلى تحبيب الناس إلى أهل البيت بحسن الأخلاق وجمال الأفعال، فقد روي عنه أنه قال:
«كونوا لَنا زَيناً ولا تَكونوا عَلَينا شَيناً، حِبِّبونا إلَى الناس ولا تُبَغِّضونا إلَيهِم، جُرّوا إلَينا كُلَّ مَوَدَّةٍ وَادفَعوا عَنّا كُلَّ قَبيحٍ، فَما قيلَ فينا مِن خَيرٍ فَنَحنُ أهلُهُ، وما قيلَ فينا مِن شَرٍّ فَوَاللَّهِ ما نَحنُ كَذلِكَ»[6] .
- وأفضل وسيلة لتحبيب الناس إلى أهل البيت وجذبهم إلى الاقتداء بهم هو التحلي بالأخلاق الفاضلة، وفعل الخير، والتعامل الحسن مع الآخرين، والإحسان إليهم؛
ولذا روي عنه أنه قال: «كونوا دُعاةً لِلنّاسِ بِغَيرِ ألسِنَتِكُم، لِيَرَوا مِنكُمُ الوَرَعَ وَالاجتِهادَ وَالصَّلاةَ وَالخَيرَ، فَإِنَّ ذلِكَ داعِيَةٌ»[7] ،
- وعنه قال - لِلمُفَضَّلِ بنِ عُمَرَ-: «أي مَفَضَّلُ، قُل لِشيعَتِنا: كونوا دُعاةً إلَينا بِالكَفِّ عَن مَحارِمِ اللَّهِ وَاجتِنابِ مَعاصيهِ وَاتِّباعِ رِضوانِ اللَّهِ، فَإِنَّهُم إذا كانوا كَذلِكَ كانَ النّاسُ إلَينا مُسارِعينَ»[8] .
✍️وفي كتاب دعائم الإسلام: رُوينا عَن أبي عَبدِ اللَّهِ جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ (صَلَواتُ اللَّهِ عَلَيهِ) أنَّ نَفَراً أتَوهُ مِنَ الكوفَةِ مِن شيعَتِهِ ...
فَلَمّا حَضَرَهُمُ الانصِرافُ ووَدَّعوهُ قالَ لَهُ بَعضُهُم: أوصِنا يَابنَ رَسولِ اللَّهِ، فَقالَ: «اُوصيكُم بِتَقوَى اللَّهِ، وَالعَمَلِ بِطاعَتِهِ، وَاجتِنابِ مَعاصيهِ، وأداءِ الأَمانَةِ لِمَنِ ائتَمَنَكُم، وحُسنِ الصَّحابَةِ لِمَن صَحِبتُموهُ، و أن تَكونوا لَنا دُعاةً صامِتينَ».
- فَقالوا: يَا بنَ رَسولِ اللَّهِ، وكَيفَ نَدعوا إلَيكُم ونَحنُ صُموتٌ؟
- قالَ: «تَعمَلونَ ما أمَرناكُم بِهِ مِنَ العَمَلِ بِطاعَةِ اللَّهِ، وتَتَناهَونَ عَمّا نَهَيناكُم عَنهُ مِنِ ارتِكابِ مَحارِمِ اللَّهِ، وتُعامِلونَ النّاسَ بِالصِّدقِ وَالعَدلِ، وتُؤَدّونَ الأَمانَةَ، وتَأمُرونَ بِالمَعروفِ، وتَنهَونَ عَنِ المُنكَرِ، ولا يَطَّلِعُ النّاسُ مِنكُم إلّا عَلى خَيرٍ، فَإِذا رَأَوا ما أنتُم عَلَيهِ
قالوا: هؤُلاءِ الفُلانِيَةُ، رَحِمَ اللَّهُ فُلاناً، ما كانَ أحسَنَ ما يُؤَدِّبُ أصحابَهُ، وعَلِموا فَضلَ ما كانَ عِندَنا، فَسارَعوا إلَيهِ.
أشهَدُ عَلى أبي مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ رِضوانُ اللَّهِ عَلَيهِ ورَحمَتُهُ وبَرَكاتُهُ، لَقَد سَمِعتُهُ يَقولُ: كانَ أولِياؤُنا وشيعَتُنا فيما مَضى خَيرُ مَن كانوا فيهِ، إن كانَ إمامُ مَسجِدٍ فِي الحَيِّ كانَ مِنهُم،
وإن كانَ مُؤَذِّنٌ فِي القَبيلَةِ كانَ مِنهُم، وإن كان صاحِبُ وَديعَةٍ كانَ مِنهُم، وإن كانَ صاحِبُ أمانَةٍ كانَ مِنهُم، وإن كانَ عالِمٌ مِنَ النّاسِ يَقصُدونَهُ لِدينِهِم ومَصالِحِ اُمورِهِم كانَ مِنهُم، فَكونوا أنتُم كَذلِكَ، حَبِّبونا إلَى النّاسِ، ولا تُبَغِّضونا إلَيهِم»[9] .
#يتبع..