عيناكِ
يا للكوكبينِ الحالمين بلا انتهاءْ
لولاهما ما كنت اعلم
ان اضواء الرجاء
زرقاء ساجية ،
وان النور من صنع النساء
يا للكوكبينِ الحالمين بلا انتهاءْ
لولاهما ما كنت اعلم
ان اضواء الرجاء
زرقاء ساجية ،
وان النور من صنع النساء
♥️.
ال "جي بي إس" يقول إن علينا الانعطاف يمينًا
لنبلغ المطار
لكن، ماذا لو أغلقناه؟
ماذا لو تابعنا القيادة، يدك على فخذي كما دائمًا
ولا نخلص شعرنا من الرمال أبدًا؟
أعرف أن عليّ أن أكون ناضجة،
أن أقبّلك دون أن أضع يدي حول وجهك
أن أتوجه مباشرة إلى صالة السفر
إلا أني لا أستطيع التوقف عن التفكير في عينيك الزرقاوين كبحر.
أحبكَ، وأحيانًا أصبح متهورة
لكن، أعتقد أن لا بأس بهذا، لأن أحدًا لم يكتب أبدًا عن حب
لم يحو بعض الفوضى أحيانًا،
دعنا لا ننعطف يمينًا
اليسار يبدو أفضل
اليسار يبقيني معكَ.
♥️.
لنبلغ المطار
لكن، ماذا لو أغلقناه؟
ماذا لو تابعنا القيادة، يدك على فخذي كما دائمًا
ولا نخلص شعرنا من الرمال أبدًا؟
أعرف أن عليّ أن أكون ناضجة،
أن أقبّلك دون أن أضع يدي حول وجهك
أن أتوجه مباشرة إلى صالة السفر
إلا أني لا أستطيع التوقف عن التفكير في عينيك الزرقاوين كبحر.
أحبكَ، وأحيانًا أصبح متهورة
لكن، أعتقد أن لا بأس بهذا، لأن أحدًا لم يكتب أبدًا عن حب
لم يحو بعض الفوضى أحيانًا،
دعنا لا ننعطف يمينًا
اليسار يبدو أفضل
اليسار يبقيني معكَ.
♥️.
لا تأسفي على شيء
لا على الروايات الثقيلة التي أنهيت قراءتها
- فقط -
لتعرفي من قتل الطباخ
ولا الأفلام التافهة التي أسالت دموعك في الظلام
رغم ذكاءك وفطنتك
ولا الحبيب الذي تركته مرتجفًا في ساحة السيارات
بالفندق، بعد أن لكمته حتى ألتصق بالباب،
أو الآخر الذي تركك مرتدية فستانك وحذاءك الأحمرين
حذاؤك، ذلك الذي يؤلم أصابعك،
لاتندمي عليهما أيضًا.
ولا الليالي التي دعوت فيها الله بأسمائه كلها
ولعنت أمك
وغرقتِ مثل كلب في كنبة غرفة المعيشة،
تقضمين أظافرك
وتسحقك الوحدة.
كان مقدر لك استنشاق الليالي الدخانية
أن تكشطي حلقات البصل العالقة بأرضية
المطعم القذر
أن ترتدي المعطف المهترأ
ذي الأزرار السائبة والجيوب الممتلئة بأعواد
الثقاب المحترقة
لقد قطعت هذه الشوارع آلاف المرات
وانتهى بك المطاف هنا.
لا تأسفي على أي منها
ولا يوم من تلك الأيام الضائعة التي
أمضيتها بلا رغبة في تعلم شيء
عندما كانت أضواء الملهى هي النجوم الوحيدة
التي تؤمنين بها
تحبينها لتفاهتها، ولكونها لاتنتظر من ينقذها.
لقد قطعت مسافات بعيدة على ظهر كل خطيئة
عدت بعيون متورمة وحزينة
لكن هادئة مثل منزل
بعد إلقاء التلفزيون من النافذة أعلى السلم
مسالمة مثل فأس مكسورة
خالية من التوقعات
اهدأي
لا تزعجي نفسك بتذكر أيًا من ذلك الآن
دعينا نتوقف هنا
عند الناصية أسفل اللافتة المضيئة
لنراقب البشر بينما يمرون.
.
♥️.
لا على الروايات الثقيلة التي أنهيت قراءتها
- فقط -
لتعرفي من قتل الطباخ
ولا الأفلام التافهة التي أسالت دموعك في الظلام
رغم ذكاءك وفطنتك
ولا الحبيب الذي تركته مرتجفًا في ساحة السيارات
بالفندق، بعد أن لكمته حتى ألتصق بالباب،
أو الآخر الذي تركك مرتدية فستانك وحذاءك الأحمرين
حذاؤك، ذلك الذي يؤلم أصابعك،
لاتندمي عليهما أيضًا.
ولا الليالي التي دعوت فيها الله بأسمائه كلها
ولعنت أمك
وغرقتِ مثل كلب في كنبة غرفة المعيشة،
تقضمين أظافرك
وتسحقك الوحدة.
كان مقدر لك استنشاق الليالي الدخانية
أن تكشطي حلقات البصل العالقة بأرضية
المطعم القذر
أن ترتدي المعطف المهترأ
ذي الأزرار السائبة والجيوب الممتلئة بأعواد
الثقاب المحترقة
لقد قطعت هذه الشوارع آلاف المرات
وانتهى بك المطاف هنا.
لا تأسفي على أي منها
ولا يوم من تلك الأيام الضائعة التي
أمضيتها بلا رغبة في تعلم شيء
عندما كانت أضواء الملهى هي النجوم الوحيدة
التي تؤمنين بها
تحبينها لتفاهتها، ولكونها لاتنتظر من ينقذها.
لقد قطعت مسافات بعيدة على ظهر كل خطيئة
عدت بعيون متورمة وحزينة
لكن هادئة مثل منزل
بعد إلقاء التلفزيون من النافذة أعلى السلم
مسالمة مثل فأس مكسورة
خالية من التوقعات
اهدأي
لا تزعجي نفسك بتذكر أيًا من ذلك الآن
دعينا نتوقف هنا
عند الناصية أسفل اللافتة المضيئة
لنراقب البشر بينما يمرون.
.
♥️.
كتب غسان كنفاني الى غاده السمان: أنتِ جبانة، تريدين أن تكوني نصف الأشياء، لا تريدنني ولا تريدين غيابي.
فترد غادة لأنني تعلمتُ ألا ألتصق بك تماما كي لا تزهد بي وألا أبتعد عنك تمامًا كي لا تنساني.
يردف غسان كنفاني قائلا: مأساتي ومأساتك أنني أحبك بصورة أكبر من أن أخفيها، وأعمق من أن تطمريها.
قالت: مأساتي أني لا أبوح بحبي إلا بعد أن ينقضي.
♥️.
فترد غادة لأنني تعلمتُ ألا ألتصق بك تماما كي لا تزهد بي وألا أبتعد عنك تمامًا كي لا تنساني.
يردف غسان كنفاني قائلا: مأساتي ومأساتك أنني أحبك بصورة أكبر من أن أخفيها، وأعمق من أن تطمريها.
قالت: مأساتي أني لا أبوح بحبي إلا بعد أن ينقضي.
♥️.
مثل نص يختبئ داخل إشارة تنصيص هكذا كنتُ اختبئ داخلك ، كأنك كل الإشارات و كأني كل النصوص .
إنها امرأة تبحث عن الحب ، وأنا أبحث عنها ..!
| محسن الرملي |
| ذئبة الحب والكتب / رواية
♥️.
| محسن الرملي |
| ذئبة الحب والكتب / رواية
♥️.
لا تنسني .. فأنا أحلم باللقاء بك وسط حقل من الحرية .
| محسن الرملي |
| ذئبة الحب والكتب / رواية
♥️.
| محسن الرملي |
| ذئبة الحب والكتب / رواية
♥️.
" أبا الفضلِ
هل للفضلِ غيركَ يُرتجى ؟
وهل لذوي الحاجات غيركَ مُلتجى
قصدتُكَ من أهلي وأهلي لكَ الفدا
وهل يقصدُ المُحتاجُ إلّا ذوي الحجى
هل للفضلِ غيركَ يُرتجى ؟
وهل لذوي الحاجات غيركَ مُلتجى
قصدتُكَ من أهلي وأهلي لكَ الفدا
وهل يقصدُ المُحتاجُ إلّا ذوي الحجى
!"
ليلة الثامن من محرم
ليلة عرس افتراضي ليس للقاسم بن الحسن فقط ،إنما عرس شبابنا الضائع!
نوقد الليلة شموعنا للشباب الذين فارقونا ،للعرسان الموعودين
الليلة توقد العاشقات شمعات حزينات ويبكين على عشاقهن الذين أختارهم الموت غفلة وتركوا خلفهم عاشقات ذابلات مثل ورد مات فلاحه
الليلة توقد الأمهات المفجوعات شموع لأبنائهن العرسان ،يبكي الشمع على بكائهن ويتفجر بأنينهن
الليلة كُل العراق ينادي "يمه أذكريني من تمر زفة شباب "
🕯💔
ليلة عرس افتراضي ليس للقاسم بن الحسن فقط ،إنما عرس شبابنا الضائع!
نوقد الليلة شموعنا للشباب الذين فارقونا ،للعرسان الموعودين
الليلة توقد العاشقات شمعات حزينات ويبكين على عشاقهن الذين أختارهم الموت غفلة وتركوا خلفهم عاشقات ذابلات مثل ورد مات فلاحه
الليلة توقد الأمهات المفجوعات شموع لأبنائهن العرسان ،يبكي الشمع على بكائهن ويتفجر بأنينهن
الليلة كُل العراق ينادي "يمه أذكريني من تمر زفة شباب "
🕯💔
مع اقتِراب يوم العاشر
إن أكثر ما يُخيفني ويقلقني
هوَ أن لا يكفي حُزني في ذلك
اليّوم ، لا أعطي ذلك النهار
حقهُ مِن البُكاء والجزع
أن اتعب فور
هطول دمعتان مِن عيني
أن لا استطيع الإكتئاب طويلًا
والبُكاء كثيرًا ،
خائِفة مِن أن اكون مِن المُقصرين
وتكون طقوس حُزني ليست
مُناسبة او كافية
أخافُ مِن أن يكون حُزني عادي
وأخافُ أن لا يكون عزائي
وافي للحُسين
ومواساتي للزهراء فاطِمة
مقبولة
أخافُ مِن يوم العاشر .
- نور الهدى محمد .
إن أكثر ما يُخيفني ويقلقني
هوَ أن لا يكفي حُزني في ذلك
اليّوم ، لا أعطي ذلك النهار
حقهُ مِن البُكاء والجزع
أن اتعب فور
هطول دمعتان مِن عيني
أن لا استطيع الإكتئاب طويلًا
والبُكاء كثيرًا ،
خائِفة مِن أن اكون مِن المُقصرين
وتكون طقوس حُزني ليست
مُناسبة او كافية
أخافُ مِن أن يكون حُزني عادي
وأخافُ أن لا يكون عزائي
وافي للحُسين
ومواساتي للزهراء فاطِمة
مقبولة
أخافُ مِن يوم العاشر .
- نور الهدى محمد .