Telegram Web Link
.

أوصيكم بوصية عبدالله بن مسعود رضي الله عنه :

"لا تدعنّ يوم الجمعة يمضي حتى تصلِّ على النبي ﷺ ألف مرة"🤍

🍃🌸
قيل لأبي الدرداء رضي الله عنه قد احترقت : دارك وكانت النار قد وقعت في محلته ، فقال : ما كان الله ليفعل ذلك فقيل ، له ذلك ثلاثا وهو ، يقول : ما كان الله ليفعل ذلك ، ثم أتاه آت فقال يا أبا الدرداء : إن النار حين دنت من دارك طفئت ، قال : قد علمت ذلك ، فقيل له : ما ندري أي قوليك أعجب ؟! قال : إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من يقول : " هؤلاء الكلمات في ليل أو نهار لم يضره شيء وقد قلتهن وهي : اللهم أنت ربي ، لا إله إلا أنت ، عليك توكلت ، وأنت رب العرش العظيم لا ، حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن ، أعلم أن الله على كل شيء قدير ، وأن الله قد أحاط بكل شيء علما وأحصى كل شيء عددا ، اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي ، ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها ، إن ربي على صراط مستقيم . 
ظلّ النبي ﷺ شهرًا كاملًا يدعو على مَن غدروا بأصحابه في بئر معونة..

فلا تبرح الدعاء!.
كُلما إقتربت من ذلك النُور المُحمَّدي لا تشبع من الصلاة على النبي ﷺ ، ولا ترتاح إلا بالصلاة على النبي ﷺ ، ولا تقر لك عين ولا يقر لك قرار إلا بالصلاة على رسول الله ﷺ ، فيُصبح هذا القلب نبضه مُحمَّدي ، ويُصبح هذا القلب نبضه نوراني ، حتى أن الذي يراك يُحبك لأن هذا الكون قد أحب محمد صلى الله عليه وسلم ، فمن أحب الحبيب أصبح محبوب ، هذا لا شك فيه .

فضيلة الشيخ ابو عبدالرحمن الزبيدي
أدمنتُ حُبك ﷺحتَى فَاحَ من جَسَدِي
عِطرُ الهَوى فَعلمَ النَّاسُ أنِّي عاشِقُ

الصلاة والسلام عليك ياسيدنا وقُرة أعيُنينا يارسول الله 💚
تجهز وخذ عهدًا على نفسك بأن تُكثِر من الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، تُكثر بمعنى الكلمة، لا مجرد تمتمات قليلة وانتهى الأمر..

فهناك مَن يحسب بالآلاف، وأنت ما زلت تقول مائة ومائتين! تزوَّد يا صديق، تزوَّد وثقِّل صحيفتك بالصلاة على نبيك.

ستندم إن رحلت بغير زادٍ
وتشقي إذ يُناديك المنادِ

أترضي أن تكونَ رفيق قومٍ
لهم زادٌ وأنت بغيرِ زادِ..!


#رسول_الله
_

لا تؤثر بك الأحداث أن تصلي على النبي صلى الله عليه وسلم، فإن كثرة الصلاة : كفاية لكل هم، وإن كشف ما يحصل بأهلنا في غزة من أعظم ما يُطلب.
ولقد ضل قوم حسبوا أن محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس لها معنى إلا الإتباع والإقتداء وفاتهم أن الإقتداء لا يأتي الا بوازع ودافع، ولن تجد من وازع يحمل على الإتباع إلا المحبة القلبية التي تهز المشاعر وتستبد بالعواطف ولذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
لايؤمن أحدكم حتى أكون احب إليه من ولده ووالده والناس اجمعين.

الشهيد الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي رحمه الله

#فقه_السيرة_النبوية
منقول
فكيف لو أجرى الله على قلبك الصلاة على النبي !!
لازدهر القلب واينعت الجوارح وسكن الفؤاد وحلوت الحياة وعذبت الأنفاس وزكت النفوس فلا تعلق إلا بالله ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم❤️
**يا فتّاح ، هبنا مقامَ { إنّا فتحنا لكَ فتحاً مُبيناً } افتح لنا في حبّك، حتى إذا سأل المَلَكان في القبر أجابَ القلبُ بالذي فيه ينبض 🩵
‏{وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَآءَ}

انها آية الإصطفاء والمواساة والحب الإلهي
من مثلكم ياأحبابنا في غزة وشهداؤكم يَفِدون
ضيوفا على الرحمـٰن..

في الحديث قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :  (يَوَدُّ أَهلُ العَافِيَةِ يَومَ القِيَامَةِ حِينَ يُعطَى أَهلُ البَلَاءِ الثَّوَابَ لَو أَنَّ جُلُودَهُم كَانَت قُرِّضَت فِي الدُّنْيَا بِالمَقَارِيضِ)… ❤️
قَوم أحسَنوا الإعداد، فأدهَشوا..

تأسِرُني فكرة «الإعداد»..وأجِدُني غارقًا في ثناياها، كيف أنّ كلمةً واحدةً في القرآن، قد تأخذ منك عُمرًا لتنفيذها، وكيف أنّها تحوي كلّ معاني التّرتيب والتّجهيز وقراءة الواقع، والآن أرى معنى «وَأَعِدُّوا» واضحًا، وأحمد اللّه أن أرانا إياها واقعًا نَحياه!

في الوقت الّذي أخَذتنا الدّنيا وفراغها، كان هناك من يَحفر نَفَقًا، يحفظُ سورةً، يُدَرّب جَسَدًا، يُجَهّز عقلًا، يَضَعُ خطةً، كان هناك مَن يُعِدُّ جيلًا، يصنَعُ جُنـ.ديًّا، ويَقتَنص الوَقت كأنّه الأخير، كلّ لحظةٍ لها وزن، كلّ يومٍ يَفوتُ لا يُعَوَّض، كُلّ ليلٍ فيه خَلوة وسَماء، وإلّا كيف يكون الثّبات وقت الارتجاف! أولئك باعوا النّفوس والله اشترى! أعَدّوا النَّفس إيمانًا راسخًا، أراهم اللّه ما لا نَرى! ..

«مَّا اسْتَطَعْتُم» أظهَرَت لنا المَسافة صفر، ودهشة الإمكان، وألف مسافة طَوَت الأرض للسَّماء، ومسافة سجود الخَفاء، وعمل الظِّل، وسقف المُمكن، وفقه المُمكِنات، والسَّير حتّى آخر نَفَس، فكانت «يُمِدَّكُمْ رَبُّكُم» خير زادٍ وعتاد، سَمعتُ مَرّةً مِن فَم مَن عاشَ في ثغور الرّباط فترة، أنّهم عاشوا لحظاتٍ مِن الجَنّة، حينَ غَلَّف اليقين قلوبهم، فكان الصّبر طعامًا، والصّلاة زادًا، والصّيام عُدّةً، والقرآن دليلًا، والأخوّة رباطًا، فكانوا للّه.

أستَغفِرُ اللّه من كُلّ غَفلةٍ وراحَةٍ وفَراغ، أستَغفِرُ اللّه من يومٍ بلا زادٍ وإعداد، أستَغفِرُ اللّه مِن سُؤال العَجز والمَلَل، ومِن طَلَب الشَّهـ.ادة دون بَذل، خبّئ نِيّةً خَفِيّة، واعمل لها عمرك، «وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاءَ» ليست سهلة! أولئك الّذين يَرَون اللّه في كلّ شيء، أحسَنوا الإعداد، فأدهَشوا..
لو رأيتَه ﷺ لأحبَبته، ولو جلست معه لأنست به، ولو سمعت حديثه لاشتقت له، ولو عاينت خلقه لفرحت به، ولو لازمته لأخذ سمعك وبصرك وكل حاسة تتصل بك 💚💚🕊.
لعلّ من جملة النصرة لأولاء المستضعفين العرايا تحت القصف والجوع والتشريد أن يُكثَر أحدنا من الصلاة على النبي ﷺفي مثل ليلتنا هذه وصبيحتها؛ فإنه مما تواتر في الشريعة أن الصلاة على النبي ﷺتذهب بالكربات وتمحوها .
اللهم أسألك يا ذا الجلال والإكرام شهادة في سبيلك، تطهر بها الذنوب، وترفع بها الدرجات، وتجبر بها الضعف والتقصير والغربة وتجمعنا بها بخيرة عبادك، السابقين الأولين.
2024/11/05 23:02:39
Back to Top
HTML Embed Code: