كلنا مؤمنون بأن الطريق مليء بالعثرات والعقبات غير أننا متفاوتون جداً في تلقي تلك العثرات والعقبات فبعضنا توهنه لدرجة الإخفاق والفشل ، وبعصنا يبني منها سلّماً للحياة !

‏" الجميع مُختلفون لا أحد يُشبه الآخر فأنت لا تُشبه صديقك ، مُحتمل أن تكون حساساً بالرغم أن صديقك مُتقبلاً للأمور القاسية ، جميعنا مُختلف لا تنظر للأشخاص بأنهم غريبو الأطوار فالجميع لديه إختلاف عن الآخر ، الإختلاف ليس بغرابة أطوار وإنما مايميز الشيء عن الآخر ليصنع منّا شخص رائع".

‏نعم الصديق صديق يعينك على الطاعة، ويخوفك من المعصية، يقومك، لا يهدمك، يأخذ بيدك، ولا يستغل عثرتك، إن جاملك لم ينافقك، وأن غبت عن عينه لم يفقدك في قلبه.

‏تأكد أنه خلف كل تعب سيكون هناك راحة بلا حدود ووراء كل حزن سينتظرك فرح كبير ووراء كل هم هناك فرج عظيم
‏ألم تقرأ : ﴿ إن مع العسر يسراً ﴾.

كن صديقاً للجميع. ألق التحية وابتسم ولا تدع في قلبك حقداً على أحد ، وتذكر أن الأخلاق هي الروح التي لا تموت بعد الرحيل🌴.

‏تموت الهموم بالتجاهل، فلا تحيوها بالاهتمام.. كل شيء يمر، فإن أصابك هم لا تهتم.