Telegram Web Link
" ومن أعطاك عينيهِ لا تجازيه بالعمى"
وإحداهن تُحسن مواساة كلّ الناس.. إلا نفسها.!
ليلة بـ عنوان : حزن العالم كُله بقلبّي .
‏هل تشعرُ الرسائل بالبؤس حينما لا تصل؟.
"سقطت دمعة الآن
لا أدري من أي حزن
كُنت قد أحتفظت بها".
كل هذه التراكمات تؤذيني تخلق حولي سدا عظيما اختبئ خلفه كلما ازدادت.!!
"‏لم يكن السكوت من ذهب بل من شدة التعب."
مهما اعتراكم الحزن ، وتكالبت عليكمِ الظّروف والحياة ، وتعددت الأسباب، لاتتوقفوا -فجأة- عن كونكم صديق لأحدٍ ما، ذاك الصديقُ البائِس ، الذي يضجُّ في رأسه ألفَ تساؤل وشعور عن كونهِ -لم يكن كافيًا أو مُمِلًا أو أخطأ في حقّكم...- بينما في حقيقة الأمر أنتم غارقين في بحر التجاوز ، والرّكض في البحث عن مهرب.
كونوا بالغي الوضوح في علاقاتكم وبالأخص تلك العلاقات المقرّبة، كونوا واضحين في إعطاء الأسباب الممكنة.
لا أحد يستحقُّ أن يأوي إلى فراشهِ وتساؤل: "هل كان التخلّي عني سهلًا إلى هذا الحد؟" يخنقهُ كل ليلة دون أن تربِت عليه الأسباب ، وتُريبه فكرة أنّه لم يكن كافيًا ليسدّ فراغًا ما بداخلكم ، وكُل ما تلقّاه أن يُترك هكذا في منتصف الطّريق بلا وِجهه •
‏لست وحيدة أو ماشابه
أنا ( حرة ) بطريقة مغايرة قليلًا .
بمحاذاه كل شي يرغب بالرحيل ، انا امشي .
الأصدقاء كثيرون. المعارف أكثر بكثير ممّا تتصوّر، كما زملاء الدراسة كُثر. المارّة في الشارع كثر. جيران الحي، وصاحب البقالة،وأصحاب العالم الكبير، العالم الالكتروني. جميعهم في جهة، والأشخاص المتفهّمون منهم، في جهة أخرى. هل تعي مدى سعادة المرء عندما يتركه الناس من دون عتابات مستمرة، وسوء ظن؟ من دون أسئلة متكرّرة عن حاله، هل تعي معنى الراحة التي تشعر بها عندما تضطر لأن تنهي محادثة، ويبقى صاحب تلك الرسالة يحبّك بالشكل الذي اعتدّت عليه؟ أن يبقى الشخص كما هو، تجاه تصرّفاتك المضطربة، تأخّرك في التواصل، وصمتك المُطوّل. أن يبقى يراك كما أنت، أن يحتضنك في كل مرّة بالحرارةِ نفسها والابتسامة الحقيقيّة. إنّهم..
وقد تُصبح روحي
ساعة رمل، وينزل فيها
الفراغ البطيء!

-
‏يغادر من يغادر
ويبقى من يريد البقاء
لم
يعد
الامر
مهم
ابداً
- لأني لا أرغبُ بمعرفةِ الأشياء
تزحفُ نحوي الأجوبةُ كُلُّها.
أنا حشدٌ ‏من الكلام المؤجل، ‏أخشى
أن أتلاشى ‏إن تحدثت.
تمضي الأيام وكأن أمراً يكاد أن يحدث, ولكنه لا يحدث.

🍁
2024/11/16 11:27:16
Back to Top
HTML Embed Code: