Telegram Web Link
قال العلامة #محمد_فركوس حفظه الله تعالى:

" الوقت عزيز، والناس تحتاج من يعينها و يدلها على طريق الخير ".

🔗 الأربعاء ٢٦ ربيع الآخر ١٤٤٣

لَا تحذفِ أو تغيِّر شيئًا
www.tg-me.com/a9wal_ferkousse
قال العلامة #محمد_فركوس حفظه الله:

«نبت في هذا الجيل شباب تتلمذوا على أصناف الفقهاء أو أخذوا من الكتب والأشرطة والوسائل الأخرى ، أو تتلمذ بعضهم على بعض ، بعيدا عن مجالس العلم ومحاضن الأدب حيث فسح لهم مجال الخوض في أعراض الدعاة والمشايخ والأئمة عبر شبكات التشهير والتعيير بلا أخطمة ولا أزمة بدعوى النصيحة ، وكثر التعالم واشتد الغرور ، وبلغ القدح في الأعراض أوجه وذروته ، وقل الأدب ، واضطربت الحقائق ، وانحرفت في أذهان العديد منهم المفاهيم الشرعية ، واختل التوازن العقلي ، وآثروا أن يجعلوا أنفسهم أبواقا للفتنة ومطية لصد طريق الإصلاح فظهر الفساد ولما ينتشر ...والحمد لله على منه وفضله ، وصدق من قال { أكثر ما يفسد الناس : نصف متكلم ، ونصف متفقه ، ونصف متطبب ، ونصف نحوي : هذا يفسد الأدبان ، وهذا يفسد البلدان ، وهذا يفسد الأبدان ، وهذا يفسد اللسان }».

🔗 مسائل تذكيرية على مسائل منهجية (ص: ٣٧٩/٣٨٠)

لَا تحذفِ أو تغيِّر شيئًا
www.tg-me.com/a9wal_ferkousse
قال الشيخ #محمد_فركوس حفظه الله :

‏"العلماء وَرَثةُ الأنبياء، فاحترامُهم وتقديرهم وتوقيرهم والتأدُّب معهم سنَّةٌ ماضيةٌ حضَّ عليها النبيﷺ ودَرَج عليها سلفُ الأمَّة".

🔗 الكلمة الشهرية : ١١١

لَا تحذفِ أو تغيِّر شيئًا
www.tg-me.com/a9wal_ferkousse
قال الشيخ #محمد_فركوس-حفظه الله- :

«التوبة بداية العبد التقيِّ ونهايتُه، لا تفارقه ولا يزال فيها إلى الممات، وحقيقةُ التوبة: الندم على ما سلف من الذنوب،: والإقلاعُ عنها في الحال، والعزمُ على أن لا يعاودها في المستقبل، والتحلُّل من الآدميِّ إن كانت في حقِّه».

🔗 الكلمة الشهرية١١

لَا تحذفِ أو تغيِّر شيئًا
www.tg-me.com/a9wal_ferkousse
في حكم تزويج المُعاق
السؤال:
أصمُّ وصمَّاءُ يريدان الزَّواجَ، غيرَ أنَّ أولياءَهما يحولان دون ذلك خشيةَ أَنْ تصابَ ذُرِّيتُهما بالصَّمَمِ، فما حكمُ ذلك؟ وجزاكم الله خيرًا.
الجواب:
الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلام على مَنْ أرسله الله رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبِه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:
فيُفرَّقُ في المُعاقِين بين مَنْ يكون معه عقلُه، ومَنْ يكون غائبَ العقل كُلِّيًّا أو جُزئيًّا، ويظهرُ ذلك على التَّفصيلِ الآتي:
· أوَّلًا: مُعاقٌ مع بقاء العقل:
يمكنُ ـ بالجملة ـ ضبطُ عموم الإعاقاتِ الَّتي في هذا المعنى بهذا الضَّابطِ وهو: أنَّ كُلَّ إعاقةٍ عضويَّةٍ يكون العقلُ فيها سالِمًا غيرَ زائلٍ؛ فإنَّ حُكمَ المُعاقِ الَّذي معه عقلُه في الزَّواجِ هو حكمُ الصَّحيح؛ غير أنَّه لا يجوز إخفاءُ إعاقةِ المُعاقِ ـ رجلًا كان أو امرأةً ـ عن شريكه في الزَّواج؛ لأنَّه مِنَ العيوبِ الَّتي يجب بيانُها في النِّكاح، فيجب أَنْ يعلَم به شريكُه قبل العقدِ؛ درءًا للغِشِّ والخِيانةِ، ودفعًا للتَّدليس والغرر، وإلَّا كان لشريكه الخيارُ في أَنْ يَرُدَّ النِّكاحَ ويفسخَ العقدَ لقول عُمَرَ رضي الله عنه: «أَيُّمَا امْرَأَةٍ غُرَّ بِهَا رَجُلٌ ‌بِهَا ‌جُنُونٌ ‌أَوْ ‌جُذَامٌ ‌أَوْ ‌بَرَصٌ فَلَهَا مَهْرُهَا بِمَا أَصَابَ مِنْهَا، وَصَدَاقُ الرَّجُلِ عَلَى وَلِيِّهَا الَّذِي غَرَّهُ»(١).
ومثال هذه الإعاقَة: فُقدانُ بعضِ الحواسِّ كالعَمَى، والصَّمَمِ، والبَكَمِ، أو إصابةٌ بشللٍ في اليدِ أو عرجٍ في الرِّجل ونحو ذلك، فإنَّ هذه الإعاقاتِ لا تمنعُ صاحِبَها مِنَ الزَّواج، ولا يَلزَمُ مِنْ ذلك أَنْ تكون مع ذُرِّيَّتِهم تلك الإعاقاتُ نفسُها أو غيرُها؛ لأنَّها ليست مِنْ قبيل الأمراض المُعدِيَةِ أو الوراثيَّة كبعضِ حالاتِ ضعفِ البصر والَّتي لا تُعَدُّ مِنْ جملة الإعاقات.
ويدلُّ على هذا ما كان في المُجتمَعِ النَّبويِّ مِنَ الأصمِّ والأعرجِ والمُقعَدِ والكفيفِ وغيرهم مِنْ صحابةِ رسول الله صَلَّى اللهُ عليه وسَلَّم، ولم يمنعهُم ذلك مِنَ الزَّواجِ وإنجابِ الذُّرِّيَّة الصَّالحة(٢).
· ثانيًا: مُعاقٌ زائلُ العقلِ:
فالمُعاقُ إعاقةً مُزيلةً للعقلِ وهو ما يُعبَّر عنه بالمُختَلِّ عقليًّا أو بالمُتخلِّفِ ذِهنيًّا، فحكمُه حكمُ المَجنونِ: يجوزُ له الزَّواجُ، غيرَ أنَّه يُشترَطُ في زواجِه جُملةٌ مِنَ الشُّروط، وهي تتمثَّلُ في النِّقاطِ الآتية:
ـ الشَّرطُ السَّابق وهو أَنْ يكون شريكُه في الزَّواج على عِلمٍ تامٍّ بأحوالِ المُعاقِ ذِهنيًّا ودِرايةٍ بوضعيَّتِهِ الصِّحِّيَّةِ والعقليَّة لأنَّ لهم الخيارَ في القبول أو الرَّفض، تفاديًا لكُلِّ طارئٍ قد يلحَقهم مِنْ: غررٍ أو ضررٍ أو مفسدةٍ ـ كما سَبَق بيانُه ـ.
ـ أَنْ يأمَنَ الشَّريكُ في الزوجيَّةِ مِنْ بَطْشِ المُعاقِ المُتخلِّفِ ذِهنيًّا، ويحصلَ له الثِّقةُ والاطمئنانُ بعدمِ إذايتِه، إذ المَعلومُ أنَّ مَنْ يتَّصفُ بالعُنف والشِّدَّة والاعتداءِ بمختلفِ وسائلِه لا تَصلحُ معه إقامةُ حياةٍ زوجيَّةٍ مطمئنَّةٍ بعيدةٍ عن الخوفِ والاضطراب ولو كان معه عقلُه؛ لذلك يُمنَعُ مِنَ الزَّواج ـ والحالُ هذه ـ بسبب ترتُّبِ الأذى والضَّرر، ولا يخفى تقعيدًا أنَّ «التَّحْرِيمَ يَتْبَعُ الخُبْثَ وَالضَّرَرَ» وأنَّ «الضَّررَ مدفوعٌ ومرفوعٌ» لقوله صَلَّى اللهُ عليه وسَلَّم: «لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ»(٣).
ـ أَنْ يكون أحدُ الطَّرَفين سليمَ العقلِ، أي: أَنْ يتزوَّجَ متخلِّفُ العقلِ أو زائلُهُ امرأةً سليمةَ العقلِ، وبالعكس، ولا يجوزُ أَنْ يكون كِلَا الطَّرَفَيْن مجنونًا ولا مختلَّ العقل، لانتفاءِ تحقيقِ المَصلحةِ المَرجوَّةِ مِنَ الزَّواج، بل إنَّ في اجتماعِهما في محلٍّ واحدٍ سببًا لحصولِ الأَذى بينهما، ووقوعِ الضَّرر لهما ولذُرِّيَّتِهما إِنْ قُدِّر بينهما ولدٌ، والضَّررُ منفيٌّ بالنَّصِّ المُتقدِّمِ.
هذا، وعلى أولياءِ المُعاقينَ في حواسِّهم أو في بعضِ حركاتِهم أَنْ يعلَموا أنَّ في زواجِ المُعاقِ زيادةً في العنايةِ به والاهتمامِ بشُؤونِه، والشُّعورِ بأنَّ إعاقَتَهُ لا تُصيِّره يختلِفُ عن غيره مِنَ الأصحَّاءِ، بل هو والصَّحيحُ سيَّانِ لا فَرْقَ بينهما، وخاصَّةً أنَّ مقاصدَ الزَّواجِ ليست محصورةً في الاستمتاعِ فحَسْب، بل تكمنُ ـ أيضًا ـ في تحقيقِ مقاصدَ أخرى نبيلةٍ مِنْ: تحقيقِ سكونِ النَّفسِ بين الزَّوجين، والمَودَّةِ والرَّحمة، والرِّعايةِ والتَّكافُل، وإنجابِ الولدِ الصَّالحِ وغيرها، وهذه المَقاصدُ هي الغاياتُ مِنَ الزَّواجِ الَّتي ترمي إليها شريعةُ الإسلامِ، مصداقًا لقوله تعالى: ﴿وَمِنۡ ءَايَٰتِهِۦٓ أَنۡ خَلَقَ لَكُم مِّنۡ أَنفُسِكُمۡ أَزۡوَٰجٗا لِّتَسۡكُنُوٓاْ إِلَيۡهَا وَجَعَلَ بَيۡنَكُم مَّوَدَّةٗ وَرَحۡمَةً﴾ [الرُّوم: ٢١].
فالحاصل: أنَّه يجوز للصُّمِّ أو البُكم أو العُميِ أو الشُّلِّ أو العُرْجِ أو البُتْرِ أَنْ يتزوَّجَ بعضُهم ببعضٍ إذا لم يكن كلاهما زائلَ العقلِ، وبالأَوْلى إذا كان كلاهما معه عقلُه، لِمَا في زواجهم: مِنْ إحسانٍ إليهم، وجبرٍ لخاطرِهم، وتحقيقٍ للمقاصدِ الشَّرعيَّة السَّالفةِ البيانِ.
والعلم عند الله تعالى، وآخِرُ دعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبِه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسلَّم تسليمًا.
الجزائر في: ١١ شعبان ١٤٤٥هـ
المُوافـق ﻟ: ٢١ فبراير ٢٠٢٤م
الموقع الرسمي للشيخ فركوس حفظه الله
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
إن_التمكين_في_الأرض_يكون_بإقامة_العبودية_لله_فيها
<unknown>
إنّ التمكين في الأرض يكون بإقامة العبودية للّه فيها لا بالوسائل المحرمة.

االشيخ: #نورالدين_يطو حفظه الله.

#شرح_الأربعين_النووية (١٦٠).

https://www.tg-me.com/a9wal_ferkousse
▪️عن أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْه وسَلَّم: ((أَكْثِرُوا الصَّلَاةَ عَلَيَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَلَيْلَةَ الْجُمُعَةِ، فَمَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ عَشْرًا))

📚أَخْرَجَهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي ((الْكُبْرَى))، وحسنه الْأَلْبَانِيُّ فِي ((السِّلْسِلَةِ الصَّحِيحَةِ))

▪️وعن أَوْسِ بْنِ أَوْسٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْه وسَلَّم: ((إِنَّ مِنْ أَفْضَلِ أَيَّامِكُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ، وَفِيهِ قُبِضَ، وَفِيهِ النَّفْخَةُ، وَفِيهِ الصَّعْقَةُ، فَأَكْثِرُوا عَلَيَّ مِنَ الصَّلَاةِ فِيهِ، فَإِنَّ صَلَاتَكُمْ مَعْرُوضَةٌ عَلَيَّ)).

قَالَ: قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَكَيْفَ تُعْرَضُ صَلَاتُنَا عَلَيْكَ وَقَدْ أَرِمْتَ -يَقُولُونَ: بَلِيتَ-؟

فَقَالَ: ((إِنَّ الله حَرَّمَ عَلَى الْأَرْضِ أَنْ تَأْكُلَ أَجْسَادَ الْأَنْبِيَاءِ))

📚 أخرجه أبو داود، والنسائي، وَابْنُ مَاجَهْ، وصححه الألباني.
صدق شيخنا الفاضل محمد علي فركوس حفظه الله
#الوقت جزء من العلاج
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
" ‏محروم من فرط في ساعة استجابة يوم الجمعة!
ادعُ لنفسك وأهلك وأحبابك والمسلمين بخيري الدنيا والآخرة.. "

#ساعة_إجابة ☁️ ..
الله_لطيف_بعباده_يريد_أن_يتوب_عليكم
<unknown>
الله لطيف بعباده يريد أن يتوب عليكم تفضل علينا بأيام معلومات فاجتهدوا فيها ولا تظلموا أنفسكم!

فيه ذكر بعض العبادات التي يُحثُّ على فعلها في هذه الأيام.

الشيخ: #نورالدين_يطو حفظه الله.

سلسلة: #الدرر_المنبرية

https://www.tg-me.com/a9wal_ferkousse
2024/10/06 03:24:10
Back to Top
HTML Embed Code: