Telegram Web Link
في حكم بعض الألفاظ المُستعمَلة مثل: «بصَّحْتك» و«ربِّي يَتْقَبَّلْ».

🌸 قال الشيخ #محمد_فركوس الجزائري حفظه الله:

«فإنَّ قول بعضهم للآكل أو الشارب عند فراغه منه: «بالصحَّة والعافية» وغيرها مِنَ العبارات الدالَّة على اهتمام الأخ بأخيه، وهي تحمل معنى الدعاء؛ فلا أرى مانعًا مِنْ ذِكْرِها إذا لم يقصد بها التعبُّدَ بذات العبارة ولا الالتزامَ بكلماتها، وذلك لدخولها في عموم القول بالمعروف الواردِ في مثل قوله تعالى: ﴿إِلَّآ أَن تَقُولُواْ قَوۡلٗا مَّعۡرُوفٗا﴾ [البقرة: ٢٣٥]، وقولِه تعالى: ﴿وَقُولُواْ لَهُمۡ قَوۡلٗا مَّعۡرُوفٗا ٥﴾ [النساء: ٥، ٨]، والكلمةِ الطيِّبة الواردة في مثل قوله صلَّى الله عليه وسلَّم:«كُلُّ سُلَامَى مِنَ النَّاسِ عَلَيْهِ صَدَقَةٌ: كُلَّ يَوْمٍ تَطْلُعُ فِيهِ الشَّمْسُ: يَعْدِلُ بَيْنَ الِاثْنَيْنِ صَدَقَةٌ، وَيُعِينُ الرَّجُلَ عَلَى دَابَّتِهِ فَيَحْمِلُ عَلَيْهَا أَوْ يَرْفَعُ عَلَيْهَا مَتَاعَهُ صَدَقَةٌ، وَالْكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا إِلَى الصَّلَاةِ صَدَقَةٌ، وَيُمِيطُ الأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ صَدَقَةٌ»(١)، فتكون الكلمةُ الطيِّبة مطلقًا وبين الناس صدقةً؛ فهي شاملةٌ لكلمة التوحيد، والذكرِ، والبدء بالسلام وردِّه، وتشميتِ العاطس، والكلامِ الطيِّب في ردِّ السائل؛ قال تعالى: ﴿قَوۡلٞ مَّعۡرُوفٞ وَمَغۡفِرَةٌ خَيۡرٞ مِّن صَدَقَةٖ يَتۡبَعُهَآ أَذٗى ﴾ [البقرة: ٢٦٣]، كما يدخل ـ في ذلك ـ كُلُّ كلامٍ حَسَنٍ يُثْلِجُ صدرَ المؤمن، ويُفْرِح قلبَه، ويُدْخِل فيه السرورَ؛ قال تعالى: ﴿وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسۡنٗا ﴾ [البقرة: ٨٣]، وفي الحديث:«اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ، فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فَبِكَلِمَةٍ طَيِّبَةٍ»(٢).
غير أنَّ الذي اعتاده بعضُ الناس مِنْ قولهم عَقِبَ الصلاةِ الجماعية مباشرةً: «تقبَّل الله» ونحوَها مِنَ الكلمات والآخَرُ يجيبه: «منَّا ومنكم» فإنَّ مثل هذا لَصِيقٌ بالعبادة، ولا أصلَ له في الشرع، وهو مُخالِفٌ للسنَّة التَّركية؛ لأنَّ هديه صلَّى الله عليه وسلَّم في الصلاة عَقِبَ السلام: البدءُ بالاستغفار، ثمَّ الأذكارِ الواردة، ثمَّ التسبيحِ والتحميد والتكبير، وغيرِها ممَّا هو معلومٌ في السنَّة.
والفرق بين الحكمين السابقين: أنَّ الأوَّل يتعلَّق بالعادات والأصلُ فيها الجواز ما لم يَرِدْ دليلٌ مانعٌ أو يَحْمِلْ في ذاته عباراتٍ لا يرضاها الشرعُ، بينما الأمرُ الثاني فمتعلِّقٌ بالعبادات لإضافته لحكم الصلاة، و«كُلُّ مَا أُضِيفَ إِلَى حُكْمٍ شَرْعِيٍّ فَإِنَّهُ يَحْتَاجُ إِلَى دَلِيلٍ مِنَ الشَّرْعِ يُسْنِدُهُ وَيُؤَيِّدُهُ»».

الجزائر في: ١٣ صفر ١٤٢٧ﻫ
الموافقﻟ: ١٣ مارس ٢٠٠٦م
 
🔗 https://www.tg-me.com/a9wal_ferkousse
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
💎 الشيخ #نورالدين_يطو الجزائري حفظه الله:

«من أخطاء الصّائمين: تأخير صلاة المغرب إلى اشتباك النجوم».

تنبيهات على أخطاء الصائمين (٢).

🔗 https://www.tg-me.com/a9wal_ferkousse
ملف شهر رمضان

🌸 الشيخ #محمد_فركوس الجزائري حفظه الله

رابط الموقع :
🔗 https://ferkous.com/home/?q=special-ramadan https://www.tg-me.com/a9wal_ferkousse
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
💎 الشيخ #نورالدين_يطو الجزائري حفظه الله:

«ممّا يستفيده الصائم من صومه».

شرح الصيام من بلوغ المرام (٥)

🔗 https://www.tg-me.com/a9wal_ferkousse
في حكم التكبير لسجود التلاوة.

🌸 قال الشيخ #محمد_فركوس الجزائري حفظه الله:

«فإنَّ حديثَ ابنِ عُمَرَ رضي الله عنهما(١) الذي يدلُّ على مشروعيةِ التكبيرِ لسجودِ التلاوةِ في إسنادِه العُمَرِيُّ عبدُ اللهِ بنُ عُمَرَ المكبَّرُ وهو ضعيفٌ، وقد ضعَّف إسنادَه النوويُّ(٢) والحافظُ(٣) ووافَقَهما الألبانيُّ(٤) رحمهم الله، وأخرجه الحاكمُ مِنْ روايةِ العُمَرِيِّ أيضًا، لكِنْ وَقَع عنده مُصَغَّرًا: عُبَيْدَ اللهِ بنَ عُمَرَ، والمصغَّرُ ثِقَةٌ؛ ولهذا قال الحاكمُ: «صحيحٌ على شرطِ الشيخين»، غيرَ أنه ليس في روايتِه لفظُ «كبَّر»، قال الحافظُ: «وأصلُه في الصحيحين مِنْ حديثِ ابنِ عُمَرَ بلفظٍ آخَرَ»(٥).

وقد أورد الألبانيُّ ـ رحمه الله ـ الأثرَ القوليَّ لابنِ مسعودٍ رضي الله عنه: «إِذَا قَرَأْتَ سَجْدَةً فَكَبِّرْ وَاسْجُدْ، وَإِذَا رَفَعْتَ [رَأْسَكَ] فَكَبِّرْ»(٦)، وتعقَّبه(٧) بأنه لم يَجِدْ مَن عَزَاهُ لابنِ مسعودٍ رضي الله عنه، وإنما علَّقه البيهقيُّ لغيرِه، وفي سندِه الربيعُ بنُ صُبَيْحٍ، قال الحافظُ: «صدوقٌ سيِّئُ الحفظِ»(٨)، ووَجَد له الألبانيُّ أصلاً مِنْ فعلِ ابنِ مسعودٍ رضي الله عنه، إلَّا أنَّ في سندِه ـ أيضًا ـ عطاءَ بنَ السائبِ: كان اختلط، ولَمَّا لم يَرِدْ عنِ الصحابةِ الذين رَوَوْا سجودَه صَلَّى اللهُ عليه وسلَّم للتلاوةِ ذِكْرُ تكبيرِه للسجودِ مَالَ الشيخُ الألبانيُّ ورجَّح عَدَمَ مشروعيةِ التكبير، وهو روايةٌ عنِ الإمامِ أبي حنيفةَ ـ رحمه الله ـ(٩).

وفي تقديري: أنَّ أَمْرَ التكبيرِ لسجودِ التلاوةِ إذا لم يَثْبُتْ فيه نصٌّ خاصٌّ فإنه يَشْمَلُه النصُّ العامُّ المتضمِّن للتكبير للسجود مطلقًا، ولا يُصارُ إلى الأصل العدميِّ ما دام العامُّ يصدق على أفراده، ويتمثَّل النصُّ العامُّ في ظاهرِ حديثِ ابنِ مسعودٍ رضي الله عنه قال: «كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُكَبِّرُ فِي كُلِّ رَفْعٍ وَوَضْعٍ وَقِيَامٍ وَقُعُودٍ، وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَعُثْمَانُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ»(١٠).

والحديثُ أخرج نحوَه البخاريُّ ومسلمٌ مِنْ حديثِ عمرانَ بنِ حُصَينٍ ومِنْ حديثِ أبي هريرةَ رضي اللهُ عنهما، ورَفَعَ الترمذيُّ هذا عن الخلفاءِ الأربعةِ وغيرِهم ومَنْ بعدَهم مِنَ التابعين، وهذا العمومُ هو عمومُ الجنسِ لأفرادِه وهو يصدق فيه الاسمُ العامُّ على آحادِه، فإنَّ قولَه: «يُكَبِّرُ فِي كُلِّ رَفْعٍ وَوَضْعٍ وَقِيَامٍ وَقُعُودٍ» يصدق في الفرضِ والنفلِ والفذِّ والجماعةِ، وقد احتجَّ به الجمهورُ في هذين الموضعين، كما يصدق في سجودِ الصلاةِ وسجودِ التلاوة.

ومثلُ هذا العمومِ معمولٌ به في مَواضِعَ مِنَ الصلاةِ كاحتجاجِ الشافعيةِ بعمومِ قولِه صلَّى الله عليه وسلَّم: «صَلُّوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي»(١١) على أنَّ المأمومَ يقول: «سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ»، مع أنه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: «.. وَإِذَا قَالَ ـ أي: الإمامُ ـ: «سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ» فَقُولُوا: «رَبَّنَا وَلَكَ الحَمْدُ»»(١٢)، ولم يُنْقَلْ عن الصحابة رضي الله عنهم أنَّ أحَدَهم قال: «سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ»، بل نُقِل عن بعضِهم قولُه: «رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ»(١٣)، وكسجودِ السهوِ فقَدِ استدلَّ العلماءُ بعمومِ ما رواهُ مسلمٌ مِنْ قولِه صلَّى الله عليه وسلَّم: «إِذَا زَادَ الرَّجُلُ أَوْ نَقَصَ فَلْيَسْجُدْ سَجْدَتَيْنِ»(١٤)، فقَدْ عملوا بالزيادةِ والنقصانِ على تفصيلٍ بينهم في الصلاةِ فضلًا عن سجود السهو الثابت عن النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم.

هذا، وينبغي العملُ بألفاظِ الشرعِ وعموماتِها، ولا يجوز صرفُها إلى تأويلٍ عارٍ عنِ الدليلِ أو تخصيصٍ خالٍ عن الحُجَّة، ولا يَلْزَمُ مِنْ عدمِ ذِكْرِ الصحابةِ الذين رَوَوْا سجودَهُ صلَّى الله عليه وسلَّم للتلاوةِ تكبيرًا عدَمُ الوقوع؛ لاحتمالِ أنه تُرِكَ للعلمِ به أو للغفلة أو الذهولِ عنه أو ما إلى ذلك، ويُؤيِّد ذلك ـ عمومًا ـ الحديثُ السابقُ، والأحاديثُ المقطوعةُ عن بعضِ السلفِ كأبي قِلابةَ عبدِ الله بنِ زيدٍ والحسنِ وابنِ سيرينَ ومسلمِ بنِ يسارٍ، فضلًا عن أنَّ إقرار الجمهورِ له وأئمَّةِ الحديثِ دليلٌ على أنَّ فيه أصلًا محفوظًا، وأنَّ حالَهُم أنهم كانوا يكبِّرون للتلاوة، فلو لم يكونوا كذلك لَنُقِلَ إلينا تَرْكُهم له؛ لأنه على خلافِ الأصل.

قال ابنُ تيميةَ ـ رحمه الله ـ: «وهذه الأمورُ التي ذَكَرَها كُلُّها مُنْتَفِيَةٌ في سجودِ التلاوةِ والشكر»... إلى قولِه: «ولا جَعَلَ لها تكبيرَ افتتاحٍ، وإنما رُوِيَ عنه أنه كبَّر فيها إمَّا للرفع وإمَّا للخفض، والحديثُ في السُّنَن»(١٥).
ومِنْ هذا المُنْطَلَقِ لا يصحُّ الجزمُ ببدعيةِ التكبيرِ لسجودِ التلاوة، وأنَّ ذلك خطأٌ ظاهرٌ يردُّه ما ذَكَرْنا، وقد قرَّر شيخُ الإسلامِ ـ رحمه الله ـ في مسألةِ السنَّةِ والبدعة: أنَّ البدعةَ في الدِّينِ هي ما لم يَشْرَعْه اللهُ ورسولُه صلَّى الله عليه وسلَّم، وهو ما لم يَأْمُرْ به أَمْرَ إيجابٍ أو استحبابٍ، فأمَّا ما أُمِرَ به أَمْرَ إيجابٍ واستحبابٍ وعُلِمَ الأمرُ بالأدلَّةِ الشرعيةِ فهو مِنَ الدِّين الذي شَرَعَه اللهُ، وإِنْ تَنازَعَ أولو الأمرِ في بعضِ ذلك.

والقولُ بمشروعيةِ التكبيرِ لسجودِ التلاوةِ هو ما أَخْتَارُه وأُرَجِّحُه، ولا أدَّعي القطعَ بصوابِ ترجيحي؛ فإنَّ مِثْلَ هذا القطعِ مجازفةٌ في القولِ لا تَليقُ بالبحثِ العلميِّ الصحيح».

الجزائر في: ١١ رمضان ١٤١٧ﻫ
الموافق ﻟ: ٢٠ جانفي ١٩٩٦م

🔗 https://www.tg-me.com/a9wal_ferkousse
🌙 | 💪

«قال بعض أهل العلم:«إن كان في الأوتار ليلة الجمعة كانت آكد وأقرب أن تكون ليلة القدر»».

📚 ~
َديث المساء صـ ٢٢٠ للشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله.

يا رجال الليل جدوا، رُبَّ داعٍ لا يردُّ 🤲🍂

https://www.tg-me.com/fatawa_nisswa/12213
حكم أخذ المال مقابل صلاة التراويح.

💎 قال الشيخ #نورالدين_يطو الجزائري حفظه الله:

«هذه عادة دخيلة علينا ما كان عليها السلف فقد كان الرجل هو من يعرض نفسه لكي يصلي بالناس وليس العكس ثم ظهرت هذه الظاهرة بأن يجمع له المال و يُصرح بذلك والناس تجمع له ثم يأخذها
هذه فيها إهانة للإمام وتنقيص لقدره و فيه ضرب للاخلاص .

كثير من القراء تغيرت نيتهم بسبب ذلك و أصبحوا يتقاتلون و يتهاجرون بحثا عن المسجد الذي يعطي مالا اكثر وهذا مشاهد ! الافضل للإنسان أن يسد هذا الباب ، لكن من صلى التراويح و أعطوه دون أن يسأل جاز له أن يأخذه لكن اذا اتفق من قبل مع رئيس اللجنة أو الإمام فهنا يخشى أن يأخذ اجره في الدنيا و لا يأخذه يوم القيامة و أول من تسعر بهم النار يوم القيامة الانسان يتأسف أن الكثير من حفاظ كتاب الله أفسدوهم بسبب الاموال ، اخرجوهم من دائرة الاخلاص و نيل الأجر و أدخلوهم إلى دائرة التآكل بالأموال فوصل بهم الأمر إلى قول « شحال تعطوني » والله المستعان» .

أسئلة وأجوبة رمضان 1440.

🔗 https://www.tg-me.com/a9wal_ferkousse
🌸 قال الشيخ #محمد_فركوس الجزائري حفظه الله:

«إعلام الناسِ بوجود سجدةِ تلاوةٍ في الركعة الأولى أو الثانية مِنْ صلاة التراويح على وجه الاستمرار والدوران، أي: كُلَّما وُجِدَتْ سجدةٌ مِنَ القرآن أخبر بها المصلِّين، فإنه لا يشهد على هذا الفعل سُنَّةٌ ولا عملٌ، وما ذُكِر مِنَ التعليلات فإنَّ المقتضيَ لِفعلِها كان موجودًا في زمنه صلَّى الله عليه وسلَّم مع انتفاء الموانع وانعدامِ وسائلِ تكبير الصوت، ومع ذلك لم يُنْقَل عنه صلَّى الله عليه وسلَّم أنه فَعَلها أو أرشد إليها ولا فَعَلها مِنْ بعدِه صحابتُه الكرام رضي الله عنهم ومَنْ بعدهم ممَّنْ تَبِعهم بإحسانٍ».

الفتوى رقم: (٧٨٩).

🔗 https://www.tg-me.com/a9wal_ferkousse
*‏هذه الليلة تسمى بليلة الجهني -كما ذكر ابن عبد البر رحمه الله في الاستذكار (٣ - ٤١٠)*
*ليلة الثالث والعشرين من شهر رمضان من ليالي الوتر في العشر الأخير، والتي يظن أنها من الليالي التي تكون فيها ليلة القدر ، ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺒﺮ : ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺗُﻌﺮﻑ ﺑﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﺠﻬﻨﻲ ﺑﺎﻟﻤﺪﻳﻨﺔ .*
*ﺃﺧﺮﺝ ﺍﻹ‌ﻣﺎﻡ ﻣﺴﻠﻢ ﻓﻲ ﺻﺤﻴﺤﻪ ﻋﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺃﻧﻴﺲ الجهني ، ﺃﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﻗﺎﻝ : (ﺃﺭﻳﺖ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻘﺪﺭ، ﺛﻢ ﺃُﻧﺴﻴﺘﻬﺎ، ﻭﺃﺭﺍﻧﻲ ﺻُﺒﺤﻬﺎ ﺃﺳﺠﺪ ﻓﻲ ﻣﺎﺀ ﻭﻃﻴﻦ) ﻗﺎﻝ : ﻓﻤُﻄِﺮﻧﺎ ﻟﻴﻠﺔ ﺛﻼ‌ﺙٍ ﻭﻋﺸﺮﻳﻦ، ﻓﺼﻠﻰ ﺑﻨﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﻓﺎﻧﺼﺮﻑ ﻭﺇﻥ ﺃﺛﺮ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﻄﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺟﺒﻬﺘﻪ ﻭﺃﻧﻔﻪ .*

*وعن عبدالله بن أنيس قُلتُ: يا رسولَ اللَّهِ ، إنَّ لي باديةً أَكونُ فيها ، وأَنا أصلِّي فيها بحمدِ اللَّهِ ، فمُرني بليلةٍ أنزلُها إلى هذا المسجِدِ ، فقالَ: انزل ليلةَ ثلاثٍ وعشرينَ ، فقلتُ لابنِهِ: كيفَ كانَ أبوكَ يَصنعُ ؟ قالَ: كانَ يدخلُ المسجِدَ إذا صلَّى العصرَ ، فلا يخرُجُ منهُ لحاجةٍ حتَّى يصلِّيَ الصُّبحَ ، فإذا صلَّى الصُّبحَ وجدَ دابَّتَهُ علَى بابِ المسجدِ ، فجلَسَ عليها فلحِقَ بباديتِهِ (صحيح أبي داود 1380).*

https://www.tg-me.com/fatawa_nisswa
المنادي ينادي: رمضانُ يمضي، فأدركوا ما بقي من التِّجارة مع الله: حسناتٌ متقبَّلة، وسيئاتٌ مُكفَّرة، ورحمةٌ من الله ومغفرة، فجِدُّوا قبل ارتحاله، وأصيبوا من البركات قبل انتقاله.

#تغريدات
مقادير زكاة الفطر:

للشيخ محمد علي فركوس حفظه الله
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، 🌸🎡

عيدكم مبارك، تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال، وغفر لنا ولكم، 🌹🎉

جعلنا الله وإياكم من الفائزين بالقبول والعتق من النار. 🎊🎁

#كوثر_عبدالمجيد 🌊🌸
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
📚 | 💧💧

«كانَ هذَا #آخرُ_درسٍ ألقاهُ الشَّيخُ محمد بن صالح العثيمين رحمه اللّٰه فِي الحرمِ المكيِّ، وقد نقلَ بعد انتهائهِ منَ الحرمِ إلَى جدة فِي يومِ العيدِ بسببِ شدَّةِ التَّعبِ.

فِي السَّاعةِ الواحدةِ ظهراً يومَ الأربعاءِ، وبتاريخِ ١٥ شوال ١٤٢١ هـ الموافقِ لسنةِ ٢٠٠١ م، هبطَ الأكسجينُ وحضرَ الأطبَّاءُ وحولهُ ابنهُ عبدُ الرَّحمانِ وأخوهُ عبدُالرَّحمانِ، وقد تأكَّدُوا أنَّ تلكَ بدايةَ خروجِ الرُّوحِ، وأُعقبت برعشةٍ خفيفةً متمَّةٍ لذلكَ، فتُوُفَّيَ رحمهُ اللّٰه بعمرِ الـ٧٤ سنةٍ و١٨ يومًا، حافلةً بطلبِ العلمِ ونشرهِ،
فرحم اللّٰه الشَّيخَ وجزاهُ عنَّا وعنِ الأمَّةِ الإسلاميةِ خيراً كثيراً».

🖋 ~ ِقلم: #أم_عبدالمجيد_الحبيب 🌸🫀

https://www.tg-me.com/fatawa_nisswa/5871
🔴 هَـ ـامٌ 🔴

تعلن قائمة صَدَقَةٌ جَارِيةٌ بأنها ستبدأ بدعم القنوات فرديا بإذن الله حسب الترتيب في القائمة.

وفقنا الله وإياكم.

✍️ الإدارة.

https://www.tg-me.com/fatawa_nisswa
الفتوى رقم: ١١٩٩
الصنف: فتاوى الزواج
في حكم حضورِ حفلِ زواجٍ بقاعة الأفراح
السؤال:
دَعَاني أهلُ زوجتي إلى حضورِ حفلِ زواج أخيها الذي سيُقامُ في قاعة الأفراح، وسيكون فيه تبرُّجٌ وغناءٌ وغيرُهما مِنَ المنكرات؟ وأخاف ـ إِنْ لم أذهب ـ أَنْ يطالبوني بالطلاق وأَنْ يُنْهوا عقدَ إيجارِ البيت الذي اكتريتُه منهم؛ فماذا تنصحونني. وجزاكم الله خيرًا.
الجواب:
الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلام على مَنْ أرسله الله رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبِه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:
فقَدْ تقدَّم وأَنْ أجبتُ عن حكمِ إقامة وليمة العرس بقاعة الأفراح، ويمكن مراجعةُ الفتوى على الموقع(١).
أمَّا مَنْ خَشِيَ ترتُّبَ المفاسد المذكورة وغَلَب على ظنِّه تحقُّقُها إِنْ لم يُلَبِّ الدعوةَ فله أَنْ يسبق موعدَ حفلِ الزواج قبل ذهابهم إلى قاعة الأفراح مُرْفَقًا بهديَّةٍ تُثْلِج صدرَ العريس في حدودِ إمكانياته المادِّيَّة.
فإِنْ كان هذا الأمرُ يصعب تحقيقُه، وضَعُفَ موقفُه الشرعيُّ أمامَ الضغظ العائليِّ، وأُجْبِرَ على حضورِ محلِّ الحفل والدعوة؛ فإنه يسعى جاهدًا في الانصراف مع أوَّلِ فرصةٍ سانحةٍ، مع عدم الرضا بما في قاعة الأفراح مِنْ منكراتٍ، وكراهةِ ما يحدث فيها مِنْ حفلاتٍ موسيقيةٍ بمزامير الشيطان، وما يصحبها مِنْ رقصٍ واختلاطٍ ونحوِ ذلك؛ فإنَّ الكاره للمعصية والناكرَ للخطيئة معدودٌ كالغائب عنها ولا يلحقه إثمُها؛ لقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «إِذَا عُمِلَتِ الْخَطِيئَةُ فِي الْأَرْضِ كَانَ مَنْ شَهِدَهَا فَكَرِهَهَا ـ وَقَالَ مَرَّةً:أَنْكَرَهَا ـ كَانَ كَمَنْ غَابَ عَنْهَا، وَمَنْ غَابَ عَنْهَا فَرَضِيَهَا كَانَ كَمَنْ شَهِدَهَا»(٢).
والعلم عند الله تعالى، وآخِرُ دعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبِه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسلَّم تسليمًا.
الجزائر في: ١٩ صفر ١٤٣٩ﻫ
الموافق ﻟ: ٠٨ نوفمبر ٢٠١٧م

(١) انظر الفتوى رقم: (٢٩٠) الموسومة ﺑ: «في حكم إقامةِ وليمة العرس بقاعة الأفراح»على الموقع الرسميِّ لفضيلة الشيخ أبي عبد المعزِّ محمَّد علي فركوس ـ حفظه الله ـ .
(٢) أخرجه أبو داود في «الملاحم» باب الأمر والنهي (٤٣٤٥) مِنْ حديثِ العُرس بنِ عَمِيرة الكنديِّ رضي الله عنه. وحسَّنه الألبانيُّ في «صحيح الجامع» (٦٨٩).
فتاوى الشيخ فركوس.
‏طالب العلم أو حافظ القرآن إن لم تكن له مواقف مع الدين ومع الشرع أو مواقف مع نصرة الحق ودين الله فهذا يسمى تمييعا.

الشيخ العلامة محمد علي فركوس (2018)
📌 فوائد فقهيّة من مجلس شيخنا فركوس -حفظه الله- (الجمعة ٢٠ شعبان ١٤٤٥ هـ)

في جلستي التّورّك والافتراش في الصلاة ..

"في التّورك والافتراش:

• المالكية: يقولون بالتّورّك في كل جلسة.
• الأحناف: ممّن جعلوا الافتراش في كلّ جلسة.
• الشافعية، والحنابلة: على تفصيل، فقالوا يتورّك في الرباعية، وفي الثّنائية يفترش؛ بمعنى يجلس على باطن رجله اليُسرى، ويقيم اليمنى إن استطاع.

والمذهب الصّحيح هو هذا -الشافعيّة والحنابلة- لأن النّبي صلى الله عليه وسلم صلّى الفجر مفترشا في آخرها، وفيها ركعتان، وتورّك في الرباعيّة (الظهر والعصر ..) في آخرها، ففُهم أنّ التّورّك ليس في كل جلسة، إنّما في الأخيرة من الرّباعية، وأمّا الافتراش فيكون في الثنائيّة؛ كتحيّة المسجد، وراتبة الفجر، وغيرها من النوافل ..

هذا هو المذهب الصّحيح في المسألة، وليس أن يقال أن الأكثريّة ذهبت إلى هذا، فالعبرة بالدليل لا بالأكثريّة، ومتى جاء الدّليل قويّا نعمل به؛ سواء خالفه الأكثر -فنحن مع الأقلّ- وإن وافقه الأكثر فنحن معهم.". الشيخ العلامة محمد علي فركوس.
2024/10/07 11:22:09
Back to Top
HTML Embed Code: