وقوله: ﴿فإنَّ مع العُسْرِ يُسْراً. إنَّ مع العُسْرِ يُسْراً﴾: بشارةٌ عظيمةٌ أنَّه كلَّما وُجِدَ عسرٌ وصعوبةٌ؛ فإنَّ اليسر يقارنه ويصاحبه، حتى لو دخل العسر جحر ضبٍّ؛ لدخل عليه اليسر فأخرجه؛ كما قال تعالى: ﴿سيجعل اللهُ بعدَ عُسْرٍ يُسْراً﴾، وكما قال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: «وإنَّ الفرج مع الكرب، وإنَّ مع العسر يسراً ».
وتعريف العسر في الآيتين يدلُّ على أنَّه واحدٌ، وتنكير اليسرِ يدلُّ على تكراره؛ فلن يغلب عسرٌ يسرين.
وفي تعريفه بالألف واللاَّم الدالِّ - على الاستغراق والعموم يدل على أنَّ كلَّ عسرٍ وإنْ بلغ من الصعوبة ما بلغ؛ فإنَّه في آخره التيسير ملازمٌ له.
- تيسير الكريم الرحمن (تفسير السعدي) 📚
وتعريف العسر في الآيتين يدلُّ على أنَّه واحدٌ، وتنكير اليسرِ يدلُّ على تكراره؛ فلن يغلب عسرٌ يسرين.
وفي تعريفه بالألف واللاَّم الدالِّ - على الاستغراق والعموم يدل على أنَّ كلَّ عسرٍ وإنْ بلغ من الصعوبة ما بلغ؛ فإنَّه في آخره التيسير ملازمٌ له.
- تيسير الكريم الرحمن (تفسير السعدي) 📚
دُرَر الْمُجَدَّد مُحَمَّدٌ عَلِيُّ فركوس:
💥 جديد الفوائد 💥
سأل محمد زرارقة فضيلة الشيخ فركوس صبيحة هذا اليوم المبارك السبت، في التفريق بين النعي الجائز والمحرم.. ومتى يكون ذكر فضائل الميت ومحاسنه ممنوعا
وما الضابط في وقت رثاء العالم ؟!
فكان مما أجاب به حفظه اللّه:
عندما تحل المصيبة وينتشر الخبر فلايجوز والحال هذه أن ينعى نعي الجاهلية سواء كان الميّت؛ ملكا, أو حاكما، أو عالما أو عاميا.. هذا شيء واحد في الحكم.
النعي الجائز هو أن ينعى بما يقتضيه الواجب أو ما تقتضيه السّنة كإعلام النّاس وقت دفنه أو الصّلاة عليه أو إذا احتاجوا إلى كفن خاصّة في وقت ممكن في تلك المنطقة لا يوجد كفن.. أو كان في وقت ليل.. فيحتاجون إلى تغسيله، هذا نعي جائز ..
أما الرثاء وذكر الأشعار والمحاسن بل أبعد من ذلك، هناك من يصف الميت أنه من أهل الجنان.. أو كما يقال انتقل إلى رحمة الله.. هذا لا يجوز عند أهل السنة..
لايجوز الحكم على شخص إلا بنص أو إذا شهد له من الصّالحين كما ذهب إليه بعضهم، بأنه من أهل الخير والصلاح..
النعي يكون في ذلك الوقت، عندنا تحل المصيبة.. أما بعد ذلك، فالرثاء والاشعار لا يضر.. والعلم عند اللّه.
ونقله من مجلسه المبارك
محبّ الشيخ فركوس
عبداللّه آل بونجار السّلفيّ.
💥 جديد الفتاوى 💥
سألت فضيلة الشيخ فركوس صبيحة هذا اليوم المبارك، السبت 17 المحرم 1447 فقلت: شيخنا كان الله لكم وجزاكم عنا خير الجزاء..
في حج هذا العام، لم يتساهل العسكر السعودي مع الحجاج غير النظاميين.. ومما حصل للبعض أنهم قاموا باخراجهم من عرفات صبيحة يوم عرفة - على العشارة -
من هؤلاء من استطاع الدخول مرة أخرى ليقف إلى غروب الشمس ومنهم من لم يستطع.. ولما سألوا أفتوهم أن المسألة خلافية وأن الحج صحيح وهو قول الحنابلة.. والذي كنا نعلمه أنه لا يصح..
فما تعليقكم جزاكم الله خيرا..
فكان مما أجاب به حفظه اللّه:
إذا بقوا حتى الصبح في عرفة فإنه يجزؤهم.. إذا وقفوا بعرفة فلا يخرجون منه إلا بعد المغرب.. لكن إن لم يدركوا ذلك.. يقفون ولو في الليل ثم يبقون هناك.. ثم يذهبون إلى مزدلفة..
قلت: شيخنا أخرجوهم يوم التاسع صباحا ولم يرجعوا..
الشيخ: أرجو أن يصح حجهم، خاصة مع وقع يد السلطان عليهم.
وسأله ونقل الجواب
محبّ الشيخ فركوس
عبداللّه آل بونجار السلفي.
💥 جديد الفوائد 💥
سأل محمد زرارقة فضيلة الشيخ فركوس صبيحة هذا اليوم المبارك السبت، في التفريق بين النعي الجائز والمحرم.. ومتى يكون ذكر فضائل الميت ومحاسنه ممنوعا
وما الضابط في وقت رثاء العالم ؟!
فكان مما أجاب به حفظه اللّه:
عندما تحل المصيبة وينتشر الخبر فلايجوز والحال هذه أن ينعى نعي الجاهلية سواء كان الميّت؛ ملكا, أو حاكما، أو عالما أو عاميا.. هذا شيء واحد في الحكم.
النعي الجائز هو أن ينعى بما يقتضيه الواجب أو ما تقتضيه السّنة كإعلام النّاس وقت دفنه أو الصّلاة عليه أو إذا احتاجوا إلى كفن خاصّة في وقت ممكن في تلك المنطقة لا يوجد كفن.. أو كان في وقت ليل.. فيحتاجون إلى تغسيله، هذا نعي جائز ..
أما الرثاء وذكر الأشعار والمحاسن بل أبعد من ذلك، هناك من يصف الميت أنه من أهل الجنان.. أو كما يقال انتقل إلى رحمة الله.. هذا لا يجوز عند أهل السنة..
لايجوز الحكم على شخص إلا بنص أو إذا شهد له من الصّالحين كما ذهب إليه بعضهم، بأنه من أهل الخير والصلاح..
النعي يكون في ذلك الوقت، عندنا تحل المصيبة.. أما بعد ذلك، فالرثاء والاشعار لا يضر.. والعلم عند اللّه.
ونقله من مجلسه المبارك
محبّ الشيخ فركوس
عبداللّه آل بونجار السّلفيّ.
💥 جديد الفتاوى 💥
سألت فضيلة الشيخ فركوس صبيحة هذا اليوم المبارك، السبت 17 المحرم 1447 فقلت: شيخنا كان الله لكم وجزاكم عنا خير الجزاء..
في حج هذا العام، لم يتساهل العسكر السعودي مع الحجاج غير النظاميين.. ومما حصل للبعض أنهم قاموا باخراجهم من عرفات صبيحة يوم عرفة - على العشارة -
من هؤلاء من استطاع الدخول مرة أخرى ليقف إلى غروب الشمس ومنهم من لم يستطع.. ولما سألوا أفتوهم أن المسألة خلافية وأن الحج صحيح وهو قول الحنابلة.. والذي كنا نعلمه أنه لا يصح..
فما تعليقكم جزاكم الله خيرا..
فكان مما أجاب به حفظه اللّه:
إذا بقوا حتى الصبح في عرفة فإنه يجزؤهم.. إذا وقفوا بعرفة فلا يخرجون منه إلا بعد المغرب.. لكن إن لم يدركوا ذلك.. يقفون ولو في الليل ثم يبقون هناك.. ثم يذهبون إلى مزدلفة..
قلت: شيخنا أخرجوهم يوم التاسع صباحا ولم يرجعوا..
الشيخ: أرجو أن يصح حجهم، خاصة مع وقع يد السلطان عليهم.
وسأله ونقل الجواب
محبّ الشيخ فركوس
عبداللّه آل بونجار السلفي.