Telegram Web Link
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
فتوى الإنڪار العلني ڪاملة لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله على ولاة الأمور الأصلية دون بتر.

🔗 https://youtu.be/qg7xEmdxqus
#شهادة_لله

بسم اللهِ الرحمن الرحيم.

الحمد لله، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتَّبع هداه؛ أمَّا بعد:

هذه واقعةٌ حدثت بيني وبين المدعوِّ «حسن آيت علجت -وفقه الله لمعرفة قدر نفسه-» ما كنتُّ أودُّ الكلامَ عنها، ولكن دفعني إلى ذلك ادِّعاؤه الإجماعَ على تبديع الشيخِ الدكتور محمد علي فركوس -وفقه الله-، وهي كالآتي:

كلفني أحد الإخوة بسؤال أحد المشايخ سنة ٢٠١٧ والسؤال مفاده أن الأخ يريد أن يتخلَّص من الخدمة الوطنية بوضع ملفِّ طبيٍّ ولكن في الملف تُطلبُ شهادة طبيَّة للأب بحيث يكون فيه مرض مزمن، ووالد هذا الأخ ليس مريضًا، فأراد السؤالَ عن هذا؛ أي هل يجوز له الكذب بأن والده فيه مرض مزمن أم لا؟

فسألت حسن آيت علجت؛ فكان جوابُه باختصارٍ:
إن الكذب مفسدة والدخول إلى الجيش مع ما فيه من منكرات مفسدة وهي أعظم، فيرتكب أدنى المفسدتين -أي يكذب-؛ ثم قال لي لا تخبر أحدا أنِّي أفتيتُك وقل للأخ أفتاني أحد المشايخ وفقط!! ولا تذكرني -حتى لا يحدث له مشاكل-، وبعدها ذهبت إلى الإقامة الجامعية فأعلمت أخي [م-ح] -زميلي في الغرفة- بأنِّي سألتُ للأخِ أحدَ المشايخ وكان يعلم أخي [م-ح] أنِّي ذهبت -حينها- إلى حسن آيت علجت؛ فقال لي سألتَ الشيخ حسن؛ فلم أجد بُدّا من إخباره، وأخبرتُه بما قال لي، وأن يلتزم الصمت ولا يخبرَ أحدًا، وأعلمت الأخَ السائلَ بالجواب دون ذكر حسن آيت علجت، ثمَّ أحسست بالذَّنب لأنِّي أعلمت زميلي في الغرفة مع أن حسن آيت علجت نبهني؛ فعزمت على الذهاب إليه لأعلمه وأعتذر بأنِّي أخبرت زميلي في الغرفة اضطرارا لأنَّه كان يعلم مسبقا بأنِّي ذاهب لأسألَه؛ فغضب غضبا شديدا، وقال كلاما لا أذكره بلفظه ومفاده: قد تحدث لي مشاكل -أي مع الجهات الأمنية-؛ ثم اعتذرت له وبعدها ذهب، وافترقنا...

والشَّاهد ممَّا حدث أمور:
الأول: أنَّه أفتى الأخ بالكذب لأنَّه مفسدة أقل من مفسدة الالتحاق بالجيش-الخدمة الوطنية-؛ فها هو يحذِّرُ من الالتحاق بالجيش الوطنيِّ الشَّعبيِّ ولا شكَّ أنَّ هذا طعنٌ في الجيشِ بلازم مذهبِهم الجديد؛ فهل تثبتُ في حقِّه تهمة السروريَّة!! واللَّوثة الخارجيَّة!! الحُكم لأتباعِه..

الثاني: حرصه على أن تكون سرًّا، وفي هذا بيانٌ لمن هو أحقُّ بتهمة السِّريَّة في الإفتاءِ؛ فالحمد لله الشيخ الدكتور محمد علي فركوس -وفقه الله- فتاواه معلنةٌ يسمعها كلُّ أحدٍ؛ ففرقٌ بينَه -أي الشيخ فركوس- وبين مفتي السِّرداب.

الثالث: ذكرُه المؤسسةَ العسكريَّة بالثلبِ إنكارٌ علنيٌّ في غيبةِ وليِّ الأمرِ، وهذا وَفق اعتبارين:

١- المؤسَّسة العسكريَّةُ وفرعُها المتمثِّل في الخدمة الوطنيِّة الإلزاميَّة تبعٌ لوزارة الدِّفاع الوطنيِّ.

٢- رئيس الدولة أو الجمهورية «هو القائد الأعلى للقوّات المسلَّحة للجمهوريَّة، ويتولَّى مسؤوليّة الدّفاع الوطنيِّ» [حسب ما جاء في المادة 91 من الدستور الجزائريِّ]؛ فتعيين الإنكار وتخصيصُه بالمؤسَّسة العسكريَّةِ هو إنكارٌ علنيٌّ على القائد الأعلى المتمثِّل في رئيس البلاد؛ فتأمَّل!!

وليس هذا من قبيل إنكارِ المنكرات العامَّة دون تعيين؛ إذ قرنُ إنكارِ المنكرِ بالجهةِ يخرجُه عن عمومِه.

فتأمَّل أخي السَّلفي في حالِ هؤلاءِ، ولينظر أتباعُهم فيما يفتي بهِ أشياخُهم في السَّراديب والدهاليز، ونظير ما سبق عند لزهر سنيقرة وعبد المجيد جمعة موجود بالشهادات والصَّوتيات..

وأخيرًا أذكِّرُ حسن آيت علجت بحديث عبد الله بنِ عمرَ -رضي الله عنهما- عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: «... ومَن خاصمَ في باطلٍ وَهو يعلمُهُ، لم يزَلْ في سَخطِ اللهِ حتَّى ينزِعَ عنهُ، ومَن قال في مؤمنٍ ما ليسَ فيهِ أسكنَهُ اللهُ رَدغةَ الخبالِ حتَّى يخرجَ مِمَّا قال» [صحَّحه العلامة الألبانيُّ في صحيح سنن أبي داوود]

وآخِرُ دعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبِه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسلَّم تسليمًا.

وكتب: يوسف محمد بن عبد القادر بن مولاي بن مختار -غفر الله له ولوالديه-
في #الاستغناء_عن_الناس والالتجاء إلى الله

قال الشيخ #محمد_فركوس حفظه الله:

«الحري به أن لايصل لطلب الزكاة لانها في اصلها اوساخ الناس يطهرون بها أموالهم والمسلم يتعفف عن هذا كان النبي صلى الله عليه وسلم لايقبل حتى الصدقة وأهله...وإنما يعطون من بيت مال المسلمين ولاياخذون الزكاة.
الرجل الشريف المتطهر لايقبل الزكاة ، هي ليست اوساخا حسية لكنها أوساخ معنوية مثلا كالشرك هو نجس معنوي ( إنما المشركون نجس فلايقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا )
هذه كلها اوساخ ، والخمر والمحرمات رجس فاجتنبوه .
نقول كان ينبغي عليه لكن ان اضطر نعم، لكن كان ينبغي عليه أن لايترك نفسه تكون يدا سفلى اليد العليا تعطي واليد السفلى تستقبل لما تكون يدا سفلى يصغر في أعين الناس..لم الله جعل العزيز هو الذي يعين الناس ويقوم على شؤونهم ويقوم على امرهم؟ ...ولما يكون ذليلا يبقى يفعل الامور الخسيسة ويصغر في أعينهم بحسبه لو أنت ترى مصل ، تراه ارتكب اي شيء يصغر مثلا وجدناه في ناد ليلي ..يصغر ويصبح ذليلا والاخرون لايحبون أن يكون ذليلا ويسألون عن صحة ذلك ويتمنون ان لايكون كذلك واذا لم يصح ذلك الأمر عنه يفرحون وان كان كذلك يصغر في أعينهم
لهذا قال جبريل ( يامحمد عش ماشئت فإنك ...واعمل ماشئت ) سواء تعمل الخير او الشر تجد الجزاء(...واعلم أن ... استغناؤه عن الناس) يستغني عن الناس الناس لاتحب الذي يطلبها ، أما ان جاءه ما لايطلبه من غير استشراف ولامسالة يقبله ، لكن لايطلب ، بخلاف المولى عز وجل إن تطلبه يفرح و تزيد عزا لا ذلا أما العبد إذا طلبته يلبي لك مرة لكن يراك صغيرا سواء أعطاك من ماله أو من الزكاة وإذا أكثرت عليه يهرب لذا لابد أن يكون عزيزا,جاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يارسول الله دلني على عمل اذافعلته احبني الله...قال (ازهد...الناس) لاتطمع في ارزاقهم واموالهم ولما لاتطمع تصبح عزيزا والناس يحبونك لما تبحث هكذا وهكذا يذلونك ويحقرونك ،اتكلم على الطلب ، لأنه تارة الناس يأخذون حقوقه فيطلبها وهذا ليس ذلا بل امواله يطلبها سواء بالقوة القضائية أو غيرها أما اذا طلبهم هذا يفقده تلك العزة وقد ينتقل للذلة والمسكنة كاليهود ضربت عليهم الذلة والمسكنة وباؤوا بغضب من الله».

🔗 مجلس القبة
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قال الشيخ #محمد_فركوس حفظه الله:

«إن لم يرض اهل الزوجة الاولى بزواجك من الثانية فقل لهم حتى انا لا ارضى بمن لا يرضى بدين الله».
من بقي #يصاحب_المخالفين

قال الشيخ #محمد_فركوس حفظه الله:

«نحن نقول: الحق أبلج والباطل لجلج، والأمور ظاهرة لمن أراد الحق وسعى إليه، لكن أصبح الجلاد ضحية والضحية جلادا.

نحن كنا نعرف أمورا ذكرناها في وقتها .. لكنهم تمادوا وانقلبوا .. وأصبحت أنا الذي أوجه؛ يلمزونني باتهامات باطلة لا أساس لها من الصحة، بل كانوا يقرون بها من قبل ثم رجعوا القهقرى في هذه المسائل، فماذا عساني أقول!!

فالإنسان يقول كلمته ويمضي، نحن بينّا في المقالات؛ وفي شهادة للتاريخ ... بينّا مواضع المخالفات بأسلوب ليس فيه شماتة، ودعونا إلى التوبة، لكن زاد الأمر واستفحل، وصار الناس يشدون الرحال إلى الحجاز، وتُفعّل الأكاذيب والأباطيل، وتشوه السمعة، لكن نحن تعلقنا بالله .. وأنا ذهبت إلى مكة ولم أر لا زيدا ولا عمر ..

إذا كان هذا كذلك -الشخص المقصود في السؤال- ، فلا خير فيه، لأنه يعرف الحق .. وبهذا الفعل يريد أن يعطل الدعوة، حتى لا يجد الناس من أين يتفقهون، فيريد تحكيم الأشخاص الذين يقومون بالدعوة .. أما شخصي فأنا خصمه، أما في تعطيل الدعوة فيتوب إلى الله ..

تعطيل الدعوة بتعطيل روادها الذين ينشرونها بالكتابة والحلقات .. وهي ماضية رغم أنفه، لكن هذه الإرادة خبيثة وبيني وبينه الله ..

بعد توبته يتودد إلى من يطعنون، هذا كذب، فالإنسان عندما يتوب من الفجور، يهجر أماكن العصيان، كمن يتوب من الخمر والزنا، فلا يقعد في بيوت للدعارة والخمور ..

أنا بينت هذه الأمور، وهي مهمشة عندي، من جاء مرحبا، وأنا ماض في هذا .. إن مكننا من المساجد لا بأس، وإن لم نمكن فالحمد لله عندنا الموقع والمكتبة .. الخ، وهذه المرحلة قصيرة، فالإنسان ربما يعيش ١٠ سنوات أو أقل أو أكثر، وهم يريدون تعطيلنا، ونحن نريد السير نحو الأمام ..

إن لم يتكلم فيك لا يجد فيم يتكلم، فإن أطلقك ذهب -لم يبق له ذكر- وإن رددت عليه تنفس .. نحن ماشون في الطريق، ومجال التوبة مفتوح، ومن صادق مرحبا، كما ذكر ابن باديس رحمه الله فيما معناه: "ثناؤكم علينا من قبل ما زادنا شيئا، وطعنكم فينا الآن ما نقص منا شيئا، اتركونا نسير في دعوتنا، يرفعنا العلم والإخلاص والصدق، والله يرفع أقواما ويضع آخرين، يرفعهم بالصدق والإخلاص.. ويضع الآخرين بالمكر والخداع، فهذه تنقلب على أصحابها، ونحن ليلنا كنهارنا، وسرنا كعلانيتنا».

🔗 عصر اليوم ٠٧ شوال ١٤٤٤ هـ
📌 ‏•في حكم الإنكار العلني على ولاة الأمر•

تحت هذا المنشور أقوال ومواقف علماء من المتأخرين: كابن باز، ابن عثيمين، الألباني، ابن قعود، الوادعي، العباد..

ومتقدمين: كابن جماعة، ابن القيم، النووي، العز بن عبدالسلام، محمد بن عبدالوهاب، ابن رجب، ابن جرير الطبري، وغيرهم كثير.

• #‏ابن_باز: «وإذا كان يرى مِنَ المصلحة أنه إذا جَهَر قال: فلانٌ فَعَل كذا، ولم تنفع فيه النصيحة السرِّيَّة، ورأى مِنَ المصلحة أنه ينفع فيه هذا الشيء فيفعل الأصلحَ»

#الألباني: «فإذا الحاكم خالف الشريعةَ علنًا فالإنكار عليه علنًا لا مخالفةَ للشرع في ذلك».

#ابن_عثيمين: «فيكون الإنكار مُعلَنًا متى؟ عند المصلحة، والمصلحة هي أَنْ يزول الشرُّ ويحلَّ الخيرُ».

#ابن_قعود: «لا حرج في أن يناصَح الحاكم من مواجهةٍ أو مِن عمودِ صحيفةٍ أو مِن مِنبرٍ أو بأيِّ أسلوبٍ من الأساليب..».

#الوادعي: «وأمَّا الانكار عليهم فلا بأسَ بذلك، مع إعلام المسلمين أنك لستَ داعِيَ ثورةٍ، ولا داعِيَ انقلاباتٍ، ولكِنْ تدعو إلى تغيير هذا المُنكَر».

#فركوس: «أما إذا لم يمكن وعظهم سرا في إزالة منكر وقعوا فيه علنا، وغلب على الظن تحصيل الخير بالإنكار العلني من غير ترتب أيّ مفسدة فإنه يجوز ـ والحال هذه ـ نصيحتهم والإنكار عليهم علنا دون هتك ولا تعيير ولا تشنيعٍ».

• وذكر الإمام ابن جماعة أن للسلطان والخليفة على الأمة عشرة حقوق، جاعلا الحق الثاني بذل النصيحة له سرا وعلانية!
[انظر: تحرير الأحكام (٦٢)]

• #‏ابن_القيم: «.. وهذا كثيرٌ جِدًّا مِن إنكارِهم على الأمراءِ والولاةِ إذا خرجوا عن العَدلِ لم يخافوا سَوْطَهُم ولا عقوبتَهم، ومَن بعدَهم لم تكن لهم هذه المَنزلةُ، بل كانوا يتركون كثيرًا مِنَ الحقِّ خوفًا مِنْ وُلاةِ الظُّلم وأمراءِ الجَوْرِ..». [إعلام الموقعين (٤/ ١١٠)]

• #‏قال_النَّووي: «وفيه الأَدب مع الأُمراء واللُّطفُ بهم وَوَعْظُهُمْ سرًّا وَتَبْلِيغُهُمْ ما يقول النّاسُ فيهم لِيَنْكَفُّوا عنه، وهذا كُلُّه إذا أَمكَنَ ذلك، فإِنْ لم يُمكن الوَعظُ سِرًّا وَالإِنكارُ فَلْيَفْعَلْهُ عَلانيَةً؛ لِئَلَّا يَضِيعَ أَصلُ الحَقِّ». [شرح مسلم (١١٨/١٨)]

• #‏عبد_المحسن_العباد: «النصيحة في الأصل تكون سرية؛ لأنّ الإنسان هو نفسه لا يحب أن يُنصح علانية، ولكن إذا حصل أمر فيه مخالفة للسنة وظهر وصارت المصلحة في إظهاره فإنه يكون علانية». [شرح الأربعين النووية (٦٢/١٤)]

• ‏وقال أيضا (الشيخ عبدالمحسن العباد):
«وإذا ظهرت أمور منكرة من مسئولين في الدولة أو غير مسئولين سواء في الصحف أو في غيرها، فإن الواجب إنكار المنكر علانية كما كان ظهوره علانية».
[من مقال:(حقوق ولاة الأمر المسلمين النصح والدعاء لهم والسمع والطاعة في المعروف)]

• ‏وقال المجدد #محمد_بن_عبدالوهاب: «إذا صدر المنكر من أمير أو غيره، أن ينصح برفق خفية ما يشترف أحد، فإن وافق وإلا استلحق عليه رجلا يقبل منه بخفية، فإن لم يفعل فيمكن الإنكار ظاهرا، إلا إن كان على أمير ونصحه ولا وافق، واستلحق عليه ولا وافق، فيرفع الأمر إلينا خفية». [الدرر السنية]

• ‏الحافظ #ابن_رجب الحنبلي: «..فجهاد الأمراء باليد أن يزيل بيده ما فعلوه من المنكرات، مثل أن يريق خمورهم، أو يكسر آلات الملاهي التي لهم ونحو ذلك، أو يبطل بيده ما أمروا به من الظلم إن كان له قدرة على ذلك. وكل هذا جائز، وليس هو من باب قتالهم، ولا من الخروج عليهم الذي ورد النهي عنه..».

• ‏إمام الفسرين الطبري [معددا أقوال السلف في شرحهم لحديث «كلمة حق عند سلطان جائر»]:
«..الواجب على من رأى منكرا من ذي سلطان أن ينكره علانية، وكيف أمكنه، وروي ذلك عن عمر وأبي بن كعب».

ثم رجح الإنكار علنا، وجعله واجبا، مع اشتراط أمن العقوبة.
[انظر: شرح ابن بطال على البخاري(١٠/٤٧)]

• #‏ابن_حجر_العسقلاني: «ولِعُبادة [بن الصامت] قصص متعدة مع معاوية، وإنكاره عليه أشياء، وفي بعضها رجوع معاوية له، وفي بعضها شكواه إلى عثمان منه، تدل على قوته في دين الله، وقيامه في الأمر بالمعروف». [الإصابة (٥٠٧/٣)]

• #‏عبدالله_ابن_حميد [رئس مجلس القضاء وعضو هيئة كبار العلماء]:  «السلطان ظل الله في أرضه، فمن خرج على الإمام يريد نصرة الإسلام بزعمه فهو كاذب، ما لم يعين ما أخل به الإمام، ويناصحه سرا مرارا، ثم يعلن له ذلك عند العجز عنها في السر».
[الدرر السنية (١٥/٢٨)]

• ‏قال #ابن_المهلب: «فإن قال قائل: فإن الإنكار على الأمراء في العلانية من السنة، لما روى سفيان عن علقمة عن طارق بن شهاب: أن رجلا سأل النبي ﷺأي الجهاد أفضل؟ قال: كلمة حق عند سلطان جائر».

ثم نقل عن الطبري قوله: «قد اختلف السلف قبلنا في تأويل هذا الحديث..» انظر شرح ابن بطال (٤٧/١٠).

•••جزى الله خيرا جامع هذه الأسطر•••

قال الإمام أحمد "من ادعى الإجماع فقد كذب، لَعَلَّ النّاس اختلفُوا".
قال الشيخ #محمد_فركوس حفظه الله:

«مهما طال الزمن ستنجلي الحقيقة، ويعرف الناس أنهم كانوا بالباطل مستمسكين»

🔗 الأحد 10 شوال 1444هـ
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
كان الشيخ #محمد_فركوس حفظه الله يتكلم في مسألة من يأتي وراء الإمام مباشرة والذي يستخلفه ثم ذكر الحال التي صارت إليها اليوم هو أن الشيوخ المسنين يأتون وراء الإمام مباشرة وغالبهم أمِّيٌ لا يفقه في الدين، ثم ذكر أن أحد الأئمة كان يصلي ووراءه الشيوخ المسنين الذي يقتحمون الصف الأول، جاء يوم وهو يصلي بهم إذ انتقض وضوءه فأمسك بأحد الشيوخ إشارة لأن يستخلفه ويصلي هو بالناس، فانصرف الإمام من المحراب وذهب ليتوضأ وهو يمشي وجد شخصا من وراءه، استدار ليرى من هو فإذا ذلك الشيخ الذي أشار إليه لأن يستخلفه ويكمل الصلاة بالناس ترك الناس بمفردهم وجاء يتبع الإمام وقال له:«واش تسحق، علاه قلت لي تبعني؟!».

ُـــرفـــةٌ

https://www.tg-me.com/a9wal_ferkousse/1912
قال الشيخ #محمد_فركوس حفظه الله:

«أعظم أنواع التوحيد كلِّها وأهمَّها هو توحيد الألوهية والعبادة، إذ هو أساس الدين كلِّه، وبه تساس الحياة، وعليه تُبنى الشريعة، فلا تُقبل الأعمال ولا تكون النجاة إلاَّ به».

🔗 الحلل الذهبية ٥٧٢

https://www.tg-me.com/a9wal_ferkousse/1914
2024/10/03 21:35:04
Back to Top
HTML Embed Code: