Telegram Web Link
في #أخلاق_الداعية وأولويات دعوته

قال الشيخ #محمد_فركوس حفظه الله:

«مِنْ وقائعِ حالِنا أَنْ يتصدَّى للدعوة أفرادٌ بعلمٍ ناقصٍ أو بدونِ علمٍ ، بل دون تأهُّلٍ ولا تأهُّبٍ ، وبلا زكاةِ نفسٍ وتربيةٍ ولا مُجاهَدةٍ ؛ فيَدْعون إلى الإسلام ـ زعموا ـ دعوةً وهُمْ بحاجةٍ إلى دعوةٍ ، ومَنْ أُصِيبَ بمثلِ هذه الأمراضِ فهو ظلومٌ جهولٌ يُدْعى إلى الحقِّ ولا يدعو ، ويُسْتَصْلَحُ ولا يُصْلِح».

🔗 https://ferkous.com/home/?q=art-mois-4 https://www.tg-me.com/a9wal_ferkousse/1568
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
«السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، عساكم بخير وصحة، أود أن أنقل كُليمات لم يسع صدري لها، كنتُ منذُ صغري أدعوا الله أن يعطيني إشارة قبل أن يقبضني إليه، عساي أجتهد وأشد الهمة، هذه السنة أعطاني إشارتين!
لذا إن رأيتم أن حروفي اختفت، فاعلموا أن الأكفان حول بدني التفت، واذكروني كما تذكرون إخوانكم بارك الله فيكم، فإني- ولله الحمد- لم يرزقني الله بولد أربيه صالحا ويذكرني في دعائه قائلا:«يا رب أمي..»، وإني أرجوا أن تكون قنواتي من العلم النافع الذي يكون لي حجة لا علي، بارك الله فيكم وأجزل لكم المثوبة».

#كوثر_عبدالمجيد #إبنته_رحمهما_الله 🍂
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

والعودُ أحمدُ ^^ 🌸🍓 لظروف الله أعلم بها

بارك الله فيكن على رسائلكن اللطيفة قرأت معظمها على عجل، تفرج أسارير القلب ^^ 🌸

نستأنف ونواصل غدا بإذن الله، كتب الله أجرنا

#إبنته_رحمهما_الله 🍂
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
في حكمِ الاقتصار على أقلَّ من #سبعة_أشواط في طوافِ التَّطوعِ.

قال الشيخ #محمد_فركوس حفظه الله:

«أمَّا مسألةُ الطَّوافِ بالبيتِ تطوُّعًا بأقلَّ مِنْ سبعةِ أشواطٍ فهي محلُّ اختلافٍ بين العلماء، والأقربُ إلى الحيطةِ والكمالِ: مذهبُ القائلين: إنَّه لا يُجزِئُ أقلُّ مِنْ سبعةِ أشواطٍ، وهو المُعتمَدُ عند المَالكيَّة والشَّافعيَّة؛ ذلك لأنَّ العباداتِ المقصودةَ بذاتها والواردةَ على صفةٍ مُعيَّنةٍ في الشَّرع ينبغي فِعلُها كما وردَتْ في الشَّرعِ، وبِصِفَتها دون الاقتصار على الإتيان بجزءٍ منها والاكتفاءِ به، إذ إنَّ هذه العباداتِ لا تَقبَلُ التَّبعيضَ ولا التَّجزئة، لذلك لا يجوز الاقتصارُ على عددٍ أو جُزءٍ مُعيَّنٍ مِنْ تلك العبادةِ دون الإتيانِ بها بكاملها.

هذا، وفي مَعرِضِ بيانِ أنَّ الشَّريعةَ لم تَرِدْ بالتَّقرُّب إلى الله بِسَجْدَةٍ مُنْفَرِدَةٍ لَا سَبَبَ لَهَا، فقد نقل أبو شامة ـ رحمه الله ـ عن بعض الفقهاء قوله: «..فإنَّ القُرَبَ لها أسبابٌ وشرائطُ وأوقاتٌ وأركانٌ لا تصلح بدُونِها؛ وكما لا يُتقرَّبُ إلى الله تعالى بالوقوفِ بِعَرَفةَ ومُزدلِفةَ ورميِ الجِمار والسَّعيِ بين الصَّفَا والمروةِ مِنْ غيرِ نُسُكٍ واقعٍ في وقته بأسبابه وشرائطه، فكذلك لا يُتقرَّب إلى الله تعالى بسجدةٍ مُنفرِدةٍ وإِنْ كانت قُربةً إذا كان لها سببٌ صحيحٌ، وكذلك لا يُتقرَّب إلى الله تعالى بالصَّلاة والصِّيامِ في كُلِّ وقتٍ وأوانٍ»(٣)، وفي «موطَّإ مالكٍ»: «.. وإذا دَخَلَ في الطَّوافِ لم يَقطَعْه حتَّى يُتِمَّ سُبُوعَه(٤)؛ ولا ينبغي أَنْ يترك شيئًا مِنْ هذا إذا دَخَلَ فيه حتَّى يَقضِيَه، إلَّا مِنْ أمرٍ يَعرِضُ له ممَّا يَعرِض للنَّاسِ مِنَ الأسقامِ الَّتي يُعذَرون بها والأمورِ الَّتي يُعذَرون بها»(٥)، وشرَحَ الباجيُّ ـ رحمه الله ـ ذلك بقوله: «وهذا ـ كما قال ـ أنَّ أعمالَ الطَّاعاتِ الَّتي تُقصَدُ لِأَنفُسِها ولا تَتبعَّضُ ـ كالصَّلاةِ والحجِّ والصِّيامِ والطَّوافِ ـ لا ينبغي لِمَنْ دَخَلَ فيها وتَلبَّسَ بعملِها أَنْ يَقطَعها حتَّى يُتِمَّ منها أقلَّ ما يكون مِنْ جنسِ تلك العبادةِ كاملةً... وأقَلُّ ما يكون مِنَ الصِّيامِ عبادةً: يومٌ واحدٌ، وأقلُّ ما يكون مِنَ الحجِّ عبادةً: حَجَّةٌ كاملةٌ، وكذلك العُمرةُ، وأقلُّ ما يكون مِنَ الطَّوافِ عبادةً: سبعةُ أشواطٍ مع ما يَتبعُه وهُما الرَّكعتانِ بَعده، وأقلُّ ما يكون مِنَ الصَّلاةِ عبادةً: ركعتان؛ فهذا: المِقْدارُ الَّذي يَلْزَمُ مِنْ هذه العباداتِ بالتَّلبُّسِ بها... فمَنْ تَلبَّسَ بشيءٍ مِنْ هذه العباداتِ لَزِمَه أَنْ يُتِمَّ منها ما ذكَرْناه»(٦) [بتصرُّف].

ولا يخفى أنَّ الطائفَ المتطوِّعَ إِنْ وَسِعَه إتمامُ طوافِه سبعةَ أشواطٍ فذلك أَوْلَى كمالًا وأحوطُ دِينًا، ما لم يَعرِض له ما يُعذَر به يقطعه عن إتمام الأشواطِ، فإِنِ اقتصرَ ـ في هذه الحال ـ على أقلَّ مِنْ ذلك فله الثَّوابُ والأجرُ على نَصَبِه فيما قام به مِنْ طَوْفٍ(٧)».

🔗 https://ferkous.com/home/?q=fatwa-1329 https://www.tg-me.com/a9wal_ferkousse/1584

الجزائر في: ٢٤ رجب ١٤٤٤هـ
الموافق ﻟ: ١٥ فبراير ٢٠٢٣م

(٣) «الباعث على إنكار البِدَع والحوادث» لأبي شامة (٦١).

(٤) وفي تحقيق الأعظمي: سُبْعَه.

(٥) انظر: «موطَّأ مالك» ـ تحقيق الأعظمي ـ (٣/ ٤٤٠).

(٦) «المنتقى» للباجي (٢/ ٦٩).

(٧) هذا في طوافِ التَّطوُّعِ، وأمَّا في طوافِ أحدِ النُّسُكَينِ [الحجِّ أو العُمرةِ] سواءٌ أكان واجبًا أو مستحبًّا، فإِنْ كان القطعُ مِنْ قريبٍ ولِعُذرٍ فيُجزِئُه مِنْ طواف النُّسُكِ أَنْ يُتِمَّ ما بقي عليه مِنْ سبوعِه مِنْ حيث وقَفَ، أمَّا إِنْ طالَ الفصلُ فعليه أَنْ يَستأنِفَه مِنْ جديدٍ سبعةَ أشواطٍ مِنَ الحَجَرِ الأسود إلى الحَجَر، وهو مأجورٌ على قَدْرِ نَصَبِه في ما قطَعَه مِنْ طَوْفٍ للعُذر.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
2024/10/05 05:24:34
Back to Top
HTML Embed Code: