وضعوا على فمه السلاسلْ
رابطوا يديه بصخرة الموتى
وقالوا : أنت قاتلْ
أخذوا طعامَهُ والملابسَ والبيارقْ
ورموه في زنزانةِ الموتى
وقالوا : أنت سارقْ
طردوه من كل المرافئْ
أخذوا حبيبته الصغيرة
ثم قالوا : أنتا لاجئ
يا دامي العينين والكفين
إن الليل زائلْ
لا غرفةُ التوقيف باقيةٌ
ولا زَرَدُ السلاسلْ
نيرون مات ولم تمت روما
بعينيها تقاتلْ
وحبوبُ سنبلةٍ تموت
ستملأُ الوادي سنابلْ.
عن إنسان | محمود درويش
رابطوا يديه بصخرة الموتى
وقالوا : أنت قاتلْ
أخذوا طعامَهُ والملابسَ والبيارقْ
ورموه في زنزانةِ الموتى
وقالوا : أنت سارقْ
طردوه من كل المرافئْ
أخذوا حبيبته الصغيرة
ثم قالوا : أنتا لاجئ
يا دامي العينين والكفين
إن الليل زائلْ
لا غرفةُ التوقيف باقيةٌ
ولا زَرَدُ السلاسلْ
نيرون مات ولم تمت روما
بعينيها تقاتلْ
وحبوبُ سنبلةٍ تموت
ستملأُ الوادي سنابلْ.
عن إنسان | محمود درويش
أنا وعروبتي، رغم المعارك بيننا إلا أننا ملتصقانِ مثل أي وجود وهوية وجزءٌ من ابجدياتها وادبياتها هذهِ الهوية هو أن "إذا الشعب يومًا اراد الحياة فلا بد ان يستجيب القدر" سمّها ما شئت وانظر لها مثل اي تفاؤل اجوف ولكنها مرسومة في الجبين والنشأة واللغة والدين
لو فتحت النافذة صباحًا ورأيتُ قتيلاً ورأيتُ وردة
أليس من المخجل أن أكتب شعرًا
في الوردة؟
بابلو نيرودا
أليس من المخجل أن أكتب شعرًا
في الوردة؟
بابلو نيرودا
يا صاحبي هوّن عليك فأن كثرة القبح في هذا الوجود لا يلغي الجمال ولا يستطيع تغطيّته مهما بلغ فإن لكلٍ منهما حيّزٌ في هذا العالم متصل ومنفصل بطرقٍ يصعب شرحها وعليه فلا بأس ان تفرح وتقتنص الإبتسامات والجرعات الخفيفة من السعادة في الزوايا المخبوءة في مسيرة معاركك العامة والخاصة
إن حزنك وحزني من طغيان الظّلام وقسوة الحياة وتشرّد الأطفال وصبركَ وصبري لإنتظارِ يومَ حق يفرح بهِ المكلوم ويردَ بهِ حق القتيل وإيمانكَ وإيماني بعدالة السماء وعدالة القضية ما هي إلا مشاعر نابعة من تقديسًا لحقنا في الحياة ولا أكثر من تقدير الجمال المتاح تقديسًا لهذا الحق، كن أنت المقاتل الذي يستمتع بسيجارته وكوب قهوته التي يتخللها طعم الرماد خلال معركة، كن أنت صوت الأم التي تنشد لأبناءها تحت وقع القنابل، كن أنت إبتسامة النصر حينَ آمن العالم بالهزيمة، كن أنت "دبكة" الفلسطيني أمام الفولاذ المرتكب والغير آمن
صاحبي هوّن عليك
وتألم بقدرِ الألم
وافرح بقدرِ الفرح
إن حزنك وحزني من طغيان الظّلام وقسوة الحياة وتشرّد الأطفال وصبركَ وصبري لإنتظارِ يومَ حق يفرح بهِ المكلوم ويردَ بهِ حق القتيل وإيمانكَ وإيماني بعدالة السماء وعدالة القضية ما هي إلا مشاعر نابعة من تقديسًا لحقنا في الحياة ولا أكثر من تقدير الجمال المتاح تقديسًا لهذا الحق، كن أنت المقاتل الذي يستمتع بسيجارته وكوب قهوته التي يتخللها طعم الرماد خلال معركة، كن أنت صوت الأم التي تنشد لأبناءها تحت وقع القنابل، كن أنت إبتسامة النصر حينَ آمن العالم بالهزيمة، كن أنت "دبكة" الفلسطيني أمام الفولاذ المرتكب والغير آمن
صاحبي هوّن عليك
وتألم بقدرِ الألم
وافرح بقدرِ الفرح
لا تبالغ في خطاك ولا تجي من دونه
كل لحظات الصبا يا صاحبي تتقادم
ما يبارك في عقل الإنسان غير جنونه
الجنون يوازن الحكمة براس ابنادم
المشي على السراط شمايّته؟ وش لونه؟
آدم آبونا وعلّمنا وحنا لآدم
كل لحظات الصبا يا صاحبي تتقادم
ما يبارك في عقل الإنسان غير جنونه
الجنون يوازن الحكمة براس ابنادم
المشي على السراط شمايّته؟ وش لونه؟
آدم آبونا وعلّمنا وحنا لآدم
أدور .. ويدور الفلك داخل الكون
و أصد .. ويعم الهدوء الزوايا
أنا الأساس وباقي المعضلة هون
توقف على ظنيّ وحدسي القضايا
مرات احس اني ملكع ومجنون
ومرات احس اني من العقل آية
متناقض الأفكار متخالف اللون
فاضل .. و تاخذني عليك الغِواية
و أصد .. ويعم الهدوء الزوايا
أنا الأساس وباقي المعضلة هون
توقف على ظنيّ وحدسي القضايا
مرات احس اني ملكع ومجنون
ومرات احس اني من العقل آية
متناقض الأفكار متخالف اللون
فاضل .. و تاخذني عليك الغِواية
الليلة الليلة ترى مثل الليال الماضيات
تتكرر الأشيا عليّ و لونها من لونها
أحس بي قلبٍ تعلّق بالسنين الأولّات
ما عدت أدوّر دهشة الدنيا ولا مضمونها
أسلى مع السالين لكن ثابتٍ فأربع جهات
كنيّ خذلت الثورة اللي كنت أنا مجنونها
أنا من أول كنت شاعر هايم ولي أغنيات
أنقد على أفكار العرب و اعيش وسط فنونها
أناقش الافكار و ارفض كل ما قال الثقات
مؤمن بأن التجربة ملكي و موتي دونها
و من يوم ما خليّتها بنت الليونة والثبات
وانا طريقي فالحياة أبهت كثيير بْدونها
بعيونها كان التعافي والتألق والحياة
و للحين ربي ما خلق شوق بعد عيونها
تتكرر الأشيا عليّ و لونها من لونها
أحس بي قلبٍ تعلّق بالسنين الأولّات
ما عدت أدوّر دهشة الدنيا ولا مضمونها
أسلى مع السالين لكن ثابتٍ فأربع جهات
كنيّ خذلت الثورة اللي كنت أنا مجنونها
أنا من أول كنت شاعر هايم ولي أغنيات
أنقد على أفكار العرب و اعيش وسط فنونها
أناقش الافكار و ارفض كل ما قال الثقات
مؤمن بأن التجربة ملكي و موتي دونها
و من يوم ما خليّتها بنت الليونة والثبات
وانا طريقي فالحياة أبهت كثيير بْدونها
بعيونها كان التعافي والتألق والحياة
و للحين ربي ما خلق شوق بعد عيونها
يبدو الغضب على ملامح النساء كالقافية على بيت الشعر الجليل، ولطالما كان هذا مشهدًا بديعًا آسرًا
كل فعلٍ عطوف وكل نفسٍ حشيمة
من فؤادي وتاخذني عليك الشهامة
عاتبيني بكيفك لو ذنوبي عظيمة
ولا تحطين للقدر الرفيع إحترامه
كل زلة تهون امن الغلا يا كريمة
غير شيءٍ يمس المنزلة والكرامة
من فؤادي وتاخذني عليك الشهامة
عاتبيني بكيفك لو ذنوبي عظيمة
ولا تحطين للقدر الرفيع إحترامه
كل زلة تهون امن الغلا يا كريمة
غير شيءٍ يمس المنزلة والكرامة
نهاية عمري الحتمي بداية عمري المختار
لقيتك وإبتدا ميلاد عمري وإبتدا شوقي
يطول الليل وتطول المسافة تنتهي الأعمار
وألاقي نورك يحرّر ظلامي .. يَعلن شروقي
أدوّر مفردة ما قالها شاعر من الشعّار
أبوصف بالنفيس من القصيد أوصاف معشوقي
حضنتك ناري الأشهى، مثل ماتجري الأنهار
جريتي من مسامات اليدين لداخل عروقي
تسيل الأرض ويفيض الشعور وتنبت الأزهار
ولا احس بحياتي غير عودك لا أنثنى فوقي
أحمد
لقيتك وإبتدا ميلاد عمري وإبتدا شوقي
يطول الليل وتطول المسافة تنتهي الأعمار
وألاقي نورك يحرّر ظلامي .. يَعلن شروقي
أدوّر مفردة ما قالها شاعر من الشعّار
أبوصف بالنفيس من القصيد أوصاف معشوقي
حضنتك ناري الأشهى، مثل ماتجري الأنهار
جريتي من مسامات اليدين لداخل عروقي
تسيل الأرض ويفيض الشعور وتنبت الأزهار
ولا احس بحياتي غير عودك لا أنثنى فوقي
أحمد
الوطن فكرة خاصة، مثل الدين والحب والوجود، ليس لما سبق تعريف عام وثابت، وحتى على مستوى الذات قد لاتستطيع تعريف الوطن ولكن تستطيع الشعور بأنك فيه وأنا منذ ولادتي يعتريني شكٌ بذلك
ومن ناحية مهمة أكثر وفلسفية أكثر وبناءًا على تساؤل غير مجاب لرشود الماجد "ليه صوتك لاوصل صحراي يملاها الزهر" فعليه تكون الإجابة بأنهُ يكون الوطن حيث يكون صوتك الغائب.