أغنية لقبائل البوشمن-كالهاري
‏تتسائل: «يومَ نموت
‏سيمحو النسيمُ الرقيقُ آثارَ أقدامنا على الرمال.
‏بعدما يفنى النسيم، تُرى مَن يُخبر الأبديّة أننا مشينا ههنا مَرةً في فجرِ الزمان؟»

‏وبعد 22 ألف سنة تغنيّ السيدة فيروز «وأنين الناي يبقى بعد أن يفنى الوجود».

نهاية عمري الحتمي بداية عمري المختار
لقيتك وإبتدا ميلاد عمري وإبتدا شوقي

يطول الليل وتطول المسافة، تمضي الأعمار
وألاقي نورك يحرّر ظلامي .. يَعلن شروقي

أدوّر مفردة ما قالها شاعر من الشعّار
أبوصف بالنفيس من القصيد أوصاف معشوقي

حضنتك ناري الأشهى، مثل ماتجري الأنهار
جريتي من مسامات اليدين لداخل عروقي

تسيل الأرض، تفيض المنابت وتنبت الأزهار
ولا احس بحياتي غير عودك لا أنثنى فوقي

‏من وجهك الوضّاح تحلوّ الأيام
‏ومن بسمة عيونك تهلّ التباشير

‏يا وجهٍ أكسّر على شانه أقلام
‏وأجاذب لوصفه قصيد و تعابير

‏العيد والضحكات وألذّ الأحلام
‏في غرّتك .. يا من تخليّني أطير

‏اليوم؟ ولا العام؟ ولا قبل عام؟
‏أنا بخير ، إن كانت أيامك بخير

أحمد

كل عام وانتو واحبابكم بخير وسعادة وسلام

يبيع عددًا لابأس به من السنوات طمعًا بأجابة لسؤال محيّر، دوبامينه المُفضل هو التعب المثمر، يسير على ضِفاف حُلم ويرى بأن العمر رحلة جمالها بالتجربة والخطأ ينتشي طربًا لأغنية ويُحلّق على متن قصيدة

اصدقاء التلغرام، المهتمين بالفن والجمال
ارسلولي قنواتكم تكرمًا @a7md_alfaker

ما على عينك قصور ولا على شعري نقيدة
الكتابة في عيونك من علامات المروءة

اعشقيني لين احس الارض تغلي والقصيدة
احضنيني لين انادي بالرسالة والنبوءة

شيّبت فيني الليال وكبّرتني بس مهما
‏كنت أطوّل بالجفاف أرد وحروفي عجولة

‏رجّعتني للسنين الأولة قطرة من الما
‏وأنت سبحانك ترد العود لأيام الطفولة

—لا أرغب بأن أكون عابراً سهلاً

أتمنى أن أرمي زعيم عربي بحذاء
أو أن أكون جُزءاً من صناعة أغنية عظيمة
أن أعشق شابة مجنونة
تُشرق كشمس، تبكي كغيم،
وفي كل قبلةٍ تخلقني من جديد
ونخلق معاً قبيلة من المجانين الصغار
أن أُنشئ حزباً: للشتّامين
أن أبكي للطبيعة، أن أصلي لنهديّن
أن أصنع ثورة دافعها الملل.. عدوها الظلم
أن أساهم بفتح معبر جديد لفلسطين
ومعبر آخر في صدور كل الأغراب
الذين لا يألفهم أحد..
أن أكون شاعِراً
وأن أصل الستيّن مراهقاً، أن لا أكبر أبداً..

وانا مابين ذاكرتي وفقدك والهوى والبوح
أمنيّ خاطري شوفك وشوفك غاية أحلامي

ظلام وكل ما حولي يقول إسر الطريق وروح
أبحمل ما تبقى من زهابي وأبعد أقدامي

ولا تسأل عن الغيبة ولا تسأل لوين أروح
أنا كل الدروب حكايتيّ والغربة إلهامي

مطر ينزل على كتفي، يواسيني، يَهدم صروح
فبالي تختفي الأسما وتبقى لوحدك أسامي

يزين الشارع الأسود من الوبَل وتزين الروح
كأن الشارع الأسود مَرايا لأول أيامي

من حيرة الأيام والخوف والليل
أبرسم غيابك حروف وقصيدة

أبحتمي بالذاكرة والتفاصيل
وأدفى لي بذكرى من أوّل سعيدة

أبذكرك يأم الرموش المظاليل
لو تبعدك عنيّ الأراضي البعيدة

لك نظرةٍ كسلى تموت المواويل
ما غنتك وأنتي الغنايّة الوحيدة

اشتقت غصن البان يوم أنه يميل
يميّل الكوكب؟ يعدله؟ بـ اااايده

مرحبا
صباح الخير

وفي أثناء الحديث عنها قال: إنها فنّانة تشكيلية
لقد شكلّت حياتي

تصنع قهوتك الآن. تتمسك باللحظات الأخيرة من ليل الشتاء وكأنه صديقك القديم الذي ترفض وداعه