الوطن فكرة خاصة، مثل الدين والحب والوجود، ليس لما سبق تعريف عام وثابت، وحتى على مستوى الذات قد لاتستطيع تعريف الوطن ولكن تستطيع الشعور بأنك فيه وأنا منذ ولادتي يعتريني شكٌ بذلك
ومن ناحية مهمة أكثر وفلسفية أكثر وبناءًا على تساؤل غير مجاب لرشود الماجد "ليه صوتك لاوصل صحراي يملاها الزهر" فعليه تكون الإجابة بأنهُ يكون الوطن حيث يكون صوتك الغائب.
أحمد الفكر
هذي الأرض من بعدك صحاري و منفى وين أسافر ضياع .. و وين ما أروح غادي ودي أوصل بعد هذي المشاوير و اغفى غفوةٍ بين .. نهدك و نحرك .. بِلادي
هناك شكل آخر مقترح لمفهوم الوطن غير ذلك الذي تروّج له الحكومات، هناك توضيح اكثر دقة لكيف يكون طعم ورائحة البِلاد
هناك مناطق في ذواتنا معقدة وخفية ولا تصلها قدرتنا الإعتيادية في النطق والتعبير عنها فأنت قد تشعر بشيء ولا تدري ما الذي قد يعبّر عنه من كلام، ودائمًا ما أردد بأن مالا قدرة لنا في وضعهِ محل اللغة لا قدرة لنا لفهمهِ بشكلٍ كامل، وفي هذهِ الحالة دائمًا مايأتون الشعراء ويأتي الأدب ليس لإمتاعنا فقط بل لجعلنا أكثر فهمًا وإستعيابًا لأنفسنا وما نشعر به
واحشتني عيونك الثنتين يا بنت القبيلة
البعاد اللي بعدتهْ عنك، بيّن في سهادي
فاقدك ماهو بفقد الخِل لمشاهد خليله
مغترب داخل بلادي ضايع ادوّر عن بلادي
طلي بلون الجمال ولوّني عمري بليلة
الغياب يبدّل ألوان الوجود إلى الرمادي
البعاد اللي بعدتهْ عنك، بيّن في سهادي
فاقدك ماهو بفقد الخِل لمشاهد خليله
مغترب داخل بلادي ضايع ادوّر عن بلادي
طلي بلون الجمال ولوّني عمري بليلة
الغياب يبدّل ألوان الوجود إلى الرمادي
والله الإنسان يخجل يمدح اخوه قدام الناس وينأى عن هذا قدر الممكن -لكن ان شاءالله امون عليكم ربعي واخواني- بوشايع انسان رفيع خُلق وفارس وشهم ويشيل هم الناس ويحمل من الأفكار والطموح والنبل ما تكفي لتمثيلي وتمثيل الطيبين من الناس بمجلس الأمة وهذ بغض النظر عن أي قرابة
صوتو لأنور
صوتو لأنور
وأنت ياغصن الأراك تميل وتميّل فؤادي
عادتك من قبل عام وعادتك من قبل ليلة
قبل أعرفك كنت احسب ان الوله والشوق عادي
لين ما سال بعروقي الشِعر .. واشعلني فتيله
والله إني من لمحتك يا ملاك الحسن غادي
كن مالي بالعرب عزوة ولا عندي قبيلة
صرت اضيع بكل درب وصرت اهيم بكل وادي
من بعد ما كنت أهيّم عاشقٍ عقله دليله
اغمريني بالقوام الشاعِري و ارخي عِنادي
شاعركْ مجنون هذا العصر وأنتي فوق ليلى
عادتك من قبل عام وعادتك من قبل ليلة
قبل أعرفك كنت احسب ان الوله والشوق عادي
لين ما سال بعروقي الشِعر .. واشعلني فتيله
والله إني من لمحتك يا ملاك الحسن غادي
كن مالي بالعرب عزوة ولا عندي قبيلة
صرت اضيع بكل درب وصرت اهيم بكل وادي
من بعد ما كنت أهيّم عاشقٍ عقله دليله
اغمريني بالقوام الشاعِري و ارخي عِنادي
شاعركْ مجنون هذا العصر وأنتي فوق ليلى
يا مالي الدنيا ويا شاغل الناس
فيك أتنومس و أتفاخر و أباهي
تكالبت من حولك ألوان وأجناس
وأنت إبتسامتك البهيّة كما هي
فيك أتنومس و أتفاخر و أباهي
تكالبت من حولك ألوان وأجناس
وأنت إبتسامتك البهيّة كما هي