Telegram Web Link
نعوم تشومسكي، 95 عامًا، العالم الحر يُدين له بالكثير
نعم نجاة لاتزال صغيرة وهذا الفجر بطبيعته الاولى يمنحك السلام الذي تحتاج وشوارع الجهراء رغم انشغالك عنها لاتزال تعرفك وتحتفظ بذكرياتك فيها وأنت لاتزال أنت رغم العلامات التي تركتها حوادث الدنيا ومجرياتها فوق خديك
فعندما تَضَع لِجَاماً على فَمك
‏سيَضعون سرجاً على ظَهرِك
‏-المُفكر الجزائري مالك بن نبي.
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
"وحقِّ شَعركِ يا مَحلولةَ الشّعرِ
‏كأّنهُ الليلُ مَنعوفاً على الفجرِ"
خيالك يُسرق والمدينة بجدرانها الخرسانية وساكنيها المكررين مسئولين عن ذلك
هناك مخبولان يتنافسان حول قيادة هذا الكوكب نحو الهاوية، يسرقان الأنظار من الشرق المكلوم والغرب الذي يأكل نفسه وانا مهتم بشدة بأي مجنون منهما هو الذي سيكون مصيرنا بيده، اصدقائي وفي الجانب الآخر وفي سياقٍ مختلف تمامًا أنا هنا بين منتصفاتٍ لا نهائية واحتمالاتٍ مفتوحة على جميع الاتجاهات بين ماضٍ توّلى ويومًا سوف يأتي بين مطمعٍ وذكرى ورغبةٍ وإلتزام اجِدُ ذاتي في حالةٍ من اللا رضى جانِحًا الى ثورتي ساخِطًا من هدوء الناس وقبولهم لما يحدث ويستمر في الحدوث .. فأتا رغم كل هذه الفوضى والاخطاء والجنون وكما كنت دائمًا انشد حقًا واسعى اليه جاهدًا

عمومًا دونالد مجنون وجو اكثر جنونًا وانا ارفض الاثنين وارفض المسافة وارفض هذا العقل الذي يهذي بكلماتٍ لا معنى لها ولا سياق
من كنت اقود الناس وادلّي الناس
اليوم دلتني على الدرب "دانة".
كان مفتونًا ‏بإنحناءِ ذلك الخصر الذي لو شاءَ يومًا لأنحنت لجَمالهِ جبالٌ مُشيّدة فما يصنع وهو عاشق غير أن يُفتن؟ كان مرسومًا فوق فخذيها بميولٍ لا تستطيع اللغات وصفه ذلك الاغراء الحاد "اللي يقولك غصبن عليك مو بكيفك" وصدقني لو كان هذا الكوكبُ عادلاً لكانَ لذلك القوام أن يسمح بحدوث الأشياء متى ما أراد ويُمنعها متى ما غضِب .. كان آسراً بشكلٍ قادر تلك القدرة المستمدة من الجمال الباهر اللامتناهي التأثير، لا أدري ‏ما إذا كان هذا الجمال يُشعرها بالقدرة ولكني متأكد بأنه يُشعر الناس بالعجز، وعلى الأقل بالعجز عن التعبير، كان مفتونًا بها لكنه ولا شكٌ بهذا "سيفتش عنها بكل مكان وسيسأل عنها موج البحر ويجوبُ بحِاراً وبحارا وسيكبر حزنه حتى يصبح اشجارا".
ويعلمك النخيل بأن الجذور التي في الأرض لا تكترث لإتجاه السعف.
يؤلمني عقلي
لا ياوطن ما انت بعلى خبر غاليك
تفردو بك فاقدين المروءة ..
زاد الشعراء الغربة والضياع فكلما أكلوا منها وضاعو طال الليل وزاد الشعر وكثر الحنين وكلما تلاشت من حياتهم واستقرو أصبحت قصائدهم غريبة وبلا لون.
يسعى الانسان إلى إختلاق اللغة البديعة والشِعر كوطنٍ بديل، فحين يوجد الوطن والطمأنينة فلا داعٍ للبلاغة
هذا الكائن الانسان في وحدته مخلوقٌ شديد الخطورة فلا يتعاظم في نفسهِ إلا أحد أمرين : الوهم او الحقيقة
ويكاد احيانًا ان يفنيني العذاب الذي يكبر في قلبي، ذلك الذي يكبر كلما كثر الكلام فيه حتى يطغى فوق لغتي وحروفي ويموت بمكانهِ ولا يقال .. أنا هنا في الجانب الآخر لا أعيش ايضًا حياة الرهبان ولست متصوفًا لكي أزهد فحاولت مِراراً أن أنسى ولكن لا شفاهًا بطعمِ التوت كشفاهك ولا نهدًا ينتمي لفمي غيرَ نهدِك ولا خصرًا في هذهِ البلاد حين تكون ذراعي حوله يشعرني بالبلاد

رغم ان الحياة تكسيني بشكلها اللامتناهي من الملل وكثرة الإنشغال وبأحمالها التي تجلعني أنسى حتى "وزني في الميزان" إلا اني في الايام السعيدة منها اشتاقك وفي الايام التعيسة منها اشتاقك، لحنانك ورائحتك وقلبك الذي يسع الأرض ووسعني رغم اختلالات نفسي وطبيعتي ولكنني احاول فعلاً ولكن عقلي يأبى ان ينسى كيف ان ملامح وجهكِ -محمولةً بين جسدي والجدار- كانو في غاية الأمان والحب والإثارة الملعونة.

يا لحظتي الحقيقية في كومة الوجود الواهم؛ دايمًا ما تعتريني فكرة ان اتصل وأقول ولكن ماذا أقول فرغم كل اشتياقي الجارف ورغبتي الفادحة وتفاصيلك التي احتفظ بها في قلبي فأنا لا أزال أحبك و أزال لا أعلم كيف أخبرك بأنني لا أدري ماذا أريد ولا أيامي تعينني على ما أريد

- بقلبٍ مشتعل وجسدٍ بذاكرةٍ قوية - الخامسة إلا ربع فجرًا
الرجل الذي تكرهين
"سبحان من ألّف الضدين في خلَدي
‏فرط الشجاعةِ في فرطٍ من الجُبُنِ
‏لا أتقي خزراتِ الذئب ترصدني
‏وأتقي نظراتِ الأدعج الشدنِ"
من حجب حلم الفقارى في الحياة
‏ومن عطاهم ليل لا شمس وأمل؟

‏ومن سرق بالظلم ضحكات البنات
‏ومن عطاهن دمع يفضحهْ الكحل؟

‏اللي ما عنده هوية .. عنده ذات
‏عنده روح وقلب وأصحاب وأهل

‏البدو تتبع أبل تتبع نبات
‏الوطن بالقلب لو هي ترتحل

‏وش بدونه؟ نجد وأحواز وفرات
‏أنت قول منين؟ من كوكب زحل؟

مطلق الجبعاء
تُصِارعُ في الحياةِ بقلب طفلا
‏بعاطفةٍ تُربيّها بعقلا ..
‏ويُتعِبُ ساقكَ المسعى وتدري
‏بأن العمرَ تَلاً بعد تلاَّ
‏فلا أرضٌ هناكَ ولا مَراحٌ
‏ولا أهلٌ ومزرعةٌ وسَهْلا
‏وليلٌ يستحيلُ إلى ليالٍ
‏وعمرٌ يستحيلُ بِدون ليلى
2024/09/27 22:13:13
Back to Top
HTML Embed Code: