Telegram Web Link
لا تستطيع أن تتعايش مع زوجها فهل لها طلب الطلاق؟

📮 #السؤال :

تقول : فضيلة الشيخ ، أرجو الإجابة على سؤالي هذا حيث أنني بحاجة ماسة إلى أن أسمع الجواب ؛ لأنني أعيش في عذاب دائم وهو أنني تزوجت منذ سنة وشهرين ولم أستطع أن أتعايش مع زوجي ، أو أن أحبه بسبب خصال كثيرة لم تعجبني فيه والتي لم أجد لها حلاً ، والذي يعذبني بأنني ما دمت حتى الآن لم أستطيع أن أتعايش معه ولا أستطيع أن يكون زوجاً لي ، ولا أستطيع أيضاً أن أكون أنا الزوجة الصالحة التي يتمناها أي رجل ، على العكس سأكون له الزوجة العاصية والتي لا أتمناها ، فأنا والحمد لله متدينة ولكن لا أستطيع ، ويعلم الله أنني حاولت ولكن فشلت منذ أول يوم تزوجنا وأنا لم أحبه ولم أطيقه ، ولكن حاولت أن لا أتسرع وأن أصبر وقد مضى على الزواج سنة وشهرين ولم يتغير شيء ، فلو قلتم لي : أن أعيش معه وأصبر فإنني سأقترف الذنوب بحقه ، وأنا لست بحاجة إلى تلك الذنوب والأوزار لن أتحمل هذا الرجل ، هل أطلب الطلاق وخاصة أننا لم نرزق بأطفال وجهوني يا فضيلة الشيخ حيث سآخذ بتوجيهكم؟

📋 #الجواب :

الشيخ : أقول : إن هذه الحال قد تحصل لكثير من النساء ، لا يحصل التلاؤم بينها وبين زوجها ، وتخشى أن لا تقوم بحدود الله تعالى في حقه ، وقد وقع ذلك في عهد النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، عرض على زوجة أن ترد المهر على زوجها فقبلت ، فأمر النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم الزوج أن يقبل المهر ويطلقها ، وتلك هي امرأة ثابت بن القيس بن الشماخ رضي الله عنه أتت إلى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقالت : يا رسول الله ، ثابت بن قيس ما أعيب عليه من خلق ولا دين ، ولكنني أكره الكفر في الإسلام ، يعني تريد أن تفارقه لأنها تخشى الكفر في الإسلام ، قال العلماء : والمراد بالكفر في الإسلام يعني الكفر عن #العشير وليس الكفر بالله عز وجل ، ولهذا قالت : الكفر في الإسلام ، ولا يمكن أن يكون الكفر في الإسلام إلا الكفر الأصغر ، فقال لها النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : «أتردين عليه حديقته؟» قالت : نعم. فأمره أن يقبل ويطلق.

👈 فإذا تعذر الصبر على الزوج وخافت المرأة أن لا تقيم حدود الله الواجبة عليها لزوجها فلا بأس أن تطلب الطلاق ، وهذه المشكلة كثرت في الآونة الأخيرة ، وسببها والله أعلم أن كل واحد من الزوجين لا يقوم بحق صاحبه ، فتتنافر القلوب ويكثر السب واللعن ، وربما يتعدى إلى سب الآباء والأمهات والعياذ بالله ، وربما يؤدي إلى ضرب لم يؤذن فيه شرعاً فيحصل الخلاف والنزاع ، فنصيحتي لكل من الزوجين أن يتقي الله عز وجل في نفسه وفي صاحبه وأن يقوم بحقه ، وإذا علم الله تعالى منهما أنهما يريدان الإصلاح وفق الله بينهما. نعم.

📄 الموقع الرسمي للشيخ ابن عثيمين 📄

http://binothaimeen.net/content/12528
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#جــديــــد_الفتاوى


الفتوى رقم: ١٣٨٤

الصنف: فتاوى الأسرة ـ انتهاء عقد الزَّواج ـ الطَّلاق

في حكم الرُّجوع عن الطَّلاق المُعلَّق
السؤال:

إذا علَّقَ الرَّجلُ طلاقَ امرأتِه على شرطٍ كأَنْ يقولَ الرَّجلُ لزوجتِه مثلًا: «إِنْ ذهبتِ إلى بيتِ أهلِك أو خرجتِ فأنتِ طالقٌ»، ونحوَ ذلك مِنْ ألفاظِ الطَّلاقِ المعلَّقِ، فهل له مِنْ سبيلٍ لكي يَنقُضَ طلاقَه قبل وقوعِ الشَّرطِ ويرجِعَ عنه، أم لا يسَعُه الرُّجوعُ في ذلك؟ وجزاكم اللهُ خيرًا.

الجواب:

الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلام على مَنْ أرسله الله رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبِه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد
:

فبِغضِّ النَّظرِ عن حكمِ الطَّلاقِ المُعلَّقِ على شرطٍ، سواءٌ كان الشَّرطُ قَسَمِيًّا أو جزائيًّا، وما يترتَّبُ على كُلٍّ منهما(١)، فإنَّ محلَّ السُّؤالِ يظهرُ في عدولِ الزَّوجِ عمَّا تلفَّظ به مِنْ طلاقٍ معلَّقٍ وإرادتِه نَقْضَه، فهل له أَنْ يُبطِلَ الصِّيغةَ المعلَّقةَ على الشَّرطِ، ليعودَ أمرُه إلى ما كان عليه قبلَ إيقاعِها، أم أنَّه غيرُ قابلٍ للرُّجوع والإبطال؟

والعلماءُ ـ في هذه المسألةِ ـ على أقوالٍ: فما عليه الجمهورُ مِنْ أتباعِ المذاهبِ الأربعةِ(٢): أنَّ مَنْ علَّقَ الطَّلاقَ على حصولِ شيءٍ فإنَّه يَلْزَمُه الطَّلاقُ المعلَّقُ ولا يمكنُه إبطالُه ولا التَّراجعُ عنه؛ قال محمَّد علِّيش ـ رحمه الله ـ: «وهو إذا علَّقَ الطَّلاقَ على ذلك؛ فليس له رجوعٌ عنه»(٣)، وقال المَرْداويُّ ـ رحمه الله ـ: «إذا علَّق الطَّلاقَ على شرطٍ لَزِمَ، وليس له إبطالُه، هذا المذهب، وعليه الأصحابُ قاطبةً، وقطعوا به»(٤)، ووجهُ تعليلِ الحكمِ عندهم: أنَّه «أَخرجَ الطَّلاقَ مِنْ فِيهِ على هذا الشَّرطِ فلَزِمَ، كما لو كان الطَّلاقُ منجَّزًا»(٥).

وخلافًا لمذهبِ الجمهورِ، فقد ذهَبَ بعضُ الحنابلةِ إلى القولِ بجوازِ التَّراجعِ عن الطَّلاقِ المعلَّقِ، وهو روايةٌ في المذهبِ(٦)، وعُمدتُهم في ذلك القياسُ؛ ﻓ «إنَّ الإنسانَ إذا قال لعبدِه: «إذا جاء رأسُ الشَّهرِ فأنت حُرٌّ» فإنَّ له أَنْ يرجعَ، فإذا جاز أَنْ يرجعَ في العِتقِ ـ وهو أشدُّ نفوذًا مِنَ الطَّلاقِ وأحبُّ إلى الله ـ فلَأَنْ يجوزَ ذلك في الطَّلاقِ مِنْ بابٍ أَوْلى»(٧).

وذهَبَ ابنُ تيميَّةَ ـ رحمه الله ـ وبعضُ الشَّافعيَّةِ(٨) إلى جوازِ الرُّجوعِ عن الطَّلاقِ إِنْ كان التَّعليقُ مِنْ بابِ المعاوضةِ، كما «لَوْ قَالَ: «إنْ أَعْطَيْتِينِي أَوْ إذَا أَعْطَيْتِينِي أَوْ مَتَى أَعْطَيْتِينِي أَلْفًا فَأَنْتِ طَالِقٌ» أَنَّ الشَّرْطَ لَيْسَ بِلَازِمٍ مِنْ جِهَتِهِ، كَالْكِتَابَةِ [أي: المكاتبة](٩) عِنْدَهُ [أي: عند ابنِ تيميَّة]»(١٠)، ويظهرُ أنَّ الدَّليلَ في ذلك هو القياسُ على المكاتبةِ الَّتي يجوزُ له الرُّجوعُ عنها قبْل أَنْ يُعطِيَه مالَها، لأنَّه لم يتمَّ العِوَضُ(١١).

والظَّاهرُ أنَّ تَبايُنَ الآراءِ إنَّما هو نتيجةٌ لعدمِ وجودِ نصٍّ شرعيٍّ صحيحٍ وصريحٍ في هذه المسألةِ، وإِنْ كان لقولِ ابنِ تيميَّةَ ـ رحمه الله ـ وبعضِ الشَّافعيَّةِ وجهٌ قويٌّ وحظٌّ مِنَ النَّظرِ فيما إذا كان التَّعليقُ مِنْ بابِ المعاوضةِ، إلَّا أنَّه إذا كان شرطًا محضًا مِثلَما ورَدَ في السُّؤالِ فعلى هذا المذهبِ لا يملكُ الرُّجوعَ ولا إبطالَه ولا إبطالَ التَّعليقِ، وكذلك في قياسِ الطَّلاقِ على العِتقِ في القولِ الثَّاني ـ وإِنْ كان العِتقُ أشدَّ نفوذًا مِنَ الطَّلاقِ وأحبَّ إلى الله ـ إلَّا أنَّ الفارقَ قد يظهرُ في أنَّ العِتقَ يتعلَّقُ بأحكامِ العبدِ مِنْ جهةٍ، وأنَّه ـ مِنْ جهةٍ أخرى ـ قد يُشدَّدُ في الطَّلاقِ ما لا يُشدَّدُ في العِتقِ أو في غيرِه، وذلك لئلَّا يتهاونَ النَّاسُ في الطَّلاقِ ولا يستعجلوا في أمره(١٢)، لذلك كان مذهبُ الجمهورِ في هذه المسألةِ ـ عندي ـ أَقرَبَ إلى الصَّوابِ، وأحوطَ للدِّينِ، وأسدَّ لذريعةِ التَّساهُلِ في أحكامِ الأَيْمانِ والطَّلاقِ.

والعلم عند الله تعالى، وآخِرُ دعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبِه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسلَّم تسليمًا.

الجزائر في: ١٠ رمضان ١٤٤٥ﻫ
الموافق ﻟ: ٢٠ مارس ٢٠٢٤م


https://ferkous.com/home/?q=fatwa-1384
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
💥 جديد الفتاوى / رقم: ١٣٨٥ 💥

📗 في حكم النَّظر إلى سائلةٍ صمَّاءَ تخاطب بِلُغة الإشارة للحاجة*

لفضيلة الشيخ أبي عبد المعز محمد علي فركوس -حفظه الله*-

https://ferkous.app/home/?q=fatwa-1385
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🟤 حكم قراءة المرأة القرآن على المعلم الرجل بالهاتف 🟤

✏️ فضيلة الشيخ المحدث : محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله

💭 الســ↶ـــؤال :

ما حكم قراءة القرآن من المرأة واستماع المعلم الرجل لها بالهاتف ؟ ومتى يكون صوتها عورة ؟

💬 الجــ↶ـــواب :

❞ المُقرئ إذا كان يُعَلِّم النِّساء بواسطة الهاتف، ثم هنّ يَقْرَأْنَ ويُسْمِعْنَ صوتهن للمقرئ فالحُكم كما لو سمع صوتهنَّ من وراء ستارة ولا يرىٰ أجسامهنّ، فالفِتنة حاصلة على الوجهين سمع صوتهنَّ بواسطة الأثير والهواء دون وسيلة الأسلاك هذه أو بواسطة الأسلاك، فالصَّوت هو صوت المرأة عينه.

• وصوت المرأة ليس بعورة خِلاف ما هو مشهور عند النَّاس، ولكن يشترط في ذلك أن يكون صوتها ذلك الصَّوت الطبيعي، أما وهي تقرأ بالغنة والإقلاب والإظهار و.. و إلىٰ آخره، والمد الطَّبيعي والمُتصل والمُنفصِل، وهذا هو التَّجويد، ويأتي قوله عليه السلام :«من لم يتغن بالقرآن فليس منَّا»، إذًا هي ينبغي أن تتغنىٰ بالقرآن، فلا ينبغي أن يكون هذا أمام الرجال إطلاقًا سواء كان بواسطة الإذاعة أو بواسطة التلفون ❝.

📚 (فتاوى جدة-موقع أهل الحديث والأثر- 20) كما في «جامع تراث فقه الإمام الألباني»(15/228)
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
" المرأة الصالحة إذا نظر إليها زوُجُها سرّتهُ"


وليس السرور بالنظر إليها دليلاََ على التأنُق في المظهر من المَلبَس والزينة؛ وإنما أن تڪونَ طيبة،
طيبة فى ملبسها، طيبة فى ڪلامها، طيبة في نفسها، طيبة في حرڪتها، طيبة في سڪونها،
طيبة في إشاراتها، إذا نظر إليها سرّته،
لأن هذه الطِيبة التى تڪون فيها ظاهراََ وباطناََ،
تنعڪسُ بالسرورِ على الناظرِ إليها ،
المرأة الصالحة التى إذا نظر إليها سرّته، وليس معنى ذلك أيضا، أن تڪون بارعة في جمالها،
ولا فائقة في حُسنها؛ وإنّما تڪون جميلة الطبع،
حسنة الباطن، طيبة النفس ،فهذا هو الجمالُ الحق. ‌~ ❀


فَضيلة الشيخ محمد بن سعيد رسلان -حفظه الله
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قصة تقشعر لها الجلود وتذرف لها للدموع نعم هم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم من لنا بمثلهم في عـــام الرمـــادة انا لى

تقول ابنة الصدِّيق أم المؤمنين السيدة عائشة ــ رضي الله عنهما وأرضاهما:
مر علينا عام الرمادة في عهد الخليفة الفاروق عمر رضي الله عنه وأرضاه جاع فيه الناس وفي بيتي تميراتٌ قليلة، فركنت إلى قيلولة وقتَ الهجير، وبينما أنا نائمة استفقتُ على صوت جلبةٍ عظيمة تعالت فيها أصواتُ الناس ونظرتُ إلى السماء فلمحتها حمراء وقد زاد الهَرَجُ والمَرَج، فقلتُ لجويريةٍ عندي اذهبي وانظري لي ما يجري واستعجليني الخبر..
وبعد برهةٍ عادت الجارية تخبرني بأن قافلة لعبد الرحمن بن عوف ـ رضي الله عنه ـ وقوامها سبعمائة بعير عادت من الشام محملة بالسمن والبر والزيت والزبيب والخل والكساء وبضائع أخرى كثيرة، فقلت ولمَ هذه الجلبة؟ قالت يتفاوض التجار على شرائها فيدفعون في البضاعة الضعفين والثلاثة وعبد الرحمن بن عوف لا يبيع!!
فقلتُ والله لئن صدفته لأقرِّعَنَّـه على فعلته، لقد فسد أصحاب محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ بعد محمد..
وبعد ساعة زمانية طُرِقَ بابي فقالت الجارية بأن عبد الرحمن بن عوف بالباب ويريدك! فقلت لقد ساقه الله إليَّ وجاءني برجليه فوالله لأقرِّعَنَّه..
فتحاملتُ على نفسي وقرِبت الباب وعليه حجاب، وقلت نعم يابن عوف؟ فقال أتذكرين يابنة الصديق حديث رسول الله عني حين قال: ندخل الجنة ويتخلف عنا عبد الرحمن بن عوف - يُحاسَبُ على ماله - ثم يدخلها حبواً، عسى الله أن يطلق ساقيه؟ قلت نعم أذكره، قال إن هؤلاء القوم يدفعون لي في البضعة خمسة أضعاف وأنا لا أبيع،
فهممت أن أقاطعه لأعاتبه وأدعوه إلى الشفقة واللين بحال المسلمين لكنه استرسل قائلا: أتسمعينني؟ قلت نعم أسمعك، قال فقلت لهم هناك من يدفع لي أكثر لعلمي بأن الحسنة بعشرة أمثالها فأخبرتُ أبا حفص عمر ـ رضي الله عنه وأرضاه ـ أن يوزعها على أهل المدينة ومَن حضر ـ في سبيل الله ـ وإني أشهدتُ الله وأشهدت عمر وأشهدتُ ابن أبي طالب ــ رضي الله عنه ــ وأشهدك على ذلك ، فعسى أن يطلق الله ساقيَّ، ومضى..!!
فرجعت أجرجر أذيالي وأنا أتمتم: أبأصحابِ رسول الله تظنين الظنون؟ فليتكِ ما كنتِ ولا كنتِ، إنه أحد العشرة الرائحين إلى الجنة!
قالت فلبستُ وخرجتُ لأشهد الحدث فوجدتُ علياً يصفُّ الإبل ومعه رهطٌ من الصحابة ـ رضوان الله عليهم أجمعين ـ وقد أفرغوها من أحمالها ووزعوها على أهل المدينة وبقيت الإبل تَصفُرُ في الهواء وعبد الرحمن يقول لعمر مالي وهذه الإبل؟ اجعلها في إبل الصدقة..!!
تقول السيدة عائشة: فوالله ما بات ليلتها في المدينة جوعان..!!

/ عيون الأخبار - لابن قتيبة الدينوري..
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
"نصيحة لمن يكرر زيارة الزوجة في بيت وليِّها بعد العقد وقبل الدخول"

• قال الشيخ محمد علي فركوس حفظه الله :

" أنصحُ الإخوةَ العاقدين أن لا يُحْرِجوا أهاليَ زوجاتهم بما يُخالِف طبائعَهم وعاداتِهم غيرَ المنافيةِ للشرع، وَلْيعلموا أنه ما دامَتِ الزوجةُ في بيتِ وليِّها قبل الدخول بها فإنَّ وليَّها هو المتصرِّفُ في شأنها وله كامِلُ الطاعة في المعروف لقيامه بالنفقة عليها، وإنما طاعةُ الزوجِ واجبةٌ عليها بعد الدخول بها والنفقةِ عليها "

[الفتوى رقم (٢٠٨)]
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
*🌴أحاديث عن الزواج🌴*

*قال تعالى : (وَأَنكِحُواْ ٱلۡأَيَٰمَىٰ مِنكُمۡ وَٱلصَّٰلِحِينَ مِنۡ عِبَادِكُمۡ وَإِمَآئِكُمۡۚ إِن يَكُونُواْ فُقَرَآءَ يُغۡنِهِمُ ٱللَّهُ مِن فَضۡلِهِۦۗ وَٱللَّهُ وَٰسِعٌ عَلِيمٌ) [النور : ٣٢]*

*التَّفْسِيرُ المُيَسَّر 📗 :*
*وَزَوِّجُوا - أَيُّهَا المُؤْمِنُون - مَنْ لَا زَوْجَ لَهُ مِنَ الأَحرَارِ وَالحَرَائِرِ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عَبِيدِكُمْ وَجَوَارِيكُمْ ، إِنْ يَكُنِ الرَّاغِبُ في الزَّوَاجِ لِلْعِفَّةِ فَقِيرًا يُغْنِهِ اللَّهُ مِنْ وَاسِعِ رِزْقِه ، وَاللَّهُ وَاسِعٌ كَثِيرُ الخَيْرِ عَظِيمُ الفَضْلِ ، عَلِيمٌ بِأَحوَالِ عِبَادِه .*

*قال رسول الله ﷺ :*
*(يَا مَعشَرَ الشَّبَاب : مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ البَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ ، فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ وَأَحصَنُ لِلْفَرجِ ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِع فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ ، فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاء) .*
*📚 صحيح مسلم ١٤٠٠*

*قال رسول الله ﷺ :*
*(إِذَا أَتَاكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَزَوِّجُوهُ ، إِلَّا تَفْعَلُوا تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الأَرضِ وَفَسَادٌ عَرِيضٌ) .*
*📚 حديث حسن ، رواه الترمذي ١٠٨٤*
*وابن ماجه ١٩٦٧*

*▫️قال العلامة ابن باز رحمه الله :*
*فَاللَّهُ جَلَّ وَعَلَا وَرَسُولُهُ أَمَرَ بِالزَّوَاج ، فَالتَّبَتُّلُ وعدم الزَّوَاجِ أَمْرٌ مُنْكَرٌ لا يَجُوز ، وَوَسِيلَةٌ إلى الشَّرِّ وَالفَسَادِ وَقِلَّةِ النَّسْلِ وَفَسَادِ المُجْتَمَع . فَالوَاجِبُ على مَنْ قَدِرَ : أَنْ يَتَزَوَّجَ وَأَنْ يَعِفَّ نَفْسَهُ وَيَغُضَّ بَصَرَهُ ، وَيَتَسَبَّبَ في وُجُودِ الأَولَادِ وَتَكْثِيرِ الأُمَّة .*
*📘 شرح رياض الصالحين ٣٠٥/١*
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#نصائح_زوجية 🌸

‏الرجلُ الصالحُ المُبارك، يُؤدي حق زوجتِه، لأنَّه يعلمُ أنَّها أمانةً عنده، ممَّن؟ من الله، وقد قال النبي ﷺ في النِّساء: "فإِنَّكُم أَخَذْتُمُوهُنَّ بِأَمَانَةِ اللهِ"
الزوج المُبارك لا يُؤدي حق زوجتِه على سبيل المُقابلة
بل يُؤدي الحقّ الذي عليه، لأنَّه مُسؤول عمَّا حُمِّل بين يدي ربَّه..🌸

...
فالواجب على الأزواج المعاشرة الطيبة🌸
والكـلام الطيب، والأسـلـوب الطيب مع ‌الـزوجــة،
وعـدم الـشـدة وعـدم العـنف ، لا في الكلام ولا غيره، هذا هو الواجب على الأزواج

ابن باز - رحمه الله 🌸
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
2024/11/06 01:26:04
Back to Top
HTML Embed Code: