Telegram Web Link
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
حكم طلبِ الطلاق مِنْ زوجٍ تاركٍ للصلاة
السؤال:

امرأةٌ تسأل عن زوجها الذي يتكاسل عن أداءِ صلاته بشكلٍ مُستمِرٍّ، وكذلك يشرب الخمرَ مجاملةً لأصدقائه الفرنسيِّين ولا يُدْمِنُ عليها (مع العلم أنَّ الزوجين يقطنان بفرنسا)، وتقول هذه المرأةُ: إنها تزوَّجَتْه منذ عامٍ فقط بعد وفاةِ زوجته السابقة، ويبلغ مِنَ العمر (٧٠) سَنَةً، أمَّا هي ﻓ: (٥٠) سَنَةً، وقال لها أحَدُ معارِفِه عند الخِطْبة: إنه إنسانٌ متديِّنٌ، والواقعُ غيرُ ذلك كما تُلاحِظون، وتقول ـ أيضًا ـ: إنها نهَتْه عن هذا الفعلِ مدَّةً طويلةً ولم يَنْتَهِ؛ فانزعجَتْ وحطَّمَتِ القاروراتِ فزَجَرَها لهذا؛ مِنْ أجلِ هذا تسأل عن حكمِ طلبِ الطلاق؟ أفيدوها جزاكم الله خيرًا.

الجواب:

الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلام على مَنْ أرسله الله رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبِه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:

فهذا الزوجُ تارِكُ الصلاة ـ إِنْ لم يكن كافرًا ـ فهو مِنْ أَفْسَقِ الناس، وتركُه للصلاة مِنْ أعظمِ الذنوب والفواحش؛ إذ مَدارُ كُلِّ الأعمال على الصلاة لقوله صَلَّى اللهُ عليه وسَلَّم: «إِنَّ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ بِهِ العَبْدُ يَوْمَ القِيَامَةِ مِنْ عَمَلِهِ صَلَاتُهُ، فَإِنْ صَلَحَتْ فَقَدْ أَفْلَحَ وَأَنْجَحَ، وَإِنْ فَسَدَتْ فَقَدْ خَابَ وَخَسِرَ»(١)؛ فضلًا عمَّا هو عليه مِنْ شربٍ لأمِّ الخبائث: الخمرة، ومجالَسةِ الأشرار ومصاحبتهم، وغيرِها ممَّا ينبغي على المسلم الغيور على دِينِه أَنْ لا يتَّصِفَ بها؛ لقوله صَلَّى اللهُ عليه وسَلَّم: «لَا تُصَاحِبْ إِلَّا مُؤْمِنًا، وَلَا يَأْكُلْ طَعَامَكَ إِلَّا تَقِيٌّ»(٢).

وعليه، فإنه لا يجوز البقاءُ معه هجرًا للمعاصي والسيِّئات؛ لقوله صَلَّى اللهُ عليه وسَلَّم: «المُهَاجِرُ مَنْ هَجَرَ مَا نَهَى اللهُ عَنْهُ»(٣)؛ والواجبُ أَنْ تُفارِقَه لأنَّ حالتَه غيرُ مَرْضِيَّةٍ، ولا تعودَ إليه إلَّا أَنْ يَهْدِيَه اللهُ ويتوبَ ويُقْلِعَ عمَّا هو عليه مِنَ الفساد؛ فإِنْ أَبَى تطليقَها فلها أَنْ تفسخ العقدَ قضائيًّا لعدمِ كفاءته لها في الاستقامة والخُلُق.

والعلم عند الله تعالى، وآخِرُ دعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبِه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسلَّم تسليمًا.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
📌 ما حكم كذب الرجل على امرأته والعكس ؟

🎙 الشــيخ العـلامــة عــبد العــزيـز بـن بــاز - رحمـہ اللـہ تعالـﮯ - :

❫ السُّـــ↶ــؤَالُ :

أيضًا يقول أحمد محمود من السودان: هل يجوز للزوج الكذب على زوجته في بعض الأمور الزوجية، والتي يرى فيها صلاح لحياته الزوجية؟ 

❫ الجَــ↶ـــوَابُ :

لا حرج في أن يكذب الرجل على زوجته في أشياء تنفعهما جميعًا، فيكون فيها خير للجميع، ولا يتعدى ضررها على أحد، لا بأس بذلك، وهكذا الزوجة لها أن تكذب على زوجها، فيما يزيد المحبة، ويصفي الجو بينهما، كل ذلك لا حرج فيه، إذا كان الكذب من أحدهما على الآخر لا يضر أحدًا من الناس، وإنما يختص بهما، ومصالحهما، فلا بأس بذلك.

وقد ثبت عن النبي ﷺ أنه رخص في الكذب بين الزوجين فيما بينهما، قالت أم كلثوم رضي الله عنها - بنت عقبة بن أبي معيط "لم أسمع النبي يرخص -عليه الصلاة والسلام- في شيء من الكذب إلا في ثلاث: في الحرب، والإصلاح بين الناس، وحديث الرجل امرأته، والمرأة زوجها"، فهذه الثلاث لا حرج في الكذب في الإصلاح بين الناس، وفي الحرب، وفيما يتعلق بحديث الرجل مع امرأته، والمرأة مع زوجها، فيما يصلح شأنهما. نعم. 

📚❫ المَـصْــدَر مِـنْ هُنــ↶ـا :

[https://googleweblight.com/i?u=https://binbaz.org.sa/fatwas/13580/%25D9]
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قال رسول الله : >يوشِكُ الأمَمُ أنْ تَداعى عَلَيْكُم كَما تَداعى الأَكَلَةُ إلى قَصْعَتِها فَقالَ قائلٌ: ومِنْ قِلَّةٍ نَحنُ يَومَئذٍ ؟ قالَ: بلْ أنتُم يومَئذٍ كَثيرٌ ولكنَّكم غُثاء كغُثاء السَّيلِ ولَيَنْزَعَنَّ الله مِنْ صُدورِ عَدُوِّكُم المهابَةَ مِنْكُم ولَيَقْذِفَنَّ الله في قلوبِكم الوَهنَ، فَقال قائلٌ يا رسول الله وما الوهن قالَ: حُبُّ الدّنيا وكَراهِيَّةُ المَوْتِ
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
‏سٌئل أحد السلف : كيف أصبحت !!

قال : أصبحنا و بنا من نعم الله ما لا نحصيه مع كثرة ما نعصيه ،، فما ندري أيهما نشكر ؟! أجميل ما ظَهر أم قبيح ما ستر !!..

الشكر لابن أبي الدنيا | (٦٦/١)
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
‏" المرأة إذا تزوجت كان زوجها أملك بها من أبويها وطاعة زوجها عليها أوجب..فليس لها أن تخرج من منزله إلا بإذنه سواء أمرها أبوها أو أمها أو غير أبويها باتفاق الأئمة "

[فتاوى ابن تيمية ٣/١٤٨]
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
‏╮━━━━ ❀❀🌹‏❀❀ ━━━━🏠🎀👑❀‏
            ╮━━ ❀❀🌹‏❀❀ ━━❀👑



🎙السنة عند دخول الزوج على زوجته .

السؤال :

🎤ما هي السنة التي وردت عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم عند دخول الزوج على زوجته ؟

🎛الجواب:

من السنة أن يأخذ الإنسان بناصيتها - أي : ناصية المرأة - ويقول : اللهم إني أسألك خيرها وخير ما جبلتها عليه ، وأعوذ بك من شرها وشر ما جبلتها عليه .
📌 ولكن لا يقول هذا الكلام بصوت رفيع ، لأنه لو قاله بصوت رفيع ربما تنفر المرأة منه ، لكن يمسك برأسها كأنه يريد أن يقبلها مثلاً ويتكلم بهذا الكلام .. هذا ما أعلمه عن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم في هذا . كذلك -أيضاً- عندما يريد أن يأتيها لا بد أن يداعبها ويباشرها حتى تصل إلى ما وصل إليه هو من الشهوة .
ثالثاً : عند الجماع يقول : بسم الله ، اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا .
🖇فإنه إذا قال ذلك وقدر الله بينهما ولداً لم يضره الشيطان أبداً .


المصدر: سلسلة اللقاء الشهري > اللقاء الشهري [46]


فتاوى المرأة
النكاح والطلاق > مسائل متفرقة في النكاح


رابط المقطع الصوتي
https://binothaimeen.net/upload/ftawamp3/mm_046_06.mp3






👑أنت اللؤلؤة👑

━━━❀❀🌹
#بيتك_مملكتك 🌹❀❀━━━
‏━━━━‏━━‏━🎀 🏠👑 ━━━━‏━━‏━━━‏
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله:

‏إذا نزع ( الحياء ) من المرأة فلا تسأل عن سوء عاقبتها..

📚 مجلة الدعوة العدد 1765/ 54
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الْمرأّة الصَّالِحَة لَا تَدْفَعُ الزَّوْجَ إِلَى العُقُوقَ

قَـالَ العَلّامَة مُقْبِل الوَادِعِي رَحِـمَهُ الله- :

« المَـرْأَةُ الصَّـالِحَةُ لَا تـَرْضَى بِـأَنْ يُفَضِّـلَهَا زَوْجـُهَا عَلَـى أَبـَوَيْهِ الصَّــالِحَـيْنِ. »

📗«الـرِّحلَة الأَخـِيرَة» صـ (٢٤٠)
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قالَ الشَّيخُ عَبدالرَّزاق البَدر -حفِظهُ اللهُ-:

- فمَاذا تَرجُو المَرأةُ سَواءً في دُنيَاها أو أُخرَاهَا عِندمَا تتبرَّجُ، وعِندَما تُبدِي زِينَتَهَا، وَعِندَما تُخالِطُ الرِّجالَ، وَعنَدمَا تَعملُ قَصْداً علَى فَتْنِهم ولفْتِ أنظَارِهمْ إِليهَا؟! أيَّ خَيرٍ تَرجُوهُ بِمثلِ هذِهِ الأَعمَال وَأيَّ فضِيلةٍ تُؤمِّلُها؟! إنَّه واللهِ الخُسرانُ العظِيم، والشَّرُّ الكَبيرِ، والبَلاءُ المُستَطيرِ.

- أمَّا المَرأةُ العاقلةَ فَإنَّها بَعيدةٌ كُلَّ البُعد عَن هَذهِ الأَعمَالِ، خَائفةٌ مِن ربِّ العالمَينَ ذِي الجَلالِ والكَمالِ، حَريصَةٌ علَى طاعةِ اللهِ ونَيلِ رِضَاهُ)".

📚مَوعِظةُ النِّســــاءِ ص (٤٩).
2024/12/25 18:20:33
Back to Top
HTML Embed Code: