📌قـال الشيـخ الألبـاني رحمـه الله
📘أفضل ما تلبسه المرأة هو اللون الأسود ، لما فيه من زيادة الوقار والحشمة والابتعاد عن الزينة ، وكان هذا هو الغالب على نساء الصحابة رضي الله عنهم".
📚 [جلباب المرأة المسلمة ص121-124]
📘أفضل ما تلبسه المرأة هو اللون الأسود ، لما فيه من زيادة الوقار والحشمة والابتعاد عن الزينة ، وكان هذا هو الغالب على نساء الصحابة رضي الله عنهم".
📚 [جلباب المرأة المسلمة ص121-124]
اشترى رجل من أثرياء البصرة جارية اسمها «حُسنْ» بضمِّ الحاء وسكون السين، وكانت إلى جمالها الخلاب تحسن الرقص والغناء والضرب بالعود.
فلما رَكِب بها السفينة مُنحدِرا نحو البَصرة وجنَّ الليل وهدأت الريح قام فوزَّع الخمر على اهل السفينة وقال: أسمعينا يا حُسن، فطفقت تغنّي وترقص وتضرب بالعود، وقد ثَمِل أهل السفينة وأخذتهم النشوة.
في ناحية السفينة يقبع شاب صالح يقرأ القرآن ويجتنب مجالس العصيان، فأقبل عليه صاحب الجارية وقال ساخرا: أيها الفتى هل سمعتَ أفضل من هذا؟!!
قال الفتى: نعم، قال الرجل: اسكتي يا حسن، وقال للفتى: هات ما عندك أسمِعنا.
فقال الفتى بصوت جميل: ﴿قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ لِّمَنِ اتَّقَىٰ وَلَا تُظْلَمُونَ فَتِيلًا أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِككُّمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُّشَيَّدَةٍ ﴾، فوقعت الآية في قلب الرجل وانكسر لها وارتجف، وسكب كأس الخمر في الماء وقال: أشهد أن هذا أفضل مما كنت أسمع أعندك غيرها؟.
فقال الفتى: ﴿وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ ۖ فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ ۚ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا ۚ وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا﴾
فارتَعدَ الرجل وسكب جميع الخمر في البحر، وكسر العود، وقال: يا جارية اذهبي فأنت حرة، وانزوِيَ في ركن السفينة وأخذ يردِّد: أستغفر الله، أستغفر الله، هذا والله أحسن مما كنت فيه، ثم قال: أيها الفتى، هل لمثلي من مخرج؟
فلما رآه الفتى قد انكسر، ورقَّ قلبه، وخشعت جوارحه، تلا عليه قوله تعالي: ﴿قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ﴾
فأخذ الرجل يرتجف ويقول: أشهد أن الله غفور رحيم، ثم شَهِق شهقة فمات..
يا من عدا ثم اعتدى ثم اقترف
ثم انتهى ثم ارعَوَى ثم انصرف
أبشر بقـــــــــول الله في قرآنه
إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف
المصـادر:
ابن قدامة في التوابين (ص276) / ابن رجب لطائف المعارف (ص 523) / اليافعي رياض الصالحين (ص79)
فلما رَكِب بها السفينة مُنحدِرا نحو البَصرة وجنَّ الليل وهدأت الريح قام فوزَّع الخمر على اهل السفينة وقال: أسمعينا يا حُسن، فطفقت تغنّي وترقص وتضرب بالعود، وقد ثَمِل أهل السفينة وأخذتهم النشوة.
في ناحية السفينة يقبع شاب صالح يقرأ القرآن ويجتنب مجالس العصيان، فأقبل عليه صاحب الجارية وقال ساخرا: أيها الفتى هل سمعتَ أفضل من هذا؟!!
قال الفتى: نعم، قال الرجل: اسكتي يا حسن، وقال للفتى: هات ما عندك أسمِعنا.
فقال الفتى بصوت جميل: ﴿قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ لِّمَنِ اتَّقَىٰ وَلَا تُظْلَمُونَ فَتِيلًا أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِككُّمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُّشَيَّدَةٍ ﴾، فوقعت الآية في قلب الرجل وانكسر لها وارتجف، وسكب كأس الخمر في الماء وقال: أشهد أن هذا أفضل مما كنت أسمع أعندك غيرها؟.
فقال الفتى: ﴿وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ ۖ فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ ۚ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا ۚ وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا﴾
فارتَعدَ الرجل وسكب جميع الخمر في البحر، وكسر العود، وقال: يا جارية اذهبي فأنت حرة، وانزوِيَ في ركن السفينة وأخذ يردِّد: أستغفر الله، أستغفر الله، هذا والله أحسن مما كنت فيه، ثم قال: أيها الفتى، هل لمثلي من مخرج؟
فلما رآه الفتى قد انكسر، ورقَّ قلبه، وخشعت جوارحه، تلا عليه قوله تعالي: ﴿قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ﴾
فأخذ الرجل يرتجف ويقول: أشهد أن الله غفور رحيم، ثم شَهِق شهقة فمات..
يا من عدا ثم اعتدى ثم اقترف
ثم انتهى ثم ارعَوَى ثم انصرف
أبشر بقـــــــــول الله في قرآنه
إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف
المصـادر:
ابن قدامة في التوابين (ص276) / ابن رجب لطائف المعارف (ص 523) / اليافعي رياض الصالحين (ص79)
💥📢
حال النبي ﷺ مع زوجاته:
"كان من أخلاقه ﷺ أنه :
- جميل المعشر،
- دائم البشر،
- يداعب أهله،
- ويتلطف معهم،
- ويضاحك نساءه،
وكان إذا صلى العشاء فدخل منزله يتسامرُ مع أهله قليلاً قبل أن ينام؛ يؤانسهم بذلك.
قالت عنه عائشة ضي الله عنها:
- كان أحسن الناس خلقاً،
- ولايجزي بالسيئة مثلها،
- ولكن يعفو ويصفح."
📚 ابن كثير رحمه الله في تفسيره (٤٥/٣)
حال النبي ﷺ مع زوجاته:
"كان من أخلاقه ﷺ أنه :
- جميل المعشر،
- دائم البشر،
- يداعب أهله،
- ويتلطف معهم،
- ويضاحك نساءه،
وكان إذا صلى العشاء فدخل منزله يتسامرُ مع أهله قليلاً قبل أن ينام؛ يؤانسهم بذلك.
قالت عنه عائشة ضي الله عنها:
- كان أحسن الناس خلقاً،
- ولايجزي بالسيئة مثلها،
- ولكن يعفو ويصفح."
📚 ابن كثير رحمه الله في تفسيره (٤٥/٣)