Telegram Web Link
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
تأخير الزواج هذا خطأ الشيخ عبدالرزاق البدر حفظه الله
تأخير الزواج هذا خطأ


الشيخ عبدالرزاق البدر حفظه الله
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
═══════✿══╡°˖✧◤◈◥✧˖°╞══✿═══════╗


                                         °  °ll°


                                         ◤◈◥ ﷽  ◤◈◥

💫🗞 فوائد منتقاة من سلسلة الهدى والنور لشيخنا العلامة المحدث ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى - 🗞💫





📌 قال: الشيخ العلامة المحدث:  محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله تعالى



ما حكم صلاة النساء جماعة في البيت وإعتياد ذلك؟


السائل : إيش حكم صلاة الجماعة للنساء في البيت.؟

الشيخ : فضيلة.

السائل : واعتيادها, ما فيه بأس .؟

الشيخ : ما في بأس

السائل: المراة لما تكون مشغولة أو فاضية ... يعني بصير عندنا تقصد الجماعة,في البيت مع الأطفال, في الحقيقة وقع في نفسي شيء أريد أن أعرف استمرار هذا والمداومة عليه؟

الشيخ : أنا ببشرك مش رايحين يقدروا يستمروا, فلا تخاف

السائل : والله للآن ماشيين, طبعا ما فيه شك ممكن تمر مرحلة أو شيء

الشيخ : لأن الحض على الجماعة ما يخفاك فيه نصوص عامة, ليس لها علاقة بالصلاة, كقوله عليه السلام: 

( يد الله على الجماعة ) ,بعدين عندك نصوص خاصة بصلاة الجماعة, كقوله عليه السلام: ( صلاة الرجل مع الرجل أزكى من صلاته وحده ... ) إلى آخر الحديث. ثم عندك مع هذا وذاك صلاة عائشة بالنساء إماما, فتقف وسطهن, وتؤذن, وتقيم الصلاة هي أو غيرها, فهذه مسنونة ما ابتدعت, من الشك هذا في النفس

🎙🔗 سلسلة الهدى والنور - 

   📀الشريط 62 🎙



  ✒️══ּ✒️. إدارة معهد الميراث النبوي تحت إشراف الشيخين :
أحمد بازمول ورزيق القرشي -حفظهما الله تعالى- 🖋══🖋


https://www.tg-me.com/meerathnabawee

🚫 لا يسمح بحذف رابط القناة أو تغيير أي شيء في المنشور


     ╚═══════✿══╡°˖✧◣◈◢✧˖°╞══✿═══════
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الفتوى رقم: ٧٩٩

الصنف: فتاوى الأسرة ـ عقد الزواج ـ آداب الزواج

في حكم دعوةٍ إلى وليمةٍ بالهاتف
السؤال:

بعد زواجي بثلاثِ سنواتٍ مِنْ أخٍ مستقيمٍ تزوَّجَتْ أختي مِنْ رجلٍ لم يُبْدِ رغبةً في التعرُّف عليه، وبعد سنةٍ تقريبًا وُلِد لأختي مولودٌ، وعندما طلَبْتُ مِنْ زوجي أَخْذِي لزيارتها رَفَضَ بحُجَّةِ أنه لا يعرف زوجَها ولا أهلَه، وممَّا زاد مِنْ إصرارِ زوجي على رَفْضِ زيارته أنَّ زوجَ أختي قام بدعوته إلى نسيكةِ ابنه بالهاتف في آخِرِ لحظةٍ؛ فهل تُعتبَرُ الدعوةُ بالهاتف مُلْزِمةً لإجابتها؟ وبارك الله فيكم.

الجواب:

الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلام على مَنْ أرسله الله رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبِه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:

فلا ينبغي للزوج أَنْ يمنع زوجتَه مِنْ صِلَةِ رَحِمها؛ لأنَّ الله تعالى أَمَرَ بصِلَةِ الرَّحِمِ وإِنْ قطعوه، وبعيادةِ المريض منهم، وتهنئةِ المُعافى، ومواساةِ المنكوب، وتعزيةِ المُصاب ونحوِ ذلك، ويلين لهم وإِنْ قَسَوْا عليه؛ قال تعالى: ﴿إِنَّ ٱللَّهَ يَأۡمُرُ بِٱلۡعَدۡلِ وَٱلۡإِحۡسَٰنِ وَإِيتَآيِٕ ذِي ٱلۡقُرۡبَىٰ﴾ [النحل: ٩٠]، وقال تعالى: ﴿فَهَلۡ عَسَيۡتُمۡ إِن تَوَلَّيۡتُمۡ أَن تُفۡسِدُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَتُقَطِّعُوٓاْ أَرۡحَامَكُمۡ ٢٢﴾ [محمَّد]، وقال تعالى: ﴿إِلَّا ٱلۡفَٰسِقِينَ ٢٦ ٱلَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهۡدَ ٱللَّهِ مِنۢ بَعۡدِ مِيثَٰقِهِۦ وَيَقۡطَعُونَ مَآ أَمَرَ ٱللَّهُ بِهِۦٓ أَن يُوصَلَ﴾ [البقرة: ٢٦ ـ ٢٧]، وقال صَلَّى اللهُ عليه وسَلَّم: «قَالَ اللهُ: أَنَا الرَّحْمَنُ وَهِيَ الرَّحِمُ، شَقَقْتُ لَهَا اسْمًا مِنِ اسْمِي، مَنْ وَصَلَهَا وَصَلْتُهُ، وَمَنْ قَطَعَهَا بَتَتُّهُ»(١)، ومَنْ مَنَعَ مِنْ واجبٍ مِنْ واجبات الشرع وحدودِه فهو صادٌّ عن سبيل الله، وهي خَصْلةُ أهلِ الكفر، يصدُّون عن سبيل الله ويبغونها عِوَجًا، قال الله تعالى: ﴿إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِ ٱلَّذِي جَعَلۡنَٰهُ لِلنَّاسِ سَوَآءً ٱلۡعَٰكِفُ فِيهِ وَٱلۡبَادِ﴾ [الحج: ٢٥]، ولا يجوز أَنْ يتَّصِف المسلمُ بصفاتِ أهلِ الكفر والنِّفاق.

والمسلمُ ـ مِنْ جهةٍ أخرى ـ إِنْ لم يُدْعَ إلى وليمةِ أخيه المسلمِ ـ وإِنْ كانت بينهما صِلَةٌ ـ فالواجبُ عليه أَنْ يحمل تصرُّفَ أخيه على أَحْسَنِ المَحامل؛ فقَدْ يكون ـ في أثناءِ انشغاله بإعدادِ وليمته ـ شارِدَ الفكر مشغولَ البال؛ فلا ينبغي أَنْ يَظُنَّ به سوءًا؛ لقوله تعالى: ﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱجۡتَنِبُواْ كَثِيرٗا مِّنَ ٱلظَّنِّ إِنَّ بَعۡضَ ٱلظَّنِّ إِثۡمٞ﴾ [الحُجُرات: ١٢]، وقولِه تعالى: ﴿لَّوۡلَآ إِذۡ سَمِعۡتُمُوهُ ظَنَّ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ وَٱلۡمُؤۡمِنَٰتُ بِأَنفُسِهِمۡ خَيۡرٗا﴾ [النور: ١٢]، وقولِه صَلَّى اللهُ عليه وسَلَّم: «إِيَّاكُمْ وَالظَّنَّ؛ فَإِنَّ الظَّنَّ أَكْذَبُ الحَدِيثِ»(٢).

هذا، وتقع الدعوةُ إلى الولائم وغيرِها بالتخاطب الشفهيِّ باللسان ـ وهو الأصلُ في الدلالة على الأشياء ـ وبالتعبير عن إرادته بواسطةِ وسائطِ التوصيل كالهواتف أو ما يقوم مَقامَ اللفظ مِنْ مَظاهِرَ خارجيَّةٍ أخرى كالرسالة والكتابة والإشارة مِنَ الأخرس فإنَّها في حكمِ المخاطَبات الشَّفَهيَّة؛ ولهذا قِيلَ: «القَلَمُ أَحَدُ اللِّسَانَيْنِ»، و«الكِتَابَةُ مِمَّنْ نَأَى بِمَنْزِلَةِ الخِطَابِ مِمَّنْ دَنَا»، وقد صاغ الفقهاءُ على ذلك قاعدةَ: «الكِتَابُ كَالخِطَابِ»، وقاعدةَ: «الإِشَارَةُ المَعْهُودَةُ مِنَ الأَخْرَسِ كَالبَيَانِ بِاللِّسَانِ»، قال ابنُ القيِّم ـ رحمه الله ـ: «والألفاظ لم تُقْصَدْ لذواتها، وإنما هي أدلَّةٌ يُستدَلُّ بها على مرادِ المتكلِّم؛ فإذا ظَهَرَ مُرادُه ووَضَحَ بأيِّ طريقٍ كان عُمِلَ بمُقتضاه، سواءٌ كان بإشارةٍ، أو كتابةٍ، أو بإيماءَةٍ، أو دلالةٍ عقليَّةٍ، أو قرينةٍ حاليَّةٍ، أو عادةٍ له مُطَّرِدةٍ لا يُخِلُّ بها»(٣)؛ وإذا كانتِ الإشارةُ تقوم مَقامَ العبارة عند العجز عنها، والكتابةُ تقوم مَقامَ العبارة عند الحاجة؛ فالأقربُ منهما أَوْلى بالحكم.

وعليه، فإذا دُعِيَ المسلمُ بالهاتف كوسيلةِ تخاطُبٍ فإنَّه يَلْزَم إجابةُ الدعوةِ لقوله صَلَّى اللهُ عليه وسَلَّم: «مَنْ دُعِيَ إِلَى عُرْسٍ أَوْ نَحْوِهِ فَلْيُجِبْ»(٤).

والعلم عند الله تعالى، وآخِرُ دعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبِه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسلَّم تسليمًا.

الجزائر في: ٢٢ مِن ذي القعدة ١٤٢٨ﻫ
الموافق ﻟ: ٠٢ ديسمبر ٢٠٠٧م




(١) أخرجه أبو داود في «الزكاة» بابٌ في صِلَةِ الرَّحِم (١٦٩٤)، والترمذيُّ في «البرِّ والصِّلَة» بابُ ما جاء في قطيعة الرَّحِم (١٩٠٧)، مِنْ حديثِ عبد الرحمن بنِ عوفٍ رضي الله عنه. والحديث صحَّحه أحمد شاكر في تحقيقه ﻟ «مسند أحمد» (٣/ ١٣٩)، والألبانيُّ في «السلسلة الصحيحة» (٥٢٠).
(٢) مُتَّفَقٌ عليه: أخرجه البخاريُّ في «النكاح» باب: لا يخطب على خِطْبة أخيه حتَّى ينكح أو يَدَعَ (٥١٤٣)، و«الأدب» باب: ﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱجۡتَنِبُواْ كَثِيرٗا مِّنَ ٱلظَّنِّ إِنَّ بَعۡضَ ٱلظَّنِّ إِثۡمٞۖ وَ لَا تَجَسَّسُواْ﴾ [الحُجُرات: ١٢] (٦٠٦٦)، ومسلمٌ في «البرِّ والصِّلَة والآداب» (٢٥٦٣)، مِنْ حديثِ أبي هريرة رضي الله عنه.

(٣) «إعلام الموقِّعين» لابن القيِّم (١/ ٢١٨).

(٤) مُتَّفَقٌ عليه: أخرجه مسلمٌ في «النكاح» (١٤٢٩) مِنْ حديثِ ابنِ عمر رضي الله عنهما؛ وبنحوه البخاريُّ في «النكاح» بابُ حقِّ إجابة الوليمة والدعوة (٥١٧٣) بلفظ: «إِذَا دُعِيَ أَحَدُكُمْ إِلَى الوَلِيمَةِ فَلْيَأْتِهَا».
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
╔═════    •┈┈•◈◉❒ 📖 ❒◉◈•┈┈•    ══════╗


                                                   ۩ ﷽ ۩ 


#في_رحاب_آية



📖﴿ وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا تَعْضُلُوهُنَّ أَن يَنكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ إِذَا تَرَاضَوْا بَيْنَهُم بِالْمَعْرُوفِ ۗ ذَٰلِكَ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ مِنكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۗ ذَٰلِكُمْ أَزْكَىٰ لَكُمْ وَأَطْهَرُ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (232) ۞ [ البقرة : 232]


📌 هذا خطاب لأولياء المرأة المطلقة دون الثلاث إذا خرجت من العدة, وأراد زوجها أن ينكحها, ورضيت بذلك,

🚫فلا يجوز لوليها, من أب وغيره; أن يعضلها ;
أي : يمنعها من التزوج به حنقا عليه; وغضبا; واشمئزازا لما فعل من الطلاق الأول .

💢 وذكر أن من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فإيمانه يمنعه من العضل ، فإن ذلك أزكى لكم وأطهر وأطيب مما يظن الولي أن عدم تزويجه هو الرأي : واللائق وأنه يقابل بطلاقه الأول بعدم التزويج له كما هو عادة المترفعين المتكبرين .

🔎فإن كان يظن أن المصلحة في عدم تزويجه, فالله
        ﴿ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ ﴾
•• فامتثلوا أمر من هو
     •• عالم بمصالحكم,
          •• مريد لها,
               •• قادر عليها,
                    •• ميسر لها من الوجه الذي تعرفون وغيره .

🖍وفي هذه الآية, دليل على أنه لا بد من الولي في النكاح, لأنه نهى الأولياء عن العضل, ولا ينهاهم إلا عن أمر, هو تحت تدبيرهم ولهم فيه حق .


#كتاب_تيسير_الكريم_الرحمن_في_تفسير_كلام_المنان

للشيخ عبد الرحمن ناصر السعدي - رحمه الله -

📓#سورة_البقرة_الآية_﴿232﴾



https://www.tg-me.com/meerathnabawee

🚫 لا يسمح بحذف رابط القناة أو تغيير أي شيء في المنشور


                ╚══════    •┈┈•◈◉❒ 📖  ❒◉◈•┈┈•    ══════╝
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
•┈┈••••○📖💡💡📖○••••┈┈•
     ❁•┈┈••••○○○○○○○○○••••┈┈❁• 
 
📂#الفقه📂



هل يقع طلاق الغضبان؟

📩 السؤال :

يسأل سماحة الشيخ عن طلاق الغضبان؟

🗒 الجواب :

الغضبان له ثلاث حالات :

إحداها : أن يزول عقله بسبب شدة الغضب فلا يميز ولا يضبط ما يقول ، فهذا لا يقع طلاقه كالمجنون.

الحال_الثاني : أن يشتد معه الغضب حتى لا يستطيع أن يملك نفسه بسبب شدة الغضب ، أو مسابة أو مضاربة ، أسباب واضحة تجعله يشتد غضبه ، هذه الحالة اختلف فيها العلماء ، فمنهم من أوقع الطلاق فيها ، ومنهم من لم يوقعه وألحقها بالأولى ، وهذا هو الأظهر والأقرب أنها تلحق بالأولى إذا اتضحت أسباب شدة الغضب ، فإن بعض الناس يدعي شدة الغضب وليس هناك أسباب توجب شدة الغضب ، لكن متى اتضحت الأسباب كالمضاربة بين الشخصين ، أو بين الرجل وزوجته ، أو بينه وبين أبيها أو أخيها ونحو ذلك ، والمسابة والمشاتمة التي يظهر منها شدة الغضب ويتضح منها شدة الغضب وتصدقه المرأة ، أو الحاضرون يصدقون في ذلك ، فهذا لا يقع على الصحيح ، أما مجرد دعوى شدة الغضب من دون دليل ولا بيان ما يكفي.

الحال_الثالثة : الغضب الذي ليس بشديد ؛ العادي ، هذا يقع الطلاق فيه عند جميع العلماء ، وهو الغضب العادي الذي ليس هناك فيه شدة واضحة ، فهذا عند جميع أهل العلم يقع فيه الطلاق. نعم.

🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز

https://binbaz.org.sa/fatwas/7153/هل-يقع-طلاق-الغضبان




👑 أنتِ اللؤلؤة 👑

      •┈┈••••○○❁🌸🌸❁○○••••┈┈•
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
📌 فوائد من مجالس شيخنا محمد علي فركوس حفظه الله يوم الإثنين ١٦ المحرم ١٤٤٦هـ

السؤال :

أحسن الله إليك شيخنا ، سائلة تقول زوجها توفي فاعتدت في بيت الزوجية ثم بعد أيام توفي والدها فهي تسأل هل لها أن تبيت في بيت أهلها علما أن المسافة بينهما أكثر من 80 كلم ؟

الشيخ :

المبدأ المقرر هو أن المرأة تمكث في بيت الزوجية حتى يأتي الكتاب أجله، فإن حزبها أمر متعلق بذاتها أو إن مثلا أوليائها من البدْو الرُّحل ، إذا بقيت هناك لا تجدهم بعد ذلك أي أنهم ينتقلون حيث يوجد الكلأ ويغيبون ، إن كانت معهم فتذهب معهم لأن بقائها بعد ذلك إذا انتهت مدتها تبقى كشجرة اجتثت من الأرض ما لها من قرار ، فيرخص العلماء بالذهاب .

كذلك يرخص العلماء في كل ما فيه حاجة أو ضرورة ، فقد كنّ - في زمن الصحابة - المرأة لها ضيعة ، لها حديقة تقتات منها ، فيجوز لها أن تخرج لتقطف الثمار ونحو ذلك لتعود وتبيت في بيت الزوجية.

ويدخل في هذا الأمور التي تتعلق بصحتها ، أو يحتاجها غيرها حاجة اكيدة ، كأن تكون مولدة أو قابلة واحتاجتها اختها حاجة أكيدة لتوليدها ، في هذه الأحوال يجوز لها أن تخرج من بيت الزوجية، ولكن لا تبيت إلا في بيت الزوجية .

لكن إن كانت المسافة طويلة ، أو كانت المرأة تخاف من المكان، إذا كان المكان موحش ، أوكانت ضعيفة ، أو كانت عجوز تحتاج من يناولها الدواء ، وليس هناك أحد يأتي إليها للمكوث معها من أقربائها ومحارمها ، جاز أن تنتقل الى بيت أوليائها ليقوموا عليها.

إذًا ، هذه الأصل كما ذكرنا الإستثناء موجود ، ولكن هل في موت أبيها وجودها ضروري أو أكيد أو نحو ذلك ، هذا يختلف باختلاف ما تكون عليه المرأة ، إذا لم يكن وجودها ضروريا فتبقى في بيت الزوجية ، إذا كان ذهابها فيه مواساة لأمها وأخواتها وحاجتهم للأمر حاجة أكيدة ، فذهبت إلى هناك إن استطاعت أن تذهب ثم بعد الدفن وبعد كذا تعود إلى بيت الزوجية لتكمل عدتها فبها ونعمت ، فإذا لم تستطع فإنه في اليوم الموالي تعود إلى بيت الزوجية ولا تبقى دائما إلا اذا كانت الحالة مستعصية واحتيج إليهاحاجة أكيدة.
و العلم عند الله .
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
*📌 مـــقـــتــطــف مــهــم جــداً*

بعنوان
[ ســبــب كــثــرة الــطــلاق ]

لفضيلة العلّامة
صالح الفوزان حفظهُ ﷲ ورعاه

مدة (٠٠.٤٦) المقطع

ننصح بتحميله وسماعه ونشره
فالدال على الخير كفاعله
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
2024/12/26 20:01:40
Back to Top
HTML Embed Code: